«  الرجوع   طباعة  »

هل بالفعل توقفت الشمس عن الحركه ووقفت طول النهار ؟ يشوع 10: 13



Holy_bible_1



الشبهة



دارت شبهات كثيره كثيره منها ممن لا يؤمن بوجود الله ولا الكتاب المقدس وقليله منها من مشككين مسلمين مثل موضوع خرافات الكتاب المقدس وهذه كارثه عليهم لانهم يجهلون ان هذا الامر مكتوب ولكن بطريقه خطا في احاديثهم وبعضهم فطن لانه موجود في احاديث الرسول فحول الشبهة الي انها كيف يقول ان الشمس توقفت رغم ان الارض هي التي تدور حول الشمس

وملخص شبهاتهم

كيف يحدث هذا الامر الكوني وهو وقوف الشمس عن الدوران ولا يذكر في التاريخ

وايضا كيف يقبل علميا ان الشمس توقفت عن الحركه وهذا الامر يسبب كارثه ارضيه وكونيه ؟

كيف يقول ان الشمس توقفت رغم ان الارض هي التي تدور حول الشمس



الرد



وساقسم الرد الي

مقدمه من التاريخ

لغوي

علميا

احاديث اسلامية

تعليق ختامي



مقدمه

يقول الكتاب المقدس

سفر يشوع 10

10: 5 فاجتمع ملوك الاموريين الخمسة ملك اورشليم و ملك حبرون و ملك يرموت و ملك لخيش و ملك عجلون و صعدوا هم و كل جيوشهم و نزلوا على جبعون و حاربوها

10: 6 فارسل اهل جبعون الى يشوع الى المحلة في الجلجال يقولون لا ترخ يديك عن عبيدك اصعد الينا عاجلا و خلصنا و اعنا لانه قد اجتمع علينا جميع ملوك الاموريين الساكنين في الجبل

10: 7 فصعد يشوع من الجلجال هو و جميع رجال الحرب معه و كل جبابرة الباس

10: 8 فقال الرب ليشوع لا تخفهم لاني بيدك قد اسلمتهم لا يقف رجل منهم بوجهك

10: 9 فاتى اليهم يشوع بغتة صعد الليل كله من الجلجال

10: 10 فازعجهم الرب امام اسرائيل و ضربهم ضربة عظيمة في جبعون و طردهم في طريق عقبة بيت حورون و ضربهم الى عزيقة و الى مقيدة

10: 11 و بينما هم هاربون من امام اسرائيل و هم في منحدر بيت حورون رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء الى عزيقة فماتوا و الذين ماتوا بحجارة البرد هم اكثر من الذين قتلهم بنو اسرائيل بالسيف

10: 12 حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين امام بني اسرائيل و قال امام عيون اسرائيل يا شمس دومي على جبعون و يا قمر على وادي ايلون

10: 13 فدامت الشمس و وقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل

10: 14 و لم يكن مثل ذلك اليوم قبله و لا بعده سمع فيه الرب صوت انسان لان الرب حارب عن اسرائيل

وحبقوق النبي يشير الي ذلك

سفر حبقوق 3

3: 11 الشمس و القمر وقفا في بروجهما لنور سهامك الطائرة للمعان برق مجدك

فهو يتكلم ليس عن توقف الشمس والقمر وليس البرد فقط الذي ذكره يشوع ولكن ايضا سهام لامعه تنزل من السماء ببرق

وبالطبع دوام الشمس في منتصف السماء يوم كامل هذا حدث ليس بالسهل ويستغل كثير من المشككين في الكتاب المقدس هذا العدد ويطعنون في صحة الكتاب ويقولوا ان هذا مستحيل حدوثه رغم ان الكتاب يوضح انه معجزه من الرب العلي القدير القادر علي كل شيئ ولكن التاريخ سجله



وتناقل البعض خطأ ان وكالة ناسا ذكرت انها اكتشفت اليوم المفقود عن طريق برنامج كمبيوتر وهذا غير صحيح او غير مؤكد ولكن ساتي الي حسابات هذا اليوم فيما بعد

ويقول العدد ان كانت الشمس على جبعون في السماء الضحى. وكان من الليل أو في الصباح الباكر جدا في نصف الكرة الغربي.

وهذا الحدث بالفعل كان مسكوني شوهد في كل العالم في هذا الزمان وارخ تقريبا في معظم الحضارات مع ملاحظة اننا نتكلم عن حدث تم من 3400 سنه مضت اي تقريبا سنة 1400 ق م

وهو معجزة الحقيقه حدثت وبعض الحضارات سجلته بدقه ولكن البعض الاخري سجلته بنوع من الاساطير وشيئ من الغموض حسب كل شعب وثقافته واساطيره وايضا الوقت الذي تم فيه هذا الحدث بمعني بعض الاماكن مثل جبعون كانت الشمس في منتصف السماء ولكن اماكن اخري كان هناك مساء وقت توقف الحركه كتعبير مجازي او بدقه اكثر تغير الوقت

ابدا بافريقيا

الفراعنه في مصر

هيروديت المؤرخ الذي لقب بابي التاريخ قال في تسجيلاته نقلا عن الكهنه المصريين الذين اروه مخطوطات قديمه تتحدث عن يوم اطول بكثير من المعتاد يصل الي ضعف اليوم العادي



وقام الباحث شارل اديل لويس استاذ في العلوم العسكرية جامعة يال

Totten, C. A. L., 1891. Joshua’s Long Day and the Dial of Ahaz, A Scientific Vindication and A Midnight Cry, 3rd Edition, (New Haven: Our Race Publ. Co.) Reprinted in 1968 by Destiny Publishers, Merrimac, Mass.

مع ملاحظة اني ساضع اسماء المراجع في نهاية الملف

Greek historian Herodotus who wrote that when he visited Egypt, the priests there showed him an ancient manuscript which told the story of a day which lasted about twice as long as a nor mal day. Now the Egyptians had water clocks at that time so that they could accurately measure the duration of the day, not being dependent on the motion of the sun, moon, and stars, as would other peoples around the world.

اي قاسوا هذا اليوم الطويل باستخدام الساعه المائية

هذه الساعة المائية من عهد أمنحتب الثالث منقوش بداخلها اثنا عشر سطرا رأسيا، بها أحد عشر ثقبا زائفا، تختلف بينها المسافات بما يناسب ساعات الليل الاثنتى عشر.

وتسيل المياه من خلال ثقب بالقاع من تحت القرد المنقوش، ولمعرفة الساعة لابد من مراقبة مستوى المياه داخل الإناء عند أقرب ثقب.

أما النقوش الموجودة على الإناء من الخارج فتبين رموزا لكواكب وأفلاك، مع قائمة بأرواح حامية لكل عشرة أيام من الأسبوع فى التقويم المصرى القديم.

أما النقوش الوسطى فتسجل النجوم القطبية في شكل أرباب وحيوانات.

الأبعاد:

القطر ٤٨.٥ سم

الارتفاع ٩٥ سم

وايضا دليل اخر قدمه فيرنارد كروبتي الفرنسه وهو ترجمه لنص فرعوني قديم

The translation that follows came from the Cercle Scientifique et Historique, France and Belgium. It is presumably taken from among Crombette’s three volumes of Verdique Historique de l’Egypte Antique.

ونصه

The sun, thrown into confusion, had remained low on the horizon, and by not rising had spread terror amongst the great doctors. Two days had been rolled into one. The morning was lengthened to one-and-a-half times the normal period of effective daylight. A certain time after this divine phenomenon, the master had an image built to keep further misfortune from the country.


