ما معنى جميع الذين اتوا قبلي هم سراق ولصوص؟

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

يقول عيسى عليه السلام في بشارة يوحنا 10: 8 جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ

وكلمة جميع تعني كل الانبياء الصادقين منهم والكذبه.

فكيف يقول المسيح على انبياء العهد القديم انهم سراق ولصوص ؟

 

الرد

 

يسيء المشككون فهم العدد ويحملونه ما لا يوجد فيه.

وللتوضيح اقسم الرد الى:

لغويا

الفرق بين اللص والخروف

المقصود بكلام الرب يسوع المسيح

 

لغويا

 

معنى كلمة جميع التي استخدمها المشككين خطأ:

G3956

πᾶς

pas

pas

Including all the forms of declension; apparently a primary word; all, any, every, the whole: - all (manner of, means) alway (-s), any (one), X daily, + ever, every (one, way), as many as, + no (-thing), X throughly, whatsoever, whole, whosoever.

يشمل انواع من التخصيص: وتعني, كل , اي, كل واحد, الكل, اي , كل شخص, كل طريق, كثيرين , لاشيئ, ايما, اي شخص.

 

فالكلمه لا تعني جمع عام مطلق ولكن تفيد الاشارة الى كثيري او اي شخص بمواصفات محددة.

 

قاموس ثيور

G3956

πᾶς

pas

Thayer Definition:

1) individually

1a) each, every, any, all, the whole, everyone, all things,everything

2) collectively

2a) some of all types

بشكل فردي

اي , كل, اي, الكل, جميع, كل فرد,

بشكل جماعي

بعض من جميع الانواع

 

فالكلمه تستخدم بمعنى جميع ولكن اكثر تحديد جزء من الكل الذي ينطبق عليهم المواصفات.

 

الرب يسوع يقارن بين السرّاق واللصوص وبين نفسه لانه الراعي الصالح.

اذا لنحدد الجمع الذي ينطبق عليه كلمة جميع ندرس المجموعات التي يتكلم عنهم الرب يسوع المسيح.

مجموعة السرّاق واللصوص والمجموعه الثانية مجموعة الخراف ويكمل الاعداد بمجموعة تلقب بالاجراء واخيرا الراعي الصالح.

ومجموعة اللصوص هم الانبياء الكذبة والخراف هم ابناء الله والراعي الصالح الوحيد صاحب الخراف هو الرب

ولي الكثير لاتكلم عنه في الفرق بين اللصوص الذين هم الانبياء الكذبة وبين الخراف وهم ابناء الله.

ولكن شرحت سابقا في ملف صفات الانبياء الكذبة من الكتاب المقدس الذين وصفوا بلصوص.

وهنا اذكر ما قاله الاصحاح عن صفاتهم.

1 لا يدخلون من الباب اي يدعوا النبوه.

2 يطلع من موضع اخر كالسور فهو يتكلم عن اله اخر وكلامه كذب.

3 صوته غريب اي يتكلم بكلام يخالف الوصايا العشره.

4 يدعوا الخراف عن طريق اغرائهم فهو يشجع على الشهوات الشريره.

5 هو غريب عن الرب.

6 لايدافع عن الخراف ضد الذئاب بل يريد يخطف الخراف مثل الذئاب.

7 يحب الظلام كسارق وليس النور فهو لا يعرف شيئ عن الروحيات والنور ولكن يحب الماديات الشهوانيه.

8 هدفه مكسبه الذاتي عن دون حق حتي لو كان عن طريق القتل والذبح بادعاء كذبا ان مكلف من الرب.

9 يخاف من الراعي الصالح وينكر ان الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.

10 ياتي من خلف الخراف وليس من الباب.

