«  الرجوع   طباعة  »

الرد علي الفصل الثاني من كتاب تحريف مخطوطات الكتاب المقدس والجزء الاول عدد اسفار قانون ابن العسال

 

Holy_bible_1

 

في هذه الشبهة يريد المشكك ان يدعي ان الكنيسة كان لها اسفار مختلفة في زمن ابن العسال وقبل ان اقدم نص كلام المشكك اعرض شيئين في البداية 

شرحت سابقا في عدة ملفات عدد اسفار الكتاب المقدس وبخاصه العهد الجديد 

ومن يرجع الي الموقع تحت معرفات , قانونية وايضا , ابائيات , سيجد مجموعة من المقالات عن قانونية كل سفر وايضا قانونية عدد اسفار الكتاب المقدس بعهديه وايضا رد علي شبهات كثيره للتشكيك في قانونية بعض الاسفار او للتشكيك في عدد الاسفار 

وقدمة شهادات كثيره منها علي سبيل المثال لا الحصر قانونية اسفار العهد الجديد للقديس ارينيؤس والعلامة اوريجانوس والقديس اكليمندوس الاسكندري والقديس اكليمندوس الروماني ويوسابيوس وشهادة موراتوري عن قانونية اسفار العهد الجديد كلها ومجمع لاودكية وقائمة كلارومنتانيوس ومجمع قرطاج الاول 397 ومجمع هيبو 393 ومجمع قرطاج 419 والدياديكية وتعاليم الرسل والعلامة هيبوليتوس والقديس اثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس الاورشليمي وغيرهم الكثير جدا جدا من القرون الاولي الميلادية 

فامر اسفار الكتاب المقدس لم يكن عليه خلاف وعدد الاسفار العهد الجديد وهم 27 سفر لم يكن عليهم خلاف في القرون الاولي  ومنذ المجامع الاولي لم يختلف عليها احد ومنذ زمن القديس اثناسيوس كل القوائم تحدد 27 سفر 

وبمعونة الرب ساحاول ان اجمع كل المواضيع التي كتبتها عن كل قائمة وكل مجمع عن عدد الاسفار في كتاب واحد

الامر الثاني 

بعد ان عرفنا ان الاسفار من القرون الاولي ليس عليها خلاف ناتي الي زمن العلامة الصفي ابن العسال في القرن الثالث عشر اي بعد الاتفاق علي قانونية الاسفار بشكل قاطع لمدة اكثر من احدي عشر قرن 

وفي البداية فكرة مختصرة عن ابن العسال من كتاب سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الارثوذكسية 

أولاد العسال

من كبار علماء الأقباط ووجهائهم في القرن الثالث عشر. غالبًا كانوا من سدمنت بصعيد مصر لكنهم نزحوا إلى مصر واستقروا هناك، عمل بعضهم في الحكومة والآخر تفرغ لخدمة الله، وكان لهم منزلة رفيعة في عهد الدولة الأيوبية، لاسيما أبو اسحق الذي كان مصاحبًا للأيوبيين في الشام، وكانت لهم منزلة سامية في الكنيسة، فانتخب منهم الصفي أبو الفضائل في عهد البابا كيرلس بن لقلق (75) ليكون كاتم أسرار المجمع الذي عقد لفض نزاع كنسي.

كانت لهم معرفة بعلوم وفنون ولغات كثيرة، فقد اشتهروا بخطهم العربي الجميل وينسب إليهم الخط الأسعدي، مع تبحرهم في اللغات القبطية والعربية واليونانية والسريانية، واهتمامهم بالقوانين والشرائع، ووضع أشعار بالعربية على مستوى سامٍ جدًا. 

