كيف يمدح الرب راحاب علي زناها وكذبها وخداعها ؟ يشوع 2

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

جاء في يشوع 2 : 1 ـ5

»1فَأَرْسَلَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ مِنْ شِطِّيمَ رَجُلَيْنِ جَاسُوسَيْنِ سِرًّا، قَائِلاً: «اذْهَبَا انْظُرَا الأَرْضَ وَأَرِيحَا». فَذَهَبَا وَدَخَلاَ بَيْتَ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ اسْمُهَا رَاحَابُ وَاضْطَجَعَا هُنَاكَ2فَقِيلَ لِمَلِكِ أَرِيحَا: «هُوَذَا قَدْ دَخَلَ إِلَى هُنَا اللَّيْلَةَ رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِيَتَجَسَّسَا الأَرْضَ». 3فَأَرْسَلَ مَلِكُ أَرِيحَا إِلَى رَاحَابَ يَقُولُ: «أَخْرِجِي الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَتَيَا إِلَيْكِ وَدَخَلاَ بَيْتَكِ، لأَنَّهُمَا قَدْ أَتَيَا لِيَتَجَسَّسَا الأَرْضَ كُلَّهَا». 4فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَيْنِ وَخَبَّأَتْهُمَا وَقَالَتْ: «نَعَمْ جَاءَ إِلَيَّ الرَّجُلاَنِ وَلَمْ أَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ هُمَا. 5وَكَانَ نَحْوَ انْغِلاَقِ الْبَابِ فِي الظَّلاَمِ أَنَّهُ خَرَجَ الرَّجُلاَنِ. لَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ ذَهَبَ الرَّجُلاَنِ. اسْعَوْا سَرِيعًا وَرَاءَهُمَا حَتَّى تُدْرِكُوهُمَا». 

فهل تمدح التوراة راحاب على زناها وكذبها وخداعها؟.

 

الرد

 

اولا نقطة الزنا رددت عليها في ملف الرد علي ادعاء وجود زانيات في نسب السيد المسيح

 http://holy-bible-1.com/articles/display/10343

 

وملخصه 

فهناك ثلاث احتمالات 

1 ان تكون زانيه بالفعل 

2 ان يكون لقب زانيه لانها اممية

3 ان تكون صاحبة فندق والتعبير يقود الي هذا. وهذا الرائ الذي افضله والسبب ان الجاسوسين اقاما عندها وهذا ما اكده ابونا انطونيوس فكري في تفسيره وايضا كثير من المفسرين الغربيين 

والحقيقه انا اعتقد ايضا انها لقبة زانيه لسببين لانها صاحبة الفندق وكان يطلق عليه هذا اللقب ولكن هي شخصيا لم تكن تفعل الشر فهي صاحبة الفندق وثانيا لانها اممية 

ومعني الكلمه يحمل هذا فالكلمه العبري تحمل هذه المعاني 

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon

זָנָה S2181 TWOT563 GK2388, 2389 vb. commit fornication, be a harlot (Arabic زَنَى (zanācommit fornication, Aramaic ܙܢܳܐ (zno), זנאcf. Ethiopic ዝንየት (zənyateffusio seminis virilis, semen effusumDi1055; on this and ዘመወ (zammawa) (comp. by Ges al.v. PrätBAS i.32, Anm.)Qal Pf. ז׳ Dt 31:16, זָֽנְתָה Gn 38:24 + 3 times, etc.; Impf. יִזְנֶ֯ה (Kt) Ez 23:43; תִּזְנֶה Lv 19:29 + 4 times; וַתּ֫זֶן Je 3:8 Ez 23:5; תִּזְנִי Ho 3:3; וַתִּזְנִי Je 3:6 (but read prob. וַתִּזֶןוַתִּזְנִי is not Aramaic form of 3 fs., v. i 540 Kau§ 47 g b) Ez 16:15 + 4 times; וַתִּזְנִים Ez 16:28; יִזְנוּ (Qr) Ez 23:43; וַיִּזְנוּ Ju 8:27 + 4 times; תִּזְנֶינָה Ho 4:13, 14; וַתִּזְנֶינָה Ez 23:3; Inf. abs. זָנֹה Ho 1:2; cstr. לִזְנוֹת Lv 20:5 + 3 times; לִזְנֹת Lv 20:6; sf. בִּזְנוֹתֵךְ Ez 23:30; Pt. זוֹנֶה ψ 73:27 Ez 6:9; זֹנֶה Ho 4:15; pl. זֹנִים Lv 17:7 + 3 times; זוֹנָה Dt 23:19 + 25 times; זֹנָה Lv 21:7 + 2 times; זוֹנוֹת Pr 29:3; זֹנוֹת Ho 4:14 + 4 times— 1. be or act as a harlot, abs. Gn 38:24 (J), Dt 22:21 (D), Lv 21:9 (H), Ho 4:13, 14 Am 7:17; זונה (ה)אשׁה Jos 2:1; 6:22 (J), Lv 21:7 (H), Ju 11:1; 16:1 Pr 6:26 Je 3:3 Ez 16:30; 23:44; זוֹנָה Gn 34:31; 38:15 Jos 6:17, 25 (all J), Dt 23:19 Lv 21:14 (H), Pr 7:10; 23:27 Is 23:15, 16 Jo 4:3 Mi 1:7(×2) Ez 16:31; נָשִׁים זֹנוֹת 1 K 3:16; ז(ו)נות 1 K 22:38 Pr 29:3 Ho 3:3; 4:14 Ez 16:33; בית זונה Je 5:7; commit fornication, man’s act ז׳ אל Nu 25:1 (J); metaphorically of a land given to harlotry Lv 19:29. 2. fig. of improper intercourse with foreign nations with acc. pers. Je 3:1 Ex 16:28; ז׳ את Is 23:17; אחרי Ez 23:30; אל Ez 16:26, 28(×2)ז׳ תַזְנוּתיה Ez 23:43 Na 3:4; וַתִּזֶן אָהֳלָה תַחְתָּ֑י and Ohola committed fornication (whilst) under me Ez 23:5 (cf. Nu 5:19). 3. of intercourse with other deities, considered as harlotry, sometimes involving actual prostitution, ז׳ אחרי Ex 34:15, 16 Dt 31:16 (all J), Lv 17:7; 20:5(×2) (all H), Ju 2:17; 8:27, 33 1 Ch 5:25 Ez 6:9; 20:30; after אֹבֹת, etc. Lv 20:6 (H), one’s own heart & eyes Nu 15:39 (H); especially of Isr., Judah, and Jerus. under fig. of lewd woman Ez 16:15 (abs.) v 16 (על במות), v 17 (ז׳ בְ), 23:3(×2), 19 (abs.), Je 3:1 (c. acc.); v 6, 8 (abs.); abs. elsewhere Ho 2:7; 4:15 Is 57:3 ψ 106:39; as leaving י׳sq. מֵעַל Ho 9:1; מאחרי 1:2(×2)מתחת 4:12; sq. מן alone ψ 73:27ז(ו)נה Je 2:20 Ez 16:35, 41; בית זונה Je 5:7; לִבָּם הַזּוֹנֶה their whorish heart Ez 6:9. 4. זונה of moral defection Is 1:21. Pu. Pf. 3 ms. אַחֲרַיִךְ לֹא זוּנָּה fornication was not done (in going) after thee Ez 16:34 (but del. Co). Hiph. Pf. 2 ms. הִזְנֵיתָ Ho 5:3; 3 pl. הִזְנוּ Ho 4:10, 18 Ex 34:16; Impf. וַיֶּ֫זֶן 2 Ch 21:11; וַתַּזְנֶה 2 Ch 21:13; Inf. abs. הַזְנֵה Ho 4:18; cstr. הַזְגוֹת 2 Ch 21:13; sf. לְהַזְנוֹתָהּ Lv 19:29. 1. cause to commit fornication: a. sexual Lv 19:29 (H). b. religious Ex 34:16 (J), 2 Ch 21:11, 13(×2). 2. commit fornication: a. sexual Ho 4:10. b. religious Ho 4:18(×2); 5:3.

