«  الرجوع   طباعة  »

متي بنية مدينة راجيس ؟ طوبيا 1: 16



Holy_bible_1



الشبهة



ورد في كتابات سترابو

STRABO

المؤرخ الشهير، أن راجيس مدينة بناها سلوقس نكانور في سنة 300 ق.م.، في حين يذكر السفر أن رعوئيل سكن في راجيس فى القرن السابع ق.م



الرد



اولا مدينه راجيس التي تسمي حاليا مدينة راي في مادي التي هي في اقصي شمال ايران حاليا



Ραγοις

كلمة فارسية قد يكون معناها "الفائق" أو "الممتاز"، وهو اسم مدينة استراتيجية محصنة تحصينا قويا فى شمال شرق "ميديا" من الامبراطورية الفارسية والأرجح أن موقعها الحالى هو أطلال مدينة "راى" وقد ذكر اسمها فى نقوش درايوس الكبير ( 521 الي 486 ) فى " بهستون"

وهذا من الادله انها مدينه قديمه بهذا الاسم

وقد دعاها بطليموس "راجيانا".





وتقع راجيس على بعد نحو ثمانية كيلو مترات الى الجنوب الشرقى من طهران، كما أنها تقع جنوبى سلسلة جبال "البرز" الشاهقة التى تتاخم بحر قزوين وتتحكم فى ممراته . وكانت تبعد مسيرة أحد عشر يوما عن "اكبتانا" (أحمثا- عزرا 6: 2) وكانت من أقدم المراكز الحضارية في إيران . وقد لعبت راجيس – بسبب موقعها – دوراً هاماً فى حروب "ميديا" وحروب الإسكندر الأكبر وخلفائه. وقد ورد اسمها ست مرات فى سفر طوبيا الأبو كريفى (طوبيا 1: 16، 4: 21، 5: 8 ، 6:6، 9: 3 و6)، وقد عرفت بصفة عامة باسم "راجيس مدينة الماديين" أو راجيس مدينة ماداى" .

وقد دفع طوبيا الأب عشرة قناطير من الفضة لرجل اسمه غابيلوس فى راجيس مدينة الماديين (طوبيا 4: 21) . وقد قام طوبيا الأبن، يصحبة رافائيل الملاك إلى مدينة راجيس ليستوفى الدين الذى لأبيه على غاييلوس ، وقد استرده له الملاك رافائيل (طوبيا 9: 2و 6).

ومدينة راجيس مدينة قديمة العهد ، تزعم بعض التقاليد أنها مسقط رأس "زرادشت" وقد صارت بعد ذلك المركز الديني للمجوس، وقد خُرِّبت فى زمان الإسكندر الأكبر، ثم أعيد بناؤها على يد "سلوفس نيكاتور" (نحو 300 ق.م. ) وأطلق عليها اسم "أوربوس" (Europos) ثم استردها بعد ذلك "أرساكس" (Arsaces) وأسماها أرساكيا" (Arsacia) .

وفى أوائل العصور الوسطى دُعيت مدينة راجيس باسم "راجا" ثم "راى" وكانت آنذاك مركزاً أدبياً وسياسياً عظيماً، وكان يقطنها عدد ضخم من السكان ، وكانت مسقط رأس هارون الرشيد (763م) ثم استولى عليها "السلطان محمود" ونهبها فى 1029م، لكن "طغرل" جعل منها عاصمة له. وقد ذكر "فيس رامين" (Vis-Ramin – فى 1048م) أنها تبعد مسيرة عشرة أيام من "مروى" عبر الصحراء . وفى حوالى سنة 1200م أصبحت مدينة إقليمية صغيرة اجتاحها المغول فى 1220م ، ثم دمرها غسَّان خان تماماً فى 1295م وفى تلك المنطقة عاشت جماعة من الزرادشتيين فى 1278م، كتب أحدهم "الناما الزرادشتية".

ومدينة راجيس حالياً عبارة عن أطلال تقع بالقرب من قرية "شاه عبد العظيم" التى يربطها بمدينة طهران خط السكة الحديدية الإيرانية.



والحقيقه تاريخ هذه المدينه هو قديم جدا وهي تعود الي اكثر من ثلاث الاف سنه وبني فيها قلعة جيبير من اللف سنه قبل الميلاد

وهي مدينه غنيه من القدم ولكنها تعرضت الي الهدد اكثر من مره منهم بعد انهزام مملكة فارس علي يد الاسكندر الاكبر ويقال ان الذي هدمها هو زلزال ضخم



وبعد ذلك بالفعل بناها مره اخري سلواقس نكانور سنة 300 ق م تقريبا ثم تهدمت مره اخري علي يد المغول وفقدت معظم اثارها القديمه جدا



واضع مقال من موسوعه الوكيبيديا

Alexander the Great passed through Ray (then called Rhagae) in pursuit of Darayavahush (Darius) III, last of the Achaemenid dynasty of Persia, resting his exhausted troops there for five days when he heard that his quarry had already reached the Caspian Gates pass[1] (the much later historical epic, Shah-nameh, suggests that the garrison at Ray elected to join Alexander, and aided his conquest of Persia).[2] After the great conqueror's untimely death, Seleucus, a successful officer in his army, initially settled in Babylon as his share of the empire, embarked on a nine-year campaign of conquest in 311 BCE, ultimately acquiring most of Persia. He followed Alexander's policy of establishing Greek cities at key strategic points, and among these was Europos, a replacement for the old Rhagae (much needed because there was an earthquake around 300 BCE).[3]



فكون سلوقس بناها مره اخري ونسبه له هذا لا يخالف ان كان بها سكان فيما سبق في القرن السابع بل هذا يثبت في الحقيقه ان سفر طوبيا كتب قبل الاسكندر الاكبر وقبل هدم المدينه وبناها مره اخري باسم راجيانا وليس راجيس وهذا يؤكد قدم السفر ويرد علي من ادعي انه كتب قبل الميلاد بفتره قليله



والمجد لله دائما