«  الرجوع   طباعة  »

 

 

ادلة صلب المسيح والرد علي بعض شبهات احداث الصلب

 

 

 

 

Holy_bible_1

 

هل الكتاب المقدس يؤكد ان المسيح صلب ومات وقام ؟

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

هل حدوث ظلمه علي الارض في وقت صلب المسيح حقيقه تاريخية ؟

هل انشقاق حجاب الهيكل حقيقة تاريخية ؟

هل كلام يوسيفوس وشهادته عن صلب المسيح محرف

هل المسيح مات علي عود الصليب ام اغمي عليه فقط ؟

هل صلب اللصوص كان بالحقيقه عقوبه رومانية ؟

هل اباء الكنيسه الاولي شهدوا بان سمعان القيرواني صلب بدل المسيح؟

من الذي حمل الصليب هل يسوع ام سمعان القيرواني ؟

من الذي البس المسيح الارجوان جنود بيلاطس ام هيرودس ؟

الرد علي شبهة تناقض قول قائد المئة ؟

هل يحق لليهود تنفيز عقوبه رسمية ؟

هل اليهود دانوا المسيح ام بيلاطس ومحاكمات المسيح الست ؟

هل هناك تناقض في عنوان صليب المسيح ؟

هل اللص اليمين كان يعير المسيح ام يعترف بلاهوت المسيح ؟

هل يوجد تناقض في صراخ المسيح علي الصليب ؟

من الذي دفن المسيح هل اليهود اعداؤه ام تلميذه يوسف الرامي ؟

هل صلب المسيح في الساعة الثالثة أم السادسة

كيف يدفن اليهود المسيح في ليلة السبت رغم ان هذا غير مسموح به ؟

هل قصة دحرجة الحجر علي قبر المسيح حقيقية ؟

متي اشترت المريمات الحنوط قبل السبت ام بعده ؟

كيف يصف بولس الرسول المسيح بانه خطية وملعون وكيف يعبده بعد هذا الوصف

هل كان يخاف يسوع الموت رغم انه طلب من تلاميذه ان لا يخافوا الموت ولماذا الصليب ؟

 

هل الكتاب المقدس يؤكد ان المسيح صلب ومات وقام ؟

 

بالطبع اعرف ان هذا الموضوع سيبدوا غريبا لان الكل يعرف ان الكتاب المقدس اكد حقيقة صلب المسيح ولكن ابدا بها فقط موضوع من عدة اجزاء علي ادلة صلب المسيح 

وساقسم الموضوع الي ادله من العهد القديم والعهد الجديد واسم شهود العيان  

العهد القديم والنبوات عن الصلب

في طريق الصلب يضربونه ويجلدوه ويتفلوا عليه

سفر اشعياء 50 

50: 6 بذلت ظهري للضاربين و خذي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق 

يحتمل الالام 

سفر اشعياء 53

53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي 

تخرج بنات صهيون لتنظره في طريق تتويجه علي الصليب

سفر نشيد الأنشاد 3: 11

 

اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ.

تلطم عليه بنات صهيون وهو في طريقه للصلب 

سفر اشعياء 27

12 لاَطِمَاتٍ عَلَى الثُّدِيِّ مِنْ أَجْلِ الْحُقُولِ الْمُشْتَهَاةِ، وَمِنْ أَجْلِ الْكَرْمَةِ الْمُثْمِرَةِ.

يصلبونه ويثقبون يديه ورجليه 

سفر المزامير 22

22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي 

سفر زكريا 13

13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي

يحصونه مع الاثمة 

سفر اشعياء 53

53: 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين 

يصلب علي اله خشبية حقيرة 

سفر الحكمة 10: 4

و لما غمر الطوفان الارض بسببه عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في الة خشب حقيرة

ويصلب بين لصين 

سفر استير 15

  1. ثم انها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها 

  2. و لما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين

الماره يعايروه 

سفر المزامير 102: 8

102: 8 اليوم كله عيرني اعدائي الحنقون علي حلفوا علي 

سفر المزامير 109

109: 25 و انا صرت عارا عندهم ينظرون الي و ينغضون رؤوسهم 

ويحتقروه 

سفر المزامير 22

22: 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب 

22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين 

22: 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به 

سفر المزامير 35

35: 21 فغروا علي افواههم قالوا هه هه قد رات اعيننا 

سفر اشعياء 53 

53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 

ويدعوا ان الله تركه 

سفر المزامير 71

71: 11 قائلين ان الله قد تركه الحقوه و امسكوه لانه لا منقذ له 

سفر ميخا 7

7: 10 و ترى عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي اين هو الرب الهك عيناي ستنظران اليها الان تصير للدوس كطين الازقة 

يقدموا له مر وخل 

سفر المزامير 69

69: 21 و يجعلون في طعامي علقما و في عطشي يسقونني خلا 

 يصلي لاجل اعداؤه 

سفر المزامير 109

109: 4 بدل محبتي يخاصمونني اما انا فصلاة 

ويقترعون علي ثيابه 

سفر المزامير 22

22: 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون 

يصرخ علي الصليب الهي الهي لما تركتني 

سفر المزامير 22

22: 1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري 

يصرخ ويسسلم الروح ويستودعها في يد الاب

سفر المزامير 31

 31: 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق 

يموت وهو في منتصف عمره 

سفر المزامير 89

89: 45 قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي سلاه 

يموت باقبح ميته في نظرهم 

سفر الحكمة 2

19 فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره 

20 و لنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم

 

جسده يصاب بكثرة من الضربات  

سفر المزامير 31

31: 12 نسيت من القلب مثل الميت صرت مثل اناء متلف 

يطعن في جنبه 

سفر زكريا 12

12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره 

ولكن لايكسر عظم منه

سفر المزامير 34

34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر 

الطبيعه تضطرب لموته

الشمس تخفي شعاعها 

 سفر عاموس 5

5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له 

سفر عاموس 8: 9

8: 9 و يكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب اني اغيب الشمس في الظهر و اقتم الارض في يوم نور 

سفر اشعياء 24

24: 23 و يخجل القمر و تخزى الشمس لان رب الجنود قد ملك في جبل صهيون و في اورشليم و قدام شيوخه مجد 

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 

وتحدث رعدة 

سفر زكريا 14

14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب 

يدفن في قبر غني 

سفر اشعياء 53

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

يموت وفي اليوم الثالث يقوم

 سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

ويذهب الي الجحيم ويخرج من في الحبس ويقوم بنور 

سفر استير 11

11 ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

والمتجبر المتكبر هو الشيطان 

سفر المزامير 16

16: 10 لانك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا 

سفر المزامير 30

30: 3 يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب 

سفر المزامير 41

41: 10 اما انت يا رب فارحمني و اقمني فاجازيهم 

موته هذا كفاري 

سفر اشعياء 53

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا 

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا 

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا 

سفر اشعياء 53

53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها 

سفر دانيال 9

9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب 

يقوم في الفجر

سفر هوشع 6: 3

6: 3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر ياتي الينا كالمطر كمطر متاخر يسقي الارض 

الفداء يتم في صهيون 

سفر اشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب 

يرد النقمه علي الشيطان 

سفر التثنية 32

32: 43 تهللوا ايها الامم شعبه لانه ينتقم بدم عبيده و يرد نقمة على اضداده و يصفح عن ارضه عن شعبه 

سفر اشعياء 27

1 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.
2 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ غَنُّوا لِلْكَرْمَةِ الْمُشَتَهَاةِ:

بعد قيامته يصعد 

سفر المزامير 24

24: 7 ارفعن ايتها الارتاج رؤوسكن و ارتفعن ايتها الابواب الدهريات فيدخل ملك المجد

سفر المزامير 68

68: 18 صعدت الى العلاء سبيت سبيا قبلت عطايا بين الناس و ايضا المتمردين للسكن ايها الرب الاله 

سفر المزامير 118

118: 19 افتحوا لي ابواب البر ادخل فيها و احمد الرب

بعد قيامته كثيرين سيندمون علي ما فعلوا ويتوبوا ويؤمنون به

سفر الحكمة 5 

5  و كنا نحن الجهال نحسب حياته جنونا وموته هوانا

فالعهد القديم اكد علي صلب وموت وقيامة السيد المسيح 

 

ثانيا العهد الجديد 

قبل الصلب وكلام السيد المسيح عن انه يسلم الي رؤساء الكهنه فيصلبونه ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم  

إنجيل مرقس 8: 31

 

وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ.

 

انجيل متي 17

22 وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ
23 فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا.

 

انجيل متي 20

18 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ،
19 وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

 

انجيل مرقس 10

33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ،
34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

 

انجيل لوقا 18

31 وَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ،
32 لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ، وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ، وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ،
33 وَيَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

 

انجيل متي 26

2 «تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ».

 

إنجيل لوقا 24: 7

 

قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

 

 

انجيل متي 12

39 فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.
40 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.

تاكيد انه يقوم بعد ثلاثة ايام

انجيل يوحنا 2

18 فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟»
19 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».

20 فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»

21 وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.

22 فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

إنجيل متى 26: 61

 

وَقَالاَ: «هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ».

واليهود يعرفوا النبوة جيدا

إنجيل متى 27: 63

 

قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.

نبوته عن يهوذا الاسخريوطي انه سيسلمه 

انجيل متي 26

21 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي».
22 فَحَزِنُوا جِدًّا، وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا رَبُّ؟»
23 فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي!
24 إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».
25 فَأَجَابَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ وَقَالَ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا سَيِّدِي؟» قَالَ لَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ».

 

انجيل مرقس 14

18 وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ، قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي!»
19 فَابْتَدَأُوا يَحْزَنُونَ، وَيَقُولُونَ لَهُ وَاحِدًا فَوَاحِدًا: «هَلْ أَنَا؟» وَآخَرُ: «هَلْ أَنَا؟»

20 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يَغْمِسُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ.

21 إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».

إنجيل يوحنا 6: 64

 

وَلكِنْ مِنْكُمْ قَوْمٌ لاَ يُؤْمِنُونَ». لأَنَّ يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ.

 

انجيل لوقا 22

21 وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ.
22 وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ!».

نبوته عن اقتراب يهوذا الاسخريوطي

إنجيل متى 26: 46

 

قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ!».

 

إنجيل مرقس 14: 42

 

قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ!».

 

تاكيده ان موته سيكون بالارتفاع عن الارض اي الصليب

انجيل يوحنا 12

31 اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا.
32 وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».

33 قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.

34 فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»

 

تاكيده بانه سيصعد بعد قيامته 

انجيل متي 26

26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء 

 

وصف المبشرين لاحداث الصلب والموت والقيامة 

انجيل متي 

27: 27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة 

27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا 

27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود 

27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه 

27: 31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب 

27: 32 و فيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه 

27: 33 و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة و هو المسمى موضع الجمجمة 

27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب 

27: 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة 

27: 36 ثم جلسوا يحرسونه هناك 

27: 37 و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود 

27: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار 

27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم 

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب 

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا 

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به 

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله 

27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه 

27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة 

27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني 

27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا 

27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه 

27: 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه 

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت 

27: 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين 

27: 53 و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين 

27: 54 و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله 

27: 55 و كانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد و هن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه 

27: 56 و بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و يوسي و ام ابني زبدي 

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع 

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد 

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي 

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى 

27: 61 و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر 

27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس 

27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم 

27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى 

27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون 

27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر 

 

الإصحاح الثامن والعشرون

28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر 

28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه 

28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج 

28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات 

28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب 

28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه 

28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما 

28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه 

28: 9 و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له 

28: 10 فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني 

28: 11 و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان 

28: 12 فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة 

28: 13 قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام 

28: 14 و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين 

28: 15 فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم 

 

فمتي البشير اكد ان شهود عيان الصلب والدفن هم

بيلاطس  

عسكر الوالي 

المجتازون 

الواقفين ( وهم علي مقربه يسمعوه )

رؤساء الكهنه والكتبه والشيوخ 

قائد المئة ومن معه من جنوده 

نساء كثيرات 

المريمات ( المجدليه ومريم ام يعقوب ويوسي ومريم ام يعقوب ويوحنا ) 

يوسف الرامي 

 

انجيل مرقس 

15: 20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه 

15: 21 فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه 

15: 22 و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة 

15: 23 و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 

15: 24 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد 

15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه 

15: 26 و كان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود 

15: 27 و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره 

15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة 

15: 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 

15: 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 

15: 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 

15: 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه 

15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة 

15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني 

15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا 

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل 

15: 39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله 

15: 40 و كانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب الصغير و يوسي و سالومة 

15: 41 اللواتي ايضا تبعنه و خدمنه حين كان في الجليل و اخر كثيرات اللواتي صعدن معه الى اورشليم 

15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت 

15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات 

15: 45 و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف 

15: 46 فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر 

15: 47 و كانت مريم المجدلية و مريم ام يوسي تنظران اين وضع 

 

الإصحاح السادس عشر

16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه 

16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس 

16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر 

16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا 

16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن 

16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه 

16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم 

16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات 

16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين 

16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون 

16: 11 فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا 

16: 12 و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية 

16: 13 و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين 

16: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام 

16: 15 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها 

 

ويذكر ايضا نفس شهود العيان 

انجيل لوقا 

23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم 

23: 26 و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع 

23: 27 و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه 

23: 28 فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن 

23: 29 لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع 

23: 30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا 

23: 31 لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس 

23: 32 و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه 

23: 33 و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره 

23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 

23: 35 و كان الشعب واقفين ينظرون و الرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله 

23: 36 و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا 

23: 37 قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك 

23: 38 و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود 

23: 39 و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا 

23: 40 فاجاب الاخر و انتهره قائلا اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه 

23: 41 اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا و اما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله 

23: 42 ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك 

23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس 

23: 44 و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة 

23: 45 و اظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه 

23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح 

23: 47 فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا 

23: 48 و كل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا و هم يقرعون صدورهم 

23: 49 و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك 

23: 50 و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا 

23: 51 هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله 

23: 52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط 

23: 54 و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح 

23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده 

23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية 

 

الإصحاح الرابع والعشرون

24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس 

24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر 

24: 3 فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع 

24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة 

24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات 

24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل 

24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم 

24: 8 فتذكرن كلامه 

24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله 

24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل 

24: 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن 

24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان 

24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس 

ويذكر ايضا نفس الشهود مع تزضيح وتاكيد كثرتهم ومتابعتهم للاحداث

 

انجيل يوحنا 

19: 16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به 

19: 17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة 

19: 18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط 

19: 19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود 

19: 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية 

19: 21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود 

19: 22 اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت 

19: 23 ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق 

19: 24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر 

19: 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية 

19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك 

19: 27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته 

19: 28 بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان 

19: 29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه 

19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح 

19: 31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا 

19: 32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه 

19: 33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات 

19: 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء 

19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم 

19: 36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه 

19: 37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه 

19: 38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع 

19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا 

19: 41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط 

19: 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا 

 

الإصحاح العشرون

20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر 

20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه 

20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر 

20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر 

20: 5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل 

20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة 

20: 7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده 

20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن 

20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات 

20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما 

20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر 

20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا 

20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه 

20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع 

20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه 

20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم 

20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم 

20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا 

20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم 

20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب 

20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا 

20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس 

20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت 

فكل هذا التاكيد من شهود العيان لا يترك مجال للشك ولا للحظه واحده 

وايضا وعظة بطرس الرسول

سفر اعمال الرسل 

2: 22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون 

2: 23 هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة و علمه السابق و بايدي اثمة صلبتموه و قتلتموه 

2: 24 الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه 

2: 25 لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع 

2: 26 لذلك سر قلبي و تهلل لساني حتى جسدي ايضا سيسكن على رجاء 

2: 27 لانك لن تترك نفسي في الهاوية و لا تدع قدوسك يرى فسادا 

2: 28 عرفتني سبل الحياة و ستملاني سرورا مع وجهك 

2: 29 ايها الرجال الاخوة يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات و دفن و قبره عندنا حتى هذا اليوم 

2: 30 فاذ كان نبيا و علم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه 

2: 31 سبق فراى و تكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية و لا راى جسده فسادا 

2: 32 فيسوع هذا اقامه الله و نحن جميعا شهود لذلك 

2: 33 و اذ ارتفع بيمين الله و اخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي انتم الان تبصرونه و تسمعونه 

2: 34 لان داود لم يصعد الى السماوات و هو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني 

2: 35 حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك 

2: 36 فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و مسيحا 

2: 37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم و قالوا لبطرس و لسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة 

2: 38 فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس 

2: 39 لان الموعد هو لكم و لاولادكم و لكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا 

2: 40 و باقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم و يعظهم قائلا اخلصوا من هذا الجيل الملتوي 

2: 41 فقبلوا كلامه بفرح و اعتمدوا و انضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف نفس 

وايضا 

3: 12 فلما راى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا و لماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي 

3: 13 ان اله ابراهيم و اسحق و يعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم و انكرتموه امام وجه بيلاطس و هو حاكم باطلاقه 

3: 14 و لكن انتم انكرتم القدوس البار و طلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل 

3: 15 و رئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات و نحن شهود لذلك 

3: 16 و بالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه و تعرفونه و الايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم 

3: 17 و الان ايها الاخوة انا اعلم انكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم ايضا 

3: 18 و اما الله فما سبق و انبا به بافواه جميع انبيائه ان يتالم المسيح قد تممه هكذا 

3: 19 فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب 

وايضا

4: 8 حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ اسرائيل 

4: 9 ان كنا نفحص اليوم عن احسان الى انسان سقيم بماذا شفي هذا 

4: 10 فليكن معلوما عند جميعكم و جميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات بذاك وقف هذا امامكم صحيحا 

4: 11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية 

4: 12 و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص 

 

ولو تكلمت عن اشاراة بقية اسفار العهد الجديد الي الصلب والقيامه مثل الرسائل  لذكرتهم تقريبا كلهم 

 

وساكمل في ملف اخر الادلة من خارج الكتاب المقدس 

 

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

 

في الملف السابق قدمة امثله بسيطة من ادلة صلب المسيح من الكتاب المقدس بعهديه  ورغم ان هذا يكفي تماما لاثبات صلب الرب يسوع المسيح وموته ودفنه وقيامته وصعوده ولكن فقط لزيادة التاكيد اعرض ادلة علي صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس 

مع ملاحظة ان مصداقية الاناجيل ليست فقط في كونها اسفار مكتوبه بارشاد الروح القدس واساس ايمان الكنيسه ولكن ايضا من الناحية التاريخية حيث ان المخطوطات واقوال الاباء وغيرها من المصادر تؤكد ان الاناجيل مصادر تاريخيه صحيحه من القرن الاول الميلادي وهذا شرحته بالتفصيل في موضوعات مقدمة النقد النصي  

 

وابدا بالمصادر الغير مسيحية 

المؤرخين 

كرنيليوس تاسيتوس ( من سنة 56 الي سنة 117 م ) وهو من اعظم المؤرخين في الدولة الرومانية 

وهو مؤلف روماني عرف بالدقة والنزاهة. وقد عاصر ستة أباطرة ولُقب بمؤرخ روما العظيم. من أشهر كتبه على الإطلاق الحوليات والتواريخ. وقد وردت في كتبه إشارات كثيرة عن المسيح والمسيحيّة من أبرزها: 

"Consequently, to get rid of the report, Nero fastened the guilt and inflicted the most exquisite tortures on a class hated for their abominations, called Christians by the populace. Christus, from whom the name had its origin, suffered the extreme penalty during the reign of Tiberius at the hands of one of our procurators, Pontius Pilatus, and a most mischievous superstition, thus checked for the moment, again broke out not only in Judaea, the first source of the evil, but even in Rome, where all things hideous and shameful from every part of the world find their centre and become popular. Accordingly, an arrest was first made of all who pleaded guilty; then, upon their information, an immense multitude was convicted, not so much of the crime of firing the city, as of hatred against mankind. Mockery of every sort was added to their deaths. Covered with the skins of beasts, they were torn by dogs and perished, or were nailed to crosses, or were doomed to the flames and burnt, to serve as a nightly illumination, when daylight had expired. Nero offered his gardens for the spectacle, and was exhibiting a show in the circus, while he mingled with the people in the dress of a charioteer or stood aloft on a car. Hence, even for criminals who deserved extreme and exemplary punishment, there arose a feeling of compassion; for it was not, as it seemed, for the public good, but to glut one man's cruelty, that they were being destroyed." 

"… و لكي يتخلص نيرون من التهمة (أي حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة معروفة باسم المسيحيّين، ونكَّل بها أشد تنكيل. فالمسيح الذي اشتق المسيحيون منه اسمهم، كان قد تعرض لأقصى عقاب في عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي. وقد راجت خرافة من أشد الخرافات إيذاء، وإن كانت قد شُكمت لفترة قصيرة، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شر، بل انتشرت أيضاً في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم". 

يتضح من هذه الوثيقة أن المسيحية قد اشتقت اسمها من المسيح، وأن بيلاطس البنطي هو الذي حكم عليه بالموت. أما الخرافة أو الإشاعة التي ألمح إليها فهي ولا شك القيامة. 

 

بليني الصغير ( 61 الي 112 م ) وهو حاكم مقاطعه بونتوس 

وهو يكتب للامبراطور ترجان عن موت المسيحيين الذين يرفضون عبادة الهة الامبراطور ويعبدون المسيح ويقول 

Those who denied that they were or had been Christians, when they invoked the gods in words dictated by me, offered prayer with incense and wine to your image, which I had ordered to be brought for this purpose together with statues of the gods, and moreover cursed Christ — none of which those who are really Christians, it is said, can be forced to do — these I thought should be discharged. Others named by the informer declared that they were Christians, but then denied it, asserting that they had been but had ceased to be, some three years before, others many years, some as much as twenty-five years. They all worshiped your image and the statues of the gods, and cursed Christ.

"[The Christians] were in the habit of meeting on a certain fixed day before it was light, when they sang in alternate verses a hymn to Christ, as to a god, and bound themselves by a solemn oath, not to any wicked deeds, but never to commit any fraud, theft or adultery, never to falsify their word, nor deny a trust when they should be called upon to deliver it up; after which it was their custom to separate, and then reassemble to partake of food--but food of an ordinary and innocent kind." Pliny added that Christianity attracted persons of all societal ranks, all ages, both sexes, and from both the city and the country. Late in his letter to Emperor Trajan, Pliny refers to the teachings of Jesus and his followers as excessive and contagious superstition. 

وكان هؤلاء الذين ينكرون انهم كانوا مسيحيين  

ويتكلم انهم بدل من ان يسجدوا للالهة وصورة الامبراطور يسجدوا للمسيح الملعون ويحتفظوا بصورة صليبه, عندما استدعاء الالهي بامر صدر مني قدموا صلوات وبخور وخمر لصورتك التي امر ان تحضر لاجل هذا الغرض الي جانب تماثيل الالهة وعلاوه علي ذلك لعنوا المسيح كل هؤلاء لم يكن فيهم احد مسيحي , فهم تقدر ان تدفعهم لهذا, هؤلاء اعتقد يجب ان يطلقوا. اما الاخرين الذين اسمهم ذكر سابقا اعلنوا انهم مسيحيين لكنهم انكروا ذلك فهم كانوا ولكنهم توقفوا عن ذلك منذ ثلاث سنين او اكثر بعضهم منذ خمسه وعشرين سنة كلهم عبدوا صورتكوتماثيل الالهة ولعنوا المسيح. 

المسيحيين كان لهم عاده ان يجتمعوا في يوم ثابت معين قبل الضوء عندما كانوا يغنوا تسابيح للمسيح كما كانه اله ويلزموا نفسهم بقسم لكي لا يفعلوا اي شرفلا يرتكبوا اي غش او سرقة او زني او يزوروا ابدا كلمتهم ولا ينكروا امانه عندما يطلب منهم ان يسلموهاوكان بعد ذلك عادتهم يتفرقوا ثم يجتمعوا ليشتركوا في الطعام ولكن طعام البسطاء ونوع امين

اضاف بلني ان المسيحيين جذبوا اشخاص من جميع الرتبومه جميع الاعمار وايضا من الجنسين ومن كل المدن والقري وفي اخر رسالته للامبراطور ترجان اشار بلني الي تعاليم المسيح واتباعه والخرافات المفرطه المعديه ( بالطبع عن قيامته ) 

 

ورد الامبراطور ترجان علي بليني 

"The method you have pursued, my dear Pliny, in sifting the cases of those denounced to you as Christians is extremely proper. It is not possible to lay down any general rule which can be applied as the fixed standard in all cases of this nature. No search should be made for these people; when they are denounced and found guilty they must be punished; with the restriction, however, that when the party denies himself to be a Christian, and shall give proof that he is not (that is, by adoring our gods) he shall be pardoned on the ground of repentance, even though he may have formerly incurred suspicion. Informations without the accuser's name subscribed must not be admitted in evidence against anyone, as it is introducing a very dangerous precedent, and by no means agreeable to the spirit of the age." 

الطريقة التي اتبعتها عزيزي بليني في غربلة حالات هؤلاء الناكرين لك انهم مسيحيين هي صحيحه للغاية . هو غير مستطاع ان تضع قاعده عامه تصلح ان تطبق كشيئ ثابت ومقياس في كل الحالات من هذه النوعية. ولا يوجد اي بحث مطلوب لهؤلاء البشر عندما يوجدوا مدانين ومذنبين يجب ان يعاقبوا مع التقييد ولكن عندما ينفي انه مسيحي وعندما يعطي دليل انه غير مسيحييعفي عنه علي اساس التوبة حتي لو كان سابقا مشكوك فيه. ....ز 

 

غايوس سويتونيوس ترانكيلياس  

وهو من سنة 69 الي 140 م وهو رئيس كتاب للامبراطور هارديان ( 117 الي 138 م ) 

أتاحت له وظيفته الإطلاع على سجلات الدولة الرسمية، فأشار إلى الأسباب التي أدت إلى اضطهاد المسيحيين وكان من بينها إيمانهم بصلب المسيح وموته وقيامته، ولم ينكر لهم حقيقة هذه الأحداث.

ويقول  

"Because the Jews of Rome caused continous disturbances at the instigation of Chrestus, [Claudius] expelled them from the city." 

"After the great fire at Rome [during Nero's reign] ... Punishments were also inflicted on the Christians, a sect professing a new and mischievous religious belief." 

 بعد حريق روما الكبير ( اثناء حكم نيرون ) وقع العقوبات علي المسيحيين وهي طائفة يعتنقون عقيده جديده ودئانه مؤذية

 

وايضا خطاب هادريان الامبراطور ( 117 الي 138 م ) الي مينوسيوس 

"I do not wish, therefore, that the matter should be passed by without examination, so that these men may neither be harassed, nor opportunity of malicious proceedings be offered to informers. If, therefore, the provincials can clearly evince their charges against the Christians, so as to answer before the tribunal, let them pursue this course only, but not by mere petitions, and mere outcries against the Christians. For it is far more proper, if anyone would bring an accusation, that you should examine it." Hadrian further explained that if Christians were found guilty they should be judged "according to the heinousness of the crime." 

انا لا ارغب ولهذا هذا الامر يجب ان يمر بدون فحص, لهذا هؤلاء الرجال لا يجب ان يضايقوا او اي فرصه لاعمال خبيثة للمخبرين. يمكن ان يبدا ابناء المناطق بشكل واضح احكامهم ضد المسيحيين وذلك للرد علي الاضطرابات, اسمح لهم ان يتموا هذه الدور فقط ولكن بدون اعتراض ولا احتجاجات ضد المسيحيين. لانه افضل بكثير انه اي احد ياتي بتهمه يجب ان تمتحنها. هادريان وضح ذلك اكثر انه لو وجد ان المسيحيين مذنبين يجب ان يحاكموا وفقا لشناعة الجريمة 

وهو كان يعاقب المسيحيين مثل مسيحهم بالصلب 

 

ثالوس المؤرخ 

توفي سنة 52 م وهو من مؤرخي رما العظماء 

هذا كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى تاريخه، وإن كانت كتاباته الفعلية قد فُقِدَت، إلا أنها باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ يوليوس أفريكانوس (الأفريقي) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221م وقد أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن الظُملة التي حدثت أثناء صلب المسيح، فأشار يوليوس إلى عبارة وردت في تاريخ ثالوس تدور حول هذه الحادثة قال:

"إن ثالوس في المجلد الثالث من تاريخه، يعلل ظاهرة الظلمة بأنها كسوف للشمس، وهذا غير معقول كما يبدو لي".

"Thallus, in the third book of his histories, explains away the darkness as an eclipse of the sun--unreasonably, as it seems to me." [A solar eclipse could not take place during a full moon, as was the case during Passover season.] 

لا يحدث كسوف عندما يكون القمر مكتملا مثل هذه الحادثة في الفصح ( لان الفصح 14 من الشهر القمري فيكون القمر كامل وهذا لا يحدث به كسوف ) 

وقد رفض يوليوس الإفريقي هذا التعليل (سنة 221 م) بانياً رأيه على حقيقة علمية هي أن الكسوف الكامل لا يمكن أن يحدث في أثناء اكتمال القمر، ومدللاً على أن ذلك الوقت الذي حدثت فيه الظُلمة كان وقت اكتمال القمر بقوله: "أن المسيح قد صُلب في وقت الاحتفال بالفصح الذي فيه يكون القمر بدراً مكتملاً".

هذا، وأيضاً قد ذكر ثالوث فى مجلده الثالث من سلسلة مجلداته التاريخية :

"غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية ومناطق أخرى طُرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" 

وهذا يؤكد حدوث أمور غير معتادة (معجزية) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس.

ولم يكن ثالوس وحده هو الذي نبَّر على حدوث هذا الظلام، فقد أشار إليه كثير من القدامى كمثل فليفون الفلكي في القرن الثاني فقال:

"إن الظلام الذي حدث عند صلب المسيح لم يحدث في الكون مثله من قبل"

كما أشار إليه أيضاً الإمام الحافظ ابن كثير المؤرخ الإسلامي في القرن الرابع عشر في كتابه "البداية والنهاية" مُجّلد 1 :182

 

ديوناسيوس الاريوباغي القاضي 

من النصف الاول للقرن الاول الميلادي 

كان ديوناسيوس وثنياً يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) كان يدرس علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب … إلخ. (وهذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم)، وكان يدرس حادثة كسوف الشمس وقت صلب السيد المسيح وقامت حينئذٍ تساؤلات كثيرة وانتهت بالإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات:
     1- أن يكون العالم (آنذاك) أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات

    2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها.

    3- أن يكون إله الكون متألماً.

و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، فتذكر الاحتمالات التي درسها، وتأكد بأن الإحتمال الثالث هو الأوقع والأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادثة الظُلمة التي حدثت كانت فوق القواعد و التحاليل العلمية .

وإن راوغ المُعترض على كل الوثائق السابقة واللاحقة، هارباً من مواجهة الحقيقة بإدعائه الموافقه على واقعية حدوث قصة الصلب إلا أنه يعتقد أن الذي صُلبَ ليس هو المسيح بل إنسان آخر وضع الله عليه شبه المسيح! فهذا التوثيق التاريخي بخصوص الظُلمة التي حلت وقت الصلب ما هو إلا دليل قاطع على أن المصلوب هو الله الظاهر في الجسد، وإلا ما كان لهذا الشبيه قوة التأثير في الطبيعة بهذا الشكل القاطع لكل شك. وعلى كل من يريد أن يرى أن يفتح عيون عقله ليفهم ويرى الطريق الوحيد المؤدي للحياة الأبدية ليسير فيه، أما من يضع على عيون عقله وقلبه عصابة لا يريد أن يرفعها فهو المسؤول عن إختياره.

 

لوسيان الساموساطي اليوناني 

كان هذا أحد مؤرخي اليونان البارزين في مطلع القرن الثاني الميلادي. وقد علق في مقال نقدي ساخر على المسيحيين والمسيح فى كتاب " موت بيرجرنيوت " للوسيان (ولد سنة 100 ميلادية) 

. وأبرز ما قاله:

"The Christians, you know, worship a man to this day--the distinguished personage who introduced their novel rites, and was crucified on that account. ... You see, these misguided creatures start with the general conviction that they are immortal for all time, which explains the contempt of death and voluntary self-devotion which are so common among them; and then it was impressed on them by their original lawgiver that they are all brothers, from the moment that they are converted, and deny the gods of Greece, and worship the crucified sage, and live after his laws. All this they take quite on faith, with the result that they despise all worldly goods alike, regarding them merely as common property." Lucian also reported that the Christians had "sacred writings" which were frequently read. When something affected them, "they spare no trouble, no expense." 

إن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلاً ذا شخصية متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت علة صلبه.. انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهم خالدون مدى الدهر، وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثرون بمشرعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه

ومنذ اللحظة التي اهتدوا فيها (إلى المسيحية) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب، استقرّ في عرفهم أنهم إخوة"

 

فليجون العالم الفلكى

كتب فليجون وهو مؤرخ وثنى تاريخاً سماه " أخبار الأيام " لم يعد له وجود الآن إلا ما اقتبسه عنه الكتاب الآخرونومثل ثالوس فإن فليجون، يؤكد أن الظلمة خيمت على الأرض وقت صلب المسيح بقوله " وأثناء حكم طيباريوس قيصر حدث كسوف للشمس وقت اكتمال القمر

 

وقد علق فيلجون على ذلك بأنه لم يحدث مثله مطلقا وأن ديونسيوس زميله عندما شاهد هذا الظلام صرخ قائلا " إما أن إله الطبيعة يتألم الآن أو أن العالم أوشك على الدمار"

كما أشار إلى الظلام المذكور الفيلسوف ترتليان فى القرن الثانى الميلادى.

 

الفليسوف كليوس 

سنة 140 م وهو من اشد اعداء المسيحية 

هذا أيَّد في كتابه (البحث الحقيقي) قضية صلب المسيح وإن سخر من الغرض منه وقال:

"احتمل المسيح آلام الصلب لأجل خير البشرية"

 

المصادر اليهودية

وهي مصادر معادية بشده للمسيحية ولكن لم ينكر اي مصدر يهودي صلب المسيح  

فلافيوس يوسيفوس 

المؤرخ اليهودي المشهود ( 37 الي 97 او 100 م ) 

هذا ذكر في كتابه "التواريخ" ما بين سنتي 90-95 م فقرة عن صلب المسيح. وفي عام 1972 نُشِرت مخطوطة عربية يُرّجح العلماء أنها ترجمة دقيقة للنص الأصلي وقد جاء فيها:

"At this time there was a wise man who was called Jesus. And his conduct was good and he was known to be virtuous. And many people from among the Jews and other nations became his disciples. Pilate condemned him to be crucified and to die. And those who had become his disciples did not abandon his discipleship. They reported that he had appeared to them three days after his crucifixion and that he was alive; accordingly, he was perhaps the messiah concerning whom the prophets have recounted wonders."

"وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يُدعى يسوع اشتهر بحسن السلوك وبالتقوى، فتبعه عدد غفير من بين اليهود والأمم الأخرى. غير أن بيلاطس البنطي حكم عليه بالموت صلباً. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهم له. وادعوا أنه قد ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه حيّ. وبناء عليه فقد يكون هو المسيح الذي عزا إليه الأنبياء أشياء عجيبة" .

وايضا تكلم عن يعقوب اخو يسوع الذي يدعي المسيح 

إن شهادة يوسيفوس هذه قد سبقت شهادة أغلبية المؤرخين الوثنيين. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن يوسيفوس قد اشتهر بين أقرانه بالموضوعية، وأنه عالج هذه الواقعة التاريخية من خلال المعطيات اليهودية، تبين لنا أن هذا النص هو نص تقريري جدير بالثقة.

( وساحاول بمعونة الرب ان افرد ملف مستقلب لكتابات يوسيفوس عن المسيح والمسيحيين والرد علي بعض الشبهات المتعلقه بهذا الامر )

 

مار بار سيرابيون 

من سنة 70 الي قبل 200 م 

في رسالة كتبها لابنه من السجن يعود تاريخهاإلى بين القرنين الأول والثالث قال:

"What advantage did the Athenians gain from putting Socrates to death? Famine and plague came upon them as a judgment for their crime. What advantage did the men of Samos gain from burying Pythagoras? In a moment their land was covered with sand. What advantage did the Jews gain from executing their wise king? It was just after that that their kingdom was abolished. God justly avenged these three wise men: the Athenians died of hunger; the Samians were overwhelmed by the sea; the Jews, ruined and driven from their land, live in complete dispersion. But Socrates did not die for good; he lived on in the teaching of Plato. Pythagoras did not die for good; he lived on in the statue of Hera. Nor did the wise king die for good; he lived on in the teaching which he had given." 

 

" وأية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟لم يمت هذا الملك الحكيم إلى الأبد لأنه عاش من خلال تعاليمه التي علم بها 

بطبيعة الحال إن مارا، ينظر إلى المسيح من خلال منظاره الوثني.فالمسيح في رأيه هو حكيم من الحكماء كسقراط وأفلاطون كما نمّت عن ذلك بقيةرسالته

 

التلمود اليهودي 

يُقّسَم التلمود إلى مجموعتين أساسيتين هما: المشنا والجمارة. أما المشنا فهي التقاليد الشفوية القديمة التي توارثتها أجيال المجتمع اليهودي المتعاقبة ثم تمَّ تدوينها في القرن الثاني الميلادي. أما الجمارة فهي حصيلة الشروحات والتعليقات على المشنا. وقد جاء في النسخة التي نشرت في أمستردام عام 1943، وفي صفحة 42 ما يلي:

"On the eve of the Passover Yeshu was hanged. For forty days before the execution took place, a herald went forth and cried, 'He is going forth to be stoned because he has practised sorcery and enticed Israel to apostacy. Anyone who can say anything in his favour, let him come forward and plead on his behalf.' But since nothing was brought forward in his favour he was hanged on the eve of the Passover." 

 

"لقد صُلب يسوع قبل الفصح بيوم واحد. وقبل تنفيذ الحكم فيه، ولمدة أربعين يوماً خرج مناد ينادي: إن (يسوع) سيُقتل لأنه مارس السحر وأغرى إسرائيل على الإرتداد، فعلى من يشاء الدفاع عنه لمصلحته والاستعطاف من أجله أن يتقدم. وإذ لم يتقدم أحد للدفاع من أجله في مساء ليلة الفصح، وهل يجرؤ أحد عن الدفاع عنه؟ ألم يكن مفسداً؟ وقد قيل في الأنبياء إن شخصاً مثل هذا: "لا تَسْمَعْ لَهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ وَلا تَرِقَّ لَهُ وَلا تَسْتُرْهُ، بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ " (تثنية 13: 8 و9).

وايضا اشاره اخري في التلمود الي خمسه من تلاميذ المسيح ومحاكمتهم 

 It is taught: Yeshu had five disciples - Matai, Nekai, Netzer, Buni, and Todah. They brought Matai [before the judges]. He said to them: Will Matai be killed? It is written (Psalm 42:2) "When [=Matai] shall (I) come and appear before God." They said to him: Yes, Matai will be killed as it is written (Psalm 41:5) "When [=Matai] shall (he) die and his name perish." They brought Nekai. He said to them: Will Nekai be killed? It is written (Exodus 23:7) "The innocent [=Naki] and the righteous you shall not slay." They said to him: Yes, Nekai will be killed as it is written (Psalm 10:8) "In secret places he slay the innocent [=Naki]." They brought Netzer. He said to them: Will Netzer be killed? It is written (Isaiah 11:1) "A branch [=Netzer] shall spring up from his roots." They said to him: Yes, Netzer will be killed as it is written (Isaiah 14:19) "You are cast forth out of your grave like an abominable branch [=Netzer]." They brought Buni. He said to them: Will Buni be killed? It is written (Exodus 4:22) "My son [=Beni], my firstborn, Israel." They said to him: Yes, Buni will be killed as it is written (Exodus 4:23) "Behold, I slay your son [=Bincha] your firstborn." They brought Todah. He said to them: Will Todah be killed? It is written (Psalm 100:1) "A Psalm for thanksgiving [=Todah]." They said to him: Yes, Todah will be killed as it is written (Psalm 50:23) "Whoever sacrifices thanksgiving [=Todah] honors me."

فمن الواضح أن التلمود يشهد أيضاً بأن المصلوب هو المسيح، بالرغم من الاختلاف في وجهة النظر نحوه. 

 

مخطوطات قمران 

وهي دفنت قبل سنة 70 م وتحتوي الكثير من الاجزاء بنفس سياق كلام لعهد الجديد وتشير الي المسيح مثل 

4Q470 

وبها جزء من اعمال الرسل 7: 53 

1Qs et al

4Q462 

وبها جزء من رسالة رومية 1: 16

وغيرها الكثير 

 

مخطوطة يهودية تولودوث يشو

وهي ضد المسيحية وتتهم يسوع بانه ابن غير شرعي وتصفه بانه ساحر ولهذا مات موت غير شريف بالصليب وتدعي نفس الكلام اليهودي ان تلاميذ 

المسيح حاولوا أن يسرقوا جسده فعرف بذلك بستاني اسمه يهوذا. فجاء خفية ونقل جثمان المسيح من قبر يوسف الرامي إلى قبر جديد آخر حفره له. وعندما جاء الحواريون إلى القبر الأصلي وجدوه فارغاً فادعوا أنه قام من بين الأموات. ولكن حين أقبل رؤساء اليهود إلى الضريح وشاهدوه أيضاً فارغاً أخذهم البستاني إلى القبر الجديد وأراهم جثة يسوع. 

بالرغم لما في المخطوطة من عداء للمسيحية إلا أنها شاهد إثبات على صلب المسيح وموته وقيامته، لأنها شهادة من عدوّ موتور. ومرة آخرى نجد هنا دليل تاريخي صارخ في وجه هؤلاء الشكّاكين في أن المصلوب هو الميسح مُدّعين أن المصلوب شبيه له! وإن كان الشبيه هو المصلوب، فهل أيضاً قام هذا الشبيه من الموت؟ هل نفترض أيضاً أن البستاني الذي تحكي عنه هذه المخطوطة نقل جسد الشبيه ظناً منه أنه المسيح، ونُقنع أنفسنا بأن القصة سارت على هذا الضلال طول هذه الأجيال؟ هل يمكن أن يكون الله هو المُضّلل لشعوب العالم منذ الصلب وإلى أن تفتقت فكرة الشبيه لعقول الفهماء؟ علينا أن نجد حلولاً لكل هذه التساؤلات قبل أن نضع المعوقات للإيمان بما عمله الله لنا في المسيح المصلوب المقام لخلاص من يؤمن به، فليس عائق أمام الله لتنفيذ ما يريد. 

 

يوحنا بن زكاي 

وهو تلميذ هليل ومات سنه 90 م بعد بداية مجمع جامنيا اليهودي المعادي للمسيحية 

قال في كتابه سيرة يسوع الناصري:

"إن الملك وحاخامات اليهود قد حكموا على يسوع بالموت لأنه جدف حين ادعى أنه ابن الله… وأنه الله". ثم قال بعد ذلك: "ولما كان المسيح في طريقه إلى الموت كان اليهود يصرخون أمامه: فلتُهلِك كل أعدائك يا رب" أنهم وقتئذ علقوا يسوع على شجرة خارج أورشاليم حسب آمر الملك و رؤساء اليهود و أن كل إسرائيل نظروا هذا . 

 

المصادر الغنوسية 

والغنوسيّة حركة دينية فلسفية من قبل الميلاد وتعني جنوسيس اي المعرفة وتجمع تحت مظلتها فرقاً شتى تتباين في بعض مبادئها، وتتفق في بعضها الآخر. وقد جعلت هذه الحركة المعرفة هي الأساس الذي بنت عليه عقائدها الدينية. ومن المعروف عن مبادئ هذه الحركة الدينية عندما انتشرت المسيحيه بدا الغنوسيين ياخذون الكثير مما يناسب فكرهم مع تغيير في بعد المبادئ المسيحيه وهو لان هم يعتقدون ان الجسد شر وهو فقط محبس للروح لهذا المسيح لم ياخذ جسد شر ولكن كان جسد هولامي وايضا فكرة أن المصلوب هو شبه المسيح. وكما يبدو، فقد تأثرت النظرة الإسلامية بهذه الحركة في مفهومها لصلب المسيح. غير أن تعليم الشبيه في الغنوسية كان يرمي إلى غرض يختلف عما يرمي إليه الدين الإسلامي. فالغنوسية أو بعض فرقها على الأقل، رأت أن المسيح وهو إله متجسِّد، لا يمكن أن يتعرّض للصّلب لأن جسده يختلف عن أجساد البشر. لهذا يتعذر أن يكون المصلوب هو جسد المسيح. أما الإسلام فلا ينكر عملية الصليب، ولكنه ينكر أن المصلوب كان المسيح، ليس على أساس طبيعة جسده إنما على أساس أن المسيح لم يصلب إطلاقاً بل رُفع إلى السماء بقدرة الله قبل أن يتمكن أعداؤه من القبض عليه، وأوقع الله شبهه على آخر فحلّ محله.

بيد أن الدراسة للآثار الدينية والأدبية للحركة الغنوسية توفِّر لنا أدلة أخرى على صحة رواية الإنجيل عن صلب المسيح وقيامته، ولا سيما ما ورد في المؤلفات الغنوسية الأولى مثل:

The Gospel of Truth, probably by Valentius, around 135-160 AD

"For when they had seen him and had heard him, he granted them to taste him and to smell him and to touch the beloved Son. When he had appeared instructing them about the Father. ... For he came by means of fleshly appearance." Other passages affirm that the Son of God came in the flesh and "the Word came into the midst. ... it became a body." 

"Jesus, was patient in accepting sufferings. . . since he knows that his death is life for many. . . . he was nailed to a tree; he published the edict of the Father on the cross. ... He draws himself down to death through life. ... eternal clothes him. Having stripped himself of the perishable rags, he put on imperishability, which no one can possibly take away from him." 

 

The Aprocryphon of John, probably by Saturninus, around 120-130 AD

"It happened one day when John, the brother of James,--who are the sons of Zebedee--went up and came to the temple, that a Pharisee named Arimanius approached him and said to him, `Where is your master whom you followed?' And he said to him, 'He has gone to the place from which he came.' The Pharisee said to him, 'This Nazarene deceived you with deception and filled your ears with lies and closed your hearts and turned you from the traditions of your fathers.'" 

 

The Gospel of Thomas, probably from 140-200 AD

Contain many references to and alleged quotations of Jesus. 

 

The Treatise On Resurrection, by uncertain author of the late second century, to Rheginos

"The Lord ... existed in flesh and ... revealed himself as Son of God ... Now the Son of God, Rheginos, was Son of Man. He embraced them both, possessing the humanity and the divinity, so that on the one hand he might vanquish death through his being Son of God, and that on the other through the Son of Man the restoration to the Pleroma might occur; because he was originally from above, a seed of the Truth, before this structure of the cosmos had come into being." 

"For we have known the Son of Man, and we have believed that he rose from among the dead. This is he of whom we say, 'He became the destruction of death, as he is a great one in whom they believe.' Great are those who believe." 

"The Savior swallowed up death. ... He transformed himself into an imperishable Aeon and raised himself up, having swallowed the visible by the invisible, and he gave us the way of our immortality." 

"Do not think the resurrection is an illusion. It is no illusion, but it is truth. Indeed, it is more fitting to say that the world is an illusion, rather than the resurrection which has come into being through our Lord the Savior, Jesus Christ." 

". . . already you have the resurrection ... why not consider yourself as risen and already brought to this?" Rheginos was thus encouraged not to "continue as if you are to die." 

ومع أن هذه الأناجيل غير موحى بها من الله، وسّماها أصحابها بالإنجيل إمعاناً في تضليل الناس، إلا أن جميعها يذكر أن المسيح هو إله وإنسان، ويذكر أيضاً ما يؤكد حقيقة قصة صلب المسيح.

·       فنجد مثلاً هذه الفقرة في إنجيل الحق: 

"كان يسوع صبوراً في تحمله للآلام… لأنه علم أن موته هو حياة للآخرين… سُمِّر على خشبة، وأعلن مرسوم الله على الصليب، هو جرّ نفسه إلى الموت…. وإذ جرّد نفسه من الخرق البالية (الجسد) فإنه اكتسى بما لا يبلى، بما لا يستطيع أحد أن يجرده منه "

·       ونطالع أيضاً في كتاب غنوسي آخر مؤلف من القرن الثانيهو كتاب "التعاليم السرية للمسيح The Secret Teaching of Christ ":

" فأجاب الرب وقال: الحق أقول لكم: كل من لا يؤمن بصليبي فلن يخلص، لأن ملكوت الله من نصيب الذين يؤمنون بصليبي".

وهنا قد ننوه إلى خطورة الثقة بأي تعاليم يُدّعى أنها تعاليم سرية للمسيح، فكل ما أراد الله أن يُخبر به البشر من كلامه المقدس، قد دَوّنه لنا بالكمال في كتابه الكامل الكتاب المقدس، كلمة الله الوحيدة للبشر.

 

الاثار المسيحية القديمة 

 

صك الحكم الذى أصدره بيلاطس البنطى بصلب السيد المسيح 

أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجيش الفرنسى فى زحفه بقيادة فيليب الرابع إلى أيطاليا بمدينة نابولى و بالتحديد فى مقاطعة أكويلا سنة 1280 م، كذلك أكتشفوا صورة خطاب مرسل من يوليوس والي الجليل إلى المحفل الرومانى بمدينة رومية، وفيه وصف لشكل الرب يسوع المسيح فى الجسد.

