«  الرجوع   طباعة  »

هل العبد العبراني يتحرر في السنه السابعه ام سنة اليوبيل ؟ خروج 21: 2 لاويين 25: 40 تثنية 15: 12



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في لاويين 25: 39-41 أن اليهودي المستعبَد عند اليهودي يخرج حراً في سنة اليوبيل

وهذا يناقض ما جاء في تثنية 15: 12 من أنه يخرج في السنة السابعة.



الرد



اول احكام تتكلم عن العبد العبراني جائت في

سفر الخروج 21

2 إِذَا اشْتَرَيْتَ عَبْدًا عِبْرَانِيًّا، فَسِتَّ سِنِينَ يَخْدِمُ، وَفِي السَّابِعَةِ يَخْرُجُ حُرًّا مَجَّانًا.



فهو يحدد من وقت خدمته وهو ستة سنوات فقط من بداية فترة خدمته وفي بداية السنه السابعه يخرج حر مجان ( ارجوا مراجعة ملف العبوديه في اليهودية )



وهذا ما تكرر وتاكد في

سفر التثنية 15

12 إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانية وخدمك ست سنين، ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك



سفر التثنية 15: 18


لاَ يَصْعُبْ عَلَيْكَ أَنْ تُطْلِقَهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ، لأَنَّهُ ضِعْفَيْ أُجْرَةِ الأَجِيرِ خَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ. فَيُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَعْمَلُ.



فنري ان الست سنين هذا امر واضح لتنظيم الخدمه الماجوره ولكن هذا لا يخالف شروط سنة اليوبيل وهي السنه الخمسين وهي سنة العتق

سفر اللاويين 25

10 وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ.



معني يوبيل

قاموس سترنج

H3104

יבל יובל

yôbêl yôbêl

yo-bale', yo-bale'

Apparently from H2986; the blast of a horn (from its continuous sound); specifically the signal of the silver trumpets; hence the instrument itself and the festival thus introduced: - jubile, ram’s horn, trumpet.

ومهي اتت من كلمة ينساب او يتحرروتعني صوت البوق ( صوت مستمر ) وهو باكثر تحديد صوت الابواق الفضيه وهو مهرجان اليوبيل وهو قرن الكبش والبوق

وهي اتت 31 مره 21 منها بمعني يوبيل و10 بمعني بوق او صوت القرن



وكلمه اخري



فهي سنة الحرية وهي سنة الخمسين وهي بعد سبع اسابيع سنين تاتي السنه الخمسين

وعند الكلام عن العبوديه تحدد نوعين من الحرية

عبودية عبراني لعبراني

39 «وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ وَبِيعَ لَكَ، فَلاَ تَسْتَعْبِدْهُ اسْتِعْبَادَ عَبْدٍ.
40 كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ،
41 ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَإِلَى مُلْكِ آبَائِهِ يَرْجِعُ.



فهنا يتكلم عن ان من يستعبد قبل سنة اليوبيل يبقي الي سنة اليوبيل ويخرج مجانا

اما عبد عبراني عند شخص غير عبراني ونزيل في اسرائيل

47 «وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيل عِنْدَكَ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَةِ الْغَرِيبِ،
48 فَبَعْدَ بَيْعِهِ يَكُونُ لَهُ فِكَاكٌ. يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ،
49 أَوْ يَفُكُّهُ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ، أَوْ يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ أَقْرِبَاءِ جَسَدِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، أَوْ إِذَا نَالَتْ يَدُهُ يَفُكُّ نَفْسَهُ.
50 فَيُحَاسِبُ شَارِيَهُ مِنْ سَنَةِ بَيْعِهِ لَهُ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، وَيَكُونُ ثَمَنُ بَيْعِهِ حَسَبَ عَدَدِ السِّنِينَ. كَأَيَّامِ أَجِيرٍ يَكُونُ عِنْدَهُ.
51 إِنْ بَقِيَ كَثِيرٌ مِنَ السِّنِينِ فَعَلَى قَدْرِهَا يَرُدُّ فِكَاكَهُ مِنْ ثَمَنِ شِرَائِهِ.
52 وَإِنْ بَقِيَ قَلِيلٌ مِنَ السِّنِينَ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَحْسُبُ لَهُ وَعَلَى قَدْرِ سِنِيهِ يَرُدُّ فِكَاكَهُ.
53 كَأَجِيرٍ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. لاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ أَمَامَ عَيْنَيْكَ.
54 وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ بِهؤُلاَءِ، يَخْرُجُ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ،



