«  الرجوع   طباعة  »

العلامه اوريجانوس وقانونية رسالة بولس الرسول الي العبرانيين



Holy_bible_1



ساعرض شبهة يستشهد فيها المشكك بمقوله للعلامه اوريجانوس للتشكيك في قانونية رسالة العبرانيين

وقد عرضت سابقا في ملف العلامة اوريجانوس وقانونية رسالة بطرس الثانية مختصر لسيرة العلامه اوريجانوس واعماله العظيمه واخطاؤه ايضا واسباب حرمانه

والخلاصه

ان الكنيسة على مر القرون واضحة وصريحة فى موقفها من اوريجانوس سواء فى عصرة او بعد وفاتة ولا تقبل اراؤه المنحرفه عن الايمان المستقيم فهو ليس قديس

وملحوظه ان يوسابيوس القيصري هو تلميذ اوريجانوس وكان له الكثير من افكار اوريجانوس بالاضافه الي بعض الافكار الاريوسية

ورغم كل هذا لكن علوم العلامه اوريجانوس لا يستهان بها ويجب ملاحظة

ان اوريجانوس توجد له 6000 مخطوطة يونانية فى شتى الامور ومنها نقد النصوص ومنها التفاسير والدفاعيات والعقائد والاشياء العملية وغيرها الكثير

الكنيسة تستفيد من هذا التراث سواء من التفاسير وغيرها من الامور مع ملاحظة انحرفاتة او سقوطة فى بعض الامور ومع ملاحظة حرمانة اى لا يعتبر اب فى الكنيسة



والشبهة التي يقولها المشكك



قبل ان ارد علي هذه المقوله اريد ان اوضح النص الاصلي للكلام

ونص كلامه كما نقله يوسابيوس ( وليس من كتابات اوريجانوس نفسه )



In addition he makes the following statements in regard to the Epistle to the Hebrews in his Homilies upon it: “That the verbal style of the epistle entitled ‘To the Hebrews,’ is not rude like the language of the apostle, who acknowledged himself ‘rude in speech’ that is, in expression; but that its diction is purer Greek, any one who has the power to discern differences of phraseology will acknowledge.

بالاضافه هو صنع العبارات التاليه بخصوص رسالة العبرانيين في وعظاته عليها: الاسلوب اللفظي للرسالة المعنونة " الي العبرانيين " ليس عاميا مثل لغة الرسول الذي اخبر عن نفسه بانه عامي في الحديث , وهذا التعبير ولكنها بلغه يونانيه نقية واي احد له القدره علي تمييز الفروق في العبارات سوف يعلم

12. Moreover, that the thoughts of the epistle are admirable, and not inferior to the acknowledged apostolic writings, any one who carefully examines the apostolic text will admit.’

علاوه علي ذلك ان الافكار التي في الرسالة موقره وليست اقل من معلومات كتابات الرسل , اي شخص يختبرالنص الرسولي بدقة سوف يعترف بذلك

13. Farther on he adds: “If I gave my opinion, I should say that the thoughts are those of the apostle, but the diction and phraseology are those of some one who remembered the apostolic teachings, and wrote down at his leisure what had been said by his teacher. Therefore if any church holds that this epistle is by Paul, let it be commended for this. For not without reason have the ancients handed it down as Paul’s.

وبعد ذلك اضاف " لو اعطيت رائي يجب ان اقول ان هذه الافكار هي للرسول ( بولس ) , ولكن التعبيرات والتركيب اللغوي هي من فرد يتذكر تعاليمه الرسوليه وكتب فيها ما قيل بمعلمه ( بولس ) . لهذا لهذا فان اي كنيسه تقرر ان الرساله هي لبولس دعهم يعلمون بذلك لانه لم يكن بدون سبب سلموها الاباء ( اباء ومعلمين اوريجانس ) علي انها لبولس

14. But who wrote the epistle, in truth, God knows. The statement of some who have gone before us is that Clement, bishop of the Romans, wrote the epistle, and of others that Luke, the author of the Gospel and the Acts, wrote it.” But let this suffice on these matters.

