«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي شهادة علماء المسيحية ان سفر دانيال كاتبه مجهول



Holy_bible_1



ساعرض شبهة يدعي فيها المشكك ان علماء المسيحية قالوا ان كاتب سفر دانيال مجهول وهو ادعاء كاذب وسنكتشف ذلك معا والدلائل التي اعتمد عليها المشكك هم ليسوا من التقليديين ولكن من النقديين

وقبل عرض الشبهة ارجوا مراجعة ملف قانونية سفر دانيال وكاتب السفر

ونص كلامه



سفر دانيال كاتبه مجهول ولكنه كان ظريف !

سفر دانيال أيضاً مثله مثل باقي الأسفار مجهول الكاتب

الحقيقه اتعجب من المشكك وغيره من الذين استشهد بهم فالكاتب كتب اسمه بوضوح في السفر 65 مره

بل وكتب عدة مرات بصيغة المتكلم واصحاحات كامله بصيغة المتكلم من الاصحاح 7 الي 12 وايضا قال انا دانيال تسع مرات

سفر دانيال 7: 15


«أَمَّا أَنَا دَانِيآلَ فَحَزِنَتْ رُوحِي فِي وَسَطِ جِسْمِي وَأَفْزَعَتْنِي رُؤَى رَأْسِي.



سفر دانيال 7: 28


إِلَى هُنَا نِهَايَةُ الأَمْرِ. أَمَّا أَنَا دَانِيآلَ، فَأَفْكَارِي أَفْزَعَتْنِي كَثِيرًا، وَتَغَيَّرَتْ عَلَيَّ هَيْئَتِي، وَحَفِظْتُ الأَمْرَ فِي قَلْبِي».



سفر دانيال 8: 1


فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ مُلْكِ بَيْلْشَاصَّرَ الْمَلِكِ، ظَهَرَتْ لِي أَنَا دَانِيآلَ رُؤْيَا بَعْدَ الَّتِي ظَهَرَتْ لِي فِي الابْتِدَاءِ.



سفر دانيال 8: 15


وَكَانَ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَا دَانِيآلَ الرُّؤْيَا وَطَلَبْتُ الْمَعْنَى، إِذَا بِشِبْهِ إِنْسَانٍ وَاقِفٍ قُبَالَتِي.



سفر دانيال 8: 27


وَأَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ قُمْتُ وَبَاشَرْتُ أَعْمَالَ الْمَلِكِ، وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا مِنَ الرُّؤْيَا وَلاَ فَاهِمَ.



سفر دانيال 9: 2


فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ، أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، لِكَمَالَةِ سَبْعِينَ سَنَةً عَلَى خَرَابِ أُورُشَلِيمَ.



سفر دانيال 10: 2


فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَنَا دَانِيآلَ كُنْتُ نَائِحًا ثَلاَثَةَ أَسَابِيعِ أَيَّامٍ



سفر دانيال 10: 7


فَرَأَيْتُ أَنَا دَانِيآلُ الرُّؤْيَا وَحْدِي، وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا مَعِي لَمْ يَرَوْا الرُّؤْيَا، لكِنْ وَقَعَ عَلَيْهِمِ ارْتِعَادٌ عَظِيمٌ، فَهَرَبُوا لِيَخْتَبِئُوا.



سفر دانيال 12: 5


فَنَظَرْتُ أَنَا دَانِيآلَ وَإِذَا بِاثْنَيْنِ آخَرَيْنِ قَدْ وَقَفَا وَاحِدٌ مِنْ هُنَا عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ، وَآخَرُ مِنْ هُنَاكَ عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ.

