«  الرجوع   طباعة  »

هل يوجد حكم الرده في اليهودية ؟ تثنية 13 و تثنية 17



Holy_bible_1



الشبهة



اثار المسيحيين ضجة حول
حكم الردة في الاسلام

ونسوه او تناسوه في المسحية وانكروا وجود حكم ردة في المسيحية


سفر التثنية


13: 6
و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك


13: 7
من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها


13: 8
فلا ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره


13: 9
بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا


13: 10
ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية


تفسير تادرس يعقوب ملطى


يبدأ الشخص المُتَّهم بالرجم أولاً ليحمل المسئوليَّة أمام الله أنَّه صادق في اتهامه لقريبه أو لصديقه أنَّه يغويه سرًّا على العبادة الوثنيَّة، ثانيًا لكي يعلن أن الله قبل كل قريب أو صديق، هو فوق الكل
.

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-13.html

تفسير انطونيوس فكرى


عقوبة مثل هذا الموت بشهادة الشهود
. وكان الشخص الذى أبلغ عنه يرجمه أولاً.

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-13.html

سفر التثنية


17: 2
اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امراة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده


17: 3
و يذهب و يعبد الهة اخرى و يسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء الشيء الذي لم اوص به


17: 4
و اخبرت و سمعت و فحصت جيدا و اذا الامر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل


17: 5
فاخرج ذلك الرجل او تلك المراة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المراة و ارجمه بالحجارة حتى يموت


تفسير تادرس ملطى
...

يُنظر إلى عبادة الأوثان كجريمة عظمى، بكونها خيانة ضدّ الله وضدّ الجماعة المقدَّسة وضدّ الإنسان نفسه، لهذا فإن عقوبتها هي الإعدام رجمًا
.

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-17.html

تفسير انطونيوس فكرى
..

كان الشهود الذين شهدوا على فعلته الرديئة يرجمونه


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-17.html

موسى يقتل
3000 الف رجل لانهم تركوا دينهم ويحرق معبودهم ...

سفر الخروج


32: 20
ثم اخذ العجل الذي صنعوا و احرقه بالنار و طحنه حتى صار ناعما و ذراه على وجه الماء و سقى بني اسرائيل


32: 27
فقال لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه و مروا و ارجعوا من باب الى باب في المحلة و اقتلوا كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه و كل واحد قريبه


32: 28
ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى و وقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف رجل


تفسير تادرس ملطى


لقد أخطأ الشعب، وكان لابد من التأديب
. فالذين دخلوا خيامهم في خجل من خطيتهم نادمين نجوا من السيف، والدليل على ذلك أنهم إذ اجتمعوا بموسى في اليوم التالي قال لهم: "أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة، فأصعد الآن إلى الرب لعلى أكفر خطيتكم" [20]، أما الذين لم يبالوا بما فعلوا وكانوا خارج خيامهم فقتلوا.

هل رايتم كيف يامر الناموس اللذي اتي يسوع ليتمه ولم ينقضه كل من يؤمن به بقتل المرتد وباشنع طريقة

رجمه حتى الموت دون شفقة او رحمة



وشبهة اخري يضيف فيها

من الرسالة إلى العبرانيين [ 10 : 28 ] :
"
تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ خَالَفَ شَرِيعَةَ مُوسَى، كَانَ عِقَابَهُ الْمَوْتُ دُونَ رَحْمَةٍ، عَلَى أَنْ يُؤَيِّدَ مُخَالَفَتَهُ شَاهِدَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ
". [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]

من سفر التثنية [ 13 : 1 _ 5 ] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة :

(( إِذَا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ .... أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ )) .



الرد



اوكد انه لا يوجد حد رده في اليهودية ولا في المسيحيه ولن تجد ايه في الكتاب المقدس يقول ان من ارتد عن اليهودية او المسيحية فاقتلوه

اما الاعداد التي استشهد بها المشككين فاشرحها باختصار بعد مقدمه بسيطه شرحتها سابقا واكررها باختصار وهو شريعة العزل وعلاقتها بان شعب اسرائيل حالة خاصه جدا وهو ان يعزل لمجيئ خروف الفصح ليقدم منه ذبيحه صحيحه بلا عيب عن العالم

مفهوم العزل

سفر الخروج 12

1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً:
2 «
هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
3
كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: فِي الْعَاشِرِ مِنْ هذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ، شَاةً لِلْبَيْتِ.
4
وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ، يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أُكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ.
5
تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ.
6
وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.



