«  الرجوع   طباعة  »

هل اقام شعب اسرائيل في خيام ام في مظال ؟ خروج 16: 16 لاويين 23: 42



Holy_bible_1



الشبهة



يقول احدهم ان تكلم سفر الخروج عن شعب اسرائيل الذي يقيم في خيام ولكن في سفر اللاويين يتكلم عن اقامتهم في مظال فهل اقاموا في خيام ام في مظال ؟



الرد



الحقيقه لا يوجد اي تضارب بين العددين وبدراستهم بدقه سنتاكد من ذلك ولكن اولا نعرف لغويا المقصود بخيمة والمقصود بمظله



خيمة

من قاموس سترونج

H168

אהל

'ôhel

o'-hel

From H166; a tent (as clearly conspicuous from a distance): - covering, (dwelling) (place), home, tabernacle, tent.

خيمة ( تظهر من مسافة ) تغطيه مسكن مكان منزل خيمه ( كبيره ) خيمه



واستخدمت 345 مره منها 187 علي خيمة الاجتماع التي دخل في بنائها جلد وخشب وبوص وقماش من خامات مختلفه وايضا بعض المعادن

ولكن نلاحظ معظمها تشير الي مسكن متنقل بغض النظر عن المده او الماده المصنوع منها



مظال

H5521

סכּה

sûkkâh

sook-kaw'

Feminine of H5520; a hut or lair: - booth, cottage, covert, pavilion, tabernacle, tent.

مؤنث من كلمة خيمة وتعني كوخ مخبأ كشك منزل جناح خيمة ( كبيره ) خيمة

وايضا بغض النظر عن مكوناتها او موادها الخام هي تعني متنقله

فهما كلمتين مترادفتين وتاكيد ان مظله تعني خيمه

وتاكيد ذلك من مرجع

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains :

6109 סֻכָּה (sǔk∙kā(h)): n.fem.; ≡ Str 5521; TWOT 1492d—1. LN 85.67-85.85 dwelling place, shelter, i.e., housing of various shapes and sizes, with a special focus on where one dwells, as booths, huts, tents, etc. (Ge 33:17; Job 36:39; 38:40+), note: when an animal the ety. suggests a “thicket” or “heavy intertwined cover.”; note: for MT text in Am 5:26, see 6110; 2. LN 51 unit: חַג הַ־ סֻכָּה (ḥǎḡ hǎ- sǔk∙kā(h)) Feast of Tabernacles, i.e., a seven day festival (Lev 23:34); 3. LN 6.152-6.187 covering, canopy, i.e., a screen mesh covering of some kind (2Sa 22:12; Ps 18:12[EB 11])

i

سوكا تعني مكان اقامة او ملجا بمعني بيت بمختلف اشكاله واحجامه ومكان اقامه ومظله خيمه خيمه مكان لاقامة الحيواناتن سكنه او مسكن عسكري وعيد المظال هو سبع ايام

تغطيه شاشه يغطي شيئ



ومرجع

Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures

סֻכָּה f. of the noun סֹךְ(1) a booth, a cot, made of leaves and branches interwoven, Jon. 4:5; Job 27:18; Isa. 4:6. חַג הַסֻּכּוֹת the feast of tabernacles, the feast of booths of branches, Lev. 23:34; Deut. 16:13.—It is once used contemptuously of a small ruined house, Am. 9:11 [it is difficult to see what idea of contempt is contained in the passage]; elsewhere used of tents made of curtains, Lev. 23:43; 2 Sam. 11:11; 22:12; and poet. of the habitation of God, Ps. 18:12; Job 36:29.

(2) a booth for cattle, Gen. 33:17.

(3) the lair of a lion, Job 38:40.

ii

مظلة غطاء مصنوع من فروع عيد الخيام عيد المظال المصنوعه من الفروع واستخدمت بمعني خيمة مصنوعه من ستائر ومكان سكن

مظلة ابقار

عرين اسد



والحقيقه كلمة مظال استخدمت بمعني خيمه بالفعل في الكتاب المقدس فمثلا

سفر صموئيل الثاني 11: 11


فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ».



