«  الرجوع   طباعة  »

قانونية رسالة بولس الرسول الي أهل كولوسي وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب الرسالة هو بولس الرسول 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 1

 

بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 23

 

إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 18

 

اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَاُذْكُرُوا وُثُقِي. اَلنِّعْمَةُ مَعَكُمْآمِينَ.

وكتبها الي أهل كولوسي بالطبع 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 2

 

إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

 

تاريخ الكتابة 

هي احد رسائل بولس الرسول الاربعه الذين كتبهم اثناء سجنه الاول في رومية 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 3

 

مُصَلِّينَ فِي ذلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، لِيَفْتَحَ الرَّبُّ لَنَا بَابًا لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ أَيْضًا،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4

4: 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي و مرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا ان اتى اليكم فاقبلوه 

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 18

 

اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ. اُذْكُرُوا وُثُقِياَلنِّعْمَةُ مَعَكُمْآمِينَ.

 

ما بين سنتي 62 و 63 م في بيت اذن له ان يستاجره لمدة سنتين تقريبا 

سفر اعمال الرسل 

28: 30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه 

 وهناك كتب رسائل الأسر الأول وهى: أفسس وفيلبى وكولوسى وفليمون. وهذا هو الرائي المرجح  

ولكن هناك رائي اخر انه كتبهم اثناء سجنه في قيصرية 

سفر اعمال الرسل 

23: 33 و اولئك لما دخلوا قيصرية و دفعوا الرسالة الى الوالي احضروا بولس ايضا اليه 

23: 34 فلما قرا الوالي الرسالة و سال من اية ولاية هو و وجد انه من كيليكية 

23: 35 قال ساسمعك متى حضر المشتكون عليك ايضا و امر ان يحرس في قصر هيرودس 

 

24: 23 و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه 

 

24: 27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا 

والاراء مع بعض الردود 

1. أنه أكثر قبولاً أن يكون أنسيموس قد رحل إلي قيصرية عن أن يكون قد قطع رحلة طويلة ليذهب إلي روما، ويُرد على ذلك بأنه على العكس الأكثر قبولاً أن يتجه أنسيموس العبد السارق إلي روما، أولاً لبعدها عن مكان سيده (فليمون) لئلا يجده فيقتله، وثانيًا لأن روما متسعة يمكن أن يختفي فيها وليس مثل قيصرية المدينة الصغيرة حيث يمكن أن تنكشف قصته هناك.

2. لو أن هذه الرسائل كتبت من روما كان من الطبيعي أن يعبر أنسيموس وتيخيكس حاملاً الرسائل على أفسس قبل وصولهما إلي كولوسي، وكان من الطبيعي أن يشير إليهما الرسول بولس في الرسالة إلي أفسس كما فعل في الرسالة إلي كولوسي (٤: ٩)، أما كونه لم يشر إلي الاثنين في الرسالة إلي أفسس فلأنهما جاءا من قيصرية إلي كولوسي أولاً حيث استقر أنسيموس ولم يذهب مع تيخيكس إلي أفسس، لهذا لم تكن هناك حاجة إلاَّ إلى ذكر تيخيكس، ويُرد على ذلك بأن الرسالة إلي أفسس غالبًا رسالة دورية إلي كل كنائس آسيا الصغرى فلا حاجة لذكر أنسيموس.

3. في قوله: "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضًا أحوالي..." (أف ٦: ٢١)، ما يشير إلي أن تيخيكس عبر أولاً على كولوسي وأخبرهم ثم ذهب إلي أفسس يخبرهم هم "أيضًا" بأحواله. وهذا يتحقق بمجيئه من جهة قيصرية لا روما. يُرد على ذلك بأن كلمة "أيضًا" تحمل تفاسير كثيرة، منها أنها تشير إلي أن الرسالة إلي أهل كولوسي قد كُتبت أولاً وحملت أخباره إلي المنطقة ككل، وجاءت هذه الرسالة تكمل الحديث لتعلن أن تيخيكس سيخبرهم بأمور جديدة أيضًا.

