هل العدد الذي يقول الذين دعاهم لا من اليهود وحدهم هو ناقص ؟ رومية 9: 24

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

 

 

الرد 

 

الحقيقه لا يوجد اي نقص او اي شيئ من هذا في العدد وهذا تعليق غير دقيق علي معلقي الكاثوليكية. وباختصار العدد بالفعل يحمل صيغة سؤال بداية من عدد 22  

ولتاكيد ذلك ندرس اصالة العدد وايضا سياقه ثم ندرس كلام المفسرين وهل قالوا كما قالت الكاثوليكية ام لا 

اولا من ناحية اصالة كلمات الحدد وترتيبه فلا يوجد عليه اي اختلاف في كل التراجم والمخطوطات فلا يوجد لا مخطوطة ولا ترجمه حديثه او قديمة ( تراجم نصيه وديناميكية ) اختلفت في نص العدد 

والمخطوطات التي تشهد لاصالة العدد كثيره جدا مثل 

بردية 46 من القرن الثاني 

والسينائية 

والفاتيكانية 

والاسكندرية 

وايضا 

D F G K L P Ψ 

وكمية ضخمة من مخطوطات الخط الصغير 

وكل مخطوطات القراءات الكنسية التي تحتوي علي هذا المقطع تشهد لاصالته 

وايضا مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة من القرن الثاني 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والاشورية خابوس

والبشيتا 

وبقية الترجمات السريانية

والترجمات القبطية 

والترجمات الغوصيه 

والارمنية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

والسلافينية

وغيرها الكثير  

 وكم كبير من اقتباسات الاباء  

 

فبعد هذا لايوجد اي شك في اصالة هذا العدد علي الاطلاق 

ولكن كما قلت هي فرضية خطا ولا يوجد دليل خارجي واحد يؤيدها وحتي لو تماشيت معها خطأ ان معلمنا بولس نسي بسبب الاملاء فعندما تذكر لماذا لم يطلب من الذي يملي عليه ان يصحح ما كتب ؟ والكاتب الذي يملي عليه بولس الرسول ( فيبي ) كيف لم يكتشف ذلك ؟ فكل هذه افتراضيات خطا من النقديين ليس لها اي اصل من الصحة

ولاؤكد ان ما قالته الكاثوليكية خطأ

ولهذا التعليق الذي قالته الكاثوليكية لم اجد ترجمه لا نقديه ولا تقليديه نادت به في كل التراجم التي تمكنت من مراجعتها في هذا العدد 

وعلي سبيل المثال

لم تعلق عليه النسخه النقدية الشهيرة نت بايبل 

ولم يعلق عليه اي من علماء النقد النصي مثل بروس متزجر ولا روجر اومانسون ولا ريتشارد ويلسون ولا فليب كامفورت ومؤسسة الكتاب المقدس ونستل الاند ووست كورت وتشيندورف وغيرهم الكثير ولم اجد اي تعليق علي هذا العدد لانه موجود في كل المخطوطات اليوناني التي تحتوي علي هذا الاصحاح وموجود كامل في كل الترجمات القديمه ومخطوطاتها التي تحتوي علي هذا الاصحاح ولا يوجد اي خلاف عليه ولا شبهة تحريف ولا ضياع ولا حرف واحد ولا حتي اختلاف ترتيب

وهنا ملخص الترجمات التي تكتب تعليقات هامشية 

KJV

Even us, whom he hath called, not of the Jews only, but also of the Gentiles?

© Info

 

 

NKJV

even us whom He called, not of the Jews only, but also of the Gentiles?

© Info

 

 

NLT

And we are among those whom he selected, both from the Jews and from the Gentiles.

© Info

 

 

NIV

even us, whom he also called, not only from the Jews but also from the Gentiles?

© Info

 

 

ESV

even us whom he has called, not from the Jews only but also from the Gentiles?

© Info

 

 

RVR

a los cuales también ha llamado, esto es, a nosotros, no sólo de los judíos, sino también de los gentiles?

© Info

 

 

NASB

even us, whom He also called, not from among Jews only, but also from among Gentiles.