سفر الملوك الأول 20: 12


فَلَمَّا سَمِعَ هذَا الْكَلاَمَ وَهُوَ يَشْرَبُ مَعَ الْمُلُوكِ فِي الْخِيَامِ قَالَ لِعَبِيدِهِ: «اصْطَفُّوا». فَاصْطَفُّوا عَلَى الْمَدِينَةِ.



سفر الملوك الأول 20: 16


وَخَرَجُوا عِنْدَ الظُّهْرِ وَبَنْهَدَدُ يَشْرَبُ وَيَسْكَرُ فِي الْخِيَامِ هُوَ وَالْمُلُوكُ الاثْنَانِ وَالثَّلاَثُونَ الَّذِينَ سَاعَدُوهُ.



فكلمة خيام هنا عبري هي سوكاه وليس اوهيل

واثبات ان الكلمتين متساويتين

سفر إشعياء 16: 5


فَيُثَبَّتُ الْكُرْسِيُّ بِالرَّحْمَةِ، وَيَجْلِسُ عَلَيْهِ بِالأَمَانَةِ فِي خَيْمَةِ دَاوُدَ قَاضٍ، وَيَطْلُبُ الْحَقَّ وَيُبَادِرُ بِالْعَدْلِ.



سفر عاموس 9: 11


«فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أُقِيمُ مِظَلَّةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأُحَصِّنُ شُقُوقَهَا، وَأُقِيمُ رَدْمَهَا، وَأَبْنِيهَا كَأَيَّامِ الدَّهْرِ.



وبهذا نتاكد ان الكلمتين متساويتين في المعني ويستخدمان كمترادفتان

ويعبران عن حياة عدم استقرار وغربه



العددين

سفر الخروج 16

16 هذا هو الشيء الذي أمر به الرب. التقطوا منه كل واحد على حسب أكله. عمرا للرأس على عدد نفوسكم تأخذون، كل واحد للذين في خيمته



وبالطبع كانوا ساكنين في خيام فهم يتنقلوا في البريه لمدة اربعين سنه

سفر العدد 23

34 كلم بني اسرائيل قائلا. في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة ايام للرب.



وهم يعيشوا في مظال اي خيام مصنوعه من

40 وتأخذون لانفسكم في اليوم الاول ثمر اشجار بهجة وسعف النخل واغصان اشجار غبياء وصفصاف الوادي. وتفرحون امام الرب الهكم سبعة.



وهو عيد سببه

42 في مظال تسكنون سبعة ايام. كل الوطنيين في اسرائيل يسكنون في المظال.

43 لكي تعلم اجيالكم اني في مظال اسكنت بني اسرائيل لما اخرجتهم من ارض مصر. انا الرب الهكم.



فالسبب هو تذكيرهم انه سكنوا مظال بمعني خيام اربعين سنه

فمن هذا تاكدنا انه لغويا وايضا سياق الاعداد لايوجد فيها تناقض ولكن تؤكد ان مظلة بمعني خيمه ولهذا بعض الترجمات كتبت كلمة تنت وبعضهم بوث

Lev 23:43


(ASV) that your generations may know that I made the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am Jehovah your God.


(BBE) So that future generations may keep in mind how I gave the children of Israel tents as their living-places when I took them out of the land of Egypt: I am the Lord your God.


(Bishops) That your children after you may knowe howe that I made the children of Israel to dwell in boothes when I brought them out of the lande of Egipt: I am the Lorde your God.


(Brenton) that your posterity may see, that I made the children of Israel to dwell in tents, when I brought them out of the land of Egypt: I am the Lord your God.


(CEV) so future generations will know that I made their ancestors live in shelters when I brought them out of Egypt. I am the LORD your God.


(Darby) that your generations may know that I caused the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am Jehovah your God.


(DRB) That your posterity may know, that I made the children of Israel to dwell in tabernacles, when I brought them out of the land of Egypt. I am the Lord your God.


(ERV) Why? So all your descendants will know that I made the Israelites live in temporary shelters during the time I brought them out of Egypt. I am the LORD your God."


(ESV) that your generations may know that I made the people of Israel dwell in booths when I brought them out of the land of Egypt: I am the LORD your God."


(Geneva) That your posterity may know that I haue made the children of Israel to dwell in boothes, when I brought them out of the lande of Egypt: I am the Lord your God.