وهذه أكتشفها بعض العلماء الآلمان سنة 1390 م فى روما، و قد حُفظت هذه الرسالة فى الفاتيكان، 

ونص الرسالة 

في السنة السابعة عشر من حكم الامبراطور طباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس بمدينة اورشليم المقدس في عهد الحبرين حنان وقيافا حكم بيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في ندوة مجمع الرقورين علي يسوع الناصري بالموت صلبا بين لصين بناء علي الشهادات الكثيرة المبينة المقدمة من الشعب المثبته ان يسوع الناصري

1 مضل يسوق الناس الي الضلال .
2 يغري الناس علي الشغب والهياج .
3 عدو للناموس .
4 يدعو نفسه ابن الله .
5 يدعو نفسه كذبا انه ملك اسرائيل .
6 دخل الهيكل ومعه جم غفير من الناس حاملين سعف النخل .

فلهذا


 
يأمر بيلاطس البنطي كورنيليوس قادئ المئة بأن يأتي بيسوع المذكور الي المكان المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدي لتنفيذ ها الحكم فقيرا كان او غنيا .

بيان أسماء من وقعوا علي الحكم علي يسوع 

  دانيال روباني فريسي
  يوحنا زوربابل 
  روفائيل روباني
  كابيت

وان يؤتي به الي خارج مدينة اورشليم من باب الطرني

وأسماء الذين تشاوروا بالحكم علي يسوع المسيح "
واقوالهم عليه "

1- يورام : فهو العاصي الذي يستحق الموت علي حسب الشريعة .

2- سمعان الابرص : لماذا يحكم بالموت علي هذا البار .

3- ساراباس : انزعوا عنه الحياة انزعوه من الدنيا .

4- دبارياس : حيث أنه هيج الشعب فمستحق الموت .

5- نبراس : فليطرح في هاوية الشقاء .

6- انولومبه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة ولم يحكم عليه بالموت .

7- يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبدا .

8- سابسي : ان كان بارا او لم يكن فمستحق كاس الحمام حيث انه لم يحفظ شريعة ابائنا .

9- بيلاطس البنطي : اني برئ من دم هذا البار .

10- سابتل : فلتقاصه حتي في المستقبل لا يكرز ضدنا .

11- أناس : لايجب الحكم ابدا علي احد بالموت ما لم نسمع اقواله .

12- نيقوديموس : ان شريعتنا لا نصر الحكم علي احد ما لم ناخد اولا اقاويله واخباره بما فعل .

13- يوطفار : حيث ان هذا الانسان بصفته خدع فيطرد من المدينة .

14- روسموفين : ما فائدة الشريعة ان لم تحفظ .

15- هارين : ان كان بارا او لم يكن فمن حيث انه هيج الشعب بكرازته فمستحق العقاب .

16- ريفاز : اجعلوه اولا يعترف بذنبه ومن ثم عاقبوه .

17- سوباط : ان الشرائع لا تحكم علي احد بالموت .

18- يوسف الارماني : ان لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا .

19- ميزا : ان كان بارا فلنسمع منه وان كان مجرما فلنطرده .

20- رحبعام : لنا شريعة بحسبها يجب ان يموت .

21- كرسي رئيس الكهنة قيافا الذي هو رئيس الكهنة اليهود قد تنبا قائلا : لاتسمعوا منه شيئا ولا تعتبروه وان الاجدر بكم ان يموت انسان واحد عن الشعب جزاء عن هلاك الامة بأسرها .

رسالة بيلاطس الي طيباريوس قيصر التي يبين فيها الاسباب التي دعي الي صلب يسوع 

 

و كانت معروفة عند القدماء، و أشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139 م و العلامة ترتليانوس عام 169 م واوريجانوس

 

Acts of Pontius Pilate, reports sent from Pilate to Tiberius, referred to by Justin Martyr (150 AD)

"And the expression, 'They pierced my hands and my feet,' was used in reference to the nails of the cross which were fixed in His hands and feet. And after he was crucified, they cast lots upon His vesture, and they that crucified Him parted it among them. And that these things did happen you can ascertain the 'Acts' of Pontius Pilate." Later Justin lists several healing miracles and asserts, "And that He did those things, you can learn from the Acts of Pontius Pilate." 

 

Phlegon, born about 80 AD, as reported by Origen (185-254 AD), mentioned that Jesus made certain predictions which had been fulfilled

انه قد بلغني ايها الملك قيصر انك ترغب معرفة ما اخبرك به الان فاعلم انه يوجد رجل في وقتنا هذا سائرا بالفضيلة العظيمة يدعي يسوع وان الشعب متخذه رسول الفضيلة وان تلاميذه يقولون عنه انه ابن خالق السموات والارض وكلما وجد يوجد فيهما فبالحقيقة ايها الملك انه يوميا اسمع عن يسوع هذا اشياء مستغربة فيقيم الموتي ويشفي المرضي بكلمة واحدة فقط وهو

انسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة مهيبة جدا حتي ان من نظر اليه التزم ان يحبه ويخافه وشعره بغاية الاستوئ متدرجا الي اذنيه ومن ثم الي كتفه بلون ترابي انما بالاكثر ذهولا الي جبينه غرة  كعادة الناصريين ثم ان جبينه مسطوح وانما هو بهج ووجهه بغير تجعيد بمنخار معتدل ليس بفيه ادني عيب واما منظره فانه رؤوف ومسر وعيناه كأشعة الشمس ولا يمكن لانسان ان يحدق النظر في وجهه لطلعة ضيائه فيحنما يوبخ يرهب ومتي ارشد ابكي ويجتذب الناس الي محبته تراه فرحا جدا وقد قيل عنه انه ما نظر قط يضحك بل بالحري يبكي وذراعاه ويداه بغاية اللطافة والجمال ثم انه بالمفاوضة يأثر الكثيرين وانما مفاوضته نادرة وبوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام فيخال بمنظره وشخصه انه هو الرجل الاجمل 
ثم نظرا للعلوم فانه اذهل مدينة اورشليم باسرها لانه يفهم كافة العلوم بدون ان يدرس شيئا منها البته ويمشي شبه حافيا عريان الراس نظير المجانين فكثيرون اذ يرونه يستهزئون ولكن بحضرته وبالتكلم معه يرجف ويذهل وقيل انه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان في التخوم 

تحريرا من الديوان بمدينة أورشليم في نص شهر قمر ثاني من الجيل السابع "


ويقول ايضا

"ألقى الأوباش الهائجون القبض على يسوع و لما آنسوا عدم الخوف من الحكومه إذ ظنوا مع زعمائهم أنى فزعت من ثوراتهم فتمادوا فى الصياح (أصلبه .. أصلبه ..) ثم طلبت و غسلت يدى أمام الجمهور مشيراً بذلك إلى أستهجان عملهم، و لكن لم يأت ذلك بثمر فأن نفوس هؤلاء الأشقياء ظمآنه لقتله .. فقلت له (أى ليوس الرامى) قد أجبت طلبك، و فى الحال أمرت ماتليوس أن يأخذ بعض عساكر معه ليلاحظ و يباشر دفنه لئلا يعترض أحد له .. و بعد ذلك بأيام قليلة وجد القبر فارغاً و أزاع تلاميذ يسوع فى أطراف البلاد و أكنافها أن يسوع قام من الموت كما تنبأ"

 

أكتشاف أكليل الشوك الذى وضع على رأس السيد المسيح

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.jpg

وهو موجود حاليا بمتحف نوتردام بفرنسا

 

اكتشاف صليب رب المجد 

وبالطبع قصة اكتشافه معروفه علي يد الملكة هلانه والدة الامبراطور قسطنطين في القرن الرابع

نقلت عام 670 م فى كنيسة أجيا صوفيا فى القسطنطينية و قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.

 

أكتشاف المسامير التى سُمر بها المسيح فى يديه و قدميه على الصليب. وأحداهما فى كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر فى دير "سان جيرمان دى برية" .

 

أكتشاف عنوان الصليب ، الذى وضع فوق صليب السيد المسيح

ويوجد حالياً بروما محاطاً بقالب من الطوب و محفور عليه بالاتينية : Tiiulus erucleو معناها عنوان الصليب .

ومقاس القالب الطوبي الموضوعه داخله  

320 mm X 210 mm


تم العثور علي درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح. والقصبة التى أعطيت للمسيح كصولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى غطوا بها عينه فى بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة.

 

القبر الذى دُفن فيه السيد المسيح فى أورشاليم مازال موجوداً حتى الآن خالياً من جسد المسيح و يزوره كل عام الآلاف و الملايين منذ القرون الأولى .

 

الكفن المقدس الموجود في تورينو 

العالمان كينز أستيفنسون و جارى هابرماس يقولوان إذا طبقنا نظرية الأحتمالات على الكفن المقدس، فأنه نسبة أن يكون هذا الكفن لشخص غير يسوع المسيح الناصرى تساوى نتيجة ضرب الأحتمالات التى تؤكد صدق و تطابق الكفن على السيد المسيح و الأدلة التاريخية و أحداث الأنجيل أى : 

(
Proability is one out of 2 X 400 X 2 X 3 X 27 X 8 X 8 X 10 = 82994000


أى أن : فرصة أن يكون الكفن المقدس لشخص غير السيد المسيح هى فرصة واحدة من ثلاث و ثمانين مليون فرصة  طبعاً هذا يعنى الأستحالة العلمية أن يكون هذا الكفن لشخص غير السيد المسيح .. 

دعنى أوضحها لك، مثلاً إذا جمعنا ثلاث و ثمانين مليون جنيه مصرى ، رصت فى خط طولى ورقة بجوار ورقة  إنها تصنع شريطاً طويلاً يمتد لأكثر من ثمانية أضعاف المسافة بين القاهرة و أسوان  

و تصور أيضاً أننا ميزنا ورقة واحدة فقط من هذا الرتل الطويل جداً بعلامة خاصة، ثم أتينا بشخص معصوب العينين، و أعطيناه فرصه واحدة فقط لإكتشاف هذه الورقة .. فهل ينجح فى ذلك  

أن أحتمال نجاحه بمحاولة واحدة فقط يساوى أحتمال أن يكون هذا الكفن لشخص غير الرب يسوع  هذا يعنى علمياً ب أستحالة الحدوث . إنه كفن السيد المسيح بكل تأكيد . 

أخر المفاجأت التى حدثت هى أكتشاف أثار على الكفن تؤكد أن صاحب الكفن هو السيد المسيح  تاريخ الخبر أبريل 2004

 

وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رامزى) فلو لم يكن الصلب قد حدث فعلاً فلما تشير هذه النصوص

 

جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى بها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. فان لم يكن الصلب قد حدث، و لو أن يسوع الذى يؤمن به المسيحيون لم يُصلب فعلاً، فلماذا أتخذ المسيحيون الصليب شعاراً له. و ما معنى وجود كل هذا فى الكنائس الأولى

 

واخيرا وباختصار شديد 

اقوال الاباء عن صلب المسيح 

ولانها كم ضخم جدا ساكتفي بامثله قليله من نهاية القرن الاول والقرن الثاني الميلادي فقط 

Clement, elder of Rome, letter to the Corinthian church (95 AD)

"The Apostles received the Gospel for us from the Lord Jesus Christ; Jesus Christ was sent forth from God. So then Christ is from God, and the Apostles are from Christ. Both therefore came of the will of God in the appointed order. Having therefore received a charge, and having been fully assured through the resurrection of our Lord Jesus Christ and confirmed in the word of God with full assurance of the Holy Ghost, they went forth with the glad tidings that the kingdom of God should come. So preaching everywhere in country and town, they appointed their firstfruits, when they had proved them by the Spirit, to be bishops and deacons unto them that should believe." 

 

Ignatius, bishop of Antioch, letter to the Trallians (110-115 AD)

"Jesus Christ who was of the race of David, who was the Son of Mary, who was truly born and ate and drank, was truly persecuted under Pontius Pilate, was truly crucified and died in the sight of those in heaven and on earth and those under the earth; who moreover was truly raised from the dead, His Father having raised Him, who in the like fashion will so raise us also who believe on Him." 

 

Ignatius, letter to the Smyrneans (110-115 AD)

"He is truly of the race of David according to the flesh, but Son of God by the Divine will and power, truly born of a virgin and baptised by John that all righteousness might be fulfilled by Him, truly nailed up in the flesh for our sakes under Pontius Pilate and Herod the tetrarch (of which fruit are we--that is, of his most blessed passion); that He might set up an ensign unto all ages through His resurrection." 

"For I know and believe that He was in the flesh even after the resurrection; and when He came to Peter and his company, He said to them, 'Lay hold and handle me, and see that I am not a demon without body.' And straightway they touched him, and they believed, being joined unto His flesh and His blood. Wherefore also they despised death, nay they were found superior to death. And after His resurrection He ate with them and drank with them." 

 

Ignatius, letter to the Magnesians (110-115 AD)

"Be ye fully persuaded concerning the birth and the passion and the resurrection, which took place in the time of the governorship of Pontius Pilate; for these things were truly and certainly done by Jesus Christ our hope." 

 

Quadratus, to Emperor Hadrian about 125 AD

"The deeds of our Saviour were always before you, for they were true miracles; those that were healed, those that were raised from the dead, who were seen, not only when healed and when raised, but were always present. They remained living a long time, not only whilst our Lord was on earth, but likewise when He had left the earth. So that some of them have also lived to our own times." 

 

(Pseudo-)Barnabas, written 130-138 AD

"He must needs be manifested in the flesh. ... He preached teaching Israel and performing so many wonders and miracles, and He loved them exceedingly. ... He chose His own apostles who were to proclaim His Gospel. ... But He Himself desired so to suffer; for it was necessary for Him to suffer on a tree." 

 

Justin Martyr, to Emperor Antoninus Pius about 150 AD

After referring to Jesus's birth of a virgin in the town of Bethlehem, and that His physical line of descent came through the tribe of Judah and the family of Jesse, Justin wrote, "Now there is a village in the land of the Jews, thirty-five stadia from Jerusalem, in which Jesus Christ was born, as you can ascertain also from the registers of the taxing made under Cyrenius, your first procurator in Judea." 

"Accordingly, after He was crucified, even all His acquaintances forsook Him, having denied Him; and afterwards, when He had risen from the dead and appeared to them, and had taught them to read the prophecies in which all these things were foretold as coming to pass, and when they had seen Him ascending into heaven, and had believed, and had received power sent thence by Him upon them, and went to every race of men, they taught these things, and were called apostles." 

 

Justin Martyr, in Dialogue with Trypho, around 150 AD

"For at the time of His birth, Magi who came from Arabia worshipped Him, coming first to Herod, who then was sovereign in your land." 

"For when they crucified Him, driving in the nails, they pierced His hands and feet; and those who crucified Him parted His garments among themselves, each casting lots for what he chose to have, and receiving according to the decision of the lot." 

"Christ said amongst you that He would give the sign of Jonah, exhorting you to repent of your wicked deeds at least after He rose again from the dead ... yet you not only have not repented, after you learned that He rose from the dead, but, as I said before, you have sent chosen and ordained men throughout all the world to proclaim that 'a godless and lawless heresy had sprung from one Jesus, a Galilean deceiver, whom we crucified, but His disciples stole Him by night from the tomb, where He was laid when unfastened from the cross, and now deceive men by asserting that He has risen from the dead and ascended to heaven.'" 

"For indeed the Lord remained upon the tree almost until evening, and they buried Him at eventide; then on the third day He rose again." 

 

وبعد هذا الكم من الادله فكرة ان اضع تحليل للفكر الاسلامي عن موت المسيح وبدعة ما صلبوه وما قتلوه. ولكن رائيت ان الفكر الاسلامي في القرن السابع سواء من الناحية التاريخيه او من قيمة الفكر باخطاؤه الكثيره وهجومه علي المسيحيه هو اقل بكثير جدا من ان اهتم به واضعه تفصيلا 

ولهذا ساكتفي فقط بنقل احد الابحاث الموجوده علي الانترنت والمنتديات 

انقسم علماء المسلمين في تفسير لفظة "متوفيك" الواردة في القرآن "إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" (سورة آل عمران 3: 55). إلى فريقين. واستطاع الرازي أن يجمع مختلف الآراء في سياق تأويله لآية "إني متوفيك…". 

·       إمتنع الرازي عن أن يقدم رأياً شخصياً في الموضوع، ونزع إلى استعراض تعليلات الآخرين من غير أن يلتزم بموقف ما.

الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه، وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد، لاحتمال أنه أُلقي شبهه على غيره، وذلك يُفضي إلى سقوط الشرائع. وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى. وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية. 

الإشكال الثاني: وهو أن الله تعالى كان قد أمر جبريل عليه السلام بأن يكون معه (مع المسيح) في أكثر الأحوال، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ). ثم إن طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر، فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه؟ وأيضاً أنه عليه السلام لما كان قادراً على إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، فكيف لم يقدر على إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلى إسقامهم وإلقاء الزمانة (العاهة) والفلج عليهم حتى يصيروا عاجزين عن التعرض له؟ 

الإشكال الثالث: إنه تعالى كان قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء، فما الفائدة في إلقاء شبهه على غيره، وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟ 

الإشكال الرابع: إنه إذا ألقى شبهه على غيره ثم إنه رُفع بعد ذلك إلى السماء، فالقوم اعتقدوا فيه أنه عيسى مع أنه ما كان عيسى، فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى. 

الإشكال الخامس: إن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح عليه السلام، وغلوّهم في أمره أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً ومصلوباً، فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد، ونبوة عيسى، بل في وجودهما، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل ذلك باطل. 

الإشكال السادس: أنه بالتواتر أن المصلوب بقي حياً زماناً طويلاً، فلو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لأظهر الجزع، ولقال: إني لست بعيسى بل إنما أنا غيره، ولبالغ في تعريف هذا المعنى، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعنى، فلما لم يوجد شيء من هذا علمنا أن ليس الأمر على ما ذكرتم. فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات. 

أما ردود الرازي على هذه الإشكالات أو الاعتراضات فقد وردت مبتورة تفتقر إلى الحجة والبرهان. ولكي نحافظ على موضوعية البحث رأينا أن نقتبس هذه الردود بحرفيتها لتكون في متناول القارئ وحكمه. قال الرازي: 

الجواب عن الأول: إن كل من أثبت القادر المختار، سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم. 

والجواب عن الثاني: إن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة)، وذلك غير جائز. 

والجواب عن الثالث: فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقى شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة). 

والجواب عن الرابع: إن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس. 

والجواب عن الخامس: إن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم. 

والجواب عن السادس: إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى، جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة. وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه. ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه، امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع، والله وليّ الهداية. 

 

 أما الآراء التي عرضها الرازي في تأويل لفظة متوفيك فهي: 

(1) متمم عمرك: أي أتوفاك فلا أترك أعداءك اليهود يقتلونك.

(2) مميتك: وهو قول مروي عن ابن العباس ترجمان القرآن ومحمد بن اسحق، وقالوا: والمقصود أن لا يصل أعداؤه اليهود إلى قتله. ثم إنه بعد ذلك أكرمه بأن رفعه إلى السماء، ثم اختلفوا على ثلاثة أوجه (أحدها) قال وهب: توفي ثلاث ساعات ثم رفع. و(ثانيها) قال محمد بن اسحق تُوفي سبع ساعات ثم أحياه الله ورفعه. و(ثالثها) قال الربيع بن أنس إنه تعالى توفاه حين رفعه إلى السماء، قال الله: "اللهُ يَتَوفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا والّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا". 

(3) واو تفيد الترتيب: من حيث أن عيسى هو حي فمعنى ذلك أنه رفعه أولاً، ثم سينزل ويقتل الدجال وبعد ذلك يتوفاه الله.

(4) التأويل المجازي: وهو ما نادى به أبو بكر الواسطي (إني متوفيك) عن شهواتك وحظوظ نفسك.

 (5) الرفع الكامل: أي رفع عيسى ابن مريم بتمامه بروحه وجسده وليس بروحه فقط كما قد يظن البعض.

6) أجعلك كالمتوفَّى: فرفع عيسى إلى السماء، وزوال كل أثر مادي له في الأرض، وانقطاع أخباره كان كمن توفّى.

·       ولم يخرج موقف الطبري، وابن كثير، والزمخشري، والبيضاوي، والجلالين عما قاله الرازي، بل كانوا جميعاً عالة بعضهم على بعض، يعتمد الآخرون ما ادعاه الأولون إلا فيما ندر من آراء وتأويلات جديدة.

·       وعن ما رواه وهب بن منبه (646-733 م) الذي اشتهر بمعرفته أخبار أهل الكتاب وعدُّ من التابعين. قال وهب: 

          فأخذوه واستوثقوا منه، وربطوه بالحبل، وجعلوا يقودونه ويقولون: أنت كنت تحيي الموتى، وتبرئ الأكمه والأبرص أفلا تفك نفسك من هذا الحبل؟ ويبصقون عليه، ويلقون الشوك عليه. ثم إنهم نصبوا له خشبة ليصلبوه عليها، فلما أتوا به إلى الخشبة أظلمت الأرض وأرسل الله الملائكة فحالوا بينهم وبين عيسى وألقي شبه عيسى على الذي دلهم عليه واسمه يهوذا فصلبوه مكانه وهم يظنون أنه عيسى، وتوفَّى الله عيسى ثلاث ساعات ثم رفعه إلى السماء، فذلك قوله تعالى: "إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا…" . فلما صُلب الذي هو شبه عيسى جاءت مريم أم عيسى وامرأة كان عيسى دعا لها وأبرأها من الجنون تبكيان عند المصلوب، فأتاهما عيسى وقال: على من تبكيان؟ فقالتا: عليك. فقال: إن الله تعالى رفعني فلم يصبني إلا خير وإن هذا الشخص شُبّه لهم 

أننا نجد في رواية وهب دليلاً تاريخياً على صحة ما نقله إلينا الإنجيل من قصة الظلمة التي حدثت وقت الصلب كما جاءت في الإنجيل. 

·       ويقول ابن الأثير في تاريخه الكامل:

ورفع الله المسيح إليه بعد أن توفاه ثلاث ساعات، وقيل سبع ساعات، ثم أحياه ورفعه ثم قال له: انزل إلى مريم، فإنه لم يبك عليك أحد بكاءها ولم يحزن أحد حزنها. نزل عليها بعد سبعة أيام، فاشتعل الجبل حين هبط نوراً، وهي عند المصلوب تبكي ومعها امرأة كان أبرأها من الجنون. فقال: ما شأنكما تبكيان؟ قالتا: عليك! قال: إن الله رفعني إليه ولم يصبني إلا خير، وإن هذا شبه لهم، وأمرها فجمعت له الحواريين فبعثهم في الأرض رسلاً عن الله وأمرهم أن يبلغوا عنه ما أمره الله به. ثم رفعه الله إليه وكساه الريش وألبسه النور وقطع عنه لذة المطعم والمشرب. وطار مع الملائكة فهو معهم فصار إنسياً ملكياً، سماوياً، أرضياً

والغريب في الأمر هو تقبل الرواة المسلمين وجود طبيعتين للمسيح. إنسية، أرضية وسماوية أو ملائكية، ومع ذلك يستنكرون قول المسيحيين بلاهوت المسيح وناسوته

·       ورد في رسائل إخوان الصفاء - وهي حركة دينية سياسية علمية ظهرت في العصر العباسي - ما نصه: 

ولما أراد الله تعالى أن يتوفاه (المسيح) ويرفعه إليه، اجتمع معه حواريوه في بيت المقدس، في غرفة واحدة مع أصحابه وقال: إني ذاهب إلى أبي وأبيكم. وأنا أوصيكم بوصية قبل مفارقة لاهوتي. وآخذ عليكم عهداً وميثاقاً. فمن قبل وصيتي وأوفى بعهدي كان معي غداً ومن لم يقبل وصيتي فلست منه في شيء ولا هو مني في شيء …. وخرج من الغد وظهر للناس، وجعل يدعوهم ويذكرهم ويعظهم، حتى أُخذ وحمل إلى ملك بني إسرائيل، فأمر بصلبه. فصُلب ناسوته، وسُمِّرت يداه على خشبتي الصليب، وبقي مصلوباً من صحوة النهار إلى العصر. وطلب الماء فسقي الخل، وطُعن بالحربة، ثم دُفن مكان الخشبة. ووُكِّل بالقبر أربعون نفراً. وهذا كله بحضرة أصحابه وحوارييه. 

هذا الشاهد وإن ورد في وثيقة متأخرة قليلاً فإنه ينطوي على حقيقة هامة، وهي أن بعضاً من المفكرين المسلمين في ذلك العهد قد فهموا النصوص القرآنية فهماً مخالفاً للتأويلات الإسلامية التقليدية، واستطاعوا بتجرد موضوعي أن يتحرروا من طغيان المفسرين المشوّه

          من كل ما تقدم من وثائق إسلامية، نجد أن كثرة المفسرين وتأويلاتهم المتعارضة تثير الارتباك والحيرة في نفوس الساعين وراء الحقيقة، إذ يعسر عليهم أن يستقروا على رأي أو عقيدة. فهؤلاء المفسرون والرواة يحتلون مكانة مرموقة في تاريخ الإسلام ويأخذ عنهم الباحثون والدارسون. لهذا يجد المسلم ،الذي يُفّكر بموضوعيه، نفسه في حيرة أمام هذه التأويلات المتناقضة التي تزيده ارتباكاً. 

          من كل ما تقدم يتضح لنا أن سبب الإشكال الرئيسي في تفسير لفظة "متوفيك" في الآيات المتعلقة بموت المسيح يُعزى في أساسه إلى موقف العلماء المكابرين وتهرُّبهم من تفسير هذه اللفظة بما تحمله من معنى حقيقي وهو الموت. إذ أن الإجماع على هذا المعنى يقتضي منهم أن يتفحصوا بجدية ويقبلوا حقيقة صليب المسيح، وهو أمر يرفضه المعترضون بكل الرفض.

أحبائي، إن كل ما لدينا من وثائق معتمدة تدحض بقوة كل زعم أن المسيح لم يُصلب. وعلى كل من يسعى للوصول للعلاقة الحميمة مع الله أن يُصّلي إليه مغسولاً بدم الذبيح المقبول أمامه، دم المسيح لغفران الخطايا، طالباً منه الإستناره بنوره العجيب. والله آمين لكي يُضيء لكل من يطلب الإستناره كاشفاً أسراره لعابديه، المؤمنين بكلامه الصادق في كتابه الوحيد الكتاب المقدس.

 

هل حدوث ظلمه علي الارض في وقت صلب المسيح حقيقه تاريخية ؟ متي 27: 45 و مرقس 15: 33 و لوقا 23: 44

 

ساعرض شبهة  يحاول المشكك ان يرفض قصة الظلمة التي حدثت علي الارض واخبر بها المبشرين الثلاثة 

إنجيل متى 27: 45

 

وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.


إنجيل مرقس 15: 33

 

وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ، كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.


إنجيل لوقا 23: 44

 

وَكَانَ نَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ، فَكَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.

 

وما يقوله المشكك هو فقط من خلفية ناكره لقصه الصلب لانه يؤمن بكتابه الذي قال ما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم . فكل ما قدم هو محاولة فاشله لاثبات ان كتابه لم يخطئ. واشكالية هذه الخلفيه انه لا يقبل المعجزات رغم انه يقبل المعجزات في ايمانه مثل الاسراء ولا يتكلم بحيادية او حتي تحليل عقلاني مقبول ولكن فكر رافض باحثا عن وسيله ملفقه ليثبت رفضه

وفي هذا الملف لا اتكلم علي ادلة حدوث الصلب وهي كثيره جدا وبالمئات من الكتاب المقدس و المسيحيين واليهود بل واعداء المسيحيه ايضا من مؤرخين بالاضافه الي الاثار الكثيره المتبقيه والكتابات وغيرها 

ولكن في هذا الملف اركز فقط علي صدق حدوث الظلمه علي الارض علميا وتاريخيا رغم انها معجزه لا تحتاج تفسير علمي

ونص الشبهة

قال متى لا فض فوه : " ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة " مت 27/45 . 
وقال لوقا : " وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة ، وأظلمت الشمس " لو 23/ 44-45 . 
يقول مفسرو إنجيل : " حدث كسوف كلى للشمس جاء على خلاف الطبيعة كعمل إلهى لأن الكسوف لا يحدث والقمر بدر فى تمامه ، ففى مثل ذلك الوقت ( 14 نيسان ) يدور القمر فى مدار مبتعدا عن مدار دوران الأرض حول الشمس ، فلا يحدث الكسوف أبـدا ، لكن هنا تغير مدار الأرض مؤقتا فتم الكسوف ثم عاد كل شىء لحاله " (1) . 

هل حقا قذفتَ بالأرض بعيدا فى غير مدارها ، حيث توارت خلف القمر ، فحجب عنها ضوء أمها الشمس ، حتى أظلمت الأرض كلها فى كسوف كلى ؟ ؟ 

اولا التعبير الكتابي لم يقل كسوف كلي ولم يقل ان الارض قذفت ولم يقل انها توارت او اي شيئ من هذا القبيل ولكن التعبير الكتابي هو حدوث ظلمه علي الارض 

وحتي الارض لايتكلم علي الكره الارضيه ولكن يتكلم علي بقعه فقط لان الوجه الاخر للارض الذي كان فيه الوقت ليل لايحتاج ظلمه فهو به ظلمة الليل بالفعل 

وندرس الكلمات التي استخدمها الكتاب المقدس بالتعبير اليوناني معا

ظلمة 

قاموس سترونج

G4655

σκότος

skotos

skot'-os

From the base of G4639shadiness, that is, obscurity (literally or figuratively): - darkness.

كلمة سكوتوس هي من كلمة سكيا التي تعني يظلل وهي تعني 

ظل,  غموض ( حرفيا او مجازيا ) ظلام 

وهي بالفعل استخدمت 33 بمعني ظلمة ليل او ظلمة تظليل او ظلمة خارجية وغيرها

مع ملاحظة ان الظلمه هي غياب النور فاي سبب يجعل النور يختفي يكون ظلمة 

سواء سحب ثقيله اخفت وجه الشمس او حدوث كسوف للشمس بسبب القمر او مرور شيئ بين الارض والشمس يخفي شعاعها او حتي تحرك الارض عن مدارها مؤقتا كل هذا يحدث ظلمه وبالطبع الامر كان معجزه في التوقيت باستخدام اي وسيله ولكن الكتاب المقدس لم يحدد سبب الظلمه فقط اخبر بحدوثها 

التعبير الثاني المهم وهو كلمة كل الارض 

كلمة ارض التي اتت هنا 

G1093

γῆ

gē

ghay

Contracted from a primary word; soil; by extension a region, or the solid part or the whole of the terrene globe (including the occupants in each application): - country, earth (-ly), ground, land, world.

هي تعقد علي كلمه اساسيه وهي تربة وبالامتداد تعني منطقه او جزء صلب او حتي علي الكره الارضيه كلها بما فيها السكان , قطر , الارض, الارضية, قطعة ارض , العالم

فمن الممكن هذا التعبير ان يطلق علي الارض بمعني الكره الارضيه وايضا بمعني منطقه فقط وعليه امثله كثيره مثل متي 9: 26 ويقول الارض كلها رغم انه يتكلم عن اليهودية فقط وايضا لوقا 4: 25 الارض كلها وهو يتكلم عن اسرائيل فقط 

ولكن هناك ادله تاريخيه علي الظلام مثل 

 (1) يقول  ديوناسيوس الآريوباغى القاضى الذي كان موجود في زمن المسيح، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة هليوبوليس (مدينة الشمس) (إحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب  إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل . فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات : 
1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات . 

2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها . 

3- أن يكون إله الكون متألماً. 

و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً . لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية . 

(2) ثالوس (حوالي سنة 52 م) مؤرخ، كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، كتاباته باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وقد وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 الذى أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس و الزلزال الذى حدث أثناء صلب السيد المسيح كما هو مذكور فى الإنجيل "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه" (لو 23 : 44 - 45) : 

"من الغريب أنه أثناء صلب يسوع ، الذى حدث أثناء عيد الفصح ، أن القمر كان مكتملاً مما يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً" و هذه أحد النقاط الذى أستخدمها يوليوس أفريكانوس 
مثبتاً حدوث ظلمة على الأرض و كسوف للشمس غير متوقع، بل و مستحيل علمياً . 
أيضاً يذكر ثالوس فى مجلده الثالث من سلسلة مجداته التاريخية : "غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (
Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" و هو ما أستشهد به يوليوس أفريكانوس فى كتاباته . و هذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس

وساضع نص كلامه كامل في نهاية المقال لمن يريد ان يراجعه 

هذا بالاضافه الي النبوات مثل 

سفر عاموس 8: 9

8: 9 و يكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب اني اغيب الشمس في الظهر و اقتم الارض في يوم نور 

 

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 

 

اذا نص كلام انه كسوف الذي يقدمه المفسرين هو ليس نص كتابي ولكنه كلام المؤرخين شهود العيان علي حدوث الكسوف الذي هو مخالف للطبيعه لانه القمر في نيسان 14 هو قمر كامل 

ولكن ما يلفت النظر هو ان الكسوف كان مصاحب بزلازل كثيره وهذا بالطبع معجزه لان الرب اختار هذا الوقت لتخفي الشمس شعاعها وهذا ما اكده المبشر 

انجيل متي 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،

ولكن علميا هذا يعطي اشاره الي ان الامر لم يكن فقط كسوف ولكن حدث اخر فضائي بمعني عبور مذنب ضخم في مسار بين الارض والشمس وبالطبع بسبب جاذبيته اثر علي القشره الارضيه فاحدث زلازل في عدة اماكن وايضا اثناء عبوره تسبب في حدوث ظلمه عن طريق ان مساره بين الارض والشمس فاخفي اشعة الشمس لفتره وهذا يفسر ايضا ان اختفاء شعاع الشمس حدث في وقت يصعب ان يحدث فيه كسوف للشمس لانه يوم 14 نيسان الذي يكون فيه القمر كامل فهذا يرجح اكثر انه مذنب او جسم فضائي ضخم ( وهذا لا ينكر المعجزه بل يؤكدها في حدوث دقة المواعيد ) 

وهو يفسر انشقاق حجاب الهيكل 

هل انشقاق حجاب الهيكل حقيقة تاريخية ؟

فقط نضع هذا الاحتمال في الخلفيه ايضا 

وبقية كلام المشكك 

يقول الفلكيون :


* " 
إن كسوف الشمس ( الكلى ) لا يراه كل الذين تظهر عندهم الشمس ، لأن القمر لا يمكنه أن يغطى كل وجه الأرض بسبب حجمه "  ، و " إن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا يصل فى أحسن الأحوال لأكثر من 270 كم 

فكيف يقول الإنجيليون بإلهام من الروح : " كانت ظلمة على كل الأرض " ، فكانت ظلمة على الأرض كلها " ؟ 


بربك ، هل نفختَ القمر حتى صار أضعافا مضاعفة ، كما ينفخ الصغير البالونة ؟ حتى يتمكن ظله من تغطية وجه كل الأرض .
ما يقوله المشكك ويدعيه بصوره مطلقه هو خطأ لان كسوف الشمس انواع يوجد كسوف جزئي وكلي وحلقي 

وشرحت سابقا التعبير اللفظي لا يقصد الكره الارضيه ولكن يقصد بقعه محدده علي سطح الارض 

وساسير مع المشكك في ان سبب الظلمه هو كسوف الشمس بسبب القمر 

انواع الكسوف 

كسوف كلي 

Total or Central 

وهو يحدث عندما يكون القمر قريب من الارض ( مسار القمر حول الارض بيضاوي الشكل وليس دائري ) ويصل ظل القمر الي سطح الارض وفي هذه الحاله يختفي قرص الشمس بالكامل وتسمي المنطقه umbra كما في الشكل A

كسوف جزئي 

Partial 

وهو يحدث مع الكسوف الكلي والحلقي ايضا وهو المنطقه التي يسقط فيها شبه ظل القمر وليس ظله وشبه ظل القمر هو المنطقه التي لايري قرص الشمس منها اي ان قرص الشمس يختفي جزء فقط منه ولا يشاهد بالكامل في هذه المناطق وتسمي المنطقه penumbra ويزداد ظلام الكسوف الجزئي ويصغر الجزء الظاهر من الشمس بالاقتراب من مركز الكسوف الكلي ويقل بالابتعاد عنه وهو كما في الشكل C

الكسوف الحلقي 

Anular 

وهو يحدث عندما يكون القمر في مداره بعيد عن الارض فحجمه للناظر يكون اصغر في السماء ولا يصل ظل القمر الكامل الي الارض وفي هذه الحاله لا يصل راس المخروط الي الارض وتكون المنطقه الواقعه في منتصف شبه ظل القمر ( الكسوف الجزئي ) هي منطقة الكسوف الحلقي antumbra وتظهر الشمس كحلقه منيره في داخلها قرص مظلم (  corona  ) كما في الشكل B 

File:Solar eclipse types.svg

 

قبل الاف السنين كان الكسوف الحلقي مستحيل، لأن المسافة بين الأرض والقمر تزداد قليلاً بمرور الوقت تقريبا 4 سم كل سنه ، وبالتالي فإن القطر الزاوي يتناقص مع الوقت، وبالتالي فإن القمر كان يغطي قرص الشمس بالكامل لفتره طويله وكذلك الأمر بعد 600 مليون سنة من الآن فإن القمر لن يغطي الشمس طويلاً، فلن يحدث إلا كسوف حلقي. 

فمنذ الفين سنه كان القمر اقرب من الارض قليلا بنسبه لا تذكر للمسافات ولكنها كافيه ان تجعل نسبة حدوث الكسوف الكلي اكثر من الحلقي  

وبما أن القمر يميل 5 درجات على مدار الأرض حول الشمس فإن الكسوف لا يحدث كل قمر جديد أو بدر، ولكي يحدث الكسوف يجب أن يكون القمر قرب تقاطع مستويي المدارين. وتصف دورية وتكرار الخسوف بدورة الكسوف بفترة تصل تقريباً إلى 18 سنة.

ولكن لو وضعنا في حسابنا ان الامر تم بسبب اخر وليس القمر مذل مذنب مثلا فيكون حجم المذنب غير محدد وبسبب انه احدث زلازل ضخمه وتشققت الصخور فهذا يدل ان المذنب حجمه ضخم اكبر من الارض وايضا هو قريب من الارض ( بابعاد فلكيه بالطبع ) فيكون ظله ومساحة اخفاؤه للشمس اكبر بكثير من القمر  فيكفي ان يخفي شعاع الشمس عن الارض تماما ويجعلها بالفعل مظلمه لعدة ساعات 

ومع وضع الاعتبار ان بعض المذنبات ضخمه جدا فمذنب هولمز هو اكبر من الشمس بفرق بسيط ( قطر الشمس تقريبا 1.392 مليون كم وقطر هولمز 1.4 مليون كم )

http://i.space.com/images/i/2985/original/071115-holmes_jewitt-02.jpg?1292266547

فعبور مذنب اصغر من هولمز بين الارض والشمس يفسر تماما هذا الامر 

ولكن رغم هذا اكمل مع المشكك في احتمالية انه كسوف 

كما يقول الفلكيون 

بما أن سرعة حركة ظل القمر على الأرض تبلغ قرابة 2100 كم / ساعة ( 35 كم / دقيقة ) بالتالى فإن المسافة 270 كم ( عاليه ) تقطع خلال مدة تقارب السبع دقائق ، لهذا لا تدوم مدة الكسوف الكلى أكثر من هذه المدة أبـدا " (4

كيف يقول الإنجيليون إن الظلمة استغرقت ثلاث ساعات كاملة ؟ 180 دقيقة ، 25 ضِعفا لأقصى مدة مقررة علميا ؟

إن الكسوف يحدث حين تكون الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم يتوسطها القمر ، فهل بقى الثلاثة بلا حراك على هذا الوضع ثلاث ساعات كاملة ؟ هل أمسكتها عن دورانها ؟ هل أوقفت جريانها ؟ 

أن العلم يدحض تماما صدق هذه الواقعة

في هذا الجزء خطأين او سوء فهم في نقطتين 

اولا مساحة الكسوف وسرعت تحركة

المشكك تكلم فقط عن منطقة الكسوف الكلي وهذا غير دقيق  

منطقة الخسوف تتراوح حسب قرب او بعد القمر عن الارض فالقمر بعده عن الارض يتراوح بين 363104 كم الي 405696 كم 

ويدخل في هذه الامر ايضا بعد الشمس وقربها من الارض فمسار الارض ايضا حول الشمس بيضاوي 

فهي بين 147098070 كم الي 152097700 كم  

الخسوف لا يحدث فجأه وينتهي فجأه ولكن يبدا القمر في دخول منطقة شبه الظل فيبدا ضوء الشمس يقل حتي يظلم تماما وهذا يستغرق فتره زمنيه يبدا فيها قرص الشمس يختفي تدريجيا بسبب قرص القمر حتي يختفي تماما 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\3.jpg

 فبالفعل تستمر الظلمه علي منطقة الكسوف الكلي هي سبع دقائق ولكن منطقة الكسوف الجزئي هي اطول من ذلك بكثير بدايه من تدرج الظلمه من بسيط حتي تظلم الشمس تماما  وتستمر مظلمه تماما سبع دقائق ثم تدريجيا تبدا تظهر مع وجود الظلمه التي تبدا تتراجع حتي ينتهي الكسوف بالكامل فزمن الثلاث ساعات هو ظلمه تزداد تدريجيا في ساعه ونصف حتي تصل الي ذروتها التي تستمر سبع دقائق وتبدا التدرج في تراجع الظلمه ببطئ لمدة ساعه ونصف اخري  

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.jpg

ومع ملاحظة ان مسار الكسوف الكلي هو 15000 كم ولكن عرضه 150 كم فهو في الدقيقه الواحده يغطي 1% من سطح الارض 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.jpg

ومسار الكسوف يختلف كل مره وممكن ان يعبر في اي جزء من الارض ويحدث نادرا نوع من الكسوف وهو ان يكون مسار الكسوف قريب من مسار الارض فيسيروا متوازيين الي حد ما الي فتره قليله فيكون الكسوف الكلي اطول من سبع دقائق بدقائق قليله ولكن يكون الظلام الكثيف قبل وبعد الكسوف الكلي يستغرق فتره طويله قد تصل الي اكثر من ساعتين  

 ولهذا كلام المشكك عن السبع دقائق فقط هو غير دقيق 

 

خطأ المشكك الثاني انه اعتبر ان الكتاب يتكلم عن كسوف استغرق ثلاث ساعات ولكن هذا لم يقوله الكتاب المقدس فالمبشرين الثلاثه قالوا انه حدث بين الساعه السادسه والتاسعه ولم يقولوا 180 دقيقه  

والساعه السادسه هي تبدا عندما تنتصف الشمس في منتصف السماء ويتمر حتي تصل الي قبل نهاية ربع السماء الثالث 

والساعه السادسه هي عندما تبدا الشمس تصل الي بداية ربع السماء الرابع وتنتهي قبل بداية الغروب 

 

 

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\5.bmp

 

فالظلمه او اول معالم كسوف الشمس ( الذي يبدأ جزئيا ) قد تكون بدات مع بداية الساعه السادسه وبدات الظلمه تزداد حتي وصلت مرحلة الكسوف الكلي هو ما بين السادسه والتاسعه لمدة سبع دقائق او اكثر ثم استمرت في التراجع حتي انتهي تماما مع قرب نهاية الساعه التاسعه 

ولكن لو كان الامر بسبب مذنب ضخم كما شرحت لما كان هناك احتياج الي هذه الحسابات لانه بالفعل يجعل الارض مظلمه لفتره طويله عدة ساعات حتي يعبر ويؤثر علي القشره الارضيه بزلازل وتشققات كثيره 

 

واخيرا بعض الادله التاريخيه الاخري علي حدوث الظلمة 

كورنيليوس تاسيوس (55ب.م.) مؤرخ روماني ملحد، ويعتبر من أعظم مؤرخي روما القديمة . سجل قصة صليب المسيح بالتفصيل في مجلداته التي وصل عددها الى الثمانية عشر مجلداً

جوزيفس (37 - 97 ب.م. ) مؤرخ يهودي كتب عن تاريخ شعبه في عشرين مجلداً . حيث سجل قصة حياة المسيح وتعاليمه ، ومعجزاته ، وقصة صلبه بالتفصيل ، بأمر من بيلاطس البنطي . ثم أشار ايضاً الى ظهور المسيح لتلاميذه حياً في اليوم الثالث


لوسيان الإغريقي مؤرخ بارز كتب عن صلب المسيح وعن المسيحيين الذين كانوا قد قبلوا الموت لأجل ايمانهم بالمسيح .


بيلاطس البنطي الحاكم الروماني الذي أرسل الى طباريوس قيصر ، تقريراً كاملاً عن صلب المسيح ذلك التقرير الذي استخدمه تورتيليانوس ، كاحدى الوثائق في دفاعه الشهير عن المسيحيين


اكتشف العلماء الفرنسيون في إيطاليا عام 1280 بمدينة نابولي أيام زحف فيليب الرابع ملك فرنسا صورة الحكم بصلب السيد المسيح، مدوَّن فيها الأسباب التي أدَّت إلى هذا الحكم وأسماء الشهود الذين حضروا المحاكمة


عثر العلماء الألمان في روما على رسالة مرفوعة من بيلاطس البنطي إلى طيباريوس قيصر يحكي له فيها عن صلب السيد المسيح وملابسات الحادث. وقد حُفظت هذه الرسالة في الفاتيكان، وكانت معروفة عند القدماء، وأشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139م و العلامة ترتليان عام 199م


وجود صور ونقوش توضح الصلب في القرنين الأول والثاني(كتاب الاكتشافات الحديثة وصدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رمزي) فلو لم يكن الصليب قد حدث فعلاً ، إلاما تشير هذه النقوش؟!!


جميع الكنائس الأثرية في القرون الأولى بها أماكن للمعمودية وصور العشاء الرباني، ومعلق فيها الصليب. فان لم يكن الصليب قد حدث، ولو أن يسوع الذي يؤمن به المسيحيون لم يُصلب فعلاً، فلماذا اتَّخذ المسيحيون الصليب شعاراً لهم، وما معنى وجود كل هذا في الكنائس الأولى؟!

 

كلام القديس يوليوس الافريقي نقلا عن ثالوس المصري 

On the Circumstances Connected with Our Saviour’s Passion and His Life-Giving Resurrection.

1. As to His works severally, and His cures effected upon body and soul, and the mysteries of His doctrine, and the resurrection from the dead, these have been most authoritatively set forth by His disciples and apostles before us. On the whole world there pressed a most fearful darkness; and the rocks were rent by an earthquake, and many places in Judea and other districts were thrown down. This darkness Thallus, in the third book of his History, calls, as appears to me without reason, an eclipse of the sun. For the Hebrews celebrate the passover on the 14th day according to the moon, and the passion of our Saviour falls on the day before the passover; but an eclipse of the sun takes place only when the moon comes under the sun. And it cannot happen at any other time but in the interval between the first day of the new moon and the last of the old, that is, at their junction: how then should an eclipse be supposed to happen when the moon is almost diametrically opposite the sun? Let that opinion pass however; let it carry the majority with it; and let this portent of the world be deemed an eclipse of the sun, like others a portent only to the eye.1126 Phlegon records that, in the time of Tiberius Cæsar, at full moon, there was a full eclipse of the sun from the sixth hour to the ninth—manifestly that one of which we speak. But what has an eclipse in common with an earthquake, the rending rocks, and the resurrection of the dead, and so great a perturbation throughout the universe? Surely no such event as this is recorded for a long period. But it was a darkness induced by God, because the Lord happened then to suffer. And calculation makes out that the period of 70 weeks, as noted in Daniel, is completed at this time. 

 

واخيرا التفسير الروحي

من تفسير ابونا تادرس واقوال الاباء

اهتم الأنبياء بالتنبُّؤ عن ساعة الظلمة هذه، وكما جاء في القدّيس كيرلّس الأورشليمي: [يقول زكريا: "ويكون في ذلك اليوم أنه لا يكون نور..." ثم يقول النبي: "ويكون يوم واحد معروف للرب" (زك 14: 6-7). هل يجهل الرب الأيام الأخرى؟ حاشا... فالأيام كثيرة ولكن "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب" (مز 118: 24) بصبره على الآلام. إذن، فماذا عسى أن يكون؟ هذا ما يفسِّره الإنجيل عندما يَروي لنا أنه لم يكن نهارًا عاديًا تشرق فيه الشمس كعادتها من الشرّوق إلى الغروب، ولكن من الساعة السادسة كانت ظلمة في نصف النهار حتى الساعة التاسعة. والظلمة يفسِّرها الله بقوله "والظلمة دعاها الله ليلاً" (تك 1: 5). ولهذا لم يكن نهارًا ولا ليلاً إذ لم يكن نورًا كلّه حتى يسمَّى نهارًا، ولا ليلاً كلّه حتى يسمَّى ليلاً، ولكن الشمس أشرقت بعد الساعة التاسعة. وعن هذا يتنبَّأ النبي أيضًا، قائلاً: "بل يحدث أنه في وقت المساء يكون نور" (زك 14: 7). تأمّل إلى أي مدى بلغت الدقّة وكيف تحقّقت. ويحدّد عاموس النبي اظلام الشمس... ليته يقول هذا لليهود الذي يصُمُّون آذانهم... يقول: "ويكون في ذلك اليوم، يقول السيِّد الرب إني أغيب الشمس في الظهر"، لأن الظلمة كانت من الساعة السادسة...، "وأُقتم الأرض في يوم نور" (عا 8: 9)، كما يحدّد أيضًا الموسم الذي يتمّ فيه ذلك فيقول: "وأحوِّل أعيادكم نوحًا"، لأن المسيح قد صلب في أيام الفطير في عيد الفِصح. وبعد ذلك يقول: "وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوم مرّ" (عا 8: 10)، لأنه في عيد الفِصح بكّت النسوة وانتحبْن، والرسل كذلك اِختبأوا وكانوا في مرارة المرّ[913].]

ويقول القدّيس كيرلّس الكبير: [كانت هذه علامة واضحة لليهود أن أذهان صالبيه قد اِلتحفت بالظلمة الروحيّة، إذ حدث عَمى جزئي لإسرائيل (رو 11: 25)، وقد وبّخهم (لعنهم) داود في محبّته لله قائلاً: "لتظلمّ عيونهم فلا ينظروا" (مز 69: 23). نعم، انتحبت الخليقة ذاتها ربّها، إذ أظلمت الشمس وتشقّقت الصخور وبدا الهيكل نفسه كمن قد اكتسى بالحزن، إذ انشقَّ الحجاب من أعلى إلى أسفل. وهذا ما عناه الله على لسان إشعياء: "أُلبس السموات ظلامًا، وأجعل المسح غطاءها" (إش 50: 3)[914].]

