«  الرجوع   طباعة  »

الايقونات

Holy_bible_1



في البداية اريد ان اوضح اني وبامانه لا اهاجم اي فكر طائفي ولكن اكتب هذا الموضوع ردا علي بعض الهجمات الشرسه من المسلمين واعوانهم علي الكنيسه الذين يدعوا ان الكنيسه واباؤها خالفوا الوصيه الثانيه من الوصايا العشر



جائني الايميل الثاني

سلام المسيح

ينتشر مقال ******* فى المواقع الاسلامية
كسر الوصية الثانية من الوصايا العشر في الكنيسة الأرثوذكسية

اولا قبل ان ابدا في عرض المقال و الرد عليه اقدم فكره مختصره عن الايقونات

وساقسم الموضوع الي عدة اجزاء

1 لغويا المعاني المختلفه لكلمة صوره وما المقصود بكلمة صوره في هذا العدد

2 هل امر الله اليهود ان يصنعوا صور وتماثيل ؟

3 هل هناك ادله في العهد الجديد علي الصور

4 فكره تاريخيه من عصر المسيح

5 قصة القديس يوحنا الدمشقي

6 المقال والرد عليه

7 الختام



اولا لغويا

المعاني المختلفه لكلمة صوره وما المقصود بكلمة صوره في هذا العدد



معني كلمة ايقونه عبريا

في اللغه العربيه تستخدم كلمة واحده عن صوره سواء صوره تعبد او صوره عاديه

اما في اللغه العبريه واليونانيه والانجليزيه واللاتينيه ايضا تستخدم كلمتين لان هذه اللغات اكثر دقه من اللغه العربيه الضعيفه والمحدوده في مفرداتها

فالكلمه المستخدمه في خروج 20 : 4 صورة ما

قاموس سترونج

H8544

תּמנה תּמוּנה

temûnâh temûnâh

tem-oo-naw', tem-oo-naw'

From H4327; something portioned (that is, fashioned) out, as a shape, that is, (indefinitely) phantom, or (specifically) embodiment, or (figuratively) manifestation (of favor): - image, likeness, similitude.

قاموس برون

H8544

תּמנה / תּמוּנה

temûnâh

BDB Definition:

1) form, image, likeness, representation, semblance

وكلمة تموناه تعني صوره او تشبيه وتقديم

لكن استخدامها في العهد القديم كان فقط لصورة اله يعبد

استخدمت 10 مرات

(SVD) اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي قَطَعَهُ مَعَكُمْ وَتَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ كُلِّ مَا نَهَاكَ عَنْهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.

(SVD) «إِذَا وَلدْتُمْ أَوْلاداً وَأَحفَاداً وَأَطَلتُمُ الزَّمَانَ فِي الأَرْضِ وَفَسَدْتُمْ وَصَنَعْتُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ شَيْءٍ مَا وَفَعَلتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لِإِغَاظَتِهِ

(SVD) لا تَصْنَعْ لكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.

(SVD) لِئَلا تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ مِثَالٍ مَا شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى

كل هذه الادله تدل علي انها تعني صورة للعباده

واستخدمة عن الله ايضا

(SVD) أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ.

(SVD) فَماً إِلى فَمٍ وَعَيَاناً أَتَكَلمُ مَعَهُ لا بِالأَلغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لا تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلمَا عَلى عَبْدِي مُوسَى؟».

(SVD) فَكَلمَكُمُ الرَّبُّ مِنْ وَسَطِ النَّارِ وَأَنْتُمْ سَامِعُونَ صَوْتَ كَلامٍ وَلكِنْ لمْ تَرُوا صُورَةً بَل صَوْتاً.

(SVD) وَقَفَتْ وَلَكِنِّي لَمْ أَعْرِفْ مَنْظَرَهَا. شِبْهٌ قُدَّامَ عَيْنَيَّ. سَمِعْتُ صَوْتاً مُنْخَفِضاً:

واستخدام هذه الكلمه مع كلمة تمثال التي تعني

H6459

פּסל

pesel

peh'-sel

From H6458; an idol: - carved (graven) image.

H6459

פּסל

pesel

BDB Definition:

1) idol,

فهي تعني وثن و اكرر مره ثانيه وثن

فالعدد ترجمته لاتصنع لك وثنا منحوتا ولا صورة عباده

اما الكلمه الثانيه التي تعني صوره ليست للعباده وهي تسيليم

H6754

צלם

tselem

BDB Definition:

1) image

1a) images (of tumours, mice, heathen gods)

1b) image, likeness (of resemblance)

1c) mere, empty, image, semblance (figuratively)

وهي اتت 18 مره وكلهم تعني صوره ولايوجد اي معني للعباده

ووصف انسان بانه حسن الصوره هي كلمه ثالثه وهي ماريه

H4758

מראה

mar'eh

BDB Definition:

1) sight, appearance, vision

1a) sight, phenomenon, spectacle, appearance, vision

1b) what is seen

1c) a vision (supernatural)

1d) sight, vision (power of seeing)

وكلمه رابعه وهي توار

H8389

תּאר

tô'ar

BDB Definition:

1) shape, form, outline, figure, appearance

وتعني شكل او صوره



اما بالنسبه الي الفرق بين معاني كلمة صوره في اليوناني التي يعبر عنها بكلمتين مختلفتين

الاولي مورف التي تعني صوره بمعني طبيعه

والثانيه ايكونه التي تعني صوره كشكل خارجي

معني كلمة مورفي


قاموس سترونج

strong

G3444

μορφή

morphē

mor-fay’

Perhaps from the base of G3313 (through the idea of adjustment of parts); shape; figuratively nature: - form.



قاموس ثاير

hayer

G3444

μορφή

morphē

Thayer Definition:

the form by which a person or thing strikes the vision



قاموس بابيليون

μορφη


Tapsis Greek-English dictionary

Download this dictionary

μορφή

figure, form, shape



Greek-English Online Dictionary

Download this dictionary

μορφή

form



Babylon Greek-English

Download this dictionary

μορφή

n. carping, figure, form, look, obloquy, rap, shape



وبهذا يتضح انه بمعني تكوين او طبيعة وايضا بمعني شكل اي بمعني طبيعة وليس رسم خارجي فقط

وهذا مفهوم الانجيل

morphe  mor-fay':  , nature

الصوره التي مع الاصل inner esential natier


يوناني ايكونا ايقونه وهي ايضا كلمة ارامي


قاموس استرونج

G1504
εἰκών
eikōn
i-kone‘
From 1503 a
likeness, that is, (literally) statue, profile, or (figuratively) representation, resemblance: - image.

قاموس بابيليون

εικονα


Greco-Interlingua

Download this dictionary

εικονα

imagine

وقاموس ثيلور

G1504

εἰκών

eikōn

Thayer Definition:

1) an image, figure, likeness

1a) an image of the things (the heavenly things)

1a1) used of the moral likeness of renewed men to God

1a2) the image of the Son of God, into which true Christians are transformed, is likeness not only to the heavenly body, but also to the most holy and blessed state of mind, which Christ possesses

1b) the image of one

1b1) one in whom the likeness of any one is seen

1b2) applied to man on account of his power of command

1b3) to Christ on account of his divine nature and absolute moral excellence

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G1503

Citing in TDNT: 2:381, 203

بمعني صورة خارجية

فيوجد فرق بين صوره كطبيعه الهيه وبين صوره بسيطه كرسم لشئ ما وهو ما نتكلم عنه هنا بمعني εἰκών ايقونه

( ومن يريد باقي الفروق اللغويه ايضا في الانجليزي واللاتيني يرجع الي ملف صورة الله )

وايضا فهم الايقونه في الفكر المسيحي لفظيا

فالأيقونة تعني أيضا باليونانية الكتابة المقدسة وممن هنا قد يصادفنا مصطلح كتابة الأيقونة بدلا من رسم الأيقونة.و هنا الأيقونة تصبح اندماجا بين الرمز والرسم وكلمة أيقونجرافيا أو

iconography

نجد أنه من مقطعين

icon

رسم شبه مثال والمقطع التالي هو

Graphy

والتي تأتي من الكلمة اليونانية غرافو والتي تعني يكتب فالايقونه في حقيقتها هو كتابه بطريقة الرسم



وملخص الالفاظ

الكلمه التي استخدمت في الوصيه الثانيه تعني لفظيا صوره للعباده فقط وليست صوره لوصف او استخدام اخر اما لصوره لوصف او منظر فهي تسيليم وماريه وتوار

وبناء علي هذا يمكننا ان نفهم العدد بوضوح

سفر الخروج 20: 4


لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.



