«  الرجوع   طباعة  »

الرد على شبهة ان بثشبع انجبت سليمان من الزنى


Holy_bible_1


الشبهة


يدعي البعض ان داود زني مع بثشبع وانجب منها سليمان الذي هو في نسب السيد المسيح وهي لاوريا الحثي فهل هذا صحيح ؟


الرد


والرد المبسط هو ان ابن الزني من بثشبع مات اما سليمان فابن من زواج رسمي صحيح علني

 

ولكن ايضا لندرس قصتها بعمق اكثر وهذه المره ساركز عليها هي شخصيا وليس داود النبي

 

 

بثشبع

اسم عبري معناه " الابنة السابعة " أو " ابنة القسم أو الحلف "، وتسمي في أخبار الأيام الأول ( 3 : 5 ) " بثشوع " أي " ابنة الوفرة أو الشبع "، وهي بنت إليعام ( 2 صم 11 : 30 ) أو بنت عميئيل ( 1 أ خ 3 : 5 ) ولكلا الاسمين نفس المعني ( أي " الله عمي " أو " عمي الله " علي الترتيب ).

وكانت زوجة لأوريا الحثي أحد أبطال داود، وكانت " جميلة المنظر جداً "، رآها داود من على السطح وهي تستحم، فأرسل داود " وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها " ( 2 صم 11 : 2 – 4 ) واحتال داود على قتل زوجها ( 2صم 11 : 6 – 17 ). وبعد مقتل أوريا أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امراة تعيش معه في قصره ( 2 صم 11 : 17 )، وقد ولد منها أربعة بنين ( 2 صم 5 : 14، 1 أ خ 3 : 5 ) بعد موت الولد الأول الذي حبلت به من داود قبل زواجه منها ( 2 صم 12 : 14 ــ 24) وقد نجحت بثشبع بمعاونة النبي ناثان في منع أدونيا من اغتصاب عرش أبيه، وضمنت العرش لابنها سليمان ( 1 مل 1 : 11 – 46 ). وحاول أدونيا بعد ذلك أن يخدع بثشبع لتعاونه في أخذ أبيشج الشونمية زوجة له، ولكن سليمان كشف خداعه وأرسل بيد بنا ياهو بن يهوياداع فبطش به فمات ( 1 مل 2 : 13 – 25 ).

 

قبل ان يخطئ داوود معها كان داوود من قبلها يتحرك من نصره الي نصره ويتخذ زوجه فوق زوجه بعد ان اخذه منه زوجته الاولي ميكال ( الرجاء الرجوع الي ملف تعدد زوجات الانبياء ) ولكن هذا لم يكن امر مقبول من قبل الرب واثبت الرب لداود ولنا جميعا من خلال قصة داود ان تعدد الزوجات لن يشبع لو الانسان ترك العنان الي شهوته ولم يقمع جسده ويستعبده ويضبط نفسه من جهة الشهوة اذا ليس الحل في تعدد الزوجات لاشباع الشهوه لان الشهوه لن تشبع ولكن الاكثر لياقه هو ضبط النفس والاكتفاء بشريكة الحياه التي سمح بها الرب

فبعدما سقط داود في هذه الخطيه الكبري استخدم الرب بثشبع لتعليم داود وكلنا ان الشهوه لن تنطفئ بتعدد الزوجات بل تزيد وتحول الانسان الي انسان شهواني وادرك داوود هذا ولهذا نجد ان الانجيل لا يذكر اسم زوجات اخري لداود بعد بثشبع الا ابيشج التي احضروها له كحاضنه ولم يعرفها

واعود مره اخري الي العدد

سفر التثنية 23: 2

 

لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.