 

هل انشقاق حجاب الهيكل حقيقة تاريخية ؟ متي 27: 51 مرقس 15: 38

 

الشبهة

 

ورد في متى 27: 51-53 »وإذا حجاب الهيكل قد انشقّ إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين«. وقال نورتن إن هذه الحكاية كاذبة، والغالب أنها كانت رائجة بين اليهود بعد ما صارت أورشليم خراباً. فلعل أحداً كتبها في حاشية النسخة العبرية لإنجيل متى، وأدخلها الكاتب في المتن. فلو حدثت هذه فعلاً لآمن كثيرٌ من الرومان واليهود

 

الرد

 

اولا حجاب الهيكل هو الغطاء الذي يفصل بين القدس وقدس الاقداس 

كان إرتفاع هيكل سليمان 30 ذراع (ملوك الأول 6: 2)، ولكن هيرودس زاد هذا الإرتفاع إلى 40 ذراع وفقاً لكتابات يوسيفوس، أحد المؤرخين اليهود من القرن الأول. هناك خلاف حول مقدار قياس الذراع بالتحديد ولكن يمكننا القول بأن هذا الحجاب كان ما يقرب من 60 قدماً في الإرتفاع. يقول يوسيفوس أيضاً أن الحجاب كان سمكه 4 بوصات وأنه لو تم ربط حصانين على طرفيه لما أمكنهما تمزيقه. يقول سفر الخروج أن هذا الحجاب السميك كان مصنوعاً من أسمانجوني، وأرجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق. فهو كما يقول التلمود والمؤرّخ الكنسي ‏الذي من أصل يهودي أدرشيم ، مُكَوَّن من 72 مربعًا منسوجًا معًا وكان ثقيلاً ‏لدرجة أنَّه يحتاج إلي 300 كاهن ليُعمل كل منها، وهو ضخم وغالي الثمن جدًا، ‏ويقول المؤرّخ اليهودي والكاهن المعاصر لتلاميذ المسيح يوسيفوس  أنَّه ستارة ‏بابليّة من نسيج مُطَرَّز بالكتان النقي وباللون الأزرق والقرمزيّ والأرجوانيّ ‏ومُزَيَّن برسومٍ مُطَرَّزة بصورةٍ رائعةٍ.  

وامر شق الحجاب هذا امر يخزي اليهود لانه شق حجاب قدس الاقداس هو عار عليهم وحاولوا اخفاؤه 

والامر الثاني ان اورشليم بما فيها الهيكل خربت تماما سنة 70 م فاي اثر علي هذا الامر اختفي تماما في القرن الاول الميلادي في هذا الوقت  

ورغم هذا يوجد ما يشير الي هذا الحادث

من شواهد هذا الامر بعض الكتب الابكريفيه التي قدمت بعض الامور التاريخيه 

انجيل بطرس المنحول وهو يعود الي القرن الثاني والذي وجدت له نسخه في اخميم سنة 1887 وهو الان في متحف القاهرة 

‏15: 5 ولما صار منتصف النهار غطت الظلمة كل اليهودية وكانوا قلقين ‏ومضطربين لئلا تغرب الشمس وهو ما يزال حيًا، لأنَّه مكتوب لهم: لا تغرب ‏الشمس علي أحد تحت حكم الموت، 16 وقال واحد منهم: أعطوه ليشرب خلّ مع ‏مرّ، فمزجوهما وأعطوهما له ليشرب. 17 وأتموا كلّ شئ وأكملوا مكيال ‏خطاياهم علي رؤوسهم، 18 وذهب إلي هناك كثيرون بالمشاعل فقد ظنّوا أنَّه كان ‏ليلاً، فذهبوا للنوم أو تعثّروا. 19 ونادى الرب وصرخ: قوّتي يا قوّتي، أنت ‏تركتني، ولما قال هذا كف. وفي تلك الساعة إنشق حجاب الهيكل في أورشليم إلي ‏إثنين.‏

 

انجيل ماركيون الهرطوقي من من النصف الاول للقرن الثاني 

وكانت حوالي الساعة ‏السادسة وكانت ظلمة علي الأرض كلها حتى الساعة التاسعة وإحتجبت الشمس ‏وإنشق حجاب الهيكل من الوسط. وعندما صرخ يسوع بصوت عالٍ، قال يا أبي ‏في يديك استودع روحي، قال هذا وأسلم الروح.

 

ذكر المفسر جيل تقليد يهودي ان قبل اربعين سنه من خراب الهيكل فتحت كل البوابات من نفسها وقال الرابي يوحنان بن زكاي اه ياهيكل اه ياهيكل انت دست الخوف  ؟ اعرف ان نهايتك التدمير لان هكزا تنبأ زكريا ابن عدو عنك ( 11: 1 )

ويقول هذا كان عن انشقاق حجاب الهيكل

ويقول نقلا عن يوسيفوس وعن ايجيسبيوس عن البوابة الشرقية ( الملاصقه للهيكل ) التي كانت من نحاس ولا يستطيع الا عشرين رجل ان يغلقوها فتحت من نفسها بطريقه عجيبه قبل خراب الهيكل واثنائها تم شق الحجاب  

ثانيا شهادة متي البشير ليست هي الشهادة الوحيده بل مرقس البشير شهد بهذا ايضا 

انجيل مرقس 15

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل 

فلماذا لانقبل شهادة اثنين من معايني الاحداث 

وايضا شهاده ثالثه من الانجيل وهي رسالة معلمنا بولس الرسول الي العبرانيين بطريقه غير مباشرة عن شق الحجاب ودخول المسيح الي قدس الاقداس بدم نفسه 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 

6: 19 الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة و ثابتة تدخل الى ما داخل الحجاب 

 

9: 12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا 

وبالطبع اقوال الاباء وهذا سياتي في الجزء الروحي واقول الاباء في نهاية الملف 

 نقطه اخري وهي ان كل الامور التاريخيه التي تكلم عنها الانجيل اثناء احداث الصلب هي حقيقيه مثل 

وجود خشبة الصليب المقدسة 

مسامير الصلب الموجودة حتي الان 

صورة الحكم علي المسيح 

القبر المقدس 

الكفن المقدس  

فلماذا لا يكون هذا الامر حقيقة تاريخيه 

المشكك يقول ان اليهود اشاعوا الامر بعد خراب اورشليم فيكون هو مبني علي حقيقة 

مع ملاحظة ان اقدم نسخ متي البشير تحتوي علي هذا العدد كامل ولا يوجد نسخه من القرن الثاني الميلادي او ترجمه تحتوي علي هذا الاصحاح لانجيل متي الا وتحتوي علي هذا العدد بدون اختلاف فالترجمه اللانتينية القديمه التي تمت في منتصف القرن الثاني من نسخ انجيل متي تحتوي عليه وكل المخطوطات اليونانية مثل واشنطون والاسكندرية والسينائية والفاتيكانية وبيزا وغيرها بالالاف تحتوي علي هذا العدد والترجمه السريانية القديمه من منتصف القرن الثاني ايضا تحتوي عليه والفلجاتا والبشيتا والتراجم القبطيه وغيرها الكثير جدا جدا من التراجم تحتوي علي هذا العدد بل واستطيع ان اقول لايوجد مخطوطة واحده علي قدر علمي حتي الان لا يوجد فيها هذا العدد او موجود في الهامش كتعليق  

فما يقوله المشكك هو افتراءات 

وايضا متي البشير كتب انجيله قبل خراب اورشليم وقد شرحت ذلك تفصيلا في ملف قانونية انجيل متي البشير فكيف يكتب عن شيئ لم يحدث بعد ويقول انه حدث في وقت المسيح ؟  

 

والرد الذي قدمه القس الدكتور منيس عبد النور 

وللرد نقول: وردت هذه الأقوال في متن جميع النسخ القديمة، فإنكارها إنكارٌ للحقائق الثابتة بالإجماع والتواتر والأسانيد الثابتة الصحيحة. ولا نتعجب إذا لم يصدق الكفرة هذه الأقوال لأنهم يرفضون المعجزات عموماً. ولكننا نتعجب من الأمة اليهودية التي قاومت المسيح وكفرت به رغم ما أجراه بينهم من معجزات.

لو كان عمل المعجزات والآيات كافياً وحده في هداية الأنفس إلى الحق، لاهتدى فرعون وقومه إلى الحق وآمنوا بالإله الحي بسبب معجزات النبي موسى. ومع أن بني إسرائيل رأوا قوة الله القاهرة، إلا أنهم تركوه واتخذوا العجل إلهاً لهم. ومع أن المسيح كان يفتح أعين العميان ويشفي الأكمه ويقيم الموتى، إلا أن اليهود رفضوه وصلبوه. وواضحٌ أن إقامة الموتى وفتح أعين العميان وشفاء المرضى بمجرد كلمة واحدة، وتسكين العواصف وغيرها من الآيات البينات، هي أعظم من انشقاق حجاب الهيكل وتشقيق الصخور وقيام الموتى من القبور. فالمعجزات ليست هي الواسطة الوحيدة في هداية الناس. ومع هذا فإن احتمال إيمان كثيرين من اليهود والرومان بالمسيح، بعد انشقاق حجاب الهيكل قائم، لا يقدر أحدٌ أن ينكره.

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

إذ أسلم السيِّد المسيح روحه انشقَّ حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل [51]، وكان في ذلك إعلانًا لما سبق فقال "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه" (يو 2: 19). ما حدث في الهيكل اليهودي قد تحقّق في جسده المقدّس لكي يقيمه في اليوم الثالث. انشقاق حجاب الهيكل كان فيه إشارة إلى جحود اليهود للمسيّا ورفضهم لعمله الخلاصي فصاروا مرفوضين، وكما يقول القدّيس كيرلّس الأورشليمي: [لم يترك منه جزء إلا وانشقَّ، لأن السيِّد قال: هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا" (مت 23: 38)[915].]

انشقاق الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس يكشف عن عمل السيِّد المسيح الخلاصي، إذ بموته انفتح باب السماوات للمرَّة الأولى لكي بدالة ندخل قدس الأقداس الإلهيّة خلال اتّحادنا بالسيِّد. يقول القدّيس جيروم أن مفارقة نعمة الله للهيكل القديم فتحت الباب للأمم وأقامت الهيكل الجديد، كما يقول: [إن يوسيفوس نفسه الكاتب اليهودي يؤكّد أنه في وقت صلب الرب خرج من الهيكل أصوات قوَّات سمائيَّة تقول: لنرحل من هنا[916].]

انشق حجاب الهيكل اليهودي وتزلزلت الأرض، أي اِنهار الفكر المادي اليهودي في العبادة وتزلزل الفكر الأرضي، لكي لا يعيش المؤمن بعد يطلب الأرضيّات، بل ينطلق نحو السماويات.

 

هل كلام يوسيفوس وشهادته عن صلب المسيح محرف

 

مقدمة عن يوسيفوس 

يوسفوس فلافيوس لغة لاتينية

Josephus Flavius

أو يوسيپوس لغة يونانية 

Ιώσηπος

 أو باسمه العبري الأصلي يوسف بن ماتيتياهو (יוסף בן מתתיהו

ملف:Josephusbust.jpg

وهو عاش تقريبا من 37 الي 100 م وكان أديبا مؤرخا وعسكريا يهودي الاصل وحاصل علي الجنسية الرومانية عاش في القرن الأول للميلاد واشتهر بكتبه عن تاريخ منطقة يهودا، والتمرد اليهودي على الإمبراطوية الرومانية والتي تلقي الضوء على الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد في حين انهيار مملكة يهوذا، ظهور الديانة المسيحية والتغييرات الكبيرة في اليهودية بعد فشل التمرد بالرومان ودمار هيكل هيرودس

ولد يوسفوس فلافيوس في 38 للميلاد باسم يوسف بن ماتيتياهو في مدينة أورشليم (القدسلعائلة كهنة يهودية، أي من عائلات النخبة الدينية اليهودية في ذلك الحينوكانت أمه من نسل الحشمونيين الذين ملكوا على يهوذا حتى 44 للميلادتلقى يوسيفوس التعليم الديني وعندما كان في ال19 من عمره انضم إلى شيعة الفريسيين التي كانت إحدى الأشياع الدينية الرئيسية لدى اليهود قبل دمار الهيكل، والشيعة اليهودية المركزية بعدهفي فترة لاحقة سافر يوسفوس إلى روما ومكث هناك بضع سنواتعندما رجع إلى يهوذا أنضم إلى منظمي التمرد على الإمبراطورية الرومانية وعين قائد منطقة الجليلمن بين منظمي التمرد مال يوسفوس إلى اتجاه معتدل مما أدى إلى نزاعات بينه وبين القادة المتطرفين مثل يوحنان من جوش حلاب (يوحنا الجشي). حاول يوحنان اغتيال يوسفوس وبعد فشل الاغتيال، حاول خلعه من قيادة الجليل.

 

في نهاية التمرد سنة 67 للميلاد، وحينما تكثف الهجوم الروماني على القوات اليهودية، كان يوسفوس في مدينة يودفات (يوتاباتاالجليلية وقاد عليها في غضون الحصار الذي فرض عليها الجيش الرومانيبما أن الحصار استمر فترة طويلة، قرر يوسفوس الاستسلام وفتح أبواب المدينة أمام الجنود الرومان، ولكن سكان المدينة رفضوا قراره وبعد 47 يوما سقطت المدينة في أيادي الرومان.

 

هرب يوسفوس ورجاله من يودفات واختبؤوا في مغارة، أما الرومان فعثروا عليهم بعد فترة قليلةقرر رجال يوسفوس أن يقتل بعض البعض كي لا يسقطوا في أيادي الجنود الرومان، أما يوسفوس فبقي الأخير مع رجل آخر، وندم الاثنان على فكرة الانتحار وسلما نفسيهما للرومانوبسبب هذا القرار وتعاون يوسفوس مع الرومان بعد استسلامه ساءت سمعته لدى اليهود وأخذ البعض يعتبرونه خائنا.

 

نجا يوسفوس من الإعدام بعد أسره بفضل الصداقة التي نشأت بينه وبين قائد القوات الرومان فسبازيان الذي أصبح قيصرا لاحقاكذلك تعاون يوسفوس مع الرومان تعاونا كاملا وساعدهم في قمع التمرد عندما كان أسيرافي 69 للميلاد أطلق سراح يوسفوس وفي 71 وصل إلى روما وأصبح مواطنا رومانيابموجب القانون الروماني تبنى يوسفوس اسم عائلة وليه فسبازيان (مَن حرره من الأسر): تيتوس فلاڤيوس، حيث كان اسمه الرسمي في روماتيتوس فلاڤيوس يوسيپوس، ولكن في كتبه عرض نفسه باللغة اليونانية ك"يوسيپوس ابن لماتياس (=ماتيتياهويهودي الأصل وكاهن في أورشليم". تاريخ وفاة يوسفوس غير معروف بدقة، وحسب التقدير الشائع توفي في 100 للميلاد أو بعد ذلك بقليل

واشار يوسيفوس الي اشياء كثيره عن المسيحيين فهو تكلم عن يوحنا المعمدان ويعقوب اخو الرب وتكلم ايضا عن بيلاطس البنطي والمهم هو انه تكلم مباشره عن المسيح مرتين 

الاول هو ما يسمي 

Testimonium Flavianum

وهذا جاء في كتاب الانتيك 

الاول في جزء 18 الفصل 3 

Now there was about this time Jesus, a wise man, if it be lawful to call him a man, for he was a doer of wonderful works, a teacher of such men as receive the truth with pleasure. He drew over to him both many of the Jews, and many of the Gentiles. He was the Christ, and when Pilate, at the suggestion of the principal men among us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians so named from him are not extinct at this day.

فهو يتكلم عن ظهور  يسوع رجل حكيم هذا اذا كان مسموح ان ندعوه رجلا لانه كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه الكثير من اليهود والامميين. وهو كان المسيح وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه لانه ظهر لهم حيا مره ثانية في اليوم الثالث كما تنبأ الانبياء الموحي لهم وعشرة الاف اشياء اخري رائعة تتعلق به. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم. 

 

والنص الثاني في كتاب الانتيك الجزء 20 الفصل 9

But the younger Ananus who, as we said, received the high priesthood, was of a bold disposition and exceptionally daring; he followed the party of the Sadducees, who are severe in judgment above all the Jews, as we have already shown. As therefore Ananus was of such a disposition, he thought he had now a good opportunity, as Festus was now dead, and Albinus was still on the road; so he assembled a council of judges, and brought before it the brother of Jesus the so-called Christ, whose name was James, together with some others, and having accused them as lawbreakers, he delivered them over to be stoned.

ويتكلم فيها عن يعقوب اخو يسوع ومحاكمة بعض التلاميذ 

 

والشهاده الاولي هي التي عليها التركيز والسبب ان كلام يوسيفوس عن ان يسوع هو المسيح وانه قام وانه تنطبق عليه النبوات ولكن لايوجد دليل انه اصبح مسيحي فكيف يقول ذلك وهو غير مسيحي 

ولهذا تنقسم آراء الباحثين المعاصرين إلى ثلاثة افتراضات:

الأول يرفض "الشهادة الفلافية" ويعتبرها تزويرا أضيف إلى النص الأصلي من أجل 

ترويج المسيحية،

الثاني يقبل مصداقية "الشهادة الفلافية" ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من كلام يوسفوس،

الثالث فيعتبر ذكر يسوع في الكتاب موثوق به، غير أن الأدباء المسيحيين أضافوا إليه التعابير والمصطلحات لتفخيم يسوع.

ولكن قبل ان نقفذ الي افتراضات ليس عليها دليل. ما هو الدليل ان يوسيفوس ليس مسيحي او يهودي ابيوني ولا يريد ان يصرح بذلك 

او حتي ان يكون ليس مسيحي ولا ابيوني ولكن هو مؤرخ يذكر الامر المنتشر بحيادية

او يكون يهودي رافض للمسيحيه وقبلها في نهاية حياته  

ويجب ان نلاحظ شيئ مهم وهو ان يوسيفوس هو كان مكرم في روما من الرومان والمسيحية مرفوضه من الرومان وبشده فقد يكون هذا من اسباب اخفاء ايمانه بالمسيح مثله مثل نيقوديموس ويوسف الرامي واشار الي المسيح اشاره عابره فقط في اخر حياته لان هذا الكتاب كتبه وهو في نهاية حياته بعد ان انتهي من كتاب الحروب 

فهو كتب اولا تاريخ الحروب وانتهي منه تقريبا سنة 78 م 

وانتهي من كتاب الانتيك تقريبا سنة 94 من عشرين فصل والاشاره للمسيح اتت في الفصل 18 اي قرب نهاية الكتاب وقرب نهاية حياته  

 

ولكن قدم كثير من الباحثين والاساتذه ادله علي اصالة مقولة يوسيفوس ومنهم بروفيسور فيلدمان الذي قدم ملخص بحث 52 عالم 39 منهم اثبتوا اصالة كلام يوسيفوس منهم مسيحيين ويهود ايضا والاخرين قبل انها شبه اصيله ومعظم هؤلاء من الفئة الثانيه هم الذين ينكرون وجود يسوع اصلا  

والذين يقولون بانها شبه اصيله ياخذون ليس نص كلام يوسيفوس ولكن نص كلام اجابيوس الذي عاش من القرن العاشر الذي نقل عن يوسيفوس ويعتبروه هو نص كلام يوسيفوس الاصلي وهو 

At this time there appeared Jesus, a wise man. For he was a doer of startling deeds, a teacher of people who receive the truth with pleasure. And he gained a following among many Jews and among many of Gentile origin. And when Pilate, because of an accusation made by the leading men among us, condemned him to the cross, those who had loved him previously did not cease to do so. And up until this very day the tribe of Christians (named after him) had not died out.

ظهور  يسوع رجل حكيم كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه واتباع الكثير من اليهود والامميين. وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم.

per Meier, op. cit., page 61

 

فالاختلاف علي هل كلام يوسيفوس الاصلي هو النص الطويل ام النص القصير ( وفي الحالتين يشهد الي صلب يسوع )

اولا من حيث المخطوطات 

كل المخطوطات التي تحتوي علي كلام يوسيفوس اليوناني ( 42 ) او اللاتيني ( 171 ) تحتوي علي هذا المقطع كامل تطابق النص الطويل المعروف

والترجمه السريانية لكلامه بواسطة البابا انطيخوس السرياني في القرن الثاني عشر تؤكد نفس النص الطويل 

والترجمه العربية في القرن العاشر تقدم نفس النص الطويل  

ولو تحجج البعض بان مخطوطاته اليوناني ترجع للقرن العاشر والحادي عشر واللاتيني ترجع للثامن او التاسع الميلادي فالدليل الاخر يؤكد اصالة كلامه الطويل  

فهناك اقتباسات الاباء من كلامه مثل يوسابيوس القيصري وتريخ الاقتباسات يرجع للقرن الثالث الميلادي 

و امبروسيوس ايضا 

The Jews themselves also bear witness to Christ, as appears by Josephus, the writer of their history, who says thus: 'That there was at that time a wise man, if (says he) it be lawful to have him called a man, a doer of wonderful works, who appeared to his disciples after the third day from his death, alive again according to the writings of the prophets, who foretold these and innumerable other miraculous events concerning him: from whom began the congregation of Christians, yet he was no believer, because of the hardness of his heart and his prejudicial intention. However, it was no prejudice to the truth that he was not a believer, but this adds more weight to his testimony, that while he was an unbeliever and unwilling, this should be true, he has not denied it to be so.

وهذا الشرح للقديس ابروسيوس يؤكد ان كلام يوسيفوس اصلي 

 

والقديس جيروم 

Now he wrote concerning our Lord after this manner: "At the same time there was Jesus, a wise man, if yet it be lawful to call him a man; for he was a doer of wonderful works, a teacher of those who willingly receive the truth. He had many followers both of the Jews and of the Gentiles -- he was believed to be the Christ. And when by the envy of our principal men, Pilate had condemned him to the cross, yet notwithstanding those who had loved him at first persevered, for he appeared to them alive on the third day, as the oracles of the prophets had foretold many of these and other wonderful things concerning him: and the sect of Christians so named from him are not extinct to this day.

 ولهذا البروفيسور فيلدمان اكد ان نص يوسيفوس اصلي وهو اقر بان يسوع هو المسيح 

(Feldman, op. cit., page 184).

 

 

ثانيا من حيث اللغه 

تعبير 

A wise man, if it be lawful to call him a man

قال عنه ميري ان هذا ليس تعبير مسيحي ولكن تعبير يهودي رغم ان المسيحيين لا ينكرون ان المسيح انسان حكيم 

وبالفعل تعبير انسان حكيم استخدمه يوسيفوس عدة مرات 

King Solomon was such a wise man (Ant. 8.53),

Daniel was a wise man ( Ant.10.237)

وايضا وصفهم بانهم كانت لهم قوات خاصه وتفسير احلام كما وصف يسوع 

وهذا ايضا اكده كثير من الباحثين مثل جيزا فيرم اليهودي فقال 

Of these, Solomon and Daniel are the most obvious parallels to Jesus qua wise men. Both were celebrated as masters of wisdom. Hence it is not surprising to find the epithet 'teacher' follows closely the phrases under consideration in the Testimonium.

(Geza Vermes, The Jesus Notice of Josephus Re-Examined, Journal of Jewish Studies, Spring 1987, page 3).

 

تعبير 

for he was a doer of wonderful works,

اعترض البعض عليه ويقول هذا ليس كلام يهودي ولا كلام يوسيفوس 

ولكن البروفيسور ميير قال 

[I]t is used elsewhere in Josephus only in the sense of "poet"; but Josephus . . . has a fondness for resolving a simple verb into two words: a noun expressing the agent and the auxiliary verb (e.g., krites einai for the simple krinein). Moreover, Josephus uses such cognates as poieteos, 'that which is to be done," poiesis, "doing, causing" (as well as "poetry, poem"), and poietikos, 'that which causes something" (as well as "poetic").

(Meier, op. cit., page 81).

وايضا هذا التعبير استخدمه يوسيفوس بوصف اعمال رائعه في وصف النبي ايليا مرتين 

(Ant. 9.182; cf. 12.63).

وايضا في وصف موسي 

وهذا التعبير لم يستخدم ولا مره بطريقه يوسيفوس في العهد الجديد ولا كتابات الاباء الاولين حتي زمن يوسابيوس وبخاصه انه تعبير سلبي عن المسيح وليس تعبير ايجابي لانه يعني انه يعمل اعمال ليست من ذاته ولكن كمنحه من الله  

وهذا اكده البروفيسور ماسون

 (Vermes, op. cit., page 8).

فهو تعبير يوسيفوس ايضا 

 

بقية التعبير 

a teacher of such men as receive the truth with pleasure

هو تعبير مميز جدا ليوسيفوس وهو استخدمه في كتاب الانتيك ثماني مرات ما بين الاجزاء 17 الي 19 وهو ايضا تعبير ليس مسيحي لان المسيحيين في هذا الوقت 

وقال بروفيسور فيلدمان 

"Christian interpolation is unlikely, since the word in the New Testament and in early Christian writings had a pejorative connotation."

وايضا البروفيسور فانفورتس

"because Christians generally avoid a positive use of the word 'pleasure,' with its connotation of 'hedonism,' [] it is difficult to imagine a Christian scribe using it here about Jesus' followers." 

(Van Voorst, op. cit., 90).

فهو تعبير مؤكد انه ليوسيفوس وليس اضافه مسيحية 

 

التعبير التالي 

He drew over to him both many of the Jews, and many of the Gentiles.

هذا التعبير ايضا ليس مسيحي فاثناء حياة المسيح لم يتعامل مع الامميين الا نادرا ولكن معاملته كانت مع اليهود واليهود هم الذين اتبعوه وليس الامميين ولكن باب كنيسة الامم فتح بعد حلول الروح القدس 

وقد ذكر ذلك ميير 

In the whole of John's Gospels, no one clearly designated a Gentile ever interacts directly with Jesus; the very fact that Gentiles seek to speak to Jesus is a sign to him that the hour of his passion, which alone makes a universal mission possible, is at hand (John 12:20-26). In Matthew's Gospels, where a few exceptions to the rule are allowed . . . we find a pointedly programmatic saying in Jesus' mission charge to the Twelve: 'Go not to the Gentiles, and do not enter a Samaritan city; rather, go only to the lost sheep of the house of Israel" (Matthew 10:5-6). The few gentiles who do come into contact with Jesus are not objects of Jesus' missionary outreach; they rather come to him unbidden and humble, realizing they are out place. For Matthew, they point forward to the universal mission, which begins only after Jesus' death and resurrection (28:16-20). While Mark and Luke are not as explicit as Matthew on this point, they basically follow the same pattern: during his public ministry, Jesus does not undertake any formal mission to the Gentiles; the few who come to him do so by way of exception.

Hence the implication of the Testimonium that Jesus equally won a large following among both Jews and Gentiles simply contradicts the clear statements about the Gospels. Unless we want to fantasize about a Christian interpolator who is intent on inserting a summary of Jesus' ministry into Josephus and who nevertheless wishes to contradict what the Gospels say about Jesus' ministry, the obvious conclusion to draw is that the core of the Testimonium comes from a nonChristian hand, namely, Josephus'. Understandably, Josephus simply retrojected the situation of his own day, into the time of Jesus. Naive retrojection is a common trait of Greco-Roman historians.

(Meier, op. cit., page 64-65).

 

والتعبير المهم جدا وهو 

He was the Messiah,

وهو بالفعل ليس تعبير انسان يهودي ولكن النقطه الهامة وهي ان لو مسيحي ادخل هذا التعبير لكان يجب ان يضعه بعد وصف يسوع بانه انسان حكيم او بعد اسم المسيح بمعني ان يكتب يسوع المسيح فهو ليس اضافه مسيحيه في هذا الموضع الغريب. 

والملاحظة الاخري انه يقول بالماضي 

ho legomenos Christos

هو كان ولو كان مسيحي ادخل هذا التعبير لما استخدم تعبير الماضي بل استخدم تعبير هو المسيح وهذه ملحوظه اخري هامة 

فهذا يوضح ان يوسيفوس يقول بما هو معناه انه كان يدعي المسيح  

وهذا التعبير يفسر جدا سياق الكلام فيوسيفوس يوضح لماذا كثير من اليهود والامميين اتبعوا يسوع لانه كان يدعي المسيح وهذا يؤكد ان تعبير يوسيفوس هو اصلي 

 

وتعبير 

and when Pilate, at the suggestion of the principal men among us, had condemned him to the cross,

واسم بيلاطس هو شائع في كتابات يوسيفوس 

تعبير الرجال الرؤساء هو تعبير شائع جدا ليوسيفوس ولا يوجد في الاناجيل ولا كتابات الاباء الاولين فهو تعبير مميز جدا ليوسيفوس والاماكن التي استخدم فيها تعبيير مماثل 

Antiquities 1.3; Antiquities 10.2.2; 12.6.2; 14.10.1; 15.3.2; and 15.10.5

فهو تعبير مؤكد انه ليوسيفوس وهذا التعبير يوضح ان صلب المسيح لم يكن عدلا 

 

those that loved him at the first did not forsake him

هذا ايضا تعبير مميز ليوسيفوس لغويا فقال هذا بروفيسور فان فورست 

(Van Voorst, Op. cit., page 90)

وايضا بروفيسور يامتشي

(Edwin M. Yamuchi, "Jesus Outside the New Testament" in Jesus Under Fire, Eds. Michael J. Wilkin and J.P. Moreland, page 213).

وقال كثير من الباحثين لايوجد اي سبب يجعلنا نشك في اصالة هذا المقطع

 

المقطع المهم 

for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him.

وهذا المقطع الذي جعل البعض يجادل ويقول انه ماخوذ من كورنثوس الاولي 15: 5 

ولكن تعبير انبياء القوه الالهية 

هو تعبير ليس كتابي ولكنه تعبير يوسيفوس وهو استخدمه في وصف كلام اشعياء في 

Antiquities 10.35

وفي وصف غيره من كلام الانبياء 

وشرح هذا الامر قال البعض من الدارسين هو قصد ان ينقل ملخص ايمان المسيحيين وليس هذا فكره 

 

وتعبير

And the tribe of Christians so named from him are not extinct at this day

تعبير سبط 

phyle

هو مؤكد انه ليوسيفوس ولم يصف مسيحي المسيحيين بانهم سبط مسيحي وبخاصه انه ضد الايمان المسيحي الذي هو فيه كل مسيحي يؤمن ان المسيح للعالم كله وليس لسبط فقط  

ويوسيفوس استخدمه لوصف ليس اليهود فقط بل اي شعب مميز او مجموعه مميزه او جنس مميز مثل 

the Jews are a "tribe" (War 3.354; 7.327) 

the Taurians (War 2.366

Parthians (War 2.379).

بل هو استخدم هذه الكلمه لوصف مجموعه من النساء ومجموعه من الجراد 

فهو مؤكد انه تعبير مميز ليوسيفوس 

ايضا تعبير لم ينقرضوا حتي هذا اليوم صعب جدا ان يصدر من انسان مسيحي يري امامه انتشار الايمان في كل مكان ولكن هو تعبير يهودي مقاوم للمسيحيه وكان يتوقع انتهاء المسيحيه كبدعه 

فملخص التعبيرات التي تؤكد انها لغة يوسيفوس

(i) At this time there appeared;

(ii) a wise man;

(iii) startling deeds;

(iv) receive the truth with pleasure;

(v) leading men;

(vi) among us;

(vii) those who had loved him; and,

(viii) the tribe of.

وملاحظه اخري 

ان وصف يوسيفوس ليوحنا المعمدان يشبه جدا وصفه ليسوع وانه جمع تلاميذ وكان مشهور بين الناس وهذا ادي الي اعدامه 

وهذا ما اشار اليه فان فورست 

Josephus' report on John is also a descriptive treatment of a popular religious movement with political implications. Josephus depicts John as a good man who attracted large crowds by his teaching, as Jesus did. John, like Jesus, leads a reform movement within Judaism. Also, both leaders are killed unjustly, John on the suspicion that he might lead a popular revolt against Herod. Differences also exist, of course. John did not work miracles, the Romans are not involved [although there client King is], and Josephus does not indicate that his movement continues. Nevertheless, that Josephus can write sympathetically about a controversial figure like John the Baptizer indicates that he could write a neutral description about Jesus as well.

(Van Voorst op.cit., page 98).

 

 

وقال ابروفيسور فرانسيس 

لم يكتب يوسيفوس عن المسيح في كتاب الحروب لان كتاب الحروب هو بعد خراب اورشليم بفتره قليله وهو يركز علي فترة ما بين 66 الي 73 مع الاشاره الي فترة المكابيين ولكن في كتاب الانتيك هي التي غطي فيها من بداية زمن هيرودس الكبير الي 66 م  

(France, The Evidence for Jesus, page 25)

وفي هذه الفتره كان سيبدو غريبا جدا ان يوسيفوس لا يذكر شيئا عن يسوع رغم انه اشار الي يوحنا المعمدان والي المسيحيين وتلاميذ المسيح فبالحقيقه عدم وجود هذا المقطع هو الذي سيبدو غريب وليس العكس 

 

وبخاصه ان اليهود المؤرخين والمؤرخين غير اليهود بلني وغيره كلهم تكلموا عن يسوع فهذا امر مستحيل من يوسيفوس ان يتجاهله وارجو الرجوع الي ملف 

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس 

 

واخيرا ما هو السبب في ان المسيحيين يحرفوا اقوال يوسيفوس ؟

هل كان المسيحيين في احتياج ان يحرفوا اقوال يوسيفوس رغم ان عندهم اقوال الاباء بكمية ضخمة ؟

وهل تمكن المسيحيين ان يحرفوا اقوال يوسيفوس في المخطوطات المختلفه والترجمات المختلفه والمناطق المختلفه ؟

وهل تمكن المسيحيين ان يحرفوا اقواله بنفس اسلوبه ونفس تعبيراته وهذا شيئ معروف انه شبه مستحيل تقليد اسلوب كاتب ؟

وهل لو حرف المسيحيين اقوال يوسيفوس كان صمت اليهود عن ذلك وهو مؤرخهم الشهير اليهودي ؟

وهل لو تمكن المسيحيين من تحريف كلامه هل كانوا اكتفوا بوضع مقوله صغيره مثل هذه ؟

وهل لو تمكن المسيحيين من تحريف كلامه هل كانوا وضعوا صيغه مهاجمه للمسيحية او غير مناسبه للايمان المسيحي ؟ 

 

واخيرا ما اكده لنا يوسيفوس سواء بالنص القصير او الطويل 

ان كلام الاناجيل عن شخص يسوع حقيقي

ان يسوع كان يتكلم بالحكمة ويعلم الحكمة 

يسوع كان يصنع معجزات 

يسوع كان له قريب اسمه يعقوب 

رؤساء اليهود اعدموا يسوع 

بيلاطس هو الذي نفذ حكم الاعدام 

يسوع مات بالصلب  

يسوع هو مؤسس المسيحية 

وفقط الذي يختلف بين القصير والطويل هو اقرار يوسيفوس ان يسوع هو المسيح 

 

بعض المراجع

Christopher Price 2004

Barnett, Paul Jesus and the Rise of Early Christianity Downer's Grove, 1999

Bruce, FF, The New Testament Documents Downer's Grove, 2000

Charlesworth, James, "Research on the Historical Jesus Today: Jesus and the Pseudigrapha, the Dead Sea Scrolls, the Nag Hammadi Codices, Josephus, and Archeology," Princeton Seminary Bulletin, vol. vi

Charlesworth, James H. Jesus within Judaism New York, 1988

Cohen, Shaye J.D. Josephus in Galilee and Rome Brill, 1979

Doherty, Earl The Jesus Puzzle Canadian Humanist Publications, 1999

Eisler, Robert The Messiah Jesus and John the Baptist Alexander Haggerty Krappe trns., Methuen, 1931

Eusebius, The History of the Church ed. Andrew Louth, tr. G. A. Williamson, Penguin 1990

Feldman, Louis H., "The Testimonium Flavianum: The State of the Question," Christological Perspectives, Eds. Robert F. Berkley and Sarah Edwards, New York, 1982

Feldman, Louis H. Josephus and Modern Scholarship New York, 1984

Feldman, Louis H., "Josephus," Anchor Bible Dictionary, Vol. 3, Doubleday, 1992

Feldman, Louis H., "Josephus: Interpretative Methods and Tendencies," in Dictionary of New Testament Background Downer's Grove, 2000

France, RT, The Evidence for Jesus Downer's Grove, 1982

Fredriksen, Paula Jesus of Nazareth, King of the Jews Vintage, 2000

Grant, Robert The Apostolic Fathers, Vol. 4, London, 1966

Johnson, Luke T. The Real Jesus Harper San Francisco, Reprint ed., 1997

Lowder, Jeffery, "Josh McDowell's 'Evidence' for Jesus," www.infidels.org/library/modern/jeff_lowder/jury/chap5.html (accessed 12/28/03)

Kirby, Peter, "The Testimonium Flavianum" http://www.earlychristianwritings.com/testimonium.html (accessed 12/28/03)

Mason, Steven Josephus and the New Testament Hendrickson Publishers, 1992

Meier, John P. A Marginal Jew, Volume 1, Anchor Bible, 2001

Pearse, Roger, "Josephus in the Ante-Nicene Fathers: All the Citations" http://www.tertullian.org/rpearse/josephus/josephus.htm (accessed on 1/4/04)

Price, Christopher "Response to Ken Olson on the Testamonium Flavianum" 

Sanders, EP The Historical Figure of Jesus New York, 1993

Stanton, Graham The Gospels and Jesus Oxford Univ. Press, 1989

Thackeray, Henry St .John ed. and trans., Josephus, vol. 4, Loeb Classical Library; Cambridge, 1930

Van Voorst, Robert Jesus Outside the New Testament Wm. B. Eerdmans, 2000

Vermes, Geza, "The Jesus Notice of Josephus Re-Examined," Journal of Jewish Studies, Spring 1987

Whealey, Alice, The Testimonium Flavianum Controversy from Antiquity to the Present, 2000 SBL Josephus Seminar (available online at http://josephus.yorku.ca/pdf/whealey2000.pdf, accessed 12/28/03)

Winter, Paul, "Josephus on Jesus and James," in E. Schurer, The History of the Jewish People in the Age of Jesus Christ, rev. and ed. by G. Vermes and F. Millar (Edinburgh: Clark, 1973), pages 428-441

Yamuchi, Edwin M, "Jesus Outside the New Testament", in Jesus Under Fire, Eds. Michael J. Wilkin and J.P. Moreland, Zondervan, 1996

 

هل المسيح مات علي عود الصليب ام اغمي عليه فقط ؟ متي 27: 48 مرقس 15 ولوقا 23 ويوحنا 19 و 20

 

الشبهة 

 

جاء في متى 27: 48 »وللوقت ركض واحدٌ منهم وأخذ إسفنجةً وملأها خلاً وجعلها على قصبة وسقاه« وهذا يعني أن المسيح لم يمُت، ولكنه بسبب الخل أُغمي عليه فقط، وأفاق في قبره. فقال المسيحيون إنه مات وقام!«.

 

الرد

 

الحقيقه كلام المشكك لا يصح لا علميا ولا من الكتاب المقدس كسياق الكلام وايضا شهادات المسيح وشهادات اخرين وشهادات العهد القديم 

وابدا اولا بالجزء العلمي وساقسمه الي عدة اجزاء وهي اولا اسباب وفاة السيد المسيح الطبية 

سبب وفاة السيد المسيح 

عوامل كثيرة ادة الي وفاة السيد المسيح منها 

الالام الكثيرة التي تعرض لها قبل واثناء الصلب والمسيح كان مجهد بالجسد بالفعل قبل الصلب وهو نزف دم في قطرات عرقه من الضغط اثناء الصلاه في بستنا جثسيماني وايضا لم ينام الليله كلها قبل الصلب او قد يكون عدة ليالي والاتعاب الكثيره وهو انسان كامل يتعب ايضا وتعرض للضرب من الجنود وخدام رئيس الكهنة ليلة القبض عليه والضرب في المحاكمة الثالثه امام مجمع السنهدريم ثم الضرب اثناء محاكمته الخامسه امام هيرودس وايضا امام بيلاطس والضرب المتواصل قبل وبعد الجلد والسير مسافات من اورشليم الي جبل الزيتون ثم الي بيت حنانيا وقيافا ثم الي بيلاطس ثم الي هيرودس ثم الي بيلاطس مره اخري ثم الي جبل الجلجثة كل هذا مجهود بدني كافي للاعياء  

 والوضع الذي اتخذه السيد المسيح علي عود الصليب التي لا تمكن الشخص من التنفس بصعوبه وبخاصه انه يقف بالاعتماد علي ثلاث مسامير المغروسه في جسده بمعني ان مسماري اليد غرسا في منطقتي الرسغ المسمار طوله يتراوح من 6 الي 8 بوصه وعرضه يتعدي النصف بوصه فهد يدخل ويدمر منطقة الرسغ بما فيها من اعصاب واوتار عضلية متصله من الكتف الي الرسغ وهذا بالاضافه الي الالام المبرحه هي ليست قويه للاستناد عليها وايضا المسمار الذي في القدمين هو مسمار واحد فتجمع القدمين ودقا بمسمار واحد يمر فيهما معا الي خشبت الصليب وبهذا يقف المسيح علي هذا المسمار فقط المنغرس في القدمين ولانه غير كافي لحمله فيحتاج ان يعتمد ايضا علي المسامير التي في يديه لكي يرفع جسده لكي يتنفس فلا بيد من شدة الالم ان يبدل حمل جسده بين مسامير اليدين ومسمار القدمين لكي يتمكن من التنفس وايضا كتفه قد تحرك من مكانه ومع فقد الدم يحتاج ان يتنفس اسرع مع هذه الالام الرهيبة يؤدي الموقف الي الوفاه السريعه وهو قضي علي هذا الوضع علي عود الصليب عدة ساعات مات خلالها 

وعوامل اخري كثيرة. ولكنة النقطة التي سوف اركز عليها هنا هي ما يختص بالدم. 

السيد المسيح فقد دماء كثيرة في اثناء الجلد وبعده وبسبب اكليل الشوك وايضا بدق المسامير في منطقة الرسغ (التي يوجد بها شريان من الشرايين السطحية) والقدمين التي ادت الي نزف شديد. وفقد الدماء بهذه الطريقة السريعة يقود الي الموت بسبب قلة كمية الدم التحمل العوامل الاساسية لااستمرار الحياة مثل الاكسجين والجلوكوز ومواد كثيرة اخري. وهذا يقود بسرعة الي العطش. وبعدها الوفاة. 

Hypovolemia

In physiology and medicinehypovolemia (also hypovolaemia) is a state of decreased blood volume; more specifically, decrease in volume of blood plasma. Volumetric thirst can be caused by a number of things including bleeding

The next set of receptors responsible for detecting volumetric insufficiency are located in the heart atria. Commonly referred to as stretch receptors, these atrial baroreceptors detect the amount of blood that is being pumped back into the heart from the veins.[1] The body constantly returns blood to the heart through veins. Therefore, when the volume of blood being transported back to the heart is decreased, these receptors detect the change in the amount of blood thereby reducing the release of atrial natriuretic peptide...

[edit] Thirst

Main article: Extracellular thirst

Both the activation of the renin angiotensin system and the decrease in atrial natriuretic peptide, along with their other functions, contribute to elicit thirst, by affecting the subfornical organ

الموت بسبب نقص حجم الدم كالاتي

Stages of Hypovolemic Shock

Stage 1
Up to 15% blood volume loss (750mls)

Compensated by constriction of vascular bed

Blood pressure maintained

Normal respiratory rate

Pallor of the skin

Slight anxiety

فقد 15% من حجم الدم في الجسم يستطيع ان يتنفس ويحافظ علي ضغط الدم ويشعر باجهاد

Stage 2
15-30% blood volume loss (750 - 1500mls)

Cardiac output cannot be maintained by arterial constriction

Tachycardia

Increased respiratory rate

Blood pressure maintained

Increased diastolic pressure

Narrow pulse pressure

Sweating from sympathetic stimulation

Mildly anxious/Restless

فقد من 15% الي 30% من حجم الدم يقود الي ان كمية الدم الخارجة من القلب غيب كافية فيزيد معدل ضربات القلب ويزيد معدل التنفس ويعرق الانسان

Stage 3
30-40% blood volume loss (1500 - 2000mls)

Systolic BP falls to 100mmHg or less

Classic signs of hypovolemic shock

Marked tachycardia >120 bpm

Marked tachypnoea >30 bpm

Decreased systolic pressure

(Anxiety, Agitation)

Sweating with cool, pale skin

فقد من 30% الي 40% يقود الي الي هبوط حاد في ضغط الدم العلوي وعلامات الصدمة لنقص حجم الدم وسرعة ضربات القلب الشديدة وعرق ببرودة في الجلد

Stage 4
Loss greater than 40% (>2000mls)

Extreme tachycardia with weak pulse

Pronounced tachypnoea

Significantly decreased systolic blood pressure of 70 mmHg or less

Skin is sweaty, cool, and extremely pale (moribund)

فقد 40% يزيد ضربات القلب بسرعة شديدة جدا وصعوبة شديدة في التنفس مع سرعة في التنفس وبرد مع عرق 

وبعد ذلك تحدث الوفاة مباشرة هبوط في الدورة الدموية وتوقف القلب وتوقف التنفس.

بعد الوفاة يبدا الدم في التجلط وتبدا البلازما في النفصال تدريجيا من الدم وتتجمع المياه في التجاويف مثل تجويف الصدر والبطن 

شرح سريع للتجلط

الجلطة التي تحدث خارج الجسم تتم في خلالثلاث دقائق وتخرج نصف حجم البلازما في خلال عشر الي ثلاث عشر دقائق وتجف الي قشرة اما في داخل الجسم فتاخذ وقت اكثر من ذلك الي حدود ساعة الي ثلاث ساعات ولا تتحول لقشرة.

In the case of a cut or rupture of the blood vessel wall, the escaping blood comes into contact with collagen (contained in the tissues which surround the blood vessel). This contact triggers off the coagulation process. Initially this is a series of complex chemical reactions, lasting about three minutes, and involving trace protein and tissue factors. Then the soluable Fibrinogen gets converted into the insoluble protein Fibrin., and in 10 to 12 minutes, this Fibrin has formed an initial barrier over the wound, initially a soft clot containing serum and blood cells. Under the action of coagulation factor XII, this clot shrinks, expelling the liquid serum that it contains. In 1 to 3 heures, the quantity of serum ejected corresponds to about half the volume of the initial clot. If the coagulation takes place on the exterior surface of the body, the clot dries to form a scab (we have all seen this on our own skin after a scratch or cut). If the coagulation takes place inside the body, the clot stays humid, and does not dry to a scab.

في حالة حدوث قطع او تمزيق في جدار وعاء دموي, الدم الهارب من الوعاء الدموي يلتقب بمادة الكولاجين الموجودة في الانسجة المحيطة بالاوعية الدموية. هذه تحتوي علي المادة التي تبدا سلسلة التجلط. في البداية هذه عملية معقدة من التفاعلات الكميائية, تستمر حدود ثلاث دقائق وتستخدم اجزاء من البروتين وعوامل من الانسجة. وبعد ذلك الفيبرينوجين الذائب يتحول الي بروتين الفيبرين الغير ذائب. وبعد عشرة الي اثني عشر دقيقة الفيبرين يكون عازل يغطي الحرج, في البداية يكون جلطة طرية تحتوي علي سائل وخلايا الدم. تحت تاسير العامل الثاني عشر, الجلطة تبدأ في الانكماش وتخرج ما بها من سائل. في خلال ساعة الي ثلاث ساعات, كمية السائل الخارج تساوي نصف حجم الجلطة البدائية. لو حدث التجلط علي السطح الخارجي للجسم, تجف الجلطة وتتحول الي قشرة. لو حدث التجلط في داخل الجسم, الجلطة تستمر مرطبة ولا تجف لشكل قشرة. 

http://pagesperso-orange.fr/gira.cadouarn/english/medicine/hematology.htm

تطبيق هذه المعلومة علي وفاة السيد المسيح انه اسلم الروح قبل الطعن باقل من ساعة ولذلك عندما طعنه الجندي بالحربة خرج دم غير كامل التجلط وماء الذي بدا الانفصال عن الدم الذي بدا في التجلط بسبب الوفاة وايضا المياة المتجمعة في منطقة الصدر. وهذا اقوي اثبات انه كان اسلم الروح منذ فترة وجيزه لان 

لو كان طعن بعد ان اسلم الروح منذ فترة طويلة لكان خرج ماء فقط 

لو كان طعن وهو لازال حيا مغمي عليه او اسلم الروح مباشرة لخرج دم فقط لان حتي لو كان يوجد سوائل في تجويف الصدر او الغشاء التمور كان اختلط بالدماء التي لم تبدا في التجلط

فكون جسد السيد المسيح يخرج دم وماء في نفس الوقت هذا دليل علي انه اسلم الروح حديثا

وحتي لو افترضت جدلا ان السيد المسيح اغمي عليه رغم انه مستحيل مع امر خروج الدم والماء من جنبه فهو باستمرار النزيف من كل راسه بسبب اكليل الشوك وجسده من الجلدات ورسغيه بسبب المسامير وقدميه ايضا من المسامير فهو كان سيموت في ساعات قليله فكيف يوضع في قبر ويغلق عليه بحجر من الجمعه مساء الي الاحد فجرا وسيتمر في النزيف ويظل حي ؟

وبالطبع لا يفترض احد ان النزيف توقف بالتجلط لان هذه ليست جروج سطحية ولكن جروح غائرة فالجلد الرومان كان كل سوط ينتهي بعدة اطراف كل منهم ينتهي بقطع حاده من الرصاص والعظم لكي لا تكون جلد فقط ولكن كل قطعه تمزق الجلد والانسجة الضامة والانسجة العضلية ايضا  فيكون النزيف شديد جدا ليس في منطقة الظهر فقط بل الجلد كان علي الجنب يصل الي منطقة البطن والحقوين والساقين لان المجلود كان يربط في عمود قصير ليكون منحني ولهذا وصف المزمور

سفر المزامير 129: 3

 

عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ».

