«  الرجوع   طباعة  »

هل كلام يوسيفوس وشهادته عن صلب المسيح محرف



Holy_bible_1



مقدمة عن يوسيفوس

يوسفوس فلافيوس لغة لاتينية:

Josephus Flavius

أو يوسيپوس لغة يونانية

Ιώσηπος

أو باسمه العبري الأصلي يوسف بن ماتيتياهو (יוסף בן מתתיהו)

وهو عاش تقريبا من 37 الي 100 م وكان أديبا مؤرخا وعسكريا يهودي الاصل وحاصل علي الجنسية الرومانية عاش في القرن الأول للميلاد واشتهر بكتبه عن تاريخ منطقة يهودا، والتمرد اليهودي على الإمبراطوية الرومانية والتي تلقي الضوء على الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد في حين انهيار مملكة يهوذا، ظهور الديانة المسيحية والتغييرات الكبيرة في اليهودية بعد فشل التمرد بالرومان ودمار هيكل هيرودس

ولد يوسفوس فلافيوس في 38 للميلاد باسم يوسف بن ماتيتياهو في مدينة أورشليم (القدس) لعائلة كهنة يهودية، أي من عائلات النخبة الدينية اليهودية في ذلك الحين. وكانت أمه من نسل الحشمونيين الذين ملكوا على يهوذا حتى 44 للميلاد. تلقى يوسيفوس التعليم الديني وعندما كان في ال19 من عمره انضم إلى شيعة الفريسيين التي كانت إحدى الأشياع الدينية الرئيسية لدى اليهود قبل دمار الهيكل، والشيعة اليهودية المركزية بعده. في فترة لاحقة سافر يوسفوس إلى روما ومكث هناك بضع سنوات. عندما رجع إلى يهوذا أنضم إلى منظمي التمرد على الإمبراطورية الرومانية وعين قائد منطقة الجليل. من بين منظمي التمرد مال يوسفوس إلى اتجاه معتدل مما أدى إلى نزاعات بينه وبين القادة المتطرفين مثل يوحنان من جوش حلاب (يوحنا الجشي). حاول يوحنان اغتيال يوسفوس وبعد فشل الاغتيال، حاول خلعه من قيادة الجليل.



في نهاية التمرد سنة 67 للميلاد، وحينما تكثف الهجوم الروماني على القوات اليهودية، كان يوسفوس في مدينة يودفات (يوتاباتا) الجليلية وقاد عليها في غضون الحصار الذي فرض عليها الجيش الروماني. بما أن الحصار استمر فترة طويلة، قرر يوسفوس الاستسلام وفتح أبواب المدينة أمام الجنود الرومان، ولكن سكان المدينة رفضوا قراره وبعد 47 يوما سقطت المدينة في أيادي الرومان.



هرب يوسفوس ورجاله من يودفات واختبؤوا في مغارة، أما الرومان فعثروا عليهم بعد فترة قليلة. قرر رجال يوسفوس أن يقتل بعض البعض كي لا يسقطوا في أيادي الجنود الرومان، أما يوسفوس فبقي الأخير مع رجل آخر، وندم الاثنان على فكرة الانتحار وسلما نفسيهما للرومان. وبسبب هذا القرار وتعاون يوسفوس مع الرومان بعد استسلامه ساءت سمعته لدى اليهود وأخذ البعض يعتبرونه خائنا.



نجا يوسفوس من الإعدام بعد أسره بفضل الصداقة التي نشأت بينه وبين قائد القوات الرومان فسبازيان الذي أصبح قيصرا لاحقا. كذلك تعاون يوسفوس مع الرومان تعاونا كاملا وساعدهم في قمع التمرد عندما كان أسيرا. في 69 للميلاد أطلق سراح يوسفوس وفي 71 وصل إلى روما وأصبح مواطنا رومانيا. بموجب القانون الروماني تبنى يوسفوس اسم عائلة وليه فسبازيان (مَن حرره من الأسر): تيتوس فلاڤيوس، حيث كان اسمه الرسمي في روما: تيتوس فلاڤيوس يوسيپوس، ولكن في كتبه عرض نفسه باللغة اليونانية ك"يوسيپوس ابن لماتياس (=ماتيتياهو) يهودي الأصل وكاهن في أورشليم". تاريخ وفاة يوسفوس غير معروف بدقة، وحسب التقدير الشائع توفي في 100 للميلاد أو بعد ذلك بقليل

