«  الرجوع   طباعة  »

العبودية لله ومعناها في الفكر المسيحي



ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي

هذا هو ملخص الفكر المسيحي

المعني في العربي والعبري واليوناني

لسان العرب

العبد للزنجي من كلام المولَّدين ج عبدونَ وعَبِيدٌ وأعبد وعِبَاد وعُبْدانٌ وعِبْدانٌ وعِبِدَّانٌ ومَعْبَدَة ومَعَابِد وعِبِدَّاءُ وعِبِدَّي وعُبُدٌ وعَبُدٌ ومَعْبُوداءُ وأعباد وعُبُود وعِبِدَّة وأعبدة وعبيدون وعَبَدة وأعابد.

العُبُوْدَة والعُبُوْدِيَّة مصدرٌ والطاعة للَّه والاسترقاق للأسياد. وأَصل العُبودِيَّة الخُضوع والتذلُّل.

وعبِد عليهِ يعبَد عَبَدًا غضب

وتَعَبَّدَ اللَّهُ العَبْدَ بالطاعة أَي استعبده؛

والتَّعَبُّدُ التَّنَسُّكُ.
والعِبادَةُ: الطاعة.

وقول الله تعالى: وقومهما لنا عابدون؛ أَي دائنون.
وكلُّ من دانَ لملك فهو عابد له.
وقال ابن الأَنباري: فلان عابد وهو الخاضع لربه المستسلم المُنْقاد لأَمره.

والتعبد التذلل.
والتعبيد: التذليل.
وبعيرٌ مُعَبَّدٌ: مُذَلَّلٌ.



مقاييس اللغة

والمعبّد: الذلول، يوصَف به البعير



الصحاح في اللغة

تقول: عَبْدٌ بيِّن العُبُودَةِ والعُبودِيَّةِ.
وأصل العُبودِيَّةِ الخضوعُ والذلُّ.
والتعبيدُ: التذليلُ يقال: طريقٌ مُعَبَّدٌ.
والبعير المُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ.



محيط المحيط

العَبْدُ المملوك خلاف الحرّ ؛ قال سيبويه : هو في الأَصل صفة , قالوا : رجل عَبْدٌ , ولكنه استُعمل استعمال الأَسماء , والجمع أَعْبُد و عَبِيد مثل كَلْبٍ وكَليبٍ ,

ويقال : فلان عَبْدٌ بَيِّن العُبُودَة و العُبودِيَّة و العَبْدِيَّةِ ؛ وأَصل العُبودِيَّة الخُضوع والتذلُّل



واقدم فقط امثله قليله علي المفهوم العربي السائد الذي جعلنا نفهم العبوديه لله خطأ

يا معاذ ! أتدري ماحق الله على العباد ؟ قال : الله ورسوله أعلم . [ قال ؟ ؟ ] أن تعبد الله ولا يشرك به شيء . قال : أتدري ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك ؟ فقال : الله ورسوله أعلم . قال : أن لا يعذبهم . وفي رواية : فقال : هل تدري ماحق الله على الناس . . . نحو حديثهم .

الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 30
خلاصة حكم المحدث
: صحيح



وقال ايضا

لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/252
خلاصة حكم المحدث: رواته رواة الصحيح



لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع يعني في الصلاة

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/85
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏



لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع يعني في الصلاة أي يذهب بها

الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/147
خلاصة حكم المحدث: رواته رواة الصحيح



رغم ان المسيحي يقول باستمرار رفعت عيني

سفر المزامير 123: 1


إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنًا فِي السَّمَاوَاتِ.