© Info

 

 

RSV

even us whom he has called, not from the Jews only but also from the Gentiles?

© Info

 

 

ASV

[even] us, whom he also called, not from the Jews only, but also from the Gentiles?

© Info

 

 

YLT

not only out of Jews, but also out of nations,

© Info

 

 

DBY

us, whom he has also called, not only from amongst [the] Jews, but also from amongst [the] nations?

© Info

 

 

WEB

Even us whom he hath called, not of the Jews only, but also of the Gentiles.

© Info

 

 

HNV

us, whom he also called, not from the Yehudim only, but also from the Goyim?

© Info

 

 

VUL

quos et vocavit nos non solum ex Iudaeis sed etiam ex gentibus

© Info

 

 

TR

οὓς καὶ ἐκάλεσεν ἡμᾶς οὐ μόνον ἐξ Ἰουδαίων ἀλλὰ καὶ ἐξ ἐθνῶν 

© Info

 

 

mGNT

οὓς καὶ ἐκάλεσεν ἡμᾶς οὐ μόνον ἐξ Ἰουδαίων ἀλλὰ καὶ ἐξ ἐθνῶν 

© Info

 

وندرس معا سياق الكلام 

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 9

في هذا الاصحاح يناقش معلمنا بولس الرسول ثلاثة امور مهمة وهي 

1. بنوتهم لإبراهيم بالجسد كإمتياز خاص لهم. وأوضح لهم أن بنوتهم له بالإيمان أهم، والأهم بنوتهم لله، هذه التي كانت بالمسيح.

2. الحاجة ليست للناموس، بل أن غاية الناموس هو المسيح. فالناموس عجز عن التبرير، بل لم يستطع سوي أن يكشف عن الخطية فقط، أما الإيمان بالمسيح فيبرر.

3. إمتياز اليهود كشعب مختار، وهذا ما يناقشه في الإصحاحات (9-10-11) وهذا أمر حساس بالنسبة لليهود، والرسول بحساسية شديدة يود أن يكسبهم دون أن يغلق الباب أمام الأمم. والرسول لا ينكر أن الله قد اختارهم كشعب له، إنما أكد أن هذا الأمر لا يقوم علي إمتياز فيهم أو عن استحقاق خاص لهم، إنما محبة الله "الذي يرحم من يشاء" وخلال هذا الفهم أعلن الله أيضًا حبه للأمم فاختارهم أيضًا. 

وهو يتبع اسلوب رائع في النقاش وهو اسلوب السؤال والجواب. بل روعته انه يجيب بالاستعانه بكلام العهد القديم فهو يسال ويدع العهد القديم يجيب 

وهذا العدد جاء في منتصف هذا الحوار الرائع سؤال وجواب 

9: 14 فماذا نقول العل عند الله ظلما حاشا

سؤال ويبدا يجاوب بكلمة حاشا ثم يرد من كلام موسى قائلا لانه يقول اي ان رده هو قول العهد القديم او هو المكتوب في العهد القديم  

9: 15 لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم و اتراءف على من اتراءف 

9: 16 فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم 

9: 17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض 

وبناء علي كلام العهد القديم يشرح  

9: 18 فاذا هو يرحم من يشاء و يقسي من يشاء

ثم يبدأ سؤال اخر  

9: 19 فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته

ويرد علي السؤال بمجموعة اسئلة  

9: 20 بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا 

9: 21 ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة و اخر للهوان

ويبدا من عدد 22 في طرح سؤال طويل الي حد ما حتي عدد 24  

9: 22 فماذا ان كان الله و هو يريد ان يظهر غضبه و يبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك 

9: 23 و لكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد 

9: 24 التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا؟

السؤال في طياته يحمل شرح رائع . والسؤال باختصار اذا كان الله يريد ان يظهر غضبه فلماذا احتمل اليهود وليس اليهود فقط بل الامم ايضا ؟ فهو يقصد به الاحتمال اليهود والامم . لان ليس الامم فقط اخطؤا بل اليهود ايضا والله اظهر غني مجده ليس لليهود فقط بل للامم ايضا 

