هل الملك سليمان لم يجعل اعتبارا ليوم الكفارة ؟ لاويين 23 : 27 و 1 ملوك 8: 65 و 2 اخبار 7: 10



Holy_bible_1



الشبهة



«جاء في لاويين 23: 27-29

(لأَنَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ)

أن اليوم العاشر من الشهر السابع هو يوم الكفارة العظيم الذي يتذلَّل فيه الناس أمام الرب، ولا يعملون فيه شيئاً، ولكن الملك سليمان لم يجعل لهذا اليوم اعتباراً، كما يظهر من 1ملوك 8: 65، 66

» 65وَعَيَّدَ سُلَيْمَانُ الْعِيدَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ، جُمْهُورٌ كَبِيرٌ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى وَادِي مِصْرَ، أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَةَ أَيَّامٍ، أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. 66وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ صَرَفَ الشَّعْبَ، فَبَارَكُوا الْمَلِكَ وَذَهَبُوا إِلَى خِيَمِهِمْ فَرِحِينَ وَطَيِّبِي الْقُلُوبِ، لأَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي عَمِلَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ عَبْدِهِ وَلإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ. . «.



الرد



بالفعل يوم الكفاره هو اليوم العاشر من الشهر السابع وقد تاكد ذلك في

سفر اللاويين 16

29 ويكون لكم فريضة دهرية انكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم وكل عمل لا تعملون الوطني والغريب النازل في وسطكم.



سفر اللاويين 23:

27

«أَمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلاً مُقَدَّسًا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ.

28 عملا ما لا تعملوا في هذا اليوم عينه لانه يوم كفّارة للتكفير عنكم امام الرب الهكم.

29 ان كل نفس لا تتذلل في هذا اليوم عينه تقطع من شعبها.

30 وكل نفس تعمل عملا ما في هذا اليوم عينه ابيد تلك النفس من شعبها.

31 عملا ما لا تعملوا فريضة دهرية في اجيالكم في جميع مساكنكم.

32 انه سبت عطلة لكم فتذللون نفوسكم. في تاسع الشهر عند المساء من المساء الى المساء تسبتون سبتكم.



سفر اللاويين 25: 9

ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ.



سفر العدد 29: 7

«وَفِي عَاشِرِ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ، وَتُذَلِّلُونَ أَنْفُسَكُمْ. عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا.



ولكن هذا لا يعارض بين العيد وما فعله الملك سليمان فسليمان بدا الاحتفال بيوم الكفاره بالصوم والتقديس وتقديم الذبائح ولكن فقط لعظمة حدث فتح الهيكل بدل ما يكون يوم الكفاره يوم واحد وفي نهاية العيد هو جعل الاعتكاف لمدة سبعة ايام و الاحتفال لمدة سبع ايام وصرف الشعب في اليوم الثالث والعشرين

ولاثبات ذلك نقراء معا المكتوب في

سفر الملوك الاول 8

2 فاجتمع إلى الملك سليمان جميع رجال إسرائيل في العيد في شهر أيثانيم، هو الشهر السابع

والشهر السابع به عدمة مناسبات

اول الشهر هو هتاف البوق

العاشر من الشهر هو يوم الكفاره

بداية من اليوم الخامس عشر اسبوع عيد المظال

والعدد يتكلم علي ان سليمان جمع الشعب في العيد اذا هو جمعهم في يوم عيد الكفاره الذي يقضيه الشعب امام الرب في صلاه وصوم مع تقديم ذبائح

فهم جمعهم للصلاه والصوم وتقديم الذبائح في اول يوم يدشن فيه المذبح

5 والملك سليمان وكل جماعة إسرائيل المجتمعين إليه معه أمام التابوت، كانوا يذبحون من الغنم والبقر ما لا يحصى ولا يعد من الكثرة



ثم ذكر سليمان صلاته

62 ثم إن الملك وجميع إسرائيل معه ذبحوا ذبائح أمام الرب



وهي ذبائح يوم الكفارة ولكنه عملها بكثره لتدشين الهيكل

63 وذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب: من البقر اثنين وعشرين ألفا، ومن الغنم مئة ألف وعشرين ألفا، فدشن الملك وجميع بني إسرائيل بيت الرب

64 في ذلك اليوم قدس الملك وسط الدار التي أمام بيت الرب، لأنه قرب هناك المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة، لأن مذبح النحاس الذي أمام الرب كان صغيرا عن أن يسع المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة



والتزم الملك سليمان بيوم الكفاره ولكن مد فترة تقديم الذبائح الي سبعة ايام

65 وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع إسرائيل معه، جمهور كبير من مدخل حماة إلى وادي مصر، أمام الرب إلهنا سبعة أيام وسبعة أيام، أربعة عشر يوما

66 وفي اليوم الثامن صرف الشعب، فباركوا الملك وذهبوا إلى خيمهم فرحين وطيبي القلوب، لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولإسرائيل شعبه



والسبعة ايام بداها من نهاية اليوم التاسع ( ارجو مراجعة ملف هل يوم صوم التذلل هو اليوم التاسع ام اليوم العاشر ) واليوم العاشر وفي بداية اليوم الخامس عشر هو اليوم السابع من تقديم الذبائح .

