«  الرجوع   طباعة  »

هل توقف الفلسطينيين عن محاربة اسرائيل في ايام صموئيل ام لم يتوقفوا ؟ 1 صم 7: 13 و 1 صم 9: 16



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في 1صموئيل 7: 13 أن يد الرب كانت عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ كُلَّ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ »13فَذَلَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَلَمْ يَعُودُوا بَعْدُ لِلدُّخُولِ فِي تُخُمِ إِسْرَائِيلَ. وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ كُلَّ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ. 14وَالْمُدُنُ الَّتِي أَخَذَهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ مِنْ إِسْرَائِيلَ رَجَعَتْ إِلَى إِسْرَائِيلَ مِنْ عَقْرُونَ إِلَى جَتَّ. وَاسْتَخْلَصَ إِسْرَائِيلُ تُخُومَهَا مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَكَانَ صُلْحٌ بَيْنَ إِسْرَائِيلَ وَالأَمُورِيِّينَ.«.

ولكننا نلتقي بالفلسطينيين يحاربون بني إسرائيل في 1صموئيل 9: 16

» 15وَالرَّبُّ كَشَفَ أُذُنَ صَمُوئِيلَ قَبْلَ مَجِيءِ شَاوُلَ بِيَوْمٍ قَائِلاً: 16«غَدًا فِي مِثْلِ الآنَ أُرْسِلُ إِلَيْكَ رَجُلاً مِنْ أَرْضِ بَنْيَامِينَ، فَامْسَحْهُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ، فَيُخَلِّصَ شَعْبِي مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، لأَنِّي نَظَرْتُ إِلَى شَعْبِي لأَنَّ صُرَاخَهُمْ قَدْ جَاءَ إِلَيَّ»..«.



الرد



ندرس الاعداد بدقة لنتاكد انه لا يوجد تناقض

سفر صموئيل الاول 7

7: 13 فذل الفلسطينيون و لم يعودوا بعد للدخول في تخم اسرائيل و كانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل

7: 14 و المدن التي اخذها الفلسطينيون من اسرائيل رجعت الى اسرائيل من عقرون الى جت و استخلص اسرائيل تخومها من يد الفلسطينيين و كان صلح بين اسرائيل و الاموريين



انهزم الفلسطينيين واحتاجوا وقت ليستعيدوا قوتهم ويجهزوا جيشا

والرب اضعفهم في كل ايام قيادة صموئيل وقيادة صموئيل وايامه كقاضي انتهت بطلب الشعب ان يكون عليهم ملك وهذا فيه رفض ملك الرب وقيادة صموئيل

اذا المدة المحدده هنا من وقت حرب صموئيل الي ان طلب الشعب من صموئيل ان يعين لهم ملك

وهذا حدث كما يخبرنا الاصحاح التالي

سفر صموئيل الاول 8

8: 1 و كان لما شاخ صموئيل انه جعل بنيه قضاة لاسرائيل

اذا ايام قيادة صموئيل الرسميه كقاضي انتهت وهو الان يشرف علي ابنيه الذين جعلهم قضاه

وبهذا تنتهي المدة التي اخبرنا بها الاصحاح السابق التي ذل فيها الفلسطينيون

والفرق الزمني بين الاصحاح السابع وما يتكلم عنه الاصحاح الثامن هو 20 سنه تقريبا وهي الفتره التي تكلم عنها الكتاب ان الفلسطينيون لم يحاربوا شعب اسرائيل اذا الكلام في 7: 16 كان صحيح

8: 2 و كان اسم ابنه البكر يوئيل و اسم ثانيه ابيا كانا قاضيين في بئر سبع

8: 3 و لم يسلك ابناه في طريقه بل مالا وراء المكسب و اخذا رشوة و عوجا القضاء

هما اخطؤا ولكن لم يفعلوا مثل ابناء عالي الكاهن فهم لم يهينوا مقدسات الرب وهما كانا مستقيمين ولكن المركز اغواهما بمحبة المال

ويفهم ان صموئيل عقبهما بعزلهما وعاد هو للقضاء بنفسه اذا فترة قضاء صموئيل الاولي انتهت وهو الان مكان ابنيه