 

وكان من الجلد الروماني البعض يموت بالفعل من قسوة الجلد والنزيف الشديد  

وهذا النزيف المستمر بسبب الجلد ما كان له ان يتوقف بالتجلط لان المسيح ثبت علي عود الصليب بالمسامير فلكي يتنفس لابد ان يتحرك ظهره الملاصق لعود الصليب الي اعلي والي اسفل وهذا كافي لازالة اي قشره حتي لو كانت بدات تحدث 

هذا بالاضافه الي الجروح الاخري الغائرة مثل المسامير التي هي كافية ان تحدث نزيف للموت في ساعات وهذا معروف وكثيرين ممن يحاولون الانتحار فقط يقطعوا الشريان في منطقة الرسغ

ومن كم الدم الذي سفك علي عود الصليب يقول الكتاب

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 20

 

وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.

فكل هذا يؤكد انه نزف كثيرا وبسرعه الي الموت  

 

والذي يقول انه اغمي عليه الوضع علي عود الصليب لا يسمح بذلك فهو معلق بثلاث مسامير ويحتاج ان يتحمل عليهم بالتبادل لكي يتنفس وبخاصه انه يحتاج ان يتنفس بمعدل سريع لفقد الدم فلو اغمي عليه لن يرتكز جسده علي الثلاث مسامير لكي يتنفس بل سيرتخي وبهذا سيتوقف التنفس لان الجسم معلق وليس مرتكز فسيموت في دقائق لو اغمي عليه في هذا الوضع 

 

ثانيا هل الخل يسبب اغماء ؟

الخل ليس ليس مادة مخدره قوية 

Anesthesia 

والمسيح اخذ رشفه صغيره من الاسفنجه ولم يتجرع كؤوس 

وحتي الخمر او الكحل الايثيلي لا يفقد الوعي بسهوله  

وملحوظه ان الكحل الذي يؤدي الي فقد التمييز ليس هو نفس التركيذ الذي يؤدي الي فقد الوعي 

فانواع التركيزات المختلفه للكحل 

فهو لو تعدي مستوي الكحل فوق 100 ملي جرام الي الديسيليتر اي 100 ملي دم  لا يميز ولكن يحتاج ان يصل الكحل الي فوق 300 حتي يصل الي مرحلة التخدير 

 

وشرح اكثر للمراحل 

Euphoria (BAC = 0.03 to 0.12%) مرحلة الهياج 

 

 

Lethargy (BAC = 0.09 to 0.25%)مرحلة الفتور 

Confusion (BAC = 0.18 to 0.30%)مرحلة التشويش 

 

Stupor (BAC = 0.25 to 0.40%) مرحلة التخدير 

Coma (BAC = 0.35 to 0.50%) مرحلة الاغماء 

فهل شرب المسيح خمر وصل الي اكثر من اثنين لتر ونصف لكي يفقد وعيه ؟ 

هذا بالاضافه الي ان الخل ليس نبيذ ولا يوجد به كحل ايثيلي ولكن الكحل الايثيلي يكون معظمه تاكسد الي حمض الاسيتيك 

C2H5OH + O2 → CH3COOH + H2O

فالخل وهو الفنيجر او حمش الاسيتيك الغير نقي

 

ثانيا من الكتاب المقدس  

المسيح رفض ان ياخذ الخل الممزوج بمرارة في بداية الصلب فهو رفض ان تسكن الامه ولكن اخذ رشفه من خل فقط وبعدها مباشره اسلم الروح وهذا ما قاله المبشرين 

متي 27

27: 33 و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة و هو المسمى موضع الجمجمة 

27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب 

27: 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة 

27: 36 ثم جلسوا يحرسونه هناك 

27: 37 و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود 

27: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار 

27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم 

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب 

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا 

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به 

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله 

27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه 

27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة 

27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني 

27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا 

27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه 

27: 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه 

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

 

فمتي البشير يوضح ان الحادثه حدثت مرتين

 المره الاولي قبل وضعه علي عود الصليب

 والمره الاخري قبل تسليم الروح 

والذي قدم 

المره الاولي كان خلا ممزوج بمراره 

والمره الثانيه خلا فقط 

والذي قدمه 

المره الاولي الجنود 

المره الثانيه واحد من الوقوف 

وبالنسبه للشرب 

المره الاولي رفض بعد ان ذاقه

المره الثانية شرب من الاسفنجة  

 

مرقس 15

15: 22 و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة 

15: 23 و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 

15: 24 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد 

15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه 

15: 26 و كان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود 

15: 27 و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره 

15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة 

15: 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 

15: 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 

15: 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 

15: 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه 

15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة 

15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني 

15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا 

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

 

ومرقس البشير يوضح ايضا ان الحادثه حدثت مرتين

 المره الاولي قبل وضعه علي عود الصليب

 والمره الاخري قبل تسليم الروح 

والذي قدم 

المره الاولي كان خمر ممزوج بمراره 

والمره الثانيه خلا فقط 

والذي قدمه 

المره الاولي الجنود 

المره الثانيه واحد من الوقوف

وبالنسبه للشرب 

المره الاولي رفض 

المره الثانية اخذ رشفه صغيره من الاسفنجة 

 

والكتاب المقدس يقول بكل وضوح وصراحه انه اسلم الروح ويقدم شهادات انه اسلم الروح  

انجيل متي 27

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت 

27: 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين 

27: 53 و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين 

27: 54 و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله 

27: 55 و كانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد و هن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه 

27: 56 و بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و يوسي و ام ابني زبدي 

فالانجيل يؤكد انه اسلم الروح ويقدم شهادات من الطبيعه وشهادات من اشخاص شهود عيان 

انجيل مرقس 15

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل 

15: 39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله 

15: 40 و كانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب الصغير و يوسي و سالومة 

15: 41 اللواتي ايضا تبعنه و خدمنه حين كان في الجليل و اخر كثيرات اللواتي صعدن معه الى اورشليم 

ومرقس البشير يؤكد نفس الامر

انجيل لوقا 23

23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح 

23: 47 فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا 

23: 48 و كل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا و هم يقرعون صدورهم 

23: 49 و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك 

وهنا يوضح ان الشهود علي موته لم يكن شخص ولا اثنين بل جموع منهم اقرباؤه ومنهم يهود ومنهم جنود رومان ومنهم ناس ذو مرتبه شهادتهم مهمة مثل قائد المئة 

انجيل يوحنا 19

19: 29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه 

19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح 

 بل ويكمل يوحنا الحبيب مؤكدا بانه مات حقيقة بالجسد علي عود الصليب

19: 31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا 

19: 32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه 

19: 33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات 

19: 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء 

19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم 

19: 36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه 

19: 37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه 

فالعسكر تاكدوا من موته قبل وبعد انزاله من عود الصليب وباكثر من طريقه اولا قبل انزاله لانه لا يتنفس وهذا صعب ان تخطئه العين بسهوله 

ثانيا تاكدوا بطعنه فلم يتالم ولم ينزف بل خرج دم وماء اي انه مات بالفعل 

ويوحنا شاهد علي هذا كشاهد عيان 

وبالطبع بعد انزاله عن عود الصليب لا يحتاج الامر الي اجهزه معقده للتعرف علي انه مات ام لا ولكن الامر ابسط من ذلك 

فبالاقتراب من الانف وعدم الشعور باي زفير فهو ميت 

وايضا بلمس الرقبه وعدم وجود اي نبض فهذا ايضا يؤكد انه ميت 

وايضا بوضع الجسم علي الارض ويكون الاجسم مرتخي تماما ولا يوجد اي انحناء في الفقرات الظهريه وغيرها هذا يؤكد ان الجسد مات 

بل ويؤكد لنا الكتاب ان بيلاطس تاكد من موته 

انجيل مرقس 15

15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت 

15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات 

15: 45 و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف 

اذا بيلاطس هو وقائد المئة لن يغامروا بان يكون المسيح حي فتحدث فتنه من اليهود وبيلاطس بالفعل يعاني مشاكل كثيره من اليهود وهو صلب المسيح لكي يرضي اليهود فلن يخاطر بان يكون المسيح حي فيهيج عليه اليهود اكثر 

 

وايضا نيقوديموس ويوسف الرامي

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع 

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد 

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي 

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى 

 

انجيل يوحنا 19

19: 38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع 

19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا 

19: 41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط 

19: 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا 

 

 لن يخسروا هذا الكتان النقي والحنوط كثير الثمن لو كان المسيح مغمي عليه فقط 

وهم لو شكوا في ذلك هل كانوا يدفنوا المسيح فهو بهذا لو كان مغمي عليه يكونوا هم قتلوه  بايديهم بدفنهم له ؟

مع ملاحظة ان القبر ظل مضبوط بواسطة الجنود الرومان فهل ظل مغمي عليه بدون اكل ولا شرب ولا هواء بعد النزيف الذي اوصله لفقد الوعي ثلاثة ايام ؟ 

انجيل متي 27

27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس 

27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم 

27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى 

27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون 

27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر 

 

حتي اليهود اعداء المسيح الرافضين لقيامته لم يقولوا هذا بل قالوا 

انجيل متي 28

28: 11 و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان 

28: 12 فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة 

28: 13 قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام 

28: 14 و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين 

28: 15 فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم 

فلو كان هذا امر يعقل بانه اغمي عليه لكانوا قالوا انه اغمي عليه ولما فاق هرب من القبر او فتحوا له وهربوه ولكنهم لم يقولوا هذا حتي في الاشاعه الكاذبه التي نشروها

 

والمسيح اعلن عن موته وقيامته قبل ان يحدث 

انجيل متي 17

17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس 

17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا 

 

انجيل يوحنا 2

 2: 19 اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه 

2: 20 فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه 

2: 21 و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده 

 

انجيل يوحنا 16

16: 6 لكن لاني قلت لكم هذا قد ملا الحزن قلوبكم 

16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم 

16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة 

16: 9 اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي 

16: 10 و اما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا 

16: 11 و اما على دينونة فلان رئيس هذا العالم قد دين 

16: 12 ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم و لكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان 

16: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية 

16: 14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم 

16: 15 كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم 

16: 16 بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني لاني ذاهب الى الاب 

16: 17 فقال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض ما هو هذا الذي يقوله لنا بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني و لاني ذاهب الى الاب 

16: 18 فقالوا ما هو هذا القليل الذي يقول عنه لسنا نعلم بماذا يتكلم 

16: 19 فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسالوه فقال لهم اعن هذا تتساءلون فيما بينكم لاني قلت بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني 

16: 20 الحق الحق اقول لكم انكم ستبكون و تنوحون و العالم يفرح انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح 

16: 21 المراة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت و لكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لانه قد ولد انسان في العالم 

16: 22 فانتم كذلك عندكم الان حزن و لكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم 

 

انجيل متي 12

12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال 

 

انجيل مرقس 8

8: 31 و ابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و بعد ثلاثة ايام يقوم 

8: 32 و قال القول علانية فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره 

 

انجيل مرقس 9

9: 31 لانه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه و بعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث 

9: 32 و اما هم فلم يفهموا القول و خافوا ان يسالوه 

 

انجيل مرقس 10

10: 32 و كانوا في الطريق صاعدين الى اورشليم و يتقدمهم يسوع و كانوا يتحيرون و فيما هم يتبعون كانوا يخافون فاخذ الاثنى عشر ايضا و ابتدا يقول لهم عما سيحدث له 

10: 33 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه الى الامم 

10: 34 فيهزاون به و يجلدونه و يتفلون عليه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم 

 

انجيل يوحنا 10

10: 11 انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 

10: 12 و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها 

10: 13 و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف 

10: 14 اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني 

10: 15 كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف 

 

وحتي العهد القديم تكلم بالنبوة عن موته

سفر اشعياء 53

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا 

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا 

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا 

53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه 

53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي 

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

 فهو يؤكد انه مات وقطع من ارض الاحياء ووضع في القبر ميتا بالجسد

سفر المزامير 22

22: 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي 

22: 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني 

22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي 

يموت قبل الطعن وبطعنه يتاكدوا انه مات

سفر زكريا 12

12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره 

12: 11 في ذلك اليوم يعظم النوح في اورشليم كنوح هدد رمون في بقعة مجدون 

12: 12 و تنوح الارض عشائر عشائر على حدتها عشيرة بيت داود على حدتها و نساؤهم على حدتهن عشيرة بيت ناثان على حدتها و نساؤهم على حدتهن 

يصرخ ويسسلم الروح ويستودعها في يد الاب

سفر المزامير 31

 31: 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق 

يموت وهو في منتصف عمره 

سفر المزامير 89

89: 45 قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي سلاه 

ولكن لايكسر عظم منه

سفر المزامير 34

34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر 

الطبيعه تضطرب لموته

الشمس تخفي شعاعها 

 سفر عاموس 5

5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له 

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 

وتحدث رعدة 

سفر زكريا 14

14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب 

يدفن في قبر غني 

سفر اشعياء 53

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

يموت وفي اليوم الثالث يقوم

سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

ويذهب الي الجحيم ويخرج من في الحبس ويقوم بنور 

سفر استير 11

11 ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

والمتجبر المتكبر هو الشيطان 

سفر المزامير 16

16: 10 لانك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا 

سفر المزامير 30

30: 3 يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب 

سفر المزامير 41

41: 10 اما انت يا رب فارحمني و اقمني فاجازيهم 

سفر دانيال 9

9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب 

الفداء يتم في صهيون 

سفر اشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب 

فكل هذه النبوات تؤكد ايضا انه مات 

وبالطبع التلاميذ لو كان المسيح اغمي عليه ولم يموت لما كانوا بذلوا حياتهم شهداء لموت المسيح وقيامته  

 

وايضا الادلة التاريخية 

كفن المسيح المقدس يشهد ان الذي كفن به كان ميتا بسبب كثرة النزيف  

وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رمزى) فلو لم يكن الصلب قد حدث فعلاً فلما تشير هذه النصوص 

جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى بها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. وبها صور لقيامت المسيح وخروجه من القبر فلو كان المسيح لم يمت فلماذا رسموا كل هذا

يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات :
     1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات .
     2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها .
     3- أن يكون إله الكون متألماً.
و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية .

  ثالوس (حوالي سنة 52 م) مؤرخ، كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، كتاباته باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وقد وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 الذى أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس و الزلزال الذى حدث أثناء صلب السيد المسيح كما هو مذكور فى الإنجيل "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه" (لو 23 : 44 - 45) :
"من الغريب أنه أثناء صلب يسوع ، الذى حدث أثناء عيد الفصح ، أن القمر كان مكتملاً مما يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً" و هذه أحد النقاط الذى أستخدمها يوليوس أفريكانوس مثبتاً حدوث ظلمة على الأرض و كسوف للشمس غير متوقع، بل و مستحيل علمياً .
أيضاً يذكر ثالوث فى مجلده الثالث من سلسلة مجداته التاريخية : "غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية  ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" و هو ما أستشهد به يوليوس أفريكانوس فى كتاباته . و هذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس.

 

هل صلب اللصوص كان بالحقيقه عقوبه رومانية ؟ متي 27: 38 و مرقس 15: 27 و لوقا 23

 

الشبهة

 

في متّى ومرقس ذُكر أن المصلوبين مع المسيح كانا لصين

متّى 27: 38 » وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنِ الْيَمِينِ، وَوَاحِداً عَنِ الْيَسَارِ. «.

مرقس 15: 27 » وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَوَاحِداً عَنْ يَسَارِهِ. «

ـ ولكن هذا ضعيف احتماله أو معدوم، حيث أن صلب اللصوص يبدو عجيباً، ولو نفّذه الروم أو الحكّام لأبادوا اليهود في سنين قليلة. 

ـ كما نجد التلميذ ومريم أم المسيح عليهما السلام وأختها ومريم المجدلية عند الصليب يُكلّمهم المسيح مصلوباً،وهذا مُستبعد من الجند والحرّاس المسئولين عن الصلب،أن يسمحوا بالاقتراب من المصلوب أثناء صلبه،خاصة وهم أهل المصلوب وذويه. 

 

الرد

 

الرد باختصار ان المشكك يحكم علي كلمة لص بانه سارق خفيه مثل النشال او من ياتي البيوت ليلا ولكن هذا ليس صحيح فالكلمه تصف لصوص بالاكراه والقتل وهم قتله لاجل السرقه وقطاع طرق خطيرين وكثير من القوانين تحكم عليهم بالاعدام او المؤبد 

ولتاكيد هذا ندرس الكلمات لغويا وتاريخيا 

قاموس سترونج

G3027

λῃστης

lēstēs

lace-tace'

From ληΐ́ζομαι lēizomai (to “plunder”); a brigand: - robber, thief.

نهاب قاطع طريق لص سارق

قاموس ثاير

G3027

λῃστης

lēstēs

Thayer Definition:

1) a robber, plunderer, freebooter, brigand

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from leizomai (to plunder)

Citing in TDNT: 4:257, 532

لص نهاب قاطع طريق 

فالكلمه مقصود بها ليس النشالين والسراق ولكن المقصود بها افراد عصابات قاطعي الطريق وهم قتله وارهابيين 

والكلمه استخدمت بهذا المعني بالفعل فوصف بها باراباس رغم انه قاتل 

إنجيل يوحنا 18: 40

 

فَصَرَخُوا أَيْضًا جَمِيعُهُمْ قَائِلِينَ: «لَيْسَ هذَا بَلْ بَارَابَاسَ!». وَكَانَ بَارَابَاسُ لِصًّا.

وهو ليس لص بمعني السرقه فقط ولكن ايضا قاتل 

انجيل لوقا 23

18 فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هذَا! وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ!»
19 وَذَاكَ كَانَ قَدْ طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ حَدَثَتْ فِي الْمَدِينَةِ وَقَتْل.

 

انجيل مرقس 15

6 وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.
7 وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً.

 

وايضا استخدمها السيد المسيح لوصف خروجهم علي قطاع الطرق

إنجيل متى 26: 55

 

فِي تِلْكَ السَّاعَةِ قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي.

 

إنجيل مرقس 14: 48

 

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي!

 

وايضا استخدمت لوصف قطاع الطرق في مثال السامري الصالح

انجيل لوقا 10

30 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ.

اذا ففهمنا ان الكلمه تستخدم لوصف عصابات قطاع الطرق القتله 

ولتاكيد ذلك هناك كلمه اخري يوناني استخدمها الكتاب المقدس لوصف السراق الذي ياتي خفيه وليس باكراه

قاموس سترونج

G2812

κλέπτης

kleptēs

klep'-tace

From G2813; a stealer (literally or figuratively): - thief. 

 سارق حرفيا او مجازيا سارق

 

G2812

κλέπτης

kleptēs

Thayer Definition:

1) an embezzler, pilferer

1a) the name is transferred to false teachers, who do not care to instruct men, but abuse their confidence for their own gain

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2813

Citing in TDNT: 3:754, 441

مختلس سارق وهو اسم المعلمين الكذبه الذين يسعون لمكاسب شخصية 

فاعتقد بهذا تاكدنا ان الكلمه لا تصف السراق ولكن تصف قطاع الطرق اللصوص القتله الارهابيين 

 

ثانيا نتكلم هنا تاريخيا عن الدوله الرومانيه وهي دوله وحشية في تنفيز العقوبات فالجلد لااي مذنب لم يكن فقط بعصا ولكن بيد خشب بها عدة سيور تنتهي بقطع عظم حادة او رصاص مدبب لكي تمزق الجلد واللحم معا وكان المذنب حتي لو كان ذنبه بسيط كان منهم كثيرين يموتوا من شدة الجلد الوحشي فماذا نتوقع من هؤلاء ان يفعلوا مع قطاع الطرق القتلة 

بالطبع عقوبة الصلب هذه متوقعه لهم 

وبخاصه ان الدوله الرومانية كانت تميز بين رعاياها رومانيين الجنسية ولا تجلدهم ولا تحكم عليهم بسهوله الا بعد تحقيق وبين بقية الامم الخاضعين للرومان فهؤلاء ارهابهم كان افضل وسيله للسيطره عليهم 

بل اخبر يوسيفوس انه شاهد الرومان يصلبوا الكثيرين 

I saw many captives crucified, and remembered three of them as my former acquaintance. I was very sorry at this in my mind, and went with tears in my eyes to Titus, and told him of them;

فان كانوا يفعلون ذلك باشخاص ليسوا اشرار من اليهود فماذا نتوقع من الرومان ان يفعلوا بالاشرار ؟

وبالفعل كان الرومان يصلبون بالالاف كما ذكر المؤرخين 

 

واخيرا هل كان اللص اليمين قاطع طريق تاريخيا ؟

بعض الكتب الابكريفية تكلمت قليلا عن اللص اليمين وهي معلومات غير مؤكده ولكن ايضا غير مرفوضه مثل ما جاء في انجيل نيقوديموس المنحول بان اسم اللص اليمين ديماس او ديسماس 

وايضا جاء في انجيل الطفولة ان ديماس هو تيطس احد المشتركين في العصابه التي اعترضت العائله المقدسه في طريقها الي مصر ولكنه عندما اشتم رائحة البخور الزكيه من الطفل يسوع رفض ان يضايق احد العائله المقدسه وتركهم يكملوا رحلتهم ولم ينسي هذا الموقف حتي عرفه علي عود الصليب 

وايضا ذكر هذا الكتاب ان اسم اللص اليمين ديماس واليسار جستاس وهما شقيقين 

اذا هو قاطع طريق وقاتل بالفعل وهؤلاء كان يقبض عليهم الجنود الرومان ويصلبوهم عبره لاي اخر يفكر ان يقطع طرق الدوله الرومانية 

 

اذا ما قاله المشكك هي شبهة لا اصل لها 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا انطونيوس فكري

بدأ اللصين بالتجديف على السيد (مت44:27). وكانا كلاهما يعيرانه ثم بدأ لص منهم يراجع نفسه ويذكر خطاياه هو، فصار كشعلة منتشله من النار (زك2:3) أما الآخر فكان مصراً على تجديفه، وبالرغم من كل ألامه لم يمنع لسانه. وكما يقول الحكيم "إن دققت الأحمق في هاون فلن تفارقه حماقته" والكنيسة تعودت أن تطلق على اللص التائب، اللص اليمين فهو بتوبته وبإيمانه بالسيد المسيح صار عن اليمين مثل الخراف وترك المكان الأيسر الذي للجداء للص الآخر (مت33:25). والمسيح جذب هذا اللص اليمين من الصليب للفردوس ليظهر أن التوبة لا تتأخر في عملها. وبتوبته وإعترافه تجرأ أن يطلب الملكوت مع أنه لص. والسيد أعطى الفردوس للص اليمين وترك اللص اليسار فكان دياناً وهو على الصليب. وتاب اللص إذ شعر بخطاياه. وقارن بين المسيح البار المصلوب (وهو بالتأكيد قد سمع عنه) وبين حاله ووجد أنه يستحق كلص عقوبته. فكان أن إعترف بأنه خاطئ ويستحق العقوبة. وقاده إعترافه إلى الإيمان، وإنفتحت عيناه وإستنارت فعرف أن المسيح هو ملك. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). والله هو الذي يكشف عن عيوننا فنعلم، وهذا لمن يريد الإبن أن يكشف لهُ (لو22:10+مز18:119). لقد أضاء النور الإلهي عيني ذلك اللص، وكان هناك إلهام إلهي لهُ، كما سبق المسيح وقال لبطرس إن لحماً ودماً لم يعلنا لك بل أبى الذي في السموات. وقد يكون اللص سمع من قبل أن المسيح هو ملك اليهود أويكون قد سمع الحوار مع بيلاطس حين قال لهُ المسيح مملكتي ليست من هذا العالم. لكن إيمان هذا اللص فاق كل هذا إذ هو عَرِفَ أن المسيح هو الملك السمائي الذي ملكه سمائي وليس أرضياً وهذه النقطة كان ان حتى التلاميذ لم يفهموها تماماً في هذا الوقت. وأن المسيح هو الذي سيأتي للدينونة، بل صار لهذا اللص رجاء في البعث من الأموات وصار لهُ رؤية واضحة لأن المسيح المعلق على الصليب سيكون لهُ سلطان أن يعطى لمن يريده أن يوجد في ملكوته.

 

هل اباء الكنيسه الاولي شهدوا بان سمعان القيرواني صلب بدل المسيح؟

 

الشبهة 

 

كبير القديسين في القرون الأولي وأحد أعمدة الكنيسة وهو القديس إيريناؤس, حيث يخبرنا عن اسم المصلوب 
يقول القديس إيريناؤس أسقف ليون ( إيرينيؤس )  علي لسان طائفة نصرانية
ليس هو الذي مات بل سمعان القيرواني الذي حمل الصليب أخذ شبه يسوع وصلب مكان يسوع بينما يسوع اخذ صورة سمعان وكان يضحك عليهم وهو يقف بجوارهم " 
القديس إيريناؤس, ضد الهرطقات الكتاب الأول الفصل 24 صفحة) [2 ]

 


العلامة ترتليانوس أحد أقدم آباء الكنيسة الذين كتبوا في الدفاع عن المسيحية, وفي الفصل الأول من كتابه ضد كل الهراطقة Against All Heresies يقول  محبرا عن أتباع باسيليدس Basilides وإيمانهم 
ليس هو الذي عاني من بين اليهود بل ان سمعان هو الذي صلب مكانه " [3 ]

 

 

 

تلك طوائف نصرانية قالت ان المصلوب لم يكن يسوع بل سمعان القيرواني, ومن ضمن هذه الطوائف مجموعة نجع حمادي التي كان يسوع ينتمي إليها, ونعتبر كتاباتهم  الأقدم

 

الرد

 

اولا القديس ايرينيؤس اسقف ليون هو قديس من القرن الثاني ( 120 الي 202 م ) وهو تلميذ للقيس بوليكاربوس الذي هو تلميذ للقديس يوحنا الحبيب 

في زمنه حارب بعض الافكار الهرطوقية وبخاصه الغنوسية وهي حركة وثنية ترجع جذورها إلى ما قبل المسيحية بعدة قرون التي تؤمن بالمعرفة البحته وترفض العهد القديم وهي رغم انها فرق كثيره ولكن في مجملها الغنوسية ومعنى الغنوسية " حب المعرفة " ومنها " Gnostic - غنوسي - محب المعرفة " من كلمة " ςισωνγ - gnosis " التي تعني " معرفة". وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة. وكانت أفكارهم ثيوصوفية سرية. ولما ظهرت المسيحية خلط قادة هذه الجماعات بين أفكارهم، وبين بعض الأفكار المسيحية التي تتفق معهم فهم ليسوا مسيحيين ولكن اقتبسوا من المسيحيه لروعة افكار المسيحيه وشخص المسيح.

هي فكر شبه واحد لفرق متعددة، وقد وُصف هذا الفكر بالفكر الدوسيتي، أي الخيالي، كما وُصفت هذه الفرق بالغنوسية، أي محبة المعرفة. ولذا سنعرف الدوسيتية، الفكر الدوسيتي أولاً، ثم نشرح الغنوسية.

(1) الدوسيتية - Docetism:

  الدوسيتية كما جاءت في اليونانية " Doketai - δοκεται "، من التعبير " dokesis - δοκεσις " و " dokeo - δοκεο " والذي يعني " يبدو "، " يظهر "، " يُرى "، وتعني الخياليةPhantomism، وهي هرطقة ظهرت في القرن الأول، على أيام رسل المسيح وتلاميذه، وقد جاءت من خارج المسيحية، وبعيداً عن الإعلان الإلهي، وخلطت بين الفكر الفلسفي اليوناني، الوثني، والمسيحية وقد بنت أفكارها على أساس أن المادة شر، وعلى أساس التضاد بين الروح وبين المادة التي هي شر، في نظرها، ونادت بأن الخلاص يتم بالتحرر من عبودية وقيود المادة والعودة إلى الروح الخالص للروح السامي، وقالت أن الله، غير مرئي وغير معروف وسامي وبعيد جدا عن العالم، ولما جاء المسيح الإله إلى العالم من عند هذا الإله السامي ومنه، وباعتباره إله تام لم يأخذ جسدا حقيقيا من المادة التي هي شر لكي لا يفسد كمال لاهوته، ولكنه جاء في شبه جسد، كان جسده مجرد شبح أو خيال أو مجرد مظهر للجسد، بدا في شبه جسد، ظهر في شبه جسد،، ظهر كإنسان، بدا كإنسان، وبالتالي ظهر للناس وكأنه يأكل ويشرب ويتعب ويتألم ويموت، لأن الطبيعة الإلهية بعيدة عن هذه الصفات البشرية. بدا جسده وآلامه كأنهما حقيقيان ولكنهما في الواقع كانا مجرد شبه

 ولم يكونوا مجرد جماعة واحدة بل عدة جماعات، فقال بعضهم:

1 - أن الأيونAeon، إي الإله، المسيح، جاء في شبه جسد حقيقي.

2 - وأنكر بعضهم اتخاذ أي جسد أو نوع من البشرية على الإطلاق. أي كان روحاً إلهياً وليس إنساناً فيزيقياً

3 - وقال غيرهم أنه اتخذ جسدا نفسيا Psychic، عقليا، وليس ماديا. 

4 - وقال البعض أنه اتخذ جسداً نجمياً Sidereal.

5 - وقال آخرون أنه اتخذ جسدا ولكنه لم يولد حقيقة من امرأة

  وجميعهم لم يقبلوا فكرة أنه تألم ومات حقيقة، بل قالوا أنه بدا وكأنه يتألم وظهر في الجلجثة كمجرد رؤيا. 

كان الفكر الدوسيتي بالدرجة الأولى هو فكر الغنوسية الرئيسي،.

 

والان القديس ايريناؤس يرد علي افكار هؤلاء الخطأ فما يقدمه هو ليس كلامه ولكن كلامهم ليرد عليها مثل اي مدافع يقدم نص الشبهة ثم يرد عليها فان المشكك ياخذ نص الشبهة ويدعي ان هذا هو رائ ايريناؤس يكون مدلس وهذا هو النص كلام ايريناؤس يبدأ بالاتي 

Arising among these men, Saturninus (who was of that Antioch which is near Daphne) and Basilides 

اذا هذه كلام سارنينيس وباسيليدس 

وباسيليدس هذا الغنوسي كان يؤمن في خلق الكون:

  يقول القديس إيريناؤس أن باسيليدس طور عقيدة خلق الكون كالآتي: فقال "أن العقل (ناوس - Nous) كان هو بكر الآب غير المولود (الذي لم يولد). والذي منه ولد اللوجوس (Logos)، ومن اللوجوس (Logos)  فرونيسيس (Phronesis)، ومن فرونيسيس (Phronesis) صوفيا (الحكمة Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis)، ومن صوفيا (الحكمة – Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis) خُلقت القوات والسلاطين  والملائكة. الذين يدعونهم الأول، وبواسطتهم خُلقت السماء الأولى. ثم تشكلت قوات أخرى منبثقة من هذه وخلقت سماء أخرى شبيهة بالأولى؛ وبنفس الطريقة، عندما تشكلت قوات أخرى بالانبثاق عنهم ومتماثلين مع الذين فوقهم تماماً، شكلوا هم أيضاً سماء ثالثة، ثم من هذه المجموعة الثالثة، في ترتيب أدنى، كان هناك تتابع رابع لهذه القوات وهكذا، على نفس المثال أعلنوا أن هناك الكثير والكثير من القوات والملائكة، وثلاثمائة وخمس وستين سماءً، تشكلت!! أي أن عدد السموات على عدد أيام السنة!!

وقد شكل (خلق) هؤلاء الملائكة الذين يحتلون السماء السفلى، أي المرئية لنا كل شيء في هذا العالم. وجعلوا لكل منهم حصة على الأرض وعلى الأمم التي عليها. وكان رئيس هؤلاء (الملائكة)، كما زعموا، هو إله اليهود، ولأنه أراد أن يخضع كل الأمم لشعبه، أي اليهود، فقد قاومه كل الرؤساء الآخرين وواجهوه. وكانت كل الأمم الأخرى في عداوة مع أمته. ولكن الآب غير المولود (الذي لم يولد) ولا اسم له أدرك أنهم يجب أن يدمروا، أرسل مولوده الأول العقل (ناوس - Nous)، الذي يسمى المسيح، ليخلص الذين يؤمنون به من قوة أولئك الذين خلقوا العالم". 

  ويقول عن المسيح: "وظهر على الأرض كإنسان، لأمم هذه القوات وصنع معجزات..  كان قوة غير مادية، وعقل Nous الآب غير المولود (الذي لم يولد). وكان يغير مظهره كما يشاء".

 

وينقل ايرينيؤس كلام باسيليدس الغنوسي فيقول 

He appeared, then, on earth as a man, to the nations of these powers, and wrought miracles. Wherefore he did not himself suffer death, but Simon, a certain man of Cyrene, being compelled, bore the cross in his stead; so that this latter being transfigured by him, that he might be thought to be Jesus, was crucified, through ignorance and error, while Jesus himself received the form of Simon, and, standing by, laughed at them. For since he was an incorporeal power, and the Nous (mind) of the unborn father,

فهذا ليس كلام القديس ايرينيؤس ولكن كلام باسيليدس الغنوسي الذي يؤمن ان المسيح هو عقل الاب والمسيح خالق العالم 

 

ولكن القديس ايريناؤس تكلم كثيرا جدا عن صلب المسيح بل ويشهد انه اسلم الروح علي الصليب 

Chapter VIII.—How the Valentinians pervert the Scriptures to support their own pious opinions.

Thus, when He said, “My God, my God, why hast Thou forsaken Me?”27542754    Matt. xxvii. 46He simply showed that Sophia was deserted by the light, and was restrained by Horos from making any advance forward. Her anguish, again, was indicated when He said, “My soul is exceeding sorrowful, even unto death;”27552755    Matt. xxvi. 38her fear by the words, “Father, if it be possible, let this cup pass from Me;”27562756    Matt. xxvi. 39and her perplexity, too, when He said, “And what I shall say, I know not.”2757

Chapter IX.—Reference to the history of Christ.

 

By those in heaven I mean such as are possessed of incorporeal natures; by those on earth, the Jews and Romans, and such persons as were present at that time when the Lord was crucified; and by those under the earth, the multitude that arose along with the Lord. For says the Scripture, “Many bodies of the saints that slept arose,”791791    Matt. xxvii. 52

وغيرها الكثير جدا من كلام القديس ايرينيؤس عن تاكيد صلب وقيامة الرب يسوع المسيح 

 

وايضا يعلق علي نقل كلام العلامه ترتليان عن باسيليدس الغنوسي ولكن لايذكر كلام العلامه ترتليان عن صلب المسيح بالحقيقه 

فهو كتب رسالات وكتب عن صلب المسيح مثل رده علي ماركيون 

The First Epistle to the Corinthians. The Pauline Salutation of Grace and Peace Shown to Be Anti-Marcionite. The Cross of Christ Purposed by the Creator.  Marcion Only Perpetuates the Offence and Foolishness of Christ's Cross by His Impious Severance of the Gospel from the Creator. Analogies Between the Law and the Gospel in the Matter of Weak Things, and Foolish Things and Base Things.

 

وايضا 

The Christ of the Demiurge, Sent into the World by the Virgin. Not of Her. He Found in Her, Not a Mother, But Only a Passage or Channel. Jesus Descended Upon Christ, at His Baptism, Like a Dove; But, Being Incapable of Suffering, He Left Christ to Die on the Cross Alone.

 

وايضا

How the Son Was Forsaken by the Father Upon the Cross. The True Meaning Thereof Fatal to Praxeas. So Too, the Resurrection of Christ, His Ascension, Session at the Father's Right Hand, and Mission of the Holy Ghost.

 

هذه عناوين رسائل اكد وشرح صلب المسيح 

 

ويقول ان هذه طوائف نصرانية فمن اين اتي بان الغنوسيين نصرانيين ؟

فهي وثنية بافكار الفلسفة الهيلينية واخذت بعض الافكار اليهودية والمسيحيه ولكن ليسوا يهود ولا مسيحيين 

وهل اليهود او المسيحيين ينظروا للماده بانها شر وخطية وانها فقط محبس للروح ؟

هذا هو فكرهم ان المادة شر ونجاسة وخطية، والإله العظيم منزَّه عن الاتصال بالمادة، لذلك فهو لم يخلق العالم إنما صدر منه آلهة أخرى، وأكثر هذه الآلهة بعداً عنه هو الإله الذي اتصل بالمادة وخلق العالم، واعتقدوا أن الأرواح كانت موجودة في عالم سماوي منير ولكنها سقطت فجأة إلى الأرض واصبحت سجينة الجسد المادي، وتحتاج إلى من يخلصها، والخلاص يأتي عن طريق المعرفة، فغنوسيس gnosis أي معرفة، والغنوسيون هم أصحاب المعرفة (راجع كتإبنا تفسير رسالة كولوسي ص 13، 14، 19) وبالمعرفة يعرف الإنسان أصوله، ويعرف من هو، ويعرف كيف يخلص.

وعندما دخل بعض الغنوسيين إلى المسيحية وقف أمامهم التجسد حجر عثرة، إذ كيف يتحد اللاهوت المنزَّه عن المادة بالجسد المادي، ولذلك إدّعوا بأن جسد المسيح ليس هو جسداً مادياً إنما نزل من السماء، وبذلك أنكروا التجسد، وفصلوا السيد المسيح عن بشريته، وابعدوا الله عن الاتصال بالعالم.

لهذا ما يقوله المشكك كذب وتدليس حتي يثبت ان الغنوسيين نصرانيين كما ادعي  

 

من الذي حمل الصليب هل يسوع ام سمعان القيرواني ؟ متي 27: 32 و مرقس 15: 21 و لوقا 23: 26 و يوحنا 19: 16-18

 

الشبهة 

 

يخبرنا مرقس 15: 21 بان الرومان سخروا سمعان القيرواني ليحمل صليب المسيح من بداية الطريق الي الجلجثة ومتي ولوقا يكرروا ذلك ولكن يوحنا يخبرنا 19: 17 بان يسوع هو الذي حمل صليبه طول الطريق وفي هذا تناقض 

 

الرد  

 

الحقيقه يوحنا لم يقل ان الرب يسوع المسيح حمل صليبه طول الطريق ولم يساعده احد هذا غير امين ولكن يوحنا الحبيب الذي كتب بعد المبشرين لا يكرر ما ذكروه سابقا وعندما ندرس تفاصيل كلام يوحنا الحبيب سنجد انه لم ينكر ذلك 

ومن يدرس الاربع اناجيل يفهم جيدا ان الرب يسوع المسيح هو في بداية رحلة الصلب حمل صليبه بنفسه ولكنه لم يتحمل ان يكمل حمل الصليب الثقيل جدا بسبب انه متعب جدا وفقد دم كثير بسبب الجلد وبسبب اكليل الشوك ولهذا عندما خار في الطريق سخروا سمعان ليحمل الصليب بقية الرحلة حتي يصلوا الي الجلجثة لانه رؤا ان يسوع لن يستطيع ان يتحمل حمل الصليب الي الجلجثة

وفقط خريطة لتوضيح المسافه من موقع الجلد الي الجلجثة 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.bmp

 

ونقراء الاعداد معا 

انجيل متي 27

27: 31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب 

27: 32 و فيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه 

27: 33 و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة و هو المسمى موضع الجمجمة 

متي البشير يقول ( مضوا به للصلب ) اي انهم خرجوا بالفعل مشيا من مقر الجلد في طريقهم الي الجلجثة ويكمل قائلا ( فيما هم خارجون ) اي وهم خارجون من المدينه من بوابة المدينة في طريقهم الي الجلجثة اي انهم اقرب الي مقر الجلد عن مقر الصلب فسخروا سمعان القيرواني الذي كان داخلا الي المدينة 

وهنا ندرك ان المسيح لم يتحمل ان يكمل الرحله حاملا الصليب فلهذا سخروا سمعان وخاصه ان الرومان مكانتهم اعلي من ان يحمل احدهم الصليب ولهذا سخروا القيرواني لهذا الامر 

اذا نفهم من متي البشير ان المسيح بدا اولا بحمل الصليب واكمل سمعان القيرواني  

 

انجيل مرقس 15

15: 20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه 

15: 21 فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه 

15: 22 و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة 

وهنا ايضا مرقس البشير يؤكد ما قله متي البشير مع اضافه صغيره تكميليه وهي انه قال ( مجتازا ) اي ان الرومان يدفعون المسيح حاملا الصليب وعد وصوله الي البوابه الشرقيه سقط فسخروا سمعان القيرواني الذي كان في هذا الوقت يجتاز البوابة داخلا الي المدينة 

وواضح ان مرقس الرسول يعرف سمعان القيرواني بل يعرف اسماء ابناؤه الكسندروس وروفس وهو يؤكد انه شاهد عيان لهذه الاحداث ولكن كان يتابع من بعد 

 

انجيل لوقا 23

23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم 

23: 26 و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع 

23: 27 و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه 

 وهنا ايضا لوقا يذكر نفس الامر مع اضافه صغيره اخري ان سمعان كان قادما من الحقل الي المدينه ولهذا كان غالبا متسخ من العمل في الحقل ولهذا اختاروه لكي يحمل الصليب 

وكل هذا يؤكد لنا ان الرومان جعلوا المسيح يحمل الصليب كعادة المصلوبين الي موضع الصلب ولكن لم يكمل الرحله بسبب انه متعب بشده من احداث المحاكمات والضرب والجلد واكليل الشوك فلم يتحمل حمل الصليب الي الجلجثة وجاء عند البوابة وسقط فسخروا سمعان يكمل حمل الصليب الي الجلجثة

ولوقا ايضا يكمل وصف احداث الطريق والجمهور الذي كان يتبع يسوع والنساء كن ماذا يفعلن  

 

انجيل يوحنا 19

19: 16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به 

19: 17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة 

19: 18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط 

هنا يوحنا الحبيب يعرف غالبا ما كتبه بقية المبشرين فلم يكرر كلامهم ولكن يضيف عليه ان المسيح هو الذي بدا حمل الصليب ولكنه لا يكمل وصف رحلة الصلب ولهذا لا يتكلم عن سمعان القيرواني ولكن يتكلم مباشره عن صلبه  

 

اذا لا يوجد تناقض ولكن بالحقيقه يوجد تكميل يوضح بدقه احداث الطريق الي الصلب 

وهذا ما اثبته دراسة الكفن المقدس عندما وجد ان المصلوب ظاهر عليه اثار السقوط علي الارض نتيجة لحمل شيئ ثقيل ونتيجت سقوطه تحرك غضروف الانف من مكانه وهذا يثبت ما قدمه المبشرين الاربعه ان المسيح بدا الطريق بحمل الصليب ولكنه لم يكمل واكمل حمل الصليب سمعان من عند البوابة الي الجلجثة  

والرب قبل هذا لان له معني روحي كما شرح ابونا تادرس 

انطلق السيِّد يحمل صليبه إلى جبل الجلجثّة أي الجمجمة، ويُقال أنه هناك دُفن آدم. على أي الأحوال، رُفع الصليب في موضع الجمجمة لكي يهب حياة للعظام الجافة الميّتة! لقد حمل عنّا الموت واهبًا إيّانا الحياة! يتحدّث القدّيس كيرلّس الكبير عن حمل السيِّد لصليبه هكذا:

[توجد ضرورة لهذه الحقيقة أن يحمل المسيح مخلّص الجميع الصليب، إذ قيل عنه على لسان إشعياء: "يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا وتكون الرئاسة على كتفه" (إش 9: 6). فالصليب هو رئاسته، به صار ملكًا على العالم. وإذ كان هذا حق "أطاع حتى الموت موت الصليب، لذلك رفَعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة من في السماء وما على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب (في 2: 8).

وأيضًا أظن أنه يلزم مراعاة هذا هنا (أن يحمل الصليب)، لأنه عندما صعد الطوباوي إبراهيم على الجبل الذي رآه ليقدِّم اسحق محرقة كأمر الله وضع الحطب على الابن، وكان ذلك رمزًا للمسيح الحامل صليبه على كتفيه مرتفعًا إلى مجد صليبه. فقد كانت آلام المسيح هي أمجاده كما علَّمنا بنفسه: "الآن تمجّد ابن الإنسان وتمجّد الله فيه" (يو 13: 31)[912].]

وفي الطريق إلى الصلب إذ سقط عدة مرّات تحت ثقل الصليب سخَّروا رجلاً قيروانيًا يسمّى سمعان ليحمل معه صليبه، وكأنه يمثّل كنيسة العهد الجديد التي يلزمها في نضوج الرجولة الروحيّة أن تغتصب الملكوت بشركتها مع السيِّد في صلبه. إنه لمجد عظيم أن ينحني المؤمن ليحمل مع سيّده آلامه، لكي تصير له معرفة اِختبارية بقوة القيامة وبهجتها فيه.

