«  الرجوع   طباعة  »

هل الذي كتب قبلما ملك ملك لبني اسرائيل هو شخص اخر ونسب الكلام لموسي ؟ تكوين 36: 31



Holy_bible_1



الشبهة



النص الموجود في تكوين 36: 31 ـ 39 كلام منسوب لموسى عليه السلام لأنه مكتوب بعده بمدة لا تقل عن ثلاثمائة سنة »31وَهؤُلاَءِ هُمُ الْمُلُوكُ الَّذِينَ مَلَكُوا فِي أَرْضِ أَدُومَ، قَبْلَمَا مَلَكَ مَلِكٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. 32مَلَكَ فِي أَدُومَ بَالَعُ بْنُ بَعُورَ، وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ دِنْهَابَةَ. 33وَمَاتَ بَالَعُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ مِنْ بُصْرَةَ. 34وَمَاتَ يُوبَابُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ حُوشَامُ مِنْ أَرْضِ التَّيْمَانِيِّ. 35وَمَاتَ حُوشَامُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَادُ بْنُ بَدَادَ الَّذِي كَسَّرَ مِدْيَانَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ، وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ عَوِيتَ. 36وَمَاتَ هَدَادُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ سَمْلَةُ مِنْ مَسْرِيقَةَ. 37وَمَاتَ سَمْلَةُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ شَأُولُ مِنْ رَحُوبُوتِ النَّهْرِ. 38وَمَاتَ شَأُولُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ. 39وَمَاتَ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَارُ وَكَانَ اسْمُ مَدِينَتِهِ فَاعُوَ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَهِيطَبْئِيلُ بِنْتُ مَطْرِدَ بِنْتِ مَاءِ ذَهَبٍ «.

ولا يمكن أن تكون هذه الآية من كلام موسى، لأنها تدل على أن كاتبها عاش في زمان كان فيه ملكٌ على بني إسرائيل. وأول ملوكهم شاول الذي جاء بعد زمن موسى بنحو 356 سنة.

وقال آدم كلارك مصححاً لهذه العبارة:[ إن تكوين 36: 31-39 مأخوذ من 1أخبار 1: 43-50 » 43هؤُلاَءِ هُمُ الْمُلُوكُ الَّذِينَ مَلَكُوا فِي أَرْضِ أَدُومَ قَبْلَمَا مَلَكَ مَلِكٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: بَالِعُ بْنُ بَعُورَ. وَاسْمُ مَدِينَتِهِ دِنْهَابَةُ. 44وَمَاتَ بَالِعُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ مِنْ بُصْرَةَ. 45وَمَاتَ يُوبَابُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ حُوشَامُ مِنْ أَرْضِ التَّيْمَانِيِّ. 46وَمَاتَ حُوشَامُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَدُ بْنُ بَدَدَ الَّذِي كَسَّرَ مِدْيَانَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ، وَاسْمُ مَدِينَتِهِ عَوِيتُ. 47وَمَاتَ هَدَدُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ سِمْلَةُ مِنْ مَسْرِيقَةَ. 48وَمَاتَ سِمْلَةُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ شَاوُلُ مِنْ رَحُوبُوتِ النَّهْرِ. 49وَمَاتَ شَاوُلُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ. 50وَمَاتَ بَعْلُ حَانَانَ فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَدُ، وَاسْمُ مَدِينَتِهِ فَاعِي، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَهِيطَبْئِيلُ بِنْتُ مَطْرِدَ بِنْتِ مَاءِ ذَهَبٍ. 51وَمَاتَ هَدَدُ. فَكَانَتْ أُمَرَاءُ أَدُومَ: أَمِيرُ تِمْنَاعَ، أَمِيرُ عَلْوَةَ، أَمِيرُ يَتِيتَ، 52أَمِيرُ أُهُولِيبَامَةَ، أَمِيرُ أَيْلَةَ، أَمِيرُ فِينُونَ، 53أَمِيرُ قَِنَازَ، أَمِيرُ تَيْمَانَ، أَمِيرُ مِبْصَارَ، 54أَمِيرُ مَجْدِيئِيلَ، أَمِيرُ عِيرَامَ. هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ أَدُومَ. «. والاحتمال الأرجح أن هذا الكلام كان مكتوباً على الحاشية، فظن الناقل أنها جزء من الأصل].انتهي كلام آدم كلارك.