والعدد يبدا اولا بوصية عدم صنع تمثال بمعني وثن ( كما اوضحت في معاني الكلمات ) ثم يحدد اكثر ويقول ولا يتحايل الانسان بصنع صورة لعبادة وثن او اله اخر ( كما اوضحت ايضا في معاني الكلمات ) غير الله ويحدد مما في السماء من نجوم وكواكب او شمس او قمر او علي الارض من اي كائن حي انسان او حيوان او نبات او في الماء من حيتان او كائنات يعتقدوا انها اسطوريه . وبالفعل الانسان اخطأ وعبد اشكال كثيره وبعد عن الله فبعضهم عبد الشمس او القمر او النجوم والاخر عمل تماثيل من الاشجار او احجار او معادن مثل الذهب وغيره علي اي شكل للعباده والوصيه لها عمق اكثر وهو المعني الروحي فالله لا يريد الانسان ان يقدم العباده الا له فقط ولهذا اوصي شعبه بعدم عبادة اله اخر او صنع تمثال للعباده او صوره لعبادة اله اخر فالموضوع كله يطلب فيه الله ان يكون هو مركز حياة الانسان وهدف الانسان وبخاصه هو يحارب فكر الوثنيه الذي انتشر بين شعبه

والذي يشرح هذا العدد ايضا باقي الاعداد التي قدمت نفس الوصيه ولكن الاعداد توضح بعضها

سفر اللاويين 26: 1


«لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.

لاتصنع صنم للسجود وليس اي تمثال فهو منع باكثر تحديدا التماثيل لغرض السجود لاله اخر غير الرب الهنا

والاعداد القادمه توضح باكثر تفصيل

سفر التثنية 4

16 لِئَلاَّ تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ مِثَال مَّا، شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى،
17 شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَّا مِمَّا عَلَى الأَرْضِ، شِبْهَ طَيْرٍ مَّا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي السَّمَاءِ،
18 شِبْهَ دَبِيبٍ مَّا عَلَى الأَرْضِ، شِبْهَ سَمَكٍ مَّا مِمَّا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
19 وَلِئَلاَّ تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ، كُلَّ جُنْدِ السَّمَاءِ الَّتِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ، فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لَهَا وَتَعْبُدَهَا.

23 اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسَوْا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَكُمْ، وَتَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ كُلِّ مَا نَهَاكَ عَنْهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.
24 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلَةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ.
25 «إِذَا وَلَدْتُمْ أَوْلاَدًا وَأَوْلاَدَ أوْلادٍ، وَأَطَلْتُمُ الزَّمَانَ فِي الأَرْضِ، وَفَسَدْتُمْ وَصَنَعْتُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةَ شَيْءٍ مَّا، وَفَعَلْتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لإِغَاظَتِهِ،

صنع صنم منحوت علي اي شكل في السماء والارض لغرض السجود والعباده لهذا الصنم هو مخالفة لوصية الرب لانه اعلان لنسيان الرب او فعل هذا عن تعمد لاغاظته بعبادة اله اخر



وهذا الجزء اللفظي يوضح اول بعد لموضوع الايقونات والفرق بينها وبين صور العباده



ثانيا

اعداد من العهد القديم تثبت بان الله امر شعبه بصنع صور وتماثيل

سفر الخروج 25: 18


وَتَصْنَعُ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ. صَنْعَةَ خِرَاطَةٍ تَصْنَعُهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الْغِطَاءِ.

فالله امر موسي بان يصنع تمثالين علي شكل كاروبين وهذين الكاروبين الذين تكلم الله من علي الغطاء بين الكاروبين



سفر الخروج 26: 31


«وَتَصْنَعُ حِجَابًا مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِق يَصْنَعُهُ بِكَرُوبِيمَ.

الله امر موسي بان يصنع صور ورسومات لشكل الكاروبيم علي الحجاب



سفر العدد 21: 8


فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا».

الله امر موسي بان يصنع تمثال علي شكل حيه محرقه

وهي التي يؤكد السيد المسيح انها رمز لصلبه

إنجيل يوحنا 3: 14


«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،



سفر الملوك الأول 6: 23


وَعَمِلَ فِي الْمِحْرَابِ كَرُوبَيْنِ مِنْ خَشَبِ الزَّيْتُونِ، عُلُوُّ الْوَاحِدِ عَشَرُ أَذْرُعٍ.

سليمان عمل تمثالين لكاروبين في قدس الاقداس الذي كان يحل فيه مجد الرب



سفر الملوك الأول 6: 29


وَجَمِيعُ حِيطَانِ الْبَيْتِ فِي مُسْتَدِيرِهَا رَسَمَهَا نَقْشًا بِنَقْرِ كَرُوبِيمَ وَنَخِيل وَبَرَاعِمِ زُهُورٍ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ.

جميع حيطان الهيكل كانت منقوسه برسومات بارزه لكاروبيم ونخيل وبراعم من الداخل والخارج



سفر الملوك الأول 6: 35


وَنَحَتَ كَرُوبِيمَ وَنَخِيلاً وَبَرَاعِمَ زُهُورٍ، وَغَشَّاهَا بِذَهَبٍ مُطَرَّق عَلَى الْمَنْقُوشِ.

سليمان ايضا صنع رسومات وصور ونقش بارز لباب المحراب علي شكل كروبيم وشكل نخيل وشكل براعم زهور في الهيكل



سفر الملوك الأول 7: 29


وَعَلَى الأَتْرَاسِ الَّتِي بَيْنَ الْحَوَاجِبِ أُسُودٌ وَثِيرَانٌ وَكَرُوبِيمُ، وَكَذلِكَ عَلَى الْحَوَاجِبِ مِنْ فَوْقُ. وَمِنْ تَحْتِ الأُسُودِ وَالثِّيرَانِ قَلاَئِدُ زُهُورٍ عَمَلٌ مُدَلَّى.

سليمان ايضا علي البحر النحاسي رمز المعموديه الذي صنع لاغتسال الكهنة رسم ونقش صور وتماثيل لاسود وثيران وكروبيم



فخيمة الاجتماع كان بها تماثيل وبيت الرب في ايام سليمان كان بها تماثيل وصور هل هذا يعتبر كسر للوصيه الثانيه من الوصايا العشر ؟؟؟ ام الذين يدعون ذلك قد فهموا الوصيه الثانيه فهم حرفي قاتل لان الحرف يقتل اما الروح يحيي



ثالث العهد الجديد

ايه مهمه قالها معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 1


أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوبًا!

O senseless Galatians, who has bewitched you; to whom, as before your very eyes, Jesus Christ has been portrayed, crucified among you ?

G4270

προγράφω

prographō

Thayer Definition:

1) to write before (of time)

1a) of old set forth or designated before hand (in the scriptures of the OT)

2) to depict or portray openly

2a) to write before the eyes of all who can read

2b) to depict, portray, paint, before the eyes

Part of Speech: verb

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4253 and G1125

Citing in TDNT: 1:770, 128



فهل كل اهل غلاطيه ومعلمنا بولس الرسول قد كسروا الوصيه الثانيه ؟

ذكرت من قبل كلام السيد المسيح عن تمثال الحيه النحاسيه

إنجيل يوحنا 3: 14


«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،

هل هو ايضا كسر الوصيه ؟ الذي قال ما جئت لانقضد بل لاكمل



وبهذا نري ان التماثيل والصور اليهودية والمسيحيه ليست كسر للوصيه ولكن صنع وثن بغرض العباده وصنع صوره بغرض العباده هو الذي اوصي الله ان لا نفعله



وقبل ان اختم نقطة شهادات الانجيل اريد ان اوضح ان الرب غضب جدا من اي انسان سجد لاله اخر غيره او صنع تمثال او صورة لعبادة اله اخر ولكن الصور والتماثيل للزكري او للتعليم او للزينه او لمعني معين فهو لم يعترض عليه الرب



رابعا ادله تاريخيه

وساقسمها عدة اقسام

تماثيل وصور اثريه

من العهد القديم

رسم صورة كذكري لانتصار داود علي الاسد والدب وهي عملات معدنيه باقي منها القليل حتي الان

وصورتها للتاكيد



فهل داوود ايضا كسر الوصيه الثانية ؟



ويوجد صوره للملاك الذي كان يحرك بركة بيت حسدا وتم اكتشاف هذه الصوره ( برجاء الرجوع لملف الملاك وتحريك المياه )

فهل معلموا الناموس اليهود ايضا كسروا الوصيه الثانية ؟

الكنيست اليهود الاثري المكتشف في دورا اوربوس قرب مدينة الصالحيه السورية المليئ بالصور وحفظت في متحف دمشق .