الشمس القيت في الحيرة واستمرت منخفضة في الافق وبسبب عدم صعودها انتشر الرعب بين الاطباء . يومين اندمجوا في واحد . الصباح طال الي مره ونصف طول فترة نور النهار . بعد هذه الظاهر الالهية بفتره معينة السيد بني صورة ليحفظ البلاد من اي كارثة اخري


Hephaistos...grant protection to your worshipers. Prevent the words of these foreign travelers from having any effect. They are impostors. Let these enemies of the sacrifices to the images be destroyed in the temples of the great gods by the people of all classes. Make life harder for these cursed worshipers of the Eternal. Punish them. Increase the hardships of these shepherds. Reduce the size of their herds. Burn their dwellings.

هيفاستوس امنح حماية لعبادك. امنع كلمات العابرين الغرباء من ان يكون لها اي تاثير. .....

Rameses, our celestial ancestral chief; you who forced these wretched people to work, who ill-treated them, who gave them no help when they were in need: cast them into the sea. They made the moon stop in a small angle at the edge of the horizon. In a small angle on the edge of the horizon, the sun itself, which had just risen at the spot where the moon was going, instead of crossing the sky stayed where it was. Whilst the moon, following a narrow path, reduced its speed and climbed slowly, the sun stopped moving and its intensity of light was reduced to the brightness at daybreak. The waves formed a wall of water against the boats that were in the harbor and those that had left it. Those fishermen that had ventured onto the deck to watch the waves were washed into the sea.

رمسيس رئيس اجدادنا السمائيين ( رعمسيس اسم اله الشمس قديما من القرن الثامن عشر قبل الميلاد ) : انت الذي اجبرت هؤلاء البشر ان يعملوا الذي لم يكافئهم الذي لم يساعدهم عندما احتاجوا مساعده الذي رماهم في البحر . جعل القمر يقف في زاويه صغيره علي حافة الافق . وفي زاوية صغيره علي حافة الافق الشمس نفسها التي كانت اشرقت من وقت قصير في الموقع الذي كان يجب ان يتحرك اليه القمر بدل من ان تعبر السماء وقفت حيث كانت. في حين ان القمر اتبع ممر ضيق قلل من سرعته وارتفع بطيئا , الشمس توقفت عن الحركة وقوة الضوء قلت الي ضوء الفجر . والامواج كونت حائط ضد المراكب التي كانت في الميناء تلك التي تركوها . وهؤلاء الصيادين الذين غامروا للخروج الي سطح السفينة للمشاهده جرفتهم الامواج الي البحر



The tide, which had risen high, overflowed into the plains where the herds were grazing. The cattle drowned represented half the herds of Lower Egypt. The remains of abandoned boats broken against the sides of the canals were piled up in places. Their anchors, which should have protected them, had been ground into them. Quite out of control, the sea had penetrated deep into the country. The expanding waters reached the fortified walls constructed by Rameses, the celestial ancestral chief. The sea swept around both sides of the region behind, sterilizing the gar dens as it went and causing openings in the dikes. A great country had been turned into a wilderness and brought into poverty. All the crops that had been planted had been destroyed and heaps of cereal shoots lay scattered on the ground.

المد ارتفع عالي وفاض الي السهول حيث قطعان الرعي . وغرقت ماشيه تمثل نصف قطعان مصر السفلي. وتكدست بقايا المراكب المحطمة في مقابل جانبي القنوات ووصلت الي اماكن . ومراسيهم التي كانت ينبغي ان تحيهم كانت علي الارض . البحر خارج عن السيطرة وتوغل في عمق البلاد ووصلت المياه الي الجدران الحصينة التي شيدها رمسيس رئيس الاسلاف السمائية. البحر تحرك بسرعة الي كلا الجانبين ما وراء المنطقة معقما الاوكار ومسبب ثقوب في السدود البلد العظيم تحول الي بريه قاحله وقفر وكل المحاصيل التي كانت زرعت تدمرت وتناثرت الاعواد علي الارض

ثم يكمل بالكلام عن عقاب المجرمين الذين سببوا غضب الالة

ونلاحظ انه تكلم عن ان الشمس توقفت لمدة نهار ونصف في الشروق والقمر ابطأ من سرعته

هذا بالاضافه الي اشارته الي الكوارث البيئية بسبب ماحدث لان البحر وصل ارتفاع موجه الي الحوائط مثل السونامي وفاض في الاراضي بشكل عنيف وشقوق السدود معناه حدوث زلازل كثيره مصاحبة فيوضح ان بسبب هذا الحادث الكوني كان هناك ظواهر طقسية عنيفة جدا لم تحدث في مصر فيما عدا الضربات العشرة



ايضا يوجد قصه مشابهة في غرب افريقيا

( قبائل قديمة عاشت في مناطق السنيغال والمناطق المحيطة بها )

Aardema, V., 1975

عن ليل طويل جدا وكما لو كانت الشمس لا تريد ان تشرق وقالوا ان هذا بسبب ان الاله البومة نام اطول من اللازم فلم ييقظ الشمس في الميعاد الصحيح



في اسيا

وفي الصين هناك اثار قديمه ذكرت ايضا انه حدث يوم طويل

Martin. Sinie. Histor. I., 1. p. 25.

Hübner, J., 1733. Kurtze Fragen aus der Politischen Historia.

في اثناء حكم الامبراطور ييو وفي سجلات الصينيين ييو كان يحكم في زمن يشوع ابن نون

Yahou or Yeo

الشمس ترفض الغروب وتقف ثابتة خلف روابط الحق والرجال يخشوا من احتراق العالم لان كان هناك حرائق عظيمه هذا اليوم



ايضا في حضارة فارس القديمة في زمن هاشيدار الذي امر الشمس لتقف في السماء



ايضا في بابل الاستاذ جانسون سجل ان هناك تقليد قديم عن يوم طوله ضعف المعتاد

وفي اوربا في روما تسجيل مشابه لان الشمس اختلف ميقاتها

وفي تاريخ الهند وبخاصه في ناهو الهندية في حوليات كوايهتيتلان ام مره واحده في الماضي البعيد اتي يوم لم ينتهي لفتره طويله

وايضا قصه عن مانتاجا البوزي الذي نسب لنفسه انه منع الشمس من ان تغرب



في امريكا الشمالية

الليل الطويل في كتاب

31 Olcott, W. T., 1914. Sun Lore of all Ages: A Collection of Myths and Legends Concerning the Sun and its Worship, (New York: G. P. Putnam’s Sons).

32 Ibid., p. 212.

33 Ibid., p. 215.

34 Ibid., p. 216.

35 Ibid., p. 217.

36 Ibid., p. 218.


يقول اوجيباوي عن ليل طويل بدون اي نور

وتقليد في بعض قبائل الهوند مثل وياندوت عن ليل طويل وهذا سجله الرحالة بول لي جوني

وايضا الهندو الدجريب في شمال غرب امريكا عن اليوم الذي اصتيدت فيه الشمس واصبح ظلام طويل

وايضا الاوماهاس قالوا ان الشمس سقطت في فخ لاصتياد ارنب ولم تخرج منه الا بعد وقت طويل

قبائل البانجي الهندية من منطقة وينيبيج في كندا عندهم تقليد قديم عن الليل الطويل جدا



منطقة امريكا الوسطي والجنوبية

في منطقة بيرو قديما

Montesinos, F., 1882. Memorias Antiguas Historiales de Peru. The manuscript for that book dates from 1648. A translation of it was done by P. A. Means for the Habluyt Society of London in

سجل في زمن تيتو يوبانكوي بنخكاتي الثاني وهو المنراخ الخامس عشر في الالامبراطوريه القديمه انه سجل ليل بطول اكثر من عشرين ساعه وهذا تقريبا 1400 ق م





وايضا هناك تقليد مكسيكي من الحضارات القديمه انه جاء بداية فجر طويل جدا في تاريخ حضارة المسماه بالميزو في زمن ناهوا انديانا وقالوا كان الليل لا يريد ان ينتهي

وايضا امر مشابه مسجل في حضارة الازتك المكسيكيه

ونص مترجم للانجليزي

37 Caso, A. 1937. The Religion of the Aztecs, (Mexico City: Popular Library of Mexican Culture, Central News Co.), pp. 15-16.