وشرحت سابقا جماعة الرب يعني الكهنة لايدخل هو ولا اولاده

وكما راينا يفتاح ابن زني وكان قاضي اسرائيل ( قض 11 ) ولكن ليس كاهن

اما عن موضوع هل الزاني يدخل النسل ؟

العدد يقول ابن زني وليس زاني

فالزاني يتوب ولكن عقوبة ثمار الخطيه ان هذا الابن له كل الحقوق فيما عدا ان يكون كاهن

ولكن لم يتكلم علي الابناء الشرعيين للذي اخطا مره وتاب عنها فلم يتطرق اليهم الناموس ولهذا من يقول المسيح نسل زنا بسبب بثشبع فهو لم يفهم الناموس لان الابن من الزنا مات

سفر صموئيل الثاني 12

14 غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ بِهذَا الأَمْرِ أَعْدَاءَ الرَّبِّ يَشْمَتُونَ، فَالابْنُ الْمَوْلُودُ لَكَ يَمُوتُ».

 

وبعد هذا وضحت الخطيه وايضا تصحيح الموقف بزواجه منها وعقوبة الخطية بومت الابن والعقوبات في بيت داود فالله غفر له ولكن عاقبه ايضا والابن الذي جاء من الزني مات فلا يوجد ثمر للخطيه في النسل

وداود يعرف انه ان مات ولكنه لم يهلك فقال

23 وَالآنَ قَدْ مَاتَ، فَلِمَاذَا أَصُومُ؟ هَلْ أَقْدِرُ أَنْ أَرُدَّهُ بَعْدُ؟ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَيْهِ وَأَمَّا هُوَ فَلاَ يَرْجعُ إِلَيَّ».

فداود يعرف ان الابن ذهب الي نفس المكان الذي سيذهب اليه داود وهو الملقب بحضن ابونا ابراهيم الذي لا يوجد فيه عذاب

اما عن سليمان فهو ابن شرعي معلن بعد حياة التوبة

24 وَعَزَّى دَاوُدُ بَثْشَبَعَ امْرَأَتَهُ، وَدَخَلَ إِلَيْهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا فَوَلَدَتِ ابْنًا، فَدَعَا اسْمَهُ سُلَيْمَانَ، وَالرَّبُّ أَحَبَّهُ،
25 وَأَرْسَلَ بِيَدِ نَاثَانَ النَّبِيِّ وَدَعَا اسْمَهُ
«يَدِيدِيَّا» مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ.

 

وكلمة يديديا اي محبوب يهوه

 

ولكن ما هو موقف بثشبع نفسها في كل ما حدث ؟

درس كثيرا موقف داود ولمن دعنا نفكر في موقف بثشبع نفسها

الاعداد من

سفر صموئيل الثاني 11

11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا

11: 3 فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي

11: 4 فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها

11: 5 و حبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى

11: 6 فارسل داود الى يواب يقول ارسل الي اوريا الحثي فارسل يواب اوريا الى داود

11: 7 فاتى اوريا اليه فسال داود عن سلامة يواب و سلامة الشعب و نجاح الحرب

11: 8 و قال داود لاوريا انزل الى بيتك و اغسل رجليك فخرج اوريا من بيت الملك و خرجت وراءه حصة من عند الملك

11: 9 و نام اوريا على باب بيت الملك مع جميع عبيد سيده و لم ينزل الى بيته

11: 10 فاخبروا داود قائلين لم ينزل اوريا الى بيته فقال داود لاوريا اما جئت من السفر فلماذا لم تنزل الى بيتك

11: 11 فقال اوريا لداود ان التابوت و اسرائيل و يهوذا ساكنون في الخيام و سيدي يواب و عبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء و انا اتي الى بيتي لاكل و اشرب و اضطجع مع امراتي و حياتك و حياة نفسك لا افعل هذا الامر

11: 12 فقال داود لاوريا اقم هنا اليوم ايضا و غدا اطلقك فاقام اوريا في اورشليم ذلك اليوم و غده

11: 13 و دعاه داود فاكل امامه و شرب و اسكره و خرج عند المساء ليضطجع في مضجعه مع عبيد سيده و الى بيته لم ينزل

11: 14 و في الصباح كتب داود مكتوبا الى يواب و ارسله بيد اوريا

11: 15 و كتب في المكتوب يقول اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت

11: 16 و كان في محاصرة يواب المدينة انه جعل اوريا في الموضع الذي علم ان رجال الباس فيه