فهل هم ايضا كسروا الوصيه ؟



من العهد الجديد

السيد المسيح نفسه طبعت صورته علي المنديل في الكفن المقدس الموجود بين ايدينا فهل هو قصد ان يكسر الوصيه ؟



القديس لوقا نفسه رسم صوره للقديسه العذراء ( او اكثر ) وهذه الصوره استمرت للقرن الرابع الميلادي ولكن من هذه رسمت صوره اخري في دير السريان في القرن الرابع في برية شهيت في مصر تشبه الصوره الاصليه وهي موجوده حتي الان في الكنيسه القديمه في الدير

من 33 – 70



كنيسة كتاكوبس من القرن الثاني

Catacombs







السادسه مذبح من القرن الثالث وصورة العذراء



(Mosaic of a family from Edessa, 3rd century AD)



the Triumphal Entry from a Medieval Syriac manuscriptدخول المسيح اورشليم



ايقونه من القرن السادس ويعتقد انها قبل ذلك للسيد المسيح

هذه ايقونة من سنة 41 م تقريبا للقديس مرقس وجدت في كنائس مصر القديمة

ايقونة ايضا من سنة 71 م

هذا بالاضافه الي صور القديسين متي ويوحنا ومرقس ولوقا في مخطوطة واشنطون التي اكتشفت في انقاض مدينة هدمت سنة 200 م

وغيرها الكثير



تاريخيا

ارينيؤس يتكلم عن صورة بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا

صفحة 45

His pupil Irenaeus gives us one of the very few portraits of an

apostolic man which are to be found in antiquity, in a few sentences

which are a picture: "I could describe the very place in which the

blessed Polycarp sat and taught



العلامه تيتان

الجزء الثاني صفحة 19

This is doubtless a picture of the bishop's cathedra in the days

of Pius, but, for the times of the Pauline Hermas, a probable

والجزء الثاني ايضا صفحة 106

Intensely should we delight in the pictures of early Christian

society, of which the Fathers give us these suggestive outlines.



العلامه ترتليان من الاباء اللاتين الجزء الثالث

in short, on the picture presented

the parable:



وايضا يقول 692

Christ loved the flesh even as the Church. For no man will

love the picture of his wife without taking care of it, and honouring

it and crowning it.



القديس جيروم

on the Pelagian controversy. (See

also Index, words Stories and Pictures of Contemporary Life.)



Jerome draws a vivid picture of

the dangers to which she is exposed at Rome,



صوره او رسم او شبه وتعلم العباده والصلاه باحثي النقد النصي بيعتمدوا علي مخطوطات الكتاب واقوال الاباء واللتروجيات والايقونات



المرحلة الأولى من القرن الثاني للرابع الميلادي



تأتني هذه المرحلة بالاعتماد على الخلفية اليهودية الفقيرة نوعا ما فنيا، ذلك كون الاضطهاد الديني الذي تعرض له اليهود على يد السلوقيين أدى لانعكاسات سلبية في بعض المناطق حيث يتكلم أوريجانيس أنه على أيامه لم يكن من بين اليهود من مصور أو صانع تماثيل, لكن هذا لم يمنع وجود بعض المناطق التي حافظت على هذا التقليد كدورا اوربوس والتي امتازت بكونها مدينة حدودية مع الإمبراطورية الساسانية, هنا نجد التعبير الديني الرمزي بكثرة بالإضافة للتعبير الأيقونوغرافي الواقعي (الكرمة، العنب, الكأس المقدسة, الراعي الصالح, الأفعى، طغراء المسيح، الطاووس، الحمامة)و هنا نجد تأثيرا كبيرا للحياة والواقع الذي أجبر المسيحيين على عدم التركيز الشديد على الأيقونة كالغنوصية والاضطهاد بالإضافة إلى كون المسيحيين لم يبدؤوا بالاجتماعات الخاصة بهم بأبنية خاصة إلا بعد مجمع جمنيا حيث كانوا يجتمعون في المحافل اليهودية والهيكل ،أما الخلفية الوثنية لم تكن بأحسن حال ذلك أن المسيحي من أصل وثني كانوا يتميزون بكره مرعب للتصوير والتمثيل حتى من كان منهم من الفلاسفة الفيثاغوريين أو الرواقيين, وبالانتقال التدريجي بين القرون المذكورة أعلاه نج ظهور أيقونات الرسل إلى جانب السيد بشكل رئيسية وظهور أيقونات للسيدة حتى نهاية القرن الرابع (مقبرة بريسكلا روما والدياميس الشهيرة) بالإضافة للايقونات الواقعية اللاهوتية وهنا يسود النمط الهيلينستي الروماني بشكل عام

ولكن في هذه المرحله كان رغم ان المسيحيين في اضطهاد ولكن كانوا يستخدمون رسمين معروفين جدا وهم رسم الصليب ورسم السمكه

المرحلة الثانية من القرن الرابع للقرن السادس الميلادي

طورت المسيحية الشكل الفني وبدأت بالخط الرسمي لها نوعا ما لأننا هنا أصبحنا نشهد أيقونات للقديسين إلى جانب أيقونات السيد والسيدة والأيقونات التاريخية وقد سادت هنا التأثيرات الكهنوتية في الشخوص والوقفات والخط الخارجي والتي أتت من الكنيسة الأنطاكية وبالتحديد الأسلوب التدمري وأساليب التشخيص من الإسكندرية وروما أما التأسيس التقني فمن الإسكندرية أيضا(أسلوب بورتريهات الفيوم) أما الزخارف فهي تتبع للزخارف الكلدانية والأناقة والرصانة من العاصمة البيزنطية وهنا نجد أن فن الأيقونة تشكل "عالميا "فهو تركة لكل الدول والشعوب التي ساهمت به الواقع أن هذه المرحلة ورثت جدلا لاهوتيا من المرحلة الأولى عن شرعية التصوير فكان لنا بين المرحلتين السابقتين سجال بين الآباء والكتاب المؤيدين والمعارضين كأمثال أوريجنيس، إيفاغريوس، يوحنا فم الذهب ،باسيليوس النيصصي، ترتليان, ايريناوس الليوني، أغسطينوس.

المرحلة الثالثة من القرن السابع للقرن التاسع الميلادي

عرفت الأيقونة ردة عنيفة وذلك بسبب حرب الأيقونات التي أتت على مرحلتين من 712 – 787 ومن 813 - 843 والتي تعرف الأيكونوكلاسم، حيث سادت حركة تحطيم للأيقونات ورفض بل وتحريم تصويرها من قبل عد من الأباطرة البيزنطيين كلاون السوري (ليو الثالث) الذي حكم سنة 716 م وامر بان تفتش البيوت وان تحطم كل ايقونه علي راس صاحبها الي ان عقد المجمع المسكوني سنة 787 م في نيقيه واقروا ان الايقونات وسيلة ايضاح مهمة عن احداث او قديسين وتذكره لهم وليسة عبادة اوثان وعادت الصور باحتفالات كثيره وتكريم الي الكنائس وهذا سبب لقلة عدد الايقونات التي تعود الي ما هو قبل القرن التاسع

استغرقت الكنيسة فترة لا بأس بها حوالي القرن والنيف بالرغم من معارضتها لهذه البدعة ( بدعة تحطيم الايقونات ) حتى تنتصر عليها وعقدت عدة مجامع كان آخرها المجمع المسكوني السابع والحق يقال إن حركة تحطيم الأيقونات كما يذكرها بلكان في تاريخ الكنيسة كانت من وراء التأثير الإسلامي المعاد للتصوير فالأباطرة المعادون للأيقونات كانوا كلهم من مدن تعتبر مراس للفكر الإسلامي ضمن الدولة الرومانية البيزنطية ناهيك عن أنه يقال أن أول من قام بالتحطيم لم يكن الأباطرة البيزنطيون بل الخليفة يزيد بن معاوية فينسب له أمر بتحطيم كل الصور التي في الأراضي التابعة لمملكته.