So a conclave of the gods was called in Teotihuacan, and there it was decided that one of them should offer himself as a sacrifice that once again the world might have a sun ... The sacrificed gods had disappeared in the brazier’s flames, but as there was no sign of the sun, the remaining wonder when it would first appear. At long last, the sun burst forth ... But the sun, despite his brilliant light, did not move; he hung on the edge of the sky, apparently unwilling to begin his appointed task.

الاجتماع السري للالهة في التيوتهاكان وتقرر هناك ان واحد منهم يجب ان يقدم نفسه كاضحية لكي ترجع الشمس للعالم مره ثانية . وتضحية الالهة اختفت في اللهب النحاسي ولكن لم تظهر اي علامة للشمس , وبقي التعجب متي سيحدث اول ظهور لها. واخيرا اشرقت الشمس



وسجل الراهب بيرناردينو دي ساهاجون

Friar Bernardino de Sahagun

وهو باحث اسباني من الذين جاؤا الي الامريكتين بعد كولومبوس ان السكان الاصليين لاميركا قالوا بوقوع كارثه كبيره وهو ان الشمس لم تشرق يوم كامل والقمر لم يختفي



وفي حضارة المايا في جواتيمالا قديما سجل بوبول فوه عن رد فعل الناس عن الليل الطويل

Goetz, D. and S. G. Morley, translators, 1972. Popul Vuh: The Sacred Book of the Quiche Maya, (Norman, Oklahoma), Part III, Chapters 4-7, pp. 172-190.

They did not sleep; they remained standing and great was the anxiety of their hearts and their stomachs for the coming of the dawn and the day ... “Oh, ... if we only could see the rising of the sun! What shall we do now?” ... They talked, but they could not calm their hearts which were anxious for the coming of the dawn

انهم لم يناموا واستمروا وكان هناك قلق شديد في قلوبهم وفي بطونهم حتي جاء فجر النهار ... اه .. اذا تمكنا من رؤية شروق الشمس فماذا يجب ان نفعل؟ تكلموا ولكنهم لم يستطيعوا ان يهدؤا في قلوبهم وكانوا قليقين حتي مجيئ الفجر

ايضا في هاواي مسك ماوي الشمس وقبض عليها ومنعها عن الشروق

وايضا سجل امر مشابه في جويتز

وايضا في جزيرة فيجي

Frazer, J. G., 1914. “The Magical Control of the Sun,” Golden Bough, 3rd ed., 1:316.

42 Olcott, Op. cit., pp. 86, 96, 98, and 206.

تقليد انه حدث مره ان الشمس توقفت عن الغروب وقت طويل

وايضا قصص عن قبائل عندما غابت الشمس طويلا بدؤا في الخروج في رحلات بحثا عن الشمس

في استراليا

في القبائل القديمه تقليد انه لو اراد احدهم ان يوقف الشمس في السماء عليه ان يضع بعض الحشائش علي شجره علي شكل شوكة لان احدهم قديما فعل هذا فتوقفت الشمس في السماء لمدة يوم

وايضا يوجد تقليد في اليابان قديم جدا عن شخص انتظر اصدقاؤه علي العشاء قرب غروب الشمس وتاخر الغروب جدا واخر ايضا يقول ان في ليله بدات الشمس في الدخول في كهف وتاخرت في الخروج منه وايضا تقليد ثالث في اليابان ان هذا الامر صاحبه انفجار البراكين جعل السحاب الكثيف يتصاعد





فكيف اتفقت هذه الشعوب المختلفه التي فيها الكثير معزول عن بعضها البعض ان هذا حدث في نفس التوقيت تقريبا الا لو كان هذا حقيقه صحيحه ذكرها الكتاب المقدس ومعظمهم يعود الي 1400 ق م تقريبا

وملخص الحضرات التي تكلمت عن هذا الحدث

Egypt, Rome, Greece, Babylonia, Arabia, Persia, India, Tibet, Finland, Iceland, West Africa, Siberia, China, Japan, the Pacific Islands, Mexico, and Peru

والبعض منهم كان له تعليقات مثيره

فمثلا تعليق المكسيسك ان الجبال تحولت الي براكين فجاه والانهار والبحر اصبح يغلي

ومسجل في زندي افستا الفارسي يقول ان النجم جعل البحر يغلي

وتعليق من حضاره قديمه في بولاند ان النجم سبب في ظهور جزيره جديده

ومن مخطوطه من حضارة المايا تقول بسبب النجم جبال اختفت وظهر مكانها جبال اخري

وصورة المخطوطات

هذا بالاضافه الي ما سجل عن حدوث سونامي في بعض المناطق



وملاحظة مهمة ان بعضهم تكلم عن نهار وبعضهم تكلم عن ليل

وهذا خريطة لشكل التوزيع الضوئي

وملاحظات هامة ان بعضهم اشار الي النجم الذي اقترب من الارض واشعل براكين وحرائق شديدة جدا وسبب زلازل وفياضانات وبراكين في مختلف انحاء العالم

وهذا ما ساعود اليه في الجزء العلمي

ولكن قبل ان انتهي من ذلك اقدم حقيقه اخري تاريخيه علمية وهي هل قل سرعة كوكب حديثا عن الدوران وعاد الي دورانه مره اخري ؟

والمفاجئة نعم وهو كوكب المشتري يوم 22 يولية عام 1994 عندما اصتدمت به شظايا ضخمه جدا من مذنب شوماخر يقدر تقريبا بعشرين جزء او قلت حركته وعادت مره اخري

وصورته حسب وكالة ناسا

وصورته بعد التصادم

ويوم المشتري لان سرعة دورانه عاليه جدا رغم ضخامته 9 ساعات و 50 دقيقة ودورانه تاثر بهذا الرسم



جزء لغوي



نلاحظ ان يشوع يقول

سفر يشوع 10

13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر ؟ فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل

التعبير الذي استخدمه يشوع هو دامت والتعبير الذي استخدمه سفر ياشر وقفت

وهناك فرق كبير بين الاثنين وساشرحه بمعونة الرب تفصيلا في هل بالفعل دامت الشمس يوم كامل

ولاختصار كلمة دامت

قاموس سترونج

H1826

דּמם

dâmam

daw-mam'

A primitive root (compare H1724, H1820); to be dumb; by implication to be astonished, to stop; also to perish: - cease, be cut down (off), forbear, hold peace, quiet self, rest, be silent, keep (put to) silence, be (stand), still, tarry, wait.


قاموس برون

H1826

דּמם

dâmam

BDB Definition:

1) to be silent, be still, wait, be dumb, grow dumb

1a) (Qal)

1a1) to be silent

1a2) to be still, die

1a3) to be struck dumb

1b) (Niphal) to be silenced, be made silent, destroyed

1c) (Poal) to make quiet

1d) (Hiphil) to make silent (cause to die)


تعني توقفت او انتهت او قللت دامت بطئت صمت يبقي ينتظر

وهو تعبير لايعني ان الشمس توقفت تماما ولكن بطئت من سرعتها


اما التعبير الثاني الذي كتب في سفر ياشر

قاموس سترونج

H5975

עמד

âmad

aw-mad'

A primitive root; to stand, in various relations (literally and figuratively, intransitively and transitively): - abide (behind), appoint, arise, cease, confirm, continue, dwell, be employed, endure, establish, leave, make, ordain, be [over], place, (be) present (self), raise up, remain, repair, + serve, set (forth, over, -tle, up), (make to, make to be at a, with-) stand (by, fast, firm, still, up), (be at a) stay (up), tarry


قاموس برون

H5975

עמד

âmad

BDB Definition:

1) to stand, remain, endure, take one’s stand

1a) (Qal)

1a1) to stand, take one’s stand, be in a standing attitude, stand forth, take a stand, present oneself, attend upon, be or become servant of

1a2) to stand still, stop (moving or doing), cease

1a3) to tarry, delay, remain, continue, abide, endure, persist, be steadfast

1a4) to make a stand, hold one’s ground

1a5) to stand upright, remain standing, stand up, rise, be erect, be upright

1a6) to arise, appear, come on the scene, stand forth, appear, rise up or against

1a7) to stand with, take one’s stand, be appointed, grow flat, grow insipid

1b) (Hiphil)

1b1) to station, set

1b2) to cause to stand firm, maintain

1b3) to cause to stand up, cause to set up, erect

1b4) to present (one) before (king)

1b5) to appoint, ordain, establish

1c) (Hophal) to be presented, be caused to stand, be stood before


الذي يعني توقفت تماما وهي تصلح عن القمر لارتباطه بالارض وليس الشمس

ولهذا ترجم في الانجليزي الي

(JPS) And the sun stood still, and the moon stayed, until the nation had avenged themselves of their enemies. Is not this written in the book of Jashar? And the sun stayed in the midst of heaven, and hasted not to go down about a whole day.