فهو يجب ان يكون شاه صحيحه لاعيب فيها جسدي

ولماذا لا يرضي الله بذبيحه معيوبه لانها تعني الاستهانه بالله فالذي يحب يقدم افضل ما عنده لمحبوبه تطوعا والذي يكره يقدم اردا ما عنده للذي يكرهه لو كان مجبرا علي تقديم شيئ فلهذا يريد الله ان نحبه من كل قلوبنا وان نقدم له اجود ما نملك اثبات ان محبته تملا قلوبنا لان الرب يعرف انه سيبزل صورته البشريه عنا فهو يريد مننا ان نبادله المحبه بتقديم شاه صحيحه

وابن سنه ليكون في حاله جيده

ومن هذه النقطه يجب ان تكون الشاه صحيحه وقت اختيارها ثم تبقي من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر في شريعة العزل او شريعة الحفظ



شريعة الحفظ ونتخيل ان هناك مجموعه من الخراف واختار شاه بلا عيب لانه يحب الرب ثم يحبسه الي اليوم الرابع عشر بمعني ان بقية الخراف تستمر في حريه في المراعي تنعم بالشمس والخضره والمياه ولا تحبس ولا تعزل اما خروف الفصح الذي هو افضل الخراف محبوس لايري الشمس ولا ينعم بالمراعي لانه يجب ان لا يكون مرضوض ولا مكسور ولا امراض جلديه

فبعد اختياره يجب ان يحفظه من بقية الخراف ويحبسه لانه لو تركه مع بقية الخراف ممنك يصيبه ذئب باذي او خروف اخر يكسره او يصاب بمرض معدي من احد الحيوانات وفي هذه الحاله اصبح خروف فصح معيوب وهو قد خصص للرب فيكون هناك مشكله فيجب ان يحبس ويحرم من الحريه لكي ياخذ مكانه افضل وهي ان يكون خروف فصح

وهذا ما يريد ان يفعله الرب مع شعب اسرائيل وهذه الذبيحه الاسرائيلية ستقدم عن بقية الشعوب اي عن العالم كله

والرب هو الراعي فالرب كراعي يتعامل مع بقية الشعوب وحاول ان يرشد بقية الشعوب ولم يترك نفسه بلا شاهد ولكن من هذه الشعوب من ارتد عن الرب لم يعاقبه ومن بشر باله غريبه في هذه الشعوب لم يعاقبه الرب ولكن استمره في ارسال رجاله ليشهدوا لهولاء الشعوب لمن يقبل او يرفض

ومن كل قطيعه وهو كل الشعوب اختار خروف واحد وهو شعب اسرائيل وليس لاي كرامه ذاتيه لشعب اسرائيل ولكن فقط لاختيار الراعي له فالرب اختار ابراهيم لياتي منه المسيح الذي سيقدم كذبيحه علي عود الصليب فهو طلب من ابراهيم ان يخرج من بيته ومن عشيرته ويبدا رحلة العزل عن بقية الشعوب الشريره وعزل ابراهيم واسرته ولكن ابراهيم كان قوي الايمان فكان يبشر باسم الرب في كل مكان يذهب اليه

وهناك نوعين من البشر من اولاد الرب النوع الاول الذي يعثر بسهوله ويتاثر بالافكار الشريره حوله ونوع قوي الايمان صعب ان يعثر ولا يتاثر بالافكار ولا الافعال الشريره بل هو الذي يحاول ان ينقي فكر من حوله وابونا ابراهيم واسحاق ويعقوب كانوا من النوع الاول قوي الايمان لايؤثر عليهم الفكر النجس الشرير والزنا الذي كان بدأ يتنشر للمره الثانيه بعد ان انتشر المره الاولي وطهره الرب بالطوفان واختار فقط نوح واولاده لانه لو كانوا فسده لانتهي كل الصلاح

وكما قلت ابراهيم واسحاق الذي كان قوي الايمان ايضا ثم يعقوب الذي كان متمسك بالرب جدا وهدفه فقط البركه ليس مثل عيسو