واشار يوسيفوس الي اشياء كثيره عن المسيحيين فهو تكلم عن يوحنا المعمدان ويعقوب اخو الرب وتكلم ايضا عن بيلاطس البنطي والمهم هو انه تكلم مباشره عن المسيح مرتين

الاول هو ما يسمي

Testimonium Flavianum

وهذا جاء في كتاب الانتيك

الاول في جزء 18 الفصل 3

Now there was about this time Jesus, a wise man, if it be lawful to call him a man, for he was a doer of wonderful works, a teacher of such men as receive the truth with pleasure. He drew over to him both many of the Jews, and many of the Gentiles. He was the Christ, and when Pilate, at the suggestion of the principal men among us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians so named from him are not extinct at this day.

فهو يتكلم عن ظهور يسوع رجل حكيم هذا اذا كان مسموح ان ندعوه رجلا لانه كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه الكثير من اليهود والامميين. وهو كان المسيح وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه لانه ظهر لهم حيا مره ثانية في اليوم الثالث كما تنبأ الانبياء الموحي لهم وعشرة الاف اشياء اخري رائعة تتعلق به. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم.



والنص الثاني في كتاب الانتيك الجزء 20 الفصل 9

But the younger Ananus who, as we said, received the high priesthood, was of a bold disposition and exceptionally daring; he followed the party of the Sadducees, who are severe in judgment above all the Jews, as we have already shown. As therefore Ananus was of such a disposition, he thought he had now a good opportunity, as Festus was now dead, and Albinus was still on the road; so he assembled a council of judges, and brought before it the brother of Jesus the so-called Christ, whose name was James, together with some others, and having accused them as lawbreakers, he delivered them over to be stoned.

ويتكلم فيها عن يعقوب اخو يسوع ومحاكمة بعض التلاميذ



والشهاده الاولي هي التي عليها التركيز والسبب ان كلام يوسيفوس عن ان يسوع هو المسيح وانه قام وانه تنطبق عليه النبوات ولكن لايوجد دليل انه اصبح مسيحي فكيف يقول ذلك وهو غير مسيحي

ولهذا تنقسم آراء الباحثين المعاصرين إلى ثلاثة افتراضات:

الأول يرفض "الشهادة الفلافية" ويعتبرها تزويرا أضيف إلى النص الأصلي من أجل

ترويج المسيحية،

الثاني يقبل مصداقية "الشهادة الفلافية" ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من كلام يوسفوس،

الثالث فيعتبر ذكر يسوع في الكتاب موثوق به، غير أن الأدباء المسيحيين أضافوا إليه التعابير والمصطلحات لتفخيم يسوع.

ولكن قبل ان نقفذ الي افتراضات ليس عليها دليل. ما هو الدليل ان يوسيفوس ليس مسيحي او يهودي ابيوني ولا يريد ان يصرح بذلك

او حتي ان يكون ليس مسيحي ولا ابيوني ولكن هو مؤرخ يذكر الامر المنتشر بحيادية

او يكون يهودي رافض للمسيحيه وقبلها في نهاية حياته

ويجب ان نلاحظ شيئ مهم وهو ان يوسيفوس هو كان مكرم في روما من الرومان والمسيحية مرفوضه من الرومان وبشده فقد يكون هذا من اسباب اخفاء ايمانه بالمسيح مثله مثل نيقوديموس ويوسف الرامي واشار الي المسيح اشاره عابره فقط في اخر حياته لان هذا الكتاب كتبه وهو في نهاية حياته بعد ان انتهي من كتاب الحروب

فهو كتب اولا تاريخ الحروب وانتهي منه تقريبا سنة 78 م

وانتهي من كتاب الانتيك تقريبا سنة 94 من عشرين فصل والاشاره للمسيح اتت في الفصل 18 اي قرب نهاية الكتاب وقرب نهاية حياته



ولكن قدم كثير من الباحثين والاساتذه ادله علي اصالة مقولة يوسيفوس ومنهم بروفيسور فيلدمان الذي قدم ملخص بحث 52 عالم 39 منهم اثبتوا اصالة كلام يوسيفوس منهم مسيحيين ويهود ايضا والاخرين قبل انها شبه اصيله ومعظم هؤلاء من الفئة الثانيه هم الذين ينكرون وجود يسوع اصلا

والذين يقولون بانها شبه اصيله ياخذون ليس نص كلام يوسيفوس ولكن نص كلام اجابيوس الذي عاش من القرن العاشر الذي نقل عن يوسيفوس ويعتبروه هو نص كلام يوسيفوس الاصلي وهو

At this time there appeared Jesus, a wise man. For he was a doer of startling deeds, a teacher of people who receive the truth with pleasure. And he gained a following among many Jews and among many of Gentile origin. And when Pilate, because of an accusation made by the leading men among us, condemned him to the cross, those who had loved him previously did not cease to do so. And up until this very day the tribe of Christians (named after him) had not died out.

ظهور يسوع رجل حكيم كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه واتباع الكثير من اليهود والامميين. وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم.

per Meier, op. cit., page 61



فالاختلاف علي هل كلام يوسيفوس الاصلي هو النص الطويل ام النص القصير ( وفي الحالتين يشهد الي صلب يسوع )

اولا من حيث المخطوطات

كل المخطوطات التي تحتوي علي كلام يوسيفوس اليوناني ( 42 ) او اللاتيني ( 171 ) تحتوي علي هذا المقطع كامل تطابق النص الطويل المعروف

والترجمه السريانية لكلامه بواسطة البابا انطيخوس السرياني في القرن الثاني عشر تؤكد نفس النص الطويل

والترجمه العربية في القرن العاشر تقدم نفس النص الطويل

ولو تحجج البعض بان مخطوطاته اليوناني ترجع للقرن العاشر والحادي عشر واللاتيني ترجع للثامن او التاسع الميلادي فالدليل الاخر يؤكد اصالة كلامه الطويل

فهناك اقتباسات الاباء من كلامه مثل يوسابيوس القيصري وتريخ الاقتباسات يرجع للقرن الثالث الميلادي

و امبروسيوس ايضا

The Jews themselves also bear witness to Christ, as appears by Josephus, the writer of their history, who says thus: 'That there was at that time a wise man, if (says he) it be lawful to have him called a man, a doer of wonderful works, who appeared to his disciples after the third day from his death, alive again according to the writings of the prophets, who foretold these and innumerable other miraculous events concerning him: from whom began the congregation of Christians, yet he was no believer, because of the hardness of his heart and his prejudicial intention. However, it was no prejudice to the truth that he was not a believer, but this adds more weight to his testimony, that while he was an unbeliever and unwilling, this should be true, he has not denied it to be so.

وهذا الشرح للقديس ابروسيوس يؤكد ان كلام يوسيفوس اصلي

فهو يتكلم عن ظهور يسوع رجل حكيم هذا اذا كان مسموح ان ندعوه رجلا لانه كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه الكثير من اليهود والامميين. وهو كان المسيح وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه لانه ظهر لهم حيا مره ثانية في اليوم الثالث كما تنبأ الانبياء الموحي لهم وعشرة الاف اشياء اخري رائعة تتعلق به. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم.....



والقديس جيروم

Now he wrote concerning our Lord after this manner: "At the same time there was Jesus, a wise man, if yet it be lawful to call him a man; for he was a doer of wonderful works, a teacher of those who willingly receive the truth. He had many followers both of the Jews and of the Gentiles -- he was believed to be the Christ. And when by the envy of our principal men, Pilate had condemned him to the cross, yet notwithstanding those who had loved him at first persevered, for he appeared to them alive on the third day, as the oracles of the prophets had foretold many of these and other wonderful things concerning him: and the sect of Christians so named from him are not extinct to this day.

ولهذا البروفيسور فيلدمان اكد ان نص يوسيفوس اصلي وهو اقر بان يسوع هو المسيح

(Feldman, op. cit., page 184).





ثانيا من حيث اللغه

تعبير

A wise man, if it be lawful to call him a man

يسوع رجل حكيم هذا اذا كان مسموح ان ندعوه رجلا

قال عنه ميري ان هذا ليس تعبير مسيحي ولكن تعبير يهودي رغم ان المسيحيين لا ينكرون ان المسيح انسان حكيم

وبالفعل تعبير انسان حكيم استخدمه يوسيفوس عدة مرات

King Solomon was such a wise man (Ant. 8.53),

Daniel was a wise man ( Ant.10.237)

وايضا وصفهم بانهم كانت لهم قوات خاصه وتفسير احلام كما وصف يسوع

وهذا ايضا اكده كثير من الباحثين مثل جيزا فيرم اليهودي فقال

Of these, Solomon and Daniel are the most obvious parallels to Jesus qua wise men. Both were celebrated as masters of wisdom. Hence it is not surprising to find the epithet 'teacher' follows closely the phrases under consideration in the Testimonium.

(Geza Vermes, The Jesus Notice of Josephus Re-Examined, Journal of Jewish Studies, Spring 1987, page 3).



تعبير

for he was a doer of wonderful works,

كان فاعلا لاعمال رائعه

اعترض البعض عليه ويقول هذا ليس كلام يهودي ولا كلام يوسيفوس

ولكن البروفيسور ميير قال

[I]t is used elsewhere in Josephus only in the sense of "poet"; but Josephus . . . has a fondness for resolving a simple verb into two words: a noun expressing the agent and the auxiliary verb (e.g., krites einai for the simple krinein). Moreover, Josephus uses such cognates as poieteos, 'that which is to be done," poiesis, "doing, causing" (as well as "poetry, poem"), and poietikos, 'that which causes something" (as well as "poetic").

(Meier, op. cit., page 81).

وايضا هذا التعبير استخدمه يوسيفوس بوصف اعمال رائعه في وصف النبي ايليا مرتين

(Ant. 9.182; cf. 12.63).

وايضا في وصف موسي

وهذا التعبير لم يستخدم ولا مره بطريقه يوسيفوس في العهد الجديد ولا كتابات الاباء الاولين حتي زمن يوسابيوس وبخاصه انه تعبير سلبي عن المسيح وليس تعبير ايجابي لانه يعني انه يعمل اعمال ليست من ذاته ولكن كمنحه من الله

وهذا اكده البروفيسور ماسون

(Vermes, op. cit., page 8).

فهو تعبير يوسيفوس ايضا



بقية التعبير

a teacher of such men as receive the truth with pleasure

وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور

هو تعبير مميز جدا ليوسيفوس وهو استخدمه في كتاب الانتيك ثماني مرات ما بين الاجزاء 17 الي 19 وهو ايضا تعبير ليس مسيحي لان المسيحيين في هذا الوقت يؤمنوا بلاهوته وليس انه معلم ولا يستخدمون تعبير بسرور هذا لانه بعد الاضطهاد وايضا لن يستخد مسيحي تعبير تابعين.

وقال بروفيسور فيلدمان

"Christian interpolation is unlikely, since the word in the New Testament and in early Christian writings had a pejorative connotation."

وايضا البروفيسور فانفورتس

"because Christians generally avoid a positive use of the word 'pleasure,' with its connotation of 'hedonism,' [] it is difficult to imagine a Christian scribe using it here about Jesus' followers."

(Van Voorst, op. cit., 90).

فهو تعبير مؤكد انه ليوسيفوس وليس اضافه مسيحية



التعبير التالي

He drew over to him both many of the Jews, and many of the Gentiles.

ولفت له انتباه الكثير من اليهود والامميين

هذا التعبير ايضا ليس مسيحي فاثناء حياة المسيح لم يتعامل مع الامميين الا نادرا ولكن معاملته كانت مع اليهود واليهود هم الذين اتبعوه وليس الامميين ولكن باب كنيسة الامم فتح بعد حلول الروح القدس وبعدها لا ينطق يهودي واممي.

وقد ذكر ذلك ميير

In the whole of John's Gospels, no one clearly designated a Gentile ever interacts directly with Jesus; the very fact that Gentiles seek to speak to Jesus is a sign to him that the hour of his passion, which alone makes a universal mission possible, is at hand (John 12:20-26). In Matthew's Gospels, where a few exceptions to the rule are allowed . . . we find a pointedly programmatic saying in Jesus' mission charge to the Twelve: 'Go not to the Gentiles, and do not enter a Samaritan city; rather, go only to the lost sheep of the house of Israel" (Matthew 10:5-6). The few gentiles who do come into contact with Jesus are not objects of Jesus' missionary outreach; they rather come to him unbidden and humble, realizing they are out place. For Matthew, they point forward to the universal mission, which begins only after Jesus' death and resurrection (28:16-20). While Mark and Luke are not as explicit as Matthew on this point, they basically follow the same pattern: during his public ministry, Jesus does not undertake any formal mission to the Gentiles; the few who come to him do so by way of exception.

Hence the implication of the Testimonium that Jesus equally won a large following among both Jews and Gentiles simply contradicts the clear statements about the Gospels. Unless we want to fantasize about a Christian interpolator who is intent on inserting a summary of Jesus' ministry into Josephus and who nevertheless wishes to contradict what the Gospels say about Jesus' ministry, the obvious conclusion to draw is that the core of the Testimonium comes from a nonChristian hand, namely, Josephus'. Understandably, Josephus simply retrojected the situation of his own day, into the time of Jesus. Naive retrojection is a common trait of Greco-Roman historians.

(Meier, op. cit., page 64-65).



والتعبير المهم جدا وهو

He was the Messiah,

وهو بالفعل ليس تعبير انسان يهودي ولكن النقطه الهامة وهي ان لو مسيحي ادخل هذا التعبير لكان يجب ان يضعه بعد وصف يسوع بانه انسان حكيم او بعد اسم المسيح بمعني ان يكتب يسوع المسيح فهو ليس اضافه مسيحيه في هذا الموضع الغريب.

والملاحظة الاخري انه يقول بالماضي

ho legomenos Christos

هو كان ولو كان مسيحي ادخل هذا التعبير لما استخدم تعبير الماضي بل استخدم تعبير هو المسيح وهذه ملحوظه اخري هامة

فهذا يوضح ان يوسيفوس يقول بما هو معناه انه كان يدعي المسيح

وهذا التعبير يفسر جدا سياق الكلام فيوسيفوس يوضح لماذا كثير من اليهود والامميين اتبعوا يسوع لانه كان يدعي المسيح وهذا يؤكد ان تعبير يوسيفوس هو اصلي



وتعبير

and when Pilate, at the suggestion of the principal men among us, had condemned him to the cross,

وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب

واسم بيلاطس هو شائع في كتابات يوسيفوس

تعبير الرجال الرؤساء هو تعبير شائع جدا ليوسيفوس ولا يوجد في الاناجيل ولا كتابات الاباء الاولين فهو تعبير مميز جدا ليوسيفوس والاماكن التي استخدم فيها تعبيير مماثل

Antiquities 1.3; Antiquities 10.2.2; 12.6.2; 14.10.1; 15.3.2; and 15.10.5

فهو تعبير مؤكد انه ليوسيفوس وهذا التعبير يوضح ان صلب المسيح لم يكن عدلا



those that loved him at the first did not forsake him

وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه

هذا ايضا تعبير مميز ليوسيفوس لغويا فقال هذا بروفيسور فان فورست

(Van Voorst, Op. cit., page 90)

وايضا بروفيسور يامتشي

(Edwin M. Yamuchi, "Jesus Outside the New Testament" in Jesus Under Fire, Eds. Michael J. Wilkin and J.P. Moreland, page 213).

وقال كثير من الباحثين لايوجد اي سبب يجعلنا نشك في اصالة هذا المقطع



المقطع المهم

for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him.

ظهر لهم حيا مره ثانية في اليوم الثالث كما تنبأ القوة الالهية وعشرة الاف اشياء اخري رائعة تتعلق به.

وهذا المقطع الذي جعل البعض يجادل ويقول انه ماخوذ من كورنثوس الاولي 15: 5

ولكن تعبير انبياء القوه الالهية

هو تعبير ليس كتابي ولكنه تعبير يوسيفوس وهو استخدمه في وصف كلام اشعياء في

Antiquities 10.35

وفي وصف غيره من كلام الانبياء

وشرح هذا الامر قال البعض من الدارسين هو قصد ان ينقل ملخص ايمان المسيحيين وليس هذا فكره



وتعبير

And the tribe of Christians so named from him are not extinct at this day

وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم

تعبير سبط

phyle

هو مؤكد انه ليوسيفوس ولم يصف مسيحي المسيحيين بانهم سبط مسيحي وبخاصه انه ضد الايمان المسيحي الذي هو فيه كل مسيحي يؤمن ان المسيح للعالم كله وليس لسبط فقط

ويوسيفوس استخدمه لوصف ليس اليهود فقط بل اي شعب مميز او مجموعه مميزه او جنس مميز مثل

the Jews are a "tribe" (War 3.354; 7.327)

the Taurians (War 2.366

Parthians (War 2.379).