 

من الذي البس المسيح الارجوان جنود بيلاطس ام هيرودس ؟ متي 27: 27 ومرقس 15: 16 ولوقا 23: 11 يوحنا 19: 2

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

يُفهم من كلام متى ومرقس أن الذين استهزأوا بالمسيح وألبسوه اللباس كانوا جند بيلاطس لا هيرودس، ويُعلم من كلام لوقا خلاف ذلك. وورد في متى 27: 27 و28 أن عسكر الوالي ألبسوه رداءً قرمزياً، وفي مرقس 15: 16 و17 ألبسه العسكر أرجواناً، وفي لوقا 23: 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأوا به، وألبسه لباساً لامعاً ورده إلى بيلاطس وهل هو ارجواني أم قرمزي

 

الرد

 

الحقيقه لا يوجد تناقض علي الاطلاق بل الاناجيل تكمل بعضها بطريقه رائعه وتعطي رموز جميله 

والرد باختصار اولا ان المسيح عند هيرودس ارتدي ملابس ارجوان وهذا وقت المحاكمه الثانيه ثم ردوه الي بيلاطس بعد ان استاهذؤا به وامام بيلاطس كان يقف بهذا الثوب وجند بيلاطس البسوه الرداء القرمزي فوق الثوب الارجوان ولهذا كل المبشرين كانوا صحيحين ومكملين لبعضهم في وصف الاحداث وكون احدهم يصف شيئ ولا يكمل هذا لا يعتبر خطأ او تناقض ولكنه يركز علي المعني الذي يريده 

ولندرس الامر بتفصيل 

ندرس معا معاني الكلمات ثم ترتيب الاحداث

متي البشير قال رداء قرمزيا 

مرقس البشير قال البسوه ارجوانا 

لوقا البشير قال لباسا لامعا 

يوحنا البشير قال ثوب ارجوان 

وهناك فرق بين قرمزي وارجواني وبين رداء وثوب 

 

اولا معني كلمة قرمزي التي استخدمها متي البشير  

G2847

κόκκινος

kokkinos

Thayer Definition:

1) crimson, scarlet coloured. A kernel, the grain or berry of the “ilex coccifera”; these berries are the clusters of the eggs of a female insect, the “kermes” (resembling the cochineal), and when collected and pulverised produces a red which was used in dyeing

2) scarlet cloth or clothing

Part of Speech: adjective

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2848 (from the kernel-shape of the insect)

Citing in TDNT: 3:812, 450

هو اللون الاحمر الغامق او القرمزي وهو يشبه لو حبوب التوت البري الاحمر وهو ياتي من كيريس وهي حشرة مؤنثه يستخلص منها هذه الصبغة 

وهو هذا اللون  

http://www.jdkinvitations.com/scarlet%20red.jpg

 

اما كلمة ارجوان 

G4210

πορφυροῦς

porphurous

Thayer Definition:

1) purple, dyed in purple, made of purple fabric

Part of Speech: adjective

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4209

هو اللون الاحمر الارجواني 

purple

 

شيئ اخر مهم وهو ان متي البشير استخدم قرمزي لوصف الرداء 

كلمة رداء  

G5511

χλαμύς

chlamus

Thayer Definition:

1) a chalamys, an outer garment usually worn over the tunic

2) a kind of short cloak worn by soldiers, military officers, magistrates, kings, emperors

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: of uncertain derivation

وهو العبائة الخارجيه ( وليست الثوب ) والروب الذي يلبس اعلي الثوب وهي عبائة قصيره يرتديها الضباط والقضاه والملوك والاباطره ( باختلاف اللون ) 

 

لوقا البشير تكلم عن الملابس وليس العبائة 

G2066

ἐσθής

esthēs

Thayer Definition:

1) clothing, raiment, apparel

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from hennumi (to clothe)

ملابس 

يوحنا الحبيب استخدم كلمة كلمة ثوب 

G2440

ἱμάτιον

himation

Thayer Definition:

1) a garment (of any sort)

1a) garments, i.e. the cloak or mantle and the tunic

2) the upper garment, the cloak or mantle

Part of Speech: noun neuter

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from a presumed derivative of ennumi (to put on)

وهي تعني قميص او الثوب او السترة والثوب العلوي او عبائة 

 

معني كلمة عروه

G1562

ἐκδύω

ekduō

Thayer Definition:

1) to take off

1a) to strip one of his garments

2) to take off from one’s self, to put off the one’s raiments

3) fig., to put off the body, the clothing of the soul

Part of Speech: verb

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G1537 and the base of G1416

Citing in TDNT: 2:318, 192

اي نزع الثوب او القميص  

اذا فهمنا لغويا ان المبشرين يتكلمون عن اكثر من قطعة من الملابس فجنود هيرودس البسوه قميص لونه ارجواني فوق ملابسه وعندما ذهب الي بيلاطس وانتهت المحاكمه الثالثه عروه والبسوه القميص الرجوان مع العبائة القرمزية فوقه وهذا لبس الملوك 

 

سياق كلام المبشرين وترتيب الاحداث

شرحت سابقا في ملف محاكمات المسيح ان المسيح مر بستة محاكمات ثلاثه يهودية بيت حنانيا مساء وبيت قيافا منتصف الليل ومجمع السنهدريم فجرا وثلاثه رومانية  بيلاطس صباحا ثم هيرودس ثم بيلاطس مره اخري 

وحادثة الثياب تمت علي مرحلتين الاولي في المحاكمه الثانية الرومانية عند هيرودس والثانيه في المحاكمه الثالثه والنهائية عند بيلاطس قبل الصلب 

مع ملاحظة ان في محاكمة بيلاطس الاولي لم يتكلم وفي محاكمة هيرودس لم يتكلم ولكن في محاكمة بيلاطس الاخرية تكلم واجاب بيلاطس  

ابدأ اولا بلوقا عن المحاكمة الثانية الرومانية 

انجيل لوقا 23

23: 1 فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس 

23: 2 و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك 

23: 3 فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول 

23: 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان 

23: 5 فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل الى هنا 

23: 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي 

23: 7 و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله الى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم

وهذه كانت المحاكمة الاولي ولم يكن فيها سخرية بموضوع الملابس 

والمحاكمه الثانيه التي كانت امام هيرودس  

23: 8 و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه 

23: 9 و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء 

23: 10 و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد 

23: 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس

اذا السخرية بدأت في المحاكمة الثانية امام هيرودس وتكررت في محاكمة بيلاطس الثالثة ايضا ولكن بطريقه اصعب فسخرية جنود هيرودس كانه فقط بتلبيسه ملابس فخمه للملوك الامميين وبالاستهزاء به قولا فقط بدون ضرب وبدون اكليل الشوك وغيره ولم يسجدوا امامه  

والعدد يقول انه البسه والكلمه بمعني وضع عليه اي انهم البسوه هذه الثياب اللامعه فوق ملابسه العاديه و الملابس اللامعه او بمعني فخمه سياتي وصفها لاحقا في بقية المبشرين وهي ثياب الملوك  

23: 12 فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما 

 ورده الي بيلاطس بهذه الملابس اذا حتي هذه اللحظه قبل واثناء المحاكمه الثالثه امام بيلاطس كان المسيح يرتدي هذه الثياب الفخمه  ولكن لم يتكلم عن العبائة بعد 

 

المحاكمة الثالثة 

انجيل متي 27

27: 15 و كان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه 

27: 16 و كان لهم حينئذ اسير مشهور يسمى باراباس 

27: 17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح 

27: 18 لانه علم انهم اسلموه حسدا 

27: 19 و اذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امراته قائلة اياك و ذلك البار لاني تالمت اليوم كثيرا في حلم من اجله 

27: 20 و لكن رؤساء الكهنة و الشيوخ حرضوا الجموع على ان يطلبوا باراباس و يهلكوا يسوع 

27: 21 فاجاب الوالي و قال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم فقالوا باراباس 

27: 22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب 

27: 23 فقال الوالي و اي شر عمل فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب 

27: 24 فلما راى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء و غسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار ابصروا انتم 

27: 25 فاجاب جميع الشعب و قالوا دمه علينا و على اولادنا 

27: 26 حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب 

27: 27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة 

27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا

وهنا متي البشير يشرح بتفاصيل ان جنود نزعوا ثوبه الحقيقي وبقي الثوب الارجواني الذي وضعه عليه جنود هيرودس ولم يكتفوا جنود هيرودس بذلك بل ايضا وضعوا فوق الثوب الارجواني رداء قرمزي الذي يلبسه ملوك اليهود  

27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود 

وهنا بدات السخريه الاصعب وهو سخرية بالملابس والضرب واكليل الشوك والسجود امامه بطريقه ساخره 

وايضا تعبير ملك اليهود لانهم البسوه عبائة قرمزية وهي لبس ملوك اليهود  

27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه 

27: 31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب 

ثم نزعوا هذا الرداء والبسوه ثيابه العاديه التي كانوا نزعوها سابقا

 

انجيل مرقس 15

15: 6 و كان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه 

15: 7 و كان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا 

15: 8 فصرخ الجمع و ابتداوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم 

15: 9 فاجابهم بيلاطس قائلا اتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود 

15: 10 لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا 

15: 11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس 

15: 12 فاجاب بيلاطس ايضا و قال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود 

15: 13 فصرخوا ايضا اصلبه 

15: 14 فقال لهم بيلاطس و اي شر عمل فازدادوا جدا صراخا اصلبه 

15: 15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب 

15: 16 فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية و جمعوا كل الكتيبة 

15: 17 و البسوه ارجوانا و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه عليه

وهنا مرقس البشير يتكلم انهم البسوه الارجوان وهو لبسه عند هيرودس بالفعل فهو لم يذكر بتفصيل انهم خلعوا الارجوان ثم ثيابه الطبيعية والبسوه الارجوان وعليها الروب الذي ذكره متي البشير  

15: 18 و ابتداوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود 

15: 19 و كانوا يضربونه على راسه بقصبة و يبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم 

15: 20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه 

وهنا يذكر كما قال متي البشير انهم نزعوا هذه لملابس الملوكيه والبسوه ثيابه الاصلية 

وايضا ما يؤكد تفسيري لكلام مرقس البشير انه يقول انهم نزعوا الارجوان ليلبسوه ثيابه وهذا يؤكد انهم سابقا نزعوا ثيابه ليلبسوه الارجوان ثم العباية 

 

لوقا البشير لم يتكلم بتفصيل عن ما فعله جنود بيلاطس لانه اهتم سابقا بموقف جنود هيرودس

 

انجيل يوحنا 18

18: 33 ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له انت ملك اليهود 

18: 34 اجابه يسوع امن ذاتك تقول هذا ام اخرون قالوا لك عني 

18: 35 اجابه بيلاطس العلي انا يهودي امتك و رؤساء الكهنة اسلموك الي ماذا فعلت 

18: 36 اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا 

18: 37 فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا و لهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي 

18: 38 قال له بيلاطس ما هو الحق و لما قال هذا خرج ايضا الى اليهود و قال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة 

18: 39 و لكم عادة ان اطلق لكم واحدا في الفصح افتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود 

18: 40 فصرخوا ايضا جميعهم قائلين ليس هذا بل باراباس و كان باراباس لصا 

انجيل يوحنا 19

19: 1 فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده 

19: 2 و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان

وهنا يوحنا البشير يحدد بدقه ان الارجوان كان الثوب ولهذا نتاكد ان المسيح ارتدي ثوب ارجوان اي قميص وهذا لبس ملوكي لملوك الامم وكما شرح متي البشير انهم فوق الثوب الارجواني وضعوا العباءة القرمزيه زي ملوك اليهود ولهذا اكمل وقال  

19: 3 و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه

لان العبائة هي لملوك اليهود اما القميص الارجواني فهو لملوك الامم 

19: 4 فخرج بيلاطس ايضا خارجا و قال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة 

19: 5 فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان 

19: 6 فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة

وهم صرخوا اكثر لانه يرتدي لبس ملوك اليهود وملوك الامم ايضا  

19: 7 اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله

فلبسه مع اتهامهم له جعل الموقف اصعب  

19: 8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا 

19: 9 فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا 

19: 10 فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك 

19: 11 اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم 

19: 12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه و لكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر 

19: 13 فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج يسوع و جلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط و بالعبرانية جباثا 

19: 14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم 

19: 15 فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس ااصلب ملككم اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر 

19: 16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به 

 

وبهذا نتاكد ان المبشرين الاربعه ليس بينهم اي تناقض ولكن كل منهم يقدم مشهد من زاويه تكميليه معينة فهو بدا السخريه به بالكلام فقط بجنود هيرودس والبسوه ثوب ارجوان لبس ملوكهم ثم ارسلوه الي بيلاطس وعندما سلمه للجنود نزعوا ثيابه والبسوه القميص الارجوان وفوقه العباية القرمزية وسخروا به اكثر من جنود هيرودس فضربوه وسجدوا امامه وقالوا له السلام يا ملك اليهود لانهم وضعوا فوقه العباية القرمزيه ملابس ملوك اليهود واكثروا من السخريه وايلامه باكليل الشوك  

فلا يوجد تناقض لا في موضوع من سخر به ولا في موضوع هل كان قرمزيا ام ارجواني لانهم موقفين مختلفين 

 

بعض الرموز 

المسيح ارتدي الثوب الارجواني وهو ملابس ملوك الامم وهذا رمز انه يملك علي الامم ايضا وكنيسته اممية وليست يهودية فقط

والمسيح ارتدي فوقه الرداء القرمزي وهو لبس ملوك اليهود لانه يملك علي اليهود ايضا وكنيسته الاولي هي يهودية واممية ايضا 

متي البشير لانه يكتب لليهود ركز علي الرداء القرمزي ليفهم اليهود انه لبس ملابس ملوك اليهود امام اعينهم وهم لم يفهموا 

ومرقس البشير ولوقا البشير يكتبوا للامم فركزوا علي الملابس الارجوانيه لبس ملوك الامم ليفهم الامميين انه بصلبه فداهم وملك عليهم لمن يقبله  

اليهود رؤا انه لبس القرمز فوق الارجوان فهو بالصبغه القرمزيه لون الدم يغطي اللبس الملوكي الارجواني فمن يقبل ان يصتبغ بصبغة المسيح القرمزيه اي دم المسيح يصبح ملك مع المسيح بالزي الارجواني 

هيرودس البسه ارجوان وهو بدون ان يدري يسلمه ملك الامم وهذا لان هيرودس يملك علي جليل الامم 

بيلاطس يلبسه القرمزي وهو بدون ان يدري يسلمه الملك اليهودي وهذا لان بيلاطس ملك علي اليهودية

بيلاطس وهيرودس بعد هذا الموقف تصادقوا لان المسيح جمع بين اليهود والامم حتي في ملابسه 

السلطه الرومانيه سجدت له رغم انها سخريه ولكن هذا بدون ان يدروا اعلان ضمني عن سلطانه 

 الأرجوان هو لون صباغة ثمينة يشمل البنفسجي والأحمر، تُستخدم من بعض أصناف صدف السمك، يصعب العثور عليه، ويستخرج ويموت الكائن بنزع الصدفه وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن. ارتبط الأرجوان بالحياة الملوكية.

القرمز تستخرج صبغته من بعض أجسام الحشرات التي تجمع وتسحق في الماء حتي تستخلص كل الصبغه منها وايضا العباءة القرمزيه غالية الثمن مرتبطه بالحياه الملوكية لليهود 

فالاثنين فيهما موت كائن ليجعل كائن اخر يرتدي زي الملوك وهذا اشاره للمسيح الذي سفك دمه ليعطينا صبغة الفداء ونكون معه ملوك  كما قال داود النبي بالنبوة عن الحشرة التي تموت لتعطي صبغه للملوك ( اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر وحتقر الشعب مزمور 22: 6 )

 

هل صلب المسيح في الساعة الثالثة أم السادسة

 

الشبهة 

وبما أن كتبة الأناجيل قد كذبوا على الله .. فكان لابد وأن يُظهر الله عوارهم وكذبهم أمام الناس في مسألة الصلبومن بحار الكذب التي كتبوها نأخذ نقطة واحدة وهي ساعة الصلب؟

 

فمرقص في ترجمة الفانديك يقول الساعة الثالثة صلبوه "وكانت الساعة الثالثة فصلبوهمرقص 15: 25 ترجمة فانديك 

 

ومرقص نفسه في الترجمة العربية المشتركة يقول الساعة التاسعة صباحا صلبوه؟ "وكانَتِ السّاعةُ التاسعةُ صباحًا حينَ صَلبوهُمرقص 15: 25 ترجمة عربية مشتركة

 

ويوحنا يقول في ترجمة الفانديك .. الساعة السادسة لم يكونوا بعد صلبوه "وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِفَقَالَ لِلْيَهُودِ: هُوَذَا مَلِكُكُمْ!. فَصَرَخُوا: خُذْهُ! خُذْهُ ! اصْلِبْهُ! قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُأَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟ أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!. فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَيوحنا 19 : 14 - 16 ترجمة فانديك

 

ويوحنا نفسه في الترجمة العربية المشتركة و الترجمة الكاثوليكية يقول الوقت وقت الظهر وليس السادسة صلبوه "وكانَ ذلِكَ يومَ الجُمعَةِ، يومَ التَّهيئَةِ لِلفِصحِ والوقتُ نحوَ الظُّهرِفقالَ لِليَهودِ: ها هوَ مَلِكُكُم! فصاحوا: أُقتُلْهُ! أُقتُلْهُ! إِصلِبْهُ! فقالَ لهُم بِـيلاطُسُأأصلِبُ مَلِكَكُم؟ فأجابَ رُؤساءُ الكَهنَةِ: لا مَلِكَ علَينا إلاَّ القَيصَرُفأسلَمَهُ إلَيهِم لِـيَصلِبوهيوحنا 19 : 14 - 16 ترجمة عربية مشتركة

 

إن النصارى يقولون أن يوحنا كان يهوديا فهو يكتب بالتوقيت اليهودي بينما مرقص يكتب بالتوقيت الروماني وهناك فرق في التوقيت بين الاثنين! و بإذن الله تعالى أرد عليهم قائلا .. إن ما يهدم باطلكم .. ويأتي ببنيانكم من القواعد .. هو الآتي:

 

رواية مرقص الإفريقي الذي يكتب بالرومانية في وقت صراخ يسوع في الساعة التاسعة .. "وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني. الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتنيمرقص 15 : 34

 

رواية متى اليهودي الذي يكتب باليهودية في وقت صراخ يسوع:
في الساعة التاسعة .. "ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتنيمتى 27 :46 

 

لماذا لم يكن هناك فرق عندما صرخ يسوع في توقيت مرقص الإفريقي الروماني ومتى اليهودي؟

 

الرد 

 

اولا لغويا من التراجم المختلفة ردا علي ادعاء اختلاف التراجم 

 

في (مر25:15)

فانديك 

25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.

الحياة

25 وكانت الساعة التاسعة صباحا حينما صلبوه.

السارة 

25 وكانت الساعة التاسعة صباحا حين صلبوه.

اليسوعية 

25 وكانت الساعة التاسعة حين صلبوه.

المشتركة

مر-15-25: وكانَتِ السّاعةُ التاسعةُ صباحًا حينَ صَلبوهُ.

البولسية

مر-15-25: وكانتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ لمَّا صَلَبوه.

الكاثوليكية 

مر-15-25: وكانَتِ السَّاعَةُ التَّاسِعة حينَ صَلَبوه.

 

وكلهم اجمعوا علي ان الوقت كانت الساعه الثالثه اي التاسعه صباحا 

 

الانجليزي وبعض اللغات الاخري

 

Mar 15:25

 

(ASV)  And it was the third hour, and they crucified him. 

 

(BBE)  And it was the third hour when they put him on the cross. 

 

(Bishops)  And it was the thyrde houre, and they crucified hym. 

 

(CEV)  It was about nine o'clock in the morning when they nailed him to the cross. 

 

(Darby)  And it was the third hour, and they crucified him. 

 

(DRB)  And it was the third hour: and they crucified him. 

 

(EMTV)  Now it was the third hour, and they crucified Him. 

 

(ESV)  And it was the third hour when they crucified him. 

 

(FDB)  Et c'était la troisième heure, et ils le crucifièrent. 

 

(FLS)  C'était la troisième heure, quand ils le crucifièrent. 

 

(Geneva)  And it was the third houre, when they crucified him. 

 

(GLB)  Und es war um die dritte Stunde, da sie ihn kreuzigten. 

 

(GNB)  It was nine o'clock in the morning when they crucified him. 

 

(GNT)  ν δὲ ρα τρίτη καὶ ἐσταύρωσαν αὐτόν

 

(GSB)  Es war aber die dritte Stunde, als sie ihn kreuzigten. 

 

(GW)  It was nine in the morning when they crucified him. 

 

(HNT)  ותהי השעה השלישית ויצלבהו׃ 

 

(ISV)  It was nine in the morning when they crucified him. 

 

(KJV-1611)  And it was the third houre, and they crucified him. 

 

(KJVA)  And it was the third hour, and they crucified him. 

 

(LITV)  And it was the third hour, and they crucified Him. 

 

(MKJV)  And it was the third hour, and they crucified Him. 

 

(Murdock)  And it was the third hour when they crucified him. 

 

(RV)  And it was the third hour, and they crucified him. 

 

(Vulgate)  erat autem hora tertia et crucifixerunt eum 

 

(Webster)  And it was the third hour, and they crucified him. 

 

(WNT)  It was nine o'clock in the morning when they crucified Him. 

 

(YLT)  and it was the third hour, and they crucified him

 

وكل الترجمات وضحت انه يتكلم عن الساعه الثالثه بالمقياس اليهودي اي الساعه التاسعه صباحه بتوقيتنا

 

العدد الاخر 

 

وفي (يو14:19)

فانديك 

14 وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ».

الحياة

14 وكان الوقت نحو السادسة في يوم الإعداد للفصح. وقال بيلاطس لليهود: «ها هو ملككم!»

السارة 

14 وكان ذلك يوم الجمعة، يوم التهيئة للفصح، والوقت نحو الظهر. فقال لليهود: ((ها هو ملككم! ))

اليسوعية

14 وكان ذلك اليوم يوم تهيئة الفصح، والساعة تقارب الظهر. فقال لليهود: (( هاهوذا ملككم! ))

المشتركة 

يو-19-14: وكانَ ذلِكَ يومَ الجُمعَةِ، يومَ التَّهيئَةِ لِلفِصحِ، والوقتُ نحوَ الظُّهرِ. فقالَ لِليَهودِ: ((ها هوَ مَلِكُكُم! ))

البولسية

يو-19-14: وكانَتْ تَهْيئَةُ الفِصْحِ، وكانَ نحوُ السَّاعةِ السَّادِسة. - ثُمَّ قالَ لِلْيَهود: "ها هُوَذا مَلِكُكم !"

الكاثوليكية 

يو-19-14: وكانَ ذلكَ اليَومُ يَومَ تَهيِئَةِ الفِصْح، والسَّاعةُ تُقارِبُ الظُّهْر. فقالَ لِليَهود: (( هاهُوَذا مَلِكُكم! ))

 

وكلهم اجمعوا ان الوقت كان نحو ( اي يقترب من ) الساعه السادسه اي الظهيره او الثانية عشر ظهرا 

Joh 19:14

 

(ASV)  Now it was the Preparation of the passover: it was about the sixth hour. And he saith unto the Jews, Behold, your King! 

 

(BBE)  It was the day when they made ready for the Passover; and it was about the sixth hour. And he said to the Jews, There is your King! 

 

(Bishops)  It was the preparyng of ye Passouer, and about the sixt houre: And he sayth vnto the Iewes, beholde your kyng. 

 

(CEV)  It was about noon on the day before Passover, and Pilate said to the crowd, "Look at your king!" 

 

(Darby)  (now it was the preparation of the passover; it was about the sixth hour;) and he says to the Jews, Behold your king! 

 

(DRB)  And it was the parasceve of the pasch, about the sixth hour: and he saith to the Jews: Behold your king. 

 

(EMTV)  Now it was the Preparation Day of the Passover, and about the sixth hour. And he said to the Jews, "Behold your King!" 

 

(ESV)  Now it was the day of Preparation of the Passover. It was about the sixth hour. He said to the Jews, "Behold your King!" 

 

(FDB)  et en hébreu Gabbatha; (or c'était la Préparation de la Pâque, c'était environ la sixième heure;) et il dit aux Juifs: Voici votre roi! 

 

(FLS)  C'était la préparation de la Pâque, et environ la sixième heure. Pilate dit aux Juifs: Voici votre roi. 

 

(Geneva)  And it was the Preparation of the Passeouer, and about the sixt houre: and hee sayde vnto the Iewes, Beholde your King. 

 

(GLB)  Es war aber der Rüsttag auf Ostern, um die sechste Stunde. Und er spricht zu den Juden: Sehet, das ist euer König! 

 

(GNB)  It was then almost noon of the day before the Passover. Pilate said to the people, "Here is your king!" 

 

(GNT)  ν δὲ παρασκευὴ τοῦ πάσχαρα δὲ ὡσεὶ κτηκαὶ λέγει τοῖς ᾿Ιουδαίοις· δε ὁ βασιλεὺς ὑμῶν

 

(GSB)  Es war aber Rüsttag für das Passah, um die sechste Stunde. Und er sprach zu den Juden: Seht, das ist euer König. 

 

(GW)  The time was about six o'clock in the morning on the Friday of the Passover festival. Pilate said to the Jews, "Look, here's your king!" 

 

(HNT)  והעת ערב פסח וכשעה הששית ויאמר אל־היהודים הנה מלככם והם זעקו טול טול צלב אתו׃ 

 

(ISV)  Now it was the Preparation Day for the Passover, about twelve noon. He said to the Jews, "Here is your king!" 

 

(KJV-1611)  And it was the preparation of the Passeouer, and about the sixt houre: and he saith vnto the Iewes, Beholde your King. 

 

(LITV)  And it was the Preparation of the Passover, and about the sixth hour. And he said to the Jews, Behold, your King! 

 

(MKJV)  And it was the preparation of the Passover, and about the sixth hour. And he said to the Jews, Behold your king! 

 

(Murdock)  And it was the preparation for the passover; and it was about the sixth hour. And he said to the Jews: Behold, your king. 

 

(RV)  Now it was the Preparation of the passover: it was about the sixth hour. And he saith unto the Jews, Behold, your King! 

 

(Vulgate)  erat autem parasceve paschae hora quasi sexta et dicit Iudaeis ecce rex vester 

 

(Webster)  And it was the preparation of the passover, and about the sixth hour: and he saith to the Jews, Behold your King! 

 

(YLT)  and it was the preparation of the passover, and as it were the sixth hour, and he saith to the Jews, `Lo, your king!' 

 

 

 

وكلهم يؤكدون انها نحو او قرب الساعه السادسه بالتوقيت اليهودي اي الظهر 

ويتضح ان المشكك اخطأ الفهم 

فالتراجم التفسيريه التي قالت الساعه التاسعه صباحا شرحا للثالثه اليهوديه وايضا في العدد الثاني التي قالت ظهرا شرحا للسادسه اليهودية ولا يوجد اختلاف في التراجم كما ادعي 

 

ثانيا لم يقل احد ان مرقس الرسول افريقي ولا انه كتب بالرومانية ولا اعرف من اين اتي بهذا الادعاء 

وُلِدَ القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، من أبوين يهوديين واسم والده أرسطوبولوس ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم. وحمل مارمرقس اسم يوحنا أيضاً (أع12:12) وهو ابن أخت برنابا رفيق خدمة بولس الرسول. ووالده ابن عم زوجة القديس بطرس أو ابن عمتها (القيروان هي مدينة كيريني أو سيريني)

فهو يهودي الاصل وليس افريقي ولم يكتب بالرومانية

 

النقطه الهامه 

لماذا الاختلاف بين البشيرين ؟

 

اعتقد ان المعني يتضح بكلمة نحو

معني كلمة نحو اي يوشك علي بداية اي ان الساعه السادسه لم تبدا بعد ولكن اقتربت وهي في ترجمة كنج جيمس 

About 

التي ايضا تعني كادت ان تبدأ ( اي انها لم تبدا بعد ) مثلما نقول علي مشارف او قبل بداية الساعه السادسه

فكره عن الساعات اليهودية 

من تفسير ابونا انطونيوس فكري 

 

لان اليهود يقسمون الليل إلى 4ساعات كبيرة ويقسمون النهار إلى 3ساعات كبيرة (الساعة الكبيرة = 3ساعات بتوقيتنا).

وتبدأ ساعات النهار عند شروق الشمس ولمدة (3ساعات بحسب ساعاتنا وتسمى الساعة الأولى. وتبدأ بعدها الساعة الثالثة ولمدة (3ساعات) وبعدها الساعة السادسة. وبهذا تنتهي الساعة الثالثة عند نصف النهار وتنتهي الساعة السادسة عند بعد الظهر وتمتد الساعة التاسعة للغروب. ولم تكن هناك ساعات في يدهم لتحديد الزمن، بل بالتقريب. وربما يطلقون على نهاية الساعة الثالثة أنها الساعة السادسة وعلى بداية السادسة أنها الثالثة. فالتدقيق في الساعات لم يكن مهماً في ذلك الوقت. فإن قال مرقس أن الصلب قد حدث في الساعة الثالثة فهو يقصد نهايتها وإذا قال يوحنا أن الصلب حدث في الساعة السادسة فهو يقصد بدايتها وكلاهما يصح التعبير عنه بطريقتهم كما حدث. ويقول أحد المفسرين أن نهاية أحد السواعى هو إبتداء الساعة الأخرى والقدر الذي بين الساعتين من الزمان مجهول. والفعل قد ينسب إلى زمانين (الثالثة والسادسة) لجواز وقوع طرفيه في طرفيهما، أي طرف الساعة الثالثة وطرف الساعة السادسة.

 

شروق الشمس

الساعة الأولى

الساعة الثالثة

الساعة السادسة

الساعة التاسعة

أحداث الصلب

بدأت في الثالثة وعلِّق السيد في السادسة

 

 

 

 

وأحداث الصلب (تسليم بيلاطس السيد في يد اليهود/ الحكم بالصلب/ الجلد/ الإهانات/ كتابة اللوح/إقتسام الجند لثيابه/محاورة اللصين/ إستهذاء العابرين/ إعتراض المجتازين/ صلب المسيح على الصلب) هذه الأحداث بدأت في الساعة الثالثة وإنتهت في الساعة السادسة. والظلمة حدثت في الساعة السادسة وإستمرت حتى الساعة التاسعة. وغالباً فقد قصد مرقس أن هذه الأحداث بدأت بصدور الحكم الذي صدر في خلال الساعة الثالثة. ويوحنا يشير بقوله نحو الساعة السادسة أن الأحداث التي يشير إليها كانت في نهاية الساعة الثالثة وقد إقتربنا من الساعة السادسة. أماّ قول مرقس فصلبوه فيشير لصدور الحكم ضد السيد بالصلب وبداية الأحداث وإتفاق قرار بيلاطس مع إرادة اليهود في الصلب.

تحدث الإنجيلي مرقس (15: 25) عن صلب السيد المسيح في وقت الساعة الثالثة حيث حسب الجلد منذ بدأ جلد السيد، أما الإنجيلي يوحنا فحسبه وقت الساعة السادسة حيث بدأ رفعه على الصليب.

 

حسب القديس مرقس بدأ الصلب منذ صرخ الشعب أمام بيلاطس "أصلبه"، وقد وافقهم بيلاطس على طلبهم. وإن كان رفعه على الصليب قد تم في وقت الساعة السادسة. لهذا يرى القديسان جيروم وأغسطينوس أن القديس مرقس بقوله هذا حمل الشعب اليهودي مسئولية صلبه، صلبوه بألسنتهم قبل أن ينفذ الرومان حكمهم هذا!

بعد عرضه لمكان المحاكمة عرض الإنجيلي أيضًا التوقيت فكان وقت الاستعداد للفصح نحو الساعة السادسة أي ظهرًا. كانت أيام عيد الفطير (لو 23: 54)، وكان اليهود يستعدون لسبت الفصح. جاء التوقيت يضخم من ذنب صالبيه، إذ لم ينتظروا عبور العيد، مما يكشف عن مرارة حقدهم واندفاعهم وتسرعهم. لقد نزعوا الخمير القديم من كل بيت، لكنهم لم ينزعوا أعمال الإنسان القديم من قلوبهم وأفكارهم وسلوكهم.

 

وتوضيح 

ان اليهود كانوا ينظرون الي زاوية الشمس في السماء ولا ينظرون الي ساعات في ايديهم بالدقيقه والثانيه 

 

فلو كانت في المشرق فهي الاولي حتي قرب وصولها الي ربع السماء 

ولو كانت في ربع الاول من السماء تكون بدات الثالثه وتستمر حتي قرب وصولها الي منتصف السماء 

وحينما تنتصف تكون السادسه وتستمر حتي الثلث الثالث من السماء 

وفي الربع الاخير تكون التاسعه وتستمر حتي قرب مغيب الشمس 

وتبدا ساعة الغروب وقت غروب الشمس الي اختفاء اخر شعاع لها 

 

 

كان ذلك ما بين الساعة الثالثة والساعة السادسة، إذ رُفع على الصليب في تمام الساعة السادسة.

 

إلاّ أن بعض المفسرين ذهبوا لأن يوحنا يقصد بقوله الساعة السادسة أنها الساعة بالتوقيت الحالي أي فجراً ودليلهم على ذلك أن يوحنا كان يعيش في أفسس التي كانت تستخدم توقيتات مشابهة،. والرأي الأول أرجح.

 

ورغم عدم دقة التقويم اليهودي في حساب عدد الساعات الا ان بهذه الطريق اتضح تماما ان السيد المسيح رفع علي عود الصليب في بداية الساعه السادسه بدقه اي الساعه الثانية عشر ظهرنا بتوقيتنا

 

واتفق الكثير من الاباء ان القديس مرقس قصد الساعه الثالثه لتحميل اليهود المسؤلية 

 ويؤكد ذلك تفسير ابونا تادرس يعقوب ملطي 

صلبه بين لصين

"وكانت الساعة الثالثة فصلبوه. 

وكان عنوان علته مكتوبًا: ملك اليهود.

وصلبوا معه لصين، واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره.

فتم الكتاب القائل: وأحصى مع أثمه" [25-28].

حسب القديس مرقس بدأ الصلب منذ صرخ الشعب أمام بيلاطس "أصلبه"، وقد وافقهم بيلاطس على طلبهم. وإن كان رفعه على الصليب قد تم في وقت الساعة السادسة. لهذا يرى القديسان جيروم وأغسطينوس[365] أن القديس مرقس بقوله هذا حمل الشعب اليهودي مسئولية صلبه، صلبوه بألسنتهم قبل أن ينفذ الرومان حكمهم هذا!

كُتبت علته على الصليب "ملك اليهود"، ولم يكن ذلك جزافًا فقد تضايق اليهود وأرادوا أن يُكتب أنه قال عن نفسه أنه ملك اليهود، لكنهم لم يستطيعوا بالصليب أن ينزعوا عنه انتسابه لملكه، إذ جاء الصليب يقيم مملكته فينا! يقول القديس أمبروسيوس: [كان المسيح يسوع المصلوب، وكان مجده الملوكي يشع من فوق الصليب[366].]

 

والان ندرس الاعداد بدقه معا ردا علي شبهة الاخوه المشككين وايضا لتوضيح لماذا لا يقبل الراي بان يوحنا البشير استخدم التقويم الروماني 

 

 

ترتيب الاحداث 

تمت للسيد المسيح ستة محاكمات 

ثلاثه يهوديه وثلاثه رومانيه 

الاولي بعد القبض عليه مساء في بيت حنان 

يوحنا 18: 12- 13

((12 ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه* 13 و مضوا به الى حنان اولا لانه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة)).

 

الثانيه في منتصف الليل في بيت قيافا 

يو18: 23-24

" أجابه يسوع: ((إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني؟ , وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة ".

الثالثة صباحا

امام مجمع السنهدريم الذي اجتمع بداية النهار 

لوقا 22: 66-71

((66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم* 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون

 

الاولي الرومانية 

امام بيلاطس في الساعه الثامنه او ما بعد ذلك صباحا ( قرب بداية الساعه الثالثه اليهودية )

لوقا23: 1-4

" فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس،وابتدأوا يشتكون عليه قائلين:

الثانية 

امام هيرودس وتكون تقريبا بعد العاشره صباحا ( وتكون بدات الساعه الثالثه اليهودية )

وقا 23: 6-11

" فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل ، سأل: ((هل الرجل جليلي؟ , وحين علم أنه من سلطنة هيرودس ، أرسله إلى هيرودس ، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم ,

وهم ساروا به من امام بيلاطس الي مقر اقامة هيرودس 

الثالثه الرومانية 

امام بلاطس مرة اخري وتكون بعد الحاديه عشر صباحا (ولازلنا في الساعه الثالثه اليهودية ولكن الساعه السادسه اقتربت اي نحو السادسه )

لوقا23: 11-25

" فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به ، وألبسه لباسا لامعا ، ورده إلى بيلاطس , فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم

 

من الصعب ان تكون كل هذه الاحداث حدثت قبل الساعه السادسه صبحا بتوقيتنا ( مثل التوقيت الروماني ) لان هذا يعني انهم ايقظوا كل افراد المجمع في الثالثه صباحا ثم ايقظوا بلاطس وكل افراده الرابعه صباحا وايقظوا هيرودس الخامسه صباحا واتوا مره اخري الي بيلاطس السادسه صبحا فهذا غير مقبول 

وفي الساعه الثالثه شهدوا عليه اسلموه ليصلب وبدات احداث الصلب بالجلد وحمل الصليب 

 

الاعداد

 

إنجيل متى 27:


35 وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً».

36 ثُمَّ جَلَسُوا يَحْرُسُونَهُ هُنَاكَ.

37 وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً: «هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ».

38 حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ.

39 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ

40 قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».

41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:

42 «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!

43 قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!».

44 وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ.

45 وَمِنَ 
السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.
46 وَنَحْوَ 
السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
47 فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا».

48 وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ.

49 وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ!».

50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.

 

مرقس 15

25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.
26 وَكَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوبًا: «مَلِكُ الْيَهُودِ».

27 وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.

28 فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».

29 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!

30 خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»

31 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا!

32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.

33 وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ، كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.
34 وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي
 تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
35 فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ لَمَّا سَمِعُوا: «هُوَذَا يُنَادِي إِيلِيَّا».

36 فَرَكَضَ وَاحِدٌ وَمَلأَ إِسْفِنْجَةً خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ قَائِلاً: «اتْرُكُوا. لِنَرَ هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا لِيُنْزِلَهُ!»

37 فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.

لوقا 23


33 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.

34 فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا.

35 وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!».

36 وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ،

37 قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ!».

38 وَكَانَ عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ: «هذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ».

39 وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!»

40 فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟

41 أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ».

42 ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ».

43 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».

44 وَكَانَ نَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ، فَكَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.
45 وَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ، وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ مِنْ وَسْطِهِ.

46 وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ.

يوحنا 19


14 وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ 
السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!».
15 فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!».

16 فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ.

17 فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»،

18 حَيْثُ صَلَبُوهُ، وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا، وَيَسُوعُ فِي الْوَسْطِ.

19 وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَانًا وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا: «يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ».

20 فَقَرَأَ هذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ.

21 فَقَالَ رُؤَسَاءُ كَهَنَةِ الْيَهُودِ لِبِيلاَطُسَ: «لاَ تَكْتُبْ: مَلِكُ الْيَهُودِ، بَلْ: إِنَّ ذَاكَ قَالَ: أَنَا مَلِكُ الْيَهُودِ!».

22 أَجَابَ بِيلاَطُسُ: «مَا كَتَبْتُ قَدْ كَتَبْتُ».

23 ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضًا. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ، مَنْسُوجًا كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ.

24 فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ.

25 وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ.

26 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ».

27 ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ 
السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.
28 بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ».

29 وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعًا مَمْلُوًّا خَلاً، فَمَلأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ، وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ.

30 فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.

 

السيد المسيح صلب قبل الساعه السادسه مباشره لان الاحداث التي حدثت هي الصلب وبعد الصلب وضع اللافته وبعدها صلب اللصين بعده وبعدها استهزاء العابرين ثم رؤساء الكهنة واستهزاء اللصين ثم توبة اللص اليمين في الساعه السادسه ثم الظلمة التي حدثت الساعه السادسه ( فتكون اثناء السادسه الي اثناء التاسعه ) ونحو الساعه التاسعه اي باقترابها نادي وقال الهي الهي لما تركتني  وبعد ذلك القصبه والخل وبعدها قال اكمل وكانت الساعه التاسعه بدات واسلم الروح في التاسعه قرب نهاية الظلمة اي تقريبا الساعه الرابعه 

ولكن من الصعب ان يطلق عليه مات سريعا زهول علق من الساعه السادسه صباحا حتي الرابعه مساء 

 

ثانيا لو كان احد يتكلم بالتقويم فكان اجدر ان يكون القديس لوقا الذي يكلم الرومان ولكنه تكلم بالتوقيت اليهودي 

 

 

 

شروق الشمس

الساعة الأولى

الساعة الثالثة

الساعة السادسة

الساعة التاسعة

أحداث الصلب

بدأت في الثالثة وعلِّق السيد في السادسة

الغروب

الظلمة

المحاكمات 

 

 

 

الرد علي الاشياء المستخدمه كاثبات ان القديس يوحنا يستخدم التقويم اليوماني 

 

اولا مسافة السير

 

ساضع خريطه لاورشليم 

 

21

 

وتبعد الجلجثة 250 يارده عن باب العمود 

اي انها مسافة مشي اقل من عشر دقائق وبسبب حمل الصليب ممكن تصل الي اقل من 30 دقيقه وليس ثلاث ساعات 

 

ثانيا بعض الاعداد

 

إنجيل يوحنا 1: 39

 

فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ، وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ.

الساعه العاشره اي قبل الغروب وهو الوقت الذي يمكث الانسان لان المسيح كان يسير طول النهار يبشر ويمكث ليلا في اي بستان او موضع 

ويقول الانجيل انهما مكثا اي قضيا ليلتهم عنده بعد ان قضوا معه وقت الغروب 



33) 
إنجيل يوحنا 4: 6

 

وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَ هكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ.

موضوع السامريه 

السيد المسيح كان يسير بالنهار 

وهو سار النهار كله وتعب من الشمس المشرقه بشده فجلس بعد ان سار ستة ساعات تقريبا 

ووقت الاسقاء من البير يكون عاده فجرا كما اوضح مؤيدي هذا الراي و كما نري من قصة راحيل وغيرها 

ولكن السامريه فضلت الخروج في وقت غير معتاد لكي تكون وحيده عند البئر تجنبا لملاقات البشر كما ذكر مفسرين كثيرين واقوال الاباء ايضا

فيكون هذا العدد دليل علي استخدام القديس يوحنا للتقويم اليهودي

 

واخير 

ارجوا ان اعتزر ان كنت خالفت اراء البعض 

ورغم ذلك انا لا اعترض علي الرئي القائل ان القديس يوحنا كان يستخدم التقويم الروماني ولكني غير مقتنع بذلك 

 

 

الرد علي شبهة تناقض قول قائد المئة ؟ متي 27: 54 و مرقس 15: 39 و لوقا 23: 47

 

الشبهة 

 

قال متى نقلا عن قائد المئة متي 27: 54 " حقا كان هذا ابن الله " وكرر مرقس هذا مع اضافة تعبير الانسان مرقس 15: 39 " حقا كان هذا الانسان ابن الله " ولكن يخالفهم لوقا بقوله لوقا 23: 47 " بالحقيقة كان هذا الانسان بار " فما هو القول الحقيقي لقائدة المئة ؟

 

الرد 

 

الحقيقة لايوجد تناقض ومن تعبيرات الثلاثه المبشرين نفهم ان قائد المئة والذين معه لم يقولوا جمله عابره ولكن الامر كان اعمق من ذلك فهو كان فيه تمجيد وتسبحه وحوار دار بين قائد المئة والحراس وهو كرر اكثر من تعبير وبعضهم كرر كلامه واخرين من الحراس اكدوا كلامه ولهذا المبشرين نقلوا زوايا مختلفه بنفس المعني وبالفاظ متشابهة ولكن كل من المبشرين يعبر عن ما قاله قائد المائة باسلوبه ولا ينقلوا حرفيا لفظ كلامه وهذا لعدة اسباب منها الاتي  

انه قد يكون قائد المائة كرر كلامه باكثر من تعبير وكل مبشر نقل تعبير منهم لانه الاحداث كثيره والظواهر التي حدثت في الطبيعه بالفعل عظيمه فهو غلبا كرر عبارته 

ان المبشرين يكتبون باليونانية اما قائد المائة فيتكلم بالارامية غالبا في هذا الوقت ولهذا فهم ينقلون ما قاله بالارامية ويكتبوه باليونانية ولكن هذا ليس هو السبب الوحيد فلو درسنا الاعداد بتركيز سنكتشف ما المقصود من تعبير كل مبشر

 

انجيل متي 27

 27: 54 و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله 

 

اولا متي البشير لا ينقل كلام قائد المئة فقط ولكن ولكن ينقل كلام قائد المئة وايضا الذين يحرسون وهو قال بوضوح قالوا فهو ليس تعبير فردي ولهذا فنقدر ان نتخيل الموقف معا بمعني ان قائد المئة قال تعبير وجندي معه قال تعبير مشابه وثالث رد عليه مؤيدا لكلامه واخر قال تعبير مشابه مؤيدا لهم ايضا وهكذا  

اذا نتاكد ان متي البشير ينقل مضمون كلامهم وليس النص الحرفي لكلام قائد المئة

ملاحظة اخري في كلام متي البشير وهو انه يوجه كلامه الي اليهود ولهذا هو يركز علي لقب ابن الله . بل يدينهم بطريقه غير مباشره وباسلوب راقي لان متي البشير وضح ان اليهود بسخرية قالوا 27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم 

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب 

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا 

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به 

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله

فرؤساء الكهنه واليهود سخروا منه وانكروا انه ابن الله  

  فهنا يضع متي البشير مقارنه بين قائد المئة والحراس الامميين واعترافهم ان يسوع هو ابن الله وبين رؤساء الكهنه واليهود الرافضين ان يسوع هو ابن الله 

فهي في الحقيقه مفارقه ومقارنه رائعه اوردها متي البشير ومعلنا استحقاق دخول الامم بايمانهم بان يسوع هو المسيح ابن الله ولهذا لم يركز فقط علي كلمات قائد المئة بل الحراس ايضا معا لانهم كلهم امميين  

 

الشاهد الثاني 

انجيل مرقس 15

15: 39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله 

 

مرقس البشير يوضح ان قائد المئة قال ( حقا كان هذا الانسان ابن الله ) وسواء كان كلام مرقس البشير هو ملخص نص كلام قائد المئة او معني ومضمون كلامه فهو يكفي ان كنت اميل الي ان كلام مرقس البشير هو ملخص نص كلام قائد المئة  

والملاحظة الثاني  وهي ان مرقس البشير يكلم الرومان عن المسيح القوي ولهذا فيركز علي قائد المئة فقط وكلامه اثباتا لقوة المسيح حتي وقت تسليم الروح 

ولهذا نلاحظ ان مرقس البشير لم يهتم بان ينقل نص كلام اليهود 

15: 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 

15: 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 

15: 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 

15: 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه 

 لان الرومان يهمهم اكثر ان يسمعوا اعتراف قائد المئة اكثر من مقارنه بانكار اليهود 

 

الشاهد الثالث 

انجيل لوقا 23

23: 47 فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا 

ومن هذا نفهم ان لوقا البشير لا ينقل كلام قائد المئة لفظا ولكنه يقول انه مجد الله بتسبحه ملخصها كان هذا الانسان بارا ولهذا استخدم تعبير مجد الله قائلا  

ومن هذا نفهم ان اقرب نص في هذا الموقف لكلام قائد المئة هو مرقس البشير  

وايضا لوقا البشير يكلم اليونان عن المسيح الذبيح الحقيقي ولهذا يركز علي اعتراف قائد المئة ببر المسيح ليكون ذبيحه بار ذبيحة حية مرضية امام الله الحقيقي فنقل مضمون تسبحة قائد المئة وليس نص كلامه  

 

 

إذ رأى قائد المائة السيد المسيح يسلم روحه بقوة، وسمعه يستودعها بإرادته في يديّ الآب آمن، قائلاً:"بالحقيقة كان هذا الإنسان بارًا" [47]، كما قال: "حقًا كان هذا الإنسان ابن الله" (مت 27: 39). لقد شاهد قائد المائة كثير من المصلوبين يموتون، لكن موت هذا المصلوب كان فريدًا، هزّ أعماق قلبه ليسحبه للإيمان به، خاصة وأنه أبصر بعينيه شهادة الطبيعة له. لقد تحقق قول الرب: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع" (يو 12: 32). لقد ارتفع على الصليب فاجتذب اللص اليمين وقائد المائة وكثيرين ممن كانوا يشاهدونه واقفين من بعيد [49].

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [عظيم هو سلطان المصلوب، فبعد سخريات كثيرة وهزء وتعييرات تحرك قائد المائة نحو الندامة، وأيضًا الجموع. يقول البعض أن قائد المائة استشهد إذ بلغ النضوج في الإيمان[929].]

يا للعجب آمن قائد المئة الروماني بالسيد المسيح المصلوب حين رآه يصرخ ويسلم الروح، وكأنه قد أدرك خلال صرخته وتسليم روحه أنه لم يمت عن ضعف وإنما في قوة وبسلطان.يقول القديس أغسطينوس: [أظهرت نفس الشفيع أنه لم يكن لعقوبة الخطية سلطان عليها ليموت الجسد، إذ لم تترك الجسد بغير إرادتها إنما بإرادتها، فقد اتحدت النفس مع كلمة الله أقنوميًا[374].]

وجاء في نص منسوب للقديس جيروم: [آخرون صاروا أولين.الشعب الأممي اعترف، والشعب اليهودي الأعمى أنكر، فصار شرهم الأخير أقسى من الأول[375].]

 

هل يحق لليهود تنفيز عقوبه رسمية ؟ يوحنا 18: 31 ويوحنا 19: 7

 

الشبهة 

 

اليهود اعلنوا انهم لا يقدروا ان ينفذوا عقوبه رسميه في يوحنا 18: 31 فقال لهم بيلاطس: «خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم» فقال له اليهود: «لا يجوز لنا أن نقتل أحدا». 

ولكن هذا يعارض انهم يحكموا علي المسيح بالموت في يوحنا 19: 7 اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله  

 

الرد

 

الحقيقه لا يوجد تعارض بين العددين فاليهود بالفعل يحق لهم حسب ناموسهم ان يعاقبوا من يخالف ناموس موسى حسب خطؤه وقد يصل الامر الي ان يقتلوا من جدف ولكن الدوله الرومانية سنة 6 ميلاديه نزعت حق الحكم وتنفيز احكام شريعة موسى من اليهود واصبح يطبق القانون الروماني والاحكام الرومانية فقط واصبح لو اخطأ احد حسب ناموس موسي يقبض عليه اليهود ويقدمونه للحاكم الروماني بشكوي ينظر فيها ويطبق العقوبه الرومانية ولهذا عندما يقولوا انه حسب الناموس هو مستحق القتل هذا صحيح ولكنهم لا يقدروا ان ينفزوا الحكم لانه لايجوز لهم تنفيز حكم القتل حسب القانون الروماني بل للدولة الرومانية فقط الحكم والتنفيز  

الشاهد الاول 

انجيل يوحنا 18

18: 28 ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا الى دار الولاية و كان صبح و لم يدخلوا هم الى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فياكلون الفصح 

هذا حدث الجمعه صباحا

18: 29 فخرج بيلاطس اليهم و قال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان

هم رفضوا ان يدخلوا الي دار الولايه وهذا شيئ مهم لهم حسب تقاليدهم ولكن هو شيئ يضايق بيلاطس لانهم بهذا يقولون لبيلاطس انه نجس ولكن بطريقه غير مباشره . فخرج بيلاطس متضايقا ويحمل كلماته معني استهزاء وسخريه من اليهود فيقول اي شكاية تقدمون علي هذا الانسان وهذا فيه استنكار لما يعملونه مع المسيح، فهو من المؤكد سمع عن يسوع ويعلم أنه برئ مماّ ينسبونه لهُ. بالإضافة إلى الحلم الذي أخبرته به زوجته. وقوله هذا الإنسان = يحمل نوعاً من التعاطف معهُ. وبيلاطس كان خامس والٍ على اليهود سنة26-سنة36 متغطرس يكره اليهود وعوائدهم.إشتبك كثيراً مع اليهود فأظهر قسوة ضدهم ولكن ايضا بيلاطس كان مهدد بفقد مركزه لو ثار اليهود مره اخري لان الامبراطوريه الرومانيه لاتريد قلاقل من ناحية اليهود لهذا رغم سخريته منهم لايستطيع ان يجعلهم يثوروا. 

18: 30 اجابوا و قالوا له لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه اليك

فرد عليه اليهود بشيئ من السخريه ايضا قائلين لو لم يكن فاعل شر لما كنا سلمانه اليك اي بمعني ان هذا شيئ واضح وسؤالك ليس له معني وايضا بمعني ان هم الذين يهتمون بالقبض علي فاعلي الشر رغم ان هذا وظيفته هو 

ونلاحظ ان في كلامهم حكم مسبق قبل ان يصدر هو الحكم بقول ان المسيح فاعل شر كما لو يقولوا له ان هذا امر معروف عندك وعساكرك اي الفرقه التي هي مسؤله عن حراسة الهيكل ورئيس الكهنه هي التي قبضت علي المسيح في بستان جثيماني مع خدام رئيس الكهنة كما جاء في يوحنا 18: 3 وغيره  

18: 31 فقال لهم بيلاطس خذوه انتم و احكموا عليه حسب ناموسكم فقال له اليهود لا يجوز لنا ان نقتل احدا 

فيرد عليهم بيلاطس بسخرية ايضا قائلا احكموا عليه حسب ناموسكم إذ هو يعلم أن ناموسهم مقيد، وأنهم لا يستطيعوا أن يحكموا بالقتل على أحد. فرد بيلاطس كله غطرسة عليهم. والمعنى أن طالما ناموسهم مقيد فعليهم بالخضوع للقانون الروماني. وواضح أنهم ما أتوا للمناقشة مع بيلاطس بل هم إتخذوا قراراً ضد المسيح يريدون إعتماده من بيلاطس. وربما كان تهكم بيلاطس معناه أنه لولا أنكم أسأتم إستخدام ناموسكم كما تفعلون الآن لما صار ناموسكم مقيداً. 

فاجابه اليهود " لايجوز لنا ان نقتل احدا" اي حسب القانون الروماني بمعني ان كلامك رغم انه سخريه ولكن تحاسب عليه لانك تقول لنا نفعل شيئ يخالف القانون الروماني 

وفي هذا العبارة ايضا معني ان حكمهم صدر بالفعل وهو انه يستحق القتل ولو كان لهم ان ينفزوا الاحكام لكانوا قتلوه ولكنهم اصدروا حكم الموت وعليه ان يصدق علي قرارهم 

وفي هذا الموقف بيلاطس يكره اليهود ولكنه لا يريد ان يستفزهم اكثر من ذلك لكي لا يثوروا فيهدد ذلك مركزه وبخاصه ان من تهم المسيح انه فاعل شر وهذا يهدد سلامة وام الامبراطورية الرومانية لان يسوع باعلانه انه المسيح فهو يحرض علي الثورة ضد الرومان لان اليهود في انتظار المسيا الذي يحررهم من الرومان فهم بانفسهم يسلمونه اليه اي انهم حريصين علي مصلحة الامبراطورية الرومانية ولو رفض هو قتل المسيح سيكون لهم حق الشكاية عليه بانهم يسعوا الي اخماد فتنه ظهور مسايا كاذب لو صدقه البعض سيثوروا علي الرومان وهو لا يريد اخمادها بل برفضه لمحاكمة المسيح وقتله هو يشعلها فسيكون مدان امام الامبراطورية  

اما اليهود فهم لم يقتلوا المسيح بانفسهم بالفعل لانهم خسروا هذا الحق في ثورتهم سنة 6 م ولكن سمحت الدوله الرومانية لمجمع السنهدريم ان يقدم الشكاية علي شخص وحكمهم مثل الزناه والمجدفين والذين ينتهكوا حرمة الهيكل والحاكم الروماني يصدق عليه او يحكم بامر اخر ولهذا قدموه لبيلاطس لعدة اسباب 

1. لكي يصدر الحكم بموته بطريقه شرعية حسب دستور البلد كمستعمرة رومانية فلا يعترض احد من مؤيدي المسيح.