والسبعينيه كتبت تفسيريا في اخر مقطع

οὐ προεπορεύετο εἰς δυσμὰς εἰς τέλος ἡμέρας μιᾶς.

'ou proeporeueto eis dusmas eis telos hemeras mias'

'It did not proceed to a setting until the coming- to-an-end of one day.'

لم تكمل الغروب حتي نهاية يوم

فهو يقصد انه يوم كامل بدون ليل ولكن العبري ادق عندما قال نحو يوم كامل لانه كان اقل من يوم باربعين دقيقه تقريبا

والمقصود ان يوم يشوع كان 48 ساعه منهم 36 ساعه نهار معظمهم قبل وقت الغروب و12 ساعه مساء



علميا

ملحوظة الارض تتباطئ سرعتها بمقدار 2 ملي ثانية كل قرن

وايضا زلزال اليابان 12 مارس 2011 غير محور دوران الارض بمقدار 10 سم او اكثر قليلا وحرك جزيرة اليابان 2.4 متر من مكانها علي القشرة الارضية

في البداية لمن اعترض علي تعبير توقفت الشمس فتخيل معي لو قال يشوع توقفت الارض عن الدوران حول نفسها امام الشمس هل كان سيفهم احد شيئ منذ 3400 سنه مضت ؟

فنحن رغم التطور الذي نحن فيه لانزال نقول شروق الشمس وغروب الشمس ولا اسمع احد يقول فترة دوران الارض المنير ودوران الارض المظلم ففي الحقيقه هذه شبهة سفسطائية

واركز الان علي الامر العلمي

هل توقفت الارض عن الدوران حول نفسها في الوقت الذي كانت فيه منطقة جبعون نهار ؟

منطقة جبعون

استطيع ان اقول من ما قدمته الحضارات المختلفه بالفعل توقفت الارض عن الدوران بصورة او باخري وهذا حقيقه تاريخيه

واتي الي السؤال المهم ايضا وهو كيف توقف دوران الارض حول نفسها امام الشمس وبصيغه اخري كيف طال النهار ؟

لايوجد غير اجابه قاطعه واحده وهي معجزه الاهية وما ساقدمه هو تفسير لاستخدام الرب للطبيعه لتنفيذ ذلك

حاول الكثيرين تفسير هذا الامر قديما بتفسيرات مختلفة منها هذا كان شيئ محلي او البعض خطا في التعبير والبعض قال ان هذا ما اعتقده او شعر به يشوع ولكن الحقيقه حسب التاريخ ان هناك يوم اطول من اي يوم معتاد

في عام1890 قام عالم الرياضيات " توتين "

Professor C A L Totten

بعمليات حسابية دقيقة حسب فيها أزمنـة الاعتـدال والكسوف والعبور الشمسي من أيامه رجوعاً إلى المنقلب الشتائي في زمن يشوع

فوجد أنه يقع يوم الأربعاء ثم قام بالحساب عكسياً اعتباراً من يوم الخليقة صعوداً إلى نفس الزمن السابق فوجد أنه يقع يوم الثلاثاء

الفرق إذاً هو يوم كامل فهل هناك من حل لهذه الأحجية سوى هذا اليوم الطويل على عهد يشوع؟

لكـن مشكلة أخرى تقابلنا وهي قول الكتاب « فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل بالغروب نحو يوم كامـل » (يش10: 13).

لاحظ القول " نحو يوم كامل " وليس يوماً كاملاً فأين الاختلاف؟

يسجل الكتاب المقدس حادثاً آخر أيام الملك حزقيا فيه رجعت الشمس إلى الوراء عشر درجات اي ما يعادل أربعين دقيقة

فإذا أضفنا هذه المدة إلى مدة توقف الشمس أيـام يشوع التي حسبها عالم الرياضيات توتن بأنها تساوى 23 ساعة و 20 دقيقة + 40 دقيقة رجوع الشمس الي الوراء لنتج لنا هذا اليوم الكامل

وايضا السير ادوين بال

Sir Edwin Ball

وهو عالم فضائي بريطاني بارز واستاذ

Pickering of the Harvard Observatory

وكتب الاتي

If we disregard calendar changes and deal only with a chronology based upon solar motion, and go back to the earliest available records, and trace the calendar through to the time of Joshua, the day of Joshua's battle was on a Tuesday, whereas if we compute backwards to the time of Joshua from the present day, the day of the battle would have been on a Wednesday. The day of the month is the same, but it is a different day of the week.

In other words, if we reckon from the first recorded solstice in the ancient Egyptian records, the day is Tuesday, but if we reckon back from the most recent solstice, the day is Wednesday.

وتعني كالتالي لو بناء علي التحركات الفضائيه مع الادله التريخيه وبالرجوع الي اقدم السجلات ونري النتيجه ليوم يشوع يكون هو يوم الثلاثاء ولكن لو تحركنا بالعكس من الزمان الحاضر الي يوم يشوع يكون هو يوم الاربعاء بالرغم من انه نفس اليوم في الشهر ولكن اليوم التالي في الاسبوع

وايضا العالم ديال اهاز في كتابه

New Haven: Our Race Publishing Co., 1890

واكد العالم ايمانيول فيلكوفيسكي وايضا الدكتور جوردون اتوار

Dr. Gordon A. Atwater, chairman and curator of the Hayden planetarium of the American Museum of Natural History

قال

A quarter of a century after the Scopes trial, a scientist is publishing a book declaring that within historical times the earth did pause in its daily rotation, and that for more than a day the sun remained visible over Joshua and his troops.

اعلان ان في التاريخ القديم حدث ان الارض توقفت عن الحركه لمدة يوم وفي خلاله ظلت الشمس منظوره

واكد الكثير منهم وجود سجلات حول العالم تؤكد هذا اليوم وثبات الشمس بسبب توقف دوران الارض والكثير من الحضارات سجلت الكوارث التي حدثت التي ادت لموت الكثيرين من البشر والحيوانات من براكين وزلازل وفيضانات

وايضا يسجل الكتاب المقدس موضوع تحرك الشمس الي الوراء عشر درجات وهذا حسب التقويم الصيني وتقاويم كثيره اكدت انه حدث في يوم 23 مارس 687 ق م وهو ما يوازي 40 دقيقه



وبالنسبه لوكالة ناسا لم تعلن عن موضوع اليوم المفقود ولكن ذكرت تحليلين عن هذا الامر واضيف اليهم تحليلين اخرين

اولا الارض تباطئت او توقفت عن الدوران وهذا هو اقرب التفسيرات وساثبت لماذا فيما بعد

او ثانيا تتحرك الشمس في المجال الشمسي بطريقه خاصه جدا تبدو مع دوران الارض في نفس الوقت ان الشمس لا تتحرك ولكن الحقيقه الشمس تتحرك بطريقه موازيه لسرعة دوران الارض حول نفسها ولا يوجد ادله علي ذلك وبخاصه ان دوران الشمس كتله مضيئة فهذا صعب تخيله يحدث في مناطق كثيره نفس الايحاء

