الطوائف اليهودية ومنشاها وفكرها عن المسيا

 

Holy_bible_1

 

في هذا الملف بمعونة الرب ساحاول ان اقدم مخلص للطوائف اليهودية وتاريخ كل منهم وايضا مفهومهم عن المسيا 

الطوائف اليهودية بدات في الظهور في فترة من نهاية القرن الثالث قبل الميلاد الي القرن الثاني قبل الميلاد وما بعده وهي قبل ان ادخل في تقسيمات اكثر تنقسم الي طائفتين كبري الاولي هي الفريسيين ( الحسيديين اصلا ) والثانية هي الصدوقيين وكل منهما له انقسامات اخري وايضا بسببهما خرجت طوائف اخري اقل 

والسبب المباشر في ظهور الطوائف اليهودية المختلفة هو الفلسفة الهلينية و الاغريقية التي بدات تؤثر علي بعض اليهود واضعفت ايمان بعضهم بالله وبدا يحدث انشقاق فكري في اليهود بين من اصر علي ان يتمسك بالقديم فقط ويغالي فيه ومن بدا يقبل الحديث ويعتبر نفسه اكثر تحضر حتي لو الفكر الفلسفي ضد كلام الله. فالمتمسك بالقديم بدا يختلف مع المتحدث 

الذين بدؤا يتمسكوا بالقديم هم كانوا اكثر تعصب واكثر تدين وتمسك بتقليد الشيوخ اما الذين تمسكوا بالفلسفه الحديثة والحضارة بدؤا يتنازلوا عن الطقوس وتقليد الاباء بل عن فكر القيامة اصلا. 

وهؤلاء الذين قاوموا ما يسمي بالتاغرق او التحديث وترك التقليد هم تسموا باسم الحسيديين 

Hasidenians

او بمعني التقاه ومن هؤلاء تفرع منهم فرعين الفريسيين والاسينيين ( واصبح فيما بعد يقاوم احدهما الاخر ) واصبح الفريسيين هم الاكثر شهره.

وقد دافع الحسيديين عن الشريعة والطقوس حتى الموت، وهم الذين ناصروا المكابيين حتى حصلوا على الحرية الدينية، بينما رفضوا مناصرة الاتجاهات السياسية والتوسيعية، التي سار فيها خلفاء المكابيين بعد ذلك.  

اما الفرع الاخر هم الاتجاه الهيليني الذي اتخذوا فيما بعد اسم صدوقيين  

وندرس التفرع الاول وهم الحسيديين ومنهم الفريسيين والاسينيين وجماعات اخري والغيوريين والكتبة

 

الفريسيون

فريسي كلمة ارامية تعني معتزل وهي الطائفة التي خرجت من الحسيديين كتنظيم وهم يمثلوا اكثر تشدد واضيق رائ وتعليم 

وهم بالاضافة الي الايمان بكل اسفار العهد القديم بالكامل كانوا يؤمنوا بالقدر ويجمعون بينه وبين إرادة الإنسان الحرّة. وكانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (أع 23: 8) ومكافأة الإنسان ومعاقبته في الآخرة بحسب صلاح حياته الأرضية أو فسادها غير أنهم حصروا الصلاح في طاعة الناموس فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف. وزعم بعضهم أنه معادل لشريعته المكتوبة سلطة أو أهمّ منها. فجاء تصريح المسيح بأن الإنسان ليس ملزمًا بهذا التقليد (مت 15: 2 و 3 و 6).

