«  الرجوع   طباعة  »

لقب الابن. معرف بدون اضافه ككلمة الله او الانسان عن ماذا يدل ؟

Holy_bible_1


يوجد عدة القاب ليسوع المسيح مثل لقب المسيح واهميته ولقب ابن الله ولقب ابن الانسان الذي يدل علي لاهوته والقاب اخري مثل ابنه وغيرها اما هذا الملف ففيه اقدم بعض الاعداد التي تكلمت علي لقب الابن بون اضافه الي ابن الله او ابن الانسان او ابنه وهذا لشرح ان لقب الابن معرف لقب لطبيعة المسيح البشريه الحال بها ملئ اللاهوت لو جاء بدون اضافه او وصف

كما اوضحت سابقا ابن الانسان يدل علي اللاهوت وبان الله يؤكد مكانته

اما الان ساعرض ايات تقدم معني لقب الابن هو دليل علي الطبيعه البشريه


اولا من العهد القديم

سفر المزامير 2: 12

 

قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

فهو يقصد خاصيه للابن هي طبيعه بشريه لله المتجسد تقبل التقبيل اي ملموس وهو له دالة بعدم قبوله يغضب الاب الذي هو حال فيه فهو تعبير عن ظهور الله في الجسد


سفر المزامير 80: 15

 

وَالْغَرْسَ الَّذِي غَرَسَتْهُ يَمِينُكَ، وَالابْنَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ.

وهنا تعبير واضح ايضا عن الابن بمعني يمين الله صار جسدا وحل بيننا وهو عقل الله وكلمة الله اي اللوغوس ولكن هنا يتكلم عن طبيعته البشريه


ومن العهد الجديد

إنجيل متى 11: 27

 

كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.

يعرف الابن والابن مسؤول عن الاعلان والابن يعرف الاب فهو يوضح ان الابن هو الطبيعه البشريه لله المتجسدوهو الذي يعلن بفمه الطاهر


إنجيل مرقس 13: 32

 

«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.

وهنا بوضوح يتكلم عن هذا اللقب كتمييز للناسوت الحال فيه اللاهوت لا يخبر عن الساعه لان وظيفة الطبيعه البشريه لله المتجسد هو الفداء


إنجيل لوقا 10: 22

 

وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الابْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الابْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ».

دفع اليه سلطان بظهور الله في الجسد فهو يتكلم عن سلطان الطبيعه البشريه لله المتجسد بدون انقسام ولكن اللاهوت لم ينقص سلطانه بالطبع ولا لحظه واحده


إنجيل يوحنا 3: 35

 

اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.

ومره اخري يوضح انه دفع اليه فهو تعبير زمني وهذا لائق بالناسوت واستلامه سلطان وهذا الناسوت متحد باللاهوت اما اللاهوت فلم ينقسم ووهو قال انا والاب واحد


إنجيل يوحنا 3: 36

 

الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».

الايمان بالابن لانه المرئي ففيه ننال الحياه الابديه لانه برفضنا للابن معناه رفض لله المتجسد


إنجيل يوحنا 5: 19

 

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.

وهذه شرحها رب المجد بوضوح عندما قال الاب الحال في هو يعمل الاعمال في يوحنا 14: 10 فهنا عدم مقدرة الابن في ان يعمل من نفسه هذا عن طبيعة الابن البشريه لله المتجسد فيؤكد يسوع المسيح لاهوته وناسوته بان الناسوت يعمل باللاهوت ولا يعمل الطبيعه البشريه بذاتها


إنجيل يوحنا 5: 20

 

لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ.

اي الابن وهو تجسد اللاهوت هو يعمل اعمال بالناسوت تظهر اللاهوت وهدفه ان يؤمن الجميع بان يسوع هو المسيح


إنجيل يوحنا 5: 23

 

لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.

