«  الرجوع   طباعة  »

ما هي الاجابة الصحيحة للمسيح علي سؤال رئيس الكهنة متي 26 و مرقس 14 و لوقا 22

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

يتسائل مشكك ويقول ما هي الاجابة الصحيحه التي قالها المسيح لرئيس الكهنة اثناء المحاكمة لان الثلاثة اناجيل اختلفوا في رد المسيح

وشبهة اخري من المشككين 

يقول كثير من المشككين ان المسيح انكر لاهوته في متي 26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء  

فيدعوا ان تعبير انت قلت اي ان هذا كلامك وليس كلامي 

 

الرد 

 

للمشكك الاول الحقيقه المسيح لم ينكر لاهوته ولكنه اعلن لاهوته بوضوح  

لا اقصد ان اهاجم المشكك ولكن هو خلفيته حرفيه بمعني انه يؤمن بالوحي الاملائي اي من اله الاسلام الي ام الكتاب الي اللوح الحجري المحفوظ الي مواقع النجوم فهي نسخه من احجار الي احجار واخيرا جبريا من مواقع النجوم الي محمد رسول الاسلام الذي يمليها حرفيا 

ولكن الوحي في المسيحيه يختلف عن ذلك تماما فهو تفاعل بين روح الله القدوس ورجال الله القديسين الذين يكتبون الوحي مسوقين بالروح القدس فكل منهم يعبر باسلوبه ولكن الروح القدس يجعل تعبيراتهم صحيحه لاهوتيا ودقيقه في المعني وليس الحرف لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي 

فالاربعه اناجيل هي كتابات موحي بها من الله لم يلغي فيها الله شخصيتهم ولكن قادهم ولا يوجد عندنا فكرة الاملاء الحرفي التي تلغي فيها شخصية الكاتبه وتجعله مثل الاحجارفهم كتبوا بفكرهم ساقين بالروح القدس ولهذا تعبيراتهم تختلف باختلاف اسلوب كل كاتب ولكن تتفق في المعني والمضمون والروح 

وساعرض الاعداد من الاربع اناجيل لندرسهم ثم اوضح النقطتين 

اولا هل يوجد اختلاف ام لا 

ثانيا هل المسيح اعلن لاهوته بوضوح وانه هو المسيح ابن الله ام نفي ذلك 

الاعداد 

انجيل متي 26

26: 62 فقام رئيس الكهنة و قال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك 

63 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»
64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».

65 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!

66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».

أنت قلت 

وهذا التعبير هو ليس نفي كما يدعي البعض بل هو اثبات بقوة حسب المفهوم اليهودي وتعبير انه ما خرج من فمك هو الحقيقه 

كلام موسي مع الرب

سفر التكوين 32: 12

 

وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: إِنِّي أُحْسِنُ إِلَيْكَ وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُعَدُّ لِلْكَثْرَةِ».

 

سفر الخروج 33: 12

 

وَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «انْظُرْأَنْتَ قَائِلٌ لِي: أَصْعِدْ هذَا الشَّعْبَ، وَأَنْتَ لَمْ تُعَرِّفْنِي مَنْ تُرْسِلُ مَعِيوَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: عَرَفْتُكَ بِاسْمِكَ، وَوَجَدْتَ أَيْضًا نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ.

 

سفر العدد 11: 21

 

فَقَالَ مُوسَى: «سِتُّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ هُوَ الشَّعْبُ الَّذِي أَنَا فِي وَسَطِهِ، وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: أُعْطِيهِمْ لَحْمًا لِيَأْكُلُوا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ.

 

سفر إشعياء 14: 13

 

وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.

 

سفر حزقيال 27: 3

 

وَقُلْ لِصُورَ: أَيَّتُهَا السَّاكِنَةُ عِنْدَ مَدَاخِلِ الْبَحْرِ، تَاجِرَةُ الشُّعُوبِ إِلَى جَزَائِرَ كَثِيرَةٍ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: يَا صُورُ، أَنْتِ قُلْتِ: أَنَا كَامِلَةُ الْجَمَالِ.

ونري استخدامات هذا التعبير علي فم السيد المسيح الطاهر نفسه كاجابة الاثبات علي سؤال 

إنجيل متى 26: 25

 

فَأَجَابَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ وَقَالَ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا سَيِّدِي؟» قَالَ لَهُ«أَنْتَ قُلْتَ».

فالمسيح يجيب سؤال يهوذا بتعبير انت قلت اي نعم 

 

إنجيل متى 27: 11

 

فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي قِائِلاً«أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ«أَنْتَ تَقُولُ».

 

إنجيل مرقس 15: 2

 

فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ«أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ«أَنْتَ تَقُولُ».

 

إنجيل لوقا 23: 3

 

فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ قِائِلاً«أَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَهُ وَقَالَ«أَنْتَ تَقُولُ».

 

إنجيل يوحنا 18: 37

 

فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ«أَفَأَنْتَ إِذًا مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ«أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ. لِهذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا، وَلِهذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي».