وينبغي ملاحظة أن هناك بعض قوانين مجمع نيقية المزورة قد وضعت مع قوانين ابن العسال.. حيث أن مجمع نيقية لم يصدر إلا 20 قانونًا، أما ما غير ذلك فهي قوانين مزورة، نُشِرَت بالعربية، ثم تم ترجمتها لاحقًا. وقد قام ابن العسال عند جمعه القانون الصفوي، قام بجمع القوانين الصحيحة والمزورة، ففرق بين كلمة "نيقية" وكلمة "نيق" (بعضها من القوانين المزورة، وبعضها من القوانين الصحيحة. للأسف أن الفصل الرابع من المجموع الصفوي لابن العسال كله من القوانين المزورة (1). فهناك أخطاء كثيرة لابن العسال.. 

اذا كنيستنا القبطية الارثوذكسية تقدر اعمال ابن العسال ولكن ايضا لا تخفي اخطاؤه فهو بالفعل ارتكب اخطاء كثيره في كتاباته فلا يصح ان ياتي احد ويتصيد خطأ له ويحاول ان يفرضه علي الكنيسة ويقول ان هذا هو معتقد الكنيسة 

ومن عظاة البابا شنودة الثالث عن ابن العسال وايضا من كتابات الاستاذ عزت اندراوس وايضا قوانين الكنيسة من الاكليريكية عن ملخص سريع لاخطاء الصفوي ابن العسال 

المجموع الصفوى 

حسناً أنه أسماه " المجموع" لأنه كان فى هذا الكتاب جامعاً أكثر من كونه عالماً فلم يكن Scholar بالمعنى الدقيق للكلمة ، فالمفروض فى العالم ليس فقط أن يجمع المعلومات بل يفحص ويحقق ويدقق ويقارن ويصحح من الباطل ، والقوانين الرسمية من القوانين المزورة ، ولكنه لم يفعل ذلك بل كتابه يجمع خليطاً من السليم والزائف 

ميزة إبن العسال 

وهذا أمر يشكر عليه بلا شك ، وهذا التصنيف يظهر واضحاً جداً فى الجزء الأول من كتابه عن 

الكنيسة - الكتب الإلهية - التعميد والدخول فى الإيمان - البطاركة - الأساقة - الرتب الكنسية - الرهبان والراهبات - الأرامب والعلمانيين - القوانين واللوترجيات - القربان والعشاء الربانى - الصلاة والصوم - الصدقة والعشور والبكور والنذور - الوقف - الأحد والسبت - الأعياد - الشهداء والمعترفين - الجاحدين - المرضى والأموات ... ألخ 

وفى هذه الأبواب جمع ما إستطاعه من القوانين الكنسية سواء أكانت صحصحة أو مزورة 

أما الجزء الثانى من كتابه ، فهو عبارة عن مقالات كتبها وليست قوانين أى أنها Codex 

ولا يمنع أنه أستشهد فى أجزاء منها ببعض آيات أو بقليل من القوانين ولكنها فى مجموعة من إنشائه وبعضها فكر خالص منه وأهم باب فى الجزء الثانى هو الخاص بالزواج والطلاق . 

مآخذ على المجموع الصفوى 

1 - أورد الكثير من القوانين المزورة 

أ - فمثلاً المعروف فى مجمع نيقية المقدس أصدر عشرون قانوناً فقط ، وتوجد مجموعة مزورة منسوبة إلى مجمع نيقية تشمل 84 قانوناً لا تعترف بهاالكنيسة ، و المعروف أن ابن العسال إستخدم المجموعتين كليهما ، ورمز لأحداها بالرمز (نيق) وبالأخرى رمز (نيقية) - 

ب - لم ينبه القارئ إلى أن هذه القوانين مزورة وإنما أوردها فى كتابه بأسلوب عادى ولا فرق بينها وبين غيرها . 

2 - أورد قوانين مزورة منسوبة إلى الرسل : ومن ضمنها "قوانين علية صهيون" ورمزها هو "ع" عند أبن العسال ، وهذه المجموعة أوردها أيضاً أبن كبر ، وأى عالم يفحصها يمكن أن يكتشف زيفها 

وأوقف القارئ أمام مجموعات قوانين كثيرة منسوبة إلى الرسل : 

منها القوانين التى تعترف بها كنيستنا [ 127 قانوناً فى كتابين أحدهما يشمل 56 قانوناً والآخر 71 نشرتهما مجموعة Patrologia Orietalis 

ومنها قوانين أكليمنضس فى مجموعة كتب 

ومنها قوانين علية صهيون السابق ذكرها 

ومنها رسالة من بطرس الرسول إلى أكليمنضس ؟! 