الرد



الحقيقه هذه العدد يؤكد ان كاتبه هو موسي نبي الله قوي الايمان لانه ذكر شيئ مهم وهو رغم ان شعب ادوم من عيسو في الظاهر اصبح قوي وامتلك الارض وبدا يقوم ملوك من نسله ولازال نسل اسرائيل متغرب وبدون ملك وكان تحت الالام في مصر وخرج الي البريه المتعبه

فمن يحكم بالظاهر سيقول ان الرب لم يحقق وعوده وهوذا عيسو افضل من يعقوب ولكن موسي بالايمان يؤكد انه ساتي زمان يحقق الرب وعوده ويستعبد عيسو ليعقوب ويكون في هذا الزمان ملوك اسرائيل اقوي بكثير من ملوك ادوم

فموسي كتبه بوحي من الرب وايضا بالايمان بان وعود الرب ستتحقق

وهو يشهد ان الرب يحقق وعوده وصدق نبوة موسي

ولندرس معا الاعداد ثم ندرس معا هذه النبوات

سفر التكوين 36

36: 31 و هؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في ارض ادوم قبلما ملك ملك لبني اسرائيل

فمن اين عرف موسي ان سيقوم ملوك في اسرائيل ؟

النبوات

سفر التكوين 25: 23


فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: «فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ».

فمن هذا يعرف ان الشعب الخارج من عيسو الكبير يستعبد للشعب الخارج من يعقوب الصغير

ثانيا يعقوب هو الذي اخذ البركه والبركه من ابراهيم الي اسحق الي يعقوب

بركة ابراهيم وتاكيد انها من نسل اسحق

سفر التكوين 17

1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،
2
فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا
».
3
فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ
. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:
4 «
أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،

5
فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ
.
6
وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ
.
7
وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ
.
8
وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا
. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
9
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم
: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
10
هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ
: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،
11
فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ
.
12
اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ
: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
13
يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا
.
14
وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا
. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».
15
وَقَالَ اللهُ لإِئبْرَاهِيمَ
: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.
16
وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا
. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ».
17
فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ
: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟».
18
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ
: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!».
19
فَقَالَ اللهُ
: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.
20
وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ
. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
21
وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ
».
22
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
.

فالوعد لابراهيم وساره ان اسحاق الذي سيولد لابراهيم من ساره نسله يكون مبارك ويخرج منه ملوك

وموسي هو الذي كتب ذلك ويعرفه جيدا



ومن اسحاق الي يعقوب



سفر التكوين 27

27 فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ، فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ، وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ ابْنِي كَرَائِحَةِ حَقْل قَدْ بَارَكَهُ الرَّبُّ.
28
فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ
. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ.
29
لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ
. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».
30
وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ،

وكلمة كن سيدا هي كلمة جيبير العبري

H1376

גּביר

gebı̂yr

BDB Definition:

1) lord, ruler

اي حاكم وسيد بمعني يملك عليهم



وايضا من الرب ليعقوب

سفر التكوين 35

9 وَظَهَرَ اللهُ لِيَعْقُوبَ أَيْضًا حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ وَبَارَكَهُ.
10
وَقَالَ لَهُ اللهُ
: «اسْمُكَ يَعْقُوبُ. لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِيمَا بَعْدُ يَعْقُوبَ، بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِسْرَائِيلَ». فَدَعَا اسْمَهُ «إِسْرَائِيلَ».
11
وَقَالَ لَهُ اللهُ
: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ. أُمَّةٌ وَجَمَاعَةُ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ، وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ.
12
وَالأَرْضُ الَّتِي أَعْطَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ، لَكَ أُعْطِيهَا، وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أُعْطِي الأَرْضَ
».
13
ثُمَّ صَعِدَ اللهُ عَنْهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ
.