اذا سليمان قدس اكثر واحترم اكثر في هذه السنه يوم الكفاره وليس كما يقول المشكك انه لم يقم له اعتبارا , فهذا العدد الضخم من ذبائح يوم الكفاره تشهد بذلك

والاسبوع التالي هو اسبوع عيد المظال الذي يستمر سبعة ايام

سفر العدد 23

34 كلم بني اسرائيل قائلا. في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة ايام للرب.

35 في اليوم الاول محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا.

36 سبعة ايام تقرّبون وقودا للرب. في اليوم الثامن يكون لكم محفل مقدس تقرّبون وقودا للرب. انه اعتكاف. كل عمل شغل لا تعملوا.



وبالفعل هو بدا من اليوم الخامس عشر حتي اليوم الواحد وعشرين وقدم فيه سليمان ذبائح كثيره جدا واليوم الثامن الذي هو اليوم الثاني والعشرين واستمر سليمان في تقدمة الذبائح وصرفهم في نهاية اليوم الثامن من عيد المظال الذي هو نهاية الثاني والعشرين بداية الثالث والعشرين

والذي يؤكد ما قدمت بالاضافه الي تزامن ذلك مع سفر اللاويين 23 وايضا ان سفر الملوك يؤكد انهم اسبوع واسبوع وهم اربعة عشر يوم من نهاية اليوم التاسع الي اليوم الثاني والعشرين

ايضا يؤكد ذلك

سفر اخبار الايام الثاني 7

5 وذبح الملك سليمان ذبائح من البقر اثنين وعشرين ألفا، ومن الغنم مئة وعشرين ألفا، ودشن الملك وكل الشعب بيت الله

6 وكان الكهنة واقفين على محارسهم، واللاويون بآلات غناء الرب التي عملها داود الملك لأجل حمد الرب لأن إلى الأبد رحمته حين سبح داود بها، والكهنة ينفخون في الأبواق مقابلهم، وكل إسرائيل واقف

7 وقدس سليمان وسط الدار التي أمام بيت الرب، لأنه قرب هناك المحرقات وشحم ذبائح السلامة، لأن مذبح النحاس الذي عمله سليمان لم يكف لأن يسع المحرقات والتقدمات والشحم

8 وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت سبعة أيام، وكل إسرائيل معه وجمهور عظيم جدا من مدخل حماة إلى وادي مصر

9 وعملوا في اليوم الثامن اعتكافا لأنهم عملوا تدشين المذبح سبعة أيام، والعيد سبعة أيام

10 وفي اليوم الثالث والعشرين من الشهر السابع صرف الشعب إلى خيامهم فرحين وطيبي القلوب ، لأجل الخير الذي عمله الرب لداود ولسليمان ولإسرائيل شعبه



وهنا تاكدنا ان سليمان بدا اعتكف يوم الكفاره بدل من يوم مده لمدة اسبوع ومعني اعتكاف اي صلاه وصوم وتقديم ذبائح

وامتداد عيد هذا ليس شيئ مرفوض وحدث عدة مرات منها

سفر اخبار الايام الثاني 30

23 وتشاور كل الجماعة أن يعملوا سبعة أيام أخرى، فعملوا سبعة أيام بفرح

24 لأن حزقيا ملك يهوذا قدم للجماعة ألف ثور وسبعة آلاف من الضأن، والرؤساء قدموا للجماعة ألف ثور وعشرة آلاف من الضأن، وتقدس كثيرون من الكهنة

25 وفرح كل جماعة يهوذا ، والكهنة واللاويون، وكل الجماعة الآتين من إسرائيل، والغرباء الآتون من أرض إسرائيل والساكنون في يهوذا

26 وكان فرح عظيم في أورشليم، لأنه من أيام سليمان بن داود ملك إسرائيل لم يكن كهذا في أورشليم

27 وقام الكهنة اللاويون وباركوا الشعب، فسمع صوتهم ودخلت صلاتهم إلى مسكن قدسه إلى السماء



وفي النهاية كان بداية اسبوع المظال فاستمر في تقديم الذبائح والاحتفال حتي اليوم الاثنين وعشرين وفي نهايته ويوم ثلاثة وعشرين صرف الشعب بعد اربعة عشر يوم من الذبائح المستمره تدشينا بالهيكل والاعياد ايضا

فسليمان اختار عيد الكفاره لعظمته لكي يفتتح في الهيكل وليس كما قال المشكك انه لم يقم لهذا العيد اعتبارا فهو احترم هذا العيد جدا بدليل ما فعل





والمجد لله دائما