ولكن من يعقوب اتي اثني عشر ابن وبدات تظهر المشكله وهي ان فيهم اقوياء وفيهم ضعفاء الايمان ومن الممكن ان يتاثروا بالفكر الشرير المنتشر حولهم فقرر الرب ان يعزلهم ويدخلهم في شريعة الحفظ حتي يقدم منهم الذبيحه تكون بلا عيب مقبوله وليس للتبشير فاخذ الرب الاثني عشر سبط وذهب بهم الي ارض مصر الي ارض جاسان وهي ارض رعي فهي نجسه للمصريين فلم يختلطوا مع العبرانيين وبهذه الطريقه هم كانوا اولا شعب قليل فحماهم بالمصريين الاقوياء وحماهم ايضا من المصريين لانهم في داخل مصر لكن في ارض معزوله عن المصريين حتي كثروا وكبروا في هذا المعزل ونموا جدا حتي اصبحوا جيش قوي وزمن مناسب ان يخرجوا ويقدروا ان يحافظوا علي انفسهم واراهم عجائبه من ضربات ثم من رعايه في البريه ثم اتي به الي بداية ارض الموعد وهنا وقت الحروب واعطاهم البركه واللعنه فمطلوب منهم ان يحفظوا الوصايا وان يتمسكوا بوعوده ويحبوه من كل قلوبهم فينصرهم علي اعدائهم لكي يستمروا معزولين ويستمر خروف فصح بلا عيب ليقدم كذبيحه صحيحه امام الله مقبوله عن العالم

اما لو بعدوا عن الرب يتركهم الرب لاعدائهم

والوصايا التي اعطاهم الرب هي استمرار الحفاظ عليهم في شريعة العزل حتي ياتي الذبيح الكفاري الرب يسوع المسيح وبعد تقديم الذبيحه من يترك اليهودية او المسيحيه لا يفرق مع الرب

هذا من حيث فكر شريعة العزل التي طبقت علي اليهود حتي مجيئ المسيح فقط



وبعد هذه المقدمه

نقارن بالفكر الاسلامي

اولا هل الفكر الاسلامي فيه حد الرده لاجل شريعة العزل ؟ هل جاء الرسول ليقدم نفسه ذبيحه عن العالم ؟ بالطبع لا هذا غير موجود في الفكر الاسلامي

ثانيا اليهوديه لم تكن ديانه تبشيريه فهو كما وضحت معزول فلا يذهب ليبشر الاخرين بقبول موسي كنبي الله ورسوله ومن يرفض موسي وشريعة موسي يقتل هذا غير موجود في اليهودية ولم نسمع نبي واحد من انبياء العهد القديم كان يذهب بجيش للتبشير بموسي وشريعته الي الامم الاخري

ثالثا لا يوجد في الفكر اليهودي ان من قبل شريعة موسي من الامم الاخري ثم تركه يقتل لانه مرتد هذا غير موجود بالمره في الفكر اليهودي

رابعا ايضا لايوجد في الفكر اليهودي من ترك اليهوديه وارتد عنين موسي وشريعة موسي يقتل هذا غير موجود ورأينا امثله مثل رحاب التي هي يهودية الاصل وتركت اليهود والفكر اليهودي مع اسرتها الي اريحا ( شرحت هذا في ملف راحاب ) ولم يقل احد انها تقتل لانها مرتده وغيرها الكثير ممن تركوا من اليهود العقيده اليهوديه وتركوا قومهم واتبعوا الهة اخري لم نسمع ان اليهود اصدروا عليهم حكم الرده

خامسا من استمر في عبادة ايلوهيم اي الله ولكن ترك موسي ورفض ناموس موسي وغادر هل هذا كان يحكم عليه بانه مرتد ؟ لا بالطبع لم يحدث هذا من الفكر اليهودي ولا ناموس موسي



اذا لا وجه للمقارنه بين الفكر اليهودي ولا الفكر الاسلامي ولا وجود لحد الرده في اليهوديه ولا اي تشابه مع الفكر الاسلامي الذي يامر بان من يقبل الاسلام ويكتشف انه دين شيطاني فيتركه يقتل ويقال عنه من بدل دينه فاقتلوه



وندرس الشواهد التي استشهد بها المشكك مع تطبيق شريعة العزل التي شرحتها ومقارنه بالفكر الاسلامي

سفر التثنية 13

1 إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة

وهو يقصد من يتشبه بسحرة فرعون او امثالهم

2 ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها

وباعمال السحر استطاع ان يعمل اية ولكن هدفه ان يتركوا الرب

وهنا هو يفعل شيئ خطير وهو الغواية او العثرة

3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم

الرب سمح ان يفعل هذا فيتمسك الشعب بالرب اكثر فيباركهم ولكن لو كانوا قليلي الايمان ولا يحبون الرب من كل قلوبهم وتبعوا هذا النبي الكاذب فهو كشف ان دخل في قلوبهم مرض الخطيه واخطؤا في شريعة العزل ويحتاجوا سرعة العلاج والتوبه لكي لايصبحوا ذبيحه معيوبه امام الرب

4 وراء الرب إلهكم تسيرون، وإياه تتقون، ووصاياه تحفظون، وصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تلتصقون

فالهدف ان الرب من الممكن ان يسمح بذلك ليتمسكوا بالرب اكثر ويلتصقوا به اكثر ويعالج كل مرض في قلوبهم