ولم يسمع ان انسان يهودي او مسيحي اتعمي

بل اقدر اقول العكس فيوجد نبوخذنصر الذي شفي لما رفع عينه

سفر دانيال 4: 34


وَعِنْدَ انْتِهَاءِ الأَيَّامِ، أَنَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، رَفَعْتُ عَيْنَيَّ إِلَى السَّمَاءِ، فَرَجَعَ إِلَيَّ عَقْلِي، وَبَارَكْتُ الْعَلِيَّ وَسَبَّحْتُ وَحَمَدْتُ الْحَيَّ إِلَى الأَبَدِ، الَّذِي سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ، وَمَلَكُوتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ

فالهنا يريدنا ان ننظر اليه بمحبه ليس ان يجعل اعيننا مكسوره ذليله امامه

هذا هو الفكر الاسلامي هو يعبدونه لكي لا يعذبهم فقط

ويحاول المسلمون ان يجملون هذه الصوره

وايضا من كتب الفقه

: فلو حجب عنك فضله طرفة عين لهلكت ، ولو منعك رحمته لحظة لما عشت ، فإذا كان هذا فضل الله عليك ورحمته بك فإن حقه عليك أعظم الحقوق ؛ لأنه حق إيجادك وإعدادك وإمدادك ، إنه لا يريد منك رزقا ولا إطعاما : لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى سورة طه الآية 132 . وإنما يريد منك شيئا واحدا مصلحته عائدة إليك يريد منك : أن تعبده وحده لا شريك له : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين سورة الذاريات ، الآيات 56 - 58 . يريد منك أن تكون عبدا له بكل معاني العبودية ، كما أنه هو ربك بكل معاني الربوبية ، عبدا متذللا له خاضعا



فالعلاقه هو التذلل والعبد بمعني العبوديه الذليله



ونقلا عن موقع الفقه



وافضل ما قيل منهم مدحا للعبوديه لله





اذا العبوديه هي في اجمل صورها في الفكر السلامي ايضا ذل وخضوع واتقاء العذاب وطمعا في الجنه الاسلاميه المليئه بالشهوات



وهذا بالطبع ليس الفكر الكتابي علي الاطلاق فالفكري اليهودي والمسيحي سواء يقدم معني مختلف

اقسمه لجزئين المعني اللفظي والمفهوم

المعني العبري

قاموس سترونج

عباد

H5647

עבד

âbad

aw-bad'

A primitive root; to work (in any sense); by implication to serve, till, (causatively) enslave, etc.: - X be, keep in bondage, be bondmen, bond-service, compel, do, dress, ear, execute, + husbandman, keep, labour (-ing man), bring to pass, (cause to, make to) serve (-ing, self), (be, become) servant (-s), do (use) service, till (-er), transgress [from margin], (set a) work, be wrought, worshipper.

تعني يعمل ويخدم ويخبر ويبقي في الرباط ورباط الخدمه ويفعل ورباط الزوجيه ويبقي ويعمل ويخدم ويبقي خادم ويخبر ويعمل لاجل والعباده بهذا المفهوم

قاموس برون

H5647

עבד

âbad

BDB Definition:

1) to work, serve

1a) (Qal)

1a1) to labour, work, do work

1a2) to work for another, serve another by labour

1a3) to serve as subjects

1a4) to serve (God)

1a5) to serve (with Levitical service)

1b) (Niphal)

1b1) to be worked, be tilled (of land)

1b2) to make oneself a servant

1c) (Pual) to be worked

1d) (Hiphil)

1d1) to compel to labour or work, cause to labour, cause to serve

1d2) to cause to serve as subjects

1e) (Hophal) to be led or enticed to serve

يعمل يخدم موظف عامل يعمل للاخر يخدم الاخر يخدم كعامل يخدم الرب يعمل ويخبر يجعل نفسه خادم يكمل عمل الخدمة



ولا نجد اي معني للزل والتزليل ولا الخوف ولا الاسترقاق



واللغه اليونانيه

G1401

δοῦλος

doulos

doo'-los

From G1210; a slave (literally or figuratively, involuntarily or voluntarily; frequently therefore in a qualified sense of subjection or subserviency): - bond (-man), servant.