خامسا القديس يوحنا الدمشقي

خلال المرحله الثالثه عاش القديس يوحنا الدمشقي

قديس سوري اسمه الأصلي (منصور بن سرجون التغلبي) ولد سنة 676 م في مدينة دمشق - سوريا لعائلة سورية مسيحية عربية عريقة وغنية، عُرفت بفضيلتها ومحبتها للعلم وبمكانتها السياسية والاجتماعية، إذ إن سرجون، والد يوحنا ومنصور جده، كانا يعملان على إدارة أموال الخلفاء الأمويين وعلى جمع الخراج من المسيحيين. وعلى ما يبدو أن منصور في مطلع شبابه قد شَغِلَ هذه الوظيفة لمدة من الزمن.

حصل يوحنا الدمشقي أو منصور بن سرجون منذ نعومة أظافره على ثقافة أدبية وفلسفية ودينية مهمة، فقد ذكرت لنا سيرته أن معلمه كان راهباً من جزيرة صقلية، من أسرى الحرب، اشتراه والده وكان في خدمة يوحنا وأخيه ثم حرّره (أعتقه) وعَهِدَ إليه بتعليم ابنيه، أولهما منصور والثاني قزما ابنه بالتبني. وقد أتقن اليونانية، لغة الطبقة الراقية من كبار المتعلّمين أيامها في دمشق، واللغة السريانية السورية القديمة، لغة الشعب المستعملة في الليتورجيا ولغة السيد المسيح. ورغمّ أن كل كتاباته التي وصلت إلينا كانت باليونانية فمن المؤكد أنه كان يعرف العربية أيضاً لغة عائلته الأصلية.

وما أن توفيَ سرجون، والده، حتى أخذ يوحنا مكان أبيه في إدارة أموال الدولة في العهد الأموي، بينما انتحل قزما الحياة الرهبانية في سيق دير مار سابا في فلسطين. ثم ما لبث منصور -وكان قد بلغ حوالي الثلاثين من عمره- ولأسباب نجهلها وقد تكون سياسية - أن ترك مركزه والتحق بمعلمه قزما وبأخيه إلى سيق مار سابا أيضاً. فأحب هناك الحياة النسكية وراح يتعمق في اللاهوت على يد البطريرك يوحنا الرابع (706-734) الذي كان يطلبه غالباً لإلقاء المواعظ والخطب في أورشليم. وهناك اتخذ اسم يوحنا -ربما تيمناً بأستاذه البطريرك-.

في ذلك الوقت (حوالي سنة 725)، قامت بدعة تحارب تكريم الأيقونات المقدسة. مدعية أن هذا التكريم إنما هو عبادة وثنية. فهبَّ يوحنا بكل ما لديه من قوة وثقافة يدافع عن التمسك بتبجيل الأيقونات المقدسة موضحاً أن هذا التبجيل إنما هو مجرد تكريم للأشخاص الممثلة في الأيقونات، وليس هو على الإطلاق عبادة الصور. وقد فعل كل ذلك، "رغم أنه لم يكن بعد من ذوي مراتب البيعة المقدسة".

وهو في نفس الوقت بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى المدينة اتهم بعض اليهود الرسول محمد بأنه شخص اقتبس و بصورة محرفة من التوراة، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على المدينة وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة اليهودية قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك. أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل القرون الوسطى من قبل يوحنا الدمشقي (676 - 749) John of Damascus الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه المسمى De Haeresbius بأن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة الرسول محمد في كتابة القرآن، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات ورقة بن نوفل الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى العربية.

وفي هذا المجال، تسرد لنا سيرته أن لاون الملك (ليو الثالث)، ماقت الأيقونات المقدسة، لحقده على يوحنا اتهمه زوراً بالخيانة، مما سبب له قطع يده فقد قام الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث Leo III بتقديم شكوى للخليفة الأموي بدعوى أن الدمشقي يحرض على ثورة ضد الإمبراطورية فقام الخليفة بعزله وقطع يده اليمنى

. ولكن القديسه مريم العذراء شفته بعد ان صلي امام ايقونتها وتشفع بها . وأيقونة العذراء ذات الأيدي الثلاث هي رمزاً للأعجوبة المذكورة.

وأدت هذه الحادثة إلى بحث الدمشقي فى الإسلام وبدأ بكتابة سلسلة من الكتب ومنها كتاب مشهور باسم De Haeresbius ومعناه الهرطقة يهاجم فيها الرسول محمد شخصيا ويقدم الدمشقي في هذا الكتاب نسخته حول منشأ الإسلام وسيرة محمد صاحب الشريعة الإسلامية ويصفه فيها باستغلاله للدين لمصالحه الشخصية وأيضا ذكر فيه مزاعم أن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة الرسول محمد في كتابة القرآن.

وعلى أساس تلك الحملة التي شنّها يوحنا ضد معارضي الأيقونات المقدسة، واضعاً أسساً ثابتة ونهائية لهذا التكريم، عقد الأمبراطور قسطنطين الخامس مجمعاً سنة 754 م، تغيّب عنه أهم المدعوين (بطاركة الإسكندرية وأنطاكية وأورشليم) حيث رفض الحاضرون رفضاً قاطعاً تكريم الأيقونات المقدسة وقرّروا أن كل من يخالف ذلك يعتبر متمرداً على وصايا الله وعدواً مخالفاً للعقائد المحددة في مجمع (هييرا) هذا المؤلف من 338 أسقف، ثم حرموا أشهر الذين دافعوا عن هذا التكريم أي جاورجيوس وجرمانوس القسطنطيني ومنصور بن سرجون يوحنا الدمشقي.

إلا أن المجمع النقاوي الثاني 787 م(المجمع المسكوني السابع)،اعاد الاعتبار للايقونات بعد أن تبّت تكريم الأيقونات المقدسة، أعاد لهؤلاء المحرومين ومنهم يوحنا في مجمع هييرا سنة 754 م، كرامتهم "رحمة أبدية لجرمانوس ويوحنا وجاورجيوس، أبطال الحقيقة... إن الثالوث قد مجّد ثلاثتهم" 6.

وكان يوحنا الدمشقي يعتكف في صومعته، في سيق مار سابا يؤلف مع أخيه قزما الترانيم والقوانين الدينية التي لا تزال الكنيسة تترنم بها إلى يومنا هذا. وكانت قريحته فيّاضة لدرجة أنه استحق أن يُدعى فيما بعد بـ "مجرى الذهب". ثم شاءت العناية الإلهية أن يُنتخب قزما أسقفاً على مايوم، وطُلب مراراً إلى يوحنا أن يُرتسم كاهناً. وكان في كل مرة يرفض، إلى أن "أصبح في البيت المقدس قسيساً بغير مراده، بل بكثرة الزامه إياه غلبه على رأيه. ولما عاد من عنده إلى الدير زاد في نسكه وتعبده. وانعطف إلى تصنيف أقواله التي سرت إلى أقصى المسكونة" -7.

ويعتبر المؤرخون أن رسامته قد تمت بوضع يدي البطريرك الأورشليمي يوحنا الخامس (735) -8.

توفي القديس يوحنا الدمشقي على الأرجح سنة 749 -9 في ديره المذكور، بعد أن قضى حياة طويلة في النسك والتأليف. فدفن هناك وبقي قبره معروفاً ومكرماً حتى القرن الثاني عشر. ومن ثم نُقلت عظامه، على ما يبدو، إلى القسطنطينية -10. وما كاد يموت حتى ذاع صيت قداسة يوحنا الدمشقي، فأخذ الشعب في تكريمه وإنشاد تآليفه الليتورجية والرجوع إلى كتبه اللاهوتية.



سادسا المقال والتعليق عليه



لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من اسفل وما في الماء من تحت الارض

لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ لاني انا الرب الهك اله غيور.افتقد ذنوب الآباء في الابناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني

واصنع احسانا الى الوف من محبيّ وحافظي وصاياي.

بالرغم من وضوح الوصية الثانية من الوصايا العشر (الخروج 20/4-6) والتى تحض أو ً لا على عدم صنع الصور والتماثيل (فى دائرة العبادة) وثانيًا عدم السجود أو التعبد لها .