4. طلب الرسول بولس من فليمون أن يعد له منزلاً (فل ٢٢) تعني أنه بالقرب منه في قيصرية. ويُرد على ذلك بأن الرسول لم يكن يتحدث عن مجيء سريع.

وايضا هناك بعض الاعتبارات 

1.      عندما عدد الرسول بولس العاملين معه يُصعب أن يحذف اسم القديس فيلبس البشير الذي قطن معه قبل سجنه بوقت قصير (أع 8:21- 14).

2.      لا نجد أي تلميح في سفر أعمال الرسل عن الكرازة بأبعادها المتسعة المذكورة في الرسائل المصاحبة بين الأفسسيين وأهل فيلبي.

3.      كان بولس يترجى إفراجًا مبكرًا (في 19:1- 25)، هذا يصعب تحقيقه في قيصرية بدون تقديم رشوة؛ وهذا ما لا يقبله الرسول. لكن في روما يمكن أن يتوقع الإفراج عنه، غالبًا أثناء السنة الثانية من السنتين المذكوريتين في أعمال 30:28.

 

هذا وقد جاء التقليد الكنسي يؤكد أن رسائل الأسر كُتبت من روما وليس من قيصرية، خاصة وأن ما ورد في أف (١٦: ١٩، ٢٠) يوضح أن الرسول بولس كان يتمتع ببعض الحرية يستغلها في الكرازة بالإنجيل، هذا يناسب حاله في روما (أع ٢٨: ١٦) لا في قيصرية (أع ٢٤: ٢٣).

والمخطوطات القديمه مثل الفاتيكانية والاسكندرية و بي كتبت الي كولوسي كتبت في رومية 

0278 و 1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي كولوسي كتبت في رومية علي يد تيخوس 

فهذا يرجح سجنة في رومية اكثر ويرجح انها سنة 62 وليس سنة 59 

وهي بكل تاكيد كتبت قبل خراب اورشليم 

 

وفكرة مختصرة عن مدينة كولوسي 

مدينة صغيرة، تقع في مقاطعة فريجيةPhrygia، في جنوب آسيا الصغرى، شرق مدينة أفسس وغرب أنطاكية بسيدية، كان يغذيها نهر اللوكس. قرب التقائه بأحد فروعه المدعو المياندر على بعد 12 ميلاً من لادوكية. 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2

كانت كولوسي أولاً على الطريق التجارية الممتدة من الغرب إلى الشرق وكانت لها أهمية كبيرة لسبب ذلك. ولكن الطريق نقلت من هناك ففاقت عليها جارتاها لاودكية وهيرابوليس (كو 2: 1 و 4: 13) اللتان كانتا تبعدان عنها الواحدة عشرة أميال والثانية ثلاثة عشر ميلاً. وهكذا أخذت كولوسي في التقهقر.تعرض وادى اللوكسLycus valley لعدة زلازل، كما كان مهبطًا لترسيب تلالاً من الطباشير أطاحت بالكثير من معالم المنطقة، وفي نفس الوقت أصبغت عليها مناظر خلابة من أقواس وسراديب طباشيرية. وهي ملاصقة لمدينتين هامتين هما لاودكيةLaodicea وهيرابوليسHierapolis (13:4) وقد اشتهر ثلاثتهم بتجارة الأخشاب والصباغة.

منأثار البراكين الكثيرة صارت المنطقة حافلة بالمراعي، مما أدى إلى ازدهار صناعة الصوف وصباغته، وصار يوجد لون خاص بكولوسي يوصف بالصوف الكولوسياني.

لا نعرف الكثير عن تاريخ كولوسي، ذكرها هيروديت بكونها مدينة عظمى في فريجية في أيام سريكس، لكنها تضاءلت حتى صارت قرية صغيرة في أيام القديس بولس، لم يبقَ منها حاليًا سوى القرية التي تدعي كونوسChonas أو كوناسKonas في تركيا، تقع تحت ظلال جبل كادموس، تكتنفها أشجار عالية، ويبرز في ضواحيها آثار مدينة كولوسي القديمة من قباب وأقواس وحجارة مرصوفة.