دولوس تعني عبد سواء عبد حرفيا اي بالقيود او معنويا او عبد تطوعي اي من اختياره وتعني ايضا خادم اجير

قاموس ثيور

G1401

δοῦλος

doulos

Thayer Definition:

1) a slave, bondman, man of servile condition

1a) a slave

1b) metaphorically, one who gives himself up to another’s will those whose service is used by Christ in extending and advancing his cause among men

1c) devoted to another to the disregard of one’s own interests

2) a servant, attendant

عبد او في قيود العبوديه او رجل يخدم وايضا تحمل معني من يبذل نفسه للاخرين تطوعا ومن يتخلي بارادته عن اهتماماته حبا في الاخرين

خادم ونزيل

ويوجد كلمه اخري في اليوناني وهي باهيس التي تعني فتاي

G3816

παῖς

pais

paheece

Perhaps from G3817; a boy (as often beaten with impunity), or (by analogy) a girl, and (generally) a child; specifically a slave or servant (especially a minister to a king; and by eminence to God): - child, maid (-en), (man) servant, son, young man.

ولدي او بنتي او طفلي واحيانا تطلق علي العبد او خدام الملك او الخدام او شاب صغير



فعبد في اليهوديه واليونانيه تحمل معني القيد بانواعه واهم قيد بين الانسان والله هو قيد المحبه فنحن مقيدين بقيد المحبه كما يقيد الزوج مع زوجته بقيد المحبه وقد يطلق علي الانسان فتي بمعني خادم وايضا ابن

فعلاقة العبوديه في العهد القديم هي عبوديه وبنوه ايضا حتي بعد السقوط في الخطيه

سفر التكوين 6: 2


أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.



سفر المزامير 29: 1


قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا



سفر المزامير 89: 6


لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟



سفر الحكمة 2: 18


فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه



سفر الحكمة 12: 7


لكي تكون الارض التي هي اكرم عندك من كل ارض عامرة بابناء الله كما يليق بها



سفر هوشع 1: 10


لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ



واطلق علي كل اسرائيل ابني البكر

سفر الخروج 4:

22 فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.
23 فَقُلْتُ لَكَ
: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ».



وايضا اطلق عليهم بنين

سفر إشعياء 1: 2


اِسْمَعِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَأَصْغِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ، لأَنَّ الرَّبَّ يَتَكَلَّمُ: «رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ، أَمَّا هُمْ فَعَصَوْا عَلَيَّ.



وايضا اطلق عليهم بني العلي

سفر المزامير 82: 6


أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ



تتمة سفر أستير 7: 16


وهم بنو الله العلي العظيم الحي الى الابد الذي باحسانه سلم الملك الى ابائنا والينا وما برح محفوظا الى اليوم



وبصوره شخصيه لكل انسان

سفر الأمثال 3: 1


يَا ابْنِي، لاَ تَنْسَ شَرِيعَتِي، بَلْ لِيَحْفَظْ قَلْبُكَ وَصَايَايَ



سفر الأمثال 23: 15


يَا ابْنِي، إِنْ كَانَ قَلْبُكَ حَكِيمًا يَفْرَحُ قَلْبِي أَنَا أَيْضًا،



سفر الأمثال 23: 26


يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي



وايضا قال

سفر صموئيل الثاني 7: 14


أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ

سفر أخبار الأيام الأول 28: 6


وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنِّي اخْتَرْتُهُ لِي ابْنًا، وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا،



والبشر نادوه بابونا

سفر إشعياء 63: 16


فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ، وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا، وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ.


سفر إشعياء 64: 8


وَالآنَ يَا رَبُّ أَنْتَ أَبُونَا. نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ جَابِلُنَا، وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ



ولذلك فبالطبع الاب يحب الابناء والابناء يحبون الاب



العلاقه في اليهودية محبه متبادله وليست اذلال من لله لعباده

وساقدم فقط القليل من الاعداد في سفر التثنية



سفر التثنية 6: 5


فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.



سفر التثنية 7: 8


بَلْ مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ، وَحِفْظِهِ الْقَسَمَ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكُمْ، أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ.