او ثالثا ان الارض تدور الارض بطريقه عكسيه او بطريقه ادق في مدار عكسي وساشرحه وهو ثاني حل قربا للصحة

واحتماليه رابعه وهو تغير محور دوران الارض والرسم التوضيحي

بمعني ان تحرك الاض 18 درجه لجعل جبعون تقترب من قطب الدوران فيكون اليوم الشمسي اطول بكثير

ونعرف ان القطب الشمالي نهاره يوازي ستة شهور والذين يقتربون من القطب يطول النهار عندهم ففي جنوب كندا في الصيف يكون النهار طوله من الرابعه صباحا الي العاشره مساء الي 18 ساعه ويزيد عن ذلك في شمال كندا حتي ينتهي الي القطب الشمالي تماما الذي يكون النهار 24 ساعه فيصبح النهار ستة شهور وتشرق الشمس مره واحده علي القطب الشمالي ما بين 19 الي 22 مارس وتغرب مره واحده تقريبا 21 الي 24 سبتمبر

فلو لو تحرك محور الدوران مؤقتا لمدة يوم يكون نهار كامل 24 + النهار الاصلي 12 + الليل 12 = 48 ساعه

وقال البعض ان تحرك محور الارض سبب تجمد فجائي لبعض الحيوانات ولكن هذا لايوجد دليل عليه والادله ان الليل الطويل والنهار الطويل حصل في مناطق كثيره وليس جبعون فقط فيبقي الاحتمال الاول والثالث هما الاقرب الي الصحه

وكتب هارول هيل انه تم اكتشاف المدار العكسي وهو شرح ما قدمه توتين فيما سبق الذي نشره توتين سنة 1890 م وهو شرح مطول حول المدارات ومعقد للغايه ولكن الحقيقه لم اقتنع به وملخصه ان الارض دارت في مدار عكسي

http://sunnyokanagan.com/joshua/1r1a.gif



ثمـة اعتراض آخر أثاره المعترضون وهو قول يشوع

فدامت الشمس ووقف القمر فمعروف أن تعاقب الليل والنهار لا ينتج بسبب حركة الشمس بل دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ولكن ايضا الشمس تدور حول نفسها ودوران الارض حول نفسها ينتج اليوم ودوران الارض حول الشمس ينتج السنه ودوران الشمس حول نفسها ينتج الذبذبات والموجات الشمسيه .

ومع أن الكتاب المقدس كما أوضحنا في الفصل السابق لا يستخدم التعبيرات الفنية التي لا يفهمها سوى الخاصة إلا أن هذه الكلمة نفسها ظهر أنها تحمل دقة الكتاب العجيبة

والشمس هي كتله مشتعله من غازات ملتهبة فهي ليست جسم صلب مثل الارض فهي تدور حول محورها بطريقه مغايرة لطريقة دوران الكواكب الصلبه لاختلاف طبيعتها عن طبيعة الكواكب الصلبه فخط استواء الشمس يدور حول المحور دوره كامله في 25 يوم بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الإستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين ، أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلا وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي

( Differential Rotation)

وبفعل دوران الشمس وحجمها الضخم ينتج حقل مغناطيسي وموجات تنتج ذبذبات هائلة تجعل الكواكب الاصغر تدور حولها في مدارات وهو المدار السنوي وتتابع الفصول ولكن ايضا هذه الموجات تنتج عنها حركة الكواكب حول نفسها مما ينتج الليل والنهار

فبفعل الموجات الشمسية الهائلة الذبذبات (400 بليون ذبذبة / ثانية)، التي تقع على سطح الأرض يحدث دوران الأرض حول محورها اي ان دوران الارض حول الشمس هو بسبب الشمس وايضا دوران الارض حول محورها واستمراريته بدون توقف هو ايضا بسبب ذبذبات الشمس بمعني فرضية ان الارض لو توقفت فان ذبذبات الشمس المستمره سترجعها الي سرعة دورانها مره اخري وهذا شيئ يجب ان نتذكره

بالاضافه الي ان البعض يظن ان الارض توقفت بطريقه فجائية فتنهدم كل الابنيه ولكن هذا غير صحيح فنحن نتكلم عن تباطؤ تدريجي بطيئ جدا قد يكون وصل الي حد التوقف ثم تسارع تدريجي بطيئ ايضا حتي تصل الي سرعتها الطبيعية المعتادة وهو 29.78 كم في الثانية او 108000 كم في الساعة فهذه السرعه لو تباطئت الي النصف لاصبح اليوم طوله الضعف وهو يحتاج ان يتباطئ باقل من 8 كم في الثانية لكي لايحدث كارثه الا بعض المشاكل الطقسية

فلو قلت هذه الذبذبات لقلت سرعة دوران الأرض ولو بطلت هذه الذبذبات لتوقفت الأرض

ولهذا نقرأ أيضاً أن القمر وقف

ففي حالة تباطء الشمس عن الدوران سوف تتوقف الارض عن الدوران وايضا يتوقف القمر عن الدوران حول الارض لان ايضا دوران الارض حول نفسها وجاذبيتها للقمر يجعل القمر يدور حول نفسه وحول الارض

ولهذا تعبير يشوع بارشاد الروح القدس دقيق جدا عندما ذكر ان الشمس دامت اما القمر توقف

لان بالفعل تباطء ذبذبات الشمس ينتج عنه شبه توقف للارض ينتج عنه توقف للقمر



وحاول البعض يقول هو يومين بدون مساء في المنتصف بمعني لو افترضنا ان يوم الثلاثاء الذي هو 24 ساعه لم تغب الشمس فاستمر واتي يوم الاربعاء والشمس لم تغب حتي مساء الاربعاء

فيكون حسابات توتين غير صحيحه ولكن الكتاب المقدس يوضح ان الامر لم يكن كذلك فالكتاب المقدس يوضح ان اليوم هو مساء وصباح فيكون الحساب الادق هو

يوم الثلاثاء هو الذي اصبح تقريبا 47 ساعه و20 دقيقه والاربع اتي بعد ثلاثاء مقداره قرب ضعف اليوم العادي وبهذا تكون حسابات توتين دقيقه وبالفعل اتي يوم ضعف اليوم المعتاد وهو ما يسمي بيوم يشوع الطويل وليس نتيجه عن يومين بدون ليل

وملاحظة ان الشمس لو دامت علي جبعون مثلا الساعه 12 ظهرا فهي تكون 6 صباحا في افريقيا وليل وسط قارة امريكا ووجود ادله تاريخيه انه في مصر يوم طويل وفي الهند والصين ايضا و ليل طويل في المكسيك يؤكد دقة هذه المعلومه من ان سرعة الارض تباطئت جدا وبالطبع هذه الحضارات رغم انفصالها عن بعضها البعض حتي لو كانت تنقل من بعضها رغم ان الحاجز الجغرافي يجعل هذا مستحيل فكيف اتفقوا في هذا الزمان من 3400 سنه ان الارض كرويه فلو هناك اسطوره في مصر بان يوم طويل يحولوا الاسطوره بانه ليل طويل في الصين وفجر طويل في المكسيك ؟ الا لو كانت حقيقه تاريخيه علميه



ويوجد مشكله لو ان الشمس قلت ذبذباتها او سبب اخر فجعلت الارض تبطئ جدا من سرعة دورانها في وقت محدد فهل يوجد مشكله في ديناميكية دوران الارض وكيف بعد ان تتوقف الارض عن الدوران او بمعني اصح تتباطئ جدا تعود الي سرعتها الطبيعيه مره اخري ؟