1 

تعني زني حرفي او رمزي وتعني زانية او زاني وامم غير يهودية او تدعي الزني او ديانه اخري او ارض غريبه او زني العين وزني القلب 

 

 

ولم يذكر الانجيل جنسها فقد تكون 

1 كنعانية

2 مؤابية

3 او اي جنس اخر.

4 ولكن انا اعتقد انها اسرائيلية لان اسم راحاب اسم عبري يعني رحب وسعة 

وكلمة راخاف العبري

H7343

רחב

râchâb

BDB Definition:

Rahab = “wide”

اي متسع من الفعل العبري رخاب اي يوسع 

 

 وهذا الرائ الذي اراه مناسب وهذا يوضح لماذا هي فضلت ان تساند شعب اسرائيل علي شعب اريحا فهي ليست خائنه لشعبها لو كانت ليست كنعانية فهي مقيمه فقط في اريحا بسبب الفندق التي تمتلكه ولكنها غالبا لم تكن تستريح لتصرفات هذا الشعب لذلك عندما جاء اليها الجاسوسان

. وايضا يوضح لماذا الجاسوسان لم يخافا ان يذهبا اليها وهي تملك مكان عام رغم انه المتوقع انهم لو ذهبوا لبيت اي شخص كنعاني لكان سلمهم فهل يوجد انسان كنعاني يريد ان يخرب مدينته ويخرب املاكه وبخاصه وهي صاحبة فندق ؟

 ولكن ايضا لاارفض الرائ القائل انها كنعانية تائبه فالتوبه تغير اي انسان مهما كانت خطاياه وتجعله مقبولا امام الرب 

 

وندرس الاعداد معا

2: 1 فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك 

فالمقصود من العدد انه بيت امراه صاحبة فندق 

لانهم لو دخلوا بيت امراه زانيه لكانوا كسروا الناموس 

سفر اللاويين 21: 7

 

إِمْرَأَةً زَانِيَةً أَوْ مُدَنَّسَةً لاَ يَأْخُذُوا، وَلاَ يَأْخُذُوا امْرَأَةً مُطَلَّقَةً مِنْ زَوْجِهَا. لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لإِلهِهِ.

سفر إرميا 5: 7

 

«كَيْفَ أَصْفَحُ لَكِ عَنْ هذِهِ؟ بَنُوكِ تَرَكُونِي وَحَلَفُوا بِمَا لَيْسَتْ آلِهَةً. وَلَمَّا أَشْبَعْتُهُمْ زَنَوْا، وَفِي بَيْتِ زَانِيَةٍ تَزَاحَمُوا.

فحتي الدخول الي بيت امراة زانية لا يستطيعوا لانه كسر للناموس وهم لن يغامروا بكسر الناموس في مثل هذه المهمة الصعبة.

