الرد علي شبهة هل الرب لا يريد ذبائح ؟ هوشع 6: 6 لاويين 1: 9 و متي 9: 13 و 12: 7



Holy_bible_1



الشبهة



قال الرب ان المحرقات هي رائحة سرور للرب في لاويين 1: 9 ولكن نجد هوشع النبي ينقض ذلك ويقول اني اريد رحمه لا ذبيحه ومعرفة الله اكثر من المحرقات في هوشع 6: 6

فهل الرب يريد ذبائح ام لا يريد الذبائح ؟



الرد



الحقيقه هذه الشبهة لا اصل لها فالرب وضح الذبائح المقبوله وحالة الانسان التي يقبل الرب الذبائح التي يقدمها . بمعني ان الرب لا يقبل ذبائح من انسان شرير مصر ان يكمل في خطاياه فهي ليست رائحة سرور للرب ولكن التائب الرب يقبل ذبيحته كرائحة سرور

ولتاكيد ذلك ندرس معا بعمق اكثر

الذبائح بانواعها امر الهي والرب حددها وحدد تقسيمها وكيفية تقديمها وايضا بعض مناسباتها والاعياد وكلهم كانوا يشيروا الي الذبيح الحقيقي وهو يسوع المسيح وشرحت ذلك في ملف الذبائح العامه وانواعها

وفي كلامه عن ذبيحة المحرقه

سفر اللاويين 1

9 واما احشاؤه واكارعه فيغسلها بماء ويوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب.



والاصحاح يتكلم عن ذبيحة المحرقه التي تحرق بالكامل علي المذبح وتقدم للرضا فيقدمها الانسان ليس عن خطيه معينه ولكن لكي يرضي عنه الرب ولكن لها شروط في تقديمها ومنهم ان تكون رائحة سرور للرب



ومعني كلمة محرقة سرور

قاموس سترونج

H5207

ניחח ניחוח

̂ychôach nı̂ychôach

nee-kho'-akh, nee-kho'-akh

From H5117; properly restful, that is, pleasant; abstractly delight: - sweet (odour).

مريحه بشكل صحيح وهو سعيد فرحه تجريديه حلو ( رائحه )



فالكلمه يقصد بها لغويا رائحة سرور بشرط ان يكون مقدمها فرحا بالرب فعلا ويقدمها براحه وسعاده في الرب بشكل صحيح



اما الذي يخالف هذه الشروط تكون ذبيحه غير مقبوله

فحتي التعبير لفظيا يوضح ان الذبيحه مهمة ولكن قلب مقدمها اهم ولو كان مقدمها قلبه مليئ بالخطيه وينفذها كعاده تكون مرفوضه امام الرب

ولذلك الكتاب المقدس وضح ان هذه الذبيحه مرتبطه بغسل الجوف بمعني انها مقدمه عن انسان فيجب ان يكون داخل الانسان الذي قدمها نقي وقلبه طاهر من الخطايا والافكار الشريره

لهذا يقول المرنم

سفر المزامير 40: 8

أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلهِي سُرِرْتُ، وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي».



وايضا يجب ان تقدم مع فم طاهر وهذا ما يؤكده هوشع النبي بنفسه في نفس السفر

سفر هوشع 14: 2

خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ. قُولُوا لَهُ: «ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.



وهو وضح في نفس السفر بعدما شرح انواع الذبائح

سفر اللاويين 26

27 «وَإِنْ كُنْتُمْ بِذلِكَ لاَ تَسْمَعُونَ لِي بَلْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ،
28 فَأَنَا أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِالْخِلاَفِ سَاخِطًا، وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ،
29 فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ، وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَأْكُلُونَ.
30 وَأُخْرِبُ مُرْتَفَعَاتِكُمْ، وَأَقْطَعُ شَمْسَاتِكُمْ، وَأُلْقِي جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أَصْنَامِكُمْ، وَتَرْذُلُكُمْ نَفْسِي.
31 وَأُصَيِّرُ مُدُنَكُمْ خَرِبَةً، وَمَقَادِسَكُمْ مُوحِشَةً، وَلاَ أَشْتَمُّ رَائِحَةَ سَرُورِكُمْ.
32 وَأُوحِشُ الأَرْضَ فَيَسْتَوْحِشُ مِنْهَا أَعْدَاؤُكُمُ السَّاكِنُونَ فِيهَا.
33 وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ، وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمُ السَّيْفَ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحَشَةً، وَمُدُنُكُمْ تَصِيرُ خَرِبَةً.