 

اما الحمل فهو عكس ذلك:

1 وديع

2 مسالم

3 مطيع

4 يحتاج الي حماية الرب

5 يقبل التعليم

6 يقبل التاديب

7 ينفع الاخرين

8 مطارد من اللصوص والذئاب

9 يتبع الراعي ( الرب )

10 يردد كلام الراعي ( الرب )

11 اتجاهه صادق لانه يتبع الراعي ( فنبواته صادقه وسبله صادقه )

12 ينفر عن الكذبه

 

المجموعه الثالثه وهي مجموعة الاجراء

وهم الرعاة المهملين الذين غير امناء في عملهم فهم ليسوا سراق ولكنهم غير امناء وصفاتهم

1 فيهم بعض الصلاح

2 يبحثون عن الاجر

3 يخافوا احيانا

4 يحب الخدمه ولكن ايضا يحب ما يناله من مجد او مال من وراء الخدمه

5 يبدا بالروح ويكمل بالجسد

 

واخيرا الراعي الصالح

وهو

1 صاحب الخراف

2 كل طرقه عدل

3 لايخطئ

4 مستعد ان يبذل نفسه عن الخراف

5 امين جدا

6 الذئاب تخاف منه لان له سلطان عليها

7 الخراف تعرف صوته هو فقط

وهذا الراعي الصالح كما قلت سابقا من الممكن يكون له خدام امناء دائمين وممكن ان يعين اجراء مؤقتين.

اذا انبياء الله تحت اي صفات يندرجون ؟

هم يندرجون بالطبع اكثر تحت صفات الخراف ولكن مع تمييز اكثر نقدر ان نقول انهم مساعدين او خدام الراعي صاحب الخراف لان الراعي الصالح الذي يسهر على الخراف وهو صاحب الخراف له ايضا الحق ان يكون معه معه خدام له مساعدين يسهرون علي الرعيه تحت اشرافه ولهذا الراعي شملهم في الكلام عن نفسه لان في كلامه عن صفاتي الراعي شمل من يخدمه بحب وامانة.

ولكن هناك نوع من رجال الله يبدؤون بالروح ويكملون بالجسد فهم اجراء وهناك امثله كثيره عليهم مثل بلعام ابن بعور وبعض ملوك اسرائيل الذين بدأوا في طريق الرب ولكن حادوا عن طريقه.

فهم ليسوا لصوص وليسوا خدام الراعي ولكن اجراء.

اذا لغويا كلمة جميع سراق ولصوص هو تخصيص لغوي على الذين تنطبق عليهم صفات اللصوص وليس صفات الراعي ومساعديه ولا صفات الخراف.

وهم الانبياء الكذبة الذين ظهروا في العهد القديم ووبخهم الرب كثيرا علي فم حزقيال واشعياء وارميا وهم استمروا في هذه الامور وايضا قبل مجيئ الرب يسوع المسيح ظهر البعض من الانبياء الكذبه الذين ادعوا انهم المسايا الذي تنبا عنه انبياء الله في العهد القديم وتكلم غمالائيل عن اثنين منهم كمثال في:

سفر اعمال الرسل 5

34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل، معلم للناموس، مكرم عند جميع الشعب، وأمر أن يخرج الرسل قليلا

35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا

36 لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة، الذي قتل، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء

37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب، وأزاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك أيضا هلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا

38 والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض

39 وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضا

 

وايضا الكتبه والفريسيين الذين قال عنهم الرب:

انجيل متي 23

2 قَائِلاً: «عَلَى كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ،
3 فَكُلُّ مَا قَالُوا لَكُمْ أَنْ تَحْفَظُوهُ فَاحْفَظُوهُ وَافْعَلُوهُ، وَلكِنْ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ لاَ تَعْمَلُوا، لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ.
4 فَإِنَّهُمْ يَحْزِمُونَ أَحْمَالاً ثَقِيلَةً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَيَضَعُونَهَا عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ، وَهُمْ لاَ يُرِيدُونَ أَنْ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْبِعِهِمْ،
5 وَكُلَّ أَعْمَالِهِمْ يَعْمَلُونَهَا لِكَيْ تَنْظُرَهُمُ النَّاسُ: فَيُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُمْ وَيُعَظِّمُونَ أَهْدَابَ ثِيَابِهِمْ،
6 وَيُحِبُّونَ الْمُتَّكَأَ الأَوَّلَ فِي الْوَلاَئِمِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ،
7 وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَأَنْ يَدْعُوَهُمُ النَّاسُ: سَيِّدِي سَيِّدِي!
8 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ، وَأَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ.
9 وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
10 وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.
11 وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ.
12 فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يَتَّضِعْ، وَمَنْ يَضَعْ نَفْسَهُ يَرْتَفِعْ.
13 «لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ.
14 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ.
15 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا.

اذا عرفنا انهم الانبياء الكذبة والذين ادعوا انهم المسيح والكتبة. والفريسيين.

ولكن لا يتطرق كلام رب المجد الى انبياء العهد القديم رجال الله من قريب او من بعيد.

الا في المجموعه الثالثه وهم الاجراء الذي وضح الرب ان بعض من الانبياء بدا بالروح واكمل بالجسد مثل بلعام.

 

سياق الكلام

انجيل يوحنا 10

1 الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص.

يعرف اللص وكل من ينطبق عليه هذه الصفات فهو لص وجميعهم التي تنطبق عليهم الصفات لصوص.

 

2 وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف

3 لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها

4 ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته

وهنا يوضح الفرق بين جميعهم ( اللصوص ) وبين الراعي الصالح وخدامه الصالحين الذين ياتون من الباب مع الراعي الصالح صاحب الخراف.

اذا الفرق واضح بين الانبياء والمسحاء الكذبه وبين الراعي الصالح ورجاله ولهذا من يقول ان المسيح وصف انبياؤه بانهم كذبة فهو الكاذب.

 

5 وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء

6 هذا المثل قاله لهم يسوع، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به

وعندما لم يفهموا بدا يشرح اكثر.

اذا كلامه المقبل هو شرح للمثال الماضي وليس كلام منفصل لذلك من يقطتع الكلام هو له نية سيئه فهو مثل السراق واللصوص.

وعندما بدا يشرح رب المجد قال:

 

7 فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف

هو الراعي الصالح وباب الخراف يشرح فيها ان هو المدخل فيشرح ان من ياتي من الباب بتعاليم الرب هو من عند الراعي الصالح مالك الخراف:

 

8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم

اما الذين اتوا من موضع اخر وادعوا انهم المسيح هم كاذبين وتبددت مشورتهم لان الرب حمى خرافه منهم مثل ثوداس ويهوذا الجليلي وغيرهم فهم سراق ولصوص والشعب لم يسمع لهم واهلكوا قليلين ثم تبددوا.

وايضا الكتبه والفريسيين الذين اضلوا البعض ثم تببددوا.

ويكمل في شرح معنى المثل:

 

9 أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى

10 السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل

11 أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف


ويوضح ان الصفات تنطبق عليه وعلى خدامه الذين ياتون من الباب وهم انبياؤه ويقودوا خرافه الى المرعى اما السراق فيحاولون ان يهلكوا بعض الخراف.

ورغم انه هو صاحب الخراف وهو راعي الخراف وهو باب الخراف وايضا هو سيضع نفسه عن الخراف محبة لهم

اذا كما وضحت هي مقارنه بين المسحاء الكذبة والمسيح الرب الحقيقي وليس مقارنة بين المسحاء الكذبه وانبياء العهد القديم.

واكد هذا الكلام كل المفسرين المسيحيين والاباء ايضا

ابونا انطونيوس فكري

سرّاق ولصوص= (مثل الكرامين يفسر من هم السراق واللصوص). الفريسيين الذين تجاهلوا المسيح بأعماله وأقواله ليفرضوا عوائدهم وليستمروا في مكاسبهم فهم يريدون أن يسرقوا شعب المسيح، وينطبق لفظ سراق ولصوص على من إدَّعوا أنهم مرسلين من الله ليقودوا ثورات دموية ضد الرومان مثل يهوذا الجليلي وثيوداس. وهؤلاء إدعى كل منهم أنه المسيا. جميع= هنا يقصد بها من قال عنهم سابقاً "من يطلع من موضع آخر" (1:10).

