«  الرجوع   طباعة  »

هل قضي صموئيل كل ايام حياته لم فقط الي تعيين شاول ؟ 1 صم 7: 15 و 1صم 8: 5



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في 1صموئيل 7: 15 » 15وَقَضَى صَمُوئِيلُ لإِسْرَائِيلَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. «.

ولكن صموئيل عاش بعد تمليك الملك شاول كما نرى في 1صموئيل 8: 5

» 5وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». 6فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ. 7فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ. «.



الرد



لا يوجد شبهة تناقض هنا ولتوضيح الامر يجب ان نعرف وظيفة صموئيل

اولا معني كلمة قاضي

قاموس سترونج

H8199

שׁפט

shâphaṭ

shaw-fat'

A primitive root; to judge, that is, pronounce sentence (for or against); by implication to vindicate or punish; by extension to govern; passively to litigate (literally or figuratively): - + avenge, X that condemn, contend, defend, execute (judgment), (be a) judge (-ment), X needs, plead, reason, rule.

من جذر بمعني يقضي ,ويعني دفاع ( شفيع ) معاقب , يحكم يقاضي, يعاقب , يدين يدافع قاب, يقضي, يرافع عن يقود

قاموس برون

H8199

שׁפט

shâphaṭ

BDB Definition:

1) to judge, govern, vindicate, punish

1a) (Qal)

1a1) to act as law-giver or judge or governor (of God, man)

1a1a) to rule, govern, judge

1a2) to decide controversy (of God, man)

1a3) to execute judgment

1a3a) discriminating (of man)

1a3b) vindicating

1a3c) condemning and punishing

1a3d) at theophanic advent for final judgment

1b) (Niphal)

1b1) to enter into controversy, plead, have controversy together

1b2) to be judged

1c) (Poel) judge, opponent-at-law (participle)

قاضي , حاكم , شفيع, معاقب, بامر القنون قاضي وحاكم , ينفذ الاحكام,



فهو قاضي وحاكم وقائد وشفيع

اي وظيفته روحية ومدنية ايضا فقيامه بجزء او كل وظيفته يطلق عليه لقب قاضي ويوصف بانه قضي

وبالفعل صموئيل قام بقيادة الشعب مدنيا وقادهم في الحرب ضد الفلسطينيين وايضا الصلاه من اجلهم

سفر صموئيل الاول 7

7: 7 و سمع الفلسطينيون ان بني اسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة فصعد اقطاب الفلسطينيين الى اسرائيل فلما سمع بنو اسرائيل خافوا من الفلسطينيين

7: 8 و قال بنو اسرائيل لصموئيل لا تكف عن الصراخ من اجلنا الى الرب الهنا فيخلصنا من يد الفلسطينيين

7: 9 فاخذ صموئيل حملا رضيعا و اصعده محرقة بتمامه للرب و صرخ صموئيل الى الرب من اجل اسرائيل فاستجاب له الرب

وهذا الدور الروحي

7: 10 و بينما كان صموئيل يصعد المحرقة تقدم الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل فارعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين و ازعجهم فانكسروا امام اسرائيل

7: 11 و خرج رجال اسرائيل من المصفاة و تبعوا الفلسطينيين و ضربوهم الى ما تحت بيت كار

7: 12 فاخذ صموئيل حجرا و نصبه بين المصفاة و السن و دعا اسمه حجر المعونة و قال الى هنا اعاننا الرب

7: 13 فذل الفلسطينيون و لم يعودوا بعد للدخول في تخم اسرائيل و كانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل

7: 14 و المدن التي اخذها الفلسطينيون من اسرائيل رجعت الى اسرائيل من عقرون الى جت و استخلص اسرائيل تخومها من يد الفلسطينيين و كان صلح بين اسرائيل و الاموريين

الدور المدني

وايضا يضيف الكتاب ويقول

7: 15 و قضى صموئيل لاسرائيل كل ايام حياته

7: 16 و كان يذهب من سنة الى سنة و يدور في بيت ايل و الجلجال و المصفاة و يقضي لاسرائيل في جميع هذه المواضع

7: 17 و كان رجوعه الى الرامة لان بيته هناك و هناك قضى لاسرائيل و بنى هناك مذبحا للرب

فهو استمر في الوظيفه المنقسمه شقين مدني وروحي



اما بعد مسح شاول ملك فهو سلم القياده المدنيه الي شاول اما كقاضي في القضايا وبخاصه الدينيه وايضا دوره الروحي فقال حتي بعد مسح شاول

سفر صموئيل الأول 12: 23

 

وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ الْمُسْتَقِيمَ.



الشاهد الثاني

سفر صموئيل الاول 8

8: 4 فاجتمع كل شيوخ اسرائيل و جاءوا الى صموئيل الى الرامة

8: 5 و قالوا له هوذا انت قد شخت و ابناك لم يسيرا في طريقك فالان اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب

8: 6 فساء الامر في عيني صموئيل اذ قالوا اعطنا ملكا يقضي لنا و صلى صموئيل الى الرب

8: 7 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم



ولكن بعد مسح شاول استمر صموئيل يقضي ويقود الشعب روحيا

سفر صموئيل الاول 13

13: 5 و تجمع الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل ثلاثون الف مركبة و ستة الاف فارس و شعب كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة و صعدوا و نزلوا في مخماس شرقي بيت اون

13: 6 و لما راى رجال اسرائيل انهم في ضنك لان الشعب تضايق اختبا الشعب في المغاير و الغياض و الصخور و الصروح و الابار

13: 7 و بعض العبرانيين عبروا الاردن الى ارض جاد و جلعاد و كان شاول بعد في الجلجال و كل الشعب ارتعد وراءه

13: 8 فمكث سبعة ايام حسب ميعاد صموئيل و لم يات صموئيل الى الجلجال و الشعب تفرق عنه