بالاضافه الي عمل الله الذي هو اساس كل شيئ هذا يمكن تفسيره علميا بخاصية

القصور الذاتي للارض

وهذا يحتاج شرحه الي التركيز قليلا

السؤال هو هل هذا التغيير في السرعه ممكن بقوانين الفزياء يحدث ؟

والحقيقه انه يمكن الحدوث فمثلا الارتطام الذي حدث حديثا بين مذنب شوماخر وكوكب المشتري هو حدث داخل المجموعه الشمسيه واثر علي حركة المشتري قليلا وعاد المشتري الي سرعه الطبيعية ولكن لم يؤثر علي المجموعه الشمسيه

فغالبا ما حدث انه اقترب الارض من الزهرى اقتراب شديد ادي الي تباطؤ سرعة الارض لقرب درجة التوقف او عبور مذنب ضخم قرب من الارض

ولكي يتم ايقاف الارض عن الدوران تحتاج طاقه عاليه جدا

والطاقه تساوي

نصف القصور الذاتي في مربع سرعة الدوران



E = (1/2) I 2  

والقصور الذاتي يساوي اثنين علي خمسه في الكتله في مربع نصف القطر

I = (2/5) M R2  



where the moment of inertia, I,

and where the other variables in the two equations are:  

= the rotational speed of the Earth = 7.29 x 10-5 rad/sec,

M = the mass of the Earth = 5.983 x 1024 kg, and

R = the radius of the Earth = 6.37 x 106 m (at the equator).  

ويكون الطاقه

E = (1/5) M R2 2 = 2.58 x 1029 joules



واقتراب الزهره او مذنب من الارض قوة الجاذبيه

تساوي عامل الجاذبيه في الكتله علي المسافه بين الكوكبين

U = G M m / r



G = the Universal Gravitation Constant = 6.67 x 10-11 J m / kg2,

m = the mass of the second planetary body, and

r = the distance (center to center) between the planets.  

ولان الزهره 0.81 من كتلة الارض فيكون القوه تساوي

U = G M (0.81) M (1/r) = 1.934 x 1039 J m (1/r)  



ولكي تتوقف الارض قليلا عن الدوران يجب ان تكون القوتين متساويتين او متقاربتين

فيكون المسافيه بين الكوكبين

r = (1.934 x 1039 J m) / (2.58 x 1029 J) = 7.5 x 109 meters

وهو تقريبا 4,660,000 ميل وهذه مسافه ليست بقليله مع اعتبار بعد القمر الذي هو 240,000 ميل فقط

اي لو اقترب الزهره من الارض بما يوازي عشرين ضعف لبعد القمر عن الارض تتوقف الرض عن الدوران او تتباطئ جدا وهذا بالفعل ما يقال انه سجل انه حدث في سنة 1400 ق م ولكن بمسافه ابعد قليلا

ولو المسافه ابعد قللت اي احتماليه لكوارث كونيه وكان التاثير علي القشره الارضيه فقط وليس كل الارض

وتبقي مشكله مهمة وهي بابتعاد الزهره مره اخري كيف تستعيد الارض سرعة دورانها مره ثانية وبسرعه ؟

وايضا قدم اخرين اعتراض وهو لو توقف باطن الارض عن الدوران لحدث كوارث كثيره جدا وايضا قشرة الارض تدمر وقال البعض ان النتائج سيكون مدمر للجاذبيه الارضيه

ويقع حل هذا الامر في تكوين الارض وهو القشره والقلب المنصهر فالارض عباره عن قشره صلبه تطفو حول باطن الارض

ولو اقترب الزهره او بتطبيق خاصية قوة الجذب التي ادت الي تباطؤ الارض هذا يؤثر فقط علي قشرة الارض الصلبه ولكن الباطن يستمر في الدوران لانه منصهر وهو اكثر بكثير من القشره الخارجيه فبانتهاء العامل الخارجي الذي يمنع قشرة الارض من الدوران باطن الارض يستطيع ان يعيد الارض الي سرعتها وبسرعه كافيه ويبقي علي قوة الجاذبيه الارضيه

ونحسبها معا بالاعتماد علي كتلة القشره فقط وليس كتلة الارض كلها

I = (2/3) Mc R2

وسمك القشره الارضيه يتراوح من 3 كم في باطن البحار الي 40 كم علي سطح اليابسه من 6371 كم وهو نصف قطر الارض ومتوسط هو 33 كم ويكون كتلة القشره فقط ( اي نصف في المائة )

Mc = (density)(volume) = 2900 kg/m3 [(Rc)3 - (Ro)3] 4/3 (3.14) = 2.52 x 1022 kg.



فيكون الطاقه المطلوبه

E = 1.82 x 1027 J  

وتكون المسافه

U = (8.15 x 1036 J m) (1/r)

تساوي 27,800,000 ميل هي تنتج عنها قوه كافيه لتباطؤ سرعة القشره الارضيه لدرجة شبه التوقف ثم سرعة قلب الارض يجعل الارض تعود الي سرعتها الطبيعيه مره اخري وبسرعه وايضا ذبذبات الشمس ترجعها الي سرعتها الطبيعية

وبعد الارض عن الشمس هو متوسط 150 مليون كم ( بين 152 الي 147 مليون كم )

وبعد الزهره عن الشمس هو 108 مليون كم

والمسافه من الارض الي الزهره متغيره بتغير دوران كل منهما حول الشمس ولكن هو اكثر من

وملاحظه عبور الزهره قرب الارض يحدث كل 243 سنه والعبور القادم سنة 2012 وقد تحدث بعض الكوارث الطبيعيه البسيطه ولكن لن تكون نهاية العالم كما يفترض البعض

والعبور المؤثر كان في زمن يشوع ويقال انه سيحدث مثله في سنة 3089 م

ويوجد حسابات معقده جدا عن عجلة تباطؤ قشرة الارض وعجلة تسارع القشره الارضيه مره اخري بالنسبه الي سرعة مرور الزهره ووجد انها تصلح تماما ان تكون التباطؤ وشبه التوقف والتسارع يصل الي يوم كامل

وهذا قد يكون بالفعل بسبب الزهره او اي مذنب كبير الحجم فقيل ان مذنب ضخم عبر بالقرب من الارض قادر علي فعل نفس الامر ولكنه عبر تقريبا سنة 1500 ق م واستشهد به ايمانيول فيلكوفيسكي في شرحه ويقول انه طريق رجوعه كان في زمن يشوع وكان اكثر اقتراب

ونري ان الاصحاح يخبرنا بامور تغيرات في الطقس فنري نزول حجارة البرد

سفر يشوع 10

10 فأزعجهم الرب أمام إسرائيل، وضربهم ضربة عظيمة في جبعون، وطردهم في طريق عقبة بيت حورون، وضربهم إلى عزيقة وإلى مقيدة

11 وبينما هم هاربون من أمام إسرائيل وهم في منحدر بيت حورون، رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء إلى عزيقة فماتوا. والذين ماتوا بحجارة البرد هم أكثر من الذين قتلهم بنو إسرائيل بالسيف

وازعجهم هذا تعبير يدل علي حدوث امر كوني مزعج وهو غالبا الذي صاحب اقتران الزهره من الارض وايضا تغيرات في الطقس صنعت هذه الحجاره الضخمه من الثلج لان تبخر المياه كان عالي جدا وتكثفه في الطبقات العليا البارده وبسرعه مع قوة الرياح التي تحمله نتج عنه حجارة البرد العظيمه التي استخدمها الرب لعقاب هؤلاء الخطاه

وكل هذا صنعه الرب لابناؤه ليعطيهم نصره

والبرد ليتكون بهذه الطريقه يحتاج تغيرات عنيفه في الطقس لتصنع هذا فيتجمد رزاز الماء الي حبيبات ثلجيه ويبدا في السقوط ولكن في وجود رياح في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ترفع هذه الحبيبات مره اخري فيترسب عليها بخار ماء اكثر فيزداد سمك وثقل البرد ويستمر هذا الامر حتي لا تستطيع الرياح حمل ثقل البرد فيسقط علي الارض

والحجم الموصوف في الاعداد لابد ان هناك رياح ضخمه بسبب تقلب شديد في الطقس بسبب مرور كوكب الزهره او مزنب بالقرب من الارض

وهو علميا لا يخالف العلم ولكن فقط الرب استخدم الطبيعه بقوه استجابه لصلاة ابناؤه

فملخصه بالفعل عبر غالبا الزهره بالقرب من الارض سبب قوه تعادل تقريبا تاثير الشمس علي دوران الارض وبزواله رجعة الارض الي الدوران المعتاد وهذا خلق يوم يشوع الذي يساوي يومين او يكون مذنب ضخم

واخيرا في الجزء العلمي

رد كتاب



JOSHUA 10:12–14 —How is it possible for the sun to stand still for a whole day?