 

ابونا تادرس يعقوب

     جاء قبله الأنبياء، فهل كانوا سراقًا ولصوصًا؟ حاشا. إنهم لم يأتوا منفصلين عنه، بل جاءوا معه. عند مجيئه أرسل رسلاً لكنه احتفظ بقلوب رسله. أتريدون أن تعرفوا أنهم جاءوا معه ذاك الذي هو حاضر على الدوام؟ بالتأكيد هو أخذ جسدًا بشريًا في الوقت المعين. لكن ماذا يعني: "على الدوام"؟ "في البدء كان الكلمة" (يو ١: ١). جاء معه من جاءوا مع كلمة الله. لقد قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو ١٤: ٦). إن كان هو الحق، فقد جاء معه من هم صادقون. لكن كثيرين إذ انفصلوا عنه هؤلاء هم سراق ولصوص، أي جاءوا ليسرقوا ويدمروا[1091].

    "ولكن الخراف لم تسمع لهم" هذه نقطة أكثر أهمية. قبل مجيء ربنا يسوع المسيح، حيث جاء في تواضع في الجسد، سمعه أناس أبرار، آمنوا به أنه سيأتي بنفس الطريقة التي لنا أنه قد جاء.

الأوقات تتغير لكن ليس الإيمان... في أوقاتٍ متغيرةٍ حقًا لكن الدخول من باب واحد للإيمان، أي المسيح، فنرى كليهما قد دخلا...

يقول (الرسول): "جميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، الصخرة كانت المسيح" (١ كو ١٠: ٤). انظروا بينما بقي الإيمان تغيرت العلامات. هناك الصخرة كانت المسيح، أما بالنسبة لنا فالمسيح على مذبح الله... كثيرون في ذلك الوقت آمنوا، سواء إبراهيم أو اسحق أو يعقوب أو موسى أو البطاركة الآخرون والأنبياء الذين تنبأوا عن المسيح، هؤلاء هم خراف سمعوا المسيح. سمعوا صوته وليس صوت آخر[1092].

القديس أغسطينوس

جميع الذينأتوا قبلي هم سراق ولصوص،

ولكن الخراف لم تسمع لهم". [8]

     لم يتكلم هنا عن الأنبياء كما ادعى الهراطقة، فإنه إذ آمن كثيرون بالمسيح سمعوا للأنبياء واقتنعوا بهم. إنما يتحدث هنا عن ثيداس ويهوذا وغيرهما من مثيري الفتنة. بجانب هذا يقول: "ولكن الخراف لم تسمع لهم" [٨]، كمن يمدحهم على ذلك. لا نجده في أي موضع يمدح السيد من يرفضوا السماع للأنبياء، وإنما على العكس يوبخهم ويتهمهم بشدة، بينما القول: "لم تسمع" يشير إلى قادة الفتنة[1093].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

كلارك

All that ever came before me - Or, as some translate, all that came instead of me, προ εμου, i.e. all that came as the Christ, or Messiah, such as Theudas, and Judas the Gaulonite, who are mentioned, Act_5:36, Act_5:37; and who were indeed no other than thieves, plundering the country wherever they came; and murderers, not only slaying the simple people who resisted them, but leading the multitudes of their followers to the slaughter.

But our Lord probably refers to the scribes and Pharisees, who pretended to show the way of salvation to the people - who in fact stole into the fold, and clothed themselves with the fleece, and devoured the sheep.