(GNB) so that your descendants may know that the LORD made the people of Israel live in simple shelters when he led them out of Egypt. He is the LORD your God.


(GW) so that generations to come may learn how I made the people of Israel live in booths when I brought them out of Egypt. I am the LORD your God."


(JPS) that your generations may know that I made the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am the LORD your God.


(KJV) That your generations may know that I made the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am the LORD your God.


(RV) that your generations may know that I made the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am the LORD your God.


(Vulgate) ut discant posteri vestri quod in tabernaculis habitare fecerim filios Israhel cum educerem eos de terra Aegypti ego Dominus Deus vester


(Webster) That your generations may know that I made the children of Israel to dwell in booths, when I brought them out of the land of Egypt: I am the LORD your God.


(YLT) so that your generations do know that in booths I caused the sons of Israel to dwell; in my bringing them out of the land of Egypt; I, Jehovah, am your God.'




والسبعينية


(LXX) πως δωσιν α γενεα μν τι ν σκηνας κατκισα τος υος Ισραηλ ν τ ξαγαγεν με ατος κ γς Αγπτου· γ κριος θες μν.



واستخدمت كلمة سكينايس

σκηναῖς

وتعني مسكن او خيمة

G4633

σκηνή

skēnē

skay-nay'

Apparently akin to G4632 and G4639; a tent or cloth hut (literally or figuratively): - habitation, tabernacle.



وبهذا تاكدنا ان المعني واحد وانهم سكنوا خيام



واخيرا المعني الوحي



من تفسير ابونا تادرس يعقوب



عيد المظال:

هو آخر الأعياد والمواسم المقررة في الناموس، وبه يختتم العام الزراعي. وقد سمى "عيد المظال" لأنهم كانوا يسكنون خلاله في مظال مصنوعة من أغصان الشجر [42]، كما دعى "عيد الجمع" (خر 23: 16، 34: 22)، إذ فيه ينتهون من جني جميع المحاصيل كالكروم والزيتون.

غاية هذا العيد هو تقديم الشكر لله على انتهاء العام الزراعي، وفي نفس الوقت يحمل هذا العيد تذكارًا لتغربهم في البرية حيث كانوا يعيشون في خيام، وتمجيدًا لله الذي أدخلهم أرض الموعد.

أهم سمات هذا العيد هو اتسامه بالفرح الشديد، السكنى في المظال، طقسه الفريد.

أولاً: اتسامه بالفرح الشديد، فقد عُرف هذا العيد بكثرة الذبائح والعطايا من الأغنياء ليفرح الكل (تث 16: 14)، خاصة وأنه يأتي بعد الحصاد، فيُقدم الكل مما وهبه الله حتى لا يظهروا فارغين أمام الرب. يقول يوسيفوس أن من لم ير أفراح عيد المظال لا يعرف ما هو الفرح.

ثانيًا: السكنى في المظال لمدة سبعة أيام يليها اليوم الثامن الذي يُحسب عيدًا مستقلاً بذاته له طقسه الخاص به وذبائحه ولا يبقى الشعب في المظال فيه. فقد اعتاد اليهود أن يذهبوا إلى أورشليم قبل العيد بيوم، وكان بعضهم يذهب إليها قبل اليوم العاشر من الشهر ليشترك في عيد الكفارة ويقيم هناك حتى يحتفل بعيد المظال. يبدأون في إقامة المظلات بمجرد انتهائهم من عيد الكفارة. وقد حددت المشناة أبعاد المظال، ولا يعفى من السكني فيها سوى المرضى ومرافقيهم. إذ كان الجو ممطرًا بشدة يمكن عدم البقاء الدائم فيها.

خلال السكنى في المظال يرتبط تمتع الشعب بالخيرات وفرحهم بالمحصول (تث 16: 13-16) بتذكار عمل الله معهم الذي أخرجهم من أرض مصر وأسكنهم في المظال أو الخيام حتي يستقروا في أرض الموعد (لا 23: 41-43). فإن كان هذا العيد هو عيد زراعي مفرح فهو أيضًا عيد الغربة لأجل الاستقرار في المظال الأبدية.