8: 4 فاجتمع كل شيوخ اسرائيل و جاءوا الى صموئيل الى الرامة

8: 5 و قالوا له هوذا انت قد شخت و ابناك لم يسيرا في طريقك فالان اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب

وتعبير بالماضي ابناك لم يسيرا يؤكد ان بالفعل صموئيل عزلهم ولهذا استخدم تعبير الماضي

8: 6 فساء الامر في عيني صموئيل اذ قالوا اعطنا ملكا يقضي لنا و صلى صموئيل الى الرب

وساء الامر في عينه لانه فعل المستقيم امام الله والشعب وبدا بنفسه في معاقبة ابناؤه

8: 7 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم

والرب اعتبر هذا ايضا رفض لفترة القضاه التي تمثل ملك الرب

اذا من جملة (و كانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل ) عبر بعدها امرين الاول انتهاء فترة قضاء صموئيل بتعيين ابنيه وثانيا رفض الشعب لقيادته وايضا ملك الرب عليهم في صورة القضاه

وبهذا لو سمعنا اي اخبار عن الفلسطينيين لا يكون تناقض



الشاهد الثاني

سفر صموئيل الاول 9

9: 15 و الرب كشف اذن صموئيل قبل مجيء شاول بيوم قائلا

9: 16 غدا في مثل الان ارسل اليك رجلا من ارض بنيامين فامسحه رئيسا لشعبي اسرائيل فيخلص شعبي من يد الفلسطينيين لاني نظرت الى شعبي لان صراخهم قد جاء الي

وهنا نري بوضوح ان الرب يقول عن شاول انه سيمسح ملك ولما يمسح ملك يخلص الشعب من الفلسطينيين فهي نبوة ولا تعني ان الفلسطينيين هم هجموا علي ارض اسرائيل

وهذا ايضا يعني ان الفلسطينيين بدؤا يسترجعوا قوتهم ويعدوا جيش لمهاجمة اسرائيل ولكنهم لم يهجموا بعد

اذا لاتناقض بينه وبين انهم لم يهجموا في ايام صموئيل فهم بالفعل لم يهجما وكانت يد الرب عليهم ولكن الوقت تغير والرئيس تغير والشعب اخطا بطلبته

9: 17 فلما راى صموئيل شاول اجابه الرب هوذا الرجل الذي كلمتك عنه هذا يضبط شعبي

اي انه يقود الشعب ضد الفلسطينيين لما يبدؤا الهجوم

وبالفعل يخبرنا بعد ذلك مباشره بان الفلسطينيين تاركين أنصابهم في يد اسرائيل اي انهم لم يهجموا حتي وقت تعيين شاول ملكا

سفر صموئيل الاول 10

10: 5 بعد ذلك تاتي الى جبعة الله حيث انصاب الفلسطينيين و يكون عند مجيئك الى هناك الى المدينة انك تصادف زمرة من الانبياء نازلين من المرتفعة و امامهم رباب و دف و ناي و عود و هم يتنباون

ولكن اول من بدأ هو شاول

سفر صموئيل الاول 13

13: 3 و ضرب يوناثان نصب الفلسطينيين الذي في جبع فسمع الفلسطينيون و ضرب شاول بالبوق في جميع الارض قائلا ليسمع العبرانيون

13: 4 فسمع جميع اسرائيل قولا قد ضرب شاول نصب الفلسطينيين و ايضا قد انتن اسرائيل لدى الفلسطينيين فاجتمع الشعب وراء شاول الى الجلجال

13: 5 و تجمع الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل ثلاثون الف مركبة و ستة الاف فارس و شعب كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة و صعدوا و نزلوا في مخماس شرقي بيت اون

اذا كل هذا يؤكد ان كلام صموئيل في 7: 16 (و كانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل ) دقيق وبالفعل لم يهجم الفلسطينيين بعد انهزامهم ايام صموئيل كل زمان قضاء صموئيل حتي تعين شاول ملك

وكلامه عن ( فيخلص شعبي من يد الفلسطينيين ) هو نبوه وبالفعل تحققت بعد ملكه وليس قبل ملكه



والمجد لله دائما