ويقول ابونا انطونيوس فكري في تفسيره 

امرأة زانية اسمها راحاب= كانت صاحبة خان (فندق) لذلك نزل الجاسوسين عندها وكلمة صاحبة خان وكلمة زانية تقريباً هما نفس الكلمة، فقديماً كانت صاحبة الخان ليست بعيدة عن الشبهات في نظر الناس. ولعل سلمون زوجها كان أحد الجاسوسين (مت5:1) وعموماً فسلمون زوجها هو شخص من سبط يهوذا وهو أبو بوعز زوج راعوث وراحاب هذه بإيمانها صارت رمزاً لدخول الأمم للإيمان بل صارت أماً للمسيح. فالله لا يرفض الأمم بل يرفض رجاساتهم. وهنا نرى الجانب البشري في الخلاص ألا وهو الإيمان الحي العامل الذي جعل راحاب تحمي الجاسوسين وتطلب حمايتهما لها ولأسرتها. وإن كان يشوع يرمز للمسيح فالجاسوسين يرمزان لتلاميذ المسيح وهم إثنين رمز لإرسال المسيح رسله لليهود والأمم. ولاحظ أنه كان هناك عشرات الأماكن في أريحا يمكن أن يذهب لها الجاسوسين لكنهما ذهبا إلى راحاب وهذه ليست مصادفة فلا توجد مصادفات في حياتنا بل هو تدبير إلهي محكم. فلو ذهب الجاسوسين لأي أحد آخر غير راحاب لقتلا ولما آمنت راحاب. إذاً كل أمور حياتنا ليست من تدبير المصادفات بل هي يد الله التي تقود دون أن ندري. وراحاب هذه آمنت بالله فوجدت خلاصاً رغماً عن خطاياها السابقة. وهي سمعت عن عمل الله مع الشعب كما سمع كل أهل المدينة وهي وحدها آمنت، فالإيمان مسئولية شخصية بل طلبت حماية الشعب لها وهذا هو الإيمان العملي الذي خلصها (عب31:11 + يع25:2). ولاحظ خلاص راحاب بإيمانها بينما هلك شعب الله وماتوا في البرية بسبب عدم الإيمان. فراحاب إذاً اغتصبت بإيمانها المواعيد الإلهية وتوبتها، والتوبة كما يقول الآباء تحول الزاني لبتول.

وتفسير جيل

though the Targum of Jonathan says it was the house of a woman, an innkeeper or victualler; for Jarchi, Kimchi, and Ben Melech, interpret the word it uses of a seller of food (x); and if so, it furnishes out a reason why they turned in thither, where they might expect to have food and lodging; though the Jews commonly take her to be a harlot; and generally speaking, in those times and countries, such as kept public houses were prostitutes; and there are some circumstances which seem to confirm this in the context; 

ترجوم يوناثان يقول دخلوا منزل امراه فندقي لان جاركي وكميشي وابن ميليك قالوا ذلك وتفسير الكلمه انها كانت تبيع طعام فهم ذهبوا هناك بحثا عن الطعام والماوي وهذه المهنة من عادة اليهود ان يسموها عاهرة وهذه صفة في تلك البلدان والازمنة فمنازل التي تصلح للعامه يقال عليها منازل عاهرات وهناك الكثير في سياق الكلام يؤكد ذلك 

 

ويتكلم جيل عن قصة قديمه في التقليد اليهودي عن راحاب انها 

of whom the Jews have this tradition (y), that she was ten years of age when Israel came out of Egypt;

هي كانت عشر سنين عندما خرجت من مصر من اليهود 

 

وتفسير كلارك 

A harlots house - Harlots and inn-keepers seem to have been called by the same name, as no doubt many who followed this mode of life, from their exposed situation, were not the most correct in their morals. Among the ancients women generally kept houses of entertainment, and among the Egyptians and Greeks this was common. I shall subjoin a few proofs.

المعني عاهره او مسؤالة فندق ويبدوا واضحا ان يمكن ان يلقبا بنفس الاسم كما انه بدون شك ان من يتبع هذه النوعيه من الحياه من خلال المواقف المكشوفه لم تكن اخلاقهم صحيحة لان النساء تبقي في المنزل اما وسائل الترفيه ( الفنادق ) وبين المصريين والاغريق هذا كان شائعا وساثبت ذلك ببعض الادلة 

ويتكلم عن قضاه 16: 1 عن شمشون وايضا 1 ملوك 3: 16 المراتان والولد مع سليمان ويقول انه نفس المعني انه عن صاحبات فنادق وايضا تثنية 23: 18 عن اجرة الزانية ويقول 

זונה, I am fully satisfied that the term  

or  zonah in the text, which we translate harlot, should be rendered tavern or inn-keeper, hostess.

انا مقتنع تماما ان كلمة زناه في هذا العدد وهو ما ترجم عاهرة كان ينبغي ان يترجم صاحبة فندق او مضيفة 

ويكمل في شرح العهد الجديد والمعني اليوناني 

It is granted that the Septuagint, who are followed by Heb_11:31, and Jam_2:25, translate the Hebrew זונה  zonah by πορνη, which generally signifies a prostitute; but it is not absolutely evident that the Septuagint used the word in this sense. Every scholar knows that the Greek word πορνη comes from περναω, to sell, as this does from περαω, to pass from one to another; transire facio a me ad alterum; Damm. But may not this be spoken as well of the woman’s goods as of her person? In this sense the Chaldee Targum understood the term, and has therefore translated it אתתא פונדקיתא  ittetha pundekitha, a woman, a Tavern-Keeper as an inn-keeper 

وان كلمة بورني اليوناني التي ترجمة من زناه العبري ويقول ان كلمة بورني اليوناني اتت من فعل بيرناو الذي يعني يبيع وفي الترجوم ترجم الي حافظة فندق 

 

وايضا مرجع T S K 

harlot's house: Though the word zonah generally denotes a prostitute, yet many very learned men are of opinion that it should be here rendered an innkeeper or hostess, from zoon, to furnish or provide food. In this sense it was understood by the Targumist, who renders it, ittetha pundekeetha, "a woman, a tavern-keeper," and so St. Chrysostome, in his second sermon on Repentance, calls her πανδοκευτρια. The Greek πορνη, by which the LXX render it, and which is adopted by the Apostles, is derived from περναω, to sell, and is also supposed to denote a tavern keeper. Among the ancients, women generally kept houses of entertainment. Herodotus says, "Among the Egyptians, the women carry on all commercial concerns, and keep taverns, while the men continue at home and weave." The same custom prevailed among the Greeks. 

