«  الرجوع   طباعة  »



يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الاخر

Holy_bible_1

الشبهة



كون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الآخر

 http://scripturetext.com/luke/17-36.htm

لوقا 17: 36

Luk 17:36

 

(SVD)  يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الآخر».

 (ALAB) ويكون اثنان في الحقل، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر».

 (GNA) ويكون رجلان في الحقل، فيؤخذ أحدهما ويترك الآخر)) .

 

(JAB)

(KJV+)  Two1417 men shall be2071 in1722 the3588 field;68 the3588 one1520 shall be taken,3880 and2532 the3588 other2087 left.863

 

(GNT-BYZ+)  OMIT

 (GNT-WH+)  OMIT

 (HNT)  שנים יהיו בשדה ונאסף אחד ואחד יעזב׃

(FDB)  deux seront aux champs, l'un sera pris et l'autre laissé.

 

(Vulgate)  respondentes dicunt illi ubi Domine

 

المخطوطة السينائية :

http://www.csntm.org/Manuscripts/GA%2001/GA01_042b.jpg

  

 

المخطوطة الفاتيكانية :

http://www.csntm.org/Manuscripts/GA%2003/GA03_054a.jpg

 

 

 

المخطوطة السكندرية :

 

http://www.csntm.org/Manuscripts/GA%2002/GA02_038b.jpg

  

 

الاهمية العقائدية للنص :

سؤال واحد نسئله فى هذا العدد و هو :

إذا كان العدد محذوف من الثلاث مخطوطات و من نص الوستكوت و هورت  من نص BYZANTINE TEXTFORM  فمن اين اتى هذا النص ؟



الرد



اولا التراجم العربي

فانديك

36 يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.

الحياه

36 ويكون اثنان في الحقل، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر

السارة

36 ويكون رجلان في الحقل، فيؤخذ أحدهما ويترك الآخر

المشتركه

لو-17-36: ويكونُ رَجُلانِ في الحقلِ، فيُؤخذُ أحدُهُما ويُترَكُ الآخَرُ

البولسيه

لو-17-36: ويكون اثنانِ في الحقلِ فيؤخَذُ الواحدُ ويُتْرَكُ الآخرَ





اليسوعية

36

الكاثوليكية

لو-17-36:



فالمؤيدين للنص الفاتيكاني حزفزه ولكن كل المترجمين ذكروه بعد ان تاكدوا من اصالته



النسخ الانجليزي وبعض اللغات الاخري

Luk 17:36


(ASV) There shall be two men in the field; the one shall be taken, and the other shall be left.


(Bishops) Two [men] shalbe in the fielde: the one shalbe receaued, & the other forsake.


(Darby) Two men shall be in the field; the one shall be seized and the other let go.


(ESV) [Two men will be in the field; one will be taken and the other left.]


(FDB) deux seront aux champs, l'un sera pris et l'autre laissé.


(FLS) De deux hommes qui seront dans un champ, l'un sera pris et l'autre laissé.


(Geneva) Two shalbe in the fielde: one shalbe receiued, and another shalbe left.


(GLB) Zwei werden auf dem Felde sein; einer wird angenommen, der andere wird verlassen werden.




(GSB) Zwei werden auf dem Felde sein; der eine wird genommen und der andere gelassen werden.



(HNT) שנים יהיו בשדה ונאסף אחד ואחד יעזב׃


(ISV) Two people will be in a field. One will be taken, and the other will be left behind.


(KJV) Two men shall be in the field; the one shall be taken, and the other left.


(KJV-1611) Two men shall be in the field; the one shall be taken, and the other left.


(LITV) Two will be in the field, the one will be taken and the other will be left.


(MKJV) Two shall be in the field, one will be taken, and the other left.


(Murdock) Two men will be in the field; one will be taken, and the other left.



(Webster) Two men will be in the field; the one will be taken, and the other left.



(YLT) two men shall be in the field, the one shall be taken, and the other left.'


النسخ التي لم تذكره


(RV) <

(WNT) OMITTED TEXT

(GW) (OMITTED TEXT)


ونلاحظ ان كل النسخ التقليديه القديمه من القن السادس عشر ومابعده بها العدد

بعض النسخ النقديه الحديثه بها العدد والبعض الاخر لا

فهل كل المترجمين والدارسن الذين ضافوه اخطؤوا؟


اليوناني



كما اوضح السائل انه غير موجود في الماجورتي البيظنطي

وايضا غير موجود في نسخة وستكوت هورت المرفوضه من التقليديين وعليها اعتراضات كثيره



لكنه موجود في



ΚΑΤΑ ΛΟΥΚΑΝ 17:36 Greek NT: Greek Orthodox Church
................................................................................
δύο ἐν τῷ ἀγρῷ, εἷς παραληφθήσεται καὶ ὁ ἕτερος ἀφεθήσεται.