وقدم الجميع كأنها قوانين سليمة ، والعجيب أنه كان يذكر فى مقدمة كتابة : انها هذه معروفة عند النساطرة أو عند الملكيين .. 

الباب الرابع كله قوانين مزورة 

وهو الباب الخاص بالآباء البطاركة ، وكله من القوانين المزورة المنسوبة إلى مجمع نيقية المسكونى .. وذلك كان واضحاً من أرقامها : 35 .. 44 - 46 - 51 - 76 .. ألخ ومحتوياتها لا يمكن أن يرضى عنها عالم يفحص المعلومات قبل نشرها . 

ويقول فى الباب الرابع وينسب ذلك [ القانون 37 لمجمع نيقية وهو من القوانين المزورة ] أن آباء مجمع نيقية المقدس : " أمروا أن يكون البطاركة فى جميع العالم أربعة لا غير ، مثل كتبة الإناجيل الأربعة ، والأنهار الفردوسية ألأربعة ، والرياح الأربع ، والعناصر الأربعة .. " !! 

وطبعاً هذا كلام غير معقول ، ولا يمكن تطبيقه عملياً وسط عدد كبير من الكنائس الكثيرة ، ولم يصدر إطلاقاً من مجمع نيقية المسكونى المقدس .. ثم ما معنى إرتباط عدد البطاركة بعدد الأناجيل ، وبالأنهار الأربعة وبالرياح الأربعة .. !! 

وما هو أسوأ من هذا ، أنه يضيف إلى عدد البطاركة الأربعة مبدأ آخر ضد العقيدة القبطية الأرثوذكسية ، فيقول عن البطاركة : ويكون الرئيس فيهم والمقدم ، هو صاحب كرسى بطرس برومية على ما أمرت به الرسل !! 

ومبدأ الرئاسة العامة هذه قد نهى عنه السيد المسيح ، ولم يحدث أن الرسل قد أمروا بشئ مثل هذا لا فى قوانين الرسل ولا فى الدسقولية ، كما أن الكتاب المقدس يشرح لنا أن مؤسس كرسى روما هو القديس بولس الرسول ( أع 28: 30 - 32) حسب أمر الرب له بان يبشر فى رومية (أع23: 11) وفى ترتيب الكراسى ، يذكر فى نفس هذا القانون المزور . 

والثانى صاحب كرسى الأسكندرية والثالث صاحب كرسى أفسس ! 

بينما قوانين الكنيسة تضع كرسى أنطاكية بعد كرسى الأسكندرية مباشرة ، أما ذكره لكرسى أفسس هنا فلأنه موجود فى آسيا الصغرى ويقصد بهذا كرسى مدينة القسطنطينية التى لم تكن قد بنيت بعد (وقت مجمع نيقية) ولم تكن فى ذلك الوقت عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية 

ويبرر أبن العسال تقدمة كرسى أفسس ، بأن ينسب إلى مجمع نيقية (قانون 38 النزور) أن بنقل بطريركية أفسس إلى مدينة الملك لكى تكوم الكرامة للكهنوت والملك معاً !! 

ثم يضيف هذا الباب شيئاً عجيباً بالنسبة إلى الحبشة ، ناسباً إياه أيضاً إلى مجمع نيقية (فى القوانين المزورة : قانون 42) فيقول : الحبش لا البطريرك عليهم بطرك من علمائهم ، ولا بإختيار منهم من أنفسهم ؟ ! 