هذا وقد وُجد ترابط بين كولوسي ولاودكية وهيرابوليس بسبب قرب المسافة. لهذا أوصى الرسول أن تُقرأ الرسالة إلى أهل كولوسي في لاودكية، وأن تُقرأ الرسالة إلى أهل لاودكية في كولوسي (كو 16:4).

يذكر يوسيفوس أن اليهود أقاموا في فريجية لمدة قرنين. وقد تطبعوا بعادات أهل البلاد، حتى أن الذين قبلوا الإيمان المسيحي حملوا معهم بصمات العادات الخاصة بالأمم

ذكر يوسابيوس أن فيلبس الشماس وبناته العذارى الأربع قد أقاموا في هذه المنطقة، وقد اُكتشفت مقابرهم في هيرابوليس في الجزء الأخير من القرن الثاني.

ويظهر من 

رسالة بولس الرسول إلي أهل كولوسي 1

1: 7 كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا الذي هو خادم امين للمسيح لاجلكم 

 

 أن ابفراس هو الذي ساعد مساعدة فعالة في تأسيس كنيسة كولوسي مع فليمون الرسول 

رسالة بولس الرسول الي فليمون 1

1: 1 بولس اسير يسوع المسيح و تيموثاوس الاخ الى فليمون المحبوب و العامل معنا 

1: 2 و الى ابفية المحبوبة و ارخبس المتجند معنا و الى الكنيسة التي في بيتك

ومعلمنا بولس الرسول وتلميذه تيموثاوس. وقدر ترك معلمنا بولس الرسول ابفراس هناك ليتولي شؤن الكنيسه والتبشير في كولوسي. 

ويتضح ايضا ان معلمنا بولس الرسول لم يبقي هناك كثيرا لانه قابل البعض ولم يقابل الاخرين 

2: 1 فاني اريد ان تعلموا اي جهاد لي لاجلكم و لاجل الذين في لاودكية و جميع الذين لم يروا وجهي في الجسد 

 

ولما التحق ابفراس ببولس

1: 8 الذي اخبرنا ايضا بمحبتكم في الروح 

 

 وأخبره بحالة الكنيسة في مدينة كولوسي، فلقد ظهر بعض المبتدعين من:

 1) المتهودين                            

2) الغنوسيون 

حرك تقريره هذا الرسول لكتابة رسالته هذه إليهم. 

كل هذا قبل ان ياسر ابفراس مع بولس الرسول

رسالة بولس الرسول الي فليمون 

1: 23 يسلم عليك ابفراس الماسور معي في المسيح يسوع 

 

وقد أرسلت الرسالة بيد تيخيكس 

4: 7 جميع احوالي سيعرفكم بها تيخيكس الاخ الحبيب و الخادم الامين و العبد معنا في الرب 

4: 8 الذي ارسلته اليكم لهذا عينه ليعرف احوالكم و يعزي قلوبكم 

 

 الذي حمل أيضاً الرسالة إلى أهل افسس 

رسالة بولس الرسول إلي أهل أفسس 6

6: 21 و لكن لكي تعلموا انتم ايضا احوالي ماذا افعل يعرفكم في كل شيء تيخيكس الاخ الحبيب و الخادم الامين في الرب 

6: 22 الذي ارسلته اليكم لهذا بعينه لكي تعلموا احوالنا و لكي يعزي قلوبكم 

6: 23 سلام على الاخوة و محبة بايمان من الله الاب و الرب يسوع المسيح 

6: 24 النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد امين كتبت الى اهل افسس من رومية على يد تيخيكس 

 

ربما كتبت هذه الرسالة في نفس الوقت أيضاً وقد ذهب معه انسيمس 

4: 9 مع انسيمس الاخ الامين الحبيب الذي هو منكم هما سيعرفانكم بكل ما ههنا 

 

