معني كلمة ناموس



Holy_bible_1



قد يظن البعض ان هذا الموضوع ليس بذات اهمية ولكن في الحقيقه نكتشف ان اللغه العربيه اسائت لمعني ناموس كما اسائت لكلمات مهمة جدا مس اسم يسوع لعيسي وغيره من المعاني الجميله التي لوثتها اللغه العربية

كلمة ناموس هواسم يوناني الأصل معناه "شريعة أو قانون".

 

(1) الناموس الطبيعي:

يطلق على مبادئ في قلوب البشر متى لم يكن عندهم الناموس الخارجي المعروف (رو 2: 14).  أي الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادة الله المعلنة " لكل خلائقه ". لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس (ناموس موسى) متي فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس، هم ناموس لأنفسهم، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوباً في قلوبهم، شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة" (رو 2: 14 و 15).

 

(2) الناموس الخطية | ناموس الذهن:

ناموس الخطية، أى الطبيعة العتيقة الساقطة في الإنسان (رو 7: 14 - 34)، أي ناموس الذهن الذي يسبي الانسان الى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23).

 

(3) ناموس موسى:

وهو الشريعة التي وضعها موسى، بوحي من الله، في الحقول المدنية والاجتماعية والادبية والطقسية (مت 5: 17 و يو 1: 17 و رو 10: 1-18 و اف 2: 15). وسميت شريعة موسى ناموساً لان فيها صفات الناموس، أي انها تكون مجموعة قوانين للسلوك تضعها سلطة عليا منفذة وتشرف على تطبيقها ومعاقبة من يخرج عنها. ولما كان من الطبيعي أن تنشأ بعض العادات والتقاليد ضمن المجتمع الواحد وتقوى مع الايام حتى تصبح من تراث ذلك المجتمع المقدس ويصبح تطبيقها امراً ضرورياً والخروج عنها امراً مخالفاً لمصالح المجتمع. وضمن ناموس موسى الكثير من العادات التي كانت معروفة من قبل موسى، والتي اعطاها موسى الصيغة الرسمية، وجعلها من ضمن القانون، ومن ضمن الشريعة والناموس، مثل قصاص القاتل (تك 9: 6) والزانية (تك 38: 24) وزواج الاخ من ارملة اخيه (تك 38: 8) والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة (تك 8: 20) وحفظ السبت يوماً للرب (تك 2: 3).

وقد جاء الناموس من الله على يد موسى. ومع ان لفظة الناموس، لوحدها، تعني في بعض الأحيان العهد القديم كله (يو 12: 34 و 1 كو 14: 21) فانها ترمز الى ناموس موسى في معظم الأحيان (يش 1: 8 و نح 8: 2 و 3 و 14). وهي ليست شريعة موسى الا بالاسم، لأنها من عند الله، ومن وضع الله. انما سلمت الى البشر عن طريق موسى في سيناء (خر 20: 19-22 و يش 24: 26 ومت 15: 4 و يو 1: 17 و 2 كو 3: 3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد كتبت في كتاب (يش 1: 7 و 8). وحوت الشريعة الموجودة في الخروج واللاويين والعدد والتثنية (قابل مر 12: 26 مع خر 3: 6 و مر 7: 22 و 23 مع لا 12: 2 و 3 ومت 8: 4 مع لا 14: 3 ومت 19: 8 و 22: 24: 1 و 25: 5).

وفي الحقل الادبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر ص 20 و 24: 12 و 31: 18 و 32: 15 و 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لانه خالف الوصايا ثم اعاد نحتها من جديد (خر 32: 19 و 34: 4 و 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20 و عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب ان يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الاماكن.

اما الناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى الى اتباعها في التقرب الى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً. وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. ومموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان. اما الطقوس فمعرضة للظروف الى حد بعد. ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة لمجيئه (رو 6: 14 و 15 و 7: 4 و 6 و غل 3: 13 و 24 و 25 و 5: 18). لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7 و 8). ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم (اع 15: 23-29).

وفي ميدان المدني او الاجتماعي للناموس فقد افرز بنو إسرائيل عن جميع الشعوب المجاورة لهم. وكان يقوم على ان الله هو الملك، والشعب هو شعبه المختار والرعية له. وعلى هذا الاساس حسبت الاراضي ملكاً ليهوه (لا 25: 23) واعتبر الشعب نزيلاً عنده، وعليه ان يدفع العشور ثمن اقامته (لا 27: 30 و تث 26: 1-10). بل ان الشعب نفسه حسب ملكاً ليهوه. لذلك اعتبرت ابكارهم وبهائمهم للرب، وعليهم ان يعدوها (خر 30: 11و 16) وان يعتقلوا عبيدهم، اذ كان عبيدهم من اليهود، لانهم يكونون بذلك ملك الله ايضاً. وكان العتق يتم في سنة اليوبيل (لا 25: 39-46).

 

(4) ناموس العهد القديم:

تستخدم أحياناً كلمة ناموس - في العهد الجديد - للدلالة على كل أسفار العهد القديم (يو 1: 24، يو 12: 34، 15: 25، 1 كو 14: 34).