5 وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يقتل، لأنه تكلم بالزيغ من وراء الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر، وفداكم من بيت العبودية، لكي يطوحكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها. فتنزعون الشر من بينكم

ومعنا يقتل وهو مبني للمجهول اي ان لايقتله الشعب بانفسهم ولكن لها معنيين متكاملين

الاول ان الرب هو الذي يقتل هذا النبي بطريقه يدبرها الرب لانه يعاقب من قبل الشعب فهو اضل شعب الرب فالرب يدافع عن شعبه بقل ذلك النبي في الوقت المناسب ولكنه لاينذل بشيبته الي الهاوية بسلام ولهذا لم يقل ( تقتلوه ) كما ذكر في مرات كثيره مثل الزاني او الذي يغوي او غيره ولكن قال يقتل لان الرب يقوم بذلك

ثانيا بعض اليهود فهموا ذلك بان يقتلوه بالسيف وانتشر هذا الفكر . ولكن الكثير من اليهود قالوا بانه يقتل بمعني ايضا شريعة العزل

Mischief must be put away; putting away the evil.

بمعني عزل الشرير فهو يطرد من الشعب ليقوم الله بقتله بالطريقه التي يراها مناسبه وهذا هو مكمل للنقطه الاولي بانه يتقل بمعني الرب يعاقبه ولكن الشعب يعزله كما قال الرب

سفر التثنية 18: 20

وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ.

وكلمة يموت مختلفه تماما عن معني قتل

سفر اشعياء 9

14 فَيَقْطَعُ الرَّبُّ مِنْ إِسْرَائِيلَ الرَّأْسَ وَالذَّنَبَ النَّخْلَ وَالأَسَلَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ.

15 اَلشَّيْخُ وَالْمُعْتَبَرُ هُوَ الرَّأْسُ وَالنَّبِيُّ الَّذِي يُعَلِّمُ بِالْكَذِبِ هُوَ الذَّنَبُ.

سفر ارميا 14

15 لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: [لاَ يَكُونُ سَيْفٌ وَلاَ جُوعٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ]: [لِلسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولَئِكَ الأَنْبِيَاءُ.

فلم يقل طبقوا عليهم شريعت قتل الانبياء الكذبه ولكن قال انه سيفنيهم بالجوع



سفر ارميا 28

15 فَقَالَ إِرْمِيَا النَّبِيُّ لِحَنَنِيَّا النَّبِيِّ: [اسْمَعْ يَا حَنَنِيَّا. إِنَّ الرَّبَّ لَمْ يُرْسِلْكَ وَأَنْتَ قَدْ جَعَلْتَ هَذَا الشَّعْبَ يَتَّكِلُ عَلَى الْكَذِبِ.

16 لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا طَارِدُكَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ. هَذِهِ السَّنَةَ تَمُوتُ لأَنَّكَ تَكَلَّمْتَ بِعِصْيَانٍ عَلَى الرَّبِّ].

17 فَمَاتَ حَنَنِيَّا النَّبِيُّ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ.

سفر ارميا 29

21 هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَخْآبَ بْنِ قُولاَيَا وَعَنْ صِدْقِيَّا بْنِ مَعْسِيَّا اللَّذَيْنِ يَتَنَبَّئَانِ لَكُمْ بِاسْمِي بِالْكَذِبِ. هَئَنَذَا أَدْفَعُهُمَا لِيَدِ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ فَيَقْتُلُهُمَا أَمَامَ عُيُونِكُمْ.

كورنثوس الاولي 5

13 أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللَّهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ.

وقد يستخدم الرب شعب اسرائيل لعقاب النبي الكاذب وقتله لو اعلن الرب ولكن هذا ليس حد رده لانه ارتد ولكن عقوبه لانه اغوي واصبح مصدر عثره بالكذب



والمثال الثاني من نفس الاصحاح وهو فيه ارتباط ايضا بالسابق

6 وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك، أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك

هنا لا يتكلم عن الرده لامن قريب ولا من بعيد ولكن يتكلم عن امر اخر هو

الغواية

بمعني ان شخص يغوي الاخر ويجعله يعبد الاصنام وهو بهذا يلوث اسرائيل خروف الفصح المعزول وهذا لا يشبه الفكر الاسلامي لان الفكر الاسلامي لا يتكلم عن الغوايه ولكن عن من ارتد عن دينه

وهنا الرب يوضح ان الغوايه السريه لانه يعرف انه يعمل امر خطأ ويعثر الاخرين ويصر علي ذلك ان يفعله في الخفاء لانه لو فعله في العلانيه سيفضح فكره من الحافظين للناموس بامثله ومعجزات مثلما فعل ايليا مع انبياء البعل وانزل نار من السماء وغيرها الكثير لما تحول الامر من السر الي العلانيه