اولا نحن لا نعبد الايقونات كما يدعي المشكك بخاصه هنا الوصيه كما اوضحت سابقا تتكلم عن الاصنام والصور الوثنيه بغرض عبادة اله اخر غير الله

ثانيا كما اوضحت في الاجزاء السابقه ان الصور في اليهوديه والمسيحيه لا تعبد ولكن تستخدم للتعليم والزكري وهي تنقسم الي الرمزيه والواقعيه والتاريخ وساشرح ذلك ايضا في الجزء السابع

إلا أنه منذ العصور المبكرة دخلت الصور (صور المسيح والقديسين) إلى الكنائس الأرثوذكسية بالتدريج حتى إمتلأت بها ومؤخرًا وبالتحديد فى عصر البابا الحالى ( البابا شنودة الثالث ) دخلت التماثيل أيضًا وتشهد على ذلك التماثيل المنحوته بجدران ( كنيسة القديس سمعان بالمقطم بالقاهرة )

المفهوم الذي يقدمه هنا كاتب المقال غير صحيح فلم يدخل احد الايقونات ولكنها من ايام موسي النبي وداوود وسليمان وما بعدهم حتي السيد المسيح والسيده العذراء ورسل المسيح وما بعدهم حتي الان كما اوضحت في السابق


كيف تسللت عبادة الصور إلي الكنيسة الأرثوذكسية

عنوان غير امين لاني كما اوضحت لم يتسلل شئ ولكنه شئ مسلم من الماضي بمعناه الصحيح

ولعل من أسوأ العصور التى أنتشرت بها الصور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو عصر البابا ثاؤفيلوس( 1) ( البابا رقم 23 على كرسى الإسكندرية ) فى أواخر القرن الرابع والذى أثار حملة إضطهاد ضد الوثنيين وحرض المسيحيين بمصر على الإستيلاء على معابدهم الوثنية وتحويلها إلى كنائس عنوة بما فيها من أثار وثنية فهاجموها بالإسكندرية وأخذوا بعض تماثيلها العارية وطافوا يستهزئون بها فى الشوارع مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الوثنيين مات فيها كثيرون من الطرفين( 2)

فكره مختصره عن البابا ثاؤفيلوس تصحيحا للمفاهيم

ولد في مدينة ممفيس من أبوين مسيحيين وتيتم منهم وهو طفل، وله أخت صغيرة فقامت بتربيتهما جاريه حبشيه وذهبت بهم إلى الإسكندرية، وعندما استقرت هناك آخذتهما للصلاة في كنيسة السيدة العذراء فتقابلت مع البابا أثناسيوس الرسولى، الذي عرف منها قصة الطفلين فأخذهما ووضعهما تحت عنايته الخاصة. ولما كبرت قليلا وضع الفتاة في دير لتبيت به إلى يوم زواجها. ثم تزوجت رجل من بلدة المحلة وفيها ولد كيرلس الذي صار فيما بعد خلفا لخاله تاؤفيلس. أما ثاوؤفيلس فقد جعله القديس أثناسيوس في سلك تلاميذه، فنمى في العلم والمعرفة والتقوى، ثم اختاره معلمه سكرتيرا له، ثم رسمه قسا فظل في خدمة المذبح مدى باباوية كل من أثناسيوس وبطرس وتيموثاوس الأول، إلى أن انتخب بالإجماع بطريرك في شهر مسرى سنة 102 ش و 385 في عهد ثيؤدوسيوس قيصر. فلما اعتلى الأنبا ثاؤفيلس السدة المرقسية وضع نصيب عينيه أن يستغل أيام باباويته في بناء الكنائس، وكان القديس أثناسيوس قد تنبأ عن تلميذه ثاؤفيلس قائلا أنه سيكون مطرقة قوية لهدم معابد الوثنيين. فبدا سنة 389 م بهدم اطلال هيكل دارس وبنى مكانه كنيسة باسم الملك ثيؤدوسيوس، واستمر بعد ذلك في تحويل الهياكل الوثنية إلى كنائس مسيحية مما أدى إلى اتساع نطاق المسيحية في الأقطار المصرية كلها.

وقد هيأت العناية الإلهية لهذا العظيم رجال ممتازين ساعدوه في كثير من المهام، من أبرزهم ايسيذورس الذي تنسك في وداى النطرون الذي عينه البابا مشرفا على المستشفي التابع للكنيسة، بالإضافة إلى أربعة رهبان معروفين في التاريخ باسم "الاخوة الطوال" نظرا لطول قامتهم، وكان الأنبا ثاؤفيلس يقدر هؤلاء الأخوة حق قدرهم، فدفع أحدهم إلى كرامة الأسقفية على كرسي هرموبوليس (المنيا).

وقد كان هؤلاء الرهبان معجبين باوريجانوس ومؤلفاته، وقد بلغ إعجابهم به جدا جعلهم يفسرون تعاليمه الرمزية تفسيرا حرفيا! فلما انتشر سخط الأنبا ثاؤفيلس عليهم وعلى أوريجانوس، فانتهز فرصة الرسالة الفصحية وهاجمهم فيها، ناسبا إليهم فهمه الأوريجانية التي عدها بدعة في المسيحيين، فاحتجوا عليه احتجاجا شديدا، وذهبوا إلى يوحنا ذهبى الفم أسقف القسطنطينية لرفع شكواهم ضد البابا، فلما وصل ايسيذورس والأخوة الطوال القسطنطينية ورفعوا شكواهم إلى أسقفها ذهبى الفم، فكتب إلى الأنبا ثاؤفيلس خطاباً دافع فيه عنهم وعن أوريجانوس بلهجة تفيض حكمة ووداعة، فاستمالوه عطفاً عليهم.

غير انه المؤلم أن هذا الخطاب كان مثار لسخط البابا الإسكندرى بدلاً من رضاه، فبعث إلى يوحنا ذهب الفم برسالة اتهمه فيها بعمله على تحريض رهبان مصر إلى التمرد عليه.

وفي تلك الفترة مات الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وخلفة ابنه أركاديوس على عرش القسطنطنية، فعرض ذهبى الفم الخلاف الذي بينه وبين الأنبا ثاؤفيلس، فأمر بعقد مجمع في القسطنطينية للنظر في هذا الخلاف، وأرسل إلى البابا ثاؤفيلس لحضور المجمع. غير انه في أثناء تلك الفترة هاجم ذهبى الفم الإمبراطورة أودوكسيا لغطرستها واستفادتها! فغضبت الإمبراطورية وقررت الانتقام منه، ولما وصل البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية كانت كل هذه الحوادث قد إحيلت منهم إلى قاضى، فانعقد المجمع وحكم على ذهبى الفم بالنقل! فثار الشعب نتيجة لحبه الكبير لذهبى الفم، وحدث زلزال عنيف، فصدر الأمر الإمبراطوارى بإعادة ذهبى الفم وخرجت المدينة كلها لاستقباله بالتعظيم والتبجيل. وعاد الأنبا ثاؤفيلس في تلك الأثناء إلى الإسكندرية وتصالح مع ايسيذورس والاخوة الطوال وأعلن موافقته على تعاليم أوريجانوس.

ولا ريب أن تاريخ البابا ثاؤفيلس قد نشرت بمقاومته لفم الذهبى الرجل الذي أجمعت كل الكنائس على محبته، ولكن التاريخ نفسه يخبرنا انه فيما بعد تجلى له سوء صنيعه وشدة تطرفه ضد أخيه فم الذهب، فندم على ما بدأ منه ضده. ثم قضى بقية حياته في الأعمال النافعة، فأضاف بعض القوانين للكنيسة، ثم اشتغل في إنجاز بعض المسار الهامة وكان بارا تقيا كما يشهد بذلك مؤلف كتاب الدلالة اللامعة.

وكانت نياحته في 18 بابه سنة 129 ش و15 أكتوبر سنة 412 م

وخلف تأليف (كتب) جليلة مملوءة بالتعليم المسيحية النقية وكلها تدور حول المحبة والرحمة والنصح والتناول والقيامة والعقاب والثواب. وهو أول من أطلق على الكنيسة المصرية اسم الكنيسة القبطية.

وادلتي من

كتاب السنكسار ( 18 بابه )

الخرديه النفيسه في تاريخ الكنيسه للعلامه ايثوزورس

موسوعة الاباء البطاركه

كتاب تاريخ الباباوات الاقباط

كتاب سير القديسين وغيرها الكثير تؤكد ما كتبت

ولم يقل احدهم بانه قاد حملة اضطهاد للوثنيين او خلافه كما ادعي المشكك فاين ادلته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اما عن استشهاده بكتاب الاستاذه ايرس حبيب فنص كلامها

(إيريس حبيب المصرى الجزء الأول ص 378 )

كانت بعض الكعابد الوثنية اليونانية أو الرومانية ذات الآلهة المشتركة التى عبدها اليونانيين والرومان أو المصريين ذو الأصل المختلط بالحكام قد بدأت تقفل أبوابها وإقفرت وخلت من زوارها وأن الأنبا ثاؤفيلس قد إنتهز فرصة وجود الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير بالأسكندرية وأقنعه بفكرة تحويل المعابد الوثنية إلى كنائس مسيحية ، وراقت الفكرة للإمبراطور فأصدر فوراً أمراً بتيسير هذا الطلب (10) ، وكان هيكل باخوس إله الخمر أول الهياكل التى إستولى عليها البابا الإسكندرى وحين شرع رجاله فى إزالة التماثيل الوثنية تمهيداً لتحويل هذه الهياكل إلى أماكن تليق ويتفق بالعبادة المسيحية عثروا على رسوم مخلة بالآداب العامة .