ولكن كاتب الرساله في الحقيقه الله يعلم . لان التقرير الذي ذهب قديما قبلنا هو ان اكليمندوس اسقف رومية كتب الرسالة والاخرين لوقا كاتب الانجيل واعمال الرسل " ويكفي هذا في هذا الامر



ولي التعليقات الاتية

اولا هذا ليس كلام اوريجانوس ولكن يوسابيوس وهو لا يؤخذ كلامه بطريقه مطلقه لان افكاره غير مستقيمه

ثانيا تعليق العلامه اوريجانوس لو لم يؤكد من هو كاتب رسالة العبرانيين ولكنه اكد قانونيتها وهذا امر مهم وسبب عدم تاكيده لكاتبها هو انه وجد إختلافا فى اللغة و اسلوب الرسالة عن بقية رسائل القديس بولس , و لكنه لاحظ ايضا ان جوهر و مضمون الرسالة و تعاليمها هو من فكر القديس بولس , لذا قرر اوريجانيوس لكى يحل هذه المشكلة عقليا ان يقول بان الرسالة هى من كتابة و صياغة أحد تلاميذ القديس بولس و لكنه أخذها عن فكر القديس بولس كما لو كان يتذكر ماذا قال بولس

ثالثا حتي لو انه شخصيا لم يرجح من هو كاتب الرساله من الثلاثه ( بولس بنفسه او لوقا عن بولس او اكليمندوس عن بولس ) لكنه اكد ان الاباء السابقين لاوريجانوس بالاجماع اكدوا ان كاتب الرساله هو بولس وايضا اكد ان كل الكنائس تقريبا تؤكد ان بولس هو كاتب الرساله

ونلاحظ ان اوريجانوس ولد تقريبا سنة 185 م اي بعد كتابة رسالة العبرانيين علي يد معلمنا بولس الرسول بتقريبا 120 سنه اي بعد ثلاث اجيال من تاريخ كتابة الرساله فمن هم الاباء الذين سبقوا اوريجانوس واكدوا ان كاتب الرساله هو بولس الرسول غير تلاميذ التلاميذ وتلاميذهم وهذا في الحقيقه رغم انها شهاده ضمنيه لكنها قاطعه بان رسالة العبرانيين هي رسالة قانونية وكاتبها بولس الرسول

رابعا وهذا امر مهم انه شهاده لتلميذ اخر لاوريجانوس غير يوسابيوس وهو بامفيلوس

Pamphilus

وكتبها في كتاب دفاعا عن اوريجانوس وهو اربع مخطوطات لاتينيه وطبعت في كتابات

Lommatzsch in Vol. V. p. 297 sq

وذكر ان اوريجانوس قال ان بولس الرسول هو كاتب رسالة العبرانيين وان ما نقل عنه غير صحيح من حيث تشكيكه في كاتبها

خامسا وهو ايضا غايه في الاهمية ان يوسابيوس نفسه الذي قال ذلك في كتابه الثالث عن تاريخ الكنيسه الفصل الثالث يقول

Paul’s fourteen epistles are well known and undisputed. It is not indeed right to overlook the fact that some have rejected the Epistle to the Hebrews, saying that it is disputed by the church of Rome, on the ground that it was not written by Paul. But what has been said concerning this epistle by those who lived before our time I shall quote in the proper place.

رسائل بولس الاربعة عشر معروفة جيدا وبلا نزاع . ولكن لايمكن التغاضي في الواقع عن ان البعض رفض الرسالة الي العبرانيين بادعاء انها متنازع عليها من قبل كنيسة روما , علي اساس ان بولس لم يكتبها. ولكن قد قيل بشان هذه الرسالة بواسطة من عاشوا قبل وقتنا سوف اضعها في مكان مناسب



فيوسابيوس يؤيد قانونيتها وان كاتبها بولس ويوضح انه سيضع ادلة هذا من اقوال الذين سبقوه في مكان اخر



سادسا اقدم شهاده اوريجانوس لرسالة العبرانيين ليس من تعليقات تلاميذه ولكن بالحقيقه من كتاباته هو نفسه مما يقطع اي شك في اعتراف اوريجانوس لقانونية العبرانيين وان كاتبها هو بولس الرسول فهو يقول

Origen De Principiis

And therefore I think it sufficient to quote this one testimony of Paul from the Epistle to the Hebrews, in which he says:  “By faith Moses, when he was come to years, refused to be called the son of Pharaoh’s daughter; choosing rather to suffer affliction with the people of God, than to enjoy the pleasures of sin for a season; esteeming the reproach of Christ greater riches than the treasures of the Egyptians.”19171917    Heb. xi. 24–26. 