تحقق هذا العيد في صورة أكمل وأعمق في العهد الجديد، حين تجلى السيد المسيح على جبل تابور أمام ثلاثة من تلاميذه، وإذ رأى بطرس الرسول أن الحصاد الحقيقي قد تم إذ ظهر السيد المسيح في بهائه وحوله رجاله موسى وإيليا والتلاميذ اشتهى أن يقيم عيد مظال لا ينقطع، سائلاً السيد أن يصنع ثلاث مظال واحدة للسيد وأخرى لموسى وثالثة لإيليا، ليبقى التلاميذ في هذا العيد أبديًا (مت 17: 5)... لكن السيد المسيح أرسل مظلة سماوية من عندياته هي "سحابة منيرة ظللتهم" لكي يسحب قلب التلاميذ إلى العيد الآخروي حين يأتي السيد على السحاب لا ليقيم لهم مظال أرضية بل ليدخل بهم إلى حضن أبيه... وقد دعى السيد الحياة الأبدية "المظال الأبدية".

ثالثًا: اتسم هذا العيد بطقسه الفريد، الذي تميز بظاهرتين متكاملتين هما سكب الماء والإنارة.

فمن جهة سكب الماء يذكر التلمود أنه ابتداء من اليوم الأول ولمدة سبعة أيام يخرج في الفجر موكبان عظيمان، أحدهما يتوجه لجمع أغصان الزيتون وسعف النخيل والأشجار الأخرى، والثاني يتوجه إلى بركة سلوام ومعه أحد الكهنة يحمل أبريقًا ذهبيًا ليغرف فيه من ماء البركة ويملأ الأبريق. وكان يرافق الموكبين جماعات المرنمين ليعود الموكبان بين الهتافات والترانيم ويصل الكل إلى الهيكل في وقت واحد، فتُقدم محرقة الصباح. ويقيم حاملو الأغصان مظلة جميلة على المذبح بينما يستقبل الكهنة زميلهم الذي يحمل الأبريق الذهبي بالنفخ ثلاثًا في الأبواق. يصعد الكاهن على درج المذبح ومعه كاهن آخر يحمل أبريقًا آخر من الذهب به الخمر، فيسكبان سكيب المحرقة من الماء والخمر في طاسين من الذهب مثقوبين ومثبتين على المذبح، فينساب السكيب إلى أسفل المذبح، وكان الناس يستقون الماء بفرح من بركة سلوام في أيام العيد تذكارًا لخروج الماء من الصخرة على يد موسى النبي وشرب آبائهم منها، متذكرين كلمات إشعياء النبي: "أيها الجياع جميعًا هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا، هلموا واشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا"، "فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص" (إش 55: 1، 12: 3).

كان الصدوقيون يرون الإقتصار على سكب الخمر وحده دون الماء. ففي حوالي عام 95 ق.م. كان رئيس الكهنة اسكندر بانياس من الصدوقيين قد سكب الماء على الأرض بعيدًا عن المذبح فثار ضده الفريسيون وأرادوا قتله، فقامت معركة بين الصدوقيين والفريسيين، وانتهت بنصرة الفريسيين، بعد أن قتل أكثر من ستة آلاف شخص.

على أي الأحوال إذ كان الماء والخمر يسكبان على المذبح تُعزف موسيقى الهيكل وترنم مزامير الهليل (مز 113-118). وكانوا عندما يأتون إلى المقاطع التالية: "احمدوا الرب لأنه صالح"، "يا رب أنقذ"، "احمدوا الرب" (مز 118: 1، 25، 29)، يلوح المتعبدون بالأغصان حول المذبح.

هذا ويظهر مدى ارتباط هذا العيد بالماء أن اليوم الثاني من العيد كان يسمى "الاحتفال الأصغر" يقام فيه احتفالات مسائية مبهجة مع بقية الأيام تسمى "فرح مجاري المياه". وقد جاء في التلمود بكل وضوح : "لماذا دُعي اسمه "مجاري المياه"؟ من أجل تدفق الروح القدس حسب ما قيل: بالفرح تنفجر المياه من ينابيع الخلاص[292]].