وظن الأنبا ثاؤفيلس أنه يمكن الوثنيين وعبادتهم بالطواف بهذه التماثيل الخليعة فى شوارع المدينة فينبذون وثنيتهم فيتحولون إلى المسيحية ، ولكن أثار هذا العمل حفيظة الوثنيين ، وإستغل الفيلسوف الوثنى أولميمبياس هذه الإثارة فألهب مشاعر الوثنيين فقامت ثورة وثنية راح ضحيتها كثيراً من شهداء المسيحيين" كما كانوا يخطفون المسيحيين ويعذبونهم وقدموا بعضهم ذبائح بشرية لآلهتهم .


فالشهدا كانوا من المسيحيين ولم يقتل المسيحيين الوثنيين كما ادعي ولم تقم حرب كما ادعي ولم ياخذ معابدهم عنوه كما ادعي فلماذا عدم الامانه في النقل ؟؟؟؟

وملحوظه اخري الصفحه التي ذكرها المشكك خطأ

والدليل


وأدى ذلك فيما بعد إلى دخول الكثير من الوثنيين فى المسيحية ليس عن إقتناع بل عن خوف من إضطهاد الأقباط الأرثوذكس ( الأغلبية فى ذلك الوقت ) لهم ولذلك احتفظ الكثير منهم ببعض من أثار آلهتهم القديمة مثل التماثيل والصور والتى كانوا سببًارئيسيًا فى دخولها إلى الكنائس فيما بعد

وكما وضحت من المراجع السابقه ونفس المرجع الذي نقل منه المشكك الغير امين ان الحقيقه هي عكس كلامه فهم هجموا علي المسيحيين وقتلوهم ولم يدخلوا المسيحيه خوفا كما ادعي ولكن بالفعل دخل منهم الكثير المسيحيه بعد ان تاكد ان ما كان يعبدوه من الهه واساليب العباده الخليعة تاكدوا ان المسيحيه هي العقيده الصحيحه ولم يحتفظ احد بهذه الاثار

ويؤكد ذلك التطابق التام بين بعض صور آلهة المصريين القدماء والأيقونات القديمة بالكنائس الأرثوذكسية مثل صورة الإلهة إيزيس وهى تحمل طفلها الإله حورس وتطابقها مع الأيقونات الأثرية وهى تحمل طفلها الرب يسوع وكذلك صورة الإله حورس وهو يطعن بالحربة الإله ست إله الشر والمصور على شكل تنين وتطابقها مع الأيقونة الأثرية للقديس جرجيوس (3)

وهو ايضا يعكس ما قالته

وايضا صوره لتمثال ايزيس وازوريس



لاتوجد صوره للاله حورس يطعن الاله ست بحربه كما يدعي ولكن صورة القديس جوارجيوس المعروفه من القرن الرابع

اما تمثال حورس وست

فاين التشابه ؟؟؟


ولم يقف الأمر عند حد تسلل الصور من مصر القديمة إلى الكنيسة بل أيضًا بعض الممارسات الوثنية التى تصحبها مثل إيقاد الشموع أمامها والتبخير والسجود لها وطلب المعونة والصلاة أمامها ... إلخ مما نراه بوضوح الأن فى الكنيسة الأرثوذكسية والذى تجزر وتوغل فيها وأصبح فى صلب طقسها بل وعقيدتها مما يصعب إستئصاله

وايضا هذا كذب فرفع البخور هو ما اوصي به الرب موسي في العهد القديم ونري تفاصيله بوضوع في سفر الخروج 30 ويستمر في العهد القديم مثل سفر النشيد 3 والعهد الجديد لوقا 1: 8- 11) وباقي الانجيل حتي سفر الرؤيا 5 و 8 ( وقريبا ساكتب ملف عن رفع البخور )


رجال أتقياء من الكنيسة الأرثوذكسية يحاربون الصور بها

ولأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد فقد رفض وجود الصور بالكنيسة العديد من أكبر اللاهوتيين بالقرن الثانى والثالث كما يقول الكاتب الأرثوذكسي الكبير الأب متى المسكين [ كان تمادي الغنوسيين فى توقير الأيقونات وتكريمها بالتبخير أمامها منذ منتصف القرن الثانى سببًا فى إثارة المؤمنين وإجماع رأيهم على مهاجمة الصور وتحريمها تحريمًا قاطعًا فى الكنيسة وقد قاد هذه الحركة كل لاهوتيى القرن الثانى والثالث على وجه العموم وعلى رأسهم إيرينيئوس وترتليان وأوريجانوس جيروم وأغسطينوس من بعدهم كان بعضهم يقول أنه يكفى ما عاناه الرب من ذلة الإتضاع فى عملية التجسد وأخذ شكل العبد ولا يليق أن نرسمه بهذه الصورة لأن هذا إمعان فى تحقيره ( حياة الصلاة الأرثوذكسية ص 687 ) ]

ويضيف الأب متى المسكين أيضًا فى نفس المرجع السابق( 5 وفى ص 697، 699 ) قائلا : [ بسبب ذيوع الأخبار عن المعجزات التى تتم بواسطة الأيقونات بدأ العامة يتجهون ناحية تقديس الأيقونات لدرجة العبادة الصنمية مما حدا ببعض الأساقفة أنفسهم أن يرفضوا الأيقونات ويحطموها مثل الأسقف سيرينوس أسقف مرسيليا ... وباختصار شديد نقول أن تاريخ تصوير الأشخاص لدى الأقباط يمتد ليلتحم بطقس فرعونى سحيق فى القدم فقد حرص الكهنة القدامى على رسم صورة دقيقة للشخص العظيم المتوفى سواء كان ملكًا أو كاهنًا عظيمًا أو أميرًا ] .

هذا ايضا اقتباس غير امين من كتاب حياة الصلاه الفصل الثالث ( الايقونات )

فبالحقيقه ابونا متي يشرح باستفاضه عن تاريخ الايقونات واهمية تكريمها

ويقول عن القديس ارينيئوس

يحقق القديس ان الزمن الذي بدا ينشط فيه هؤلاء الغنوسيون وتمادوا في توقير الايقونات منذ منتصف القرن الثاني ( فالقديس ارينيئوس رفض عبادة الغنوسيين للايقونات وليس تكريم المسيحيين لها )

القديس ترتليان الذي قالوا عنه عدو الايقونات الاول هو تحمس جدا لرسم الصليب في كل مكان وزمان

ويقول ايضا

ونبدا بالحديث عن امثال المسيح فمثل الخروف الضال الذي نعرفه جيدا كما نراه في النقوش التي ترونها بوضوح عل الكاس ( كاس الافخارستيا ) فهذه تعبير عن الراعي الصالح .

ويكرر ما يشبه ذلك عن القديس اكليمندوس ويسابيوس

فكيف يدعي المشكك انه يقتبس من ابونا متي بدون ما يقدم فكره كامل الذي اوضح بتفصيل ان حتي الاباء الذين اعترضوا علي الاسلوب الغنوسي في عبادة الايقونات وهاجموها لم ينكروا اهميتها في التوقير والتعليم

ويضع الاب متي المسكين في اخر كتاب حياة الصلاه مجموعه كامله من الايقونات القديمه من قبل القرن الرابع وما بعده

فالمشكك لم يقتبس بامانه واقتطع ولم يكمل كلام ابونا متي وارجوا من الكل ان يرجعوا الي كتاب حباة الصلاه ليتاكدوا مما اقول نصا


كتبه **********

واعظ سابق بلكنيسة القبطية


واتوقف عند هذا الحد لان بقية مقاله فهو ليس له معني


الختام

مفاهيم الايقونات

تتشكل الأيقونة بين الكتاب المقدس والتاريخ في عدة مراحل ومفاهيم بل وعدة أنماط لاهوتية

  1. الرمزية :

حيث نلاحظ ظهور الرمز في الفن الطقسي بشكل مكثف على عدة أوجه وهي كالحية النحاسية التي كانت رمزا للسيد والرمز هنا له قوة شفائية بالرغم من كونه لم تفهم صلته بالسيد إلا في العهد الجديد يوحنا 3 : 14 ومن هذه الرموز أيضا السمكة، الحمل.