11: 17 فخرج رجال المدينة و حاربوا يواب فسقط بعض الشعب من عبيد داود و مات اوريا الحثي ايضا

11: 18 فارسل يواب و اخبر داود بجميع امور الحرب

11: 19 و اوصى الرسول قائلا عندما تفرغ من الكلام مع الملك عن جميع امور الحرب

11: 20 فان اشتعل غضب الملك و قال لك لماذا دنوتم من المدينة للقتال اما علمتم انهم يرمون من على السور

11: 21 من قتل ابيمالك بن يربوشث الم ترمه امراة بقطعة رحى من على السور فمات في تاباص لماذا دنوتم من السور فقل قد مات عبدك اوريا الحثي ايضا

11: 22 فذهب الرسول و دخل و اخبر داود بكل ما ارسله فيه يواب

11: 23 و قال الرسول لداود قد تجبر علينا القوم و خرجوا الينا الى الحقل فكنا عليهم الى مدخل الباب

11: 24 فرمى الرماة عبيدك من على السور فمات البعض من عبيد الملك و مات عبدك اوريا الحثي ايضا

11: 25 فقال داود للرسول هكذا تقول ليواب لا يسوء في عينيك هذا الامر لان السيف ياكل هذا و ذاك شدد قتالك على المدينة و اخربها و شدده

11: 26 فلما سمعت امراة اوريا انه قد مات اوريا رجلها ندبت بعلها

11: 27 و لما مضت المناحة ارسل داود و ضمها الى بيته و صارت له امراة و ولدت له ابنا و اما الامر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب

 

هذه انسانه كانت مرتبطه باوريا الحثي الذي لم تنجب منه رغم انها قادره علي الانجاب وهو بطل حرب بالفعل ولكنه يبدوا انه لم يكن يهتم بزوجته مثلما يهتم بعمله كجندي في الحرب رغم جمالها الشديد بدليل انه لم يرجع اليها حينما جاء الي اورشليم وهذا امر مؤلم فهذا موقفها الاسري ولكن هو يمدح لامانته العسكريه . ويبدوا من شخصيتها انها انسانه وديعه استطيع ان اقول ساذجه لا تلتفت لامور كثيره

ولان الوداعه يجب ان تكون معها حكمه ليكون الانسان يسير في طريق مستقيم اما الحكمة بدون وداعه = خبث والوداعه بدون حكمه = سذاجه.

فهي وديعه بدون حكمه, تستحم في مكان من الممكن ان تري منه .

ولكن جاءت الضربات تباعا فاولا يرسل الملك اليها وهي لا تعلم لماذا وحينما تدخل اليه فيضجع معها ولاجل كونه الملك لم ترفض لكن هذا شئ مؤلم وبخاصه لمكانة الملك داود في اعينهم.

بعد ذلك تكتشف انها حبلي فلا تعرف كيف تتصرف وهذا امر متعب نفسيا جدا فترسل للملك قائله انها حبلي عالمة ان هذا الامر الذي قد يؤدي الي قتلها او لثقتها في الملك داود لانه نبي الله فابلغته وتركت له التصرف ( الذي اساء التصرف وانتهي الامر بمقتل اوريا لانه عالج خطيه بخطيه ) ولا نري لها اي محاوله سواء بجذب زوجها اليها وهو الذي بقي في المدينه ثلاث ايام ولم يذهب الي بيته ولم تخرج هي اليه فهذا ايضا تصرف ساذج منها فهي وقعت في حيره كبيره. ولما علمت بموت زوجها ندبته ولكن نجد لها تصرف سلبي بموافقتها علي الزواج من داود بعد انقضاء فترة الحزن مباشره وانجبت الولد الذي هو ابن زنا ومرض الولد ونجد داود يصوم ويصلي اما هي فلا موقف يذكر لها فهذا يدل انها كتمت الاحزان في قلبها. حتي التعزيه كانت من داود لها .

ورغم وعد الملك داود بان ابنها سليمان ( وهو ابن شرعي وابن تعزيه ) سيكون الوريث نجد انها لاتحتج بانه ليس الاكبر من اولاد داود ولكنها بالتاكيد كان تخشي عليه من باقي اولاد الملك والمؤامرات التي تدور للاستيلاء علي العرش فهي وابنها مهددين بالاغتيال في اي لحظه.