7 من آلهة الشعوب الذين حولك، القريبين منك أو البعيدين عنك، من أقصاء الأرض إلى أقصائها

الله عمله معروف بقوته ومعجزاته ومن يطلب ان يبعد الانسان عن الله ويذهب لعبادة اوثان فهو يغوي ويضل شعب اسرائيل الذي كما قلت في حاله خاصه جدا وهي شريعة العزل حتي ياتي خروف الفصح وبخاصه هذا الشعب الذي هم وابائهم شاهدوا الضربات العشره وشاهدوا شق البحر والمن في البريه وخروج الماء من الصخره وعمود النار وعمود السحاب ونزول الرب علي جبل حوريب وغيرها الكثير جدا من المعجزات وقوة الرب التي لايمكن ان يشكك فيها احد

8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له ولا تستره

9 بل قتلا تقتله. يدك تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا

الشهود اولا الذي هو اراد ان يغويهم اولا مع موسي او القاضي المسؤل عن التحقيق في هذا الامر بعدل

10 ترجمه بالحجارة حتى يموت، لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية

اذا هو فقط لمن يصر ان يغوي افراد الشعب ويبعدهم عن الرب الي الاصنام وليس حكم علي كل من ترك الفكر اليهودي

ولم يتكلم الاعداد عن ربط الايمان بالله والايمان بموسي ايضا فهو فقط يتكلم عن الايمان بالله فقط ومن يضل الشعب لترك الله

ولا يوجد تشريع عن ترك عبادة موسي كنبي ورسول الله والارتداد عن موسي

11 فيسمع جميع إسرائيل ويخافون، ولا يعودون يعملون مثل هذا الأمر الشرير في وسطك

وهدفه الواضح وتاكيدا لما ذكرت سابقا هو ان يحافظ علي شعب اسرائيل في عزله عن بقية الشعوب لئلا تدخلهم مرض الخطيه فيصبح ذبيح معييوب

واعيد ملخص الخمس اختلافات التي تؤكد ان هذه الاعداد ليس لها علاقه بحد الرده

اولا لايوجد شريعة العزل في الفكر الاسلامي

ثانيا اليهوديه لم تكن ديانه تبشيريه فهو كما وضحت معزول فلا يذهب ليبشر الاخرين بقبول موسي كنبي الله ورسوله ومن يرفض موسي وشريعة موسي يقتل

ثالثا لا يوجد في الفكر اليهودي ان من قبل شريعة موسي من الامم الاخري ثم تركه يقتل لانه مرتد

رابعا ايضا لايوجد في الفكر اليهودي من ترك اليهود وارتد عن موسي وشريعة موسي يقتل

خامسا من استمر في عبادة ايلوهيم اي الله ولكن ترك موسي ورفض ناموس موسي وغادر لايحكم عليه بانه مرتد يقتل

فقط من اغوي الاخرين واصبح مصدر عثرة لليهود لانهم في شريعة عزل



ويكمل الاصحاح مثال ثالث وهو العثره الجماعيه

12 إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولا

13 قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها

هو افساد لعضو كامل ( مدينه كامله في اسرائيل ) في الخروف الذي سيقدم للفصح وبهذا يصبح معيوب يجب ان يطهر بسرعه لكي لا يكون فيه عضو مدنس

فلو حدث هذا الامر في اي مكان حتي لو كان يؤمن بشريعة موسي لا يطبق ولكن فقط علي شعب اسرائيل

14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عمل ذلك الرجس في وسطك

15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف

فالامر ليس الارتداد عن فكر موسي ولكن تدنيس خروف الفصح



اما عن تفسير ابونا تادرس يعقوب الذي يستشهد به المشكك

اقتطع المشكك كلام ابونا تادرس يعقوب

فالمشكك قال

تفسير تادرس يعقوب ملطى

يبدأ الشخص المُتَّهم بالرجم أولاً ليحمل المسئوليَّة أمام الله أنَّه صادق في اتهامه لقريبه أو لصديقه أنَّه يغويه سرًّا على العبادة الوثنيَّة، ثانيًا لكي يعلن أن الله قبل كل قريب أو صديق، هو فوق الكل
.


