«  الرجوع   طباعة  »

كيف يقول بولس الرسول انه ليس وثن في العالم ؟ 1 كورنثوس 8: 4 1كو 10: 19 و خروج 20: 4

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

يقول بولس في 1كورنثوس 8: 4 نعلم ان ليس وثن في العالم 

ولكنه يقول في 1كورنثوس 10: 19 فماذا اقول اان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا لله فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين

وهذا يعني ان هناك اوثان وان خلف الاوثان شياطين فهذا تناقض  

وهذا ما اشار اليه سفر الخروج 20: 4  

 

الرد 

 

الحقيقة معلمنا بولس الرسول لا ينكر وجود الاوثان ولا ينكر وجود الشياطين ولكن في العددين هو يتكلم عن امر مختلف تماما يتضح من سياق كلامه واقتطاع جزء من الكلام من سياقه هو الذي اعطي هذا الفهم الخطأ فهو باختصار في 8: 4 يقول ان في هذا العالم يوجد اله واحد فقط وهو الله بالطبع اما الاوثان هذه ليست الهة وفي الاصحاح العاشر يتكلم عن ما ذبح للاوثان ويشرح حكم من ياكل مما ذبح للاوثان فهو امر مختلف  

وندرس الاعداد معا بشيئ من التفصيل لنتاكد انه لا يوجد اي تناقض علي الاطلاق 

رسالة بولس الرسول الاولي الي أهل كورنثوس 8

يناقش الرسول في هذا الإصحاح قضية ما ذبح للأوثان 

و ذبائح الأوثان تنقسم إلي 3 أقسام: - 

1 – أنصبة الآلهة وهذه كانت تُحرق إكراماً للآلهة.

2 – أنصبة الكهنة.

3 – أنصبة الذين يقدمون هذه الذبائح، 

وكانوا يأكلون منها علي سبيل بركة من الصنم وكان الكهنة والذين يقدمون الذبائح، يأخذون أنصبتهم ويبيعونها للملحمة. كانوا يأكلون جزء منها ويبيعون الباقي لمكان الجزارة. وكان الناس يأكلون أنصبتهم في بيوتهم أو في هياكل الأوثان. وكان الوثنيون يدعون أصدقائهم المسيحيين ليأكلوا معهم سواء في البيوت. وقد أعتاد بعض المسيحيين أن يلبوا دعوة أصدقائهم من الوثنيين ويذهبوا معهم ليأكلوا معهم في البيوت 

وغالبا كانت الملحمة هي تابعة للهيكل الوثني ولهذا لم يكن لكرونثوسيين ان يشتروا لحما من مكان اخر. وانقسم المؤمنون إلى فريقين:

فريق صاحب ضمير قوي: أغلبهم من أصل أممي لم يمتنعوا عن أكل ما ذُبح للأوثان، حاسبين انه لا توجد آلهة أو أوثان. وأن الأوثان عاجزة عن تقديس الذبيحة أو تدنيسها لأنها غير موجودة بالمرة. وأن ما ذًبح هي خليقة اللَّه التي أوجدها ليأكلها الإنسان. ويرون أنه من حقهم شراء أية لحوم من الملحمة بغض النظر عن مصدرها أو مآل ثمنها. فالمؤمن يستطيع أن يأكل دون أن يسأل عما إذا كانت هذه اللحوم من ذبائح وثنية أم لا.

الفريق الثاني ضعيفو النفوس، وكان أغلبهم من أصل يهودي. فقد تنجس ضميرهم بسبب تصرفات الفريق الأول، فالذين من أصل يهودي يرفضون هذا الطعام لأنه مرتبط بعبادة آلهة باطلة، ولأن الحيوانات لم تُذبح حسب الشريعة ولم يُُقدم عنها البكور والعشور. وأما الذين من أصلٍ وثني فحسبوا أن في ذلك مشاركة فعلية في العبادة الوثنية... فالأكل هنا - كما تعلموا - جزءًا لا يتجزأ من العبادة.

 ولقد وُجه سؤال لبولس الرسول. هل نأكل إذا دعينا لهذه الولائم وهل نشتري من لحوم الملحمة ونحن لا نعرف مصدر هذا اللحم، فربما كان مذبوحاً لوثن. 