ΚΑΤΑ ΛΟΥΚΑΝ 17:36 Greek NT: Textus Receptus
................................................................................
δυο εσονται εν τω αγρω ο εις παραληφθησεται και ο ετερος αφεθησεται

uo esontai en tō agrō o eis paralēphthēsetai kai o eteros aphethēsetai



والنسخه الحديثه

(GNT) δύο ἔσονται ἐν τῷ ἀγρῷ, ὁ εἵς παραληφθήσεται καὶ ὁ ἕτερος ἀφεθήσεται.



والان ابدا في المخطوطات التي لا تحتوي علي العدد



P75

ونصها



Luk 17:34-37


35 ε[σο]ν̣ται δυο αληθουσαι̣ [επι] τ[ο] αυ̣[το] η μια παραλημφθησε[ται] η̣ [δ]ε ετερα αφεθησεται· 37 και [απ]ο̣κριθ̣εντες



وكما يتبين لنا ان بداية العدد 37 في قصاصه صغيره لو كان موضع هذه القصاصه اسفل قليلا لكان هناك سطر باكمله يكفي العدد 36 واقر ان هذا مجال خلاف ولكني فقط اوضح اني لا استطيع استخدام هذه المخطوطه كدليل قاطع علي عدم وجوده

لان كما اوضحت

Και

لو تحرك مكانها يدل علي وجود العدد







السينائية



واضع صورتها الكالمه



ولا اعلم لماذا قائل الشبهه لم يدقق في صورة السينائية لانه بالتدقيق تجد الاتي



العدد 35 و 36 ممسوحين واعيد كتابة العدد 35 مره اخري في الهامش مما يدل انه كان هناك خطأ من الناسخ وحاول معالجته بخطأ نسخي اخر ولتاكيد كلامي



34 λεγω υμιν ταυτη τη νυκτι εσονται δυο επι κλινης [μιας] ο εις παραλημφθησεται και ο ετερος αφεθησεται 35 εσονται δυο αληθουσαι επι το αυτο η μια παραλημφθησεται η δε ετερα αφεθησεται 36؟؟؟  37 και αποκριθεντες λεγουσιν αυτω που κυριε ο δε ειπεν αυτοις οπου το σωμα εκει και οι αετοι επισυναχθησονται





المربع الاعلي به العدد 35 ولكن العدد 36 غير موجود ومكانه يوجد اثار مسح في المربع الاسفل

فهنا موضع حدث لخبطه شديده مع ناسخ هذا الجزء لذلك لا نستطيع ايضا ان نعتمد عليها باثبات ان العدد ليس له اصل

وهو غير موجود فعلا في الفاتيكانية والاسكندرية



ولكنه موجود في مخطوطات كثيره جدا علي سبيل المثال لا الحصر



D بيزا



التي تحتوي علي النص اليوناني واللاتيني والتي تعود لاخر القرن الرابع بداية القرن الخامس الميلادي



اولا اليوناني

δύο ἐν ἀγρῷ· εἷς παραλημφθήσεται καὶ ὁ ἕτερος ἀφεθήσεται.



وهو





ونصها اللاتيني



وايضا موجود في البشيتا السرياني



التي تعود للقرن الرابع





17:36 Two shall be in the field, one shall be taken and the other left.







Luke 17:36 Aramaic NT: Peshitta
................................................................................
ܬܪܝܢ ܢܗܘܘܢ ܒܚܩܠܐ ܚܕ ܢܬܕܒܪ ܘܐܚܪܢܐ ܢܫܬܒܩ ܀



وصورتها الكامله



وايضا موجود في نسخ قديمه سريانيه كثيره مثل



syrc syrs syrp syrh



ومخطوطات يوناني كثيره مثل



180 700 1006 1071c 1253 1344 1646 579 1071* 1230 124321482174

ومجموعة مخطوطات

f13



وايضا يوجد العدد في مخطوطات اللاتينيه القديمه التي تعود للقرن الثاني الميلادي وهي غاية في الاهمية للرد علي ان هذا العدد ليس اصلي ولكنه مضاف

ita itaur itb itc itd (ite) itf itff2 (itl) itq itr1(vid) (iti)

ايضا موجود في بعض نسخ الفلجاتا والبعض الاخر يحتوي عليه ناقص

Vg

(Vulgate) respondentes dicunt illi ubi Domine



والترجمه الاثيوبية القديمه

ethTH

والسلافينية

slav

وايضا القراءات الكنسية مثل

Lect (l68 l76 l673 l813 l1223 lAD)



ومن لديه شك حتي الان بعد كل هذه الادله اقدم له دليل اخر هام جدا من 160 ميلاديه يؤكد صحت العدد

وهو نص الدياتسرون

Diatessarona Diatessaroni Diatessaronn



اقوال الاباء



وفي البدايه اوضح ان اقوال الاباء الضمنيه صعب الاستشهاد بها هنا لان العدد يتشابه مع متي 24 : 20 لذلك قد يحتج البعض بان اي استشهاد لو لم يكن الاب استشهد باسم لوقا قبله يكون دليل غير مؤكد

ولكن ايضا لو ذكر احد الاباء الاية من بشارة القديس متي هذا لا يعني انه يشهد بعدم وجودها في بشارة لوقا



ولكن العالم سكفينر يؤكد ان هذه الاية اقتبسها نصا بوضوح من بشاره لوقا كل من القديس اغسطينوس والقديس امبروسيوس

Ambrose

Augustine

ςScrivener

ويؤكد ذلك ابونا تادرس يعقوب ملطي في تفسيره



أقول لكم أنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد،

فيؤخذ الواحد ويُترك الآخر.

تكون اثنتان تطحنان معًا،

فتؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى.

يكون اثنان في الحقل،

فيؤخذ الواحد ويترك الآخر" [34-36].

لقد قدم لنا ثلاث عينات من الناس، وفي كل عينه يوجد من هو مؤهل للتمتع بالملكوت، ومن قد حرم نفسه بنفسه من هذا الملكوت. فما هي هذه العينات الثلاث؟

أ. يرى القديس أغسطينوس[749] أن هذه العينات تمثل ثلاث طبقات من الناس، في كل طبقة يُوجد الصنفان: الطبقة الأولى الاثنان النائمان، وهي طبقة الذين ليس لهم أعمال لا في العالم ولا في الكنيسة (وربما يقصد الأعيان والأشراف الذين يعيشون على ريع ممتلكاتهم). هؤلاء يحبون الحياة الهادئة التي يُشار إليها بالسرير. أما الطبقة الثانية فيُرمز لها بالاثنتين اللتين تطحنان، وهما امرأتان تعملان تحت مشورة رجليهما، وهي طبقة الذين يعملون كما بحجر الرحى ويقدمون من تعب أيديهم خبزًا للمؤمنين، أي الذين يمارسون وظائفهم الزمنية بأمانة مقدمين من تعبهم صدقة للمساكين. أما الطبقة الثالثة التي يُرمز لها باللذين يعملان في حقلٍ واحدٍ، فهي جماعة الكهنة والخدام الذين يعملون في كرم الرب. وكأنه يوجد أبناء للملكوت بين الأغنياء كما بين المجاهدين في حياتهم اليومية وأيضًا بين خدام الكلمة، ويوجد من لا نصيب لهم في الملكوت بين هذه العينات جميعها. وكأن صداقتنا مع السيد المسيح، وتمتعنا بملكوته، لا يتوقف على ظروفنا الخارجية ونوع عملنا وإنما على حياتنا الخفية الداخلية.

ب. ربما يُقصد بالاثنين الراقدين على فراش واحد رجل وزوجته، فإنهما وإن صار جسدًا واحدًا، وتعرفا على أسرار بعضهما البعض، لكن يبقى لكل منهما حياته الخاصة مع الله، لا يدرك أسرارها الطرف الآخر، لأنه لا يقدر أن يفحص أعماق قلبه أو يدرك أسرار فكره. أما المرأتان العاملتان على حجر رحى فتشيران إلى الزمالة في العمل، بينما العاملان في الحقل فيشيران إلى الزمالة في الخدمة. ففي كل الظروف لكل إنسان حياته السرية مع صديقه السماوي. هذا ويُلاحظ أن الثلاثة أمثلة شملت: رجل وامرأة، إمرأتين، رجلين، بمعنى أن الصداقة البشرية في كل مستوياتها وبين كلا الجنسين لا تقدر أن تخترق أعماق القلب لإدراك صداقة الغير مع الله.