بيت زانيه : كلمة زناه تعني عاهره بالمعني العام ولكن هناك الكثير من الرجال يؤكدون ان المعني القديم هو صاحبة فندق او مضيفة وهي من كلمة زوون اي تقدم او توفر طعام وهذا المعني هو الذي فهمه كتبة الترجوم وكتبها امراه حارسة فندق وهذا ايضا ذكره القديس يوحنا ذهبي الفم في خطبته الثانيه عن التوبه ويقول ان بورني تعني باندوكيتريا وهو المعني الذي قصدته السبعينية والعهد الجديد بيرناو اي تبيع وايضا حارس حانة وهو المعني المشهور بين القدماء لان النساء تبقي في المنازل ووصف هيروديت المؤرخ ذلك بان اي امراه تعمل مع العامه بين المصريين او مصالح تجارية او حفاظ علي حانات تلقب بهذا وايضا بين اليونان 

وايضا اكد ذلك ويزلي وغيره من الكثيرين 

ففهمنا ان الكلمة تعني بالفعل صاحبة فندق او مضيفه وليست زانيه بالمعني الحرفي وذلك في العبري واليوناني 

 

وفقط تعليق علي كلمة اضجعا هناك

H7901

שׁכב

shâkab

shaw-kab'

A primitive root; to lie down: -  X at all, cast down, ([over-]) lay (self) 

(down), (make to) lie (down, down to sleep, still, with), lodge, ravish, take rest, sleep, stay.

وتعني بالفعل النوم في فندق  وترجمة في الانجليزي الي lodged

اي انها بالفعل صاحبة فندق لان الزانيات في هذا الزمن كانوا يجلسوا علي قارعة الطريق او يذهبوا الي البيوت ولا يستضيفوا احد في بيتهم وهذا يؤكد رائ انها بالفعل صاحبة فندق وليست زانيه بالمعني الحرفي 

2: 2 فقيل لملك اريحا هوذا قد دخل الى هنا الليلة رجلان من بني اسرائيل لكي يتجسسا الارض 

2: 3 فارسل ملك اريحا الى راحاب يقول اخرجي الرجلين اللذين اتيا اليك و دخلا بيتك لانهما قد اتيا لكي يتجسسا الارض كلها 

وهنا نلاحظ ان العدد يؤكد انها كانت صاحبة فندق فلماذا هي بالذات دون الشعب ارسل اليها الملك ؟ اولا لانها صاحبة فندق البلده ويتوقع ان الغرب يذهبوا اليها وثانيا لانها قد تكون يهوديه فهو يخشاها 

2: 4 فاخذت المراة الرجلين و خباتهما و قالت نعم جاء الي الرجلان و لم اعلم من اين هما 

2: 5 و كان نحو انغلاق الباب في الظلام انه خرج الرجلان لست اعلم اين ذهب الرجلان اسعوا سريعا وراءهما حتى تدركوهما 

2: 6 و اما هي فاطلعتهما على السطح و وارتهما بين عيدان كتان لها منضدة على السطح 

ونلاحظ ان راحاب عندها اعواد كتان وهذه قد تكون للاستخدام الفندق ولمنها تذكرنا بما قيل في سفر الامثال عن المراه الفاضله 

سفر الامثال 31

10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ.
11 بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ.
12 تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا.
13 تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ.

فهي غالبا امراه فاضله 

2: 7 فسعى القوم وراءهما في طريق الاردن الى المخاوض و حالما خرج الذين سعوا وراءهما اغلقوا الباب 

2: 8 و اما هما فقبل ان يضطجعا صعدت اليهما الى السطح 

وهي بالفعل قد يبدوا انها كذبت والكذب خطيه غير مقبوله من الرب والرب كان قادرا علي اخفاؤهم وحمايتهم بدون كذب ولكنها كانت يهودية اختلطت بالامم او امميه لم تعرف الوصايا والناموس بعد ولهذا غفر الله لها خطيتها بسبب ايمانها بالله ولكن سنكتشف شيئ اكثر دقه في دراسة امر الكذب فيما بعد 

2: 9 و قالت للرجلين علمت ان الرب قد اعطاكم الارض و ان رعبكم قد وقع علينا و ان جميع سكان الارض ذابوا من اجلكم 

وتقول لغويا عرفت ان يهوه وهذا ليس اسم الاله الدارج عندهم فحتي لو قالت الله كان مقبول ولكنها قالت يهوه فهي بالفعل يهودية تعرف من هو يهوه واسمه الذي لم يكن معروف لبقية الشعوب هذا الزمان 

وهي سمعت بسبب انها صاحبة فندق فكانت تسمع الاخبار من النزلاء ولهذا هي التي تمتلك هذه المعلومات فكل الاعداد تؤكد نفس الفكر هي ليست زانيه شخصيا ولكنها لها اسرة فقط لقبت بهذا لانها صاحبة فندق وهي غالبا يهودية تغربت هناك هي واسرتها 

فهي تتكلم عن الساكنين هناك بتعبير ( جميع سكان الارض ) وهذا تعبير يدل انها ليست من نفس الشعب الساكن هناك ويتضح انها اتت هي واسرتها واقاما هناك 

وتعبير ذابوا من اجلكم هو نفس التعبير الذي وعد به الرب موسي

سفر الخروج 15

15: 15 حينئذ يندهش امراء ادوم اقوياء مواب تاخذهم الرجفة يذوب جميع سكان كنعان 

 اذا فهي علي دراية بكلام الرب لموسي فهي فارقت شعب اسرائيل بعد بداية موسي وقبل يشوع 

وكما يقول ابونا انطونيس في تفسيره 

هذا الكلام تحقيق لنبوة موسى (خر14:15-16) بل لاحظ أن راحاب استخدمت نفس كلمات موسى "ذابوا من أجلكم" فأعمال الله بل حتى نشيد موسى وصل لهم. فالله لا يترك نفسه بلا شاهد.