 الذي حمل أيضاً معه الرسالة إلى فليمون الذي كان يسكن في كولوسي والذي كان انسيمس عبداً سابقاً وقد هرب من عنده فلاقاه بولس وبشره فآمن بالرب يسوع المسيح وها هو يرجع الآن سيده حاملاً رسالة الرسول له. وقد ذكر في كو 4: 17 ارخبس الذي ذُكر أيضاً في فليمون 2 والذي كان ربما ابناً لفليمون. ونستنتج من التحيات الموجودة في كو 4: 10- 17 أنه يعرف معرفة تامة بعض سكان كولوسي وهذا يوضح ان الكنيسة انشاها معلمنا بولس الرسول. وقد كان فيلمون أحد الذين آمنوا على يده (فل 19) ربما في افسس. ويظهر أن ابفراس خادم كنيسة كولوسي آتى إلى رومية لكي يستشير بولس من جهة الآراء اليهودية الشرقية التي كان يكرز بها في كولوسي بعض اليهود الاسينيين. وكان لا بد لهذه الآراء من أن تفسد بساطة إيمان أعضاء الكنيسة هناك وتنقص من كفاية المسيح وسيادته (ص 2: 8- 23) وقد دحض بولس هذه الآراء وأظهر لكنيسة كولوسي حقيقة اقنوم المسيح وكمال فدائه وحرضهم على أن يتحدوا مع ربهم في جميع ظروف الحياة وواجباتها.

زارها في سفرته الثالثة التبشيرية 

سفر أعمال الرسل 

18: 23 و بعدما صرف زمانا خرج و اجتاز بالتتابع في كورة غلاطية و فريجية يشدد جميع التلاميذ 

 

19: 10 و كان ذلك مدة سنتين حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في اسيا من يهود و يونانيين

 

 

 

ولم يبقىَ من كولسي سوى خرب وتوجد الآن قرية وضيعة تسمى خوني على بعد 3 أميال جنوبي موضع كولوسي.

 

ثانيا ما يؤكد ان معلمنا بولس الرسول هو كاتب الرساله انه هو ايضا كاتب الرساله الي فيلبي والي فليمون حيث قال 

رسالة بولس الرسول الي فليمون 

1: 19 انا بولس كتبت بيدي انا اوفي حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا 

فإن قارنا هذه الرسالة بتلك نجد اشتراكهما في بعض المعالم الهامة، مثل ذكر الأشخاص العاملين مع الرسول: أبفراس ومرقس وأرستوخس وديماس ولوقا. كما أن الرسالة إلى فليمون كُتبت على يد أنسيمس بينما قام أنسيمس مع تيخكس بتوصيل الرسالة إلى كولوسي (كو 18:4). كُتبت الرسالتان وهو في سجن روما (كو 4: 18؛ 1:24).

يليق بنا هذا أن نشير إلى أن الرسالة حملت ذات طابع رسائل القديس بولس في هيكلها حيث تبدأ بمقدمة تضم الشكر لله، تم تعرض الجوانب العقائدية يتبعها الجوانب السلوكية العملية.

وصاحب الرسالة إلى أهل كولوسي والرسالة إلى أهل أفسس والرسالة إلى فليمون واحد. فقد كتب الثلاثة في نفس الوقت. كتب الرسالة إلى أهل أفسس على يد تيخيكس، والرسالة إلى فليمون على يد أنسيموس، وإلى كولوسي بيد الاثنين معًا تخيكس وأنسيموس.

تتشابه الرسالتان لأنهما موجهتان إلى منطقتين متقاربتين في آسيا الصغرى، وكان لشعبي المنطقتين سمات اجتماعية وسلوكية مشتركة. وأن الشعبين لم يكن لهما أصل يهودي بل هما من الأمم، وقد أبرز القديس بولس في الرسالتين سرٌ خطة الله لقبول الأمم ومشاركتهم لليهود الميراث السماوي، إذ أبطل السيد المسيح العداوة وخلق من الاثنين إنسانًا واحدًا (أف 15:2)، هذا السرٌ المكتوم منذ الدهور، لكنه الآن أُظهر لقديسيه ليتعرفوا على غنى مجد هذا السرٌ في الأمم (كو 6:1-7).