PROBLEM: During the battle with the kings of the land, God gave Israel the power to overcome their enemies. As the armies of the people of the land fled from before Israel, Joshua sought the Lord to cause the sun to stand still so that they might have sufficient daylight to complete the destruction of their enemies. But how could the sun stand still in the midst of the heaven for a whole day?

SOLUTION: First, it is not necessary to conclude that the earth’s rotation was totally halted. Verse 13 states that the sun “did not hasten to go down for about a whole day.” This could indicate that the earth’s rotation was not completely halted, but that it was retarded to such a degree that the sun did not set for about a whole day. Or, it is possible that God caused the light of the sun to refract through some cosmic “mirror” so that it could be seen a day longer.

Even if the earth’s rotation was completely stopped, we must remember that God is not only capable of halting the rotation of the earth for a whole day, but He is also able to prevent any possible catastrophic effects that might result from the cessation of the earth’s rotation. Although we do not necessarily know how God brought about this miraculous event, we know that He did it.

Finally, the Bible speaks in everyday observational language. So the sun did not actually stop; it only appeared to do so (see Introduction “Mistake 12”).



ملحوظة ان رسول الاسلام اقتبس من الكتابات اليهودية وقالها في حديث

34619 - إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع, ليالي سار إلى بيت المقدس .
الراوي: أبو هريرة  خلاصة الدرجة: صحيح ، رجاله رجال الصحيح  المحدث: الوادعي  المصدر: الصحيح المسند  الصفحة أو الرقم: 1278

194559 - إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس
الراوي: أبو هريرة  خلاصة الدرجة: صحيح  المحدث: الذهبي  المصدر: ترتيب الموضوعات  الصفحة أو الرقم: 106

176289 - إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس
الراوي: أبو هريرة  خلاصة الدرجة: إسناده على شرط البخاري  المحدث: ابن كثير  المصدر: البداية والنهاية  الصفحة أو الرقم: 6/286

113441 - أن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس
الراوي: أبو هريرة  خلاصة الدرجة: صحيح  المحدث: ابن حجر العسقلاني  المصدر: فتح الباري لابن حجر  الصفحة أو الرقم: 255/6

89674 - ما حبست الشمس على بشر قط ، إلا على يوشع بن نون ، ليالي سار إلى البيت المقدس
الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني  خلاصة الدرجة: صحيح  المحدث: الألباني  المصدر: صحيح الجامع  الصفحة أو الرقم: 5612

وطبعا تعبير حبست خطأ لان الشمس لم تحبس

ولان الرسول متعود علي ذكر الخرافات فهو قال الحديث التالي واعتبره كارثة



120000 - غزا نبي من الأنبياء ، فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة ، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات ، وهو ينتظر ولادها ، فغزا ، فدنا من القرية صلاة العصر ، أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علينا ، فحبست حتى فتح الله عليه ، فجمع الغنائم فجاءت - يعني النار - لتأكلها فلم تطعمها ، فقال : إن فيكم غلولا ، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فلزقت يد رجل بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فلتبايعني قبيلتك ، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب ، فوضعوها ، فجاءت النار فأكلتها ، ثم أحل الله لنا الغنائم ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلها لنا .
الراوي: أبو هريرة  خلاصة الدرجة: [صحيح]  -  المحدث: البخاري  المصدر: الجامع الصحيح  الصفحة أو الرقم: 3124

فهو اخطأ كثيرا

لان في البداية الكلام عن جدعون وجدعون قاضي وليس نبي

ثم يخلطه بالكلام عن يشوع في حربه مع الشعوب الكنعانيه بحربه الاخري مع عاي وقصة عاجان ابن كرمي

ثالثا هل النار كائن حي حتي يقول عنها جائت ؟

وما هي النار حتي تاتي لتاكل الغنائم

وما هو الغول هذا الذي يتكلم عنه رسول الاسلام

فهو حديث كارثة بكل المقاييس ولكن لن اطيل في هذا الجزء لانه ليس موضوعي



الخاتمه

الكنعانيين عبدوا اله الشمس واله القمر وها الرب يوضح ان الشمس والقمر من صنع يديه هو يتحكم فيهما كما يراه صالح ويسخر الطبيعه لخدمة اولاده لياتي من هذا الشعب نور العالم وليفهم الذين يعبدون الشمس والقمر من هو الله الحقيقي إله هذا الشعب وخالق هذه الكواكب إذاً فكما كانت هذه المعجزات مساندة من الله لشعبه كانت أيضاً دعوة إلى الوثنين للإيمان

ومن تفسير ابونا انطونيوس فكري

الله يساعد يشوع ضد ملوك كنعان بثلاث طرق عجيبة إعجازية:-

1.     إزعجهم= بطريقة عجيبة فخافوا وهربوا من أمام يشوع.

2.     رماهم الله بحجارة عظيمة من السماء= بعد أن هربوا سقطت الحجارة عليهم.

3.     وقوف الشمس والقمر= ليعطي الله الفرصة ليشوع ليضربهم ضربة نهائية.

ولنلاحظ:

أ.        الكنعانيين عبدوا السماء والنجوم وها ضربتهم تأتي من السماء (حجارة البرد) بينما من عبد إله السماء (يشوع) جعل الشمس والقمر يقفان بحسب طلبه. فالله يسخر الطبيعة لخدمة أولاده، فالشمس والقمر يقفان والسماء تسقط حجارة.

ب.    حدث موضوع حجارة البرد قبل ذلك مع موسى ضد فرعون (خر18:9-26) وسوف يحدث ثانية (خر22:38 + رؤ21:16). وهي معجزة أن يصيب البرد أعداء شعب الله ولا يصيب الشعب. والبرد هو كرات عظيمة من الثلج تهبط بسرعة من السماء فتقتل بأوزانها الرهيبة، وهناك من فسرها بأنها تنشأ عن مرور نيزك في الغلاف الجوي ويتفتت إلى أحجار ضخمة تسقط بسرعات عظيمة وقد حدث هذا في أماكن متعددة من العالم. لكن كونه يسقط على أعداء شعب الله ولا يسقط على شعب الله فهذه هي المعجزة وهذه يد الله.

ج.     لنلاحظ أن الله وعد يشوع بالنصر (آية 8) لكن هذا الوعد لم يجعل يشوع ينام ويتراخي بل سار الليل كله (آية 9) حتى لا يضيع الوقت فليس معنى وعد الله أن نتراخى. ولنلاحظ أن هناك معجزة أخرى فإن يشوع سار مع جيشه الليل كله ثم حاربوا كل اليوم بل طلب أن يزداد اليوم طولاً، وقد طال اليوم حوالي يوم آخر وكل هذا بلا راحة فمن أين أتت هذه الطاقة ليشوع وللشعب، هذه هي نعمة الله التي تنسكب على كل من يجاهد ولا يتراخى.