ثم يحاول ادونيا الاستيلاء علي العرش لما شاخ داود وهي لا تفعل شئ الا عندما اخبرها ناثان النبي بما تفعل فاخبرت الملك وايضا نجدها تنخدع بسهوله من ادونيا الذي اقنعها ان تطلب من سليمان ان يتزوج بابيشج فتوافق رغم انه طلب مرفوض بالطبع ومؤامره مكشوفه

ومن هذا نستنتج انها بالفعل شخصيه بسيطه لاتكن الشر لااحد ولا تعادي حتي اعداء ابنها الملك ولكن احزانها كثيره طول هذه الفتره دون ذنب لها الا كونها جميله. ولكن كان لكل هذا دور مهم في في اعطاء درس لداود في مشكلة الشهوه وتعدد الزوجات وهذا امر مهم والخطيه التي ارتكبها داوود معها ليس عن شهوه منها ولكن هو خطأ من داوود النبي وخطية داوود دفع ثمنها وتاب عنها وطلب الرحمه

سفر المزامير 51: 1

 

اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ.

وابن الزني مات

وبقيت هي امام الرب اسمها مرتبط باوريا حتي بعد وفاته وهذا يثبت ان ما جمعه الله لا يفرقه انسان فبالفعل سليمان ابن شرعي لداود من زواج رسمي علني بعد حياة توبه مقبوله من داود وهو نسل داود رسمي ومن يقول انه ابن زني فهو كاذب ولكن بثشبع بقيت اسمها مرتبط باوريا.

 

ولو طبقنا نظام الناموس القديم حرفيا

بالفعل داود اخطا وكان يجب ان يعاقب وبالفعل عوقب اما عقاب الزنا ليس فقط الرجم يوجد انواع مختلفه من عقوبات الزنا واول واحد يجب ان يعاقب داود هو واريا ولكن اوريا مات وبثشبع ارمله فيمكن ان يطبق الناموس بان يرجما ولكن زوجها غير موجود ليضع يده عليهما اول قبل بقية الشهود ثانيا لايوجد شهود عيان والعقاب الاخر بان يتزوجها داود ولا يحق له ان يطلقها ( تثنية 22 ) وهذا ما فعله داود ولكن الرب عاقب داود بان بقي السيف في بيته وتحمل اتعاب كثيره جدا

وكما وضحت ان ابن الزني وثمرة الخطيه مات وداود صحح خطاه بانه تزوجها فاصبحت زوجه شرعيه علنيه امام الشعب وبعد هذا حملت سليمان وانجبته فهو ابن شرعي معلن ومبارك

 

 

 

واخيرا


من يحاول ان يقول ان المسيح ابن زني فهو اخطا فقد اثبت انه لا يوجد اي ابن زني في سلسلة نسبه ولكن نقطه مهمة لا ننساها

يسوع بناسوته ليس من زرع بشر فكما كتب عنه

إنجيل لوقا 1: 35

 

فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

والعهد القديم

سفر إشعياء 7: 14

 

وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».

وهذا اكده متي البشير

إنجيل متى 1: 23

 

«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.

لهذا كتب متي

انجيل متي 1

16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.

لهذا يسوع ابن مريم بالفعل فهو من العذراء تجسد وتانس ولكنه لم يورث الطبيعه البشريه الخاطئه من البشر

وايضا كتب لوقا البشير فقال

إنجيل لوقا 3: 23

 

وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،

لهذا يسوع المسيح هو حمل خطايانا ولكنه لم يورث الطبيعه الخاطئه فهو شابهنا في كل شئ ما عدا الخطيه لذلك النسب لا يعيبه في شئ ولكن هو الذي يشرف النسب ويطهر النسب ويحمل الخطايا لذلك البشريه بما فيها من في نسب المسيح يتشرفون به ولكنه لا يحتاج هو ان يفتخر بنسبه.

فهو اخلي ذاته

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2:

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ
.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ
.




والمجد لله دائما