أمثلة على الآيات المتاشبهة:-

- الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا.        (أف7:1)، (كو14:1).

- المسيح يخضع له الرياسات والسلاطين.       (أف 21:1)، (كو16:1 + 10:2،15).

- الكنيسة جسد المسيح وهو رأس الكنيسة.       (أف 22:1، 23)، (كو18:1، 24).

- الإنسان العتيق والإنسان الجديد.         (أف 22:4، 24)، (كو9:3،10).

- الأمم بدون المسيح أجنبيون.            (أف 12:2)، (كو 21:1).

- بولس موثق وأسير لأجلهم.              (أف 1:3)، (كو 1: 24 + 3:4).

- ضرورة الإمتناع عن الكذب.                  (أف 25:4)، (كو 9:3).

 

مع تشابه الرسالتين في الصياغة، إلا أن كل منهما أكدت جانبًا معينًا. فتحدثت الرسالة إلى أهل أفسس عن كل المؤمنين بكونهم الجسد الواحد للسيد المسيح، أما الرسالة إلى كولوسي فركزت على الرأس الواحد للجسد، يسوع المسيح. تحدثت الأولى عن كنيسة المسيح، والثانية عن مسيح الكنيسة؛ وهما متكاملتان.

يعتبر بعض الدارسين أن الرسالة إلى أهل أفسس هي امتداد طبيعي للرسالة إلى كولوسي. فالأخيرة سلّطت الأضواء على مكانة السيد المسيح وعمله لدحض الفكر الغنوسي الذي قلٌل من شأن السيد وحجب مكانته، وجاءت الرسالة إلى أهل أفسس تقدٌم حصيلة عمل السيد المسيح ألا وهي الكنيسة جسد المسيح التي كانت في خطٌة الله قبل تأسيس العالم، وأنها العروس المحبوبة جدًا لديه، خلالها تعرف الرؤساء والسلاطين في السماء على حكمة الله المتنٌوعة (أف 11:3).

إن العلاقة بين الرسالة إلى كولوسي والرسالة الصغيرة إلى فليمون، وطبيعة هذه الرسالة، من القوة بحيث تعتبر بحق توقيع الرسول بولس على الرسالة إلى كولوسي. فالرسالة إلى فليمون تتعلق بالعبد الهارب أنسيمس وعودته إلى سيده، ونقرأ في الرسالة إلى كولوسي أن أنسيمس قد عاد إلى كولوسي مع تيخيكس (كو 4: 9)، كما يذكر أرخبس في الرسالة إلى فليمون باعتباره أحد أعضاء الأسرة (فل 2). ويبعث له الرسول بوصية خاصة في الرسالة إلى كولوسي (كو 4: 9). كما يرسل لهم التحية من أبفراس ومرقس وأرسترخس وديماس ولوقا (فل 23 و24)، ويذكر نفس هؤلاء الأشخاص في الرسالة إلى كولوسي (كو 4: 10-14)، مما يدل على أن الرسالتين كتبهما الرسول بولس في وقت واحد.

 

ثالثا من الاثار

الاثار اثبتت وجود كولوسي وهي مكانها حاليا القرية التي تدعي كونوسChonas أو كوناسKonas في تركيا، تقع تحت ظلال جبل كادموس، تكتنفها أشجار عالية، ويبرز في ضواحيها آثار مدينة كولوسي القديمة من قباب وأقواس وحجارة مرصوفة.