اذا الوصيه واضحه وترتيب الذبائح واضح وايضا الوصيه بان مقدم الذبيحه يكون بالفعل يقدمها بقلب نقي وفم طاهر واحشاء مغسوله من كل خطيه

اما اذا كان انسان خاطئ ويصر علي ان يخالف وصايا الرب عن عمد في هذه الحاله يعاقبه الرب وتصبح ذبيحته مرفوضه



اما الذي يتكلم عنه هوشع فهو يتكلم عن خطايا شعب اسرائيل ورفضهم لدعوة الخلاص

( مع ملاحظة ان في سياق كلامه سيذكر نبوة عن قيامة المسيح في اليوم الثالث )

سفر هوشع 6

6: 1 هلم نرجع الى الرب لانه هو افترس فيشفينا ضرب فيجبرنا

يخبرهم هوشع بان الرب هو الذي سمح بالضربات كعقاب واريضا كوسيله لكي يرجعوا الي الرب ويعرفوه اكثر ويشفيهم فيفرحوا به

وهو في الإصحاح السابق أن الله سيفترس كأسد (14:5) ولكننا هنا نرى مراحمه، فهو إنما كان يفترس ليؤدب ويشفى، يفترس الخاطئ بضرباته ليشفيه من خطيته. والله يخرج ليعاقب ويؤدب الخاطئ، ثم يذهب ويرجع لمكانه تاركاً الخاطئ في ضيق بسبب تجربته، ولكن الله ينتظر في مكانه أن يرجع إليه الخاطئ فيرفع عنه ضيقه ويعزيه

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

وهي نبوة عن اكبر شفاء لجرح البشرية هو بقيامة رب المجد

وايضا في سياقها يتكلم ان الرب يقيم شعبه ويعود فيحيهم

6: 3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر ياتي الينا كالمطر كمطر متاخر يسقي الارض

وهي كمالة للنبوة بان الرب سيقوم فجرا في اليوم الثالث

فالقيامة أعطتنا حياة جديد ة بإمكانيات جديدة ورؤية جديدة بها نعرف الرب ونتتبع أعماله فطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله.

وساتي الينا كالمطر وهو يقصد حلول الروح القدس وخروجه يقين اي ان خلاصنا وقيامتنا أكيدة. والآن فالله أرسل الروح القدس وأعطانا القيامة وأعطانا أن نعرفه ويكون لنا هذا حياة. إذاً ماذا نفعل؟ لنعرف فلنتتبع = لنعرف المسيح فلنسير على خطواته ونتتبعها فهو صُلِب ومات، وهذا هو جهادنا، وكلما صلبنا أهواءنا وشهواتنا نختبر حياة المسيح فينا. وكون هذه الآيات قد أشارت لقيامة المسيح في اليوم الثالث فهذا نجده واضحاً في (1كو4:15) فلا توجد نبوة عن قيامة المسيح في اليوم الثالث إلاّ هذه النبوة. ولقد أتت عبارة المطر المتأخر في بعض الترجمات " المطر المبكر والمتأخر" أي المطر الذي ينزل في بداية الموسم، وما يأتي قبل الحصاد، وهذا يعمل على كمال نضج المحصول، وعمل الروح دائماً كامل.

6: 4 ماذا اصنع بك يا افرايم ماذا اصنع بك يا يهوذا فان احسانكم كسحاب الصبح و كالندى الماضي باكرا

وهنا يتكلم الرب عن مملكة اسرائيل باسم افرايم لانه اكبر سبط في مملكة الشمال اسرائيل وايضا يتكلم مع مملكة يهوذا باسم يا يهوذا . ويقول لهم ان احسانهم اي افعالهم الصالحه كسحاب الصباح اي ينقشع سريعا وكالندي المبكر اي يزول ويمتص بسرعه ويختفي

بمعني ان توبتهم تكون لفتره قليله ثم يعودوا ويخطئوا مره اخري وبسرعه

وفي هذا العدد اظهار لخطيتهم فهم لو تابوا وقدموا ذبائح يعودوا وينسوا توبتهم ويرجعوا الي خطيتهم

6: 5 لذلك اقرضهم بالانبياء اقتلهم باقوال فمي و القضاء عليك كنور قد خرج

اي من خلال الانبياء اخبرهم بنبوات الهلاك وهذه الاقوال التي يقولها الرب من خلال الانبياء هي انذارات فان رفضوها تكون حكم عليهم بالقتل والقضاء عليك كنور لأن أحكام الله عادلة وعدله ظاهر كالنور. وهذا ما حدث فعلاً فياهو قام ببعض الإصلاحات ولكنه سرعان ما إرتد (ياهو هو ملك إسرائيل) وحزقيا ملك يهوذا قام بالإصلاح ولكن حين مات وجاء منسى الملك سرعان ما تجاوب الشعب مع شروره. لذلك فإحسانهم مثل الندى.