علماً بأنه أثناء إنعقاد مجمع نيقية المسكونى سنة 325 م لم تكن كنيسة الحبشة قد تأسست بعد !! فالذى أسسها هو البابا أثناسيوس الأسكندرى سنة 329 م وأرسل إليها أول اسقف هو القديس أفرومنتيوس ، والبابا أثناسيوس كان شماساً عندما إنعقد مجمع نيقية ، ولم تكن هناك مشكلة أمام مجمع نيقية خاصة بالحبشة وإقامة بطريرك لها !! 

ومن القوانين الغريبة التى أوردها أبن العسال عن الأساقفة نسبه أيضاً إلى مجمع نيقية : " إن عرض لأحد من ألأساقفة غيبة عن كرسيه ، فلا يزيد عن 6 أشهر ، فإن زادوا عليها من غير إضطرار ولا أذن من البطريرك وعيدوا عيد القيامة فى غير من كراسيهم فيخرجوه من الكهنوت . 

ومن أخطاء إبن العسال إعتماده على قوانين الملوك 

وقوانين الملوك ليست قوانين كنسية ، وليست ملزمة وعجيب أنه يقول عنها أنها : " إختصرت للملوك من أقوال كثيرة فى مجمع نيقية !!! فقوانين جيستنيان مثلاً ما علاقتها بمجمع نيقية ؟!!! ولو كان مصدر القوانين التى أستخدمها وسماها " التطلسات" هو مجمع نيقية فلماذا لم يصدرها المجمع بصراحة ؟ ! 

ومن أخطائه أيضاً قوانين العقوبات الجسدية 

وقد أورد فى عقوبة الزنا (باب 48) عقوبة قطع الأنوف ، وحلق الشعر ، والنفى ، وكذلك ما أورده فى عقوبة القتل (باب 47) وما ذكره على طالب الثأر (وولى الدم) وهذا تعبير إسلامى) ولا علاقه له بقوانين الكنيسة ، ولا توجد فى قوانين الكنيسة إطلاقاً أيه عقوبة جسدية مثل قطع الأنوف !! 

ويذكر فى باب السحر ، قانون يجيز بقتل الساحر . 

وكذلك يفرق فى القوانين بين العبد والحر وهذا ضد تعليم العهد الجديد (تعاليم السيد المسيح) الذى يقول لا فرق بين العبد والحر . 

ومن أخطاؤه إعتماده على فكره الخاص 

فى كثير من الأبواب مثل الباب 21 عن المرضى ، وبالباب 18 عن الوقف ، والباب 16 عن الصدقة ، والباب 11 عن العلمانيين وفوائد الصوم (الباب 56) وغالبية الباب 14 عن الصلاة . 

ومن أخخطائه أيضاً ما ذكره عن الصوم عن جمعة هرقل قبل الصوم الكبير (باب 15) وقوله عن أكل السمك فى الأصوام المستقرة ومن ثم يستثنى الأربعاء والجمعة مثلاً . 

وعموماً الرجل له جهد ، وله أخطاؤه 

ومن القوانين المزورة التي أعتمد عليها ابن العسال :

1- قوانين علية صهيون

2- رسالة بطرس إلى أكليمنضس.

3- القوانين الـ 84 المنسوبة زورا إلى مجمع نيقية و هي أشد خطراً من الكل ، وقد أخذ عنها أبن العسال من غير فحص ، فوقع في أخطاء بشعة.

وليس عذرا يعتذر به قوله إنها وجدت عند السريان اليعاقبة ، إذ أن وجودها عندهم كقوانين – هو أمر كان يجب أن يتحاشاه ، لا أن يقع هو في نفس الخطأ ويعتمد ما اعتمدوه ، على الرغم من أن محتويات هذه القوانين تدل على بطلانها . لا سيما وأنه يعرف أن الذين أخرجوها هم الملكيون والنساطرة .