فهل بعد ان شهد بهذا لايزال يقول مجهول ؟



بل وفيه بعض المشكلات التي قد نحاول عرض جزء منها

وبحثت حتي اخر السفر لم اجد هذه المشكلات التي قيلت فهل هو يعتمد فقط علي الايحاء الكاذب ام سهي عليه ؟

فقد نادي الكثير من العلماء بمجهولية كاتب هذا السفر مثله مثل الباقي الأسفار

والعلماء يجب ان يكونوا اباء او اشخاص معترف بهم في قانونية الاسفار

ويؤكد هذا الكلام الكتاب المقدس ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) فقد قيل فيها(90) :

والملحوظه ان الذي يسوق هذا الكتاب هو موقع متخصص في كتب الشرق الاوسط الاسلامية

وهو من توزيع دار المشرق العربي وهي اسلامية

وهو كتاب يدعوا انه ترجمه حديثه للعهد القديم عربي وبه مداخل للاسفار كلها هجوميه علي قانونية اسفار الكتاب المقدس فهو مصدر مرفوض للاستشهاد



وسارد علي ادعاء أن كاتبه هو بعد انطوخيوس ابيفانوس اي في عصر المكابيين

وهو ادعاء فاشل تماما للاسباب الاتيه ( من تفسير ابونا تادرس يعقوب )

 أ. أشار سفر المكابيين الأول (كُتب حوالي عام 135 ق.م.) إلى سفر دانيال كسفر قانونيٍ، فلا يمكن أن يكون قد كُتب السفر في عصرهم بل في عصر سابق لهم. نتساءل مع Walvoord  ونقول هل كان في إمكان اليهود الذين عاشوا في العصر المكابي أن يقبلوا السفر ككتاب مقدس وينسبونه لدانيال الذي عاش قبل عصرهم بحوالي أربعة قرون، إن لم يكن السفر مكتوبًا فعلاً قبل أيامهم، وعصرهم، بزمن، وكان في عداد الأسفار القانونية الموحي بها[37].

ب. لم يظهر أي نبي في الفترة ما بين ملاخي النبي في نهاية القرن الخامس ق.م. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). وبين يوحنا المعمدان في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. ويؤكد سفر المكابيين على هذه الحقيقة يقول: "فحل بإسرائيل ويل عظيم لم يعرفوا مثله منذ اليوم الذي لم يظهر فيهم نبي" (1 مك 9: 27)، "ووضعوا الحجارة (حجارة مذبح المحرقات) في موضع لائق إلى أن يظهر نبي بيدي رأيه في شأنها" (1 مك 4: 46). "وان اليهود وكهنتهم سرهم أن يكون سمعان رئيسًا لهم وكاهنًا أعظم مدى الحياة إلى أن يقوم نبي أمين فيهم يقودهم ويهتم بالهيكل" (1 مك 14: 41).

ويقول المؤرخ اليهودي يوسيفوس[38] "ومن ارتحشتا (464-442 ق.م) إلى زماننا كتب تاريخنا (كل الأشياء سجلت) ولكن لم يقم بنفس السلطان مع أولئك الذين سبقوهم لأنه لم يكن هناك تعاقبًا حقيقيًا للأنبياء منذ ذلك الوقت". إذ عرف المكابيون هذه الحقيقة، وإذ لم يوجد نبي في زمانهم، بل ولم يقم نبي منذ ملاخي، لذلك كان من المستحيل عليهم أن يقبلوا سفرًا كُتب في أيامهم ويضموه إلى الأسفار المُوحى بها، وأن يستشهدوا بكاتبه كأحد أبطال الإيمان العظماء.

ج. شهد سفر المكابيين الأول لدانيال النبي وبره "تذكروا دانيال: براءته أنقذه الله من أفواه الأسود" (1 مك 2: 61). كما اقتبس السفر من دانيال النبي نبوته عن "رجسة الخراب" (1 مك 1: 29). ولا يمكن بل ومن المستحيل أن يذكر سفر المكابيين دانيال النبي مع إبراهيم وداود وغيرهم من عظماء الإيمان، ويقتبس من سفره، لو كان السفر قد كتب في أيامهم.