  1. الواقعية:

و هنا نجد الظهور والانفجار الكبير في الفن الطقسي كما هيكل سليمان في العهد القديم بكل ما فيه من بناء وزخارف وأيقونات الكروبيم على جدران قدس الأقداس وكامل الهيكل من الداخل ولخارج وهنا نجد الفعل الإلهي يستجيب من بين الشاكيناه حيث نور الرب وصوته من بين الكروبين فوق تابوت العهد، ومن هذه المرحلة الواقعية نجد الراعي الصالح، ذبيحة اسحق، المشاهد الكتابية، التي تشكل ظلا للعهد الجديد

  1. التاريخ :

هذه المرحلة التاريخية تدخلنا في المعنى الرمزي والواقعي لكنها تجلبها للمعنى المسيحي. فالفن هنا هو نقل للحقيقة فالأفعى النحاسية التي كانت ترسم للشفاء أصبحنا الآن نرسم السيد على الأيقونة وننظر إليه وأصبحنا نرسمها ونشكلها على عصا الأسقف وهنا أصبحنا نرسم السيد مرفوعا على الصليب ليقابل رفع الأفعى وذبيحة اسحق وأيقونة السيد كونه الراعي الصالح تتميما لما جاء في المزمور ((الرب راعي....))

في الأيقونة الأرثوذكسية رموز متعددة. سنحاول التوصل إلى فهم أهم رموز الأيقونات الموجودة في كنيستنا، ولا سيّما الأكثر استخداماً في الليتورجيا. وجدير بالانتباه أن الرموز تطال الألوان وهندسة خطوط الأيقونة وتوزيع المشاهد وكذلك وضعية الجسد. فالأيقونة تنطلق من واقع الحدث في التاريخ والمكان، لتنقلنا إلى واقع متألّه متجلٍ.


الألوان :

أحمر قاتم : يرمز إلى الإنسانية المتألمة، وإلى محبة المسيح وإلى الالوهة.

الأزرق : رمز المعرفة التي لا تدرَك بالعقل ولكن بالقلب. ويرمز إلى المجد الإلهي.

الأخضر : يرمز إلى التجديد وإلى الطبيعة البشرية.

الذهبي : يرمز إلى الأبدية، الملك الأبدي الذي لا يفنى ( كل الأيقونات تؤسَّس على اللون الذهبي).

الأصفر : يرمز إلى النور الإلهي.

الأبيض : يرمز إلى الطهارة، والى توهج النور الإلهي.

الأسود : يرمز إلى الضياع والمجهول والى ظلمة الخطيئة والموت.

البنّي : يرمز إلى الأرض، فآدم الأول من تراب.

البنفسجي : يرمز إلى الاتحاد بالله (وهو مزيج من الأزرق، طبيعة البشر، والأحمر، رمز الطبيعة الإلهية).


أيقونة ضيافة إبراهيم

-        الملاك الممثل للآب يشير إلى الكأس في الوسط، الذي يحتوي على الحمل الفصحي. ويتطلع الآب إلى الابن.

-        الملاك الذي على يسار الابن يمثّل الروح القدس. أزرق أغمق من الابن لأنه يرسل معرفة الثالوث في الأرض.

-        نظرة الآب للابن : المحبة الإلهية، والانسكاب الأبدي.

-        الصولجان أو العصا رمز الرعاية والتعليم.

-        تركيز الأيقونة على الكأس الذي في الوسط: الحمل الفصحي.

-        الجبل يمثّل الكون بأسره.

-        البناية ترمز إلى الكنيسة أي العالم الجديد في المسيح يسوع.

-        وضعية انحناء جسمَي الملاكين تؤلّف هيئة كأس.

-        انحناء وجه الملاك الوسطي هو نفس انحناء رأس المسيح على الصليب، الذي يرمز إليه بالشجرة (شجرة الحياة) التي وراء الملاك.


أيقونة الشعانين

-        الشجرة : ترمز إلى شجرة الحياة في الفردوس وإلى الصليب، كما في أيقونة ضيافة إبراهيم.

-        جلوس السيد على الجحش، يوضح تواضع الرب، وأيضاً يرمز الحيوان إلى بهيمية الأمم التي رفعها السيد وجعلها تسمو.

-        ثمة تضاد بين الأطفال الفرحين في شجرة الحياة، وبين الناس المرنمين "أوصنا" وكذلك واضح تذمّر اليهود عند أبواب المدينة.

-        عيون الأطفال المتجاوبين مع حضور الرب، تدعو للتمثل بطهرهم البريء.


أيقونة دخول السيد إلى الهيكل

-        الأحمر القاتم : الإنسانية المتألمة.

-        الستارة الحمراء : ربطت المعرفة الإلهية الهيكلين بواسطة الستارة الحمراء (رمز للفداء).

-        محبة الله ربطت الهيكل الناموسي وحولتّه إلى هيكل جديد هو الكنيسة. وهذه المحبة هي المعرفة الإلهية، والستارة هي فعل الفداء.

-        دخول السيدة إلى الهيكل لم يذكَر في الإنجيل إنما في التقليد والليتورجيا.

-        تركيز على زخريا : انتظار الناموس لهذا الحدث.

-        يواكيم وحنة : رمز الانتظار وتحقيق نبؤات العهد القديم.


أيقونة الظهور

-        يوحنا يلمس هامة السيد برِعدة.

-        الابن عارٍ (حياة الفردوس)، يشير بيده إلى المياه ليقدسها، ومن هنا خدمة تقديس المياه وكأنه يدعو آدم إلى الاغتسال معه والتطّهر من الخطايا.

-        تظهر المياه مثل كهف (استباق للدفن). هذه الفكرة ستتوضح أكثر في أيقونة النزول إلى الجحيم.

-        معدة المسيح معضلة تشير إلى الألم وارتقاب الصليب.

-        طول الأجسام يرمز للنفس العذرية، الإنسان في المجد.


الملائكة

-        الإنسانية السائرة نحو الابن. الإنسانية المعتقة تمجد الله الابن المتجسد في خدمتها للابن. آمنت الإنسانية بمجيء المسيح وتستنير بنوره.

السمكة

-        تذكّر بالرب يسوع المسيح ابن الله المخلّص.

الحمامة

-        في تفسيرهم للمعمودية، يعود الآباء إلى قصة نوح والحمامة التي أتت بغصن زيتون، وإلى أن الروح، منذ الخلق، كان يرّف على وجه المياه.


أيقونة التجلي

-        في التجلّي استعلن مجد المسيح للتلاميذ لأول مرة.

-        المسيح ملتحِف بالنور كالثوب.

-        موسى يمثّل شريعة العهد القديم، وإيليا أنبياء العهد القديم، ويرمز إلى قيامتنا وصعودنا مع الرب لأنه صعد في المركبة النارية. يتكلمان مع يسوع ويشهدان له.

-        يوحنا: غير فاهم، مدحرج، يرتدي ثوباً أحمر رمز المحبة.

-        بطرس: يكلّم الرب.

-        يعقوب: يغطّي رأسه غير فاهم.

-        الجبل يمثّل المسكونة بأسرها.

-        التلاميذ: الإنسانية التي قبل الصليب والقبر والقيامة لم تكن تفهم شيئا.

-        هالة المسيح: ترمز إلى المجد الإلهي.

-        اللون الأزرق: غير مقترب إليه.

-        الأسهم: شعاع النور الإلهي.

-        يوحنا: مغمّض العينين غير فاهم ولكنه قابل كل شيء.

-        بطرس: 3 خيمات (خيمة الشهادة).

-        الذين يحملون درجاً (كتاباً) في الأيقونة هم الأنبياء أو المبشّرين.


أيقونة إحياء لعازر

-        اليهود المحيطين به: غير فاهمين.

-        التلاميذ وراء المسيح بدؤوا يفهمون الصليب.

-        لعازار في عتمة القبر وإلى جانبه مريم ومرتا.

-        القبر له نفس شكل أيقونة الظهور.

-        الأزرق القاتم: رمز للسر الذي لا يدنى منه ولا يعرف بالعقل .

-        الصخور والجبال رمز الكون.


أيقونة العشاء السرّي

-        شكل مستدير للطاولة : وحدة العمل الفدائي، وفعل الفداء والتجسد.