كان الفريسيون في أول عهدهم من أنبل الناس خلقًا وأنقاهم دينًا، وقد لاقوا أشدّ الاضطهاد، غير أنه على مرّ الزمن دخل حزبهم من كانت أخلاقهم دون ذلك، ففسد بعضهم واشتهر معظمهم بالرياء والعجب. فتعرضوا عن استحقاق للانتقاد اللاذع والتوبيخ القاسي. فيوحنا المعمدان دعاهم والصدوقيين "أولاد الأفاعي" كما وبخهم السيد المسيح بشدة على ريائهم وادعائهم البرّ كذبًا وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس (مت 5: 20 و 16: 6 و 11 و 12 و 23: 1ـ 39). وكان لهم يد بارزة في المؤامرة على حياة المسيح (مر 3: 6 ويو 11: 47ـ 57). ومع هذا فكان في صفوفهم دومًا أفراد مخلصون أخلاقهم سامية، منهم بولس في حياته الأولى (أع 23: 6 و 26: 5ـ 7 وفي 3: 5) ومعلمه غمالائيل (أع 5: 34).

اول مره يظهر اسم هذا الحزب باسم الفريسيين في فترة حكم يوحنا هركانوس من سنة 134 الي 104 ق م والذي كان في البداية معهم، فلما سألهم في وليمة أعدها لهم عن ملاحظاتهم على سياسته، ومن ثم طلبوا إليه التخلى عن منصب رئاسة الكهنوت، مكتفيا بالمنصب الإدارى، كما أنكروا عليه أن أمه كانت مأسورة في أيام أنطيوخس مما يجعله بالفعل غير لائق بمنصب الكهنوت. غير أن تلك الملاحظات أثارت استياء هركانوس، وقد انتهز الصدوقيين ذلك فأوعزوا إليه أن يطلب من الفريسيين تأديب القادة المعارضين بالقتل، ولكن الفريسسين رأوا أن يكون العقاب أخف، وبذلك رأى هركانوس أن الفريسيين يعارضونه بالفعل وأنهم يخرجون عن سيطرته، ومن ثم انجاز إلى الصدوقيين. وسعى ابنه اسكندر ينايوس من بعده إلى إبادتهم غير أن زوجته الكساندرة التي خلفته على العرش سنة 78 ق.م. رعتهم فقوي نفوذهم على حياة اليهود الدينية وأصبحوا قادتهم في الأمور الدينية. 

وبدأ الصراع الحقيقي بين الفرقتين منذ ذلك الحين، فالفريسيين استهجنوا الجمع بين الوظيفتين الدينية والمدنية بالنسبة للخلفاء المكابيين، وجاهروا بذلك الانتقاد، بينما استمر المعتدلون منهم في ممارسة حياتهم الدينية بهدوء، قام المعارضون بتأسيس الطائفة الجديدة المسماة بـ "الأسينية" Essens

 والتي سكنت في "مغارات قمران" بجوار البحر الميت.

ولعل ذلك يفسر لنا معنى كلمة فريسى "منفصل" 

 الشخص المنفصل) وان كان البعض الآخر يرى أن تلك التسمية قد جاءت بسبب ورعهم وتمسكهم بالشريعة، والذي ألزمهم بالانفصال عن الهيلينية، ولذلك فهم خلفاء الحسيديين. ويشهد يوسيفوس بأن الفريسسسن كانوا أكثر تدينًا من الآخرين وأنهم يطبقون الشريعة بدقة وينقذون طقوس التطهير، وبالتالي فقد كانوا حريصين فيما يتعلق بمصادر الطعام، ولهذا لم يكن الفريسى يأكل في "بيت الخاطئ" وان كان لا يمانع في استضافة الخاطئ، بشرط أن يهبه ثيابا طاهرة من عنده بدلا من ثيابه، خشية أن تكون غير طاهرة.