2: 10 لاننا قد سمعنا كيف يبس الرب مياه بحر سوف قدامكم عند خروجكم من مصر و ما عملتموه بملكي الاموريين اللذين في عبر الاردن سيحون و عوج اللذين حرمتموهما 

اذا فهي خرجت من الشعب غالبا قببل ان يخرج الشعب كله 

2: 11 سمعنا فذابت قلوبنا و لم تبق بعد روح في انسان بسببكم لان الرب الهكم هو الله في السماء من فوق و على الارض من تحت 

وهذا تعبير رائع من انسانه مثل هذه امنت بالرب وليس مثل الاخرين الذين عاندوا وحاربوا شعب بني اسرائيل رغم انهم سمعوا ما فعله الرب معهم بايات وعجائب وقررت ان تخاطر بحياتها لتحمي رجال الرب . وحتي رغم عدم اقتناعي برائ انها زانيه لكن حتي لو كانت زانيه فهي الان تائبه والرب قبل توبتها . 

فهي اختارت النصيب الصالح

2: 12 فالان احلفا لي بالرب و اعطياني علامة امانة لاني قد عملت معكما معروفا بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابي معروفا 

2: 13 و تستحييا ابي و امي و اخوتي و اخواتي و كل ما لهم و تخلصا انفسنا من الموت 

2: 14 فقال لها الرجلان نفسنا عوضكم للموت ان لم تفشوا امرنا هذا و يكون اذا اعطانا الرب الارض اننا نعمل معك معروفا و امانة 

2: 15 فانزلتهما بحبل من الكوة لان بيتها بحائط السور و هي سكنت بالسور 

2: 16 و قالت لهما اذهبا الى الجبل لئلا يصادفكما السعاة و اختبئا هناك ثلاثة ايام حتى يرجع السعاة ثم اذهبا في طريقكما 

2: 17 فقال لها الرجلان نحن بريئان من يمينك هذا الذي حلفتنا به 

2: 18 هوذا نحن ناتي الى الارض فاربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة التي انزلتنا منها و اجمعي اليك في البيت اباك و امك و اخوتك و سائر بيت ابيك 

2: 19 فيكون ان كل من يخرج من ابواب بيتك الى خارج فدمه على راسه و نحن نكون بريئين و اما كل من يكون معك في البيت فدمه على راسنا اذا وقعت عليه يد 

2: 20 و ان افشيت امرنا هذا نكون بريئين من حلفك الذي حلفتنا 

2: 21 فقالت هو هكذا حسب كلامكما و صرفتهما فذهبا و ربطت حبل القرمز في الكوة 

فنفهم من هذا اولا انها ليست كنعانية فهي ليست خائنة ولكنها وفية لشعبها . ثانيا هي زانيه ليست بالمعني الحرفي ولكن هي يهودية مختلطة بالامم او اممية صاحبة فندق وحتي لو كانت زانيه فهي تائبه وامنت بالرب وانقذت رجاله 

وكمالة الاعداد

6: 22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها 

6: 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل 

ونلاحظ اولا الموقف بدا بايمانها وتوبتها عن خطايا الشعب المحيط بها ثم بارشادها لاسرتها اباها وامها واخوتها ثم يخرجوها خارج المحله لفتره حتي يعرفوا ناموس الرب ويتطهروا من خطيتهم ثم يقبلوا من الرب ( فسوا كما اني مقتنع انها ليست كنعانيه او حتي لو كانت كنعانية فهي تخلصة من الفكر الكنعاني الشرير واثبتت ايمانها بافعال )

6: 25 و استحيا يشوع راحاب الزانية و بيت ابيها و كل ما لها و سكنت في وسط اسرائيل الى هذا اليوم لانها خبات المرسلين اللذين ارسلهما يشوع لكي يتجسسا اريحا

وهي بعد ذلك تزوجت من سلمون زواج مقبول امام الرب لانها كانت انضمت لشعب الرب واصبحت يهودية بالايمان 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 31

 

بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ

 

والاعمال

رسالة يعقوب 2: 25

 

كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟

وبالفعل الكلمة اليوناني بورني تستخدم عن زني جسدي او ديني ولكن هي اتت بورنوس من بيرنيمي اي يبيع او يقدم خدمه للماره 

G4205

πόρνος

pornos

por'-nos

From πέρνημι pernēmi to sell;

التي تعني يبيع او يتاجر او يقدم خدمه 

ولكن هذه الكلمة تطورت في الفكر الحديث واصبح فقط لها معني الزني واختفي معني البيع 

 

واكد ذلك المعني مراجع كثيره مثل 

Analytical lexicon of the Greek New Testament

πόρνηης from πέρνημι (sell); literally,

معني الكلمه بورني وهي من بيرنيمي حرفيا يبيع 

 

وايضا 

The complete word study dictionary

4204. πόρνη pórnēgen. pórnēs, fem. noun from pernáō (n.f.), to sell, which is from peráō (n.f.), to pass through, carry over (particularly as merchants) and thence to sell, which in the NT appears pipráskō (4097). A harlot or prostitute 