هذا الطقس الخاص بسكب المياه على المذبح وشربها من بركة سلوام وقد التحم بطقس الأغصان وتلويحها مع التهليل والترنم، ارتبط بطقس آخر هو طقس "الإنارة"، ففي هذا العيد تُضاء في دار الهيكل أربع منارات عالية تبلغ ارتفاع الواحدة نحو 50 ذراعًا، في أعلى كل منها أربعة سرج كبيرة من الذهب، وكانت فتائلها من ملابس الكهنة القديمة وكانت أنوارها تُرى في كل المدينة. وكان الشعب أيضًا يضيئون مصابيح في الشوارع لتصير المدينة كلها أشبه بكتلة من النور البهيج، كما كانوا يزينون المنازل بالزهور. وقد ارتبط النور بالفرح، فكان الكهنة يرقصون ويترنمون وهم على الدرجة الخامسة عشر من درجات الهيكل.

أما علة ارتباط الماء بالنور في هذا العيد فبحسب التقليد اليهودي أن عمود السحاب (الماء) والنار (النور) ظهر لأول مرة لليهود في 15 تشري، أول أيام العيد، كما أنه في نفس اليوم نزل موسى من الجبل وأعلن عن إقامة خيمة الإجتماع، وفي نفس اليوم دشن هيكل سليمان ونزلت الشكينة (1 مل 8، 2 أي 7).

هذا العيد الذي اتسم بالماء مع النور قد تقدس، بالأكثر في العهد الجديد، يحتفل به المؤمنون خلال تمتعهم بالحياة المسيانية ودخولهم إلى الأبدية. فالعصر المسياني في حقيقته هو عصر فيض المياه الحية على أرضنا البرية لتحويلها إلى فردوس حق، وكما جاء في سفر أشعياء: "أفتح على الهضاب أنهارًا وفي وسط البقاع ينابيع، أجعل القفر أجمة ماء والأرض اليابسة مفاجر مياه، أجعل في البرية الأرز والسنط والآس وشجر الزيت، أضع في البادية السرو والسنديان والشربين معًا، لكي ينظروا ويعرفوا ويتنبهوا ويتأملوا معًا أن يد الرب فعلت وقدوس إسرائيل أبدعه" (إش 41: 18-20)، وقد رأى حزقيال النبي في الهيكل الجديد المياه الحية تخرج من عتبة البيت نحو المشرق عن جنوب المذبح... وإذ بأشجار كثيرة جدًا هنا وهناك ترتوي على هذه المياه (حز 47)، وحين تحدث زكريا النبي عن يوم صلب السيد المسيح قال: "ويكون في ذلك اليوم أن مياهًا حية تخرج من أورشليم" (زك 14: 8)... وإذ جاء السيد المسيح لم يعلن أنه هو موضوع هذا العيد، وإنما هو العيد[293]، تحول العيد إلى شخص ننعم به ونرتوي ونستنير، إذ يقول الإنجيلي: "وفي اليوم الأخير من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب، من آمن بيّ كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" (يو 7: 37-38). بهذا فإن السيد المسيح قد أعلن نفسه أنه الطقس العيّدي الذي فيه لا يشربون كآبائهم من الصخرة التي تابعتهم ولا من بركة سلوام بل يفيض في داخلهم ينابيع مياهه الحية. هذا أيضًا ما أكده السيد المسيح للمرأة السامرية: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه أنا يصير فيه ينبوع مياء ينبع إلى حياة أبدية" (يو 4: 13-14). من يشرب من ماء الطقس اليهودي يعطش أيضًا، لكنه إذ جاء الأصل قدم لنا روحه القدوس الماء الذي يفجر فينا ينابيع مياه حية تنبع إلى حياة أبدية، أي قادرة لا على إروائنا فحسب وإنما على تجديد طبيعتنا لننطلق إلى الحياة الأبدية السماوية. هذا هو النهر الصافي من ماء الحياة اللامع كالبللور الذي رآه القديس يوحنا الحبيب خارجًا من عرش الله والحمل (رؤ 22: 1).

وما نقوله عن المياه نكرره أيضًا بخصوص النور، فقد أكد لنا السيد المسيح: "أنا هو نور العالم" (يو 8: 12). وكما يفجر فينا ينبوع مياه حية، فإنه إذ هو العيد الحق يحولنا إلى شركة الحياة معه فنصير نحن أيضًا نور العالم (مت 5: 14).