2. لو لم يقدم للمحاكمة الرسمية لتحول الأمر إلى شغب ولم يكن يًصلب، إذ هذا من حق الوالي وحده، وإنما لرجمه المشاغبون ولم تتحقق النبوات.

3. ربما خشيت القيادات اليهودية الدينية من ثورة الشعب عليهم، لذلك حسبوا أن محاكمته الرسمية تعطيهم شيئًا من الشرعية، وضبط الشعب إن انقلب عليهم.

4. لكي يصبغوا موته بصبغه العار والفضيحة، فكان الصلب مستخدمًا عند الرومان، وهو أكثر أنواع الموت خزيًا. فقد أرادت القيادات أن تفسد سمعته تمامًا وتطمس كل شهرته.

 

اذا العدد والسياق يقدم بوضوح ان لهم الحق في الحكم حسب ناموسهم ولكن ليس لهم الحق في تنفيز حكم القتل ولكن يقدموا شكايتهم وقرار مجمعهم الي الوالي الروماني ليصدق علي حكمهم وينفذ عقوبة الصلب او يرفض ويحكم حكم اخر 

الشاهد الثاني 

انجيل يوحنا 19

19: 4 فخرج بيلاطس ايضا خارجا و قال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة

بيلاطس ارسل المسيح لهيرودس ولكن هيرودس رده الي بيلاطس مره اخري وهنا اصبح بيلاطس هو الملزم ان يصدر الحكم . ففي محاوله اخيره منه ان يوقظ ضميرهم وان يثنيهم عن اتهاماتهم ضد المسيح يقول انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لا اجد فيه عله واحده ليروا أن شكواهم ضده بأن يقيم نفسه ملكًا نوعًا من الخيال. فها هو أمامهم قد تهرأ جسمه من الجلدات، وصار أضحوكة وموضع سخرية. ولكن محاولته فشلت وهكذا أساء بيلاطس للسيد المسيح وهو يعلم أنه بريء قدمه للمدعين عليه لعلهم يسحبون دعواهم ضده. لقد شهد بيلاطس أنه بحسب القانون الروماني "لست أجد فيه علة واحدة" [4]، ليس من دعوى حقيقية يمكن توجيهها ضد، مكررًا ما سبق أن أعلنه (يو ١٨: ٣٨). بهذا دان بيلاطس نفسه، لأنه مادام ليس فيه علة واحدة لماذا جلده، ولماذا سلمه للجند كي يسخروا به، ولماذا أخرجه للمدعين عليه ولم يطلقه فورًا كما تستوجب العدالة؟

ولكنه يخاف علي منصبه 

19: 5 فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان

هوذا الإنسان كان يقولها بيلاطس بعد أن رفع عنه كل كرامة ليظهره لليهود كإنسان ضعيف بلا ثوار يساندونه كملك، أو قالها ربما ليذكرهم بإنسانيتهم وأنه أخوهم في الإنسانية ليتنازلوا عن موضوع صلبه هو الإنسان محل الخلاف والقضية أيها اليهود بل وحتى الآن. ولكن هذه الكلمة تشير للمسيح وقد أخلى ذاته آخذاً صورة عبد، بل حمل عار العبيد ومذلة البشر. هو الإنسان الكامل والنموذج السليم للإنسان حسب قصد الآب الذي بلا خطية لكنه صار ابن الإنسان الذي حمل خطايا الإنسان وعاره. وهو الإنسان المملوء نعمة وهو الإنسان الذي سيأتي يوماً في مجد الآب، ليس في صورة المصلوب المهان بل كديان الأرض كلها العادل. هو الإنسان الذي ليس مثله، ليس إنساناً عادياً. هي نبوة من بيلاطس دون أن يدرى كما تنبأ قيافا دون أن يدرى (يو50:11، 51).

 

19: 6 فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة

وحتي هذه اللحظه بيلاطس غير موافق علي الصلب ولكنه غير قادر علي اقناعهم وهو ايضا لا يقدر ان يجبرهم لان هذا سيعرضه للخطر لو ثاروا او اشتكوه فيحاول محاوله اخيره ان يسلمه اليهم لكي لا يتحمل دم انسان بريئ 

فبعد كل هذا نري ان بيلاطس الاممي فيه جزء من الضمير متبقي ولا يريد ان يقتل انسان بريئ رغم ان شخص يهودي بسيط لا يمثل شيئ لحاكم روماني عظيم مثل بيلاطس ومقارنه باليهود الذين ليس عندهم اي ضمير ويريدون ان يقتلوا انسان لم يفعل خطيه ولم يوجد فيه اثم فقط لانه رفض ان يحقق رغباتهم في ان يكون الملك الارضي 

ولكن الضمير المتبقي عند بيلاطس لم يكن يكفي فمنصبه كان اهم من ضميره فاخطأ بانه فضّل موت المسيح وهو يعلم ببراءته حتى لا يحدث إضطراب سياسي أو تُشَوَّهْ صورته لدى قيصرولكن خطأ اليهود اعظم لانهم نظروا جسمه تمزق بالجلدات، ورأسه وجبينه قد نُخسا بالأشواك، ووجهه تورم باللطمات، وقبل أن يطلبوا إطلاقه، سرعان ما تحرك رئيس الكهنة وخدامه ليصرخوا قائلين: "أصلبه، أصلبه". قد بلغ حسدهم وحقدهم عليه أقصى الحدود فلم يذعنوا لحكم بيلاطس، ولا تأسفوا لآلام السيد، بل حسبوه مستوجب الموت حتى وإن كان بريئًا. فمكانتهم الدينيه ومكاسبهم  يستوجب صلبه والخلاص منه

 

لقد جاء رؤساء الكهنة وأتباعهم لهدفٍ واحدٍ، وهو تأكيد ضرورة صلبه، مهما كانت التكلفة. لم يصغوا لأية كلمة نطق بها بيلاطس، وإنما إذ لاحظوا رغبته الملحة في إطلاقه لأول مرة تظهر كلمة "أصلبه"، هذه التي نطق بها رؤساء الكهنة وخدام الهيكل. لقد افصحوا عما في قلوبهم
 

19: 7 اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله

وهنا استمر اليهود في ممارسة الضغط علي بيلاطس وادانته اكثر لانه لو سلمه اليهم يكون مخالف للقانون الروماني وايضا الاتفاق انهم من حقهم ان يحاكموا شخص ولو كان مدان يقدموا الشكاية الي الحاكم الروماني وهو يصدق عليها وينفذ الحكم او يرفض ولكن هم حسب القانون الروماني ليس لهم ان ينفذوا حكمهم بل يقدموا الشكاية والحكم الي الوالي وهو ينظر في الشكاية وحكمهم ويصدق عليه او يرفضه وهم شعروا ان بيلاطس اضعف حجتهم بانه مثير شغب وفاعل شر فهو امامهم مضروب ولا يوجد اي احد يثير شغب فاثاروا امر اخر ليس من حق بيلاطس أن يتدخل فيه، وهو أنه مجدِّف ومقاوم للناموس اليهودي. هذا من اختصاص رئيس الكهنة ومجمع السنهدرين، وليس لبيلاطس ورجاله التدخل في الشئون الدينية الداخلية. 

وتعبير حسب الناموس يجب ان يموت هم يشيروا الي 

سفر اللاويين 24

24: 16 و من جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما الغريب كالوطني عندما يجدف على الاسم يقتل 

فيعتبرون تعبير انه ابن الله هو تجديف لانه اعلان الوهية 

انجيل يوحنا 10

10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي 

10: 30 انا و الاب واحد 

10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه 

10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 

10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 

10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة 

10: 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب 

10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله 

10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي 

10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه 

10: 39 فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم 

فرغم ان المسيح رد علي هذه التهمه من الناموس وبالقول وبالفعل والمعجزات ولكنهم لازالوا يتهموه بتهمت انه اله نفسه وهذا تجديف علي الله 

وفي قولهم هذا يرفضون المساومة مع بيلاطس رفضاً تاماً. ومعنى كلامهم أن حكمهم على المسيح هو حكم إلهى وما على بيلاطس سوى التنفيذ. واليهود هنا أظهروا للوالي الوثني معتقداتهم الدينية لعله يقبل بصلبه أي لو وجدته أنت بريئاً من الناحية المدنية فهو من ناحية ديننا فهو محكوم عليه. 

 

فتاكدنا انه لا يوجد تناقض بل العددين يقدمان نفس المعني فعدد يقول ان ليس لهم الحق ان ينفزوا حكم موت ولكن فقط يقدموا شكايه رسميه وحكمهم الي الوالي لينظر فيه ثم يصدقه او يرفضه والثاني يقول لهم الحق ان يحكموا حسب الناموس ويقدموا الشكوي والحكم الي الوالي الروماني لينفز العقوبه او يرفض حكمهم  

 

هل اليهود دانوا المسيح ام بيلاطس ومحاكمات المسيح الست ؟ متي 27: 3 مرقس 15 و لوقا 22 ويوحنا 18

 

الشبهة 

 

ورد في إنجيل متى 27 :3 أنه حُكم على المسيح وأنه دين، وهو غلط، لأن رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ 

 

الرد 

 

الحقيقه اليهود دانوا المسيح في محاكماتهم ليس مره احده بل ثلاث مرات وايضا حكم عليه بيلاطس 

والعدد يقول 

انجيل متي 27

27: 1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 

27: 2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي 

27: 3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ 

27: 4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر 

وهنا يتكلم عن المحاكمة الصباحية الثالثه التي ايضا ادانوه ظلما

ومعني دين 

G2632

κατακρίνω

katakrinō

Thayer Definition:

1) to give judgment against, to judge worthy of punishment

1a) to condemn

1b) by one’s good example to render another’s wickedness themore evident and censurable

Part of Speech: verb

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2596 and G2919

Citing in TDNT: 3:951, 469

حكم عليه او يستحق العقاب دين او قدم ضده ادلة

وبالفعل اليهود قدموا ادله كاذبه وايضا ادانوه في تعبير انه المسيح وانه يجلس عن يمين الله 

 

ثانيا العدد لا يقول انه دين من اليهود فقط ولكن ايضا يقول انه دين بعد ان مضوا به الي بيلاطس في الصباح بعد مجمع السنهدريم فالعدد لا يحدد اي دينونه يقصدها من اليهود ام من بيلاطس وبخاصه انه طرح الفضه في الهيكل لان اليهود كانوا قد مضوا بالفعل الي بيلاطس فقول دين لا يحدد عن دينونة اليهود له ام بيلاطس  

فمن يدعي ان العدد يتناقض ان بيلاطس هو من ادان المسيح فقط اخطأ لان العدد لا يقول عكس ذلك 

ولكن الحقيقه الموضوع اعمق من ذلك فالمسيح حوكم ستة مرات وادين في الستة محاكمات ظلما 

ترتيب الاحداث 

تمت للسيد المسيح ستة محاكمات 

ثلاثه يهوديه وثلاثه رومانيه 

الاولي بعد القبض عليه مساء في بيت حنان 

 

انجيل يوحنا 18

18: 13 و مضوا به الى حنان اولا لانه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة 

18: 14 و كان قيافا هو الذي اشار على اليهود انه خير ان يموت انسان واحد عن الشعب 

18: 15 و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع و كان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع الى دار رئيس الكهنة 

فقيافا كان من البدايه وفي بداية المحاكمة اليهودية الاولي التي في بيت حنانيا حكم عليه بالموت وايضا حنانيا كان حكم عليه وارسله مقيد 

18: 24 و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة 

اي انه يدينه ويحكم عليه انه مجرم يستحق العقاب فارسله مقيد الي بيت قيافا

 

المحاكمة اليهودية الثانية في منتصف الليل في بيت قيافا

انجيل متي 26

26: 57 و الذين امسكوا يسوع مضوا به الى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة و الشيوخ 

26: 58 و اما بطرس فتبعه من بعيد الى دار رئيس الكهنة فدخل الى داخل و جلس بين الخدام لينظر النهاية 

26: 59 و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه 

26: 60 فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا و لكن اخيرا تقدم شاهدا زور 

26: 61 و قالا هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله و في ثلاثة ايام ابنيه 

26: 62 فقام رئيس الكهنة و قال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك 

26: 63 و اما يسوع فكان ساكتا فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله 

26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء 

26: 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه 

26: 66 ماذا ترون فاجابوا و قالوا انه مستوجب الموت 

26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه 

 

 

انجيل مرقس 14

14: 53 فمضوا بيسوع الى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة 

14: 54 و كان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة و كان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار 

14: 55 و كان رؤساء الكهنة و المجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا 

14: 56 لان كثيرين شهدوا عليه زورا و لم تتفق شهاداتهم 

14: 57 ثم قام قوم و شهدوا عليه زورا قائلين 

14: 58 نحن سمعناه يقول اني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي و في ثلاثة ايام ابني اخر غير مصنوع باياد 

14: 59 و لا بهذا كانت شهادتهم تتفق 

14: 60 فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك 

14: 61 اما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء فساله رئيس الكهنة ايضا و قال له اانت المسيح ابن المبارك 

14: 62 فقال يسوع انا هو و سوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا في سحاب السماء 

14: 63 فمزق رئيس الكهنة ثيابه و قال ما حاجتنا بعد الى شهود 

14: 64 قد سمعتم التجاديف ما رايكم فالجميع حكموا عليه انه مستوجب الموت 

14: 65 فابتدا قوم يبصقون عليه و يغطون وجهه و يلكمونه و يقولون له تنبا و كان الخدام يلطمونه 

 

انجيل لوقا 22

22: 54 فاخذوه و ساقوه و ادخلوه الى بيت رئيس الكهنة و اما بطرس فتبعه من بعيد 

22: 55 و لما اضرموا نارا في وسط الدار و جلسوا معا جلس بطرس بينهم 

22: 56 فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه و قالت و هذا كان معه 

22: 57 فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة 

22: 58 و بعد قليل راه اخر و قال و انت منهم فقال بطرس يا انسان لست انا 

22: 59 و لما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا 

22: 60 فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك 

22: 61 فالتفت الرب و نظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات 

22: 62 فخرج بطرس الى خارج و بكى بكاء مرا 

22: 63 و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه 

22: 64 و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك 

 

انجيل يوحنا 18

18: 19 فسال رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه و عن تعليمه 

18: 20 اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء 

18: 21 لماذا تسالني انا اسال الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت انا 

18: 22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة 

18: 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني 

18: 24 و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة 

وهم ايضا دانوه في هذه المحاكمة وحكموا بانه يستحق القتل بل بدؤا في ضربه بالفعل اقرارا بانه قد دين 

 

الثالثة صباحا

امام مجمع السنهدريم الذي اجتمع بداية النهار 

انجيل متي 27

27: 1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 

27: 2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي 

27: 3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ 

 

انجيل مرقس 15

15: 1 و للوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة و المجمع كله فاوثقوا يسوع و مضوا به و اسلموه الى بيلاطس 

 

انجيل لوقا 22

22: 66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم 

22: 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون 

22: 68 و ان سالت لا تجيبونني و لا تطلقونني 

22: 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله 

22: 70 فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو 

22: 71 فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه 

انجيل لوقا 23

23: 1 فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس 

فهم دانوه ايضا واقروا انه مستحق الموت ولانهم لا يقدرون ان يقتلوه بانفسهم لان الحكم نزع منهم فاخذوه الي بيلاطس 

وبدات بعد ذلك المحاكمات الرومانية الثلاثه 

الاولي الرومانية 

امام بيلاطس في الساعه الثامنه او ما بعد ذلك صباحا ( قرب بداية الساعه الثالثه اليهودية )

انجيل متي 27

27: 11 فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول 

27: 12 و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء 

27: 13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك 

27: 14 فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا 

 

انجيل مرقس 15

15: 2 فساله بيلاطس انت ملك اليهود فاجاب و قال له انت تقول 

15: 3 و كان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا 

15: 4 فساله بيلاطس ايضا قائلا اما تجيب بشيء انظر كم يشهدون عليك 

15: 5 فلم يجب يسوع ايضا بشيء حتى تعجب بيلاطس 

 

انجيل لوقا 23

23: 1 فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس 

23: 2 و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك 

23: 3 فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول 

23: 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان 

23: 5 فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل الى هنا 

23: 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي 

23: 7 و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله الى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم 

 

انجيل يوحنا 18

18: 29 فخرج بيلاطس اليهم و قال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان 

18: 30 اجابوا و قالوا له لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه اليك 

18: 31 فقال لهم بيلاطس خذوه انتم و احكموا عليه حسب ناموسكم فقال له اليهود لا يجوز لنا ان نقتل احدا 

18: 32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت 

 

الثانية 

امام هيرودس وتكون تقريبا بعد العاشره صباحا ( وتكون بدات الساعه الثالثه اليهودية )

انجيل لوقا 23

23: 8 و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه 

23: 9 و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء 

23: 10 و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد 

23: 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس 

23: 12 فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما 

 

وهم ساروا به من امام بيلاطس الي مقر اقامة هيرودس 

الثالثه الرومانية 

امام بلاطس مرة اخري وتكون بعد الحاديه عشر صباحا (ولازلنا في الساعه الثالثه اليهودية ولكن الساعه السادسه اقتربت اي نحو السادسه )

انجيل متي 27

27: 15 و كان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه 

27: 16 و كان لهم حينئذ اسير مشهور يسمى باراباس 

27: 17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح 

27: 18 لانه علم انهم اسلموه حسدا 

27: 19 و اذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امراته قائلة اياك و ذلك البار لاني تالمت اليوم كثيرا في حلم من اجله 

27: 20 و لكن رؤساء الكهنة و الشيوخ حرضوا الجموع على ان يطلبوا باراباس و يهلكوا يسوع 

27: 21 فاجاب الوالي و قال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم فقالوا باراباس 

27: 22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب 

27: 23 فقال الوالي و اي شر عمل فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب 

27: 24 فلما راى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء و غسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار ابصروا انتم 

27: 25 فاجاب جميع الشعب و قالوا دمه علينا و على اولادنا 

27: 26 حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب 

 

انجيل مرقس 15

15: 6 و كان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه 

15: 7 و كان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا 

15: 8 فصرخ الجمع و ابتداوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم 

15: 9 فاجابهم بيلاطس قائلا اتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود 

15: 10 لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا 

15: 11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس 

15: 12 فاجاب بيلاطس ايضا و قال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود 

15: 13 فصرخوا ايضا اصلبه 

15: 14 فقال لهم بيلاطس و اي شر عمل فازدادوا جدا صراخا اصلبه 

15: 15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب 

 

انجيل لوقا 23

23: 13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب 

23: 14 و قال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب و ها انا قد فحصت قدامكم و لم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه 

23: 15 و لا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه و ها لا شيء يستحق الموت صنع منه 

23: 16 فانا اؤدبه و اطلقه 

23: 17 و كان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا 

23: 18 فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا و اطلق لنا باراباس 

23: 19 و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل 

23: 20 فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع 

23: 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه 

23: 22 فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه 

23: 23 فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم و اصوات رؤساء الكهنة 

23: 24 فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم 

 

انجيل يوحنا 18

18: 33 ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له انت ملك اليهود 

18: 34 اجابه يسوع امن ذاتك تقول هذا ام اخرون قالوا لك عني 

18: 35 اجابه بيلاطس العلي انا يهودي امتك و رؤساء الكهنة اسلموك الي ماذا فعلت 

18: 36 اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا 

18: 37 فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا و لهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي 

18: 38 قال له بيلاطس ما هو الحق و لما قال هذا خرج ايضا الى اليهود و قال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة 

18: 39 و لكم عادة ان اطلق لكم واحدا في الفصح افتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود 

18: 40 فصرخوا ايضا جميعهم قائلين ليس هذا بل باراباس و كان باراباس لصا 

19: 1 فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده 

وايضا ادانه 

ولهذا تعبير ان اليهود ادانوه هذا صحيح وتعبير ان بيلاطس ادانه هذا صحيح ومتي البشير هو وبقية المبشرين وضحوا محاكمات المسيح بدقة شديدة 

وحتي في اثناء محاكمات بيلاطس هو كان يريد ان يطلقه واليهود هم الذين ادانوه واجبروا بيلاطس ان يحكم عليه وهم صرخوا قائلين اصلبه اصلبه 

ولهذا تعبير انه دين كان تعبير دقيق لانه دين اكثر من مره باكثر من شخص 

 

هل هناك تناقض في عنوان صليب المسيح ؟ متي 27: 37 مرقس 15: 26 لوقا 23: 38 ويوحنا 19: 19

 

الشبهة

 

العنوان الذي كتبه بيلاطس ووضعه على الصليب في الأناجيل الأربعة مختلف، ففي متى 27: 37 »يسوع ملك اليهود« وفي مرقس 15: 26 »ملك اليهود« وفي لوقا 23: 38 »هذا هو ملك اليهود«  وفي يوحنا 19: 19 »يسوع الناصري ملك اليهود«. وهذا تناقض

 

الرد

 

الحقيقه لا يوجد اي تناقض ولكن كتب علي صليب الرب يسوع المسيح العنوان الاتي هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود ولكن بعض البشيرين اختصروها 

ويجب ان نلاحظ ان العنوان كان مكتوب بثلاث لغات هو العبري واليوناني واللاتيني وبين اللغات الثلاثه هناك فروق لغويه 

والتناقض لو كان قال مبشر شيئ مثل مكتوب المسيح فقط وجاء مبشر اخر يقول مكتوب ملك اليهود فقط وهذا لم يحدث 

فالاختصار ليس تناقض  

وندرس الاعداد معا 

انجيل متي 27

27: 37 و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود 

 

انجيل مرقس 15 

15: 26 و كان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود 

 

انجيل لوقا 23

23: 38 و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود 

 

انجيل يوحنا 19

19: 19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود 

19: 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية 

19: 21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود 

19: 22 اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت 

فهو كتب بثلاث لغات يونانية ورومانية اي لاتينية وعبرية وواضح ان الثلاث لغات اتفقت في تعبير ملك اليهود ولكن يبدوا ان احد اللغات وغالبا العبرية كانت مكتوبه هذا يسوع ملك اليهود ولهذا تضايق من يقراء العبرية وهذا الذي اعترض عليه اليهود 

ولكن حتي لو كانت اللغات الثلاثه متساوية فمتي البشير اختصر كلمة الناصري ومرقس البشير وهو معروف باختصاره كتب ملك اليهود هو ولوقا ايضا ركزوا علي لقب ملك اليهود فقط ويوحنا الحبيب كتب العنوان كامل بدون الاشاره فقط فهذا ليس خطأ بل كل منهم ركز علي الجزء الهام 

متي :    هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود 

مرقس : هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود 

لوقا :    هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود 

يوحنا :  هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود 

 فلهذا المضمون واحد ولكن كل منهم اختصر باسلوبه ولكن وصل لنا النص الكامل من خلالهم 

وقد تكون مكتوبه بدون اداة الاشاره فيكون نص يوحنا الحبيب هو كامل مع ملاحظة انه هو الوحيد الذي كان واقف اسفل الصليب 

والتعبير باللغات 

ιησους ο ναζωραιος ο βασιλευς των ιουδαιων اليوناني 

Iesus Nazarenus rex Iudaeorum اللاتيني 

العبري ישוע הנצרי מלך היהודים 

ومن اللاتيني اتي التعبير الشهير 

I N R I 

والاخر 

INBI 

وهو اختصار يوناني

والبعض يقول ان اللوحه مكتوبه بالاختصارات فقط ولكن هذا ابعد عن الصحه في رائي 

وبهذا لا يكون هناك تناقض ولكن فقط اختلاف اسلوب 

والاهم من ذلك ان المبشرين الاربعه يتكلموا عن حقيقه تاريخيه وهي هذه اللوحه التي هي حقيقة 

ويوجد عندنا امر تاريخي يؤكد صحة هذه اللوحة وتعبيراتها وهي قصة اكتشاف الصليب بواسطة الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين 

بحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته في شهر مايو 326 م كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان . فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه " هذا هو يسوع ملك اليهود " ثم سألته أن تري آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد أيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس فبنيت كنيستين وهما كنيسة القيامة التي بنيت فوق القبر المقدس وكنيسة المهد التي بنيت فوق مغارة بيت لحم . وبعدها سلمت للأب مقاريوس المال اللازم للبناء وهي ارسلت للبابا اثاناسيوس الرسولي ليدشن كنيسة القيامة فذهب الي اورشليم ودشنها سنة 328 م ومعه بطريرك انطاكية واحتفلوا بخشبة الصليب المجيد ثم أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين فقبل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به .و ظل الصليب المقدس موجود ، و قد تم تقسيمة و تم توزيعة على العديد من الكنائس فى شتى أنحاء العالم ، بالأضافة إلى الجزء الموجود بروما و الأخر الموجود بالقسطنطينية ، و يوجد من الصليب المقدس قطعة بمصر أحضرها الأسقفان الفرنسيان هدية للكنيسة الأرثوذكسية .

وقد ذكره هذه القصه المؤرخ يوسابيوس القيصري والقديس امبروسيوس اسقف ميلان والقديس كيرلس الاورشليمي 

وهذه اللوحه كانت قد اختفت في العصور الوسطي ثم اكتشفت مره اخري في عام 1492 بواسطة  

Cardinal Pedro González de Mendoza

ومنذ هذا الوقت هي موجوده في الفاتيكان ولكن للاسف هي غير معروضه ولم ينشر الفاتيكان صورتها بعد 

 

وايضا اقدر رد القس الدكتور منيس عبد النور 

وللرد نقول: ذكر جميع البشيرين عنوان »ملك اليهود«، لأنه هو موضوع اتهام اليهود الذين اتخذوه حجَّة في صلب. أما كونه ناصرياً، أو أنه سُمي »يسوع« أي المخلص، فلم يتخذوه سبباً في صلب المسيح.

وكان أول من أثار هذا الاعتراض أحد الملاحدة الأمريكيين، واسمه توماس بين، وهو مؤلف كتاب »حقوق الإنسان«. فردّ عليه أحد العلماء قائلاً: »إن الخلاف الموجود في الأناجيل لفظي، ناشئ عن كتابة هذا العنوان بالعبرية واليونانية واللاتينية. ومع أن معناها واحد إلا أن الترجمة لا تسلم من الاختلاف اللفظي. فإذا فرضنا أن المقادير قضت عليك بأن يشنقك »روبسبير« وكتب فوق المشنقة باللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية »توماس بين الأمريكي مؤلف حقوق الإنسان«. وشاهد أربعة أشخاص تنفيذ الحكم بالإعدام، ورووا هذه الحادثة، وكتبوا ملخص تاريخك بعد وفاتك بعشرين سنة، فقال أحدهم إن توماس شُنق، وكان عنوان المشنقة »هذا هو توماس بين مؤلف حقوق الإنسان« وقال الثاني كان عنوانها  »مؤلف حقوق الإنسان« وقال الثالث كان عنوانها »هذا هو مؤلف حقوق الإنسان«  وقال الرابع كان عنوانها »توماس بين الأمريكي مؤلف حقوق الإنسان« فهل يرتاب أحد في صحة تأليفهم لتاريخك؟ لا نظن ذلك. فكذلك الحال هنا فإن الله يخاطبنا حسب الطرق المصطلح عليها بين الناس«.

 

 

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الباء

ما قد كُتب على الصليب دعاه يوحنا "عنوانًا" أو "لقبًا "titlos، ودعاه متى "علته" أو "الاتهام accusation – citiei"، ودعاه مرقس ولوقا "نقشًا apigraphe".

اهتم الإنجيلي يوحنا بالكشف عن إبراز الصليب في حياة يسوع المسيح. ففي الأصحاح الثالث، في لقاء يسوع الليلي مع نيقوديموس قال السيد: "وكما رفع موسى الحيَّة في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر" (يو 14:3). مرة أخرى في حديث السيد مع اليهود قال: "متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون إني أنا هو" (يو 28:8). وفي حديثه مع بعض اليونانيين يقول: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الصليب.

يرفع الإنجيلي أذهاننا لنراه يكشف عن الرفع أو السمو في المجد الذي صار لنا خلال المصلوب. فيه نرى مسيحنا ممجدًا في أبيه ومعه، حيث صار لنا حق الانطلاق نحو حضن الآب. جوهر الصليب أن يرتفع عن الأرض ليجتذب الجميع إليه، فيعيشوا على مستوى أرفع وأسمى من الأرض.

يرى الرسول بولس أن محبة اللَّه ترتسم على البشرية بشكل الصليب، إذ يتحدث عن العرض والطول والعمق والعلو لحب اللَّه (أف 18:3). كأن أبعاد الصليب هي التعرف على سرّ الحب الإلهي.

في التقليد الشرقي يُحتفل بالصليب كشخصٍ حيّ، فيرونه يسوع المصلوب. يطلب العلويات، يفصل بين الظلمة والنور، وبين المعرفة والجهل. لذا صار للدينونة، يميز بين من يشتهي النور الأبدي ومن يستطيب الانطلاق في الظلمة.

الصليب هو ارتفاع إلى ما وراء هذا العالم، وانفتاح على العالم الآخر حتى تُستعاد الشركة وتُضاء المعرفة، فيتسنّى للإنسان الذي جاء إليه اللَّه أن يتجه بدوره إلى اللَّه، بل وأن يدخل حياته.

استخدام الكلمتين "فوق" و"أسفل" أمر حيوي في إنجيل يوحنا الذي يكشف عن شخص المصلوب وعمله. فإن كان الإنجيلي قد أغفل العشاء السرّي إلا أنه أسهب في عرض حديث السيد المسيح عن سرّ الشكر، مؤكدًا أنه الخبز النازل من السماء (أي فوق) (يو 22:6-40). وفي حديثه عن المعمودية وهي تغطيس يسحب قلوبنا إلى الولادة من فوق لنعاين عبر الصليب أعماق حب اللَّه أبينا (يو 8:3).

في اختصار، بالصليب نتحقق أننا وإن كنا في العالم لكننا لسنا من العالم (يو6:7، 14، 16، 18)، بل من فوق. نصير شركاء المسيح القائم من الأموات الذي لم تعرفه المجدلية حتى ناداها باسمها، وظنت أنه غريب. وأيضًا التلميذان الذاهبان إلى عمواس اللذان رافقا السيد المسيح الطريق ظنّاه هكذا غريبًا.

v     المسيح هو ملك اليهود، لكن اليهود بختان القلب في الروح وليس الختان بالحرف؛ الذين مدحهم ليس من الناس بل من الله (رو ٢: ٢٩)، الذين ينتمون لأورشليم الحرة، أمنا الأبدية في السماء، سارة الروحية التي طردت الجارية وأولادها من بيت الحرية (غلا ٤:٢٢–٣١). لذلك ما قد كتبه بيلاطس كتبه، لأن الرب قال ما قاله[1830].

القديس أغسطينوس

v     جمع بيلاطس بذلك غرضين هما: انتقامه من اليهود، واعتذاره للسيد المسيح، لأنهم لما أنزلوا السيد المسيح بمنزلة رديئة، وأرادوا أن يحققوا ذلك بمشاركته اللصين على الصليب أطبق أفواههم وأفواه جميع الذين يريدون أن يلوموا السيد المسيح، وأوضح أنهم إنما ثاروا على ملكهم.

هذا عن انتقامه من اليهود، أما عن اعتذاره للسيد المسيح فكما يوضع على قاهر غالب علامته، كذلك وضع القاضي الكتابة في اللوح، مبديًا صوتًا بهيًا، موضحًا ظفره مُشيدًا بمملكته، وإن لم يكن بإشارة كاملة[1831].

القديس يوحنا الذهبي الفم

v    شهد أعداء الرب يسوع المسيح أنه هو الملك، ملك إسرائيل، حيث كتبوا فوق رأسه على الصليب "هذا هو يسوع ملك اليهود" (مت 27:37). ونحن نقبل هذه الشهادة حتى ولو يًفهم منها أنها تُضعف شمول قوته وتحّد من ألوهيته على الإسرائيليين. يحمل العنوان المكتوب على الصليب شهادة بألوهية المسيح، ليس على اليهود فقط، بل على جميع الناس. هو ملك على كل الأرض، ويحكم على كل أجزائها[1832].

القديس غريغوريوس النيسي

"فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود،

لأن المكان الذي صُلب فيه يسوع كان قريبًا من المدينة،

وكان مكتوبًا بالعبرانية واليونانية واللاتينية". [20]

سُجل هذا العنوان بالثلاث لغات الرئيسية في ذلك الحين: العبرية لغة الناموس، واليونانية لغة الفلاسفة، واللاتينية لغة الحكام، فقد صُلب السيد ليملك على الجميع.

v     حتى في صلب السيد المسيح حسده رؤساء كهنة اليهود، وأنا أخاطبهم: إن هذا العنوان ما سبب لكم ضررًا، لأنه إن كان السيد المسيح ميتًا ضعيفًا وقد أزمع أن يُنزع ذكره، فلماذا خوفكم هذا من ألفاظ الكتابة القائلة: "يسوع الناصري ملك اليهود"؟ [19]

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

هل اللص اليمين كان يعير المسيح ام يعترف بلاهوت المسيح ؟ متي 27: 44 و مرقس 15: 32 و لوقا 23: 29-43

 

الشبهة 

 

  قال متى 27 :44 » 44وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ. « .

و مرقس 15 :32 » وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ. « .

أي إن اللصين اللذين صُلبا معه كانا يعيّرانه،إلا أنه قد ورد في لوقا 23 :29 ـ43 إن أحدهما عيّره وأما الآخر فزجر رفيقه وقال ليسوع: »39وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً:«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» 40فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً:«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ 41أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». 42ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ:«اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ».43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».« .وفي هذا تناقض.

 

الرد

 

الحقيقه هذه شبهة قديمه والرد عليها معروف  فبالفعل في بداية الصلب وكانت الالام مبرحه للمصلوبين كانا اللصين يعيران المسيح مع الكهنة والكتبه ولكن اللص اليمين بعد قليل بدا يلاحظ رب المجد وبدأت تحدث في قلبه استناره فتغير موقفه اما اللص اليسار استمر في اسلوبه فزجر اللص اليمين اللص اليسار واعترف بذنبه واعترف ايضا بلاهوت المسيح وحدث الموقف الذي ذكره لوقا البشير بتفصيل 

مع ملاحظة ان وقت الصلب لم يكن فقط لحظات ولكن عدة ساعات من نهاية الثالثه والسادسه الي منتصف التاسعة فالمسيح علق تقريبا الساعه الثانية عشر ظهرا علي عود الصليب واستمر الي قبل الغروب بفتره فكان هناك عدة ساعات كافيه لان يتكلم فيها المصلوبين اشياء كثيره وايضا كان الوقت كافي لان يتغير موقف اللص اليمين بسبب ملاحظته لرب المجد وما يحدث في السماء من تغيرات بسبب صلبه فيقرر ان يتوب ويعترف به 

 

وندرس الاعداد معا 

انجيل متي 27

27: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار 

27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم 

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب 

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا 

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به 

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله 

27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه 

اي بعد رفعه علي عود الصليب هو واللصين كان اللصين يعيرانه مثل الكهنة والكتبة والشيوخ وهذا في البداية فهم من الالام يعبر بالتعدي علي الاخرين بالكلام وهو كان منساق في الجو العام من تعيير المسيح 

انجيل مرقس 15

15: 27 و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره 

15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة 

15: 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 

15: 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 

15: 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 

15: 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه 

ايضا مرقس البشير يشرح نفس الموقف ويوضح ان اللصين في البداية كانوا منساقين مع كلام الكهنة والكتبه واللص اليمين منساق ويكرر ما يفعل اليسار 

مع ملاحظة ان اسلوب الجمع ليس بالشرط يدل علي انه يتكلم بمعني ان متي البشير ومرقس البشير يقولوا في اقتباساتهم ما قيل بالانبياء ولكن الذي قال هذه النبوه هو نبي واحد فهذا تعبير يعبر به ضمنا احد الانبياء وايضا ذكر بالجمع رؤساء الكهنة والكتبه قالوا رغم ان احدهم قال عن المسيح خلص اخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلصها والباقيين وافقوه وهو المعروف باقامة الجمع مقام المفرد بمعني ان احد يقول شيئ والاخرين يقبلون كلامه فيعبر عنهم بقالوا رغم ان القائل واحد ولهذا عبر عن اللصين بانهم عايروه رغم ان واحد عايره والثاني في البدايه وافقه فاطلق الجمع علي المفرد 

ولكن الموقف تغير بعد قليل وهذا ما يخبرنا به لوقا البشير

انجيل لوقا 23

23: 32 و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه 

23: 33 و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره 

23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 

23: 35 و كان الشعب واقفين ينظرون و الرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله 

23: 36 و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا 

23: 37 قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك 

23: 38 و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود 

23: 39 و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا 

وهنا احد اللصين استمر في اسلوبه من التعدي بالكلام علي السيد المسيح بنفس الفكر الشرير الذي عاش به في حياته ولكن اللص الاخر في هذه الساعات الاخيره من حياته بدا يفكر في خطاياه ويفكر في اخرته ويندم علي ما فعل ويتمني الخلاص ولاجل شعور الندم بدأ يحدث استناره في قلبه وبدا يشعر بعظم هذا المصلوب معه وبدا يضع عينيه عليه ويراقبه ويسمع تعبيراته القويه التي يقولها واعتقد من اشد الاشياء التي لفتت نظره ان المسيح يقول يا ابتاه اغفر لهم فهذا وقت تالم وتعبير عن الالام بشتيمه وسب ولكن المسيح يعبر عن الالام بفيض محبه حتي الي اعداؤه فمن يكون هذا 

وبخاصه ان هذا التعبير يوضح ان هذا الانسان يريد خلاص الجميع حتي الي صالبيه ومع موقف الصلب وقول المسيح الهي الهي لما تركتني وهذا اللص اليمين رغم انه فعل امور شريره لكن قد يكون علي علم ببعض نبوات العهد القديم ولا نستبعد هذا فلقد كانت السامريه تعرف بعض النبوات عن المسيا ومنتظراه مثلها مثل الجميع لكي يخلصهم ويعلمهم كل شيئ ( يوحنا 4 ) فمقوله المسيح فتحت عينه علي المزمور 22 فلما سمع هذا التعبير من المسيح التفت الي ان بالفعل المخلص علي عود الصليب الان وان الرب ملك علي خشبه كما قال مزمور 96  وانه احصي مع اثمه كما قال سفر اشعياء 53 فبدأ يدرك ان هذا هو المسيح الرب المخلص وهو بالتاكيد سمع عنه وعن قواته ولكنه لم يدرك الا الان  

23: 40 فاجاب الاخر و انتهره قائلا اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه

وهنا بدأ يتيقظ ضميره اكثر ووبخ اللص الايسر علي كلامه بعد ان كان سابقا يشترك معه 

بل وهو بدا يطلب من اللص الاخر ان يخاف الله ويتوب عن خطاياه التي قادته لهذا الحكم الذي هو يناله عن استحقاق وهذا يؤكد ان ضميره تيقظ بالفعل وادرك وبدا في التوبه الحقيقيه 

23: 41 اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا و اما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله

وهو قال هذا لانه فعلا في لحظات التوبه ولانه ادرك ان المسيح لم يفعل شيئ خطأ بدليل انه يطلب المغفره لصالبيه ولمعايريه 

ملحوظه هامه قد يضايقنا البعض بكلمات او بتصرفات غير لائقه وان بادلاناه بكلمات مسيئه او بالعداء اكتسبناه عدوا الي الابد ولكن لو بادلت عداء عدول بالمحبه ولو كان لايزال في داخله بقيه باقيه من ضمير فان هذا يكشفه امام نفسه ويتوب ويندم وتكسبه كصديق الي الابد 

فما اسهل من ان تعاديه وتخسره وما اصعب ان تحبه وهو عدو لكي تكسبه ولكن في عين الرب هذا اعظم بكثير ويعطيك حسب قلبك  

23: 42 ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك

وهنا اعلن اللص اليمين اعترافه بالوهية المسيح بطريقه قويه جدا فهو يقول له اذكرني يارب وتعبير كيري من كيريوس اي الرب وهو لفظ ترجمة اسم يهوه العبري الي كيريوس اليوناني فهو يقر بان المسيح هو رب الارباب رغم انه معلق علي عود الصليب 

بل ويكمل قائلا متي جئت في ملكوتك ( باسيليا ) واللص اليمين الان في لحظات حياته الاخيره فهو يعترف بملكوت المسيح السماوي وان ملكوت السموات هي مملكته وتحت سلطانه وهذا الاعتراف من اقوي الاعترافات بلاهوت المسيح قبل قيامته 

هذا بالاضافه الي انه يعبر عن استنارة هذا اللص بعد التوبه وهو الله يصلي ويستغفر ويطلب رحمة الهه الذي هو امامه الان مصلوب فتعبيره وموقفه وصلاته كل هذا اعتراف بلاهوت المسيح والمسيح في الشكل الخارجي الظاهر هو ضعيف بالجسد ولكنه لمن بدات تدب القوه في حواسه الروحيه مثل اللص اليمين هو الاله القوي وقوته في تواضعه وقبوله لهذا الصلب لكي يفدي البشريه وهذا الذي دف اللص اليمين ان يعلن لاهوت المسيح بهذه الطريقه  

23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس 

والمسيح استجاب لصلاته وتضرعاته وايضا قبل منه اعلانه للاهوت المسيح بل واعطاه المكافئة مباشره بانه ادخله فردوس النعيم مباشره 

والمسيح حتي في هذا الموقف هو ديان ولم يترك مكانته ووظيفته فهو يفصل الجداء عن الخراف ويقبل اللص اليمين التائب ويكافئه ويرفض اللص اليسار الرافض للتوبه ويجازيه 

وايضا المسيح في هذا الموقف هو يوضح حقائق لاهوتيه ولا يتوقف عن التعليم وهذا لان اللص اليمين لا يفهم الحقائق اللاهوتيه جيدا فطلب ان يقبله الرب في ملكوت السموات والمسيح يوضح له ان الان المسيح يفتح باب فردوس النعيم مكان الانتظار المؤقت لابناء الرب حتي يوم الدينونه الاخير فينقلهم من فردوس النعيم الي ملكوت السموات فلهاذا المسيح لم يقل له اليوم تكون معي في الملكوت ولكن في الفردوس مكان انتظار الابرار 

 

ولهذا معلمنا لوقا البشير كان رائع في شرحه ودقة الفاظه بارشاد الروح القدس  

وايضا المبشرين الثلاثه بطريقه تكميليه وضحوا متي كان اللص الشرير مستمر في خطيته ومتي بدا يتوب ومتي بدأ  

 

وكما قال ابونا انطونيوس فكري 

فهو آمن أنه الديان، فكان لهُ الفردوس ولنري الخطوات للفردوس:-

1-لص مصلوب + توبة = إيمان.

2-إيمان + نور إلهي = رؤية إلهية وإستنارة.

3-رؤية + مسيح مصلوب = اليوم تكون معي في الفردوس.

ومازال درس اللص اليمين هو درس لنا جميعاً. فكل الناس ينقسمون لأحد فريقين:

الفريق الأول= حين تقع عليهم ضيقة يظنون أن الله لابد وأن يثبت قوته وعظمته وإحسانه بأن يخرجهم فوراً من هذه الضيقة "إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا. وهؤلاء غالباً ينسون خطاياهم السابقة. ويرون دائماً أنهم مستحقون لكل خير. ولا داعي لهذه الضيقة فهم لم يخطئوا. هؤلاء كاللص الذي على اليسار. 

الفريق الثاني= حين تقع عليهم ضيقة يذكرون خطاياهم ويندمون عليها ويقرون بأنهم أخطأوا، وأنهم يستحقون هذا الألم وهذه الضيقة، ولا يطلبون سوى أن الله يسامحهم. بل هم لايعاتبون الله على الضيقة التي هم فيها. بل أن هؤلاء إذا أعطاهم الله من بركاته يقولون مع بطرس "أخرج يا رب من سفينتي فأنا رجل خاطئ" أي أنا لا أستحق يا رب كل هذه الخيرات بسبب خطيتي. مثل هؤلاء يكونون كاللص اليمين ويكون لهم الفردوس. وتتحول آلامهم إلى مجد. وتكون لهم تعزيات أثناء ضيقتهم بسبب الإستنارة التي ستعطى لهم ورؤية المسيح معهم حاملاً لآلامهم فيقولون مع بولس "إن كنا نتألم معهُ لكي نتمجد أيضاً معهُ" (رو17:8)

ولاحظ أن اللص اليمين لم يطلب مكاناً عن اليمين أو اليسار كما طلب التلاميذ من قبل بل هو ترك المسيح يختار.. هذا اللص عزى قلب المسيح وهو على الصليب.

ولنلاحظ أن الفريق الأول هو عكس الفريق الثاني. فبينما يتمتع الفريق الثاني بإنفتاح العين والبصيرة ولهم رؤية وإستنارة. فالفريق الأول لا يوجد في قلبه سوى التذمر والمرارة وعدم الإقتناع بشيء سوى أنهم مظلومين وكانوا يستحقوا أكثر من هذا، من النصيب المادي على الأرض، وأن الله لم يعطهم كل ما يستحقون .. مثل هؤلاء يفقدون الرؤية الروحية. والخطوات التي حدثت مع اللص اليمين كانت خطوات سريعة جداً من توبة وإعتراف بالخطية ثم إيمان ثم رؤية وإستنارة. وسبب هذه السرعة ضيق الوقت. ولكن هذه الخطوات عادة تحدث مع كل تائب وتستغرق فترة زمنية.

وتوبة اللص تمثل توبة أصحاب الساعة الحادية عشرة وهذه تعطى رجاءً لكل تائب إلاّ أننا لا يصح أن نعلق توبتنا إلي الساعة الحادية عشرة فنحن لا نعلم متى تأتى هذه اللحظة علينا. وأصحاب التوبة في الساعة الحادية عشرة مقبولين ولكن ما أندر توبة هؤلاء الغارقين في خطاياهم.

 

وملاحظه مهمة ان التقليد الشفوي المنقول من زمن التلاميذ وبعده وكتب اجزاء منه في اللتروجيات يحفظ لنا تسبحة اللص اليمين حتي الان وهي التي تكررها الكنيسه في اسبوع الالام وهي عبارة 

لك القوه والمجد والبركه والعزه الي الابد امين ( ثوك تاتي جوم نيم بي أوو نيم بي أزمو نيم بي أماي شا اينيه امين ) 

وقبل ان انهي الملف اوضح ايضا ان من بعض الكتب الابكريفية تكلمت قليلا عن اللص اليمين وهي معلومات غير مؤكده ولكن ايضا غير مرفوضه مثل ما جاء في انجيل نيقوديموس المنحول بان اسم اللص اليمين ديماس او ديسماس 

وايضا جاء في انجيل الطفولة ان ديماس هو تيطس احد المشتركين في العصابه التي اعترضت العائله المقدسه في طريقها الي مصر ولكنه عندما اشتم رائحة البخور الزكيه من الطفل يسوع رفض ان يضايق احد العائله المقدسه وتركهم يكملوا رحلتهم ولم ينسي هذا الموقف حتي عرفه علي عود الصليب 

وايضا ذكر هذا الكتاب ان اسم اللص اليمين ديماس واليسار جستاس وهما شقيقين 

 

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

v     إن كنت قد صُلبت معه كلصٍ، اعرف الله بكونك لصًا تائبًا...

اسجُد لذاك الذي عُلق من أجلك، حتى وإن كنت أنت نفسك معلقًا. انتفع من شرك، واقتنِ خلاصك بموتك. ادخل مع يسوع الفردوس، لتتعلم من حيث سقطت (رؤ 2: 5) [912].

القديس غريغوريوس النزنيزي

v     آمن اللص في الوقت الذي فيه فشل المعلمون أنفسهم تمامًا. فإنه لم يؤمن بكلماتهم، ومع هذا كان إيمانه هكذا أنه اعترف بذاك الذي رآه مسمرًا على الصليب ولم يره قائمًا أو ملكًا[913].

القديس أغسطينوس

v     المسيح نفسه جلب اللص من الصليب إلى الفردوس، ليُظهر أن التوبة لن تتأخر في عملها. لقد حول موت القاتل إلى شهيدًا[914].

القديس جيروم

v     لا نخجل من أن نأخذ هذا اللص معلمًا لنا، هذا الذي لم يخجل منه سيدنا بل أدخله الفردوس قبل الجميع.

v     أنا لا أراه مستحقًا للإعجاب فقط بل أطوّبه، لأنه لم يلتفت إلى آلامه، بل أهمل نفسه واهتم برفيقه مجتهدًا أن ينقذه من الضلال، فصار بهذا معلمًا وهو على الصليب تأمل كيف أنه تمم قانون الرسل. لم يهتم بنفسه فقط بل عمل كل الوسائط على قدر استطاعته كي ينقذ غيره من الضلال ويرشده إلى الحق.

v     اللص اعترف فوجد أبواب الفردوس مفتوحة!

v     اعترف فتجرأ أن يطلب الملكوت مع أنه لص!

v     قل لي أيها اللص كيف تذكرت ملكوت السماوات؟ ماذا حدث الآن وأمام عينيك المسامير والصليب والتهمة والهزء والشتائم؟

فيقول: نعم أرى هذه كلها ولكن الصليب نفسه رمز الملكوت، فلذلك أدعو المصلوب عليه ملكًا، لأنه يجب على الملك أن يموت عن رعيته[915].