2 

بورني وبرنيس من كلمة بيرناو اي يبيع وهي بمعني يعبر حامر شيئ للبيع وهي تستخدم بمعني يبيع وايضا استخدمت في العهد الجديد بمعني زانيه 

 

ثم بالزواج وابنها بوعز هو ابن شرعي يهودي من سبط يهوذا وليس ابن زنا بالطبع 

 

وملخص ما قدمت

في رائي ( وقدمت ادله علي ذلك ) هي يهودية تغربت مع اسرتها وعلي علم باسم يهوه وكلامه لموسي والوعود وهي ليست زانيه بل صاحبة فندق ولقبت بهذا اللقب لهذه الوظيفه ( كما كان التمثيل كاسم في الماضي اسم مسيئ جدا ولا تقبل شهادتهم في المحاكم ) فهذا لقب فقط 

ولكن ايضا لا اعترض علي الرائي القائل بانها كنعانية كانت زانيه وتابت وانضمت الي الشعب ولكن غير مقتنع به وقدمت ادله تثبت عكس ذلك الرائي

 

 

وبناء عليه فالرب لم يمدحها علي الزني لانها ليست زانيه 

ولم يمدحها علي الخيانه لانها مخلصه لشعبها العبراني لانها عبرانية الميلاد 

اما عن الكذب

ندرس الاعداد معا ونكتشف مفاجئه ان راحاب لم تكذب 

سفر يشوع 2

4 فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَيْنِ وَخَبَّأَتْهُمَا وَقَالَتْ: «نَعَمْ جَاءَ إِلَيَّ الرَّجُلاَنِ وَلَمْ أَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ هُمَا.

العدد عبري

(HOT)  ותקח האשׁה את־שׁני האנשׁים ותצפנו ותאמר כן באו אלי האנשׁים ולא ידעתי מאין המה׃

وتسفانو وليس وتسفانيم

وهذا ما يؤكده كثيرين فمثلا راشي اليهودي 

and had hidden them: [lit.“and had hidden him.”]  

ويشرح لنا ذلك جيل ان الكلمه خباته وليس خباتهما 

the Hebrew word is singular, "him" (a): hence the Jews, who take these two spies to be Caleb and Phinehas, say, that only Caleb was hid, and Phinehas, though he was before them, was not seen,

فهي خبات كالب اما فنيحاس فاختفي فهو غالبا هرب ورجع مره اخري  فيكون كلامها علي واحد صحيح وعلي الاخر لا 

ولو هذه القصه التي في التقليد صحيحه يكون احدهما هرب بالفعل وهي تتوقع انهما يهود ولكنها لم تكن جازمه من ذلك بمعني انها غير متاكده من هويتهما 

ولكن لي ملاحظه مهمه وهي ان كلمة خباته فعلا بالمفرد فهي خبات امر وليس شخص  

نلاحظ انها في العدد 4 انها خباته بالمفرد ولا نعلم ما هو ولكن في العدد 6 فيما بعد انها ستخبئهما مره ثانيه فوق السطح

معني خباتهما الاولي هي في العبري

H6845

צפן

tsâphan

tsaw-fan'

A primitive root; to hide (by covering over); by implication to hoard or reserve; figuratively to deny; specifically (favorably) to protect, (unfavorably) to lurk: - esteem, hide (-den one, self), lay up, lurk (be set) privily, (keep) secret (-ly, place).

وتعني اخفاء وحفاظ علي كنز وابقاء الامر سر 

 واستخدمت الكلمه كثيرا بمعني منع القلب عن الفطنه كما جاء في ايوب 10: 13 و ايوب 17: 4 وبهذا يتضح انها لم تكن تفطن الي الامر 

والكلمه جائت بالمفرد بالفعل 

וַתִּצְפְּנוֹ

צפן (#1 (AF)): hid | AFAT

verb, qal, active, prefixed (imperfect) sequential, singular, feminine, third person

فهي بالفعل للمفرت خباته وليس خباتهم 

اذا المره الاولي لم تخباهما فوق السطح ولكن لان بيت راحاب ملاصق للسور فمن الممكن ان يكون الجاسوسين خرجا بالفعل لم تكن تعلم عنهما شيئ فهو فندق داخلين وخارجين كثيرين  

ولكن هي اخفت ايمانها في قلبها

ونلاحظ من هذا ان الموضوع كان مربك بالفعل وهي لم تكن صادقه تماما ولكن في جزء تاكدها من جنسهما بطريقه قاطعه هي لم تتكلم معهم بعد فهي لم تكذب حتي الان وهما لن يتطوعا بذكر انهما اسرائيليين بغرض التجسس فهي صادقه من عدم معرفتها لجنسيتهما ولكنها عرفت ذلك فيما بعد 

 

5 وَكَانَ نَحْوَ انْغِلاَقِ الْبَابِ فِي الظَّلاَمِ أَنَّهُ خَرَجَ الرَّجُلاَنِ. لَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ ذَهَبَ الرَّجُلاَنِ. اسْعَوْا سَرِيعًا وَرَاءَهُمَا حَتَّى تُدْرِكُوهُمَا».

وتكمل كلامها بانهم خرجا وكما اوضحت انهما قد يكونا في المره الاولي في اختبائهم قد خرجا من من المدينه فهي لم تكذب في هذه المعلومه او كانت تكتم فذكرت معلومة خروجهم وهي صحيحه ولكن لم تذكر انهما ينويان الرجوع والمهم هو بعد انصراف رجال الملك هم رجعوا او ظهروا اليها وهنا بدات تخباهم بالفعل بعد ان كانت انتهت من الحديث مع الحراس 

فهي طلبت منهم الخروج ولكن لاتعلم اين ذهبا بعد الخروج ولكن تعلم انهما سيرجعان فذكرت الجزء الاول ولم تكلمل 

6 وَأَمَّا هِيَ فَأَطْلَعَتْهُمَا عَلَى السَّطْحِ وَوَارَتْهُمَا بَيْنَ عِيدَانِ كَتَّانٍ لَهَا مُنَضَّدَةً عَلَى السَّطْحِ. 