 

رابعا الكاتب هو يهودي ولكنه يجيد اليونانية وهذا واضح من اسلوب اقتباسه من العهد القديم 

فهو يقتبس رسائله الي اهل افسس وكلوسي وتيموثاوس الاولي والثانية 

افسس وكلوسي وتيموثاوس

11

فئة 1

5

فئة 2

2

فئة 3

1

فئة 4

1

فئة 5

1

فئة 6

1

 

[Warning: Linked object ignored]

 

 فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري 

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار 

فئة وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني  

فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

 

بعض الادلة الخارجية

المخطوطات 

البرديات 

بردية رقم 46 

P46

( صورة اول صفحه لكلوسي )

وكما نري مكتوب في بدايتها لكلوسي

προς κολασσαεις

هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة  

حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر 

وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م 

Young Kyu Kim  

وهو يرجح سنة 80 م 

ونشر بحث باسم 

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م  

محتوياتها

هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول  

1-18

Romans 1:1-15:11

19-28

Rom 15:11-Hebrews 8:8

29

Heb 8:9-9:10

30

Heb 9:10-26

31-39

Heb 9:26-1 Corinthians 2:3

40

1 Cor 2:3-3:5

41-69

1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7

70-85

2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10

86-94

Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3

95-96

1 Thess 2:3-5:5

97 (fragment)

1 Thess 5:5, 23-28

98-104

Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below)

 

والملاحظ ان رسالة العبرانيين تاتي ثاني رسالة بعد رومية 

ويقال ان بعض المخطوطات منقوله منها مثل

P Oxy 8 

التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني 

P Oxy 841 

التي تعود 125 الي 150 م 

P Oxy 1622 

التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان ( 117 الي 138 م ) ولكن اغلب الاراء تعتبرها منتصف القرن الثاني

 

المخطوطات الجلدية 

السينائية 

تقريبا سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة 

الي كولوسي ( اعلي الصفحه ولكن باهتة )

 

وفي نهاية الرسالة

 

الفاتيكانية 

من سنة 325 الي 350 م وكتبت نفس الامر في المقدمة 

 

وفي نهاية الرسالة 

الي كولوسي كتبت في رومية

الاسكندرية 

من القرن الخامس

وكتبت نفس الامر

 

وايضا في نهاية الرسالة

 

وايضا الافرايمية من القرن الخامس 

و 1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي كولوسي كتبت في رومية علي يد تيخوس

وغيرهم الكثير جدا 

 0278 كتبت " رسالة بولس الرسول  كتبت الي كولوسي كتبت في رومية علي يد تيخوس "

التراجم 

ابدا اولا بالاشورية ( خابوس ) السريانية 

من سنة 165 م

 

estoration in writing of the letter : to : the Colossians :

وفي نهاية الرسالة

completion :of the letter : to : the Colossians : written : in Rome

 

واللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية  

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه 

والسلافينية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

وغيرهم الكثير

 

سادسا القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

وعن رسائل بولي الرسول 

الاولي هي الي اهل كورنثوس لمنعهم من الانشقاقات الدينية المضلة والثانية الي أهل غلاطية ضد الختان ثم الرسالة الي اهل رومية شارحا باسهاب خطة الخلاص وان المسيح هو المبدأ والاساس لهم ومن الضروري ان نناقش هذه الرسائل واحده بواحده حيث ان الرسول بولس المبارك تتبع سابق يوحنا وكتب باسمه الي السبع كنائس هي بالترتيب الاتي الاولي الي اهل كورنثوس الثانية الي اهل افسس الثالثة الي اهل فيلبي الرابعة الي اهل كلوسي الخامسة الي اهل غلاطية السادسة الي اهل تسالونيكي والسابعة الي اهل رومية ومن المعلوم انه كتب مره اخري الي اهل كورنثوس والي اهل تسالونيكي للتحذير ورغم ذلك فانه من السهل التمييز ان هناك كنيسة واحده انتشرت في كافت ارجاء الارض . وكتب بولس من نبع المودة والحب واحده الي فليمون واخري الي تيطس واثنين الي تيموثاوس وهذه الرسائل مقدسة في احترام الكنيسة الجامعة من اجل ضبط النظام الكنسي 

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

يتكلم عن رسائل بولس الرسول ثم يركز علي العبرانيين  

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

اربعة عشر رسالة لبولس

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويحسب رسائل بولس الرسول منها 