 

جيل

Joh 10:8 All that ever came before me are thieves and robbers,.... This must be understood with some restrictions, not of every individual person, nor of every individual prophet or shepherd; not of Moses, nor of the prophets of the Lord, nor of John the Baptist, who came immediately before Christ, was his harbinger, and prepared his way; but of those prophets who came, and were not sent of God, and so did not come in by the door; of the shepherds of Israel, who fed themselves, and not the flock, but lorded it over God's heritage; and of such, as Theudas, and Judas the Galilean, who boasted that they were some great persons, but were only thieves and robbers; and particularly of the three shepherds cut off in one month, Zec_11:8, supposed to be the three sects among the Jews, and the leaders of them, the Pharisees, Sadducees, and Essenes, especially the former; who were wolves in sheep's clothing, usurped a power that did not belong to them, robbed God of his authority, and glory; and, in a literal sense, plundered men of their substance, and devoured widows' houses, as well as destroyed their souls.

 

ويسلي

Joh 10:8 Whosoever are come - Independently of me, assuming any part of my character, pretending, like your elders and rabbis, to a power over the consciences of men, attempting to make laws in the Church, and to teach their own traditions as the way of salvation: all those prophets and expounders of God's word, that enter not by the door of the sheepfold, but run before I have sent them by my Spirit. Our Lord seems in particular to speak of those that had undertaken this office since he began his ministry, are thieves - Stealing temporal profit to themselves, and robbers - Plundering and murdering the sheep.

 

هنري

all that went before him, not in time, many of them were faithful shepherds, but all that anticipated his commission, and went before he sent them (Jer_23:21), that assumed a precedency and superiority above him, as the antichrist is said to exalt himself, 2Th_2:4. “The scribes, and Pharisees, and chief priests, all, even as many as have come before me, that have endeavoured to forestal my interest, and to prevent my gaining any room in the minds of people, by prepossessing them with prejudices against me, they are thieves and robbers, and steal those hearts which they have no title to, defrauding the right owner of his property.” They condemned our Saviour as a thief and a robber, because he did not come in by them as the door, nor take out a license from them; but he shows that they ought to have received their commission from him, to have been admitted by him, and to have come after him, and because they did not, but stepped before him, they were thieves and robbers.

 

وغيرهم الكثيرين.

 

والحقيقه رغم وضوح الامر تماما من المعنى اللغوي والفرق بين اللصوص والراعي وايضا سياق الكلام الذين كلهم يؤكدون على انه يتكلم عن الانبياء والمسحاء الكذبة والكتبة والفريسيين ولكني ساتماشي مع فرضية المشكك الخأ

مقارنه اي انسان مع المسيح يظهر الانسان بخطئه والمسيح يتبرر.

سفر أيوب 4: 18

 

هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً،

 

سفر أيوب 9: 2

 

«صَحِيحٌ. قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَا، فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟

 

سفر أيوب 15: 14

 

مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى يَزْكُو، أَوْ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَتَبَرَّرَ؟

 

سفر المزامير 51: 4

 

إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ.

 

سفر المزامير 143: 2

 

وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ

 

سفر المزامير 14: 3

 

الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 12

 

الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 10

 

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.

 

سفر إشعياء 53: 6

 

كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.

 

فحتى لو قارنا ابراهيم بالراعي الصالح الرب يسوع المسيح هل يتبرر ابراهيم؟ الم يخطئ ابونا ابراهيم؟ الم يخطئ النبي موسى العظيم؟ الم يخطئ يوسف البار؟ الم يخطئ داود النبي؟

اذا حتى لو اصر المشككون على انها مقارنة بين المسيح وانبياء العهد القديم فهم غير امناء لو قورنوا بامانته. والمشكك بهذه الطريقة بدون ان يدري يؤكد لاهوت الرب يسوع المسيح وانه الله الظاهر في الجسد.

ولكن اعود واؤكد ان الكلام في وصف سراق ولصوص هو عن المسحاء والانبياء الكذبة والكتبة والفريسيين.

 

والمجد لله دائما