وهنا مره ثانيه تاتي كلمة تخبئ الرجال ولكنها في العبري مختلفه تماما 

H2934

טמן

ṭâman

taw-man'

A primitive root; to hide (by covering over): - hide, lay privily, in secret.

وهي لا تحمل الا معني تخبئة  ولكن الكلمه الاولي بمعني كتمت 

وهذه المره علي السطح وهنا تاكد الرجلان من نيتها فاصبح من الممكن ان يؤكدا لها انهما اسرائيليين 

 7 فسعى القوم وراءهما في طريق الأردن إلى المخاوض. وحالما خرج الذين سعوا وراءهما، أغلقوا الباب 

اي في خروجهما الاول ودخولهما مره ثانيه لم يكن الباب اغلق وهذا يوضح ان ما قلت صحيح 

وبعد هذا تكلمت معهم وتاكدت انهما عبرانيين لانهما الان يثقا بها لانها حمتهم واكملت حوارها معهما وطلبت انقاذ اهلها  

 

فملخص الاعداد تقول ان

 الجاسوسين اتيا الي فندقها وناما في الغرفه التي اجروها وهما لم يعلنا جنسيتهما ولما تسرب الخبر للملك وارسل الحراس وسالوها هي بالفعل لم تكن تعرف هويتهما ولما عرفت واخفت امر ايمانها بالنبوة و خبات هذا الامر في قلبها وهما هربا وهذا ما قلت جزء منه لحراس الملك انهما خرجا مسرعين وهي كانت صادقه وقال انها غير متاكده من هويتهما وهذا ايضا صحيح وكانت صادقه لانها لم تتكلم معهما بعد ورجعا اليها وخباتهما في المره الثانيه علي السطح 

اذا الحقيقه اللغويه العبريه وسياق الاعداد تكشف ان رحاب لم تكذب ولكن لم تقل الحقيقه كامله عن ايمانها ولكن لم تكذب 

ولكن لم يمدحها الرب علي هذا الموقف ولكن مدحت علي ايمانها 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 31

 

بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.

 

وايضا

رسالة يعقوب 2: 25

 

كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟

 

 مدحت بمنتهي الدقه علي قبولها للرسل وعدم طردهم من الاول واخراجهما في النهاية من طريق اخر ( الكوه ) وليس علي كلامها مع حراس الملك 

فلا يوجد عدد يمدحها علي كلامها مع الحراس سواء كان صدق كما ذكرت او حتي لو كنت مخطئ وكانت بالفعل كذبت  

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

صارت راحاب مثلاً حيًا للإيمان العامل فينا، فعندما أراد القديس أمبروسيوس أن يحث العذارى على عدم احتقار المتزوجات المؤمنات بل حتى الزانيات إن رجعن وعشن في الطهارة، قال: [كانت راحاب الزانية، لكن آمنت بالله فوجدت خلاصًا[53]] ويتحدث القديس يوحنا ذهبي الفم عن هذا الإيمان الفعّال، قائلاً: [لو أنها قالت في نفسها: كيف يمكن لهؤلاء المسبيين المنفيين اللاجئين والذين يعيشون في القبائل المتشردة (بلا مدن) أن يغلبوننا نحن الذين لنا مدينة بأسوار وأبراج؟! لكانت قد هلكت![54]]. 

لقد سمعت راحاب الزانية ككل أهل المدينة، بل وكل سكان المنطقة عن عمل الله مع شعبه، كيف يبّس مياه بحر سوف أمامهم عند خروجهم من مصر منذ حوالي أربعين عامًا، وكيف خلصهم من سيحون وعوج ملكي الأموريين [10] لكنها وحدها التي آمنت به وفتحت بيتها للرسولين، كما فتحت فمها لتشهد لله، قائلة: "إن الرب قد أعطاكم الأرض وإن رعبكم قد وقع علينا وأن جميع سكان الأرض ذابوا من أجلكم... سمعنا فذابت قلوبنا ولم تبق بعد روح في إنسان بسببكم، لأن الرب إلهكم هو الله في السماء من فوق وعلى الأرض من تحت" [9-11].

أعلنت إيمانها عمليًا فعرضت حياتها للخطر، وطلبت من الجاسوسين أن يحلفا لها أن ينقذاها هي وكل أقاربها‍‍! استطاعت امرأة أممية زانية، تسكن في مدينة مُدانة، أن تعلن إيمانها بأعمالها لتنال وعدًا أكيدًا بالخلاص. يقول الرسول بولس: "بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة، إذ قبلت الجاسوسان بسلام" (عب 11: 31). ويقول معلمنا يعقوب: "كذلك راحاب الزانية أيضًا أما تبررت بالأعمال إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟!" (يع 2: 25)... أعلن الرسول بولس عن إيمانها وأعلن الرسول يعقوب عن أعمالها، وفي الحقيقة لا يمكن عزل هذا عن ذاك!