اذا اجابة انت قلت هي اجابة واضحه انها اثبات ومن يقول انها نفي هو بالحقيقة مدلس 

 

الشبهة الثانية باختصار متي البشير ذكر عدة نقاط مهمة 

1 ان رئيس الكهنة بدأ يطلب من المسيح ان يجيب علي الشهود ولكن يسوع التزم الصمت فهناك كان كلام من رئيس الكهنة ومن معه فهو ليس حوار فردي سؤال واحد فقط ولكن حوار جماعي به بعض الصخب والبعض يكررون كلام رئيس الكهنة ومتي البشير لم يذكر كل كلمة قالوها ولكن اشار الي هذا الامر  

2 اكمل رئيس الكهنة كلامه مع المسيح والمسيح قال شيئ لم يذكره متي البشير فاجاب عليه رئيس الكهنة بسؤال استحلفك بالله الحي 

والذي يؤكد ذلك ان تعبير ( اجاب ابوكريثيس ) 

G611

ἀποκρίνομαι

apokrinomai

Thayer Definition:

1) to give an answer to a question proposed, to answer

2) to begin to speak, but always where something has preceded

Part of Speech: verb

وتعني اجابة سؤال او اجابة شيئ قيل 

فكلمة اجاب هي اجابة علي شيئ قاله المسيح ولكن لم يذكره متي البشير وهذه يجب ان نضعها في الاعتبار 

3 تعبير استحلفك بالله الحي هو ليس تعبير سهل لليهود كما جاء في 

سفر اللاويين 5: 1

 

«وَإِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَسَمِعَ صَوْتَ حَلْفٍ وَهُوَ شَاهِدٌ يُبْصِرُ أَوْ يَعْرِفُ، فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ بِهِ حَمَلَ ذَنْبَهُ.

 

فهو ان يقول شخص شيئ ويكونوا غير متاكدين من الاجابه وليجعلونه امام الله مسؤل عن الاجابه يستحلفونه اي قد يكون قال المسيح شيئ فاراد رئيس الكهنة ان يثبتها بالقسم باسم الرب لتكون ثابته غير متغيرة. وهذا ايضا يوضح لنا ان المسيح قال شيئ فاراد رئيس الكهنه تثبيته بحلف علي المسيح 

وكان سؤال رئيس الكهنة للسيد أستحلفك. هل أنت المسيح إبن الله هو يسأل لا ليعرف الإجابة، بل ليسقط المسيح في مشكلة

أ. إن رفض الإجابة يتهمه بأنه يستهين بالحلف بإسم الله.

ب. إن قال نعم فهو سيدينه بتهمة التجديف.

ج. إن قال لا فهو يكذب نفسه لأنه أعلن هذا أمام الجموع.

وفي الحالات الثلاث سيدينه ويحكم عليه أنه مستوجب الموت. فلأن شهادة الزور فشلت فهو يريد أن يصطاده بكلمة من فمه.  

 4 ايضا سؤاله ابن الله اي ايلوهيم فهو اسلوب قاطع وللا يحتمل شك 

5 اجابة المسيح هنا انت قلت هي تاكيد كما وضحت ولكن هي غالبا تستخدم ليست من اول مره ولكن مع تكرار السؤال 

ولكي يؤكد كلامه ذكر نبوة دانيال 

سفر دانيال 7: 13

 

«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.

 

فالمهم ان هناك وضوح من كلام متي البشير انه اشار الي اجزاء من النقاش ولكن بعض النقاش لم يذكره بالنفصيل وهو الجزء قبل اجابة رئيس الكهنة 

 

انجيل مرقس 14

14: 60 فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك 

61 أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»
62 فَقَالَ يَسُوعُ: «
أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
63 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟

64 قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ.

نفهم من مرقس البشير الاتي

1 ان رئيس الكهنة بدأ يطلب من المسيح ان يجيب علي الشهود ولكن يسوع التزم الصمت فهناك كان كلام من رئيس الكهنة ومن معه فهو ليس حوار فردي سؤال واحد فقط ولكن حوار جماعي به بعض الصخب والبعض يكررون كلام رئيس الكهنة ورئيس الكهنة يصدق علي كلامهم ويكرره ايضا

2 سؤال رئيس الكهنة هذه المره لم يكن اجابه علي كلام المسيح فلم يقل اجاب رئيس الكهنة ولكنه يبدا بسؤال اخر فيقول مرقس البشير ( فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا ) فنفهم من هذا ان مرقس البشير يقول شيئ لم يقوله متي البشير ويكمل ما قاله متي البشير بمعني انه يذكر الشيئ الذي فهمنا انه دار في الحوار ولكن متي البشير لم يذكره وهو سؤال اانت المسيح  

3 السؤال ايضا هذا ليس بحلف فهو قبل سؤال الذي ذكره متي البشير 

4 السؤال ينتهي بابن المبارك فيستطيع البعض ان يتلاعب ويقول انه فهم المبارك عن ابيه ولهذا لما كرر السؤال بحلف مره اخري قال ابن الله 

5 اجابة المسيح هي اول مره يتكلم فيها ويقول انا هو ( بالارامي اونو هو وباليوناني ايجو ايمي ) فهذه اجابه مختصره مفاجئة فغالبا احتاج رئيس الكهنة ان يسمعها مره ثانيه بوضوح بعد ان يستحلفه  

 

انجيل لوقا 22

22: 66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم 

67 قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ،
68 وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي.