وقد مارس الفريسيون عبادتهم في المجامع، والتي نشأت إبان فترة السبى حين توقفت الذبيحة، والتي انتشرت على نطاق واسع بحيث كان وجود عشر عائلات كاف لإنشاء مجمع. وأما الصدوقيين فقد تحكموا في الهيكل بأورشليم والخدمات فيه، وذلك خلال الحكم المكابى وحتى العهد الجديد، في حين اهتم الفريسيين في إنشاء ما يسمى بالتعليم الشفاهى وأقوال الربيين، وأفرز ذلك العديد من المدارس والمناهج فيما يتعلق بالتفسير والطقوس وتنفيذ الوصايا، ولعل أشهر مدرستين ظهرتا قبل ميلاد المسيح مباشرة هما مدرسة هلليل

 Halill 

والتى كانت أكثر اعتدالًا في التفسيرات، كما عرف هلليل بانحيازه إلى الفقراء وعدم رفض القانون الروماني مادام لا يتعارض مع الشريعة. وأما الأخرى فهي مدرسة شماى (شمعى) 

Shammai

 وكان أكثر تشددًا ومعارضة للرومان والذي كان له الضلع الأكبر في قيام حزب الغيورين (زيلوت) Zealots

والذين تسببوا في تدمير أورشليم سنة 70 م وقد سجل التلمود 316 خلافا بين مدرستى هلليل وشمعى.

رفض الصدوقيين التقاليد وتعليلات الفريسيين، والتزموا فقط بالأسفار المقدسة وهو نفس المنهج الذي اتخذه اتباع طائفة "القرائين"

 Karaites

 فى العصور الوسطى، ولكن الفريسيين كطائفة كان بها بعض الشخصيات النبيلة التقية مثل "نيقوديموس" و"يوسف الرامى" و"غمالائيل" و"شاول الطرسوسى" والذي أصبح بولس الرسول والذي وصفه الفريسية – مذهبه القديم – بأنها أكثر الشيع صرامة (أعمال 26: 5)

الفريسيين كانوا ستة أنواع منهم: فريسو الكتف (والذين كانوا يضعون شارة على أكتافهم تميزهم)، والفريسيون المرضوضون (والذين يتعرضون للكدمات والرضوض بسبب إيثارهم المشى مغمضين العينين حفظا للنظر!) ثم الفريسيون المسنمون (والذين يسبرون منحنين لأسفل عازفين عن العالم) والفريسيون الحاسبون (وهم الذين يحسبون كم من الخير صنعوا وكم من الشر) وفريسيو الغد (وهم الذين يؤجلون عمل الخير إلى الغد) وأخيرًا الفريسيزم المحبون (وهم أفضل تلك الأنواع) ويرى "باركلى" أن سمعان الذي دعا المسيح للعشاء معه: كان واحدًا منهم.

الفريسيين هؤلاء كانوا يؤمنوا بالمسيا انه هو يهوه الميتاترون او يهوه الصغير وهو الميمرا وهذا ساتي اليه لاحقا 

 

الطائفة الثانيه والتي هي كانت من الحسيديين هم 

 

الاسينيين

كما قلت تقريبا سنة 78 ق م 

كما قلت سابقا انهم والفريسيين كانوا طائفة واحده وهم الحسيديين ولكن بدا الخلاف في مقاومة انفصال الملك عن الكهنوت فهم كانوا اكثر اعتدال في المقاومة ولكن اكثر تقشف فبينما التزم الفريسيون باليهودية العامة وتآلفوا معها، فانفصلوا عن النجاسات فقط، فقد اتخذ الأسينيون موقفًا حادًا بانعزالهم عن اليهود بما فيهم الفريسيين أنفسهم، والذين أعلنوا احتجاجهم على ما يحدث في اليهودية بتوقعهم في مغامرات قمران في حياة شبه رهبانية (ديرية). هذه الطائفة التي أطلق عليها كل من يوسيفوس وفيلو وبلينى اسم الأسينيين، ويرى البعض أن الاسم مأخوذ عن الكلمة الأرامية "هاسياس" والتي تعنى "الأتقياء" بينما يرى البعض الآخر أن الاسم مأخوذ من الكلمة اليونانية "أجيوس" وتعنى "مقدس" ويرى فريق ثالث أن الأسم جاء من الكلمة "آسى" بمعنى "الطبيب" وهناك اقتراحات أخرى مثل "شريف" و"قوى" وغيرها.