 

(5) ناموس النعمة:

أو ناموس المسيح (1 كو 9:21)، أو ناموس البر (رو 9: 31)، أو " الناموس الكامل ناموس الحرية" (يع 1: 25، 2: 12) وهو يشمل تعاليم ووصايا النعمة الموجهة الآن لأولاد الله المفديين. ويجب أن نعي تماماً أن المؤمن الآن ليس تحت الناموس بل تحت النعمة (رو 6: 15)، فقد منحته النعمة كل ما يلزم لخلاصه (يو 1: 16 و17، 19: 30، رو 5: 1 و 2، 8: 1 و2، كو 2: 9 - 15). وليس معنى هذا أن المؤمن أصبح بلا ناموس (1 كو 9: 2 و21)، بل معناه أن المؤمن المفدي بالنعمة، عليه واجب، بل بالحري امتياز عدم إتيان أي شيء لا يرضي الرب، بل أصبح من امتيازه ومسرته أن يعمل كل ما يرضيه على أساس إبداء اعترافه التلقائي بفضل الله عليه، بمنحه الحياة الأبدية في نعمته الغنية (أف 1: 6 و7 ، 2: 4 و5).

ونري في هذا معاني واضحه جميله

 

عبري

هي توراه

قاموس سترونج

H8451

תּרה תּורה

tôrâh tôrâh

to-raw', to-raw'

From H3384; a precept or statute, especially the Decalogue or Pentateuch: - law.

وهي اتت من كلمة يارى تعني ينساب او يعلم وتوراه تعني قانون



قاموس برون

H8451

תּרה / תּורה

tôrâh

BDB Definition:

1) law, direction, instruction

1a) instruction, direction (human or divine)

1a1) body of prophetic teaching

1a2) instruction in Messianic age

1a3) body of priestly direction or instruction

1a4) body of legal directives

1b) law

1b1) law of the burnt offering

1b2) of special law, codes of law

1c) custom, manner

1d) the Deuteronomic or Mosaic Law

قانون واتجاه وارشاد وتعاليم



يوناني

نوموس

قاموس سترونج

G3551

νόμος

nomos

nom'-os

From a primary word νέμω nemō (to parcel out, especially food or grazing to animals); law (through the idea of prescriptive usage), generally (regulation), specifically (of Moses [including the volume]; also of the Gospel), or figuratively (a principle): - law.

قانون وتشريع



قاموس ثيور

G3551

νόμος

nomos

Thayer Definition:

1) anything established, anything received by usage, a custom, a law, a command

1a) of any law whatsoever

1a1) a law or rule producing a state approved of God

1a1a) by the observance of which is approved of God

1a2) a precept or injunction

1a3) the rule of action prescribed by reason

1b) of the Mosaic law, and referring, acc. to the context. either to the volume of the law or to its contents

1c) the Christian religion: the law demanding faith, the moral instruction given by Christ, especially the precept concerning love

1d) the name of the more important part (the Pentateuch), is put for the entire collection of the sacred books of the OT

Part of Speech: noun masculine



وهي في الانجليزي

Law

وفي اللاتيني

Legem

وفي الارامي ناموسا

ܢܡܘܣܐ

وفي كل اللغات بمعني قانون او تشريع الا في لغه واحده



عربي والمعني المسيئ





الانفال 30

تفسير الطبري

{ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَاكِرِينَ }


أتَقْتُلُونَ رَجُلاً أنْ يَقُولَ رَبِّـي الله وقَدْ جَاءَكُمْ بـالبَـيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ }
؟ قال: ثم فرجها الله عنه فلـما أن كان اللـيـل أتاه جبريـل علـيه السلام، فقال: من أصحابك؟ فقال: فلان وفلان وفلان. فقال: لا نـحن أعلـم بهم منك يا مـحمد، هو ناموس لـيـل قال: وأخذ أولئك من مضاجعهم وهم نـيام. فأتـى بهم النبـيّ صلى الله عليه وسلم، فقدم أحدهم إلـى جبريـل، فكحله، ثم أرسله، فقال: " ما صُورَتُهُ يا جِبْرِيـلُ؟ " قال: كفـيته يا نبـيّ الله. ثم قدم آخر فنقر فوق رأسه بعصا نقرة، ثم أرسله فقال: " ما صُورَتُهُ يا جِبْرِيـلُ؟ " فقال: كفـيته يا نبـيّ الله. ثم أتـي بآخر فنقر فـي ركبته، فقال: " ما صُورَتُه يا جِبْرِيـلُ؟ " قال: كفـيته. ثُم أتـي بآخر، فسقاه مذقة، فقال: " ما صُورَتُهُ يا جِبْرِيـلُ؟ " قال: كفـيته يا نبـيّ الله. وأتـي بـالـخامس. فلـما غدا من بـيته مرّ بنبّـال، فتعلق مشقص بردائه فـالتوى، فقطع الأكحل من رجله. وأما الذي كحلت عيناه فأصبح وقد عمي وأما الذي سقـي مذقة فأصبح وقد استسقـى بطنه وأما الذي نقر فوق رأسه فأخذته النقدة والنقدة: قرحة عظيـمة أخذته فـي رأسه وأما الذي طعن فـي ركبته، فأصبح وقد أقعد. فذلك قول الله: { وَإذْ يَـمْكُرُ بك الَّذِينَ كَفَرُوا لِـيُثْبِتُوكَ أوْ يَقْتُلُوكَ أوْ يُخْرِجُوكَ ويَـمْكُرُون ويَـمْكُرُ اللّهُ واللّهُ خَيْرُ الـمَاكِرِينَ }.



بمعني انه سحر وشعوزه



اما عن الحديث الذي قال فيه ورقه ابن نوفل انه ناموس موسي او بمعني ان الناموس هو جبريل فهو استخدم كلمه اعجميه وليس كلمه عربيه



اذا فالفكر العربي يلوس كل المعاني الجميله حتي معني ناموس



والمجد لله دائما



المراجع

قاموس الكتاب المقدس

قاموس سترنج العبري واليوناني

قاموس برون العبري

قاموس ثيور اليوناني

معجم لسان العرب

معجم العباب الزاخر

معجم مقاييس اللغه

معجم الصحاح في اللغه

معجم المحيط