69 مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».

70 فَقَالَ الْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».

71 فَقَالُوا: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ».

المسيح هنا يجيب نقاش سؤال الجمع وليس حوار مفرد مع رئيس الكهنة 

ولوقا البشير يوضح اشياء اكثر توضح الصوره اكثر 

1 الحوار مع رئيس الكهنة لم يكن فردي ولكن جماعي 

2 المسيح اجاب ثلاث مرات علي الاسئلة ( بعتبار سؤال الجمع هو سؤال واحد وليس مجموعة اسئلة ) وليس سؤال واحد فنفهم ونتاكد ان مرقس البشير ذكر السؤال الاول ولوقا البشير ذكر سؤال الجمع الثاني ومتي البشير ذكر السؤال الثالث الذي هو بحلف تاكيدي والجمع اكدوا علي سؤال رئيس الكهنة  

3 يوضح لنا لوقا البشير ان اجابة المسيح للسؤال الاول هي اجابه طويله الي حد ما فهو قال ( انا هو ) كما ذكر مرقس البشير واكمل اجابته ( إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ، وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي ) كما اكمل لوقا البشير  

4 يوضح لوقا البشير ان السؤال الثاني الذي كان للجمع اجابه المسيح باجابه ( أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ ) تاكيد ان الجمع كله سمعه في العلن انه يقول اني انا هو فانا هو ذكرها المسيح ثلاثين مره في الاربعة اناجيل 

وإن سألت لا تجيبونني= سبق المسيح وسألهم عن معمودية يوحنا وقالوا لا نعرف (لو5:20-7) وسألهم عن مزمور داود ولم يجيبوا(لو41:20-44) والمسيح يقصد هنا أنه لو ناقشتكم في النبوات التي تثبت أنني ابن الله وتفسيرها لن تجيبوا لأنكم لا تريدون أن تعرفوا الحق،ولا تريدون أن يعرف أحد الحق، ولو تجردوا عن الهوى لكان المسيح قد شرح لهم.ولا تطلقونني=لن يطلقوه حتى لو أثبت براءته فهم قد بيتوا النية على قتله. 

وهذا قبل ان يساله رئيس الكهنة بالحلف السؤال الثالث الذي ذكره متي البشير هو يعرف انه سواء اجاب او لم يجب سيدينه رئيس الكهنة علي اي حال 

 

والان استطيع ان ارتب الحوار 

متي البشير باللون الازرق ومرقس البشير باللون الاسود ولوقا البشير باللون البني 

انجيل متي 26

انجيل مرقس 14

انجيل لوقا 22

 

22: 66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم

26: 59 و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه

14: 55 و كان رؤساء الكهنة و المجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا 

 

26: 60 فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا و لكن اخيرا تقدم شاهدا زور

14: 56 لان كثيرين شهدوا عليه زورا و لم تتفق شهاداتهم 

14: 57 ثم قام قوم و شهدوا عليه زورا قائلين 

 

26: 61 و قالا هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله و في ثلاثة ايام ابنيه 

14: 58 نحن سمعناه يقول اني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي و في ثلاثة ايام ابني اخر غير مصنوع باياد 

14: 59 و لا بهذا كانت شهادتهم تتفق 

 

26: 62 فقام رئيس الكهنة و قال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك 

14: 60 فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك 

 

63 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. 

61 أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ

 

فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»
62 فَقَالَ يَسُوعُ: «
أَنَا هُوَ

 

67 «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ،
68 وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي

 

فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»
64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ

 

وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ»

وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
69 مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».

 

70 فَقَالَ الْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».

 

65 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!

63 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟
64 قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟»


71 فَقَالُوا: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ».

 

66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».

فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ

وهنا نتاكد ان لايوجد اي تناقض بل الاعداد تتفق معا بطريقه تكميليه رائعه من الثلاثة اناجيل  

 

مع ملاحظة : في إجابة المسيح هنا قال "أنا هو" ومرقس لأنه يكتب للرومان يقولها بوضوح ولا يكرر السؤال والاجابات الاخري أما متى فقال "أنت تقول" وهذا تعبير عبري بنفس المعنى لكن الرومان لن يفهموه فلم يذكره مرقس البشير.

 

واعتقد ايضا بهذا يتضح ان المسيح اجاب اكثر من مره واكد انه المسيح ابن الله المبارك لرئيس الكهنة والجمع كلهم وهو بهذا اعلن لاهوته ولم ينكره ومن يقراء الاناجيل بطريقه صحيحه يتاكد من ذلك 

 

والمجد لله دائما