بالإيمان أيضًا تركت راحاب طريق زناها لتعيش مقدسة للرب، يرى القديس جيروم أن "راحاب" تعني (مكان رحب) أو (كبرياء)، هذه التي خلال الإيمان قبلت طريق الاتضاع الضيق عوض طريقها القديم المتسع. يقول: ["كانت قبلاً تسلك الطريق الرحب المؤدي إلى الموت" (مت 7: 13)، فقد سحبها كبرياؤها إلى الهلاك، لكن أخيرًا تحولت إلى الاتضاع]، كما يقول في نفس العظة: [كانت في وقت ما على الطريق الرحب المؤدي للهلاك لكنها صعدت بعد ذلك إلى فوق، إلى ذاكرة الله[55]].

بينما هلك شعب الله بسبب عدم الإيمان فماتوا في البرية، إذًا بالأممية الزانية تغتصب المواعيد الإلهية بالإيمان الحيّ العامل، فيصير لها ولعائلتها نصيب في أرض الموعد، ويأتي المسّيا المخلص متجسدًا من نسلها (مت 1: 5)، فصارت تصرفاتها تمثل أعمالاً نبوية. في هذا يقول القديس أكليمندس الروماني: [ها أنتم ترون أيها الأحباء أنه لم يكن لهذه المرأة الإيمان فحسب بل والنبوة[56]].

بروح النبوة تحدثت مع الجاسوسين معلنة ما سيحدث لشعب الله، قائلة: "علمت أن الرب قد أعطاكم الأرض" [9]، لكن ما هو أعظم أن تصرفاتها بل وشخصيتها صارت نبوة عن قيام كنيسة الأمم عند مجيء يشوع الحقيقي. في هذا يقول الأسقف قيصريوس: [تلك الزانية أيها العزيز المحبوب تمثل الكنيسة التي كانت قد اعتادت على ارتكاب الزنا مع أصنام كثيرة قبل مجيء يسوع. على أي الأحوال إذا جاء المسيح لم يحررها من الزنا فحسب وإنما صّيرها بتولاً بعمل معجزي فائق. يقول عنها الرسول: "لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2). لقد كانت نفس كل واحد منا زانية، إذ كانت تعيش في آلام (أهواء) الجسد وشهواته، لكنها قبلت جاسوسي يشوع وتحقق فيها ما قاله الرسول: "لأننا كنا قبلاً ظلمة أما الآن فنور في الرب" (راجع أف 5: 8)[57]].

هكذا صارت راحاب تمثل كنيسة الأمم التي قبلت إرسالتي المسيح (التلاميذ والرسل) وأخفت في داخلها وصيته "محبة الله ومحبة الناس"، فصارت الكنيسة المقدسة له. أما أقوله عن الكنيسة في كليتها أقوله أيضًا عن كل نفس منا بكونها عضوًا حيًا في الكنيسة، كانت قبلاً في ظلمة الشر وقبلت خلاص ربنا يسوع فيها.

إذ قبلت راحاب الجاسوسين بالإيمان الحيّ العامل بالمحبة، هاج ملك أريحا على الجاسوسين. وهذا ليس بالأمر الغريب أو الجديد، فإنه مع كل إرسالية إلهية أو عمل إلهي يهيج عدو الخير ليبعث إرسالية شيطانية بقصد تحطيم إيمان راحاب. إذ خلق الله لآدم حواء معينة، استغل عدو الخير الحية لتكون محطمة لآدم كما لحواء. وإذ أرسل الله موسى وهرون ليخلصا الشعب من عبودية فرعون أرسل العدو الساحرين ليحطما عمل الله. وإذ بعث الله أنبياءه مثل إرميا وحزقيال وإشعياء، بعث العدو في نفس العصر أنبياء ونبيات كاذبات. وإذ جاء أخيرًا السيد المسيح لابد أن يظهر المسيح الدجال مقاومًا لكنيسة المسيح إلخ... في كل عصر مع كل عمل روحي توجد مقاومة، بل وفي حياة كل إنسان كلما تهيأ للتوبة هاجت الحرب ضده، ربما من جسده أو من أقربائه وأحيانًا من العاملين في الكنيسة‍!!

 

والمجد لله دائما

 

 

 prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’

S  Strong’s Concordance

TWOT  Theological Wordbook of the Old Testament.

GK  Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

vb.  verb.

cf.  confer, compare.

Di  A. Dillmann.

comp. by mpare, compares, comparative.

Ges  W. Gesenius.

al.  et aliter, and elsewhere; also et alii, and others.

v.  vide, see.

Prät  F. Prätorius.

BAS i.32, äge zur Assyriologie u. Semit. Sprachwissenschaft, edd. Dl. & Hpt.

Pf.  Perfect.

+ 3 times, notes often that other passages, etc., might be cited. So also where the forms of verbs, nouns, and adjectives are illustrated by citations, near the beginning of articles; while ‘etc.’ in such connexions commonly indicates that other forms of the word occur, which it has not been thought worth while to cite.

Impf.  Imperfect.

Kt) Ez 23: .

fs., feminine singular.

 E. König, Heb. Gram.

Kau  E. Kautzsch, Gram. d. bibl. Aram.

Inf.  Infinitive.

abs.  absolute.

cstr.  construct.

sf.  suffix, or with suffix.

Pt.  Participle.

pl.  plural.

J), Dt 22: .

D), Lv 21: omist in Dt., in other books Deuteronomic author or redactor.

H), Ho 4:1 Holiness.

× two times.

fig.  figurative.

acc. pers.  acc. of person.

Jerus. und usalem.

v 16 ( e.

c.  circa, about; also cum, with.

acc.); v 6 ative (direct obj. etc.)

sq.  followed by.

ms.  masculine singular.

del.  dele, strike out (also delet, delent).

Co). . H. Cornill.

1 Brown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong's, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (275). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems.

gen. (genitive)

2 Zodhiates, S. (2000, c1992, c1993). The complete word study dictionary : New Testament (electronic ed.) (G4204). Chattanooga, TN: AMG Publishers.