د.       هذه المعجزة لفتت أنظار العالم لهذا الشعب الذي يسانده الله ليصير هذا الشعب نوراً للعالم، وليفهم من يعبد الشمس والقمر من هو الله إله هذا الشعب وخالق هذه الكواكب. إذاً هذه المعجزة كما كانت مساندة من الله لشعبه كانت لدعوة الوثنيين للإيمان.

ه.       تطلع يشوع للسماء فرأى الشمس ورأى القمر في وقت واحد، رأى الشمس في كبد السماء فوقه تماماً ورأى القمر على الجانب الآخر وهو تصور أنه فوق وادي إيلون أي وادي الإيائل (وهي مدينة غرب أورشليم بحوالي 14ميل) والقمر يمكن أحياناً رؤيته بالنهار ولكنه يتحرك من الشرق للغرب. وكان طلب يشوع أن يتوقف كلاهما عن الحركة ويبقي الوضع كما هو حتى تنتهي الحرب وتكمل الضربة.

و.      الله عمل الشمس لتكون لآيات (تك14:1). أي لمعجزات وهذه إحدى المعجزات وهناك معجزات أخرى [1] رجوع الظل أيام حزقيا الملك [2] كسوف الشمس يوم صلب رب المجد.

ز.      يقول هيرودوت أن كهنة المصريين أطلعوه على وثائق تتحدث عن يوم أطول من المعتاد. وتفيد الكتابات الصينية أنه كان هناك يوم مماثل لهذا في عهد إمبراطورهم "يو" وهو معاصر ليشوع. وفي المكسيك وثائق تثبت أن يوماً طويلاً حدث في إحدى السنين.

ح.     سفر ياشر= هو كتاب عبراني به أناشيد مديح لأبطال إسرائيل. وغالباً هو كتاب سجله رجل علماني أحب الشعر والأدب، فيه سجل بعض الأحداث الهامة الدينية والزمنية، وبه قصيدة عن هذا اليوم العجيب الذي توقفت فيه الشمس.

ط.     الشعب حارب وغلب أعدائه لأن الشمس لم تغيبوالآن شمس برنا المسيح قد أشرق وهو لن يغيب فلنا إمكانية أن نغلب أعدائنا دائماً، فالمسيح نور كنيسته. وهو يقول "ها أنا معكم كل الأيام" (مت20:28) بينما نحارب ضد أعدائنا (اف12:6)



والمجد لله دائما

1 Bouw, G. D. 1987. Bulletin of the Tychonian Society, No. 45, pp. 25-28.

2 Deane, Rev. W. J. Joshua, His Life and Times, (New York: Fleming H. Revell Co.), p.86.

3 Maunder, E. W., 1908. The Astronomy of the Bible, (New York: Mitchell Kennerly), pp. 375 ff.

4 Ramm, B., 1955. The Christian View of Science and Scripture, (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publ. Co.), pp. 156- 161.

5 Collett. 1933. All About the Bible, pp. 283-288.

6 Boling, R. G., 1982. “Joshua,” in The Anchor Bible, (New York: Doubleday and Co., Inc.)

7 Ibid., p. 274 versus p. 284.

8 James, 1917. “Hymn of Deborah,” in Biblical Antiquities of Philo.

9 Israel, R. Manasseh Ben, 1972. The Conciliator of R. Manasseh Ben Israel, (New York: Hermon Press). This edition contains both volumes of the mid-seventeenth century work. The section on Joshua’s long day is found in volume 2, question 10, pp. 12-18.

10 Wilson, R. D., 1930. “Understanding the Sun Stood Still,” in Classical Evangelical Essays in Old Testament Interpretation, Walter C. Kaiser, Jr., ed., pp.61-65.

11 Ibid., p. 63.

12 Ibid., p. 64.

13 Ibid., p. 64.

14 Bolling, Op. cit.

15 Bouw, Op. cit.

16 Faulstich, E. W., 1987. Joshua’s Long Day...or Joshua’s Miraculous Day?” Its About Time, January 1987-Shebat 5987, pp. 2-5.

17 Keil and Delitzsch, 1870. Commentary on the Old Testament, (Wm. Eerdman Publ. Co.)

18 Gaussen, 1841. The Divine Interpretation of the Bible, pp. 246-251.

19 Velikovsky, I., 1950. Worlds in Collision, (New York: Dover Press).

20 Rand, H. B. 1968. When the Earth Turned Over (Merrimac Mass. 01860: Destiny Publishers).

21 Hanson, J. N. 1978. Creation Research Society Quarterly, 15(1):55.

22 Virgil. Æneid, Book IV, 1, 489. Page 105 of Rofe Humphries, translator, 1951. (NYC: Scribners).

23 Totten, C. A. L., 1891. Joshua’s Long Day and the Dial of Ahaz, A Scientific Vindication and A Midnight Cry, 3rd Edition, (New Haven: Our Race Publ. Co.) Reprinted in 1968 by Destiny Publishers, Merrimac, Mass.

24 Olden, R. L., 1970. “The Lost Day of Joshua,” Ministry, (November/December). The publication is put out by the Seventh Day Adventists.

25 The translation that follows came from the Cercle Scientifique et Historique, France and Belgium. It is presumably taken from among Crombette’s three volumes of Verdique Historique de l’Egypte Antique.

26 Aardema, V., 1975. Why Mosquitoes Buzz in People’s Ears, (New York: Dial Press).

27 Martin. Sinie. Histor. I., 1. p. 25.

28 Gill, John. 1810. An Exposition of the Old Testament (London: Matthews and Leigh), vol. 2, p. 831. Gill’s work was reprinted in 1979 under the title Gill’s Expositor, (Streamwood, Ill. 60103: Primitive Baptist Library).

29 Bouw, Op. cit.

30 Hübner, J., 1733. Kurtze Fragen aus der Politischen Historia.

31 Olcott, W. T., 1914. Sun Lore of all Ages: A Collection of Myths and Legends Concerning the Sun and its Worship, (New York: G. P. Putnam’s Sons).

32 Ibid., p. 212.

33 Ibid., p. 215.

34 Ibid., p. 216.

35 Ibid., p. 217.

36 Ibid., p. 218.

37 Caso, A. 1937. The Religion of the Aztecs, (Mexico City: Popular Library of Mexican Culture, Central News Co.), pp. 15-16.

38 Goetz, D. and S. G. Morley, translators, 1972. Popul Vuh: The Sacred Book of the Quiche Maya, (Norman, Oklahoma), Part III, Chapters 4-7, pp. 172-190.

39 Bancroft, H. H., 1883. Native Races of the Pacific States, (5 volumes), Vol. 3, pp. 58-62.

40 Montesinos, F., 1882. Memorias Antiguas Historiales de Peru. The manuscript for that book dates from 1648. A translation of it was done by P. A. Means for the Habluyt Society of London in 1920. Notes from Z. Sitchin, The Lost Realms, (New York: Avon Books), Ch. 7.

41 Frazer, J. G., 1914. “The Magical Control of the Sun,” Golden Bough, 3rd ed., 1:316.

42 Olcott, Op. cit., pp. 86, 96, 98, and 206.

43 Hill, H. “How to Find a Missing Day,” How to Live Like a King’s Kid, (Baltimore: Logos), Chapter 13, pp. 65-77.

44 Hill, H. 1984. Private correspondence. Letter dated October 1.

45 Hill, How to Live Like a King’s Kid, p. 66.

46 1978. “Five Minutes With the Bible and Science,” Bible- Science Newsletter, 8(5):1-2.

47 Hill, in the 1984 letter.

48 Brosche, P., & J. Sundermann, eds., 1978. Tidal Friction and the Earth’s Rotation, (New York: Springer-Verlag), p. 12.

49 Lang, Walter, 1991. Job and Science, (7232 Morgan Ave. S, Richfield, MN 55423, pp. 5-6.

50 Based on computer calculations by the author.

51 Drake, S. 1978. Galileo at Work - His Scientific Biography, (Chicago & London: Univ. of Chicago Press), p. 228.