وهنا يؤكد ان اليوبيل شيئ مستقل عن الستة سنين التي تطبق علي العبد العبراني للعبراني الذي يخرج حر في السنه السادسه او في سنة اليوبيل فمثلا لو بيع في اي سنه قبل السنه الرابعه والاربعين يتحرر بعد نهاية ست سنين ولكن من السنه الاربعه والاربعين يتحرر في اليوبيل ولا يقضي الستة سنين فمثلا بيع في السنه الثامنه والاربعين لن يمضي ستة سنين ولكن يمضي فقط سنتين ويتحرر في بداية الخمسين لان تحرير اليوبيل اقوي من السنه السابعه لبداية الخدمه



اما العبدوديه للغريب النزيل ليس لها علاقه بالستة سنين ولكن لها علاقه باليوبيل لان تحرير كما قلت اقوي . فيحسب العبد العبراني الي الغريب ومعه اقاربه لفكاكه عدد السنين الي سنه اليوبيل وهذا بمعني ان دخله في السنه هذه القيمه فيكون مضروب اجر السنه وهو تقريبا ثلاثين من الفضه في عدد السنين الي اليوبيل

فمثلا باقي عشر سنين الي اليوبيل يضرب تقريبا 30 من الفضه في عشر سنين يكون 300 من الفضه وهذا ثمن فكاكه للنزيل الذي اشتري العبراني







شريعة سنة اليوبيل

كما يقدس الإنسان اليوم السابع ليبارك الرب كل أيام الأسبوع والشهر السابع ليبارك كل الشهور والسنة السابعة ليبارك الست سنوات الأخرى، فإنه يقدس أيضاً السنة الخمسين التي تأتى بعد 7 سبوت سنين (49 سنة) لذلك يعتبر هذا العيد "اليوبيل" هو كمال النظام السبتى الذي وضعه الرب.

+ وكلمة يوبيل من أصل يونانى وتعنى "قرن الكبش" إذ كان يعلن عنها خلال النفخ في بوق في اليوم العاشر من الشهر السابع فهى تبدأ بيوم الكفارة وكانوا يعلنون عنها بالنفخ في الأبواق في كل أنحاء البلاد بعد إنتهاء مراسيم يوم الكفارة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). بل غالباً ما كان رئيس الكهنة ينفخ في البوق ويليه الكهنة ثم ينتشر النفخ في الأبواق بين كل الشعب، كل ينفخ 9 مرات.

+ ودعى هذا العيد بسنة العتق (حز 46: 17) ففيه يتم عتق العبيد ويرجع كل لأهله والأراضى المرهونة تعود لأصحابها والدائنون يعفون عن المديونين

 

المعنى في العهد الجديد

راجع أش 61: 1، 2 + لو 4: 17 – 19. فالسنة المقبولة هي سنة اليوبيل ولاحظ أن الآية قد قسمها السيد المسيح ففي إشعياء يقول "لأنادى بسنة مقبولة للرب وبيوم إنتقام لإلهنا لأعزى كل النائحين". أما السيد المسيح حين قرأها توقف عند "وأكرز بسنة الرب المقبولة" وهذا يدفعنا لأن نفهم أن هناك سنة مقبولة عند مجئ المسيح الأول وسنة مقبولة عند مجئ المسيح الثانى، أي يوبيل أول ويوبيل ثانى