فالرب وعد يعقوب بان ملوك سيخرجون منه في المستقبل



بل باكثر تحديد من يهوذا

سفر التكوين 49

8 يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ.
9 يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ
. مَنْ يُنْهِضُهُ؟
10 لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ
.

فقضيب الملك للملوك ومشترع الذي يصدر القانون والاحكام والاوامر الملوكيه

الذي وعد الرب بهم من يهوذا من يعقوب من اسحاق من ابراهيم



لذلك بعد هذه النبوات التي يعرفها موسي جيدا اولا من وحي الروح القدس ثانيا من جدوده فهو علي كل ثقه وايمان ان هذا سيحدث في المستقبل وهو حدث بالفعل بعد اقل من اربع قرون

فهذا العدد يشهد علي ايمان موسي وايضا علي صحة ودقة الانجيل ان ما اخبر به يحدث ووعود الله لا تسقط ابدا

ولهذا عرف موسي ذلك واخبر به الشعب

سفر التثنية 17: 14


«مَتَى أَتَيْتَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، وَامْتَلَكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا، فَإِنْ قُلْتَ: أَجْعَلُ عَلَيَّ مَلِكًا كَجَمِيعِ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلِي.

فموسي بروح النبوه يعرف ان ذلك سيحدث بل متاكد من ذلك



بل موسي نفسه اعتبر كملك شرفي

سفر التثنية 33

4 بِنَامُوسٍ أَوْصَانَا مُوسَى مِيرَاثًا لِجَمَاعَةِ يَعْقُوبَ.
5
وَكَانَ فِي يَشُورُونَ مَلِكًا حِينَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ أَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ مَعًا
.

ولهذا فكلام موسي دقيق



اما عن تعليق كلارك فنقراءه معا



Gen 36:31

Before there reigned any king over - Israel - I suppose all the verses, from Gen_36:31-39 inclusive, have been transferred to this place from 1Ch_1:43-50,

افترض ان هذا العدد منقول من 1 اخ 1: 43 – 50

ونكمل كلام ادم كلارك

as it is not likely they could have been written by Moses; and it is quite possible they might have been, at a very early period, written in the margin of an authentic copy, to make out the regal succession in Edom, prior to the consecration of Saul; which words being afterwards found in the margin of a valuable copy, from which others were transcribed, were supposed by the copyist to be a part of the text, which having been omitted by the mistake of the original writer, had been since added to make up the deficiency; on this conviction he would not hesitate to transcribe them consecutively in his copy.

ويقدم ادم كلارك افتراضيه بدون دليل بان قد يكون كتب علي الهامش وجاء اخر اعتقد انها مفقوده من الاصل فاضافها



وهذا لادليل له من المخطوطات ولكن عندي دليل عكس كلامه علي اصالت العدد وهو

وجوده في السبعينية من القرن الثالث قبل الميلاد



(LXX) Καὶ οὗτοι οἱ βασιλεῖς οἱ βασιλεύσαντες ἐν Εδωμ πρὸ τοῦ βασιλεῦσαι βασιλέα ἐν Ισραηλ.

والنسخه الثامريه العبرية من قبل الميلاد ايضا

والفلجاتا

(Vulgate) reges autem qui regnaverunt in terra Edom antequam haberent regem filii Israhel fuerunt hii



والسريانية وغيرها الكثير

ولا توجد مخطوطه تحتوي علي هذا الاصحاح بدون العدد



ولكنه يكمل ويقول



I know there is another way of accounting for those words on the ground of their being written originally by Moses; but to me it is not satisfactory.