بجانب هذين الطقسين المتكاملين "سكب الماء والإنارة"، فإننا إذ نرى الجماهير وقد تحولت إلى موكب تلوح حول المذبح بالأغصان، إنما نرى السيد المسيح "الكاهن والذبيحة في نفس الوقت"، وقد خرجت الجماهير في أحد الشعانين تلوح بالأغصان الزيتون وسعف النخل وتفرشه على الطريق (مت 21: 8)... هو عيدنا المفرح واهب النصرة! نلوح له هنا بأغصان الإيمان علامة قبولنا ملكه فينا فيهبنا سعفًا لنخل جديد في ملكوته الأبدي علامة غلبتنا به وملكنا معه (رؤ 7: 9).

أما عن طقس العيد فيبدأ هكذا في مساء اليوم الرابع عشر ينفخ الكهنة في الأبوق إعلانًا عن قدوم العيد، وينظفون مذبح المحرقة، وبعد منتصف الليل مباشرة يفتحون الأبواب حتى يتسنى للشعب أن يدخل للإشتراك في الإحتفالات العظيمة بالعيد.

بجانب الطقوس السابق ذكرها تقدم التقدمات والذبائح التالية (عد 29: 12-19):

أولاً: المحرقة الصباحية الدائمة وأيضًا المسائية مع تقدمتهما وسكيبهما.

ثانيًا: محرقة العيد يبدأ اليوم الأول بثلاثة عشر ثورًا ثم يتناقص كل يوم ثورًا فيبلغ كل الثيران سبعين ثورًا، كما يُقدم أيضًا كبشان وأربعة عشر خروفًا حوليًا كل يوم مع تقدمتهم.

ثالثًا: ذبيحة خطية للعيد من تيس من المعز.

رابعًا: ما يقدمه الشعب من ذبائح السلامة والنذور والنوافل والقرابين التطوعية إبتهاجًا بالعيد.

هذا ومع انسحاب الشعب من المذبح في نهاية كل خدمة يومية يترنمون قائلين: "ما أجملك أيها المذبح" أو "نشكرك يارب (يهوه) ونشكرك أيها المذبح"[294].

أما بالنسبة لليوم الثامن، كما قلنا يُحسب عيدًا مستقلاً، وقد دعى بالإعتكاف، حيث يتوقف الكل عن العمل ويتفرغ للعبادة... في هذا اليوم لا يسكنون المظال ولا يلوحون بالأغصان. أما تقدمات هذا اليوم وذبائحه فهي:

أولاً: المحرقة الصباحية الدائمة وأيضًا المسائية مع تقدماتهما وسكيبهما.

ثانيًا: ذبيحة محرقة من ثور وكبش وسبعة خراف مع تقدماتها وسكيبها.

ثالثًا: ذبيحة خطية من تيس من المعز.

رابعًا: ما يقربه الشعب من ذبائح تطوعية (عد 29: 35-29).

نختم حديثنا عن المظال بما جاء في سفر التثنية وهو أن الشريعة تُقرأ أمام كل إسرائيل في هذا العيد في كل سنة سبتية "السنة السابعة" (تث 31: 9-13).



والمجد لله دائما





n.n. noun, or nouns



fem.; ≡ fem. feminine



Str 5521; Str Strong’s Lexicon



TWOT 1492d—TWOT Theological Wordbook of the Old Testament



LN 85.67-85.85 LN Louw-Nida Greek-English Lexicon



+), note: when an animal the + I have cited every reference in regard to this lexeme discussed under this definition.



ety. ety. etymology, etymological(ly)



EB 11])EB English Bible versification



iSwanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew (Old Testament) (electronic ed.) (DBLH 6109, #3). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc.



iiGesenius, W., & Tregelles, S. P. (2003). Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures. Translation of the author's Lexicon manuale Hebraicum et Chaldaicum in Veteris Testamenti libros, a Latin version of the work first published in 1810-1812 under title: Hebräisch-deutsches Handwörterbuch des Alten Testaments.; Includes index. (585). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.