سفر التثنية 7: 9


فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل،



سفر التثنية 10: 12


«فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ، مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلاَّ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،



سفر التثنية 10: 15


وَلكِنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا الْتَصَقَ بِآبَائِكَ لِيُحِبَّهُمْ، فَاخْتَارَ مِنْ بَعْدِهِمْ نَسْلَهُمُ الَّذِي هُوَ أَنْتُمْ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.



سفر التثنية 11: 1


«فَأَحْبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ وَاحْفَظْ حُقُوقَهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ وَوَصَايَاهُ كُلَّ الأَيَّامِ.



سفر التثنية 11: 13


«فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ،



سفر التثنية 11: 22


لأَنَّهُ إِذَا حَفِظْتُمْ جَمِيعَ هذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا لِتَعْمَلُوهَا، لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَسْلُكُوا فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَتَلْتَصِقُوا بِهِ،



سفر التثنية 13: 3


فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.



سفر التثنية 19: 9


إِذْ حَفِظْتَ كُلَّ هذِهِ الْوَصَايَا لِتَعْمَلَهَا، كَمَا أَنَا أُوصِيكَ الْيَوْمَ لِتُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ كُلَّ الأَيَّامِ، فَزِدْ لِنَفْسِكَ أَيْضًا ثَلاَثَ مُدُنٍ عَلَى هذِهِ الثَّلاَثِ،



سفر التثنية 23: 5


وَلكِنْ لَمْ يَشَإِ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ يَسْمَعَ لِبَلْعَامَ، فَحَوَّلَ لأَجْلِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ أَحَبَّكَ.



سفر التثنية 30: 6


وَيَخْتِنُ الرَّبُّ إِلهُكَ قَلْبَكَ وَقَلْبَ نَسْلِكَ، لِكَيْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ لِتَحْيَا.



سفر التثنية 30: 16


بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ الْيَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِكَيْ تَحْيَا وَتَنْمُوَ، وَيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا.



سفر التثنية 30: 20


إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا.



فالعبوديه والبنوه في اليهوديه والمسيحية متساويين وهي فقط برباط المحبة

وكما قدم البابا شنوده وقال

وان كان السيد المسيح قد كشف اعماق هذه البنوة فى العهد الجديد , فأمرنا ان نصلى قائلين " ابانا الذى فى السموات - مت 6 " .. فقد سبق اشعياء وصلى " انت ياالله ابونا "


-

وكما كان الناس عبيدا فى العهد القديم , كذلك نجد امثلة كثيرة تذكر هذه العبودية فى العهد الجديد ..

ففى محاسبة اصحاب الوزنات قال الرب اكثر من مرة " نعما ايها العبد الصالح والامين . كنت امينا فى القليل فأقيمك على الكثير .. ادخل الى فرح سيدك - مت 19 : 19 - 23 ..

ولما تكلم عن السهر والاستعداد , قال " طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين - لو 12 : 37 ..

ان اعتبارنا ابناء فى العهد الجديد لايمنع من كوننا عبيده ايضا ...

حتى فى مناسبة غسل السيد المسيح لارجل تلاميذه قال لهم " انتم تدعوننى معلما وسيدا وحسنا تقولون لانى انا كذلك - يو 13 : 13 ..

وفى سفر يوئيل النبى نبوءة عن يوم الخمسين تقول " ويكون فى الايام الاخيرة اننى اسكب من روحى على كل بشر ... وعلى عبيدى واماتى .. اسكب من روحى فى تلك الايام فيتنبأون - يوئيل 2 : 28 , 29 ...

:

فقد كان بولس الرسول يلقب نفسه " عبد يسوع المسيح " .. والسيدة العذراء قالت للملاك انها " امة الرب " وكذلك يوحنا اللاهوتى وكل الرسل ..

فنحن عبيد الله رغم اننا ابناؤه , كما كان المؤمنون فى العهد القديم ايضا عبيدا وابناء ..



