هل المسيح رحوم ام غضوب ؟ رؤيا 6: 16 و رؤيا 19: 15

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

العهد الجديد يوضح جدا ان المسيح رحيم مثل لوقا 9: 56 و 19 : 10 و غيره ولكن سفر الرؤيا يتكلم عن غضب المسيح او غضب الحمل في رؤيا 6: 16 " و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف " وايضا رؤيا 19: 15 " وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. " 

 اليس هذا تناقض ؟ 

 

الرد

 

في البداية ارجوا مراجعة ملف هل المسيح اسد ام حمل 

وباختصار 

الله عادل ورحوم جدا فمن عدله ان يعاقب الخطاه وبقوه وبخاصه لو اعتدوا علي ابناؤه ويغضب منهم وايضا رحوم فيتحنن عن من هو ضعيف ويحتاج مساعده

والعهد القديم وصف الله انه حنون جدا علي اولاده وشعبه والضعفاء ولكن ايضا وصفه بانه يغضب علي الخطية وهو غضب مقدس 

سفر الخروج 22: 24

 

فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ، فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ، وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى.

 

سفر العدد 11: 1

 

وَكَانَ الشَّعْبُ كَأَنَّهُمْ يَشْتَكُونَ شَرًّا فِي أُذُنَيِ الرَّبِّ. وَسَمِعَ الرَّبُّ فَحَمِيَ غَضَبُهُ، فَاشْتَعَلَتْ فِيهِمْ نَارُ الرَّبِّ وَأَحْرَقَتْ فِي طَرَفِ الْمَحَلَّةِ.

 

سفر العدد 25: 3

 

وَتَعَلَّقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

 

وهو شرح ذلك في 

سفر الخروج 34

6 فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ.
7 حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ، فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ».

فالرب بالفعل رحيم ورؤوف وطويل الاناة ولكن لو انسان تمادي في خطيته واستهلك فرصة التوبة ولم يتب بل اعتدي علي ابناء الرب فيرى غضب الله 

النقطه الاولي وهي ان المسيح الوديع الحنون علي المرضي والمتعبين 

ولكنه لم يكن وديعا مع الخطاه الذين اهانوا بيت الرب 

انجيل يوحنا 2

13 وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
14 وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَرًا وَغَنَمًا وَحَمَامًا، وَالصَّيَارِفَ جُلُوسًا.

15 فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَال وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ.

16 وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ارْفَعُوا هذِهِ مِنْ ههُنَا! لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!».

17 فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».

فهو رغم انه كان حنون جدا ولكنه وقت عقاب الخطاه كان قوي ولم يستطيعوا ان يقفوا امامه وهو منعهم ان يعودوا ايضا وكانوا يخافوه 

انجيل مرقس 11

 15 وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ.
16 وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ.

17 وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».

18 وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ.

ورغم هذه القوه في هذا الموقف ايضا في هذا الموقف نفسه كان حنون جدا علي المرضي

انجيل متي 21

12 وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ
13 وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!»

14 وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ عُمْيٌ وَعُرْجٌ فِي الْهَيْكَلِ فَشَفَاهُمْ.

فهو كان حنون علي من يستحق الحنان وقوي يعاقب من يستحق العقاب 

 

ثانيا هذا العدد ايضا في سفر الرؤيا يتكلم عن زمن مختلف تماما وهو زمن المجيئ الثاني 

فالمجيئ الاول هو مجيئ رحمه وخلاص والمجيئ الثاني مجيئ دينونه وعقاب وغضب ضد الخطاة الذين رفضوه

سفر إشعياء 61: 2

 

لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.

 

انجيل متي 25

31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،
33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.

34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.

فهو يتكلم مع من طاعوه بحنان ومحبة 

41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،

ويتكلم مع من خالفوه بقوة وحزم فيه نبرة غضب .اذا المشكك اخطأ في امرين اولا في انه تخيل ان المسيح لا يعاقب وثانيا في فهم زمن النبوة

واعداد كثيره جميله تؤكد ان المسيح بالفعل كان حنون جدا علي الضعفاء 

إنجيل متى 9: 36

 

وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.

 

إنجيل متى 14: 14

 

فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ.

 

إنجيل متى 20: 34

 

فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَتْ أَعْيُنُهُمَا فَتَبِعَاهُ.

 

إنجيل مرقس 1: 41

 

فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!».

 

إنجيل لوقا 7: 13

 

فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي».

 

إنجيل متى 11: 28

 

تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.

 

إنجيل متى 18: 14

 

هكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ.

 

إنجيل لوقا 22: 32

 

وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ».

 

فالبفعل المسيح كان حنون جدا قصبه مرضوضه لا يقصف وفتيله مدخنه لا يطفئ 

وهذا في مجيؤه الاول ولكن في المجيئ الثاني فهو عادل وقوي 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 11

 

ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ.

 

فوضحت انه لا تناقض فمع الضعفاء هو كان حنون ومع المتكبرين كان قوي ويعاقب بشده ومجيؤه الاول كان قصبه مرضوضه لا يقصف ومجيؤه الثاني سيحطم كل الخطاه 

 

امر اخر مهم كيف المسيح الحنون يوصف بان يوم غضبه عظيم ؟

اولا قائل هذه العباره هم الذين رفضوا المسيح واعتقدوا خطأ ان يوم الغضب بدا ولكن هذا اليوم بالفعل سيكون يوم غضب لان

السيد المسيح يصبر علي التينه

إنجيل لوقا 13:

 7 فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلاَثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هذِهِ التِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ الأَرْضَ أَيْضًا؟
8 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلاً.

9 فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا».