8: 4 فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم و ان ليس اله اخر الا واحدا

 هنا النقاش عن عن ما ذبح للاوثان فيقول معلمنا بولس الرسول ان لايوجد اله اخر والحياه لها اله واحد وهو يهوه. اذا مبدأ ان هذه الذبائح قدمت لاله اخر لا معني لها لانه لايوجد اله اخر وبالتالى فلا فرق بين لحوم هذه الذبائح وباقي الأطعمة. وهذا اسلوب فلسفي رائع اثباتا ان هذه الذبائح لايضرها شيئ في انها ذبحت للاوثان لان الاوثان لا تستطيع ان تفعل فيها شيئ لان الاوثان ليست الة بل احجار لا تضر ولا تنفع ليس فيه لاهوت، فهو أشبه بالعدم، لا كيان حقيقي له، يدعوه العهد القديم كذبًا وباطلاً. الأوثان هي آلهة وهمية، ليس لها أية قوة، عاجزة عن أن تدنس أولاد اللَّه وخدامه. فالله خلق هذه الاطعمة لنتناولها بالشكر

رسالة بواس الرسول الأولي إلي تيموثاوس 4 

4 لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللهِ جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ،
5 لأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ اللهِ وَالصَّلاَةِ
.

فالله هو الذي يقدس الاطعمة والوثن لا يستطيع ان يدنسها

فهو لا ينكر ان هناك اوثان وشياطين ولكنه ينكر ان يكون هناك اي اله اخر غير ايلوهيم وان الاوثان لا تاثير لها  

8: 5 لانه و ان وجد ما يسمى الهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد الهة كثيرون و ارباب كثيرون

فالاوثان او حتي النجوم وغيرها وحتي الشياطين هم تسموا بالهة ولكن هم في الحقيقة ليسوا الهة ولا يستطيعوا ان يعملوا شيئ فهم لا يضروا ولا ينفعوا  الوحيد المتحكم في كل شيئ هو ايلوهيم  

8: 6 لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به 

ولكن الحقيقه انه يوجد اله واحد فقط هو ايلوهيم اما ما يعتقد فيه الوثنيون فلا وجود له 

ففهمنا كلامه في هذا الشاهد انه لاينكر ان هناك اوثان او شياطين ولكنه يعلن بوضوح ان الالوهية هو لايلوهيم فقط وليس غيره

وبعد تاكيد هذه الحقيقه يكمل شارحا 

8: 7 و لكن ليس العلم في الجميع بل اناس بالضمير نحو الوثن الى الان ياكلون كانه مما ذبح لوثن فضميرهم اذ هو ضعيف يتنجس 

8: 8 و لكن الطعام لا يقدمنا الى الله لاننا ان اكلنا لا نزيد و ان لم ناكل لا ننقص 

8: 9 و لكن انظروا لئلا يصير سلطانكم هذا معثرة للضعفاء 

8: 10 لانه ان راك احد يا من له علم متكئا في هيكل وثن افلا يتقوى ضميره اذ هو ضعيف حتى ياكل ما ذبح للاوثان 

8: 11 فيهلك بسبب علمك الاخ الضعيف الذي مات المسيح من اجله 

8: 12 و هكذا اذ تخطئون الى الاخوة و تجرحون ضميرهم الضعيف تخطئون الى المسيح 

8: 13 لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن اكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي 

 اذا لايوجد الهة والاوثان لا تؤثر باي حال فلا نسال عن مصدر ما ناكل ولكن لو عرفنا المصدر وقيل انه لوثن لا ناكل لكي لا نعثر الاخرين 

 

الشاهد الثاني 

رسالة بولس الرسول الاولي الي أهل كورنثوس 10

في الأصحاح السابق عالج مشكلة الرسول مشكلة ما ذبح للأوثان على أساس تنازلات الحب، مقدمًا نفسه مثالاً حياً للتنازلات من أجل الإنجيل. وفي هذا الأصحاح يجيب الرسول بولس علي ثلاثة أسئلة خاصة بنفس الموضوع:

أولاً: ما هو موقف المؤمن من الولائم في هيكل وثني؟

ثانيًا: ما موقفه من اللحوم في السوق العام؟

ثالثًا: ما وقفه من الدعوة إلى وليمة في بيت صديقٍ وثنيٍ؟

واثناء كرمه تعرض الي نقطة مهمة وهي دور الشيطان في هذا الامر ليشرح لماذا لو عرفت انها ذبيحه لوثن لااكل لضمير الاخر فهو شرح اني اكل كل شيئ بالشكر ولا اسئل عن مصدر هذا اللحم ولكن لو قيل لي انه ذبح لوثن لااكل فهو يشرح هذا الامر الان  

10: 18 انظروا اسرائيل حسب الجسد اليس الذين ياكلون الذبائح هم شركاء المذبح

هنا معلمنا بولس الرسول يتكلم عن بعض انواع الذبائح وهي ذبيحة السلامه التي تكلم عنها سفر اللاويين 3 و 4 و 7 وجزء منها يحرق علي المذبح وتاكله نار المذبح وجزء منها ياكله مقدم الذبيحه فهو يشترك مع المذبح وهذا رمز للتناول من جسد الرب  

10: 19 فماذا اقول اان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء

بعد ان شرح معلمنا بولس الرسول بوضوح انه لا وثن ولا يوجد الهة اخري غير ايلوهيم فقط وأن كل ما ذُبِحَ للأوثان ما هو إلآ مجرد لحم عادى يؤكل مع الشكر ولا نسال عن مصدره. ولكنه هنا يكلم من يجامل الوثنيين ويحضر ولا ئمهم قاصداً الاشتراك في ذبيحة الأوثان وهو عالم ان هذا طقس للوثن. هنا يقول أن هذا خطأ وينبغى أن يمتنع عنه حتى أصحاب الضمير القوى ليس لان الوثن يغير طبيعة اللحم ولكن هذا اعتراف بالوثن الذي هو في حقيقته لا شيئ ولكن يعثر الاخرين هذا الاعتراف، وبهذا يقول بولس نفس قرار مجمع أورشليم 

سفر اعمال الرسل 15

15: 19 لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم 

15: 20 بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم 

 

15: 28 لانه قد راى الروح القدس و نحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة 

15: 29 ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام و عن الدم و المخنوق و الزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين 

ومعنى كلام الرسول أن من يأكل من ذبائح الوثنيين يصير شريكاً ومتحداً مع عابدي الوثن معترفا بالوثن رغم ان الوثن لا شيئ. في آية 19 يضع سؤال قد يثيره أهل كورنثوس أن الوثن (الشياطين) موضوع منفصل عماَ نأكله، ولا علاقة لهما ببعضهما البعض. ويقدم إجابة هذا السؤال في آية 20. 

10: 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا لله فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين

بالفعل لايوجد اله الا ايلوهيم ولكن الذي خدع الشعب ليعبدوا اوثان هو الشيطان والشياطين اتباعه فهل باعلان اننا ناكل ما ذبح للاوثان علنا رغم معرفتنا ان هذا اعلان عن موافقتنا للطقوس الشيطانية يرضي الله ؟ بل بهذا نشترك معهم في اعثارهم للاخرين لان الشيطان هو مصدر العثره باغواء الاخرين لعبادة الاوثان ونحن نساعده في هذا لو وافقنا علي الاكل مما ذبح للاوثان لو اعلن انه كطقس للوثن. فما يقدم للوثن هو مقدم للشيطان فهل نشترك مع شياطين هنا لا إنفصال بين الشيطان وما يقدم للشيطان. 

10: 21 لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب و كاس شياطين لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب و في مائدة شياطين 

10: 22 ام نغير الرب العلنا اقوى منه 

10: 23 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي و لكن ليس كل الاشياء تبني 

10: 24 لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للاخر

فالهدف في عدم الاكل مما اعلن انه ذبح كطقس للوثن هو عدم عثرة الاخرين فلهذا يقول كل بغير فحص وان علمت لا تاكل لكي لا تعثر الاخر  

10: 25 كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير 

10: 26 لان للرب الارض و ملاها 

10: 27 و ان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم و تريدون ان تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين من اجل الضمير 

10: 28 و لكن ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تاكلوا من اجل ذاك الذي اعلمكم و الضمير لان للرب الارض و ملاها 

10: 29 اقول الضمير ليس ضميرك انت بل ضمير الاخر لانه لماذا يحكم في حريتي من ضمير اخر 

فالشيطان يقدر يخدع البعض ليعبدوا اوثان ولكنه لا يقدر ان يغير طبيعة اللحم لو اكلناه بالشكر لله خالقه لكن لو اعلن ان هذا ذبح لوثن فيجب ان نرفض لاننا لو اكلنا فنعطي فرصه للشيطان ان يعثر الاخرين باننا ناكل ما ذبح للوثن اعلانا لقبولنا لطقوسه فالضعيف يعثر وبهذا نكون اشتركنا مع الشياطين 

 

واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

الأمم فبوجه عام كانوا يدركون أن الأكل من اللحوم إن لم يرتبط بالعبادة الوثنية لا يمثل مشاركة في هذه العبادة.

v    وإن كان الإنسان يصنع آلهته مع ذلك صار أسيرًا لها متى سًلم للشركة معها بعبادته لها... لأنه ما هي الأوثان إلا كما يقول الكتاب أشياء لها أعين ولا تنظر؟[525]

القديس أغسطينوس

v    انظروا أي مأزق سقط فيه! فإنه بالحق كان ذهنه ملتزم بتأكيد أمرين: أنه يليق بالشخص أن يمتنع عن مثل هذه الوليمة، وأن هذه الوليمة لا قوة لها لأذية الذين يشتركون فيها؛ أمران يصعب التوافق بينهما[526].

v    كما أن الإنسان يفكر أنه إن لمس جثمان ميت يلتزم أن يحسب نفسه نجسًا حسب العادات اليهودية، وفي نفس الوقت يرى آخرون لهم ضمير نقي وليس لهم ذات الفكر بأنهم يتدنسون إن لمسوا جثة. هذه هي مشاعرهم في ذلك الحين. يقول: "بل أناس بالضمير نحو الوثن إلى الآن"؛ ليس بدون سبب يضيف "إلى الآن" إنما يشير أنهم بدون أساس لرفضهم أن يتواضعوا، ولكن يجعل حواره كاملاً ليمنع أي شك مثل هذا[527].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

مع أن الوثن لا شيء، لا سلطان له ولا قوة، فإن ما يُقدم كذبائح له إنما يُقدم للشياطين وليس لله، ومن يشترك فيها إنما يكون في شركة مع الشياطين. والمؤمن الحقيقي لن يكون في شركة مع المسيح والشيطان في نفس الوقت.

إن كان الوثن لا شيء فلا يعني أن ما يُقدم له من ذبائح لا شيء، أي ليس بذبيحة، فيمكن للمؤمن أن يشترك فيها. لأن ما يُقدم إنما هو ذبيحة للشياطين، فيه شركة في عبادة الشياطين.

v    لا تجروا نحو الأمور المضادة. فإنك إن كنت ابن الملك ولك حق الاشتراك في مائدة أبيك، فهل كنت تتركها وتختار مائدة المدانين والمسجونين في السجون السفلية؟ هل يسمح لك أبوك بهذا، بل بكل غيرة يسحبك ليس لكي لا تؤذيك مائدتهم وإنما لأن في هذا يعيب مائدتك الملوكية المكرمة[696].

القديس يوحنا الذهبي الفم

v    واضح من هذا أن ما يُدان في الخرافات الوثنية بواسطة الديانة الحقيقية ليست مجرد تقديم الذبائح (لأن القديسين القدماء قدموها لله الحقيقي)، وإنما لأنهم قدموها لآلهة باطلة وللشياطين الأشرار[697].

v    من يشترك دون معرفة في طعام سبق أن رفضه لأنه قُدم لوثن لا يُحسب ذلك خطية. أية خضروات أو فاكهة من نتاج الأرض تنتمي إلى خالقها، فالأرض وملؤها للرب، وكل خليقة الله صالحة (مز 24: 1؛ 1 كو 10: 2526؛ ا تي 4:4). ومع ذلك فإن ماتنتجه الأرض إن كرّس أو قدُم لوثن تُحسب بين الأشياء المقدمة للأوثان[698].

القديس أغسطينوس

v    كما أن الخبز والخمر في الإفخارستيا كانا خبزًا وخمرًا عاديًا قبل الاستدعاء المقدس للثالوث المسجود له، ولكن بعد الاستدعاء يصير الخبز جسد المسيح والخمر دمه، هكذا الطعام الذي يظهر مقدمًا لإبليس مع أنه طعام عادي في طبيعته لكنه يصير دنسًا باستدعاء الأرواح الشريرة[699].

القديس كيرلس الأورشليمي

v    يقول بولس بأنه وراء سطح الوثن توجد قوة شيطانية لتفسد الإيمان بالله الواحد[700].

v    من يشرب كأس الشياطين يسب كأس المسيح. ومن يأكل من مائدة الشياطين يثور ضد مائدة الرب، أي مذبح الرب، ويصلب جسده مرة أخرى[701].

أمبروسياستر

 

والمجد لله دائما