المبادئ لاوريجانوس

وايضا هكذا اني أعتقد انه يكفى إقتباس هذه الشهادة من بولس فى الرسالة الى العبرانيين , حيث يقول :" بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ." (عب 11 : 24 – 26 )



فهل يحتاج احد الي شهاده اقوي من هذه كافيه لتجعل الشبهة لا اساس لها



وايضا تعليق فلييب شاف علي ذلك يقول

19161916    [Here, and frequently elsewhere (some two hundred times in all), Origen, in his extant works, ascribes the authorship of the Epistle to the Hebrews to St. Paul. 



هنا ومتكرر في اماكن اخري نحو مئتين مره يصرح اوريجاوس في اعماله بنفسه ان كاتب رسالة العبرانيين هو بولس الرسول



واذكر بعض الشواهد التي اكد فيها ان كاتب رسالة العبرانيين هو بولس الرسول

Apostle Paul says, that the only-begotten Son is the “image of the invisible God,” and “the first-born of every creature.” 7    Col. i. 15.   And when writing to the Hebrews, he says of Him that He is “the brightness of His glory, and the express image of His person.”    Heb. i. 3.  

الرسول بولس يقول , أن الإبن الوحيد هو "صورة الله غير المنظور" و "بكر كل خليقة" (كو 1 : 15). و حينما كتب الى العبرانيين هو يقول عنه أنه " وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ" (عب 1 : 3)"



وايضا

But since we quoted the language of Paul regarding Christ, where He says of Him that He is “the brightness of the glory of God, and the express figure of His person,”    Heb. i. 3.

و لكننا أقتبسنا لغة بولس تجاه السيد المسيح حينما قال عنه :" وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ" (عب 1 : 3)



وايضا

But since He is called by the apostle not only the brightness of His glory, but also the express figure of His person or subsistence,    Heb. i. 3. 



وايضا

Paul also declares that the Son is the splendour of everlasting light.    Cf. Heb. i. 3.  As light, accordingly, could never exist without splendour, so neither can the Son be understood to exist without the Father; for He is called the “express image of His person,”. Heb. i. 3.



وايضا

There are certain holy angels of God whom Paul terms “ministering spirits, sent forth to minister for them who shall be heirs of salvation.”    Heb. i. 14.   In the writings also of St. Paul himself we find him designating them, from some unknown source, as thrones, and dominions, and principalities, and powers; and after this enumeration, as if knowing that there were still other rational offices



وايضا

And the Apostle Paul warns us:  “Therefore we ought to give the more earnest heed to the things which we have heard, lest perhaps we should let them slip.”    Heb. ii. 1.  



وايضا

To show more clearly, however, what we mean, let us take the illustration employed by the Apostle Paul in the Epistle to the Hebrews, where he says, “For the earth, which drinketh in the rain that cometh oft upon it, and bringeth forth herbs meet for them by whom it is dressed, will receive blessing from God; but that which beareth thorns and briers is rejected, and is nigh unto cursing, whose end is to be burned.”    Heb. vi. 7, 8.   Now from those words of Paul which we have quoted, it is clearly shown that by one and the same act on the part of God—that, viz., by which He sends rain upon the earth—one portion of the ground, when carefully cultivated, brings forth good fruits; while another, neglected and uncared for, produces thorns and thistles.



وايضا

as it is written, they truly contain within them the “shadow and form of heavenly things.”  For Paul openly says of them, that “they serve unto the example and shadow of heavenly things.”    Heb. viii. 5.   There are, moreover, contained in this same law the precepts and institutions, according to which men are to live in the holy land



وعندي العشرات غير هذه الاقتباسات التي اوردها اوريجانوس في كتاباته مؤكدا ان بولس الرسول هو كات العبرانيين بيده

وبعض من الشواهد التي اقتبسها

7:26-8:1 8:5 8:5 8:5 8:5 8:5 8:5 8:5 8:11 9:3 9:3-4 9:7 9:11-20 9:13 9:14 9:19 9:19-22 9:26 9:26 10:1 10:1 10:1 10:29 10:38 11:1 11:11-12 11:13 11:24-26 11:37 11:37-38 11:37-38 11:40 12:2 12:6 12:22 12:22-23 12:22-23 12:22-23 12:24 12:26-27 12:29 13:12-13



فاعتقد ان ما قدمت يؤكد بما لا مجال للشك فيه ان اوريجانوس اكد ان بولس الرسول هو كاتب الرساله للعبرانيين واكد علي قانوينة رسالة العبرانيين



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما