«  الرجوع   طباعة  »

هل جملة الي هذا اليوم مضافه ؟ تثنية 3: 14



Holy_bible_1



الشبهة



ورد في تثنية 3: 14

»14يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُلَّ كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلَى تُخْمِ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ، وَدَعَاهَا عَلَى اسْمِهِ بَاشَانَ «حَوُّوثِ يَائِيرَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ. .«

راجع النص في نسخة الإنترنت هكذا:

»14فلمَّا أخذَ يائيرُ بنُ منَسَّى جميعَ إقليمِ أرجوبَ إلى حُدودِ أرضِ الجشوريِّينَ والمَعكيِّينَ، سَمَّى باشانَ باَسْمِهِ وهي تُعرَفُ بحؤوثِ يائيرَ إلى يومِنا هذا. 15وأعطيتُ جلعادَ لِماكيرَ

فقوله: «إلى هذا اليوم» أو « إلى يومِنا هذا » يدل على أن المتكلم كان متأخراً، وأنه كتب ما كتبه بعد أن سكن بنو إسرائيل في فلسطين. والأغلب أن هذه العبارة كانت في الهامش فأُلحقت بالنصّ



الرد



الحقيقه هذه شبهه ايضا لا اساس لها

واتسائل اولا ما هو دليل المشكك علي انها مضافه ؟

وما هو دليله انها كانت موجوده في الهامش واضيفت ؟



وكل الترجمات التي اعتمدت علي مخطوطات مختلفه التي تؤكد كلها وجود هذه الكلمه



واقدم النسخ القديمه التي تؤكد اصالتها من القرن الرابع الميلادي وما قبله



الفلجاتا للقديس جيروم

Deu 3:14 Iair filius Manasse possedit omnem regionem Argob usque ad terminos Gesuri et Machathi vocavitque ex nomine suo Basan Avothiair id est villas Iair usque in praesentem diem



وترجمتها

3

14

Jair the son of Manasses possessed all the country of Argob unto the borders of Gessuri, and Machati. And he called Basan by his own name, Havoth Jair, that is to say, the towns of Jair, until this present day.

Iair filius Manasse possedit omnem regionem Argob usque ad terminos Gesuri et Machathi vocavitque ex nomine suo Basan Avothiair id est villas Iair usque in praesentem



وايضا البشيتا من القرن الرابع وحسب ما ذكر انها ماخوذه في العهد القديم من النص العبري الذي يرجع للقرن الرابع قبل الميلاد

وترجمتها للدكتور لمزا



هذا بالاضافه الي كل النسخ العبري القديمه والحديثه ومخطوطاتها

اولا الماسوريتك



יד  יָאִיר בֶּן-מְנַשֶּׁה, לָקַח אֶת-כָּל-חֶבֶל אַרְגֹּב, עַד-גְּבוּל הַגְּשׁוּרִי, וְהַמַּעֲכָתִי; וַיִּקְרָא אֹתָם עַל-שְׁמוֹ אֶת-הַבָּשָׁן חַוֹּת יָאִיר, עַד הַיּוֹם הַזֶּה.

14 Jair the son of Manasseh took all the region of Argob, unto the border of the Geshurites and the Maacathites, and called them, even Bashan, after his own name, Havvoth-jair, unto this day



14 yā’îr ben-mənaššeh lāqa ’e-kāl-e

el ’arəgō

a-gə

ûl hagəšûrî wəhamma‘ăāî wayyiqərā’ ’ōām ‘al-šəmwō ’e-habāšān aûō yā’îr ‘a hayywōm hazzeh:



وبقية النسخ العبري



דברים 3:14 Hebrew OT: BHS (Consonants Only)
................................................................................
יאיר בן־מנשה לקח את־כל־חבל ארגב עד־גבול הגשורי והמעכתי ויקרא אתם על־שמו את־הבשן חות יאיר עד היום הזה׃
................................................................................
דברים 3:14 Hebrew OT: Westminster Leningrad Codex
................................................................................
יָאִ֣יר בֶּן־מְנַשֶּׁ֗ה לָקַח֙ אֶת־כָּל־חֶ֣בֶל אַרְגֹּ֔ב עַד־גְּב֥וּל הַגְּשׁוּרִ֖י וְהַמַּֽעֲכָתִ֑י וַיִּקְרָא֩ אֹתָ֨ם עַל־שְׁמֹ֤ו אֶת־הַבָּשָׁן֙ חַוֹּ֣ת יָאִ֔יר עַ֖ד הַיֹּ֥ום הַזֶּֽה׃
................................................................................
דברים 3:14 Hebrew OT: WLC (Consonants Only)
................................................................................
יאיר בן־מנשה לקח את־כל־חבל ארגב עד־גבול הגשורי והמעכתי ויקרא אתם על־שמו את־הבשן חות יאיר עד היום הזה׃
................................................................................
דברים 3:14 Hebrew OT: WLC (Consonants & Vowels)
................................................................................
יָאִיר בֶּן־מְנַשֶּׁה לָקַח אֶת־כָּל־חֶבֶל אַרְגֹּב עַד־גְּבוּל הַגְּשׁוּרִי וְהַמַּעֲכָתִי וַיִּקְרָא אֹתָם עַל־שְׁמֹו אֶת־הַבָּשָׁן חַוֹּת יָאִיר עַד הַיֹּום הַזֶּה׃
................................................................................
דברים 3:14 Hebrew OT: Aleppo Codex
................................................................................
יד יאיר בן מנשה לקח את כל חבל ארגב עד גבול הגשורי והמעכתי ויקרא אתם על שמו את הבשן חות יאיר עד היום הזה
................................................................................
דברים 3:14 Hebrew Bible
................................................................................
יאיר בן מנשה לקח את כל חבל ארגב עד גבול הגשורי והמעכתי ויקרא אתם על שמו את הבשן חות יאיר עד היום הזה׃



وايضا نص قمران

نقلا عن موقع نص التوراه في مكتبة قمران





ونعود للاقدم من ذلك تاريخيا



السبعينية

Deuteronomy 3:14 Greek OT: Septuagint
................................................................................
και ιαιρ υιος μανασση ελαβεν πασαν την περιχωρον αργοβ εως των οριων γαργασι και ομαχαθι επωνομασεν αυτας επι τω ονοματι αυτου την βασαν αυωθ ιαιρ εως της ημερας ταυτης



kai iair uios manassē elaben pasan tēn perichōron argob eōs tōn oriōn gargasi kai omachathi epōnomasen autas epi tō onomati autou tēn basan auōth iair eōs tēs ēmeras tautēs



وترجمتها

3:14 And Jair the son of Manasse took all the country round about Argob as far as the borders of Gargasi and Machathi: he called them by his name Basan Thavoth Jair until this day.



وهذا يصل للقرن الثالث قبل الميلاد



وايضا نسخه عبريه معزوله من وقت الرجوع من السبي ( قبل القرن السابع قبل الميلاد ) والنسخه التي معنا احدث ولكن تدل انه لو حدث تحرييف لكان من الصعب ان يصل اليها فهي النسخه السامريه فرغم انهم غيروا بعض الاشياء لتناسب الفكر السامري ولكن هذا العدد يتطابق مع الماسوريتك

وترجمته





وعندما يقدم المشكك نسخه اقدم يكون لكلامه خلفيه ولا يكون مدلس ويخترع شبهات



وثانيا لماذا كتب موسي جملة الي هذا اليوم ؟ وما هو المقصود بها

تكلم موسي عن املاك يائير مرتين المره الاولي في

سفر العدد 32

41 وذهب يائير ابن منسى وأخذ مزارعها ودعاهن: حووث يائير



هذا كتبه موسي في وقت امتلاك يائير بالفعل لها وهذا قبل ان يكتب موسي سفر التثنية وهذا وقت امتلاك لسبطي راؤبين وجاد ونصف سبط منسي للناحية الشرقية من نهر الاردن



ثم بعد ذلك جاء موسي وبقية الشعب الي عبر الاردن بعد هذا الامر بكثير, وفي خلال هذه الفتره كان يراقب الشعب ما سيحدث لهم في الارض التي امتلكوها هل سيتعرضوا الي وحوش الارض ام الي سيحاربهم الشعوب المحيطه ام تحدث بهم كوارث لكي يجدوا حجه يعترضوا بها علي موسي والرب ويقولوا انه اخرجهم ليهلكهم

فكتب موسي سفر التثنيه يذكرهم بكل وصايا الرب وايضا احداث رحلتهم في البريه وخطاياهم الكثيره