فهذا دليل علي مساوات العبوديه بالبنوه لان الرباط واحد هو المحبة فالمسيحيه محبه للرب وحريه في الرب وليس ذل وخضوع وكسر عين



العبوديه الوحيده في المسيحيه هي للخطيه التي تفصل الانسان عن الله

ومقال للراهب كاراس المحرقي

اإن كل من رجع إلى التاريخ القديم، عرف أنَّ الخطية كانت هى السبب في كل المصائب التى قد حلّتْ على العالم.. فهى التى أفسدتْ آدم وطردتْه من الجنَّة، وجعلتْه يشعر بعُريه وملأتْ قلبه بالخوف..

وجعلت قايين يخرج هائماً على وجهه، هارباً من مكان إلى آخَر وقلبه مضطرباً خوفاً من أن يحصد ما زرعتهيداهلولا الخطية ما أغرق الله العالم القديم بماء الطوفان، ولا أنزل ناراً وكبريتاً من السماء لكي تحرق سدوم وعمورة، ولولاها ما سقط شمشون الجبار النذير لله من بطن أُمه
.. ولا سقط داود رجل الصلاة والمزاميرفي الزنى، ولا بخَّر سليمان الحكيم للأوثان..

هى التى جعلتْ هيروديا تطلب رأس يوحنا المعمدان، وعندما أحبَّها يهوذا أسلم سيده إلى الأثمة، لأنًّه لمَّا اشتهى المال أضاع الحياة، وماذا أعطاه حُب المال؟ لم يُعطهِ سوى ثلاثين من الفضة ثمن حبل المشنقة الذي شنق به نفسه
!

لقد صيّرتْنا الخطية عبيداً بعد أن كنَّا أحراراً، قيَّدتْنا بعد أن كنَّا معتوقين، أفنتْ شجاعتنا، أضعفتْ قوتنا، فصرنا نخشى الحيوانات التي كنَّا أسياداً عليها، ملأتْنا من كل شهوة ردية، فصرنا محبين للخلاعة، نلهث وراء اللذة الممنوعة
.

صارتْ الخطية كسيف حاد فصلتْ الإنسان عن خالقه، وكحجاب أسود حجبتْ عنَّا نور شمس البر فصرنا كما قال إشعياء النبي
: " نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ، قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَما فِي الْعَتَمةِ "، إلى أن جاء ابن الإنسان وحمل خطايا البشرية في جسده المقدس، وحرقها على مذبح الصليب بنار الغضب الإلهيّ، وعندما نزل إلى القبر دفنها معه، ولكنَّه عندما قام خرج من القبر تاركاً إياها في أعماق الهاوية.

قام المسيح وأصبحنا أحراراً، الأمر الذي جعل مُعلّمنا بولس الرسول أن يُقدّم الشكر لله قائلاً
: " فَشُكْراً لِلَّهِ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيداً لِلْخَطِيَّةِ وَلَكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا، وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيداً لِلْبِرِّ" (رو18،17:6).

ويوضّح كيفية هـذا التحرر فيقول
: " لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّأمَّا العِتق فيتم عن طريق شراء المؤمنين بثمن، تُرى ما هو هذا الثمن؟ إنَّه دم ابن الله المسفوك على الصليب! الذى أشار إليه معلمنا بطرس الرسول بقوله: عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ دَمِ الْمَسِيحِ وبما أنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ (رو2:8).

فنحن إذن مطالبون بأن نمجد اللهَ فِي أَجْسَادِنا وَفِي أَرْوَاحِنا الَّتِي هِيَ لِلَّهِ ولا نستخدم ما نلناه من حرية ستراً للشر، فيقول
:لأَنَّ هَكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ " (1بط2: 15, 16).أمَّا ثمار التحرر فيوضَّحه مُعلّمنا بولس الرسول بقوله " وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.



اشكرك يالهي علي الحريه التي منحتها لي فيك لانك محب للبشر واله حنون



والمجد لله دائما