د. برهنت مخطوطات[39] قمران، وخاصة المخطوطتان المكتوبتان باللغة العبرية في كهف 11Q سنة 1956م على انتشار سفر دانيال وشهرته منذ القديم، كما أكدت المخطوطة[40] Florililegium والتي أشارت إلى سفر دانيال بالقول "دانيال النبي" مثلما قال السيد المسيح في (مت 24: 15) على أن السفر كان يُقرأ ومُعترف به في القرن الثاني كسفر مقدس مكتوب بالروح القدس. يقول أحد العلماء Raymond K. Harrison أن مخطوطات قمران بما فيها مخطوطات سفر دانيال كلها منسوخة عن مخطوطات أقدم منها على الأقل بنصف قرن، وبما أن جماعة قمران هي مكابية، أي من العصر المكابي، فتكون مخطوطات دانيال الموجودة لديهم منسوخة من نسخة أقدم من العصر المكابي ذاته على الأقل بنصف قرن[41].

وصورة من مخطوطة قمران

وايضا دليل قاطع وهو وجود السفر في الترجمه السبعينية التي تمت سنة 282 ق م اي قبل انطونيوس ابيفانوس باكثر من 120 سمه وهي تترجم عن نسخ عبريه اقدم منها بكثير

بل واقدم صورة لمخطوطه للسبعينية وتحتوي علي السفر

اليس هذه ادله كافيه علي اظهار خطأ كل من قال انه كتب في زمن المكابيين ؟





 وأيضاً أكد هذا الإيمان بمجهولية كاتب هذا السفر الخُوري بولس الفغالي فيقول (91)

الخوري بولس فغالي هو ليس يكتب عن قانونية سفر دانيال ولكن المشكك اقتطع هذا من كتاب

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم

ولكن الاب بولس فغالي كتب مقدمات الي سفر اشعياء فقط

والحقيقه من نفس القاموس يقول الاتي دفاعا عن من ادعي ان هناك اكثر من كاتب

تأليف الكتاب. يتألّف السفر القانونيّ من قسمين. الأوّل (ف 1-6) يرتبط بفنّ السيرة. الثاني (ف 7-12) يرتبط بالفنّ الجلياني (أو الرؤيويّ). فالأسلوب وطريقة معالجة الموضوع يدلاّن على أنّ القسم الأوّل ألّفه كاتب واحد، ثمّ جمع فصوله وأسبقها بمقدّمة (ف 1). أما في القسم الجلياني فيتكلّم دانيال نفسه. يروي للقارئ حلمًا (ف 7) وثلاث رؤى (ف 8، 9، 10، 12). إطارُ هذه الفصول هو رسمة للتاريخ العام حدّد ف 2 سماتهِ الجوهريّة.

وايضا القاموس تحت كلمة دانيال

سفر دانيال. كل ما نعرفه عنه هو أنّه يتحدّر من عائلة يهوذاويّة معروفة. هذا يدهشنا لأنّ التوراة اهتمّت بأن تعطي حتى أنساب النساء مثل يهوديت (يه 8 :1) واستير (أس 2 :5، 7). أُخِذ دانيالُ إلى سبي بابل بيد نبوخذ نصر الذي ضمّه إلى بلاطه وسمّاه بلشصر بعد أن ربّاه ثلاث سنوات تربية تلائم وظيفته الجديدة. وبما أنّ أمانته للشريعة كانت دقيقة (دا 1 :1 ي؛ 6 :1ي)، منحه الله مواهب حكمة خارقة فكان يفسّر الأحلام (2 :1ي؛ 4 :1ي) ويشرح العلامات السرّية (5 :1ي). لجأ إلى خدماته كل من نبوخذ نصر (2 :1ي؛ 4 :1ي)، بلشصر (5 :1ي)، داريوس الماديي (6 :1ي)، كورش (6 :29). يقدّمه متثيا مثالاً للأجيال اللاحقة بسبب استقامته (1مك 2 :59-60). وتتحدّث عب 11 :33-34 عنه دون أن تذكر اسمه. تحدّث حز 14 :14-20؛ 28 :3 عن دانيال

فالمشكك نقل جزء وترك بقية الاراء التي يقدمها القاموس



وهذا أمر بديهي الأنبا تكلا يقول في موقعه على الإنترنت (92):

فدانيآل كان يعيش تقريباً في القرن الخامس أما السفر فهو مكتوب في حوالي القرن الثاني قبل الميلاد .!!