ج. في المثل الأول يقول: "في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر"[34].ستكون فترة ما قبل مجيء السيد المسيح حالكة الظلام، لذا قال "في تلك الليلة". ليلة مرة يظهر فيها "ضد المسيح" والأنبياء الكذبة، ويحدث ارتداد حتى أن أمكن المختارين أيضا أن يضلوا.

يقول القديس أمبروسيوس: [وجود أضداد المسيح هي ساعة ظلمة، إذ يسكب ضد المسيح سحابة مظلمة على أذهان البشر عندما يعلن عن نفسه أنه المسيح، ويأتي الأنبياء الكذبة ليؤكدوا مجيء المسيح في البرية فيخدعوا القلوب المتزعزعة ويضللونها، أما السيد المسيح فيأتي كالبرق القوي يسكب على العالم شعاع نوره... يشع بضوء برقه لنرى مجد القيامة وسط هذا الليل[750].]

يقول القديس أغسطينوس: [أنه يقول: "في تلك الليلة" ليعنى وسط هذا الضيق[751].] ويرى القديس كيرلس الكبير[752]  أن الفراش هنا رمز للراحة، والنائمين معًا هما جماعة الأغنياء، فمنهم من هم أشرار وطماعين ومنهم من هم رحماء يترفقون بالفقراء؛ كلاهما نالا غنى لكن واحد كسب بغناه أصدقاء في المظال الأبدية، وآخر تعبد للمال والغنى.

د. إن كان الأولان يشيران إلى الأغنياء، ففي رأى القديس كيرلس الكبير[753]  أن المرأتين تشيران إلى جماعة الفقراء، فليس كل غني شرير ولا كل فقير صالح، اذ يقول: [البعض يحتمل ثقل الفقر بنضوج، ممارسًا حياة مكرمة عاقلة وفاضلة بينما يحمل آخرون شخصية مختلفة، إذ يحتالون ممارسين شرورا وأعمالاً دنيئة.]

ه. يرى القديس أمبروسيوس أن هاتين الامرأتين اللتين تطحنان معًا هما الكنيسة والمجمع اليهودي، فإنهما يطحنان القمح لتقديم خبز تقدمة لله، إذ كلاهما يفسران العهد القديم بشرائعه ونبواته، لكن المجمع في جحوده يُترك بينما كنيسة العهد الجديد التي تسلمت من المجمع أسفار العهد القديم تتمتع بالعرس السماوي.

وما نقوله عن المرأتين ينطبق على الرجلين العاملين في حقل واحد، فالمجمع بفكره الحرفي لم يستطع أن يقدم ثمر الروح الذي يفرح قلب الله، أما كنيسة العهد الجديد فتقدم "رأسها" ثمرًا حقيقيًا وبكورًا يشتمه الآب رائحة رضا.



التحليل الداخلي

متي

24: 40 حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد و يترك الاخر

24: 41 اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى

24: 42 اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم

لوقا

17: 34 اقول لكم انه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد و يترك الاخر

17: 35 تكون اثنتان تطحنان معا فتؤخذ الواحدة و تترك الاخرى

17: 36 يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد و يترك الاخر

17: 37 فاجابوا و قالوا له اين يا رب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور

ونلاحظ الاتي

متي البشير ترتيب كلامه

الحاله الاولي الاثنان في الحقل والحاله الثانية هي السيدتان في البيت ثم الامر بان نسهر لعدم علمنا بالساعه

ولكن لوقا البشير قال الترتيب الاتي

الحاله الاولي الاثنان في الفراش نائمين والحاله الثانيه في البيت تعملان والحاله الثالثه في الحقل يعملان في الخارج ويتضح انه

اولا لو منقول من متي لكان ذكر حالتين فقط وليس ثلاث

ثانيا كانوا ذكروها بنفس الترتيب لان الترتيب مختلف متي ذكر الحقل ثم البيت ولوقا النوم ثم البيت ثم الحقل

اي كان يجب ان يوضع العدد 36 قبل 35 وهذا دليل علي خطأ النظرية التي نادا بها البعض



ثانيا النص اللغوي فيه اختلاف قليل يونانيا وانجليزي وعربي

متي

يوناني

(GNT) τότε δύο ἔσονται ἐν τῷ αγρῷ, ὁ εἶς παραλαμβάνεται καὶ ὁ εἶς ἀφίεται·

لوقا

(GNT) δύο ἔσονται ἐν τῷ ἀγρῷ, ὁ εἵς παραληφθήσεται καὶ ὁ ἕτερος ἀφεθήσεται.


والاختلاف بينهما هو وجود كلمة في متي

Τότε وقتها او حينئذ

غير موجوده في لوقا وايضا كلمة في لوقا

ἕτερος ف او التابع

وهي غير موجود في متي

فلو كان النساخ نقلوها من متي لكان انطبق العدد ولم يوجد فيه هذن الاختلافين الذان يعبران عن اختلاف اسلوب القديس لوقا من اسلوب القديس متي

انجليزي

متي

(KJV) Then shall two be in the field; the one shall be taken, and the other left.

لوقا

(KJV) Two men shall be in the field; the one shall be taken, and the other left.



وايضا العربي

متي

(SVD) حِينَئِذٍ يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.

لوقا

36 يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.



ويبقي السؤال المهم وهو سبب الحذف



والسبب المقترح هو



homoioteleuton


 ho-mee-o-te-loot'-on

from Gk. homios, "like" and teleute, "ending"
Also sp.
homoeoteleuton, omoioteliton, omoioteleton
similiter desinens
like loose, like endings

  Similarity of endings of adjacent or parallel words.

Example

He is esteemed eloquent which can invent wittily, remember perfectly, dispose orderly, figure diversly [sic], pronounce aptly, confirme strongly, and conclude directly —Peacham
Note the series of verbs followed by an adverb ending in "ly"



هوميوتيليتون

من الكلمة اللاتينية هوميوس اي شبه و تيليتي اي نهاية ومعناها النهايات المتشابهة للكلمات المتقاربة او المتوازيه



ويوجد كلمة ثانية مهمة وهو نوع خطأ يترتب علي وجود النهايات المتشابهة وهو

Haplography

Explanation

The error of parablepsis (a looking by the side) is caused by homoeoteleuton (a similar ending of lines). The omission referred to as haplography occurs when text is missing owing to lines which have a similar ending in a manuscript.



هو خطأ في الاعداد ( بالنظر بالجانب ) يتسبب بسبب النهايات المتشابهه . الحزف يشار اليه ب هابلوجرافي عندما يفقد الكتابة خطوط التي لها النهاية المتشابهة في الخطوطات

Examples

John 17:15

There is a curious omission in Codex Vaticanus. The exemplar from which the scribe of this manuscript was copying probably had the following arrangement of lines.

 

امثلة

يوحنا 17: 15

هذا حدث في المخطوطات لتشابه نهاية العددين المتتاليين

وهذا المثال يوضح الاتي عند الكلمة المتشابهة يبدا خطا الناسخ ويحزف الكلمات الموجود بين الكلمتين او الجملتين المتشابهتين

I Cor. 9:2

In Codex Alexandrinus, an entire verse is missing because two lines end with the similar phrase.

 

مثال اخر 1 كو 9: 2



وبتطبيقها علي هذا العدد نجد الاتي هنا الحاله اصعب وهي تشابه العدد 35 مع العدد 36 في كلمات كثيره وهي

Luk 17:35 δύο ἔσονται ἀλήθουσαι ἐπὶ τὸ αὐτό, ἡ μία παραληφθήσεται καὶ ἡ ἑτέρα ἀφεθήσεται.

Luk 17:36 δύο ἔσονται ἐν τῷ ἀγρῷ, ὁ εἵς παραληφθήσεται καὶ ἡ ἕτερος ἀφεθήσεται.

ولهذا يكون عين الناسخ قد بدات بنقل العدد 35 ثم عند كلمة

Παραληφθήσεται

قفزت عينه للنصف الثاني من العدد 36 وكتب نهايته المتشابهه واكمل بعد ذلك العدد 37

وكما اوضحت هذا خطأ غير مقصود نتيجه للنهايه المتشابهه المعروف ان بسببها احتمالية الخطأ النسخي عاليه

وبروس متزجر ذكر هذا الكلام بالرغم انه يميل للراي الاخر انه اضيف ولكني اثبت انه لم يضف لان له شواهد تاريخية اقدم من السينائية وغيرها يؤكد اصالته



بروس متزجر

Although it is possible that ver. 36, du,o evn avgrw|/\ ei-j paralhmfqh,setai kai. o` e[teroj avfeqh,setai, may have been accidentally


omitted through homoeoteleuton (an accident that happened to ver. 35 in a* and a few other witnesses), in view of the weighty manuscript authority supporting the shorter text, it is more probable that copyists assimilated the passage to Mt 24.40

Page 143

ونقلا عنه يقول نفس الكلام كل من

ريتشرد ولسون

COMMENTS: Although it is possible that verse 36 was omitted by a mistake of the eye, when copyists' eyes jumped from "left" in verse 35 to "left" in verse 36, since it is missing from so many manuscripts, it is more likely that it was added here by other copyists from the parallel passage in Matthew 24:40.

وترجمته



وايضا فليب كامفورت



المعني الروحي



من تفسير ابونا انطونيوس فكري



الآيات (34-36): "أقول لكم أنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد ويترك الآخر. تكون اثنتان تطحنان معا فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى. يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الآخر."

يؤخذ.. في تلك الليلة

يسمى السيد يوم مجيئه أنه ليلة، فهي مظلمة علامة إنتشار الخطية والفساد، وإنتشار مملكة ضد المسيح وإنجذاب كثيرين وراءه في ضلال وتسمى ليلة لكثرة الضيق الذي سيعاني منه أولاد الله (مت21:24،29،12). وفي الآية الأخيرة نسمع عن كثرة الإثم. ويأتي هذا اليوم فجأة ويؤخذ البعض للمجد ويُترك الآخرين في الليل والظلام الذي إختاروه لأنفسهم.

هو يوم ينفصل الزوج عن زوجته= على فراش واحد= يؤخذ أحدهما للمجد ويترك الآخر في الظلمة الخارجية= الليل. ألم يظهر المسيح مثل البرق. فهناك يختطف البعض ليتمتعوا بنوره للأبد ولا يكون لهم ليل ثانية (رؤ5:22) وهناك من يبقي في الظلمة للأبد.

وهو يوم يتصل فيه القديس المختطف مع القديسين السماويين، حيث يفرحون ويسبحون للأبد. فهو يوم إنفصال= يؤخذ الواحد ويترك الآخر. وهو يوم إتصال، كما حملت الملائكة نفس لعازر إلى حضن إبراهيم.

 

على فراش واحد،

أو على حجر رحي

أو الحقل.

عِشْرة العُمر

عشرة العمل

عشرة الخدمة

فعشرة القديسين في زواج أو عمل أو خدمة ليست كافية لكي نختطف معهم إلى المجد. إن لم يبدأ الملكوت في داخلنا الآن. فالدينونة شخصية، كلٌ على حدة. والإختطاف للمجد (1تس17:4) يعتمد على علاقة كل مؤمن بالله على حدة. فهي علاقة سرية لا علاقة لها بحياتنا اليومية. والذين يذهبون للمجد أو الدينونة، لا علاقة لدينونتهم وأين يذهبون بحياتهم على الأرض. فالفراش يشير للذين في رفاهية (فبعضهم يذهب للمجد وبعضهم يهلك) والذين على حجر رحى يشيرون لمن هم في عبودية أو فقر أو يعملون أعمال شاقة، فبعضهم يذهب للمجد وبعضهم يهلك. والذين في الحقل أي يخدمون الله، فخدمتهم لله ليست شرطاً ليذهبوا للمجد فالله وحده هو الذي يعلم حقيقة القلب.

 

آية (37): "فأجابوا وقالوا له أين يا رب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور."

إجتماع النسور حول الجثة= حين يصبح اليهود بسبب خطاياهم أمواتاً (فالخطية= موت).. "إبني هذا كان ميتاً فعاش" ويكونون بلا أمل في توبة أو إصلاح= يكونون كجثة. حينئذ يهجم عليهم الرومان (ورمز الرومان النسر على أعلامهم)، فالرومان هنا هم منفذو الدينونة، وهذا حدث سنة 70م بيد تيطس وجنوده.

وهو سيتكرر ثانية في النهاية حين يأتي ضد المسيح ويجتمع حوله الأشرار، ويكونون كجثة بسبب خطاياهم سيأتي عليهم منفذو الدينونة وقتها ويهجمون عليهم كالنسور.

الخلاصة: الله لا يسمح بهذا الخراب وهذه الضربات الرهيبة إلاّ إذا وصلت الحالة لموت كامل بلا أمل في توبة= جثة.

ومعنى هذه الآية أن السيد المسيح يعطي علامة النهاية بأنه تجتمع جيوش حول أورشليم الخاطئة. وهذه الآية تنطبق مرتين.

1)    سنة 70م حين إجتمعت الجيوش الرومانية حول أورشليم ودمرتها.

2)    في نهاية الأزمة حين تجتمع جيوش حول أورشليم الموجود بها ضد المسيح.



والمجد لله دائما