ومما يزيد خطأ ابن العسال خطورة في هذا الأمر :

أنه اعتمد على هذه القوانين المزورة وحدها في بعض المعلومات الهامة ، دون أن يكون لديه ما يسندها من نصوص قانونية أخرى متفق عليها من الكل:

فمثلا قوانينه بخصوص البطاركة :كلها من قوانين نيقية المزورة ، وكذلك القوانين الخاصة بالوكيل على أموال الكنيسة ، وبعض نقاط في باب الزواج . فمثلا في الزواج بطرف غير مؤمن ، ذكر الأتي : (( للرجل المؤمن أن يتزوج من غير المؤمنات بشرط دخول الزوجة في الأيمان : أما النساء المؤمنات فلا يتزوجن الرجال الخارجين عن الأيمان لئلا ينقلوهن إلى مذاهبهم ويخرجوهن عن الأيمان ( نيقية 57 ) . وكل امرأة مؤمنة تتزوج رجلا غير مؤمن تخرج من الجماعة . وإن تابت واختلعت منه ، تقبل كمن يرجع عن كفره ، وبعد التبرر الواجب تخلط بالمؤمنين وتعطى القربان ( نيقية 72 ) وكل مؤمن يزوج أبنته أو أخته بغير إرادتها ولا علمها بمن لا يؤمن ، فليخرج من الجماعة ويمنع من مخالطة المؤمنين . أما هي فلا .فإن تاب وخلعها ،فليفرض عليه من التوبة بقدر جرمه وما يحتمله ويصفح عنه ( نيقية 73 ) .

موضوع خطير كهذا ، لا يذكر فيه سوى ثلاثة قوانين مزورة دون أن يناقشها ، ودون أن يضع إلى جوارها ما ورد في الكتاب المقدس وفى تفسير الآباء وفى القوانين الكنسية الأخرى . وإنما يترك الأمر هكذا .

ومن أمثلة القوانين المزورة قانون عن تذكارات الموتى : مأخوذ من رسالة بطرس المزورة إلى أكليمنضس:

ينص على أن التذكارات تكون (( في التاسع وفى الثاني عشر ، وكذلك في الأربعين ، وتمام الشهرين )) ذكره ولم ينقده ، ولكنه ذكر إلى جواره القوانين الأخرى . وقال في البند التالي له (( والمرتب في كنيستنا الآن القربان يوم الدفن ، وفى العاشر ، وفى تمام الشهر ، وفى كمال ستة شهور ، وفى تمام السنة ... (( ولم يذكر مرجعاً لهذه التواريخ وبالأخص العاشر وكمال ستة شهور اللذين لم يردا في أي مرجع كنسي سابق )) فكأن ما ذكره بعد القانون المزور كان هو أيضاً عقدة تحتاج إلى حل .

 

اذا قوانين ابن العسال معروف انه لم يفرق فيها جيدا بين الحقيقي والمزور رغم معرفته لذلك 

فالمشكك الذي ياتي ويصتاد قانون من المزورين ويريد ان يفرضها علينا ويدعي ان هذا رائي الكنيسة فهذا خطأ من البداية  

 

وندرس معا كلام المشكك 

يبدأ المشكك بالكلام عن ابونا مرقس عزيز 

C:\Users\Holy\Desktop\1.jpg وبغض النظر عن الاسلوب الساخر الغير لائق ولكن الذي هو لايعرف شيئ عن كتابنا المقدس هم المشككين فقط الذين همهم فقط اصتياد شبهات حتي لو بالكذب والتدليس او ذكر انصاف حقائق فقط لانهم لا يعرفون خلفية الكتاب المقدس ولا روح الكتاب ولا معانيه الحقيقه فهم لا يريدوا الحق والخلاص ولكن يريدوا خطف الحملان لانهم ذئاب خاطفة كما وصفهم رب المجد

ثانيا لايوجد كتاب مقدس لكل كنيسة كما ادعي وهذا الامر شرحته تفصيلا في ملف 

ما هو عدد اسفار الكتاب المقدس 

http://holy-bible-1.com/articles/display/11002

 