وهنا يشرح حقيقه هامه اولا اللاهوت لم ينفصل واقنوم الابن متحد باقنوم الاب واكرام اللاهوت هو بالطبع لايلوهيم كامل ولكن الابن وهو تجسد الكلمه فهنا اعلان واضح ان لايمكن فصل يسوع المسيح جزئين فهو طبيعه واحده يكرم كاملا بلاهوته وطبيعته البشريه

وهذا ايضا فيه الرد علي غير المسيحيين الذين يتكلمون عن السجود والعباده والاكرام هل هو لللاهوت ام للطبيعه البشريه ولكن يسالونه بدون فهم لان يسوع المسيح هو ظهور الله في الجسد لايقسم


إنجيل يوحنا 5: 26

 

لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،

ومن تفسير ابونا انطونيوس

أعطى الإبن أيضاً= أغسطينوس يقول أن أعطى تساوي ولد، فالإبن مولود وله حياة في ذاته من آب له حياة في ذاته. ليس أنه أعطاه شيئاً من خارجه فهو لأنه مولود منه بالطبيعة له نفس ما للآب كولادة النور من الشمس. هو لم يعطه حياة في ذاته، بل أعطى الإبن أن تكون له الحياة في ذاته.

فهو اعطي لولاده اقنوم الكلمه حياه وهذا سر التجسد فايضا نتكلم عن الطبيعه البشريه لله المتجسد


إنجيل يوحنا 6: 40

 

لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».

وبالطبع لنا حياة ابديه في الابن المتجسد لان كما قال معلمنا بولس في 1 كو 15 : 49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس صورة السماوي .


إنجيل يوحنا 8: 36

 

فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.

وهو فداء الابن لنا بموته علي عود الصليب فيحررنا من حكم الموت فايضا هنا يتكلم عن الطبيعه البشريه لله المتجسد


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 28

 

وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.

وهذه الايه افردت له ملف كامل يشرح اهمية الطبيعه البشريه ليسوع المسيح واهمية فكر المصالحه فايضا هذا العدد يوضح ان لقب الابن هو عن الطبيعه البشريه لله المتجسد


رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 8

 

وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

وايضا هو مكانة الابن بمعني بشرية الله المتجسد


رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 22

 

مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ.

انكار الابن هو انكار ان يسوع ( الطبيعه البشريه ) هو المسيح ( الله المتجسد ) وايضا انكار الاب الحال فيه


رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 23

 

كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضًا، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضًا.

بنفس المعني السابق


رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 24

 

أَمَّا أَنْتُمْ فَمَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ فَلْيَثْبُتْ إِذًا فِيكُمْ. إِنْ ثَبَتَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ، فَأَنْتُمْ أَيْضًا تَثْبُتُونَ فِي الابْنِ وَفِي الآبِ.


رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 14

 

وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَ الابْنَ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ.

الابن المخلص وهو المذبوح لاجلنا وهو المصلوب فهو بشرية الله المتجسد


رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 12

 

مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.


رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 9

 

كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا.


سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: 13

 

وَلَمَّا رَأَى التِّنِّينُ أَنَّهُ طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، اضْطَهَدَ الْمَرْأَةَ الَّتِي وَلَدَتْ الابْنَ الذَّكَرَ،

وايضا شهاده عن تجسد الله

فهذه الاعدا التي ذكرت بها كلمة الابن بدون اضافه كابن الله او ابن الانسان لان ابن الانسان تعبر عن لاهوت المسيح بوضوح اما لقب الابن كما قدمت تعبر عن الطبيعه البشريه لله الظاهر في الجسد .

وقد قدمت هذا الموضوع لكي نفهم ان بعض الاعداد التي بها لقب الابن ويستخدمها بعض المشككين مثل مرقس 13 : 32 وايضا 1 كو 15: 28 وغيره لانكار لاهوت المسيح فاوضح لهم ان هذه الاعداد تعبر عن بشرية يسوع المسيح بذكر باقي الاعداد التي تتكلم عن لقب الابن فقط

وايضا لنكتشف ان لقب الابن تعبير دقيق جدا يختلف عن تعبير ابن الانسان

ولكن هذا لا يمنع ان ايضا لقب الابن يدل علي لاهوت المسيح ولكنه يوضح اكثر تمييز بشري .


والمجد لله دائما