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

رسائل بولس الي

كولوسي 251 سطر 

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الاربعة عشر رسالة لبولس 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

رسائل بولس  

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

رسائل بولس الاربعة عشر : 

واحده الي رومية

اثنين الي كورنثوس 

واحده الي غلاطية 

واحده الي افسس 

واحده الي فيلبي 

واحده الي كلوسي 

اثنين الي تسالونيكي 

واحده الي العبرانيين 

اثنين الي تيموساوس 

واحده الي تيطس 

واحده الي فليمون 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة ابيفانيوس 385 م

الرسائل الاربعة عشر للرسول المقدس بولس 

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
بولس الرسول كتب بحكمة للكنائس اربعة عشر رسالة 

واحده الي رومية 

اثنين الي كورنثوس 

وتلك الي غلاطية 

واخري الي افسس

وتلك الي فيلبي

والمكتوبه الي كلوسي 

واثنين الي تسالونيكي 

واثنين الي تيموثاوس

واحده الي تيطس

واخري الي فليمون

وواحده الي العبرانيين

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

الرسول بولس كتب الي السبع كنائس ( 9 ) والثامنة الي العبرانيين وارشد تيموثاوس وتيطس وفليمون من اجل عبده الهارب 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

اربعة عشر رسالة لبولس واحده للرومانيين واثنين للكرونثوسيين واحده للغلاطيين واحده للافسسيين وللفلبينيين اثنين للتسالونيكيين واحده للكولوسيين اثنين لتيموساوس واحده لتيطس وفليمون وللعبرانيين 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه ... ثلاثة عشر رسالة لبولس وواحده للعبرانيين 

 

روفينيوس 400 م 

اربعة عشر رسالة لبولس 

 

ثم بعد ذلك الكثير جدا

ملحوظه هامه 

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها البولس وهو تقسيم اربعة عشر رسالة لبولس الي مقاطع قرائة كنسية وفي هذا الامر بخصوص رسالة كولوسي هي موجوده في مخطوطات القراءات الكنسية

 

اقوال الاباء

واركز فقط علي اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية 

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

1:14   1:14-15   1:15   1:15   1:15   1:16   1:16   1:16-17   1:18   1:18   1:18   1:21   1:23   1:25   2:9   2:11   2:14   2:14   2:16   2:18   2:19   2:19   3:5   3:9   3:10   3:11   4:14   4:15   4:18   4:18 

 

اباء القرن الثاني

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

1:9-11   1:15-16   1:25-27   1:27   1:28   2:2-3   2:2-3   2:4   2:4   2:4   2:6-7   2:8   2:8   2:8   2:8   2:8   2:8   2:11   2:18   2:18   2:23   3:2   3:4   3:5   3:5-6   3:8-9   3:10   3:12   3:12-15   3:14   3:15   3:16   3:16   3:18-25   4:2   4:2   4:3-4   4:5   4:6   4:9 

 

العلامة ترتليان

1:5-6   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:16   1:16   1:19   1:20   1:21   1:21   1:22   1:24   2:8   2:8   2:8   2:9   2:11   2:12   2:12   2:13   2:13   2:14-15   2:14-15   2:16-17   2:18   2:18-19   2:20   2:20   2:20   2:21   2:22   2:23   3:1-2   3:3   3:3   3:4   3:5   3:5 

 

Tertullian Part IV; Minucius Felix; Commodian; Origen

1:10   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:16   1:16-17   1:16-18   1:16-18   2:5   2:8   2:9   2:9   2:11   2:13-14   2:14-15   2:15   2:15   2:16   2:16   2:16   2:18-19   3:3   3:3-4   3:5   3:5   3:5   3:8   3:8   3:16   3:16   3:17   3:18   3:25   4:2   4:6   4:6 

 

اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1:2   1:15   1:15   1:15   1:16   1:16   1:16   1:18   1:18   1:19   1:19   1:26   2:8   2:8   2:8   2:8   2:9   2:9   2:10   2:11   2:11   2:14   2:14   2:15   2:15   2:18   2:18-19   2:20   2:20   2:20   2:21   2:23   3:1-4   3:1-4   3:5-6   3:16   3:16   4:2   4:2 

 

وايضا من اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

1:15   1:16-17   1:21-22   1:23   1:24   2:4   2:6-9   2:8   3:11   4:6 

 

وايضا من نهاية القرن الثالث الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

1:15   1:15   1:15   1:18   1:26-27   2:8   2:13-14   3:1   3:2   3:5   3:10   3:16   3:22   4   4:1   4:1   4:10   4:16-17 

 

وايضا

The Twelve Patriarchs, Excerpts and Epistles, The Clementia, Apocrypha, Decretals, Memoirs of Edessa and Syriac Documents, Remains of the First Ages

1:5   2:8   2:8   2:16   2:18   3:2   3:5   3:5   3:9   3:18-22   3:25   4:6   4:16 

 

ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية 

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15   1:15-16   1:18   1:19   2:3   2:8   2:9   2:14   2:14-15   2:15   2:15   2:15   2:16   2:16   2:17   2:21-22   3:2   3:3-4   3:3-4   3:4 

اذا نستطيع ان نجمع رسالة كولوسي من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية عدة مرات واما بعد مجمع نيقية فكم ضخم جدا من الاقتباسات

 

ووحدة الرسالة وقانونيتها ليس محل خلاف 

واقدم بعض الامور المتعلقه بقانونية الرسالة

اعتراضات على كاتب الرسالة

يعترض البعض بأن أسلوب الرسالة يختلف عن أسلوبه في الرسائل الأخرى. يُرد على ذلك بأن الرسالة عالجت بدعة ظهرت في كولوسي استدعت أن يكتب الرسول عن سيادة ربنا يسوع على كل ما هو مخلوق، وعن طبيعة المسيح وعمله، حتى صارت الرسالة مرجعًا كتابيًا هامًا لآباء الكنيسة للرد على بعض البدع، خاصة الرد على الأريوسية.

يعترض البعض بأن الرسالة تعالج الميول الغنوسية، بينما لم تهاجم الغنوسية المسيحية إلا في القرن الثاني، فيكون كاتب الرسالة بعد القرن الأول. ويُرد على ذلك بأن الغنوسية كفرقٍ مستقلة ادعت أنها مسيحية ظهرت في القرن الثاني، لكنها حاولت أن تتسلل بأفكارها إلى الكنيسة منذ بدء نشأتها خلال اليهود الذين حملوا هذه الاتجاهات، وأيضًا بعض الهيلينيين كانوا يحملون ذات الاتجاهات. فلم تكن الغنوسية فرقًا محددة تحت قيادة شخص معين مثل مرقيون وفلانتينوس وباسيليدس إلا في القرن الثاني. لكنها موجودة حتى قبل المسيحية وقبلها يهود وهيلينيون.

التعاليم بخصوص السيد المسيح تفوق ما ورد في غيرها من رسائل القديس بولس، خاصة دوره في الخلقة، مما يدل على أنها كُتبت بعد عصر الرسول. يُرد على ذلك أن وجود السيد المسيح السابق ورد أيضًا في الرسالة إلى أهل فيلبي (2: 9-11)، ودوره في الخلقة ورد في 1 كو 6:8، ولم يتشكك أحد في أصالة هذه العبارة الواردة في كورنثوس الأولى.

نظرًا للتشابه العجيب بينهما وبين الرسالة إلى أهل أفسس ادعى بعض الدارسين أنها اعتمدت على الرسالة الأخيرة. ويُرد على ذلك بأنه بمقارنة النصوص المتشابهة في الرسالتين يتضح أن النصوص التي في كولوسي أقدم من التي وردت في أفسس. هذا وتوجدأيضًا نصوص متشابهة هنا مع نصوص الرسالة إلى أهل فيلبي تحمل ذات الالتهاب مع نفس الجو الروحي.

 

والمجد لله دائما