التي لا تعطي ثمر وينقب حولها وان استمرت في عدم صنع ثمر تقطع وبالطبع تلقي في النار وهذا غضب عظيم علي التينه لانه مكتوب 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 4

 

أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟

ففي هذا الزمان عمل المسيح كمخلص قارب علي الانتهاء وقارب بداية عمل الدينونه للاشرار الذين يستحقوا حريق النار لانهم اهملوا خلاص هذا مقداره 

وهذا ما قاله اشعياء النبي 

سفر إشعياء 61: 2

 

لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَالأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.

فمن قبله كخروف قائم كانه مذبوح نال خلاصه ومن رفضه وسخر من انجليه ومن فداؤه ياتي اليه في يوم الانتقام بالغضب فالمسيح يحب الخاطئ لكنه يكره الخطيه ولكن لو استهان الخاطئ بالمسيح الذي هو قدس الاقداس فسيفعل به ما فعله مع باعة الحمام والصيارفة 

إنجيل يوحنا 2: 15

 

فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَال وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ.

وهذا تحزير لمن يستهين بيسوع المسيح بقول انه عبد من عباد الله ولا يعترف بانه هو العجيب المشير الاله القدير 

وتفسير العدد

6: 16 و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف

وهم يقولون = يغلقوا عيونهم واذانهم ويكررون كلام فقط دلاله علي رفض ان يسمعوا صوت الله الواضح والمعلن لهم وكلمة يقولون توضح انهم اقنعوا انفسهم بشئ من كثرة تكراره 

للجبال والصخور = كما اشرت سابقا ممالك او قوي عسكريه 

اسقطي علينا = هو لفظيا تعني انهم يتمنوا الموت ولكن رمزيا تعني بانهم يتمنوا لو ان هذه القوي تمنع عنهم اي حد يبكت ضميرهم الميت لكي لا يسمعوا عن الرب مره اخري وقد نكون بدانا نري مقدمات مثل بعض الدول التي هي غالبيتها مسيحيه  التي تمنع ليس فقط تعليم المسيحيه في المدارس ولكن الاحتفال بالاعياد المسيحيه وتحولها الي مناسبات قوميه ليست مسيحيه بادعاء انها حريه لمن هم ليسوا مسيحيين وفي نفس الوقت نجدهم بدؤا يذكرون اسماء المناسبات الدينيه لبعض الديانات الاخري ايضا تحت شعار المساواه 

واخفينا = وليست اقتلينا فهو لفظيا يعني يتمنوا الاختفاء حتي ولو قادهم للموت ولكنهم لا يجدون الموت 

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 6

 

وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ سَيَطْلُبُ النَّاسُ الْمَوْتَ وَلاَ يَجِدُونَهُ، وَيَرْغَبُونَ أَنْ يَمُوتُوا فَيَهْرُبُ الْمَوْتُ مِنْهُمْ.

ولكن رمزيا الاسميين هم سيطالبون بمنع كلمة ربنا وهو طلب للموت الروحي بمنع كلمة ربنا المحييه 

عن وجه الجالس علي العرش = وتكلمنا علي معني الجالس علي العرش الذي هو فوق الوصف رغم انهم لا يرونه ولكنهم لايريدون اي شئ يذكرهم به وهنا يمثل العداله الالهية 

وعن غضب = اعتبروا الهزات الارضيه هي اهتزاز بسبب غضب الله 

الخروف = الذي يمثل الرحمه فحتي رحمة الله يرفضونها ويصوروها بصوره اخري 

يعلمونه جيدا وينكرون فداؤه وقرب زمان الدينونه كما قال في

إنجيل يوحنا 3: 36

 

الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».

وهذا الغضب لانهم يحجزون كلمة الله وينشرون الخطيه 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 18

 

لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.

ويقولون 

6: 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف

قد جاء يوم غضبه = هم يعتقدوا ان يوم الدينونه حضر بسبب ما يرونه من احداث كونيه ولكن رغم هذا يرفضوا التوبه اما ما يقولونه فهو غير صحيح فيم الدينونه لم يحضر بعد 

ويسالون سؤال من يستطيع الوقوف ؟ واجابة هذا السؤال ستكون في الاصحاح السابع ولكن مقدمه للاجابه 

سفر المزامير 2: 12

 

قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِلأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

 

سفر الرؤيا 19

19: 15 و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء 

هنا يتكلم عن المسيح في بمعني مجازي في محاربة الاشرار بسيف الكلمة قبل ان ياتي وقت الدينونة من فمه يخرج سيف ماض = هو سيف كلمة الله وهو سيف ذو حدين (عب12:4). الحد الأول للتنقية والتطهير، والولادة الثانية (يو3:15) + (1بط23:1) فالكلمة هي كلمة محيية وحين تنقى وتحيى فكأننا ولدنا من جديد ولكن إن لم يستجب الإنسان لعمل كلمة الله فالحد الثاني يدينه فهو حد الدينونة (يو48:12) + (رؤ16:2).

يضرب به الأمم = كانت كلمة أمم تشير للوثنيين في مقابل شعب الله اليهود.

والأمم هنا هم الأشرار الذين لم يستفيدوا من كلمة الله.

سيرعاهم بعصا من حديد = هذا تحقيق لنبوة داود(مز9:2) وفي هذا إشارة لسلطان المسيح الديان على الأشرار.

يدوس معصرة خمر سخط غضب الله = الخمر ينتج بعد تخزينه فترات طويلة ومن يشربه يترنح. وغضب الله، إختزنه الله فترات طويلة بطول أناة عجيبة وسيشربه الأشرار ويترنحوا، فهو سيطأ الأشرار بصرامة وشدة.

ونلاحظ ان الاعداد تشهد عن لاهوت المسيح بقوة وانه هو الله الديان 

 

والمجد لله دائما