بل هو استخدم هذه الكلمه لوصف مجموعه من النساء ومجموعه من الجراد

فهو مؤكد انه تعبير مميز ليوسيفوس

ايضا تعبير لم ينقرضوا حتي هذا اليوم صعب جدا ان يصدر من انسان مسيحي يري امامه انتشار الايمان في كل مكان ولكن هو تعبير يهودي مقاوم للمسيحيه وكان يتوقع انتهاء المسيحيه كبدعه

فملخص التعبيرات التي تؤكد انها لغة يوسيفوس

(i) At this time there appeared;

(ii) a wise man;

(iii) startling deeds;

(iv) receive the truth with pleasure;

(v) leading men;

(vi) among us;

(vii) those who had loved him; and,

(viii) the tribe of.

وملاحظه اخري

ان وصف يوسيفوس ليوحنا المعمدان يشبه جدا وصفه ليسوع وانه جمع تلاميذ وكان مشهور بين الناس وهذا ادي الي اعدامه

وهذا ما اشار اليه فان فورست

Josephus' report on John is also a descriptive treatment of a popular religious movement with political implications. Josephus depicts John as a good man who attracted large crowds by his teaching, as Jesus did. John, like Jesus, leads a reform movement within Judaism. Also, both leaders are killed unjustly, John on the suspicion that he might lead a popular revolt against Herod. Differences also exist, of course. John did not work miracles, the Romans are not involved [although there client King is], and Josephus does not indicate that his movement continues. Nevertheless, that Josephus can write sympathetically about a controversial figure like John the Baptizer indicates that he could write a neutral description about Jesus as well.

(Van Voorst op.cit., page 98).



وقال ابروفيسور فرانسيس

لم يكتب يوسيفوس عن المسيح في كتاب الحروب لان كتاب الحروب هو بعد خراب اورشليم بفتره قليله وهو يركز علي فترة ما بين 66 الي 73 مع الاشاره الي فترة المكابيين ولكن في كتاب الانتيك هي التي غطي فيها من بداية زمن هيرودس الكبير الي 66 م

(France, The Evidence for Jesus, page 25)

وفي هذه الفتره كان سيبدو غريبا جدا ان يوسيفوس لا يذكر شيئا عن يسوع رغم انه اشار الي يوحنا المعمدان والي المسيحيين وتلاميذ المسيح فبالحقيقه عدم وجود هذا المقطع هو الذي سيبدو غريب وليس العكس



وبخاصه ان اليهود المؤرخين والمؤرخين غير اليهود بلني وغيره كلهم تكلموا عن يسوع فهذا امر مستحيل من يوسيفوس ان يتجاهله وارجو الرجوع الي ملف

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس



واخيرا ما هو السبب في ان المسيحيين يحرفوا اقوال يوسيفوس ؟

هل كان المسيحيين في احتياج ان يحرفوا اقوال يوسيفوس رغم ان عندهم اقوال الاباء بكمية ضخمة ؟

وهل تمكن المسيحيين ان يحرفوا اقوال يوسيفوس في المخطوطات المختلفه والترجمات المختلفه والمناطق المختلفه عند اليهود ؟

وهل تمكن المسيحيين ان يحرفوا اقواله بنفس اسلوبه ونفس تعبيراته وهذا شيئ معروف انه شبه مستحيل تقليد اسلوب كاتب ؟

وهل لو حرف المسيحيين اقوال يوسيفوس كان صمت اليهود عن ذلك وهو مؤرخهم الشهير اليهودي ؟

وهل لو تمكن المسيحيين من تحريف كلامه هل كانوا اكتفوا بوضع مقوله صغيره مثل هذه ؟

وهل لو تمكن المسيحيين من تحريف كلامه هل كانوا وضعوا صيغه مهاجمه للمسيحية او غير مناسبه للايمان المسيحي ؟