القديس يوحنا الذهبي الفم

v     الصليب نفسه إن تأملناه حسنًا هو كرسي للقضاء. فقد جلس الديان في الوسط: لص آمن فخلص، وآخر جدف فدين. بهذا عني أنه ديان الأحياء والأموات، نعم فالبعض عن يمينه والآخر عن يساره[916].

القديس أغسطينوس

v     لقد علق على الصليب الثمين، وعلق معه لصان. ماذا عن هذا؟ بالنسبة لليهود كان هذا من قبيل السخرية حقًا، لكنه كان تذكارًا للنبوة، إذ كتب: "أُحصي مع آثمة" (إش 53: 12). من أجلنا صار لعنة، أي تحت اللعنة، إذ كُتب أيضًا أنه ملعون من عُلق على خشبة (تث 21: 23). لكن هذا العمل بالنسبة له نزع اللعنة عنا، فبه ومعه صرنا مباركين، وإذ عرف داود الطوباوي ذلك قال: "مباركون نحن من قبل الرب خالق السماء والأرض"، إذ حلّت بنا البركة بآلامه. لقد وفي الدين عنا، وحمل خطايانا (إش 53: 6)، ضُرب عوضًا عنا، إذ بحُبره شفينا (إش 53: 5).

v     كما قلت عُلق لصان معًا للسخرية به حتى في آلامه التي جلبت خلاصًا للعالم كله، لكن واحدًا منهم بقي في شر اليهود مستمرًا، ناطقًا بكلمات التجديف مثلهم... والآخر أخذ اتجاهًا آخر يستحق بحق إعجابنا، إذ آمن به وهو يذوق أمر العذابات. لقد انتهر صرخات اليهود العنيفة وكلمات من صلب معه. اعترف بخطاياه لكي يتبرر... حمل شهادة للمسيح بلا لوم، ووبخ عجز اليهود عن حب الله، ودان حكم بيلاطس... صار معترفًا بمجد المخلص وديانًا لكبرياء صالبيه[917].

القديس كيرلس الكبير

v     على الصليب سُمرت يدا (اللص) وقدماه ولم يبقَ فيه شيء حر سوى قلبه ولسانه. بوحي إلهي قدم اللص كل ما هو حرّ فيه، وكما هو مكتوب: "لأن القلب يؤمن به للبرّ، والفم يعترف به للخلاص" (رو 10: 10). لقد امتلأ اللص فجأة بالنعمة، وتقبل هذه الفضائل الثلاث التي نطق بها الرسول وتمسّك بها على الصليب، فكان له الإيمان إذ آمن بالله أنه يملك مع أنه رآه يموت مثله، وله الرجاء الذي به طلب الدخول إلى ملكوته، وحفظ المحبة أيضًا بغيرة عند موته، إذ انتهر أخاه اللص رفيقه.

البابا غريغوريوس (الكبير)

v     غفر الرب له سريعًا، لأن اللص تاب سريعًا. النعمة أغنى من الطلبة. اللص طلب أن يذكره، أمّا الرب فأجابه (بفيض): "الحق أقول لك اليوم تكون معي في الفردوس". لأن الحياة هي أن تكون مع المسيح، وحيث يوجد المسيح يوجد ملكوته.

القديس أمبروسيوس

 

هل يوجد تناقض في صراخ المسيح علي الصليب ؟ متي 27: 46 و مرقس 15: 34 و لوقا 23: 46

 

الشبهة

 

ورد في متى 27 :46 »46وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ «

وفي مرقس 15 :34 »34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ «

وفي لوقا 23 :46 »46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ.«

وفي هذا تناقض، فبماذا صرخ يسوع وهو على الصليب؟.

 

الرد

 

الحقيقه لا يوجد اي تناقض في الاعداد في المسيح قال التعبيرين الاول في اثناء صلبه والثاني صراخ تسليم الروح ولكن المشكك اقتطع من الاعداد وسياق الكلام فاظهره بشكل تناقض ولكن هذا قلة امانه من المشككين 

 

وفي البداية اعرض جمل المسيح السبع علي عود الصليب لنفهم ترتيبهم 

السيد المسيح قال سبع جمل وهم 

1-يا أبتاه إغفر لهم 

2-اليوم تكون معي في الفردوس 

3-يا امرأة هوذا إبنك 

4-إلهي إلهي لماذا تركتني 

5-أنا عطشان 

6-يا أبتاه في يديك استودع روحي 

7-قد أكمل 

وندرسه بترتيب معا بسرعة

الاول 

انجيل لوقا 23

23: 33 و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره 

23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 

الثاني 

انجيل لوقا 23

23: 42 ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك 

23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس 

الثالث

انجيل يوحنا 19

19: 24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر 

19: 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية 

19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك 

19: 27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته 

الرابع 

انجيل متي 27

27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني 

27: 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا 

27: 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه 

 

انجيل مرقس 15

15: 33 و لما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة 

15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني 

15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا 

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

الخامس

انجيل يوحنا

19: 28 بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان 

19: 29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه 

السادس

انجيل لوقا 23 

23: 45 و اظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه 

23: 46 أ - و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي 

السابع 

انجيل يوحنا 19

19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح 

 

وحتي ترتيب الاحداث يثبت ذلك فمتي البشير ذكر انه نحو الساعه التاسعه وكلمة نحو في اليوناني 

περι δε

وهي تعني مقربة او قرب البداية فهذا يدل ان صراخ المسيح ايلي ايلي هو كان قرب بداية الساعه التاسعه 

والساعه التاسعه هي بوقتنا تبدا تقريبا من عندما تكون الشمس قد وصلت الي بداية الربع الرابع في السماء وتنتهي مع بداية الغروب  وهو تقريبا من الساعه الثالثه بعد الظهر الي نهاية الساعه الخامسه او بداية الساعه السادسه عصرا 

ثم تم بعد ذلك موضوع اسفنجة الخل علي القصبه 

ومتي البشير يوضح ان المسيح صرخ مره اخري قبل تسليم الروح ولكن لم يقل مضمون الصراخ 

انجيل متي 27

27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح 

27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت 

اذا متي في عدد 46 ذكر صراخ وهو ايلي ايلي وفي عدد 50 ذكر صراخ اخري ولم يقل مضمون كلماته في الثاني وهذا ما قاله لوقا البشير 

وايضا مرقس البشير الذي تكلم عن الصراخ الاول في عدد 34 ايضا اكد ان كان هناك صراخ اخر بعد موضوع اسفنجة الخل في عدد 37 وهذا في

انجيل مرقس 15 

15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله 

15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و اسلم الروح 

15: 38 فانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل 

فهو ايضا وضح الفرق بين الاثنين ولكن فقط في الثاني تكلم عنه بدون تفصيل محتوي الكلام 

ولوقا البشير هو الذي وضح محتوي كلام الصراخ الثاني ( قال يا ابتاه في يديك استودع روحي )

 

فالمشكك خلط بين مقولة المسيح الرابعه التي ذكرها متي البشير ومرقس البشير ومقولة المسيح السادسة التي ذكرها لوقا البشير واشار اليها ايضا متي البشير ومرقس البشير باختصار 

فالمسيح صراخه الاول بصوت عظيم ايلي ايلي لما شبقتني وهذه تطرقت الي معناها وهدفها في ملف 

الهي الهي لما تركتني  

وهو باختصار 

المسيح قال هذا 

اولا لاجل اللام الرهيبة التي يعبر بها سواء الام جسديه او الام نفسيه وغيرها وقد شرحتها اعتقد فيما سبق وتوضيح عمق الالم 

ثانيا لانه ممثل للبشريه في جسده وهو الذبيح المقدم عن خطايا العالم كله فهو يقولها عن البشريه كلها ويعبر عن اشتياق البشريه ان ترجع الي الله وتكمل الحوار الذي بدا في الجنه 

وثالثا تذكيرا بان كلامه تنبا عنه داود النبي في المزمور 22 وتحقق امام اليهود ولم يفهموا 

وايضا اشعياء حذر حذر في اصحاح 53 ان البعض سيعتقد بان هذا انكار للاهوته وهذا ما سقط فيه كثيريرن حتي الان رغم انه كلام واضح عن ذراع الرب الذي يظلم ويتذلل ويذبح لاجلنا فهذا اثبات للاهوته وتواضعه بل تحمله وهو القدوس ان توضع عليه خطايانا وهو الذي بلا خطية 

 لان الانسان الطبيعي يتالم حتي الموت ثم لا يشعر بالم اما المسيح فهو اولا رغم موت الجسد ولكنه حي باللاهوت وايضا هذا الام صعب علي اللاهوت ان يوجد في جسد ميت وهو يعطي الحياه 

والمسيح الذي يعرف كل ذلك يصرخ الهي الهي 

ومن هذا نتاكد انه جسد حقيقي وايضا لاهوت حقيقي وليس تشبيه او جسد هلامي وايضا لا انفصال 

فالاب حال في الابن مثل العقل المدبر واليمين المنفذ والابن والاب واحد ولكن الابن يشعر بالالام فيصرخ معبرا عن انها الام حقيقية وليس تمثيل او شيئ هلامي ولم ينفصل الاب عن الابن ولا لاهوت الابن عن طبيعته البشريه كما لم ينفصل في المثل السابق العقل عن الذراع ولا عن الفم 

 

اما الاخر الذي ذكره لوقا البشير وهو في يديك أستودع روحي هذا كان صراخ لتسليم روحه البشريه وهذا لان روح المسيح البشريه لم تنفصل عن لاهوته حتي اثناء وبعد خروجها من الجسد ولاهوت المسيح الواحد مع الاب فلهذا يعتبر ان الاب يستلم روح المسيح البشريه وهي اول روح لا يستطيع الشيطان ان يحبسها في محبس الهاوية بل استلمها الاب  

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

ثالثًا: "نادى يسوع بصوت عظيم، وقال: يا أبتاه في يديك استودع روحي" [46].

     يستودع الابن روحه (البشرية) في يديّ الآب، إذ يستريح في أحشاء الآب.

يستودع روحه في يديّ الآب، لكنه وإن كان في الأعالي إلا أنه أضاء الجحيم ليخلص الذين فيه...

استودع الروح في يديّ الآب حتى تتحرر السماوات نفسها من قيود الظلمة، ويكون سلام في السماء وتستطيع الأرض أن تتبعها.

أسلم الروح بإرادته... لذا أضاف "بصوت عظيم"[928].

القديس أمبروسيوس

     هذا الصوت يعلمنا أن نفوس القديسين لا تعود تنزل إلى الجحيم كما كان قبلاً بل تكون مع الله، لقد أحدث المسيح بداية هذا التغير.

القديس يوحنا الذهبي الفم

رابعًا: إذ رأى قائد المائة السيد المسيح يسلم روحه بقوة، وسمعه يستودعها بإرادته في يديّ الآب آمن، قائلاً:"بالحقيقة كان هذا الإنسان بارًا" [47]، كما قال: "حقًا كان هذا الإنسان ابن الله" (مت 27: 39). لقد شاهد قائد المائة كثير من المصلوبين يموتون، لكن موت هذا المصلوب كان فريدًا، هزّ أعماق قلبه ليسحبه للإيمان به، خاصة وأنه أبصر بعينيه شهادة الطبيعة له. لقد تحقق قول الرب: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع" (يو 12: 32). لقد ارتفع على الصليب فاجتذب اللص اليمين وقائد المائة وكثيرين ممن كانوا يشاهدونه واقفين من بعيد [49].

 

من الذي دفن المسيح هل اليهود اعداؤه ام تلميذه يوسف الرامي ؟ اعمال 13: 27 ومتي 27: 57 و لوقا 23: 50 و  يوحنا 19: 39

 

الشبهة 

 

في أعمال الرسل ،الذين دفنوا المسيح  هم من اتهمه وتسببوا في قتله : 

أعمال الرسل 13: 27

» 27لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا، إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ. 28وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ29وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. 30وَلكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. «.

ـ لكن الأناجيل الأربعة لا تقر بذلك، فنجد أن الذي دفن السيد المسيح  حسب زعمهم كان تلميذه يوسف والرجل الصالح البار كما يفهم من الروايات التالية: 

لوقا 23: 50 » 50وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ مُشِيرًا وَرَجُلاً صَالِحًا بَارًّا .51هذَا لَمْ يَكُنْ مُوافِقًا لِرَأْيِهِمْ وَعَمَلِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ مَدِينَةٍ لِلْيَهُودِ. وَكَانَ هُوَ أَيْضًا يَنْتَظِرُ مَلَكُوتَ اللهِ. 52هذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ، 53وَأَنْزَلَهُ، وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ مَنْحُوتٍ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ وُضِعَ قَطُّ. 54وَكَانَ يَوْمُ الاسْتِعْدَادِ وَالسَّبْتُ يَلُوحُ. 55وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ.56فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ. «.لاحظ أن عبارة «وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ » لا تفيد معنى الدفن.

متّى 27: 57 » 57وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. 58فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى. 61وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. «.

 

 

الرد

 

الحقيقه هذه الشبهة لا اصل لها لان بالفعل اليهود هم الذين طالبوا ان تنزل الاجساد من علي الصلبان لكي لا تبقي معلقه في السبت وهذا السبت كان عظيم لهم وايضا يوسف الرامي هو يهودي محسوب من اليهود وهو كان تلميذ يسوع سرا في هذا الوقت وهو ونقوديموس عضوان في مجمع السنهدريم وهما يمثلان المجمع اليهودي في هذا الوقت وهما الذين تولايا انزال جسد يسوع وتكفينه  

ومعلمنا بولس الرسول يوجه كلامه لليهود في مجمع بيسيدية ويتكلم باختصار عن احداث الصلب ولهذا يتكلم عن اليهود بالجمع كفئة واحدة وهو فقط يركز علي انه مات بالحقيقه ودفن وقام بالحقيقه وهو يركز ان الذين قاموا بدفنه لم يكونوا من خاصته اي تلاميذه الاثني عشر لكي لا يعترض اليهود ويقولوا ان تلاميذه ادعوا دفنه وانه لم يدفن اصلا بل سرقوه فلهذا وضح ان الذين انزلوه من علي الصليب وشهدوا بموته ودفنوه لم يكونوا تلاميذه 

ولكن لما ندرس العدد لغويا سنجد ان لااشكاليه فيه علي الاطلاق لان العدد في الاصل لا يقول انزلوه اليهود الذين اشتكوه ولكن أُنْزِلَ مبني للمجهول 

ولهذا ابدأ من الجزء اللغوي  

سفر اعمال الرسل 13

13: 29 و لما تمموا كل ما كتب عنه انزلوه عن الخشبة و وضعوه في قبر 

 

فالعدد يقول انزل بتصريف مبني للمجهول  

(IGNT+) ωςG5613 AND   δεG1161 WHEN   ετελεσανG5055 [G5656] THEY FINISHED   απανταG537 ALL THINGS   ταG3588 THAT   περιG4012 CONCERNING   αυτουG846 HIM   γεγραμμεναG1125 [G5772] HAD BEEN WRITTEN,   καθελοντεςG2507 [G5631] HAVING TAKEN "HIM" DOWN   αποG575 FROM   τουG3588 THE   ξυλουG3586 TREE,   εθηκανG5087 [G5656] THEY PUT "HIM"   ειςG1519 IN   μνημειονG3419 A TOMB;  

And when they finished all the things having been written about Him, taking Him down from the cross, they put Him in a tomb.

اذا كما قلت العدد في اليوناني لا يقول اليهود انزلوه ولكن انزل عن الصليب بصيغة مبني للمجهول فهو لم يذكر اسم يوسف الرامي لانه يتكلم باختصار وحتي لو كان ذكر اسمه فهو يتكلم باختصار كما اشرت 

وسياق الاعداد  

سفر اعمال الرسل 13

13: 27 لان الساكنين في اورشليم و رؤساءهم لم يعرفوا هذا و اقوال الانبياء التي تقرا كل سبت تمموها اذ حكموا عليه

بولس الرسول يوجه كلامه لليهود الذين في بيسيديه فلا يجمعهم مع يهود اورشليم وهذا حكمة منه فيقول لهم الساكنين في اورشليم ورؤسائهم اي هذا خطأهم فقط ولا يحسب علي كل اليهود 

ويكمل ان من خطأهم انهم رغم قراءتهم للنبوات كل سبت لما تمموها لم يفهموا إذ لم يعترفوا على المسيح. بينما أن النبوات التي تقرأ عليهم كل سبت تؤكد حقيقته وتصف لهم احداث الصلب مثل مزمور 22 و اشعياء 53 وغيرها الكثير  

13: 28 و مع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل

وهذا ما اخبرنا به الاناجيل قارن مع يو 38:18 + 4:19،6 لنجد أن بيلاطس لم يجد فيه عله واحدة وفي هذا يرمز خروف الفصح للمسيح، إذ أن خروف الفصح بلا عيب ويذبحه اليهود. 

وايضا نلاحظ ان معلمنا بولس الرسول يريد الوصول باختصار الي الهدف ولا يشرح تفاصيل  

13: 29 و لما تمموا كل ما كتب عنه انزل عن الخشبة و وضعوه في قبر

طلب اليهود من بيلاطس أن ينزل الأجساد من على الصلبان حتى لا تبيت للسبت ولهذا اراد العسكر ان يكسروا سيقان المصلوبين لكي يموتوا بسرعة فلما انوا الي يسوع وجدوه مات بالفعل وهو يشمل كل هذه الاحدث باختصار في جملة لما تمموا كل ما كتب عنه 

ولكن يوسف الرامى ونيقوديموس هما اللذان أنزلا جسد يسوع. ووضعوه في قبر وهو شملهم مع اليهود فهما عضوان في مجمع السنهدريم، وكأنهما يمثلان المجمع ويقوموا بخدمة التكفين ولهذا لم يعترض عليهم اليهود ولا التلاميذ ان يفعلوا ذلك. ومجمع السنهدريم هو الذي حكم علي يسوع بالموت رغم ان نيقوديموس ويوسف لا يقبلا بذلك  

ووضعوه في قبر": في هذا دليل قاطع على موته موتًا حقيقيًا، استلزم الدفن. موت السيد المسيح ودفنه يمثلان جزءً من صُُلب قانون الإيمان لا ينفصلان عن صلبه وقيامته. فقد سلم الرسول بولس هذه الحقائق مترابطة معًا لتحقيق الخلاص. "فإني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضًا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (١ كو ١٥: ٣). 

ومعلمنا بولس يتكلم باختصار بدون ذكر اسماء ولا تفاصيل لان معلمنا بولس يريد أن يثبت أنه مات موتاً حقيقياً. وهذا بالتالى إثبات لقيامته 1كو 3: 15،4. ولاحظ أن موت المسيح وقيامته هما السبب في غفران الخطايا. 

ولكن تفاصيل الصلب هذا ليس موضوعه ولكن موضوعه تاكيد تحقق الموت والفداء فيكمل بالتكلم عن القيامة 

13: 30 و لكن الله اقامه من الاموات 

 

ولهذا لا يوجد تعارض بين ما قاله معلمنا بولس الرسول وبين ما قدمته الاناجيل فبالفعل اليهود حكموا علي يسوع وطلبوا من بيلاطس ان يصلبه ومن اليهود هم من قاموا بدفنه  

 

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع 

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد 

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي 

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى 

 

انجيل مرقس 15 

15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت 

15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات 

15: 45 و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف 

15: 46 فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر 

15: 47 و كانت مريم المجدلية و مريم ام يوسي تنظران اين وضع 

 

انجيل لوقا 23 

23: 50 و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا 

23: 51 هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله 

23: 52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط 

 

انجيل يوحنا 19

19: 38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع 

19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا 

19: 41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط 

19: 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا 

 

واكتفي بهذا القدر 

 

كيف يدفن اليهود المسيح في ليلة السبت رغم ان هذا غير مسموح به ؟ متي 27: 57 و مرقس 15: 42 ولوقا 23: 54 ويوحنا 19: 42

 

الشبهة 

 

ـ الدفن يُفهم أنه كان ليلاً،رغم أن الدفن غير مسموح به ليلة السبت،لذا يزعم النصارى أن الدفن كان قبيل غروب يوم الجمعة.رغم أن المساء كان قد حلّ كما قال مرقس،والمسيح ما زال على الصليب

مرقس 15: 42 » 42وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، إِذْ كَانَ الاسْتِعْدَادُ، أَيْ مَا قَبْلَ السَّبْتِ، 43جَاءَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، مُشِيرٌ شَرِيفٌ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا مُنْتَظِرًا مَلَكُوتَ اللهِ، فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ44فَتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعًا. فَدَعَا قَائِدَ الْمِئَةِ وَسَأَلَهُ:«هَلْ لَهُ زَمَانٌ قَدْ مَاتَ؟» «.

 

الرد

 

المسيح دفن قبل السبت والشاهد الذي استشهد به المشكك اكد ذلك في تعبير ما قبل السبت والسيد المسيح دفن في نهاية نور يوم الجمعة وقبل ان يبدأ ليلة السبت

واليوم اليهودي يبدا بعد اختفاء نور الشمس بالكامل اي بالظلمه اي الليل ثم النهار وينتهي اليوم بغروب شمس النهار 

واليهود كانوا ينظرون الي زاوية الشمس في السماء ولا ينظرون الي ساعات في ايديهم بالدقيقه والثانيه 

ولا يوجد فواصل دقيقه للوقت فنهاية ساعه هي بداية الساعه الاخري بمقياس تقريبي 

فلو كانت في المشرق فهي الاولي حتي قرب وصولها الي ربع السماء 

ولو كانت في ربع الاول من السماء تكون بدات الثالثه وتستمر حتي قرب وصولها الي منتصف السماء 

وحينما تنتصف تكون السادسه وتستمر حتي قبل بداية الربع الرابع من السماء 

وفي الربع الاخير تكون التاسعه وتستمر حتي قرب مغيب الشمس  

وتبدا ساعة الغروب وقت غروب الشمس الي اختفاء اخر شعاع لها وهي الساعه الحادية عشر وتعتبر وهي تقريبية فيعتبر اخرها نهاية اليوم الاول والبعض يعتبره بداية ظلمة اليوم الثاني  

 

وندرس الشاهد من انجيل مرقس معا

انجيل مرقس 15

15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت 

15: 43 جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات 

 

وكلمة مساء المستخدمه هي ترجمه غير دقيقه رغم انها ليست خطأ لان الكلمه اليوناني تحمل عدة معاني منها

قاموس سترونج 

G3798

ὄψίος

opsios

op'-see-os

From G3796late; feminine (as noun) afternoon (early eve) or nightfall (later eve): - even (-ing, [-tide]).

الكلمه من معني متاخر فهو المتاخر عن الظهر اي ما هو بعد الظهر ومتقدم عن حلول الليل ومساء  قاموس ثاير 

G3798

ὄψίος

opsios

Thayer Definition:

1) late

2) evening

2a) either from three to six o’clock p.m.

2b) from six o’clock p.m. to the beginning of night

Part of Speech: adjective

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G3796

متاخر مساء بمعني من الثالثه الي السادسة مساء او من السادسه الي بداية الليل  

 

وهي بالطبع تختلف عن كلمة ليل

قاموس سترونج 

G3571

νύξ

nux

noox

A primary word; “night” (literally or figuratively): - (mid-) night.

قاموس ثاير

G3571

νύξ

nux

Thayer Definition:

1) night

2) metaphorically the time when work ceases

2a) the time of death

2b) the time for deeds of sin and shame

2c) the time of moral stupidity and darkness

2d) the time when the weary and also the drunken give themselves up to slumber

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: a primary word

Citing in TDNT: 4:1123, 661

ليل وبمعني وقت توقف العمل والظلمة .......

 

ولهذا فان مرقس البشير وايضا متي البشير يقصدوا ما بعد الساعه التاسعه اليهودية قرب السادسه مساء وبالطبع ليلة السبت لم تبدأ بعد 

ومرقس البشير ليكون اكثر تحديدا وضح ان بعد الظهر قبل ان تبدأ ظلمة السبت 

ونفس التعبير هو الذي استخدمه متي البشير

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع 

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد 

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي 

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى 

ومتي البشير استخدم نفس الكلمه التي تدل علي بعد الظهيره وغروب الشمس 

اما لوقا البشير فشرح اكثر وقال 

انجيل لوقا 23

23: 50 و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا 

23: 51 هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله 

23: 52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 

23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط 

23: 54 و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح 

وتعبير السبت يلوح اي يقترب ولم يبدأ بعد ولهذا فنحن نتكلم علي وقت الغروب وليلة السبت تقترب ولكن لم تبدا بعد فلازال الوقت هو نهاية نهار الجمعة بل وؤيكد لوقا البشير عندما يكمل شرحه عن موقف المريمات 

انجيل لوقا 23

23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده 

23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية 

اذا كان هناك وقت يكفي ان يرجعن المريمات بعد وضعه في القبر ويعدوا بعض الحنوط كل هذا قبل ان ينتهي نهار الجمعه تماما وقبل ان تبدا ليلة السبت  

ويوحنا الحبيب يوضح ان ما فعله يوسف من تكفين يسوع كان بسرعه وهذا لان مكان دفن المسيح كان بالقرب من موضع صلبه 

انجيل يوحنا 19

19: 38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع 

19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا 

19: 41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط 

19: 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا 

 

كأنه يريد أن يقول أن الإستعجال في الدفن وعدم تقديم كل واجبات التكفين والتجنيز كان بسبب عامل السرعة بسبب إقتراب السبت وأيضاً كان الإستعداد للسبت هو السبب في إختيار القبر القريب من موضع الصلب أي قبر يوسف الرامي الجديد. والمسيح سبق وتنبأ أنه لن يكون هناك وقت لتكفينه 

انجيل يوحنا 12

12: 7 فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته 

12: 8 لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين 

ولهذا كما شرحت سابقا في ملف 

تكفين السيد المسيح 

فالمريمات خرجوا بحنوط مع يوسف الرامي وغيرهم لكي يكملوا خطوات تكفين جسد يسوع حسب عادة اليهود لان يوسف الرامي لم يكن عنده وقت كافي لتتميم الطهاره والتكفين قبل السبت 

 

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

كان لابد من إنزال الجسد قبل الغروب، لأنه كان يوم الصلب هو "الاستعداد"، إذ اعتاد اليهود أن يلقبوا يوم الجمعة بالاستعداد، إذ فيه يستعدون ليوم السبت للراحة.في هذا اليوم صُلب السيد، في اليوم السادس.فكما أعد الله كل الخليقة في ستة أيام ليستريح في السابع، هكذا ارتفع على الصليب مجددًا خليقته في ذات اليوم السادس ليدخل بخليقته إلى سرّ الراحة الحقيقية.

لعل صلب السيد في اليوم السادس، يوم الاستعداد، يعلن التزامنا نحن فيه أن يحملنا الصليب إليه مادمنا في هذا العالم بكون حياتنا كلها هي يوم الاستعداد. نبقى معه على الصليب حتى النفس الأخير، فإذا ما غربت حياتنا الزمنية أرسل إلينا ملاكه، وكأنه بيوسف الرامي ليستريح جسدنا قليلاً حتى يقوم ثانية في يوم الرب العظيم.

لم يسمح الرب أن يكفنه التلاميذ حتى لا يقوم الاتهام بأنهم سرقوه دون دفنه، بل كفنه رجل شريف بار.وقد تأكد الكل من دفنه حينما خُتم القبر.

يعلق القديس أمبروسيوس على تكفين السيد بالقول:

[كفن البار جسد المسيح بالطيب ولفه بالطيب! البرّ هو لباس الكنيسة (جسد المسيح) والبراءة هو جمالها.فألبس أنت أيضًا جسد الرب بمجده فتكون بارًا! إن آمنت بموته فكفنه بملء لاهوته، ادهنه بالمر والحنوط رائحة المسيح الذكية (2 كو 2: 15).

 

هل قصة دحرجة الحجر علي قبر المسيح حقيقية ؟ متي 27: 64 و مرقس 15: 46 لوقا 24

 

الشبهة 

 

ـ ورواية وضع الحجر الثقيل على القبر والحراس لحراسته ،رغم سذاجتها،فهدفها بسيط وهو إبطال القول أن خلو القبر من الجثة كان بسبب سرقتها [ المسيح لم يُدفن أصلاً،لأنه لم يُقتل]،لذلك تأفّك الرواة قصة الحجر الثقيل ووضع حراس للقبر لإبطال ذلك،ولتأكيد أن خلو القبر من الجثة سببه خروج المسيح من القبر بنفسه بعدما قام وذلك كما هو في مرقس. 

مرقس 15: 46 » 45وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ الْمِئَةِ، وَهَبَ الْجَسَدَ لِيُوسُفَ. 46فَاشْتَرَى كَتَّانًا، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِالْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتًا فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَرًا عَلَى بَابِ الْقَبْرِ. 47وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يُوسِي تَنْظُرَانِ أَيْنَ وُضِعَ. «.

متّى 27: 64 » 62وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ 63قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. 64فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» 65فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». 66فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ«.

وفي مرقس 16: 3

»1وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. 2وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. 3وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:«مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟»«.

ورواية الحجر الثقيل والحُرّاس يُضعفها خبر الحنوط ،الذي أحضرته النسوة اللاتي شاهدن عملية الدفن، وقد تنبّه الكتبة فيما بعد لمشكلة الحجر الثقيل الذي يحول دون دخول النسوة، 

 

الرد

 

اولا ما هو دليل المشكك انها قصه مختلقه ؟ وهل من حق اي انسان ان يقول علي اي جزء من كتاب ديني انها قصه مختلقه ؟ فحتي المقوله تقول علي المدعي الاتيان بالبينة فما هي بينة المشكك ؟

والمبشرين تكلموا عنها وشرحوها  

ولكن لكي اثبت انه يتكلم بكلمات هراء اقدم ادلة ان من عادة اليهود ولخاصه الاغنياء ان يدفنوا في قبور وتغلق بحجر دائري كبير فهذه صورة قبر يهودي من زمن السيد المسيح 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.jpg

فكان يصنع حجر دائري يتحرك في مجري مائل بحيث يقفل بسهوله بدحرجته السفل ولكن لفتح القبر يكون صعب جدا ويحتاج اكثر من رجل يشتركوا لدحرجته الي اعلي

http://ferrelljenkins.files.wordpress.com/2010/04/tomb_153-t.jpg

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\5.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\6.jpg

ثانيا قبر المسيح مكانه محدد ومبني اعلاه كنيسة القيامة من ايام الملكة هلانه والدة الامبراطور قسطنطين وبعض صوره 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\7.jpg

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\8.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\9.jpg

وفي هذه الصوره يوجد اثار الزلزله التي فتحت بعض القبور

http://www.bibleistrue.com/qna/tomb4.jpg

http://www.bibleistrue.com/qna/churchhs1.jpg

وصورة 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\3.jpg

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\10.jpg

 

وتصميم الكنيسة 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\9.gif

وملاحظه موضع القبر الذي يتكلم عنه المشكك والحجر الذي دحرج عليه هو الذي يخرج منه النور المقدس يوم سبت النور كل عام بمعجزة الهية الذي يشعل الشموع ولا يحرق

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQiiP2UVQFDBo1huAQlPSLDM58xQI9ale-WAn1CDSfYoJhxPsA5YW8vbDn6Pg

وهو له مراسم 

تحضير القبر المقدس 

فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة، يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً ، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر )

خروج النور المقدس : تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل: الصلاة و التمجيد ، دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .

يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .

تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ، قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .

ومن حقوق الأقباط أنهم فى إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فإنهم يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر) أحد الفصح 

كيف يخرج النورالمقدّس: داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrXzcIh-OdJEUdPLwpaXXLVw26rN9Q5EdCbPSrmMX_K7RiwT3Esw

http://img208.imageshack.us/img208/4367/20083521194040sbtnor2.jpg

ولانه نور وليس نار فهو لايحرق في الدقائق 33 لاولى لاشتعاله(عدد سنين حياة الرب على الارض

قصة العمود المشقوق 

مكتوب فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت "حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية. 

ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور. وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير. ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة. وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق. أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة.

و هذه صورة المعجزة، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة حتى اليوم.

St-Takla.org Image: The Holy Light from the Column, kolona صورة في موقع الأنبا تكلا: عمود النور المقدس

 

وحتي الان لا يصدق المشككين فهل سيصدقوا امر الحجر الذي دحرج علي قبر رب المجد ؟

اما عن امر الحنوط فقد شرحته سابقا في ملف 

لماذا خرجت المريمات بالحنوط يوم الاحد لتكفينه ولا لسرقته ؟

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

لقد سبق فأعلن الأنبياء عن دفنه أيضًا، فيقول إشعياء النبي: "ضُرب من أجل ذنب شعبي، وجعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته" (إش 53: 8-9). كما يقول: "انظروا إلى الصخرة الذي منه قُطعتُم" (إش 51: 1)، أمّا عن باب القبر فيقول إرميا النبي: "قرضوا في الجُب حياتي وألقوا عليّ حجارة" (مرا 3: 53). 

*     فتأمّل كيف أن حجر الزاوية المختار الكريم يرقد قليلاً خلف الحجارة، وهو حجر العثرة لليهود وصخر الخلاص للمؤمنين. لقد زُرعت شجرة الحياة في الأرض، حتى أن الأرض التي لُعنت تتمتّع بالبركة وقيامة الأموات[918].

القدّيس كيرلّس الأورشليمي

*     لم يُدبّر هذا الأمر جزافًا، وإنما وُضع الجسد في قبر جديد لم يكن قد وضع فيه أحد، حتى لا يظن أن القيامة قد صارت لآخر موضوع معه. وحتى يتمكن تلاميذه من أن يجيئوا بأيسر طريقة ويعاينوا ما سيحدث، ولكي يكون لدفنه شهود، ليس لهؤلاء فقط ولكن للأعداء أيضًا معه، بوضعهم الأختام على قبره وإقامة جنود يحرسونه كشهود لدفنه.

القدّيس يوحنا الذهبي الفم

*     كان يوسف ونيقوديموس قد أحضرا حنوطًا كثيرة لكثرة محبّتهما للمسيح. في هذا أيضًا أسرار إلهيّة، حتى إذا قام المسيح وخرج من هذه الحنوط مع شدة التصاقه بالأكفان تكون تلك آية عظيمة. وحقًا إنه لأمر عظيم أن الأكفان وُجدت بمفردها وكذلك المنديل، وذلك حتى لا يقول الخصوم أن تلاميذه أتوا ليلاً وسرقوه فإن من يأتي ليسرقه لا يُمهله الوقت والخوف حتى يفصل المسروق من هذه الحنوط، ولا أن يجعل الأكفان بمفردها، والمنديل منفردًا، مع أن التصاقهما بالحنوط مانع له في مثل ذلك الوقت.

القدّيس بطرس السدمنتي

*     لما كان السيِّد قد وُلد من مستودع جديد طاهر لم يتقدّمه فيه غيره، حسن دفنه في قبر جديد لم يوضع فيه غيره.

*     أمّا كونه في بستان، فهو رمز إلى خلاص آدم الذي مات موت الخطيئة في بستان، فدُفن السيِّد في مثيله ليُزيل تبعة الجناية عنه، ويردّه إليه ثانية. ولمعنى آخر حتى يصير مؤكِّدًا أنه الذي قام لا غيره، لا سيما أن البستان لم يكن مقبرة، وإنما تقدّم يوسف فنحت هذا القبر بالإلهام في الموضع الذي لم يكن مشهورًا بالدفن. 

القدّيس بطرس السدمنتي

 

متي اشترت المريمات الحنوط قبل السبت ام بعده ؟ مرقس 16: 1 و لوقا 23: 56 متي 28: 1

 

الشبهة

 

النسوة اشترين الطيوب للمسيح بعد السبت : 

مرقس 16 :1

» 1وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. «. ومعنى كلمة «حَنُوطًا» الواردة في النص أي «طُيُوباً عِطْرِيَّةً» كما هي في نسخة الإنترنت هكذا:

 » وَلَمَّا انْتَهَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ طُيُوباً عِطْرِيَّةً لِيَأْتِينَ وَيَدْهُنَّهُ. «.

ـ ولكن في لوقا،كن قد جهّزنها ليلة السبت (يتضمن شرائهن لها قبل السبت): 

لوقا 23: 55 » وَتَبِعَتْ يُوسُفَ النِّسَاءُ اللَّوَاتِي خَرَجْنَ مِنَ الْجَلِيلِ مَعَ يَسُوعَ، فَرَأَيْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جُثْمَانُهُ. 56ثُمَّ رَجَعْنَ وَهَيَّأْنَ حَنُوطاً وَطِيباً، وَاسْتَرَحْنَ يَوْمَ السَّبْتِ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ. «.

 

الرد

 

الرد باختصار ان المريمات جهزن الحنوط المتوفر عندهن ليلة السبت ولكن الكمية لا تكفي ولا تليق بمكانة يسوع فاسترحن السبت ثم في نهاية السبت وبداية ليلة الاحد ذهبن ليشتروا بقية الاحتياجات من الاطياب فلا تعارض بين الاثنين 

وللدراسه باكثر تفصيل مع ادلة ندرس الاعداد بدقة مع بعض التوضيحات التاريخيه واللغوية  

اولا كما ذكر المفسر جيل نقلا عن 

Jechus Haabot, p. 24. Ed. Hottinger.

كان يوجد ثلاثة اسواق في اورشليم كل بجوار الاخر الاول للاشياء الثمينة والثاني للاعشاب والفواكه والثالث للعطور والبهرات 

مع ملاحظة ان هذه الاسواق كانت تغلق يوم السبت ويوم السبت هو مساء السبت ( الجمعه مساء ) وصباح السبت وبعد انتهاء نهار السبت وبداية ليلة يوم الاحد تعود هذه الاسواق الي الفتح مره ثانيه 

معني كلمة حنوط 

قاموس سترونج 

G759

ἄρωμα

arōma

ar'-o-mah

From G142 (in the sense of sending off scent); an aromatic: - (sweet) spice.

من معني ارسال رائحه جميلة اروما او بهارات عطرية

 

معني كلمة اطياب 

G3464

μύρον

muron

moo'-ron

Probably of foreign origin (compare [H4753] and G4666); “myrrh”, that is, (by implication) perfumed oil: - ointment.

من كلمة مير ويقصد زيت عطري ومرهم 

والكتاب المقدس وضح ان المريمات كان معهم بعض الحنوط وبعض الاطياب اي الزيوت ولكن احتجن ان يشتروا بقية الحنوط التي لم تكن معهم لان الكمية التي معهم لا تكفي ولهذا يقول لوقا البشير

انجيل لوقا 23

23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده 

23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية 

فهن اعددن ما عندهن بالفعل ولكن هذا لا يكفي لتكفين جسد يسوع بالكامل ولان نهار الجمعه انتهي والاسواق اليهودية اغلقت فلم يتمكن من الانتهاء من الاعداد فاسترحن في السبت حسب الوصيه وعند انتهاء نهار السبت وبدأت ليلة الاحد ذهبن ليشتروا حنوط اكثر وهذا ما شرحه مرقس البشير

انجيل مرقس 16

16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه 

وبهذا اكتملت الكميه الكافية لتكفينه 

وكما شرحت سابقا في ملف 

تكفين السيد المسيح 

فهن يحتجن ليس فقط للحنوط بل ايضا لما يسمي التكريكيم اي ملابس التكفين وهذا بالطبع لم يكن متوفر عندهن 

ولان خطوات التكفين تكون بغسل الجسد من اي اثار للدماء ثم يجفف جيدا ويسكب عليه الاطياب او الزيوت العطريه العازله ويوضع في ملابس التكفين ثم يوضع الحنوط علي قدر كرامة الميت وبالطبع الرب يسوع المعلم احتاجوا ان يجهزوا كمية كبيرة من الحنوط وبخاصه ان ما وضعه نيقوديموس لايصلح لانه اختلط بالدماء 

انجيل يوحنا 19

 19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا 

ولهذا كان يجب ان يحضروا كمية مماثله او اكثر 

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

أغلق القديس مرقس الستار عن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وهما تنظران من بعيد أين وُضع جسد الرب، وانفتح ستار القيامة لنراهما مع سالومي يحملن حنوطًا منطلقات نحو القبر ليدهن جسده، فإن من يلتقي مع الرب في صلبه ويرافقه طريق الألم حتى الدفن يحق له التمتع ببهجة قيامته.

يرى القديس أمبروسيوس[377] أن السيد المسيح قام بعد انتهاء يوم السبت مع نسمات بداية الأحد. كأن النسوة وقد حملن الطيب وانطلقن نحو القبر يمثلن كنيسة العهد الجديد التي انطلقت من ظلمة حرف السبت إلى نور حرية الأحد، تتمتع بعريسها شمس البرّ مشرقًا على النفوس المؤمنة، محطمًا الظلمة. يقول القديس جيروم: [بعد عبور حزن السبت أشرق الآن يوم السعادة الذي صارت له الأولوية على كل الأيام، عليه أشرق النور الأول، وقام الرب غالبًا الموت[378].]

إن كان "السبت" يشير إلى الراحة تحت ظل الناموس، يقدم رمزًا للراحة الحقيقية في المسيح يسوع القائم من الأموات، فقد انتظر الرب نهاية السبت ليقوم في بداية اليوم الجديد، معلنًا نهاية الرمز وانطلاق المرموز إليه. لذلك كتب القديس البابا أثناسيوس الرسولي عن عيد الفصح: [عيد الفصح هو عيدنا... ولم يعد بعد لليهود، لأنه قد انتهى بالنسبة لهم، والأمور العتيقة تلاشت. والآن جاء شهر الأمور الجديدة الذي فيه يلزم كل إنسان أن يحفظ العيد مطيعًا ذاك الذي قال: "احفظ شهر أبيب (الأمور الجديدة) واعمل فصحًا للرب إلهك" (تث 16: 1)[379].]

انطلقت النسوة نحو القبر ولم يكن يفكرن في الجند الحراس للقبر ولا في الختم، لأنهن تركن القبر قبل أن يذهب اليهود إلى بيلاطس يطلبون حراسة القبر وختمه، إنما كن يفكرن في الحجر: "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" لقد نسى الكل أمام أحداث الصليب المرعبة أمر قيامته، لذلك كانت النسوة يفكرن في الحجر الذي يغلق باب القبر، ولم يفكرن في ذلك القادر أن يقوم والباب مغلق!

يعلق الأب سفريانوس أسقف جبالة والمعاصر للقديس يوحنا الذهبي الفم، على هذا الحجر فيقول:

[ما هو هذا الحجر إلا حرفية الناموس الذي كُتب على حجارة، هذه الحرفية يجب دحرجتها بنعمة الله عن القلب حتى نستطيع أن ننظر الأسرار الإلهية، ونتقبل روح الإنجيل المحيي؟ قلبك مختوم وعيناك مغلقتان، لهذا لا ترى أمامك بهاء القبر المفتوح والمتسع[380]!]

يقول الأنبا بولس البوشي: [قام الرب والحجر مختوم على باب القبر، وكما وُلد من البتول وهي عذراء كنبوة حزقيال (حز 44: 1-3). وأما دحرجة الملاك للحجر عن باب القبر، فلكي تعلن القيامة جيدًا، لئلا إذا بقي الحجر مختومًا، يُظن أن جسده في القبر[381].]

ما أن انتهى السبت حتى انطلقت مريم المجدليّة ومريم الأخرى التي هي زوجة كلوبا لتنظرا القبر. لقد جذبهما الحب إلى القبر ليلتقيا بالسيِّد المسيح المصلوب. لقد قدَّما ما أمكن لهما فعله، هذا من جانبهما، أمّا من جانب الله نفسه فقد قدّم لهما "الحياة المُقامة" في شخص السيِّد المسيح القائم من الأموات. من أجلهما كممثّلين لكنيسة الأمم واليهود، أرسل الله ملاكه، فحدثت زلزلة ودحرج الحجر ليجلس، يرعب الحراس ويستقبل المرأتين. حينما يقدّم الإنسان عملاً بسيطًا من القلب كزيارة المرأتين للقبر يجد الله قد عمل أمورًا فائقة.

لقد تمّت القيامة بعد السبت، في فجر الأحد، ولم ينتظر السيِّد حتى ينتهي الأحد (اليوم الثالث)، وذلك كما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لو أنه قام عقب انصراف الحراس بعد اليوم الثالث كان لهم ما يقولون وما يقاومون به ويعاندون. لذلك بادر وسبق فقام، لأنه كان يلزم أن يقوم وهم بعد يحرسون.]

 

كيف يصف بولس الرسول المسيح بانه خطية وملعون وكيف يعبده بعد هذا الوصف ؟ 2كو 5: 21 و غلاطية 3: 13

 

الشبهة 

 

جاء في 2كورنثوس 5 :20 »21لأَنَّهُ (الله) جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً(المسيح) ، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. «.

وجاء في غلاطية 3 :13   »13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». «. وبولس هنا يلعن المسيح ويدعوه خطية، فكيف يكون ربَّه؟.

 

الرد

 

الحقيقه ما يقول المشكك نتيجة عدم فهم منه لان هذه الايات من اروع الايات التي توضح كم نحن مديونين للمسيح الذي دقع ثمن خطايانا وتبريرنا بمحبته 

فالمسيح في ذاته بار بلا خطية ولكن وضع عليه خطايانا فصار هو خطية ليس لانها فعل خطية ولكن لانه حمل عنا الخطية لنتبرر فيه ليصالحنا لنفسه بدون ان يخالف نفسه ( العدل الالهي) 

وايضا هو حمل عنا لعنة الناموس وصار اللعنة ليس لانه ملعون بالطبح لا ولكنه لانه اصبح حامل عنا اللعنة ليفدينا  

وسبب رفض المشكك لهذا الفكر لانه يقيس بمنظار ليس مسيحي فهو يعرف الاله الجبار المتكبر المتعالي ... ولكن الهنا قريب وحنون ووديع ومتواضع القلب ويحمل عنا الامنا واتعابنا وخطايانا وهمومنا ويشاركنا في كل شيئ لانه اله شركة وليس اله استعباد

 

وقبل ان اشرح الذي يقوله معلمنا بولس الرسول في كل شاهد اشرح مفهوم العهد القديم الذي يقصده 

اولا لقب خطية 

في سفر الخروج واللاويين كانت تقدم ذبائح عن الخطايا وهذه الذبيحة كانت تسمي ذبيحة او محرقة او تقدمة خطية وتسمي فقط خطية 

سفر الخروج 29: 36

 

وَتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطِيَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ لأَجْلِ الْكَفَّارَةِ. وَتُطَهِّرُ الْمَذْبَحَ بِتَكْفِيرِكَ عَلَيْهِ، وَتَمْسَحُهُ لِتَقْدِيسِهِ.

 

سفر الخروج 30: 10

 

وَيَصْنَعُ هَارُونُ كَفَّارَةً عَلَى قُرُونِهِ مَرَّةً فِي السَّنَةِ. مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ الَّتِي لِلْكَفَّارَةِ مَرَّةً فِي السَّنَةِ يَصْنَعُ كَفَّارَةً عَلَيْهِ فِي أَجْيَالِكُمْ. قُدْسُ أَقْدَاسٍ هُوَ لِلرَّبِّ».

 

سفر اللاويين 4: 8

 

وَجَمِيعُ شَحْمِ ثَوْرِ الْخَطِيَّةِ يَنْزِعُهُ عَنْهُ. الشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ، وَسَائِرَ الشَّحْمِ الَّذِي عَلَى الأَحْشَاءِ،

 

سفر اللاويين 4: 20

 

وَيَفْعَلُ بِالثَّوْرِ كَمَا فَعَلَ بِثَوْرِ الْخَطِيَّةِكَذلِكَ يَفْعَلُ بِهِ. وَيُكَفِّرُ عَنْهُمُ الْكَاهِنُ، فَيُصْفَحُ عَنْهُمْ.

 

سفر اللاويين 4: 24

 

وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ وَيَذْبَحُهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَذْبَحُ فِيهِ الْمُحْرَقَةَ أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهُ ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ

 

سفر اللاويين 4: 32

 

«وَإِنْ أَتَى بِقُرْبَانِهِ مِنَ الضَّأْنِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، يَأْتِي بِهَا أُنْثَى صَحِيحَةً.

 

سفر اللاويين 5: 7

 

وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ كِفَايَةً لِشَاةٍ، فَيَأْتِي بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ الَّذِي أَخْطَأَ بِهِ: يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الرَّبِّ، أَحَدُهُمَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ وَالآخَرُ مُحْرَقَةٌ.

 

سواء ثور او تيس او ضان او حمام او حتي تقدمة الدقيق تسمي قبضة الدقيق هذه خطية

سفر اللاويين 5: 11

 

وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ فَيَأْتِي بِقُرْبَانِهِ عَمَّا أَخْطَأَ بِهِ عُشْرَ الإِيفَةِ مِنْ دَقِيق، قُرْبَانَ خَطِيَّةٍلاَ يَضَعُ عَلَيْهِ زَيْتًا، وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا لأَنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.

 

ونقف ونفكر قليلا لماذا تسمت هذه الذبيحة باسم ( خطية ) بالطبع ليس لانها صنعة خطايا فما هي الخطية التي صنعها الثور او التيس او الضان او الحمام او حتي قبضة الدقيق  

فهي تسمي خطية ليس لاجل ان ذاتها خطية ولكن لاجل انها تقدم عن خطية وتحمل خطية وترمز للمسيح الذي سيحمل الخطية. اذا تاكدنا من العهد القديم ان الذبيحه او التقدمة التي تقدم ثمن للخطية وهي ليست في ذاتها خطية تسمي خطية مع ملاحظة ان هذه الخطية هي مقدسة رغم انه يطلق عليها اسم خطية ولكنها مقدسة وتقدس ايضا ما لمسته 

سفر الخروج 29

36 وَتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطِيَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ لأَجْلِ الْكَفَّارَةِ. وَتُطَهِّرُ الْمَذْبَحَ بِتَكْفِيرِكَ عَلَيْهِ، وَتَمْسَحُهُ لِتَقْدِيسِهِ.
37 سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُكَفِّرُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَتُقَدِّسُهُ، فَيَكُونُ الْمَذْبَحُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. كُلُّ مَا مَسَّ الْمَذْبَحَ يَكُونُ مُقَدَّسًا
.