لانه لو يقول اليهود انه يجب ان يعاقب الامم علي خطاياهم ويبيدهم فهو بنفس المقاس كان عليه ان يبيد اليهود ايضا 

ولو فرح اليهود بان الرب احتمل خطايا اليهود واعد لهم الخلاص رغم خطاياهم اذا لا يعتبوا عليه انه احتمل خطايا الامم وايضا اعد لهم الخلاص رغم خطاياهم 

فبالفعل العدد 24 هو كمالة للسؤال فينتهي بعلامة استفهام ولكن لان النص اليوناني في المخطوطات لا توجد به علامات ترقيم فلم تضع علامة الاستفهام فلهذا بعض الترجمات لم تضعها ولكن بعض الترجمات المدققة وضعت علامة الاستفهام لانه بالفعل بقية سؤال عدد 23 و 23 

فلا يوجد نسيان ولا خطأ ولا تحريف ولا اي شيئ من هذا القبيل 

وما يؤكد ذلك انه يجيب علي السؤال بنفس النظام السابق بالاستشهاد بالعهد القديم فيقول  

9: 25 كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة 

9: 26 و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي 

9: 27 و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص 

9: 28 لانه متمم امر و قاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض 

9: 29 و كما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة

وبعد الاجابة وتوضيح ان الرب يقبل اليهود والامم يسال سؤال اخر بنفس الاسلوب ويقول  

9: 30 فماذا نقول ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر البر الذي بالايمان 

9: 31 و لكن اسرائيل و هو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر 

9: 32 لماذا لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس فانهم اصطدموا بحجر الصدمة

فيجيب ايضا بتعبير كما هو مكتوب  

9: 33 كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى 

 

واقدم مجموعة من المفسرين تاكيدا لانهم لم يقولوا بهذا 

تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

"فماذا إن كان الله وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوة احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك" [22].

يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على ذلك بقوله:

[ما يعنيه هو هذا: كان فرعون آنية غضب، أي كان إنسانًا قد ألهب غضب الله بقسوة قلبه. فبعدما تمتع بطول أناة كثيرة (من جهة الله نحوه) بقي بدون إصلاح، لهذا لم يدعه الرسول: "آنية غضب" فحسب وإنما أيضا: "مهيأة للهلاك". بمعنى أنه هيأ نفسه بنفسه للهلاك التام. الله لم يتركه محتاجًا إلى الأمور التي تشفيه كما لم ينزع عنه الأمور التي تهلكه، لذا فهو بلا عذر.إذ يعرف الله ذلك، احتمله بأناة كثيرة ليرده للتوبة. فلو لم يود توبته لما احتمله بأناة كثيرة، أما كونه لم ينتفع بالأناة الكثيرة للتوبة بل هيأ نفسه بالأكثر للهلاك، استخدمه الله وسيلة لإصلاح الغير بمعاقبته فيصلحون هم من حالهم؛ بهذا بيّن الله قوته.

لكن ليست رغبة الله إظهار قوته، إنما يود أن يظهر حنوه بكل طرق ممكنة. إن كان بولس لا يود أن يظهر قوته بهذه الطريقة، إذ يقول: "ليس لكي نظهر نحن مزكين، بل لكي تصنعوا أنتم حسنًا" (2 كو 13: 7) فكم بالأكثر يكون الله نفسه؟ لكن إذ يطيل الله أناته كثيرًا ليقوده إلى التوبة ولم يتب الإنسان يحتمله الله زمانًا طويلًا لكي يظهر أولًا صلاحه وقوته حتى وإن كان الإنسان لم يضع في ذهنه أن ينتفع شيئًا من طول أناة الله العظيمة. عندئذ يظهر الله قوته بعقاب هذا الإنسان الذي لا يقبل الشفاء، وذلك كما يبيّن حبه للإنسان خلال رحمته نحو الذين ارتكبوا خطايا كثيرة وتابوا. لا يقال: "يبيّن حبه" بل "مجده" [23]، ليظهر أن هذا الحب هو مجد الله على وجه الخصوص، الأمر الذي يغير الله أكثر من كل شيء.

بقوله "قد سبق فأعدها للمجد" [23]، لا يعني أن كل شيء هو عمل الله وحده، لأنه لو كان الأمر كذلك لما وُجد ما يمنع من خلاص كل البشر فإن كان فرعون قد صار آنية غضب بسبب انحطاطه، فإن هؤلاء (اليهود) قد صاروا آنية رحمة باستعدادهم للطاعة. وإن كان الجانب الأعظم للعمل هو من قبل الله، لكنهم ساهموا بالقليل، ومع ذلك لم يقل أنها: "آنية العمل الصالح" بل "آنية رحمة" ليظهر أن الله هو الكل[281].]

خامسًا: إذ أبرز الرسول أنه ليس من حقهم نقد خطة الله بسبب عجزهم عن إدراك حكمته الإلهية كما ينبغي، مظهرًا حق الله في اختيار الأمم كما سبق فاختار اليهود، لا يغلق الباب عن كل يهودي إنما عن الشعب اليهودي ككل، كما لا يعني انفتاح الباب للأمم خلاص كل أممي إذ يقول: "التي أيضا دعانا نحن إياها ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضًا" [24].

هكذا توصل الرسول لا إلى دعوة الأمم دون هياج اليهود عليه فحسب، وإنما إلى فتح باب محبة الله لكل إنسانٍ، يهوديًا كان أمميًا، حتى وإن جحد اليهود كأمة السيد المسيح.

 

تفسير ابونا انطونيوس فكري

آية (22): "فماذا إن كان الله وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك."

الله إحتمل بطول أناته= أناة كثيرة آنية غضب كانت تستحق الهلاك أي الأمم ليظهر قوته فيهم بعد ذلك إذ يحولهم إلي قديسين. والله إحتمل فرعون الذي كان يستحق الهلاك ليظهر قوته أمام اليهود والمصريين. فآنية الهلاك يكونون مجالًا لإظهار غضب الله، وبالتالي تظهر قداسته وعدم رضاه عن الخطية. وهذا ظهر أيام الطوفان وأيام سدوم وعمورة. ولكن الله يعطي فرصًا كثيرة لآنية الهوان، فلا يهلكها فورًا ليظهر مراحمه ومحبته وأنه لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع ويحيا (خر23:18). ولكن بعد أن يعطيه فرصًا عديدة يتمجد فيه (بإهلاكه فيظهر قداسة الله ورفضه للخطية أو بأن يكون له فرصة ليتجاوب مع الله ويصير قديسًا (الأمم/ بولس الرسول) أو بأن يكون له دور في خطة الخلاص (يهوذا/ فرعون).

آية (23): "ولكي يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد."

الله يبين غني مجده في اليهود الذين كانوا آنية رحمة لفترة طويلة وبين غني مجده في موسى الذي لمع وجهه، وبين غني مجده لبولس الذي رأي ما لم تره عين.. وفي قديسين كثيرين. ولاحظ أنه قال آنية رحمة ولم يقل آنية عمل صالح ليُظهر سلطان الله المطلق. ونحن نستطيع أن نهلك أنفسنا ولكن لا نستطيع أن نخلص أنفسنا بدون رحمة الله، ولاحظ حكمة كنيستنا الأرثوذكسية التي تكثر من ترديد عبارة "يا رب ارحم" فالخطاة يؤهلون أنفسهم لجهنم، ولكن الله يؤهل القديسين للسماء. وقطعًا فالله يؤهل للسماء بناء علي ما إخترته أنا بحريتي، ولو كان العمل هو عمل الله وحده لحصل الكل علي المجد.

آية (24): "التي أيضًا دعانا نحن إياها ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضا."