إنجيل يوحنا 12: 48

مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ،



والعدد ايضا لو في سياق النبوة فهو يعني ان من يرفض المسيح كلام المسيح يكون ديان له

ويقضي عليه بنوره

وايضا المسيح بنوره قضي علي الشيطان بظلامه وسحق نفسه

6: 6 اني اريد رحمة لا ذبيحة و معرفة الله اكثر من محرقات

وهنا يوضح العدد في سياقه تماما فبعد ان اظهر خطيتهم وشرورهم وان توبتهم وقتيه فهو يقول لهم ان ذبائحهم المخلوطه برفض الله هي ذبائح مرفوضه ولكن الرب يريد يرجعوا الي طاعة وصية الرب وفعل اعمال الرحمه وان يعرفوا الرب وعندها يقبل محقاتهم وذبائحهم التي يقدموها مع التوبه وليس مع الشر

وايضا العدد مع سياق النبوة عن المسيح وقيامته يكون ايضا معناه واضح ان الرب في العهد الجديد يكمل كل الذبائح بتقديم نفسه ذبيحه وهو رئيس الكهنه الاعظم

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 9

11 وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ،
12
وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا
.
13
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،

14
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ
!
15
وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ
إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.

وبهذا يكون معرفة الرب والتناول من الرب هو هدف الحياة المسيحيه

ولهذا السيد المسيح استخدم هذه الايه مرتين مؤكدا انها تنطبق عليه

إنجيل متى 9: 13

فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».


إنجيل متى
12: 7

فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!

اذا فهمنا ان العدد في سياقه يعني ليس رفض الذبائح بوجه عام ولكن رفض الذبائح المقدمه بدون توبه حقيقيه فيجب ان يسبق الذبائح اولا معرفة الرب وايضا اعمال رحمه لكي تقبل الذبيحه وهذا ما شرحه المسيح بوضوح في الموعظه علي الجبل

انجيل متي 5

23 فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ،
24
فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ
.



وكما قلت لو اخذ في سياق النبوة عن قيامة المسيح فجرا في اليوم الثالث يفهم بتكميل كل الذبائح بالذبيح الحقيقي يسوع المسيح نفسه ويكون المطلوب منا معرفة الرب وقبوله بالايمان وايضا اعمال رحمه تثبت ان هذا الايمان حي

بل لو اكملنا الاعداد نجد ان الكهنه انفسهم اصبحوا اشرار وقتله وسافكي الدماء

6: 7 و لكنهم كادم تعدوا العهد هناك غدروا بي

6: 8 جلعاد قرية فاعلي الاثم مدوسة بالدم

6: 9 و كما يكمن لصوص لانسان كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم انهم قد صنعوا فاحشة

6: 10 في بيت اسرائيل رايت امرا فظيعا هناك زنى افرايم تنجس اسرائيل

6: 11 و انت ايضا يا يهوذا قد اعد لك حصاد عندما ارد سبي شعبي

اذا تاكدنا ان رفض الذبيحه ليس في ذاته ولكن في ان الشعب اشرار والكهنه الذين يجب ان يكونوا ابرار ليقدموا الذبيحه هم اصبحوا سفاحين ولهذا يرفض الرب هذه الذبائح

وقد اكد الكتاب كثيرا ان الرب يرفض التقدمات المصحوبه بالخطيه وتكون نتيجتها عكسيه بدل الرضا يكون العقاب

سفر الأمثال 15: 8

ذَبِيحَةُ الأَشْرَارِ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَصَلاَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ.



سفر الأمثال 21: 27

ذَبِيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكْرَهَةٌ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ حِينَ يُقَدِّمُهَا بِغِشٍّ!



سفر صموئيل الأول 15: 22

فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.



سفر الامثال 21: 3

فعل العدل والحق افضل عند الرب من الذبيحة.



سفر الجامعة 5: 1

احفظ قدمك حين تذهب الى بيت الله فالاستماع اقرب من تقديم ذبيحة الجهال لانهم لا يبالون بفعل الشر.



سفر اشعياء 1: 11

لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب.اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات.وبدم عجول وخرفان وتيوس ما اسر.



سفر اشعياء 58: 6

أليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر.فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير.