ويكمل قائلا  

المشكك يبدأ بالكلام عن كنيسة الروم واتسائل ما علاقة كنيسة الروم بالاقباط الارثوزكس واي كنيسة للروم يتكلم المشكك فهناك الروم الارثوذكس والروم الكاثوليك وغيرهم ولهذا فهو يبدا عنوان اصلا خطا ولكن لنعبر عن هذا 

يتكلم عن المجمع الصفوي لابن العسال ويقول ان الكتاب حجة وهنا لي وقفه

من قال ان كلامه حجة  ؟ فلا يوجد عندنا احد منزه عن الخطأ الا الرب فقط فالبشر يخطؤون وقد وضح الكثيرين اخطاء ابن العسال ولهذا كلامه ليس بحجة بل نعرف الخطأ والصواب فيها 

وقانون 85 ليس من القوانين الصحيحه فهو من القوانين الخطأ التي اضافها ابن العسال 

والشاهد الذي يتكلم عنه هو 

ومعي كتاب المجمع الصفوي لابن العسال والجزء الاول 

وصفحة 14 لا يوجد بها ما يقوله المشكك بل هي تتكلم عن التعميد

( ومن يشكك عندي نسختين للكتاب احدهما عربي والاخري ترجمه انجليزية رسميه لمخطوطة ابن العسال )

 

ولكن لا باس قد يكون اختلاف في الطباعة 

فما يقوله المشكك هو يبدا من ص 11 

فاين ما يقوله المشكك ؟ فهو ذكر 

خمس اسفار موسي

سفر يشوع 

سفر القضاة 

سفر راعوث

سفر يهوديت 

اسفار الملوك الاربعه ( 1 و 2 صموئيل و 1 و 2 ملوك )

سفر الايام كتابين

كتابان لعزرا ( عزرا ونحميا )

كتاب استير 

ايوب 

مزامير

سليمان خمس كتب ( الامثال جامعة سبح التسابيح اي نشيد الانشاد الحكمة وباروخ )

ستة عشر انبياء 

عهد جديد 

اربع اناجيل ( متي ومرقس ولوقا ويوحنا )

الابركسيس ( اي اعمال الرسل )

الكاثيليكون اي السبع رسائل الجامعة 1 و 2 بطرس و 1 و 2 و 3 يوحنا ويعقوب ويهوذا 

اربعة عشر رسالة لبولس 

والابوغلمسيس ليوحنا اي الرؤيا 

وهذه السنن التي امرونا بها بل يقول في الصفحه التالية ( 12 ) محذرا 

والصفحة 13 

فاين ما ادعاه المشكك 

فهو يقول 

من هم الروم الذي يتكلم عنهم المشكك ؟

والسؤال الاول 

 تكلم ابن العسال عن سفر المكابيين الثالث فقط في الهامش وليس في نص كلامه 

ووضح ان البعض يقبلها والبعض يرفضها 

وسفر المكابيين الثالث شرحته باختصار في ملف 

سفر المكابيين الثالث 

فهو من الكتب الابكريفية الغير قانونية ولم يضمه ابن العسال 

السؤال الثاني

رسالة اكليمندوس الاولي والثانية ليست من الاسفار القانونية التي ضمها ابن العسال وكما وضحت نصا بوضع صور من كتابه انه لم يقول انها قانونية فهذا غير دقيق من المشكك ( المدلس )

السؤال الثالث 

 وارد عليه بسؤال اين في الصفحات التي عرضتها قال ابن العسال ان وصايا الرسل هي سفر قانوني ؟؟؟؟؟

اذا المشكك غير امين فيما ينقل ويقول

السؤال الرابع 

رسالة يهوذا قال ابن العسال انها من الكاثيليكون فاين ادعاء المشكك 

واضع له الصوره من ص 11 بتكبير اكثر للمشكك لعل هناك مشكله في القراءه لان معظم ما يقول هو تدليس 

واكبرها له اكثر

 

ولا تعليق بعد ذلك فامام حضراتكم عينه مما يقدمه لنا المشككين من كذب وتدليس وانصاف حقائق

 

والمجد لله دائما