13: 9 فقال شاول قدموا الي المحرقة و ذبائح السلامة فاصعد المحرقة

13: 10 و كان لما انتهى من اصعاد المحرقة اذا صموئيل مقبل فخرج شاول للقائه ليباركه

13: 11 فقال صموئيل ماذا فعلت فقال شاول لاني رايت ان الشعب قد تفرق عني و انت لم تات في ايام الميعاد و الفلسطينيون متجمعون في مخماس

13: 12 فقلت الان ينزل الفلسطينيون الي الى الجلجال و لم اتضرع الى وجه الرب فتجلدت و اصعدت المحرقة

13: 13 فقال صموئيل لشاول قد انحمقت لم تحفظ وصية الرب الهك التي امرك بها لانه الان كان الرب قد ثبت مملكتك على اسرائيل الى الابد

وهنا صموئيل كقائد روحي للشعب يوبخ شاول بقوة

وايضا يوضح الاعداد السابقه انه لا يحق للملك اي يقوم باي ممارسات دينيه لانها ليست من وظيفته ويؤكد ذلك ايضا

سفر اخبار الايام الثاني 26

26: 16 و لما تشدد ارتفع قلبه الى الهلاك و خان الرب الهه و دخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور

26: 17 و دخل وراءه عزريا الكاهن و معه ثمانون من كهنة الرب بني الباس

26: 18 و قاوموا عزيا الملك و قالوا له ليس لك يا عزيا ان توقد للرب بل للكهنة بني هرون المقدسين للايقاد اخرج من المقدس لانك خنت و ليس لك من كرامة من عند الرب الاله

26: 19 فحنق عزيا و كان في يده مجمرة للايقاد و عند حنقه على الكهنة خرج برص في جبهته امام الكهنة في بيت الرب بجانب مذبح البخور

26: 20 فالتفت نحوه عزرياهو الكاهن الراس و كل الكهنة و اذا هو ابرص في جبهته فطردوه من هناك حتى انه هو نفسه بادر الى الخروج لان الرب ضربه

26: 21 و كان عزيا الملك ابرص الى يوم وفاته و اقام في بيت المرض ابرص لانه قطع من بيت الرب و كان يوثام ابنه على بيت الملك يحكم على شعب الارض

26: 22 و بقية امور عزيا الاولى و الاخيرة كتبها اشعياء بن اموص النبي

26: 23 ثم اضطجع عزيا مع ابائه و دفنوه مع ابائه في حقل المقبرة التي للملوك لانهم قالوا انه ابرص و ملك يوثام ابنه عوضا عنه

ولهذا صموئيل اكمل وظيفته كقاضي وبخاصه الخدمه الدينيه التي لا يحق للملك القيام بها



وايضا يوجه صموئيل الي شاول اوامر

سفر صموئيل الاول 15

15: 1 و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل و الان فاسمع صوت كلام الرب

15: 2 هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر

15: 3 فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا

وايضا يوبخه بشده علي عدم قيام شاول بوصية الرب

15: 12 فبكر صموئيل للقاء شاول صباحا فاخبر صموئيل و قيل له قد جاء شاول الى الكرمل و هوذا قد نصب لنفسه نصبا و دار و عبر و نزل الى الجلجال

15: 13 و لما جاء صموئيل الى شاول قال له شاول مبارك انت للرب قد اقمت كلام الرب

15: 14 فقال صموئيل و ما هو صوت الغنم هذا في اذني و صوت البقر الذي انا سامع

15: 15 فقال شاول من العمالقة قد اتوا بها لان الشعب قد عفا عن خيار الغنم و البقر لاجل الذبح للرب الهك و اما الباقي فقد حرمناه

15: 16 فقال صموئيل لشاول كف فاخبرك بما تكلم به الرب الي هذه الليلة فقال له تكلم

15: 17 فقال صموئيل اليس اذ كنت صغيرا في عينيك صرت راس اسباط اسرائيل و مسحك الرب ملكا على اسرائيل

15: 18 و ارسلك الرب في طريق و قال اذهب و حرم الخطاة عماليق و حاربهم حتى يفنوا

15: 19 فلماذا لم تسمع لصوت الرب بل ثرت على الغنيمة و عملت الشر في عيني الرب

15: 20 فقال شاول لصموئيل اني قد سمعت لصوت الرب و ذهبت في الطريق التي ارسلني فيها الرب و اتيت باجاج ملك عماليق و حرمت عماليق

15: 21 فاخذ الشعب من الغنيمة غنما و بقرا اوائل الحرام لاجل الذبح للرب الهك في الجلجال

15: 22 فقال صموئيل هل مسرة الرب بالمحرقات و الذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع افضل من الذبيحة و الاصغاء افضل من شحم الكباش

15: 23 لان التمرد كخطية العرافة و العناد كالوثن و الترافيم لانك رفضت كلام الرب رفضك من الملك

15: 24 فقال شاول لصموئيل اخطات لاني تعديت قول الرب و كلامك لاني خفت من الشعب و سمعت لصوتهم

15: 25 و الان فاغفر خطيتي و ارجع معي فاسجد للرب

15: 26 فقال صموئيل لشاول لا ارجع معك لانك رفضت كلام الرب فرفضك الرب من ان تكون ملكا على اسرائيل

15: 27 و دار صموئيل ليمضي فامسك بذيل جبته فانمزق

15: 28 فقال له صموئيل يمزق الرب مملكة اسرائيل عنك اليوم و يعطيها لصاحبك الذي هو خير منك



فقيادة صموئيل الروحيه اعلي من سلطة شاول الملكيه واقوي سلطه له هو حياة الصلاه التي اتمني ان يعطينا كلنا الرب هذه العطيه



والمجد لله دائما