وشرح ايضا هذا الامر في

مزمور 50

7 «اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأَتَكَلَّمَ. يَا إِسْرَائِيلُ فَأَشْهَدَ عَلَيْكَ: اَللهُ إِلهُكَ أَنَا.
8 لاَ عَلَى ذَبَائِحِكَ أُوَبِّخُكَ، فَإِنَّ مُحْرَقَاتِكَ هِيَ دَائِمًا قُدَّامِي.
9 لاَ آخُذُ مِنْ بَيْتِكَ ثَوْرًا، وَلاَ مِنْ حَظَائِرِكَ أَعْتِدَةً.
10 لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ.
11 قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي.
12 إِنْ جُعْتُ فَلاَ أَقُولُ لَكَ، لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا.
13 هَلْ آكُلُ لَحْمَ الثِّيرَانِ، أَوْ أَشْرَبُ دَمَ التُّيُوسِ؟
14 اِذْبَحْ للهِ حَمْدًا، وَأَوْفِ الْعَلِيَّ نُذُورَكَ،
15 وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي».
16 وَلِلشِّرِّيرِ قَالَ اللهُ: «مَا لَكَ تُحَدِّثُ بِفَرَائِضِي وَتَحْمِلُ عَهْدِي عَلَى فَمِكَ؟
17 وَأَنْتَ قَدْ أَبْغَضْتَ التَّأْدِيبَ وَأَلْقَيْتَ كَلاَمِي خَلْفَكَ.
18 إِذَا رَأَيْتَ سَارِقًا وَافَقْتَهُ، وَمَعَ الزُّنَاةِ نَصِيبُكَ.
19 أَطْلَقْتَ فَمَكَ بِالشَّرِّ، وَلِسَانُكَ يَخْتَرِعُ غِشًّا.
20 تَجْلِسُ تَتَكَلَّمُ عَلَى أَخِيكَ. لابْنِ أُمِّكَ تَضَعُ مَعْثَرَةً.
21 هذِهِ صَنَعْتَ وَسَكَتُّ. ظَنَنْتَ أَنِّي مِثْلُكَ. أُوَبِّخُكَ، وَأَصُفُّ خَطَايَاكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ.
22 افْهَمُوا هذَا يَا أَيُّهَا النَّاسُونَ اللهَ، لِئَلاَّ أَفْتَرِسَكُمْ وَلاَ مُنْقِذَ.
23 ذَابحُ الْحَمْدِ يُمَجِّدُنِي، وَالْمُقَوِّمُ طَرِيقَهُ أُرِيهِ خَلاَصَ اللهِ».



فالرب يوضح انه ليس في حاجه الي ذبائحهم ولكن هم الذين يحتاجون ان يقدموها للرضا عنهم ولكن لو قدموها بدون توبه يكون لهم اشر



مزمور 51

16 لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى.
17 ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ.



فلهذا لاتناقض بين العددين فالرب يريد قلب الانسان واعمال الرحمه هي افضل من الذبائح وان قدم ذبيحه يقدمها بنقاوة قلب وتوبه من الخطيه

اما الشرير الذي يفعل الشر وياتي بذبيحه فهو يصنع ام مكروه جدا لدي الرب



وهذا ايضا ما شرحه رب المجد بوضوح

إنجيل متى 23: 23

وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ.



الشيئ الاخر ايضا ان هوشع ومن بعده لم يوقفوا الذبائح بل هوشع نفسه تكلم تقريبا عن كل انواع الذبائح وعاتب شعب اسرائيل انهم اهملوا ذبائح الرب

ذبيحة السكيب

9: 4 لا يسكبون للرب خمرا و لا تسره ذبائحهم انها لهم كخبز الحزن كل من اكله يتنجس ان خبزهم لنفسهم لا يدخل بيت الرب

ذبيحة الخطية

4: 8 ياكلون خطية شعبي و الى اثمهم يحملون نفوسهم

التقدمات

8: 13 اما ذبائح تقدماتي فيذبحون لحما و ياكلون الرب لا يرتضيها الان يذكر اثمهم و يعاقب خطيتهم انهم الى مصر يرجعون

فهو الذين اهملوا ذبائح الرب



وايضا قدمت ذبائح كثيره مثل ذبيحة الملك يوشيا التي ذكرت في 2 مل 23: 21-23 وقبلها الرب وايضا قدمت ذبائح في زمن عزرا ( عزرا 3: 5 ) ونحميا ( نحميا 10: 33 )

اذا الرفض ليس للذبائح عامه ولكن فقط التي تقدم بدون توبه



والمجد لله دائما