اليوبيل الأول (مجئ المسيح الأول)

أتى المسيح ليحررنا من الخطية ونتائجها وسلطانها ويحررنا من يد إبليس. وهو أتى لا ليدين بل ليعطى كل واحد فرصة للتوبة والرجوع (عب 3: 13 – 15) لذلك هو توقف عند "أكرز بسنة مقبولة" ولم يقرأ "وبيوم إنتقام لإلهنا" وحين أتى حررنا وأرسل تلاميذه كأبواق ينشرون الكرازة في كل العالم. ولاحظ أن اليوبيل كان يأتى بعد الكفارة مباشرة وهكذا فالكرازة بالإنجيل بدأت بعد الصليب. فنحن حصلنا على الحرية بالصليب حين فكنا ولينا ودفع دمه ثمناً لذلك. وكانوا في اليوبيل، يعيد الشارى كل ما إشتراه وهذا يجعلنا نفهم ما عناه بولس الرسول "فليكن من يشترى كأنه لا يشترى.... بهذه الروح ينبغى أن نحيا حتى مجئ اليوبيل الثانى

اليوبيل الثانى (مجئ المسيح الثانى)

هنا يأتى المسيح ليدين "يوم إنتقام إلهنا" هذا للأشرار ولكن للتائبين نسمع "لأعزى كل النائحين". فهناك في المجئ الثانى فداء آخر يسميه بولس الرسول "فداء الأجساد" رو 8: 23 حين نترك هذا الجسد الذي سكنت فيه الخطية ونحصل على الجسد الممجد. ويمسح الله هناك كل دمعة من عيوننا ويعزى كل النائحين الذين عاشوا غرباء يشترون كأنهم لا يشترون. اليوبيل الثانى هو ما أسماه الرسول "أزمنة رد كل شئ" أع 3: 21



شريعة العبد العبرانى

فى حالة إحتياج أحد من الشعب وفقره كان يباع عبداً ولكنه كان يحصل على حريته بعد 6 سنوات أو في سنة اليوبيل أيهما أقرب. وإن رفض أن يحصل على حريته تثقب أذنه بمثقب عند الباب فيبقى عبداً بإرادته حتى سنة اليوبيل وهذا يشير للمسيح الذي وهو سيد الكل قبل أن يصير عبداً بإرادته (مز 40: 6 + عب 10: 5) وهو قبل ثقب أذنه (أى يصير عبداً) ليحررنا وننعم بالبنوة لله.

آية 39:- لاتستعبده إستعباد عبد = كان يمنع السيد من أن يطلب من عبده العبرانى أن يسير ورائه أو يحل سيور حذائه

آية 40:- كأجير كنزيل = أي تعامله كأنه أجير يعمل بالأجرة

آية 42:- لا يباعون بيع العبيد = لا يباعون في الأسواق بل يتم هذا سراً


شريعة العبرانى المستعبد لأجنبى  نح 5: 8

"إن حرركم الإبن فبالحقيقة أنتم أحرار" هنا عجيب أن نرى أن من شعب الله الذى أعطاه حريته من يعود ويستعبد لأجنبى. هذا عمل الخطية. لكن شكراً لله فهو:-

1-  يطلب فكهم في أي وقت و مِنْ مَنْ يمكنه ذلك.

2-  يفك عند اليوبيل.

3-  لا يعامل بعنف.

والعجيب أن الله يطلب أن لا يُغْبَن الأجنبى. فهو يريد فكاك أولاده لكنه لا يرضى بالظلم للغريب. لذلك دفع هو الثمن من دمه.

آية 47:- إذا طالت يد غريب = أي إغتنى وإستطاع أن يشترى عبداً عبرانياً.

آية 48:- واحد من أقرباء جسده = وهو بتجسده صار قريباً لنا بالجسد.



والمجد لله دائما