سفر التثنية 3

14 يائير ابن منسى أخذ كل كورة أرجوب إلى تخم الجشوريين والمعكيين، ودعاها على اسمه باشان حووث يائير إلى هذا اليوم

15 ولماكير أعطيت جلعاد



ولكن في هذا العدد يقول شيئ غايه في الاهمية وهو جزء " الي هذا اليوم " الذي يدل فيه انه من وقت دخول السبطين والنصف وحتي قبل وفاة موسي وقت كتابة سفر التثنية استمروا في سلام وتمتعوا بهذه الارض الجميله واعطاهم الرب سلام وحفظهم من اي اخطار

والحقيقه سياق الكلام بدون هذه الاضافه في زمن كتابة سفر التثنيه تصبح ناقصه وقراءه حاده مقطوعه ولكن هذه الجزء الذي يؤكد انه من سياق الكلام ضروري لتوضيح الفرق الزمني



اذا فجملة الي هذا اليوم مهمة وتوضح عمل الرب وايضا الفرق الزمني بين العددين



ورغم وضوح الارم تماما ولكن اضرب مثال توضيحي لمن لم يعي حتي الان من المشكيين

لو قلت اني امتلكت شركه في العام الماضي ولازلت امتلكها حتي الان هل هذا يدل ان كاتب هذا الكلام شخص اخر غيري ام هذا يؤكد اني انا صاحب هذا الكلام ؟

اذا فلا يوجد دليل لامن الترجمات ولا المخطوطات ولا التحليل الداخلي وسياق الكلام وغيره يقول بانها مضافه ولكن الكل يؤكد انها صحيحه



والمعني الروحي



من تفسير ابونا تادرس يعقوب



إذ اقترب وقت رحيل موسى النبي لم يسمح الله له بالانطلاق إلاَّ بعد أن وهبه أمرين يُفرّحان قلبه: الأمر الأول هو الاستيلاء على منطقة شرقي الأرض ليذوق موسى النبي عربون عطية أرض الموعد كلها؛ والأمر الثاني هو رؤيته للأرض غربي الأردن من على قمة جبل الفسجة أو نبو.

أعطيت هذه الأرض، شرقي الأردن، لرأوبين وجاد ومِنسَّى، لكن وإن كانت هذه الأسباط قد استقرت، غير إنهم لم يتوقفوا عن مساعدة إخوتهم في حروبهم، حتى يستريح الكل ويستقروا (عد 32). هكذا فإنه لن تستقر كنيسة المسيح وتستريح ويكمل فرحها ما لم يتم جهاد آخر عضوٍ فيها. حتى الذين جاهدوا وانتصروا وعبروا إلى الفردوس فإنه لن يكمل فرحهم حتى يتمم العبيد رفقاؤهم جهادهم ليكللوا معهم. إنهم يقدمون صلواتهم المستمرة أمام العرش الإلهي لأجل خلاص العالم كله! إن كان المؤمنون المجاهدون على الأرض يشعرون بالتزام الحب فيصلون من أجل إخوتهم فهل الذين عبروا إلى الحب ذاته يتخلون عن مسئولياتهم في مساعدة الغير بصلواتهم. وهل نحسب صلواتهم الصادرة عن الحب هو انشغال عن الله الذي هو وكل السمائيين يشتهون خلاص كل البشرية؟!

يلاحظ هنا بخصوص يوسف الآتي:

انقسم أبناء يوسف إلى سبطين: أفرايم ومنسَّى. وانقسم مِنسَّى إلى فريقين، فريق نال نصيبه في شرقي الأردن والآخر في غرب الأردن، وانقسم الفريق الذي في شرق الأردن إلى عائلتين: عائلة يائير لها نصيب معين [14]، وعائلة ماكير [15]. بهذا ربما تحققت نبوة أبينا يعقوب عما سيحل بمِنسَّى، إذ وضع يده اليسرى عليه لا اليُمنى مع أنه البكر، وحين حاول يوسف أن ينقل يد أبيه اليُمنى إلى رأس مِنسَّى رفض أبوه قائلاً: "علمت يا ابني علمت. هو أيضًا يكون شعبًا وهو أيضًا يصير كبيرًا، ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه، ونسله يكون جمهورًا من الأمم" (تك 48: 17-19). تحققت النبوة إذ انقسم سبط مِنسَّى إلى عائلات صغيرة كثيرة بينما بقي أفرايم سبطًا متكاملاً معًا.



والمجد لله دائما