وايضا يقتطع المشكك من موقع سانت تكلا ( مع توضيح للمشكك ان هذا ليس موقع الانبا تكلا ولكن كنيسة الانبا تكلا لان الانبا تكلا تنيح منذ زمن عزيزي )

وهو نقلا عن مقدمة في سفر دانيال للاب انطونيوس فهمي وليس للانبا تكلا

ونص كلامه

فايضا لماذا كان المشكك غير امين واقتطع محاولا ان يوحي لنا كما لو كان مشكوك فيه رغم انه يؤكد وبطريقه قاطعه ان كاتب السفر هو دانيال ويذكر متي عاش

اليست هذه قلة امامن من المشكك ؟



ولماذا لم يستشهد المشكك بالاباء او المفسرين المعترف بهم سواء الشرقيين او الغربيين ؟

فلماذا لم يستشهد بابونا تادرس يعقوب الذي قال

براهين على صحة السفر وقانونيته:

1. الدليل الداخلي[34]:

واضح من نص السفر أن الكاتب دانيال النبي في القرن السادس قبل الميلاد الذي عاش في القصر الملكي ببابل عشرات السنوات:

أ. يعرف الكاتب تاريخ المدينة وعادتها وطريقة حياة أهلها معرفة دقيقة.

ب. يعلم الكاتب طبقات علماء بابل، وهم المجوس والسحرة والعرافون والكلدانيون (2: 2).

ج. على دراية كاملة بأسلوب هؤلاء العلماء: تعبير الأحلام وتبيين الألغاز وحل العقد (5: 12)، وأفكارهم الدينية: "الآلهة الذين ليست سكناهم مع البشر" (2: 11).

د. استخدام الكاتب صور الحيوانات المجنحة، خاصة الأسد المجنح (7: 3-4)، الذي يُشير إلى بابل.

ه. ذكر بعض الأمور الدقيقة التي ما كان يمكن كتابتها في عصر لاحق مثل:

·           نشاط نبوخذنصر في أعمال البناء (4: 30).

·           لم يلق داريوس الملك دانيال في النار بل في جب الأسود، لأنه كان عابدًا للإله "النار".

·           لقد قُبلت نبوة حزقيال النبي بصفة عامة على أنها معاصرة له (592-570 ق.م)، وقد أشار حزقيال إلى دانيال (28: 3)، هذا الذي كان معاصرًا له. وهذه شهادة كافية أن سفر دانيال كُتب في أيام دانيال (605-530 ق.م)[35].

او ابونا تادرس يعقوب الذي ذكر مقدمه طويله مليئه بالادله ان دانيال كاتب السفر



او اي من المفسرين الغربيين المعتمدين مثل جيل وغيره

او حتي دائرة المعارف التي دائما يستشهد بها المشكك باقتطاع ولكن لم يجرؤ علي استخدامها هذه المره

أولاً - الاسم : إن تسمية السفر باسم "دانيال" تسمية سليمة سواء باعتبار أن دانيال هو كاتبه أو باعتباره الشخصية الرئيسية فيه.

وتكمل

سابعاً :ـ أصالة السفر : باستثناء بورفيري (Porphyry) فيلسوف الأفلاطونية الحديثة (وهو فيلسوف يوناني غير مسيحي من القرن الثالث الميلادي)، لم ينكر أحد أصالة سفر دانيال حتى قيام الحركة الربوبية في القرن السابع عشر،



وبعد كل هذا يقول المشكك

مؤلف في القرن الثاني ! ودانيآل كان يعيش في القرن الخامس ! فكيف كتبه ؟

واترك الحكم للقارئ



والمجد لله دائما