وابونا كلامه كامل

القريب الذي يغوي:

إذ كان وباء انتشار الوثنيَّة خطيرًا لذلك طالبت الشريعة بقتل من يغوي على العبادة الوثنيَّة، مهما كانت درجة قرابة الإنسان الذي يحاول الإغواء سرًا، أو مهما بلغت صداقته له. فإنَّه يليق بالمؤمن أن يحدِّد موقفه: الله أم قريبه؟ فإن الله يحسب كل حب نقدِّمه للقريب مقدَّم له، لكن إن كان هذا الحب يفقدنا شركتنا مع الله، فلنا أن نختار أحد الاثنين. بنفس الروح: "من أحبَّ أبًا أو أمَّا أكثر منِّي فلا يستحقَّني، ومن أحبَّ ابنًا أو ابنة أكثر منيَّ فلا يستحقنيَّ" (مت 10: 37). "إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يُبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده واخوته وأخواته حتى نفسه أيضًا فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو 14: 26).

"وإذا أغواك سرًّا أخوك ابن أمَّك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلاً:

نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك،

من آلهة الشعوب الذين حولك،

القريبين منك أو البعيدين عنك،

من إقصاء الأرض إلى إقصائها،

فلا ترض منه،

ولا تسمع له،

ولا تشفق عينيك عليه،

ولا ترق له، ولا تستره،

بل قتلاً تقتله.

يدك تكون عليه أولاً لقتله ثم أيدي جميع الشعب أخيرًا.

ترجمه بالحجارة حتى يموت" [6-10].

"وإذا أغواك سرًّا أخوك"، الأخ في العبريَّة هو القريب، وهذا ما نلاحظه في أيَّامنا كيف تسحب الروابط العائليَّة الكثيرين إلى الارتداد، فتهاجمنا التجربة حتى عن طريق بيوتنا.

"أخوك ابن أمَّك"، ليس فقط من هو في مرتبة الأخ، بل وإن كان أخًا حسب الجسد من أم واحدة.

"امرأة حضنك"، أي زوجة تحبُّها وتحتضنها، وتلتزم أن تحميها كما بأحضانك.

"صاحبك الذي مثل نفسك"، أي الصديق العزيز إلى الإنسان كنفسه. جاءت كلمة "صاحب" في العبريَّة بمعنى من تجد فيه بهجة، وتدخل معه في صداقة حقَّة.

ليس عجيبًا أن يتحدَّث عن الأخ أو الأخت أو الابن والابنة أو الصديق الذي يحاول سرَّا أن يجتذب الإنسان إلى الخطيَّة، فقد استخدم الشيطان حواء لتغوي رجلها آدم، وظن أيضًا أنَّه قادر أن يخدع يسوع المسيح خلال تلميذه بطرس.

الإغواء إلى الشرّ يحوِّل القريب إلى عدو، إذ يصير قاتل نفسٍ. من نحبُّهم ونعتز بهم، إن أساءوا استغلال هذا الحب فيخونونا بإهلاك نفوسنا يأخذون موقف الأعداء الذين يجتذبوننا إلى خطيَّة مهلكة.

يبدأ الشخص المُتَّهم بالرجم أولاً ليحمل المسئوليَّة أمام الله أنَّه صادق في اتهامه لقريبه أو لصديقه أنَّه يغويه سرًّا على العبادة الوثنيَّة، ثانيًا لكي يعلن أن الله قبل كل قريب أو صديق، هو فوق الكل.

"لأنَّه التمس أن يطوِّحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبوديَّة.

فيسمع جميع إسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الأمر الشرِّير في وسطك" [10-11].

مع أن الغواية تتم سرًا [6]. لكن العقوبة تتم علنًا [10]، حتى يكون عبرة لمن يظن أنَّه يخدع غيره في الخفاء. يجب أن يكون العقاب علنًا حتى يخاف الباقون ولا يخطئون، كما توضِّح ضرورة التشدُّد في هذا التدبير الجديد الذي فيه يسكنون الأرض (أع 5: 11).

اذا ابونا كلامه واضح جدا انه يتكلم عن عقوبة الاغواء وليس عقوبة الارتداد



وابونا انطونيوس فكري

قال المشكك

تفسير انطونيوس فكرى

عقوبة مثل هذا الموت بشهادة الشهود
. وكان الشخص الذي أبلغ عنه يرجمه أولاً.