-        التضاد بين يوحنا المتكئ على صدر المسيح ويهوذا. فالقلب عند الآباء مصدر المعرفة. يتكئ على صدره لأنه فهم ماذا يجري، بينما يهوذا لم يفهم، حسب النصوص الليتورجية، بل كان همّه أن يأخذ.


أيقونة الصليب

-        السلم الإلهية التي بها نرتقي إلى السماء، جذوره في قعر الجحيم ويوصل إلى السماء.

-        العذراء: تلبس أحمر قاتم، نفس لون أيقونة الميلاد، ملتحفة بالإنسانية المعتوقة بمحبة الرب.

-        يوحنا الحبيب : يلبس أحمر إشارة لمحبته للمسيح.

-        الطول : رمز للنفس العذرية، لأنه إنسان في المجد وليس طبيعياً.

-        الجحيم : يمثَل بالجمجمة.


أيقونة القيامة

-        يجب أن لا يرسم لابساً ثيابا بيضاء كما في التجّلي، بل يجب أن يُرسم لابساً ثياباً باللون البنّي لأنها تدّل على أن المسيح يسوع هو الذي مات على الصليب.

-        المسيح ملتحف بالنور (التجلّي)، يُمسك آدم (أو الترابي) وينتشله من الجحيم. تظهر مفاتيح وأقفال الجحيم المفكّكة وكذلك الأبواب.

-        حواء: الإنسانية المتبتلة لربها.

-        الشيطان: كائن داكن اللون مكبّل بالسلاسل ومهزوم.


أيقونة الصعود

-        حسب التقليد، العذراء موجودة تمثّل الإنسانية المصّلية.

-        الملائكة يتكلمون مع التلاميذ.

-        مجد المسيح في الغمام حيث الحضور الإلهي.


أيقونة العنصرة

-        التلاميذ نصف دائرة (عمل الفداء مستمر فيهم: يمثلون العالم).

-        الروح بشكل السنة النار (تطهر).

-        الشيخ في المغارة إشارة إلى الكون، والكهف مظلم مدعو لأن يتقبّل معمودية النار.

-        في المنديل بشائر الرسل الإثني عشر (رؤ20).


أيقونة البشارة

-        العذراء تمثّل الكنيسة المصّلية التي تحبل بالكلمة المتجسد، وتتقبل تدبير الرب ببساطة قلب.

-        الملاك الخفر يتقدم بحركة رشيقة واحترام.


أيقونة الميلاد

-        تجلس العذراء بدون ألم أو انفعال دلالة على الولادة العجيبة، ملتحفة بالأحمر القاتم ( التبتل).

-        يوسف يبدو حائراً والشيطان يقلقه بالأفكار.

-        أقمطة المسيح كالأكفان والمغارة مثل القبر وكذلك المذود اللحد.

-        يمثل الحمار والبقرة بهيمية الأمم التي جاء المسيح ليخلصنا منها.

-        الرعاة يتعجبون. الملائكة يسبّحون، النجم يشير إلى موضع السيد.

-        المجوس يمثلون ثلاثة مراحل عمر الإنسان : الحداثة، الشباب والشيخوخة.


أيقونة رقاد السيدة

-        المسيح يحمل نفس العذراء في المجد بشكل طفلة مقمّطة دلالة براءتها.

-        الرسل حول العذراء يقدمون الإكرام اللائق بأم الله التي فاقت جميع البشر. وهي منذ اللحظة تتمتع في المجد الإلهي مع ابنها.

-        بعد القرن الحادي عشر أضيف رجل يحاول أن يوقعها فقطع ملاك يده بسيف ناري.


واخيرا

كذلك لم يكن تابوت العهد في كل احترام الكهنة والشعب والملوك له، يمثل شيئا علي الاطلاق من العبادة الوثنية. إن الكتاب يسجل لنا أنه بعد انهزام الشعب في عاي، أن يشوع بن نون خليفة موسى النبي يسجد أمام تابوت العهد إلي المساء هو وشيوخ إسرائيل، وصلي للرب (يش6:7). ولم يحدث أن الرب قال له (قد كسرت الوصية الثانية). بل علي العكس كلمه الرب. وصنع معجزة في كشف عخان بن كرمي، ودفع الرب عاي إلي يد يشوع ورفع وجهه.

ولم يخطئ يشوع في السجود أمام تابوت الرب لأنه لم يكن يعبد التابوت بل الرب الذي يحل عليه ويكلمه من بين الكاروبين. وهكذا لم يخطئ داود النبي حينما احتفل برجوع التابوت بكل إكرام ورقص قدامه (2صم6: 12-15).

 وبالمثل، نقول إننا لا نعبد الصور ولا الأيقونات وإنما نكرمها. وفي ذلك نكرم أصحابها، حسب قول الرب لتلاميذه (إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب) (يو26:12). فإن كان الآب يكرم قديسيه، ألا نكرمهم نحن؟!

ونفس الكلام نقوله عن الصليب، الذي قال عنه القديس بولس الرسول لأهل غلاطية (أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسِمَ يسوع المسيح بينكم مصلوباً) (غلا1:3).

ونحن نشكر الله أن أخوتنا البروتستانت يرفعون الصليب حاليا فوق كنائسهم دون أن يعتبروه تمثالا منحوتا.

ونحن نشكر الله أن أخوتنا البروتستانت يوزعون صوراً في مدارس الأحد عن السيد المسيح، والملائكة والأنبياء، وفلك نوح بكل ما يحوي من حيوانات وكذلك صورة الراعي الصالح وغنمه، وصورة داود وهو يرعي، وصورة إيليا والغربان تعوله، ولعازر المسكين والكلاب تلحس قروحه.. وصورة بلعام  وصورة الشيطان وهو يجرب المسيح علي الجبل.

ولا يتعبهم في كل ذلك شك من جهة كسر الوصية الثانية برسوم وصور مما فوق السماء، وما تحت الأرض..

إننا لا ننسي تأثير الصور كدروس تشرح أحداث الكتاب، وأبطال الإيمان  فيه وفي التاريخ. وربما تترك الايقونة تأثيرا عميقا في النفس أكثر مما تتركه العظة أو القراءة أو مجرد الاستماع..

وفي كل هذا تربط بين المؤمنين ههنا وملائكة السماء والأبرار الذين يعيشون في الفردوس. وتعطينا دفعا داخليا قويا ننفذ فيه قول الرسول (اذكروا مرشديكم.. تمثلوا بأيمانهم) (عب7:13).

ونحن في إكرام الصور، إنما نكرم أصحابها.. حينما نقبل الإنجيل إنما نظهر حبنا لكلمة الله، ولله الذي أعطانا وصاياه لارشادنا. وحينما نسجد للصليب فإنما – كما قال أحد الآباء – نسجد للمصلوب عليه. وفي كل ذلك لا تنطبق علينا مطلقا عبارة (لا تسجد لهم ولا تعبدهن).

ويروي التقليد أيضا قصة عن انطباع صورة للسيد المسيح فوق منديل والذي يتتبع التاريخ يجد أن أقوي عصور الإيمان كانت حافلة بأيقونات يوقرها الناس، دون أن تضعف إيمانهم بل علي العكس كانت تقويه.

لماذا نحرم الفن ورجاله من المساهمة في تنشيط الحياة الروحية، بما تتركه الصور في نفوسهم من مشاعر روحية، وما تقدمه لم من حياة القديسين وتأثيرها.


والمجد لله دائما



المراجع



الكتاب المقدس

ملف صورة الله

ملف الملاك وتحريك المياه

ملف صورة الله

موقع سانت تكلا

موسوعة الوكبيديا

الأب متى المسكين : حياة الصلاة الأرثوذكسية

الأسقف سابا اسبر : الأيقونة

صورة المسيح في الفن البيزنطي: الأب سامي حلاق اليسوعي

الأب جون وايتفورد: 10 أسئلة متكررة حول الأيقونة ومن ضمن مراجعه

بلكان الروحانية الشرقية

القديس يوحنا الدمشقي:دفاع عن الايقونات المقدسة

شاكر اللعيبي: الفن الإسلامي والمسيحية العربية

القديس يوحنا مكسموفتش: عن الأيقونة

الارشمنت بندلايمون فرح

كتابات الاستاذه ايرس حبيب

كتاب حياة الصلاه لابونا متي المسكين

كتابات الاباء الاولين

قاموس سترنج اليوناني

قاموس ثيور اليوناني

قاموس سترنج العبري

قاموس برون العبري

قاموس بابيليون