اعرف ان هناك طريقه اخري لتفسير الكلمات علي اساس انها اصليه بموسي ولكنها بالنسبه لي غير كافيه

ويشرح انها

It is simply this: the word king should be considered as implying any kind of regular government, whether by chiefs, dukes, judges, etc., and therefore when Moses says these are the kings which reigned in Edom, before there was any king in Israel, he may be only understood as saying that these kings reigned among the Edomites before the family of Jacob had acquired any considerable power, or before the time in which his twelve sons had become the fathers of those numerous tribes, at the head of which, as king himself in Jeshurun, he now stood.



وهي ببساطه كلمة ملك تعتبر اي نوع من انواع القاده او الحكام سواء رئيس او قاضي وغيره ولهذا عندما قال موسي هذا كان هناك ملوك علي ادوم ولم يكن هناك اي ملك علي اسرائيل وتفهم بان ملوك ادوم قبل اسرائيل تاخذ اي قوه وقبل الوقت الذي فيه الاثني عشر ابن يكونو رؤساء اسباط وقت يشورون وهو وقف



فنري بوضوح انه رائي شخصي لكلارك غير مقبول وهو بنفسه غير متاكد لهذا استخدام رائيه ليس بدليل علي خطا العدد



رد القس الدكتور منيس عبد النور



قال المعترض: «ورد في تكوين 36: 31 «وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما مَلَكَ مَلِكٌ لبني إسرائيل». ولا يمكن أن تكون هذه الآية من كلام موسى، لأنها تدل على أن كاتبها عاش في زمان كان فيه ملكٌ على بني إسرائيل. وأول ملوكهم شاول الذي جاء بعد زمن موسى بنحو 356 سنة. وقال آدم كلارك إن تكوين 36: 31-39 مأخوذ من 1أخبار 1: 43-50 وإنما كانت مكتوبة على الحاشية، فظن الناقل أنها جزء من الأصل».

وللرد نقول: هذه الآية من أقوال الله لموسى النبي، وليست من سفر الأخبار. والدليل على ذلك أن موسى ذكر في تكوين 17: 6 قول الله لإبراهيم: «وأُثمرك كثيراً جداً وأجعلك أمماً، وملوكٌ منك يخرجون». وقال الله لإبراهيم في آية 16 عن سارة: «تكون أمماً، وملوكُ شعوبٍ منها يكونون». وقال الله ليعقوب في تكوين 35: 11 «أنا الله القدير. أَثمر واكثُرْ. أمة وجماعة أمم تكون منك، وملوكٌ سيخرجون من صُلْبك». فموسى النبي هو الذي ذكر هذه المواعيد الصادقة، وبالنتيجة كان عارفاً أن الله وعد إبراهيم أن سيكون من نسله ملوك بني إسرائيل قبل أن يقوم ملك منهم. وكان النبي متأكداً أنه سيقوم من بني إسرائيل ملوك في المستقبل، لأنه كان يؤمن بتحقيق مواعيد الله لإبراهيم. أما قول المفسر آدم كلارك فهو اجتهاد من عنده، ولو قارن آدم كلارك أقوال الله ببعضها لما أخطأ.



واخيرا

العدد كتبه موسي بنفسه وهو اكد علي صدق النبوات التي ذكرت ويؤكد صدق الكتاب المقدس وايضا فيه تعزيه لشعبه ولكل انسان لو رئي ان اولاد الشر يقوا بسرعه وبدون اتعاب ولا غربه

سفر المزامير 37: 1


لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ،

فشعب اسرائيل لا يحزنون لان شعب ادوم قوي وله ملوك اقوياء واي انسان لا يحزن برؤية الاشرار اقوياء ومنظمين لان الرب في وقته يسرع به واولاد الرب ينموا ببطئ ولكن يستمر ثمرهم الي الابد



والمجد لله دائما