قد تأتى الغواية عن طريق أقرب الأقرباء وسليمان النبى بالرغم من حكمته سقط في عبادة الأوثان حينما أغوته زوجاته بذلكولا تستره = لا تتستر على خطية (مت37:10)

وايضا يتكلم علي عقوبة الغواية وليس حد الردة

وبهذا راينا الفرق الكبير بين الرده بمفهومها في الاسلام الذي فيه يترك الانسان الدين الاسلامي لعدم اقتناعه فيقتل واليهوديه التي لا تقتل احد ترك اليهوديه ولكن فقط تعاقب من اغوي اخرين علي ترك الرب





العدد الرابع

وهو يؤكد شريعة العذل الذي شرحته فيبدا الاصحاح بعدد مهم جدا يقول

سفر التثنية 17

1 لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك

سبب التشريع هو حفظ خروف الفصح بلا عيب وهو شعب اسرائيل فهو ليس تشريع عام مطلق ولكن تشريع خاص محدد بمجيئ الفصح وهو الرب يسوع المسيح

2 إذا وجد في وسطك في أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة يفعل شرا في عيني الرب إلهك بتجاوز عهده

ومعني كلمة في عين الرب الهك هو ان يصرح بذلك علانيه ويغوي الاخريين بتقليده وكما اكد المفسرين مثل جيل وغيرهم ان هو لا يقصد به ترك العباده او اي خطيه لان الرب يعرف ما هو في قلب كل انسان

3 ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها، أو للشمس أو للقمر أو لكل من جند السماء، الشيء الذي لم أوص به

4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح أكيد. قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل

5 فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة، الذي فعل ذلك الأمر الشرير إلى أبوابك، الرجل أو المرأة، وارجمه بالحجارة حتى يموت

6 على فم شاهدين أو ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل. لا يقتل على فم شاهد واحد

7 أيدي الشهود تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا، فتنزع الشر من وسطك

فهم يشهدوا انه فعل ذلك وكان مصدر وبا الخطيه في الشعب واغوائهم

وكما قال ابونا تادرس يعقوب في تفسيره

كانت الأوثان منذ القديم تتركَّز بالأكثر في عبادة الشمس والقمر والكواكب، ثم اتَّجهت نحو التماثيل التي تصور بطريقة أو أخرى بشرًا أو حيوانات أو طيورًا أو زحَّافات. أمَّا خطورة هذه الخطيَّة فهي أن من يمارسها لا يهدأ حتى يغوي الآخرين ليمارسوا نفس العبادة. إنَّها أشبه بوباء يحل بالنفس لينتشر في نفوس الآخرين. يظن البعض أن ذكر عبادة  الشمس يشير إلى أن السفر قد كتب في عصر آشور، لكن هذه العبادة  قديمة ترجع إلى ما قبل عصر موسى النبي، إلى أيَّام Sumerian times[197].

القدِّيس جيروم

د. الترجمة الحرفيَّة للنص العبري هي: "الرجل الميِّت يموت"، أو "رجل الموت" (1 مل 2: 26)، أو "ابن الموت" (1 صم 20: 31). وكان ما يصدر عليه من حكم بالموت ليس بالأمر الغريب عنه لأنَّه بفعله الشرِّير صار بالفعل ابن الموت، وفي قبضته. كان رجمه إنَّما يظهر ما حلَّ بنفسه من موت.

اذا ايضا الهدف هو منع الاغواء لعدم افساد اسرائيل لانه في شريعة العزل



الشاهد الخامس

سفر الخروج 32

25 ولما رأى موسى الشعب انه معرّى. لان هرون قد عرّاه للهزء بين مقاوميه.

26 وقف موسى في باب المحلّة. وقال من للرب فإليّ. فاجتمع اليه جميع بني لاوي.

27 فقال لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومرّوا وارجعوا من باب الى باب في المحلّة واقتلوا كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه.

28 ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى. ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل.

29 وقال موسى املأوا ايديكم اليوم للرب حتى كل واحد بابنه وباخيه. فيعطيكم اليوم بركة.

30
وكان في الغد ان موسى قال للشعب انتم قد اخطأتم خطية عظيمة
. فاصعد الآن الى الرب لعلي اكفّر خطيتكم.

31 فرجع موسى الى الرب. وقال آه قد اخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لانفسهم آلهة من ذهب.

الامر هنا لم يكن ارتداد عن الدين بالمقياس الاسلامي ولكن اولا الشعب والرب ظاهر امامهم علي جبل حوريب تعروا وفعلوا شرور في حضرة الله فهم استحقوا العقاب علي هذا الامر

وايضا الثلاث الاف هم الذين اغوا الشعب وهم الذي تكلم عنهم الاصحاح بانهم طلبوا من هارون بصنع التمثال

وايضا هم لم يدخلوا خيمتهم لكي يستتروا وعلامه علي خجلهم من الخطيه بل استمروا عرايا

ولهذا كان العقاب علي يد اللاويين لانه حررب ضد الخطيه وليس عقاب علي الردة

والرب لو كان هناك حد الرده لكان قتل كل الشعب لان كل الشعب زاغ بعيدا

وهذا اكده ابونا تادرس يعقوب في تفسيره

تأديب موسى للشعب:

رأى موسى الشعب وقد تعرى بسبب شره، وصار هزءًا بين مقاوميه [25]. لقد تشفع عن الشعب قبل أن يرى بعينيه الشر وقبل الرب شفاعته [14]، لكنه في نفس الوقت أمر بحزم كل الذين للرب – بني لاوي – أن يقتلوا أخوتهم الذين خارج أبواب خيامهم، فقتلوا في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل [28]. لقد أخطأ الشعب، وكان لابد من التأديب. فالذين دخلوا خيامهم في خجل من خطيتهم نادمين نجوا من السيف، والدليل على ذلك أنهم إذ اجتمعوا بموسى في اليوم التالي قال لهم: "أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة، فأصعد الآن إلى الرب لعلى أكفر خطيتكم" [20]، أما الذين لم يبالوا بما فعلوا وكانوا خارج خيامهم فقتلوا.

وقبل ان اختم هذه النقطه في العهد القديم

تكلمت سابقا عن حقوق العبيد الغير عبرانيين وعدم اجبارهم علي تغيير دينهم ولو قبل الايمان ثم رفضه لا يعاقب

هذا بالاضافه الي الغريب لايجبر علي دخول الايمان ولكن تحترم كل حقوقه

سفر الخروج 22: 21


«وَلاَ تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلاَ تُضَايِقْهُ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.


سفر الخروج
23: 9


وَلاَ تُضَايِقِ الْغَرِيبَ فَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ نَفْسَ الْغَرِيبِ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.


سفر الخروج
23: 12


سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ عَمَلَكَ. وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ تَسْتَرِيحُ، لِكَيْ يَسْتَرِيحَ ثَوْرُكَ وَحِمَارُكَ، وَيَتَنَفَّسَ ابْنُ أَمَتِكَ وَالْغَرِيبُ.



سفر اللاويين 19: 33


«وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي أَرْضِكُمْ فَلاَ تَظْلِمُوهُ.


سفر اللاويين
19: 34


كَالْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ يَكُونُ لَكُمُ الْغَرِيبُ النَّازِلُ عِنْدَكُمْ، وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.

وغيرها الكثير جدا التي توصي بعدم ايذاء الغريب وعدم اجباره



واخيرا هل يوجد حد رده في المسيحيه ؟

بالطبع لا يوجد حد رده في المسيحيه ولا حتي عقاب للاغواء

وسبب عدم وجود عقاب للاغواء لان المسيح تمم شريعة العزل للشعب اليهودي فهو الذبيحة والفداء فلا حاجه لعزل اليهود والمسيحيين بعد تقديم خروف الفصح

والشاهد الذي استشهد به المشكك

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 10

26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا

27 بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين

عقاب الذي يترك الرب في العهد الجديد هو العقاب الابدي ولا يوجد حد رده

28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة

في احكام موسي مثل الذي يخالف الناموس ويزني او يخالف الناموس ويعتدي علي والديه او يخالف الناموس ويغوي اخوه باتباع الهة شريره ( ولا يتكلم عن حد الرده لانه كما اوضحت لايوجد شيئ اسمه حد رده ) فهذا يطبق عليه ناموس موسي

29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة

وعقاب الذي عرف المسيح هو

30 فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه

31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي

عقابه هو الوقوع في يد الرب ولكن لايقوم مسيحي بعقاب من يرتد لان هذا يخالف ترك الامر في يد الرب



والرب يسوع المسيح لم يامر ان يعاقب اي من رفض الايمان به او امن ثم تركه وارتد عنه

فمثلا

إنجيل يوحنا 6: 66


مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.



والعقاب فقط هو

رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 10


إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 13


أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللهُ يَدِينُهُمْ. «فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ».





والتلاميذ والرسل لم يطالب احدهم بقتل من يترك الايمان

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 10


لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ.



واخيرا

الرب يفرح برجوع الخاطي ولا يقتل الخاطئ حتي لو كانت خطيته هو ترك الرب

سفر حزقيال 18: 23


هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟



سفر حزقيال 18: 32


لأَنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ مَنْ يَمُوتُ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فَارْجِعُوا وَاحْيَوْا.



سفر حزقيال 33: 11


قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟



فالرب الذي لا يسر بموت الشرير يترك له حياه ليختار الصالح ولا كان يقدم علي قتله الا لو كان سبب عثره لبقية اخوته فحماية لاخوته من العثره كان يطلب تحريمه



والمجد لله دائما