رحمة الله شملت اليهود والأمم، بالرغم من أن اليهود كأمة رفضوا المسيح

 

جيل

Romans 9:24

Even us whom he hath called,.... From election the apostle proceeds to calling, the fruit and evidence of it, taking the same method he did in Rom_8:30, with a view to treat of the call of the Gentiles, of which he afterwards gives proof from prophecy; whence it appears to be according to divine predestination, upon which prophecy is founded; for God foretells that such a thing will be, because he has foreordained it shall be. These words are explanative of the former, and show who the vessels of mercy are; they are such whom God calls by his grace. Election may be known by calling, as the cause by its effect, and that without an extraordinary revelation. This may as well be known, as man's adoption, justification, and the forgiveness of his sins; for as all the chosen are, and shall be called in time, so all that are truly called by the grace of God, are manifestly, and to a demonstration, the chosen vessels of salvation: if a man is satisfied of his calling, he ought to be equally so of his election, the one being demonstrable by the other; and for such an one to doubt of it, is his sin and crime. Moreover, the above phrase, "afore prepared for glory", is here further explained; to be afore prepared for glory, is no other than to be called, sanctified, and justified, in the name of the Lord Jesus, and by the Spirit of our God; for this is the saints' preparation for glory, before they come to it; and hereby the means are expressed, even sanctification of the Spirit, and belief of the truth, through which God appoints his people unto salvation: now this calling is to be understood, not of a call to any office, as of Aaron to the priesthood, of Saul to the kingdom, of the disciples of Christ to apostleship, or of ministers to the work of the ministry; for persons may be called to the highest office in church and state, as Judas to: apostleship, and Pharaoh to the throne of Egypt, and yet have no share in electing grace: nor of a call by the external ministry of the word, which is often slighted, despised, and of none effect; in this sense many are called, who are not chosen: but of a call that is by the powerful, efficacious, and irresistible grace of God; a call that is internal, that reaches the heart, and not the ear only: a special one that is peculiar to God's elect, is by special grace, and is to special blessings, as both grace and glory; it is an high, heavenly, and holy calling, and is without repentance; between which and glorification, as between it and eternal election, there is a close and an inseparable connection. The objects of this grace follow, 

 

not of the Jews only, but also of the Gentiles; not all the Jews, nor all the Gentiles, but some of each; as all are not chosen, all are not redeemed, only some out of every kindred, tongue, nation, and people; so not all, but some only are called by grace: and this is not peculiar to the Jews, it reaches to the Gentiles also; and under the present dispensation, to the far greater number of them.

 

كلارك

Romans 9:24

 

Even us, whom he hath called - All the Jews and Gentiles who have been invited by the preaching of the Gospel to receive justification by faith in our Lord Jesus Christ, and have come to the Gospel feast on this invitation.

 

جنيفا

Romans 9:24

(24) Even us, whom he hath called, not of the (a) Jews only, but also of the Gentiles? 

 

(24) Having established the doctrine of the eternal predestination of God on both parts, that is, on the part of the reprobate as well as of the elect, he comes now to show its use, teaching us that we ought not to seek its testimony in the secret counsel of God, but by the calling which is made manifest, and set forth in the Church, propounding to us the example of the Jews and Gentiles, that the doctrine may be better perceived. 

 

(a) He does not say that each and every one of the Jews are called, but some of the Jews, and some of the Gentiles.

 

ويزلي

Romans 9:24

Even us - Here the apostle comes to the other proposition, of grace free for all, whether Jew or gentile. Of the Jews - This he treats of, Rom_9:25. Of the gentiles - Treated of in the same verse.

 

بارنز 

Romans 9:24

 

Even us ... - See Rom_1:16Rom_2:10Rom_3:29-30. To prove that the Gentiles might be called as well as the Jews, was a leading design of the Epistle.

Us - Christians, selected from both Jews and Gentiles. This proves that he did not refer to nations primarily, but to individuals chosen out of nations. Two things are established here.

(1) that the grace of God was not confined to the Jewish people, as they supposed, so that it could be conferred on no others.

(2) that God was not bound to confer grace on all the descendants of Abraham, as he bestowed it on those selected from the mass, according to his own will, and not of necessity “on the mass” itself.

 

وغيرهم الكثير

 

والمجد لله دائما