بل تعتبر قدس اقداس اي من اقدس الاشياء بدليل 

سفر اللاويين 6: 17

 

لاَ يُخْبَزُ خَمِيرًا. قَدْ جَعَلْتُهُ نَصِيبَهُمْ مِنْ وَقَائِدِي. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَذَبِيحَةِ الإِثْمِ.

 

سفر اللاويين 6

24 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
25 «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلاً: هذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ: فِي الْمَكَانِ الَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ الْمُحْرَقَةُ، تُذْبَحُ ذَبِيحَةُ الْخَطِيَّةِ أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ.

26 الْكَاهِنُ الَّذِي يَعْمَلُهَا لِلْخَطِيَّةِ يَأْكُلُهَا. فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ تُؤْكَلُ فِي دَارِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.

27 كُلُّ مَنْ مَسَّ لَحْمَهَا يَتَقَدَّسُ. وَإِذَا انْتَثَرَ مِنْ دَمِهَا عَلَى ثَوْبٍ تَغْسِلُ مَا انْتَثَرَ عَلَيْهِ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ.

28 وَأَمَّا إِنَاءُ الْخَزَفِ الَّذِي تُطْبَخُ فِيهِ فَيُكْسَرُ. وَإِنْ طُبِخَتْ فِي إِنَاءِ نُحَاسٍ، يُجْلَى وَيُشْطَفُ بِمَاءٍ.

29 كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ الْكَهَنَةِ يَأْكُلُ مِنْهَا. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ
.

ففهمنا الان جيدا ان الذبيحه او التقدمة التي تقدم عن الخطايا تسمي خطية وليست لكونها خطية بل هي تقدمة مقدسة وهي قدس اقداس وكل ما لمسته بدمها يتقدس كل هذا رغم ان اسمها خطية

هذه هو المفهوم الذي يعرفه معلمنا بولس الرسول اليهودي الاصل فهو يشرح ويقول  

الشاهد الاول 

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 5

5: 15 و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم و قام

هو لم يمت لاجل ذاته وبسبب خطاياه ولكنه مات لاجل خطايا الجميع. فالجميع كان محكوم عليهم بحكم الموت بسبب خطاياهم وبسبب طبيعة الخطية التي ولدوا فيها وحملوها الا هو لانه لم يصنع خطية ولا حمل طبيعة الخطية لانه ليس من زرع بشر فهو بتقديم نفسه ذبيحه للخطية عن الجميع يتمم حكم الموت فينتهي لانه تم فيعيش الجميع ليسوا لانفسهم لانهم المفروض الان يكونوا اموات بل يعيشوا به وله لانه هو بدون حكم موت مات ليعطيهم حياه منه 

ومثال جميل يشرح هذا الامر ذكره ابونا انطونيوس فكري في تفسيره 

قصة تشرح الأية:- سفينة بدأت في الغرق فأنزلوا الركاب في قوارب النجاة حتى تبقى راكبين، وآخر قارب لم يكن فيه مكان سوى لراكب واحد. وكان أحد الراكبين قديس والآخر شرير. وأجرى قائد السفينة قرعة، فأصابت القديس فبكى الشرير خوفاً من الموت. فقال له القديس خذ مكاني وعِش بحياتي ووافق ونجا. ولما عاد لمدينته كان كلما يريد أن يصنع الشر يذكر أنه كان من المفروض أن يكون الآن ميتاً، وهو الآن يحيا ولكن بحياة الرجل القديس، فكان يمتنع عن الشر. هذا القديس الذي غرق مع المركب هو المسيح الذي مات ليعطينا حياته. وهذا الشرير هو أنا وأنت الذين خلصنا بموت المسيح، وصارت لنا حياته بقيامته (رو 5: 10) فماذا نقدم له إلاّ حياتنا كلها فهو الذي أعطى لنا الحياة. نحن لا نعيش الأن لأجل أنفسنا بل لأجل من مات وقام ليعطينا حياته. لذلك علينا أن نسلك كما يرضيه، لأننا مدينون بحياتنا للمسيح.

 

5: 16 اذا نحن من الان لا نعرف احدا حسب الجسد و ان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الان لا نعرفه بعد

فنحن لا نتعامل علي اساس اننا من الجنس الجسدي ( جسد الخطية ) ولكن الان لانعرفهم بواسطة العلاقه الجسديه ولكن من خلال المعمودية بالمسيح اي اصبحت حياتنا هي حياة المسيح واجسادنا اعضاء المسيح 

مع ملاحظة ان المسيح الذي عرفناه سابقا في صورة الاخلاء والتواضع واخذنا حياتنا الجديده منه لانعرفه فيما بعد بهذه الصوره ولكن نعرفه بصورة مجده ولاننا اعضاء فيه فسنتمجد في جسده الممجد  

5: 17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا

فما نحن فيه بعد المعمودية هو طبيعه جديدة للمسيح 

 رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20

 

مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.

أمّا حالتنا القديمة التي خلقها فينا ناموس الخطية فقد إنتهت، لقد حصلنا على نفس جديدة وجسد جديد وعبادة جديدة ومواعيد جديدة وحياة جديدة في عهد جديد.

5: 18 و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة

المسيح في جسده صالحنا مع الله بمعني اننا اولا كنا بسبب الخطية في معزل عن الله فاخذ جسد شابها في كل شيئ ما عدا الخطية وقدم جسده عنا ذبيحة خطية ( خطية ) فاصبح ثمن الخطايا مدفوع واعطانا ايضا جسده لنحيا به فهو بنفسه صالحنا لنفسه 

وبعد هذا طلب منا خدمة المصالحه ان نقول لكل الناس الله يطلب مصالحتكم وصالحكم بجسده لنفسه فاقبلوا التصالح مع الله 

اقبلوا الذي مات لاجلكم لكي تقبلوا المصالحة . فالتبشير هو ان نطلب من بقية الناس ان تقبل التصالح مع الله ونقول لهم تصالحوا مع الله الذي بذل جسده لكي يصالحكم  

5: 19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة

الله كان في المسيح فهذا اعلان وتكرار من بولس الرسول ان الله بكامل لاهوته كان في المسيح 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

 

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَىاللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

 

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3

 

الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

والله الظاهر في الجسد بهذا الجسد كان مصالحا العالم لنفسه وهنا تاكيد إلى أن المسيح لم يتم عمل الفداء كإنسان بل تعنى أن الإله المتأنس هو الذي قام بالفداء. 

فهذا الجسد هو الذي قدس العالم لمن يقبل ان هذا هو جسد الله ومن يؤمن به 

فهو بدفع ثمن الخطايا بجسده اي جسد الله وتكفيره بدمه لكل الخطايا اصبحنا غير محسوب لنا خطايا لمن يقبل ولهذا يضع فينا كلمة المصالحه تشبه انه يمد يده لنا لنتصالح معه اللَّه هو الذي يطلب من جانبه المصالحة. نحن بادرنا بالعداوة والمقاومة والتمرد والعناد وهو الذي يبادر بالحب وطلب المصالحة. هو الذي يسعى إلينا مقدمًا لنا إنجيله، "كلمة المصالحة". وهذا الانجيل الذي نبشر به ان الله صالحنا في جسده فنبشر الناس ليتصالحوا مع الله  

5: 20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله

 في الآية 19 قال واضعاً فينا كلمة المصالحة، ولأن الله أرسلنا كرسل لنخدم عمل المصالحة فنحن نسعى كسفراء  لنقنع الناس أن يتصالحوا مع الله. وهنا فالسفير المثالي هو من يحيا المسيح فيه، ويقدم صورة المسيح للناس. نطلب عن المسيح نرجو نيابة عن المسيح. مرة أخرى عجيب أن القاضي يرجو المتهم أن يقبل العفو. والرسل عملهم دعوة الناس أن يكفوا عن الخطية ويقبلوا أن يعيشوا في الحياة الجديدة فيتصالحوا مع الله، الله قدم دمه لغفران الخطية، وقَدَّم لنا حياة جديدة 

وهذه الحياة الجديده تمت بانه دفع ثمن كل الخطايا. وردا علي من يتسائل كيف دفع المسيح خطايانا 

5: 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه 

ترتيب العدد في اليوناني هو

(IGNT+) τονG3588 γαρG1063 FOR HIM WHO   μηG3361 γνονταG1097 [G5631] KNEW NOT   αμαρτιανG266 SIN   υπερG5228 FOR   ημωνG2257 US   αμαρτιανG266 SIN   εποιησενG4160 [G5656] HE MADE,   ιναG2443 THAT   ημειςG2249 WE   γινωμεθαG1096 [G5741] MIGHT BECOME   δικαιοσυνηG1343 RIGHTEOUSNESS   θεουG2316 OF GOD   ενG1722 IN   αυτωG846 HIM.   

انه الذي لا يعرف خطية لاجلنا جعله خطية لنصير نحن بر الله فيه

اولا كلمة لم يعرف خطية 

تعبير يعرف ( الذي جاء بالنفي )

G1097

γινώσκω

ginōskō

ghin-oce'-ko

A prolonged form of a primary verb; to “know” (absolutely), in a great variety of applications and with many implications (as shown at left, with others not thus clearly expressed): - allow, be aware (of), feel, (have) known (-ledge), perceive, be resolved, can speak, be sure, understand. 

يعرف ولها استخدامات مختلفه بمعني يسمح يظهر او يفعل يشعر يعرف يستقبل يتكلم ...

فهو في ذاته لايوجد فيه خطية ولم يفعل خطية ولم يظهر اي شيئ فيه خطية فهو في ظاهره وفي باطنه مقدس بلا خطية  

ثانيا تعبير جعل 

G4160

ποιέω

poieō

poy-eh'-o

Apparently a prolonged form of an obsolete primary; to make or do (in a very wide application, more or less direct): - abide, + agree, appoint, X avenge, + band together, be, bear, + bewray, bring (forth), cast out, cause, commit, + content, continue, deal, + without any delay, (would) do (-ing), execute, exercise, fulfil, gain, give, have, hold, X journeying, keep, + lay wait, + lighten the ship, make, X mean, + none of these things move me, observe, ordain, perform, provide, + have purged, purpose, put, + raising up, X secure, shew, X shoot out, spend, take, tarry, + transgress the law, work, yield. Compare G4238.

يجعل ولها استخدامات متنوعة يرتبط يقبل يعين ( يخصص ) يرتبط مع يتحمل يحضر يستمر يتعامل مع يكتسب عليه.......

وبالفعل استخدمت بمعني وضع عليه وخصص لشيئ 

اي ان شيئ ليس من الاصل وايضا تعني تخصيص 

الذي لم يعرف خطية صار ذبيحة خطية مقدمة عنا. الكلمة العبريةhamarita الواردة هنا ترجمت في السبعينية في أسفار الخروج واللاويين والعدد "ذبيحة خطيةoffering-Sin".

وفهمنا من العهد القديم ان خطية مقصود بها ذبيحة وتقدمة الخطية فالله جعله ذبيحة خطية اي انه ليس خطية في ذاته بل خصص كذبيحة خطية ممثلا للخطية لكي يقدس الخطاة وهو اسمه خطية ولكنه قدس اقداس كما اكد لنا العهد القديم ايضا لذلك فهو يقدس كل من يتلامس معه 

فذبيحة الخطية اعظم من الخاطي الذي يقدمها لانه لا يقدسها بل يتقدس بها لان ذبيحة الخطية التي تسمي خطية هي قدس اقداس 

فهو احتل موضعنا حُسب كمن هو أعظم الخطاة ولكنه قدس الاقداس، وهبنا أن نحتل موضعه فنُحسب في عيني الآب أبرارًا رغم خطايانا، إذ نحمل برّ المسيح. 

من الجاعل ؟ هو الله والله في الاعداد السابقه كان في الجسد 

ومن الذي لم يكن بلا خطيه ؟ هو الله بجسده 

ومن الذي جعل خطية ( ذبيحة خطية ) ؟ هو جسد الله ليقدسنا 

ولماذا ؟ لنصير نحن في هذا الجسد مبررين في الله لانه جسد الله

كما كان المسيح ممثلنا في الخطية صار ممثلنا في البر. حينما إتحد بنا وهو بار بررنا أي صيرنا أبراراً. لكن برنا ليس من ذواتنا بل البر الذي في المسيح. الله يرانا في المسيح أبراراً إذ نحمل بره كما كانت ذبيحة الخطية التي هي رمز للمسيح كل من يتلامس معها يتقدس. 

ومعني هذه الآية في علاقتها مع ما سبق أنه لقد أصبح من السهل علينا أن تحقق المصالحة مع الله لأن المسيح الذي لم يعرف الخطية أي لم يرتكبها سمح الله أن يحاكم ويدان كخاطئ من أجلنا حتى يمكن لنا نحن أن نصير أبراراً لدى الله، أو لكي نصير نحن بر الله بواسطة إتحادنا بالمسيح. إن عبارة بر الله تعنى أن صفة البر هي من صفات الله، ولكن من ناحية أخري قد وهبها للبشر. وكذلك فإن الرسول لم يقل هنا لكي نصير براً بل قال نصير بر الله وذلك لكي يشير إلي عمل النعمة التي تهب لنا هذا البر. وقوله خطية مجردة أي أنه حمل كل أنواع خطايانا، وقوله بر أي أنه أعطانا كل بره.

 

اذا تعبير جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا هو في الحقيقة الظاهرة بوضح تعبير يفيد قداسة المسيح وانه قدس اقداس اذا هو ليس تعبير اهانة ولكنه تعبير تقديس واحترام واظهار مدي قداسة جسد المسيح 

 

التعبير الثاني صار لعنة 

اللعنه انواع ولا اشرح جميع الانواع الان ولكن اركز علي نوعين النوع الاول الذي يلعن بسبب خطية عظيمه يرتكبها والنوع الثاني الذي يلعن بدون ان يرتكب خطية  

اول من لعن بدون ذنب هي الارض لان الحية اخطأت فلعنت وقايين اخطأ فلعن ولكن الارض صارت لعنة بدون ان تفعل خطية فهي فتحت فاها وبلعت دم هابيل ووعد الرب انه يعوض عن لعنة الارض مع ملاحظة ان ادم وحواء لم يلعنا  

سفر التكوين 5: 29

 

وَدَعَا اسْمَهُ نُوحًا، قَائِلاً: «هذَا يُعَزِّينَا عَنْ عَمَلِنَا وَتَعَبِ أَيْدِينَا مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ الَّتِي لَعَنَهَا الرَّبُّ».

 

سفر التكوين 8: 21

 

فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.

فالرب وعد انه في يوم من الايام لاتعود الارض لعنة لانها لعنت بشرب دم فسيسفك عليها دم يحمل اللعنه وتصير مقدسه بدمه

وثاني شيئ اصبح لعنه رغم انه مقدس ويقدس وهو ماء اللعنة وهذا يجب ان نركز في معناه 

 ماء اللعنة 

هو مكون من ماء مقدس وغبار مقدس 

سفر العدد 5

17 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي الْمَاءِ،
18 وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ.

فالماء المقدس هو يقدس وغبار المسكن هو مقدس لانه من ارض المسكن 

في اناء خزف اشارة الي جسد المسيح وهذا الماء المقدس المخلوط برماد مقدس في اناء مقدس يصبح ماء لعنه ليس في ذاته ولكنه في اظهار الخطية لان من ياخذه لو يريد ان يتبرر فهو يتقدس ومن يرفض التبرير وهو شرير يتحول في داخله مرارة وعقوبة للخطية 

والغبار رغم انه مقدس ولكنه يشير للموت يحوِّل المياه إلى مرارة، بينما الماء يشير إلى الكلمة- وكأن كلمة الله يصير سرّ حياة لحياة وموت لموت. إنه يفضح النفس إن كانت متعجرفة ودنسة تدخل تحت الموت واللعنة والمرّ، وإن كانت طاهرة كعروس للمسيح مقدَّسة فيه فتحمل مجدًا وتلد ثمار الروح ويكون لها فضائل كثيرة.

فماء اللعنه يصير رغم انه مقدس ولكنه يصير يفصل بين المقدس والشرير 

سفر التثنية 11: 26

 

«اُنْظُرْ. أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ بَرَكَةً وَلَعْنَةً:

فمن ياخذه ويتمسك بالتقديس يصير له بركة ومن ياخذه برفض يصير له لعنة لانه يظهر خطية ويجعل جميع عقابات الناموس تحل به في اليوم الاخير

سفر التثنية 29: 21

 

وَيُفْرِزُهُ الرَّبُّ لِلشَّرِّ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ جَمِيعِ لَعَنَاتِ الْعَهْدِ الْمَكْتُوبَةِ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هذَا.

 

الامر الثالث والاهم وهو المعلق  

سفر التثنية 21

في نفس الاصحاح يتكلم عن العجلة التي تكسر رقبتها بدل القاتل الذي قتل في الخفاء ولم يعرف ولا يوجد شاهد عليه وهي تحمل ذنبه وخطيته رغم انها بدون ذنب

22 «وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ،
23 فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.

 ومعني المعلق ملعون هو علامة علي الرفض بمعني ان بعد الخطية اصبح هناك انفصال بين السمائيين والارضيين والذي يعلق فهو معلق بين السماء والارض. لايصل الي السماء ولا يصل الي الارض ومرفوض من الاثنين من السماء والارض. والرفض هو علامة لعنة فلهذا المعلق ملعون من الله واي انسان مرفوض يهو يمثل اللعنة 

هذا يجب ان يدفن لكي يدفن اللعنة معه فهو حملها وانهاها في القبر فلا تتنجس الارض ببقاء اللعنه عليها اذا المعلق ياخذ اللعنه وينقذ منها الارض فهو يعمل اللعنه عن الارض ويدفنها معه فلا تظهر ثانية . اذا المعلق ملعون لانه يحمل اللعنه والتي هي تمثل الانفصال والخطية لكي يدفنها هذا بالاضافه الي خطاياه الشخصيه فهو لا يبرر تبريرا ولكن المسيح هو الوحيد الذي علق بدون خطيه فهو حمل اللعنه ودفنها فانتهت اللعنة  

وهنا يرمز هذا للمسيح ولكن يبرز سؤال مهم جدا وهو 

لماذا الصليب ( لماذا اللعنه بالتعليق ) 

وليس الرجم او الشنق او الالقاء من علي الجبل  

هذا له عدة اسباب وهو ان المسيح هو فصحنا والفصح لابد ان يسفك دمه تطهيرا 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 7

 

إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا.

 

فلا تصلح بقية الوسائل التي لا يوجد فيها سفك دم 

وايضا الفصح يجب ان يقدم علي مذبح خشبي لانه يمثل مذبح البخور ومذبح المحرقه والطبيعه البشرية 

سفر الخروج 37: 25

 

وَصَنَعَ مَذْبَحَ الْبَخُورِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ، مُرَبَّعًا. وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ كَانَتْ قُرُونُهُ.

 

سفر الخروج 38: 1

 

وَصَنَعَ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، مُرَبَّعًا. وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ.

 

 سفر حزقيال 41: 22

 

اَلْمَذْبَحُ مِنْ خَشَبٍ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ ارْتِفَاعًا، وَطُولُهُ ذِرَاعَانِ، وَزَوَايَاهُ وَطُولُهُ وَحِيطَانُهُ مِنْ خَشَبٍوَقَالَ لِي: «هذِهِ الْمَائِدَةُ أَمَامَ الرَّبِّ».

مع ملاحظة ان مذبح حزقيال ارتفاع وطول اي بعدين فقط 

سفر الحكمة 10: 4

 

ولما غمر الطوفان الارض بسببه عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في آلة خشب حقيرة

 

ويجب ان يكون علي شكل صليب لان الرب قد ملك علي خشبه 

في مزمور 96 : 10 حسب السبعينية القديمة

وايضا لكي يكون دمه يسفك علي القائمه الطوليه والعرضيه 

سفر الخروج 12: 7

 

وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا.

 

سفر الخروج 12: 23

 

فَإِنَّ الرَّبَّ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ الرَّبُّ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ.

 

وايضا يجب ان يموت ميته يعلق فيها بين السماء والارض ليتمم المصالحه

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 11

 

وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.

 

 رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 19

 

أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.

 

لان بعد الخطيه اصبح الارضيين مرفوضين من السماء ومن يعلق هو علامه علي انه مرفوض من الارضيين ايضا فيحمل اللعنه 

سفر التثنية 21: 23

 

فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.

 

ويصبح كل من ينظر اليه ينال الشفاء

سفر العدد 21: 9

 

فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا.

 

إنجيل يوحنا 3: 14

 

«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،

 

ولهذا فهو كان يجب ان يسفك دمه لانه خروف الفصح علي مذبح خشبي قائم لاعلي ليمنع الملاك المهلك ويعطي شفاء لمن ينظر اليه ويحمل اللعنه ويتمم المصالحة

وبهذا يحمل اللعنه

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3

3: 9 اذا الذين هم من الايمان يتباركون مع ابراهيم المؤمن 

3: 10 لان جميع الذين هم من اعمال الناموس هم تحت لعنة لانه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به 

الله وعد ابراهيم ان البشريه كلها تتبارك في نسله ( نسله بالمفرد كما يقول في عدد 16 ) ولكن هناك حائل بين البشر وتتميم وعد الله وهو وجود لعنة وهي مخالفة اي وصية ومن اخطلأ في واحدة صار متعديا للناموس ( يعقوب 2: 11 ) اذا هناك بركة من نسل ابراهيم ولعنة من مخالفة اي وصية وهنا يبرز سؤال  هل فيكم من استطاع أن يلتزم بكل بنود ووصايا الناموس، لذلك من يرجع للناموس يجد أن الناموس يحكم عليه باللعنة تثنية 27: 26. اذا هناك بركة ممنوحه ولكن هي معطلة باللعنه الموجوده علي كل من خالف اي وصية واحده فيكون الحل هو دفن هذه اللعنة 

3: 11 و لكن ان ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالايمان يحيا 

مع اضافة عامل اخر ان من يؤمن يتبرر والبار بالايمان يحيا نجد الرسول هنا يلتقط آية من سفر حبقوق هي أن " البار بالإيمان يحيا" ويستشهد بها بأن الإيمان هو طريق الحياة. وهذه الآية من (حب4:2)، وقالها حبقوق بقصد أن المؤمن بالله سينجو من الهلاك الآتى بيد بابل. قطعًا لو استطاع إنسان أن يلتزم بالناموس بالكامل سيحيا ولن يهلك ولأنه لا يوجد هذا الإنسان، دبر الله أن يكون الإيمان بالمسيح هو طريق التبرير وطريق الحياة. ولكن حتي هذا معطل بوجود اللعنة فالايمان لا يبرر في وجود لعنة مخالفة الناموس 

3: 12 و لكن الناموس ليس من الايمان بل الانسان الذي يفعلها سيحيا بها 

الناموس ليس شرير ولكنه مثل ماء اللعنه من يخالفه يصبح له لعنة الوحيد القادر علي ان لا يخالف اي وصية في الناموس ويكون بلا خطية هو الذي يحيا ولا تنطبق عليه اللعنة ويكون في هذه الحالة قادر علي دفن اللعنة وهذا ينطبق علي المسيح فقط لانه الوحيد الذي بلا خطية

ولكنه لكي يدفن اللعنه يجب ان يعلق ليكون ملعون فيحمل اللعنة فيدفنها فبهذا يفتح باب البركة في نسل ابراهيم وايضا يفتح باب البر بالايمان فمن يؤمن ايمان عامل بالمحبة بالذي دفن اللعنة يتبرر حتي ولو اخطأ في واحده او اكثر لان اللعنه لن تصيبه لانها دفنت بالذي هو لم يفعل خطية 

فيقول 

3: 13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة 

فهو صار لعنة مثل ماء اللعنة رغم انه مقدس لانه دان اللعنة وحملها ودفنها لنتبرر فيه وعرفنا ان شرط لكي يحمل اللعنه لكي يفدنها يجب ان يعلق فهو علق ليصير حامل للعنتنا وليس لعنته 

فهو لعنه ليس بارتكابه خطية ما وليس بالطبيعة، وإنما بتعليقه على خشبة لكي يحمل اللعنة عنا ولهذا يقول صار لعنة وليس ملعون فهو حمل اللعنه ولكنه لم يلعن، فهو ملعون بحملها وليس ملعون لانه لعن.  

ونلاحظ دقة كلام معلمنا بولس الرسول انه لم يقتبس تعبير ملعون من الله لان المسيح ليس ملعون من الله ولكن هو اخذ تعبير ملعون فقط 

وهكذا احتضننا ونحن تحت اللعنة، وأنقذنا منها بنعمته. خلصنا المسيح المصلوب من اللعنة، إذ حقق في شخصه كل متطلبات الناموس بالكامل، وفي الوقت نفسه صنع كفارة كاملة وتامة عن كل تعديات اليهود (والبشرية بوجه عام) ضد الناموس. هكذا صار الناموس مرضيًا لا يطالب السيد المسيح ولا بقية الجنس البشري بشيء ماداموا متحدين معه بالمعمودية وهذا لان لعنة الناموس دفنت معه فلم تصبح الارض ملعونة بوجه عام

وكما شرح ابونا تادرس وابونا انطونيوس نقلا عن البابا اثاناسيوس 

ويقول البابا أثناسيوس الرسولى إن القول بأن المسيح صار لعنة وصار خطية يشير إلى أنه قَبِلَ اللعنة والخطية (صار المنظر على الصليب، والمسيح خاطئ مدان فهو حمل لعنتنا وحمل خطيتنا ليميتها بموته) وذلك كقولنا صار جسدًا (يو14:1) فهذا لا يشير لتحوله إلى جسد بل أنه لبس جسدًا (اتخذ له جسدًا) مع احتفاظه بلاهوته بلا تحول ولا تغيير. وهكذا هو صار له منظر الخطية واللعنة مع احتفاظه ببره وقداسته. وهو حمل خطيتنا لنأخذ نحن بره. إن كان مَنْ يُعلَّق على خشبة ومن يتعدّى الناموس كلاهما تحت اللعنة، وإنه كان من الضروري لذاك الذي يحرر من اللعنة أن يكون هو حرًا منها، إنما يتقبل لعنة أخرى (غير لعنة التعدي) فيعلق لكي يحملها، لذلك قُبِل المسيح هذه اللعنة الأخرى. (خلال التعليق على خشبة) لكي يحررنا من اللعنة بدفنها. لم يكن علي المسيح لعنة التعدي فهو بلا خطية، بل حمل اللعنة الأخرى، لكي يَنتزع اللعنة عن الآخرين. "على أنه لم يعمل ظلمًا ولم يكن في فمه غش" (إش 9:53). إذ بموته خلص الأموات من الموت، هكذا بحمله اللعنة في نفسه خلصهم منها

وبهذا نتاكد ان بولس الرسول لم يقل علي المسيح انه لعن وانه ملعون بل قوله صار لعنه اي حمل اللعنه ودفنها فانتهت وبهذا نلنا بركة ماء اللعنة ونلنا بركة تتميم الناموس فيه ومن خلاله ونلنا التبني ونلنا بركة وعدابراهيم 

3: 14 لتصير بركة ابراهيم للامم في المسيح يسوع لننال بالايمان موعد الروح 

وكأن لعنة الناموس ظلت حاجزة بين بركة إبراهيم والنسل الموعود له بالبركة (أى الأمم كلها). وكان لا يمكن للبركة أن تصل لنا إلا بعد أن حمل المسيح اللعنة وهو ذاته ليس فيه لعنة فدان اللعنه ودفنها وانتهت اللعنه بدفنها. وبعد ذلك حلت على المؤمنين (أولاد إبراهيم بالإيمان) أعظم بركة أي الروح القدس الذي نناله بالإيمان.

3: 15 ايها الاخوة بحسب الانسان اقول ليس احد يبطل عهدا قد تمكن و لو من انسان او يزيد عليه 

3: 16 و اما المواعيد فقيلت في ابراهيم و في نسله لا يقول و في الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد و في نسلك الذي هو المسيح 

 

 وهو الوحيد الذي يتمم المصالحه لانه الوحيد الذي يحمل اللعنه بدون خطيه في ذاته فهو الوحيد بدفن اللعنه يتمم المصالحة 

وبهذا تعبير صار لعنة هذا يؤكد قوة المسيح وانه بلا لعنة ليحملها فهو تعبير يوضح قوة المسيح علي احتواء اللعنه ودفنها وانهاءها فلا يستطيع ان يطهر ويحرق الخطية واللعنة الا الذي هو كلي الطهر وليس للخطية ولا اللعنة سلطان عليه بل هو له سلطان عليها فيبيدها 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3

 

لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

 

 وهذه التعبيرات هي التي استخدمها اشعياء باسلوب اخر وبالفاظ اخري ولكن بنفس المعني 

سفر اشعياء 53

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا 

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا 

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا 

فهو حمل اوجاعنا وايضا وضع عليه اثم جميعنا ولعنة هذا الاثم 

وايضا اعداد اخري توضح نفس المعني 

غل 4: 5  ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني.

 

دا 9: 24  سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.

 

مت 26:28  لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا.

 

رو 3: 24  متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح

رو 3: 25  الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله

رو 3: 26  لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع.

رو 4: 25  الذي أسلم من اجل خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا

 

اف 5: 2  واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة

 

تي 2: 14  الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة.

 

عب 7: 26  لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلى من السموات

عب 7: 27  الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه.

 

عب 9: 12  وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا.

 

عب 9: 15  ولاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي.

عب 9: 26  فاذ ذاك كان يجب ان يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه.

عب 9: 28  هكذا المسيح ايضا بعدما قدّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه

عب 10: 4  لانه لا يمكن ان دم ثيران وتيوس يرفع خطايا.

عب 10: 5  لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا.

عب 10: 6  بمحرقات وذبائح للخطية لم تسرّ.

عب 10: 7  ثم قلت هانذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا الله.

عب 10: 8  اذ يقول آنفا انك ذبيحة وقربانا ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها.التي تقدّم حسب الناموس.

عب 10: 9  ثم قال هانذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله.ينزع الاول لكي يثبت الثاني.

عب 10: 10  فبهذه المشيئة نحن مقدّسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة

 

1بط 1: 18  عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء

1بط 1: 19  بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح

1بط 1: 20  معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.

1بط 1: 21  انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله.

1بط 2: 24  الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم.

1بط 3: 18  فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح

 

1يو 4: 10  في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا

رؤ 1: 5  ومن يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض.الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه

رؤ 5: 9  وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة

رؤ 13: 8  فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.

 

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس واقوال الاباء

*     عند سماعنا "المسيح قد صار لعنة لأجلنا" [13]، و"لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21)، لا نفهم من هذا ببساطة أن المسيح بكُليته صار خطية أو لعنة، إنما حَمل اللعنة التي علينا (إش 53: 4؛1 بط 2: 24).

*     كما أن المسيح بذاته لم يصر لعنة، إنما قيل هذا لأنه أخذ على عاتقه اللعنة لحسابنا، هكذا صار جسدًا لا بتحوله إلى جسد، إنما اتخذ جسدًا من أجلنا وصار إنسانًا.

*     إنه يُرشد اليهود وأهل غلاطية أن يضعوا رجاءهم لا في الناموس بل في الرب مُعطى الناموس[66].

 البابا أثناسيوس الرسولي

*     صار خطية ولعنة لا لحسابه بل لحسابنا... صار لعنة لأنه حمل لعناتنا[67].

 القديس أمبروسيوس

*     كيف يمكن أن يكون خطية ذاك الذي يحررنا من الخطية؟ وكيف يمكنه أن يكون لعنة ذاك الذي يفدينا من لعنة الناموس؟ حدث هذا ليمارس تواضعه إلى هذه الدرجة، ولكي يُشكِلنا نحن بالتواضع الذي يجلب مجدًا.

*     دُعي لعنة من أجلي، هذا الذي حطم لعنتي... صار آدم الجديد ليحتل مكان آدم الأول، وبهذا فقط يجعل عصياني عصيانه هو بكونه رأس الجسد كله[68].

القديس غريغوريوس النزينزي

*     صار مطيعًا ذاك الذي "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (راجع مت 8: 17)، فشفي عصياننا؛ إذ بجلداته شَفي جراحاتنا وبموته طرد الموت العام الذي سيطر على كل البشرية. من أجلنا أطاع حتى صار "خطية" و"لعنة" بتدبيره لحسابنا؛ لم يكن هكذا بالطبيعة، إنما صار كذلك من أجل حبه للإنسان[69].

 القديس غريغوريوس النيسي

*     بالناموس صرنا تحت اللعنة، بينما بنعمة المسيح خلصنا منها.

*     النعمة عادةً تُعلِن عما يفعله الله لأجلنا (1 كو 15: 3- 4)؛ أما الناموس فيُعلن عما يطلبه الله منا (خر 20: 1- 7).

*     النعمة تهبنا حياة وقوة لكي نطيع الوصية ( يو 14: 23 ) ونتقدس ( رو 6: 14-22 )، أما الناموس فيأمر بالطاعة والقداسة الكاملة (تث 6: 24- 25) وإلا سقطنا تحت الموت (يع 2: 10).

*     النعمة غالبًا ما تكشف عن حب الله لنا ( يو 3: 16)، أما الناموس فغالبًا ما يأمرنا بحب الله (مت22 : 37).

*     بالنعمة أُعلِن لنا عن البركات الإلهية (غل 4:3)، بينما أُعلِنت اللعنة ونحن تحت الناموس (غل 3: 10).

*     النعمة تهبنا الحرية في المسيح (غل 5: 1)، أما تحت الناموس فكنا عبيدً للخطية (غل 4: 1-3).

*     النعمة هي قوة الله (رو 1: 16)، أما الناموس فقوة الخطية (1 كو 15: 56).

*     بالنعمة نلنا البنوة للآب (غل 4)، أما الناموس فيحرم الإنسان من الحضرة الإلهية (خر 18: 12-24).

*     تُعِلن النعمة عن صورة الصالحات عينه، أما الناموس فله ظل الخيرات العتيدة (عب 10: 1).

*     بنسل إبراهيم (يسوع المسيح) تصير البركة للأمم (14) (تك22: 18؛ 26: 4).

 

 

هل كان يخاف يسوع الموت رغم انه طلب من تلاميذه ان لا يخافوا الموت ولماذا الصليب ؟ يوحنا 7: 1 ومتي 10: 28 و لوقا 12: 4

 

الشبهة 

 

يقول يوحنا 7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لأنه لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه. 

فكيف يخاف يسوع رغم انه طلب من تلاميذه ان لا يخافوا من الذين يقتلون الجسد في لوقا 12: 4 

 

الرد

 

المسيح لم يخاف الموت علي الاطلاق بل هو جاء ليموت عن البشريه كلها واعلن ذلك بنفسه والعدد لا يقول ان المسيح كان يخاف الموت ولكن العدد يحمل معني مختلف تماما فالمسيح لا يريد ان يموت قبل الميعاد الذي حدده وايضا يرفض طرق الموت التي هم يختاروها مثل الرجم او القاؤه من علي جبل بل هو حدد انه اختار موت الصليب  

فالذي يتكلم عنه المسيح هنا هو محاولات اليهود قتل المسيح قبل ميعاد صلبه الذي حدده لنفسه 

وبين الاصحاح 6 و الاصحاح 7 حدثت أحداث استغرقت 6 شهور بين الفصح الي المظال يوردها باقي الإنجيليين في (مت12-18+21)+ (مر7-9)+(لو18:9-50) ولم يكرره يوحنا. وهذا كله لخصه يوحنا في هذه الآية.  

فهو الذي وبخ فيه المسيح الفريسيين بقوة وضرب لهم امثله مثل الكرامين الاردياء وبدؤا يطلبوا ان يقتلوه

انجيل يوحنا 7

7: 1 و كان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لانه لم يرد ان يتردد في اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه 

أثار شفاء المفلوج في يوم السبت (يو ٥: ١٦) وايضا توبيخه للفريسيين وكشف شرهم هياج القيادات الدينية فأرادوا قتله، إما بإثارة الشعب ضده أو إصدار حكم قضائي ضده. لذلك مال السيد المسيح إلى عدم الظهور علانية في أورشليم، مفضلاً التردد سيرًا على قدميه في الجليل. لم يكن هذا عن خوف من الموت، لأنه جاء ليموت عن البشرية، وإنما في حكمة حتى تحين الساعة.

فهو وصي تلاميذه سابقا ان لا يخاطروا بحياتهم 

انجيل متي 10

10: 23 و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان 

فهناك فرق بان اخاطر واتهور وهذا ليس حكمة و لو رايت اضطهاد اغادر المكان ولكن لو طالبني رئيس او ملك ان انكر ايماني بالمسيح فلا اهرب ولكن اقبل الموت لكي اشهد للمسيح 

فهناك فرق بين ان ابعد عن المخاطر وبين ان اقبل الشهاده فرح لاجل اسم المسيح  

 

واقدم الدليل انه يفعل ذلك لان ساعته لم تاتي بعد

إنجيل يوحنا 2: 4

 

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».

 

إنجيل يوحنا 7: 30

 

فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.

فهو كان يعلم ساعته انها لم تاتي بعد لهذا كان يبتعد عن المكان الذي فيه يجتمع اليهود في اليهودية الذين يريدون قتله 

ولكن لما اقتربت ساعة الصلب كان مستعد لها بكل شجاعه لان هذا هو الوقت المناسب ولان لهذا هو قد جاء 

إنجيل يوحنا 12: 27

 

اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَةِ؟. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ

 

انجيل يوحنا 10

10: 10 السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل 

10: 11 انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 

 

إنجيل يوحنا 13: 1

 

أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى.

 

إنجيل يوحنا 17: 1

 

تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا،

 

إنجيل متى 26: 45

 

ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ.

 

فكل هذا يؤكد ان المسيح فقط يحتار الوقت المناسب 

والمسيح اكد انه جاء ليقدم نفسه فدية عن العالم 

سفر إشعياء 51: 22

 

هكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ، وَإِلهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: «هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ.

 

سفر إشعياء 53: 5

 

وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.

 

سفر إشعياء 53: 8

 

مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَوَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟

 

سفر إشعياء 63: 1

 

مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ».

 

وايضا كررها في العهد الجديد

إنجيل يوحنا 3: 16

 

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

 

إنجيل متى 20: 22

 

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ».

 

إنجيل متى 17: 22

 

وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ

 

فهو يعلم بكل ما سيحدث واخبر تلاميذه بهذا واليهود ايضا حينما قال

إنجيل متى 20: 18

 

«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ،

 

إنجيل متى 26: 2

 

«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ».

 

إنجيل متى 26: 45

 

ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ.

 

إنجيل مرقس 9: 31

 

لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ».

 

إنجيل لوقا 24: 7

 

قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

 

إنجيل يوحنا 2: 19

 

أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».

بل هو يوضح انه يقبل ذلك 

انجيل متي 16

16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم 

16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا 

16: 23 فالتفت و قال لبطرس اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس 

16: 24 حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني 

 

وعالم بخيانة يهوذا 

إنجيل مرقس 14: 18

 

وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ، قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي

 

وانكار بطرس وكل الاحداث

 

ودليل اخر انه لم يكن خائف هو سلطانه 

ان يختفي

انجيل يوحنا 8

8: 59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا 

 

وان يجتاز بدون ان يمسوه

انجيل لوقا 4

4: 29 فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل 

4: 30 اما هو فجاز في وسطهم و مضى 

 

انجيل يوحنا 10

10: 39 فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم 

 

او يهيج عليهم الجموع التي يخافوها

انجيل متي 21

21: 46 و اذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي 

 

او يسقطهم علي الارض 

إنجيل يوحنا 18: 6

 

فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.

 

او يرسل جيش من ملائكته ليبيدهم

إنجيل متى 26: 53

 

أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟

 

ولكن هو جاء ليقدم نفسه فديه عن العالم بعد ان يتمم خدمته واعداد التلاميذ ولكن لن يسمح لهم ان يقتلوه قبل ان يتمم خدمته وايضا لن يسمح لهم ان يقتلوه بوسيله اخري غير التي اختارها 

ولهذا تصرف الرب يسوع المسيح هنا لا يعارض ما قاله لتلاميذه 

انجيل متي 10

10: 28 و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم 

 

انجيل لوقا 12

12: 4 و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر 

12: 5 بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا

 

سفر إشعياء 51: 7

 

اِسْمَعُوا لِي يَا عَارِفِي الْبِرِّ، الشَّعْبَ الَّذِي شَرِيعَتِي فِي قَلْبِهِلاَ تَخَافُوا مِنْ تَعْيِيرِ النَّاسِ، وَمِنْ شَتَائِمِهِمْ لاَ تَرْتَاعُوا،

 

فهو يوصي ان لا نخاف من الذين يقتلون الجسد لو في موقف استشهاد ولكن نخشي الله فقط 

 

امر اخر وسائل القتل الاخري مثل الرجم او الالقاء من فوق جبل او خيانه المسيح كان يرفضها لانها لاتناسب خطته لان خطته هي الصليب كما شرح من النبوات 

يسلمه احد رجاله الذي يخونه

سفر المزامير 41

41: 9 ايضا رجل سلامتي الذي وثقت به اكل خبزي رفع علي عقبه 

سفر عوبديا 1

1: 7 طردك الى التخم كل معاهديك خدعك و غلب عليك مسالموك اهل خبزك وضعوا شركا تحتك لا فهم فيه 

الذي كان يذهب معه الي الصلاه وبيت الله 

سفر المزامير 55

55: 13 بل انت انسان عديلي الفي و صديقي 

55: 14 الذي معه كانت تحلو لنا العشرة الى بيت الله كنا نذهب في الجمهور 

وهو يسلمه بنفسه 

سفر المزامير 55

55: 20 القى يديه على مسالميه نقض عهده 

55: 21 انعم من الزبدة فمه و قلبه قتال الين من الزيت كلماته و هي سيوف مسلولة 

ويسلمه بثلاثين من الفضة 

سفر زكريا 11

11: 12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة 

ويشتري بها حقل الفخاري

سفر زكريا 11

11: 13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب 

والذي يخونه يموت ميته بشعه 

سفر المزامير 15

55: 15 ليبغتهم الموت لينحدروا الى الهاوية احياء لان في مساكنهم في وسطهم شرورا 

سفر المزامير 55

55: 23 و انت يا الله تحدرهم الى جب الهلاك رجال الدماء و الغش لا ينصفون ايامهم اما انا فاتكل عليك 

سفر المزامير 109

109: 16 من اجل انه لم يذكر ان يصنع رحمة بل طرد انسانا مسكينا و فقيرا و المنسحق القلب ليميته 

109: 17 و احب اللعنة فاتته و لم يسر بالبركة فتباعدت عنه 

قبل خيانته يصلي لرفع الضربة 

سفر المزامير 39

39: 10 ارفع عني ضربك من مهاجمة يدك انا قد فنيت 

وفي وقت خيانته يهجره تلاميذه 

سفر زكريا 13

13: 7 استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار 

وفي محاكمته يقوم شهود زور 

سفر المزامير 27

12 لاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ، لأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ.

ونافث الظلم هو رئيس الكهنة 

سفر المزامير 35

35: 11 شهود زور يقومون و عما لم اعلم يسالونني 

سفر المزامير 109

109: 2 لانه قد انفتح علي فم الشرير و فم الغش تكلموا معي بلسان كذب 

وهو في محاكمته يصمت 

سفر المزامير 38

38: 13 و اما انا فكاصم لا اسمع و كابكم لا يفتح فاه 

38: 14 و اكون مثل انسان لا يسمع و ليس في فمه حجة

سفر المزامير 39

39: 9 صمت لا افتح فمي لانك انت فعلت 

سفر اشعياء 53

53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه 

يشتموه 

سفر المزامير 35

35: 15 و لكنهم في ظلعي فرحوا و اجتمعوا اجتمعوا علي شاتمين و لم اعلم مزقوا و لم يكفوا 

يضربونه ويجلدوه ويتفلوا عليه

سفر اشعياء 50 

50: 6 بذلت ظهري للضاربين و خذي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق 

يحتمل الالام 

سفر اشعياء 53

53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي 

تخرج بنات صهيون لتنظره في طريق تتويجه علي الصليب

سفر نشيد الأنشاد 3: 11

 

اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ.

تلطم عليه بنات صهيون 

سفر اشعياء 27

12 لاَطِمَاتٍ عَلَى الثُّدِيِّ مِنْ أَجْلِ الْحُقُولِ الْمُشْتَهَاةِ، وَمِنْ أَجْلِ الْكَرْمَةِ الْمُثْمِرَةِ.

يصلبونه ويثقبون يديه ورجليه 

سفر المزامير 22

22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي 

سفر زكريا 13

13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي

يحصونه مع الاثمة 

سفر اشعياء 53

53: 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين 

ويصلب بين لصين 

سفر استير 15

  1. ثم انها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها 

  2. و لما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين

الماره يعايروه 

سفر المزامير 102: 8

102: 8 اليوم كله عيرني اعدائي الحنقون علي حلفوا علي 

سفر المزامير 109

109: 25 و انا صرت عارا عندهم ينظرون الي و ينغضون رؤوسهم 

ويحتقروه 

سفر المزامير 22

22: 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب 

22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين 

22: 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به 

سفر المزامير 35

35: 21 فغروا علي افواههم قالوا هه هه قد رات اعيننا 

سفر اشعياء 53 

53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 

ويدعوا ان الله تركه 

سفر المزامير 71

71: 11 قائلين ان الله قد تركه الحقوه و امسكوه لانه لا منقذ له 

سفر ميخا 7

7: 10 و ترى عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي اين هو الرب الهك عيناي ستنظران اليها الان تصير للدوس كطين الازقة 

يقدموا له مر وخل 

سفر المزامير 69

69: 21 و يجعلون في طعامي علقما و في عطشي يسقونني خلا 

 

يصلي لاجل اعداؤه 

سفر المزامير 109

109: 4 بدل محبتي يخاصمونني اما انا فصلاة 

ويقترعون علي ثيابه 

سفر المزامير 22

22: 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون 

يصرخ علي الصليب الهي الهي لما تركتني 

سفر المزامير 22

22: 1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري 

يصرخ ويسسلم الروح ويستودعها في يد الاب

سفر المزامير 31

 31: 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق 

يموت وهو في منتصف عمره 

سفر المزامير 89

89: 45 قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي سلاه 

جسده يصاب بكثرة من الضربات  

سفر المزامير 31

31: 12 نسيت من القلب مثل الميت صرت مثل اناء متلف 

يطعن في جنبه 

سفر زكريا 12

12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره 

ولكن لايكسر عظم منه

سفر المزامير 34

34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر 

الطبيعه تضطرب لموته

الشمس تخفي شعاعها 

 سفر عاموس 5

5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له 

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض 

وتحدث رعدة 

سفر زكريا 14

14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب 

يدفن في قبر غني 

سفر اشعياء 53

53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش 

يموت وفي اليوم الثالث يقوم

سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

 

وكل خطوه من هذه الخطوات في طريق الصلب وهذه النبوات له معاني رائعه لا يكفي الوقت الان لشرحها ولكن اركز علي امر واحد وهو

 

لماذا الصليب 

وليس الرجم او الشنق او الالقاء من علي الجبل  

هذا له عدة اسباب وهو ان المسيح هو فصحنا والفصح لابد ان يسفك دمه تطهيرا 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 7

 

إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا.

 

فلا تصلح بقية الوسائل التي لا يوجد فيها سفك دم 

وايضا الفصح يجب ان يقدم علي مذبح خشبي لانه يمثل مذبح البخور ومذبح المحرقه والطبيعه البشرية 

سفر الخروج 37: 25

 

وَصَنَعَ مَذْبَحَ الْبَخُورِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ، مُرَبَّعًا. وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ كَانَتْ قُرُونُهُ.

 

سفر الخروج 38: 1

 

وَصَنَعَ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، مُرَبَّعًا. وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ.

 

 سفر حزقيال 41: 22

 

اَلْمَذْبَحُ مِنْ خَشَبٍ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ ارْتِفَاعًا، وَطُولُهُ ذِرَاعَانِ، وَزَوَايَاهُ وَطُولُهُ وَحِيطَانُهُ مِنْ خَشَبٍ. وَقَالَ لِي: «هذِهِ الْمَائِدَةُ أَمَامَ الرَّبِّ».

مع ملاحظة ان مذبح حزقيال ارتفاع وطول اي بعدين فقط 

سفر الحكمة 10: 4

 

ولما غمر الطوفان الارض بسببه عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في آلة خشب حقيرة

 

ويجب ان يكون علي شكل صليب لان الرب قد ملك علي خشبه 

في مزمور 96 : 10 حسب السبعينية القديمة

وايضا لكي يكون دمه يسفك علي القائمه الطوليه والعرضيه 

سفر الخروج 12: 7

 

وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا.

 

سفر الخروج 12: 23

 

فَإِنَّ الرَّبَّ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ الرَّبُّ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ.

 

وايضا يجب ان يموت ميته يعلق فيها بين السماء والارض ليتمم المصالحه

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 11

 

وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.

 

 رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 19

 

أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.

 

لان بعد الخطيه اصبح الارضيين مرفوضين من السماء ومن يعلق هو علامه علي انه مرفوض من الارضيين ايضا فيحمل اللعنه 

سفر التثنية 21: 23

 

فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.

 

وبهذا يحمل اللعنه

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13

 

اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».

 

ويصبح كل من ينظر اليه ينال الشفاء

سفر العدد 21: 9

 

فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا.

 

إنجيل يوحنا 3: 14

 

«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،

 

ولهذا فهو كان يجب ان يسفك دمه لانه خروف الفصح علي مذبح خشبي قائم لاعلي ليمنع الملاك المهلك ويعطي شفاء لمن ينظر اليه ويحمل اللعنه ويتمم المصالحة

 

ولهذا هو لا يرفض الموت بل يقبله بكل شجاعه ولكن يرفض ان يموت قبل تتميم خدمته ويرفض ان يموت بطريقه غير مناسبه للفداء ولتتميم الرموز والنبوات 

 

والمجد لله دائما