واخيرا ما اكده لنا يوسيفوس سواء بالنص القصير او الطويل

ان كلام الاناجيل عن شخص يسوع حقيقي

ان يسوع كان يتكلم بالحكمة ويعلم الحكمة

يسوع كان يصنع معجزات

يسوع كان له قريب اسمه يعقوب

رؤساء اليهود اعدموا يسوع

بيلاطس هو الذي نفذ حكم الاعدام

يسوع مات بالصلب

يسوع هو مؤسس المسيحية

وفقط الذي يختلف بين القصير والطويل هو اقرار يوسيفوس ان يسوع هو المسيح



والمجد لله دائما



بعض المراجع

Christopher Price 2004

Barnett, Paul Jesus and the Rise of Early Christianity Downer's Grove, 1999

Bruce, FF, The New Testament Documents Downer's Grove, 2000

Charlesworth, James, "Research on the Historical Jesus Today: Jesus and the Pseudigrapha, the Dead Sea Scrolls, the Nag Hammadi Codices, Josephus, and Archeology," Princeton Seminary Bulletin, vol. vi

Charlesworth, James H. Jesus within Judaism New York, 1988

Cohen, Shaye J.D. Josephus in Galilee and Rome Brill, 1979

Doherty, Earl The Jesus Puzzle Canadian Humanist Publications, 1999

Eisler, Robert The Messiah Jesus and John the Baptist Alexander Haggerty Krappe trns., Methuen, 1931

Eusebius, The History of the Church ed. Andrew Louth, tr. G. A. Williamson, Penguin 1990

Feldman, Louis H., "The Testimonium Flavianum: The State of the Question," Christological Perspectives, Eds. Robert F. Berkley and Sarah Edwards, New York, 1982

Feldman, Louis H. Josephus and Modern Scholarship New York, 1984

Feldman, Louis H., "Josephus," Anchor Bible Dictionary, Vol. 3, Doubleday, 1992

Feldman, Louis H., "Josephus: Interpretative Methods and Tendencies," in Dictionary of New Testament Background Downer's Grove, 2000

France, RT, The Evidence for Jesus Downer's Grove, 1982

Fredriksen, Paula Jesus of Nazareth, King of the Jews Vintage, 2000

Grant, Robert The Apostolic Fathers, Vol. 4, London, 1966

Johnson, Luke T. The Real Jesus Harper San Francisco, Reprint ed., 1997

Lowder, Jeffery, "Josh McDowell's 'Evidence' for Jesus," www.infidels.org/library/modern/jeff_lowder/jury/chap5.html (accessed 12/28/03)

Kirby, Peter, "The Testimonium Flavianum" http://www.earlychristianwritings.com/testimonium.html (accessed 12/28/03)

Mason, Steven Josephus and the New Testament Hendrickson Publishers, 1992

Meier, John P. A Marginal Jew, Volume 1, Anchor Bible, 2001

Pearse, Roger, "Josephus in the Ante-Nicene Fathers: All the Citations" http://www.tertullian.org/rpearse/josephus/josephus.htm (accessed on 1/4/04)

Price, Christopher "Response to Ken Olson on the Testamonium Flavianum"

Sanders, EP The Historical Figure of Jesus New York, 1993

Stanton, Graham The Gospels and Jesus Oxford Univ. Press, 1989

Thackeray, Henry St .John ed. and trans., Josephus, vol. 4, Loeb Classical Library; Cambridge, 1930

Van Voorst, Robert Jesus Outside the New Testament Wm. B. Eerdmans, 2000

Vermes, Geza, "The Jesus Notice of Josephus Re-Examined," Journal of Jewish Studies, Spring 1987

Whealey, Alice, The Testimonium Flavianum Controversy from Antiquity to the Present, 2000 SBL Josephus Seminar (available online at http://josephus.yorku.ca/pdf/whealey2000.pdf, accessed 12/28/03)

Winter, Paul, "Josephus on Jesus and James," in E. Schurer, The History of the Jewish People in the Age of Jesus Christ, rev. and ed. by G. Vermes and F. Millar (Edinburgh: Clark, 1973), pages 428-441

Yamuchi, Edwin M, "Jesus Outside the New Testament", in Jesus Under Fire, Eds. Michael J. Wilkin and J.P. Moreland, Zondervan, 1996