اعتنق الأسينيين نظامًا حياتيًا صارمًا وإن اتصف ببساطة المظهر، فنادوا بضبط النفس والبعد عن اللذات، ورفضوا الزواج في حين قاموا بتربية أطفال الآخرين ولكن بعض المصادر تفيد بأنهم سمحوا بالزواج لمن يريد. وكان الراغب في الانضمام إليهم يأتي بممتلكاته لتصبج جزءا من ممتلكات الجماعة، ثم يمكث فترة اختيار تصل إلى ثلاث سنوات ينضم بعدها رسميا إلى الجماعة بعد أن يؤدى قسم بعدم إفشاء سرها.

يبدأ يوم الأسينى في الصباح الباكر بالصلاة، ثم التفرق كل إلى عمله بكل أمانة، ثم ينالون تمامًا حمامًا ليجتمعوا معًا بعد ذلك على مائدة طعام بسيط، وكانوا ينسخون الأسفار المقدسة ويدرسونها، وكانوا يبيعون ويشترون ويتحركون بين الناس في المدن حيث يلاقوا الترحيب، إذ رأى الشعب فيهم برًا يزيد عن الفريسيين والكتبة والصدوقيين.

وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس أنهم آمنوا بالخلود ولكن دون قيامة الجسد، مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثنى بـ "شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج، كما يوحى معتقدهم هذا بعلاقة بمذهب "الدوسيتية" والذي نادى بأن يسوع لم يكن له جسد حقيقي، لأن المادة شر ولذا فابن الله لا يكون له جسد حقيقي. ومع ذلك فقد نظروا إلى الصدوقيين نظرة شك معتبرين أنفسهم أنهم الإسرائليين الحقيقيين، ولأن الصدوقيين كانوا مسيطرين على الخدمة الهيكلية فقد اعتبر الأسينيين مجتمعهم المنظم بديلًا للهيكلوكانوا أكثر الفرق اليهودية كافة التزامًا بتقديس السبت، حتى انهم أنكروا إنقاذ الحيوان متى سقط في حفرة يوم السبت، في حين تساهل الفريسيون أنفسهم في ذلك وهذا الامر دار حوله خلاف كبير ودافع عنه الفريسيين كثيرا واصرا علي انقاذ الحيوان لو سقط يوم السبت وهذا يكشف لنا خلفية كلام المسيح في (متى 12: 11).

وقد بدأ الأسينيين في الانتشار في القرى والمدن من خلال مدارس صغيرة، حيث شجعهم على ذلك علاقتهم الطيبة بهيرودس، فقد سُميت إحدى البوابات في سور المدينة الجنوبى ب (بوابة الأسينيين) كما شغل أحدهم منصبًا في البلاط الملكى، ومنهم من كان قائدًا عند حصار أورشليم سنة 70م بل يرجح أن يكون "بار كوكبا" صاحب الانتفاضة الشهيرة، مع الأسينيين، أما عن عددهم فيقول "فيلو" أنهم كانوا في حدود الأربعة الآف، إضافة إلى تجمعات أخرى هنا وهناك، وانهم استقروا في شمال "عين جدى" شمال غرب البحر الميت وهي المنطقة التي سميت "قمران".

ومن هؤلاء ايضا ظهر مجموعات اخري علي نمطهم مثل جماعة الثيرابيوتا التي تعني المادوين وهم عاشوا حياة الرهبنة 

وايضا مجموعة اخري علي نمطهم وهم معاهدي دمشق اكتشف تاريخها من خلال المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عزرا بمصر القديمة، وكانوا من كهنة أورشليم أسسوا حزبًا في دمشق وكان رئيسهم يدعى المعلم البار، بينما التزموا بأسفار الشريعة فقد انتقدوا سياسات الفريسيين. هذا ومن المحتمل أن يكونوا قد عادوا إلى أورشليم بموجب اتفاق من نظرائهم في قمران.

 

ايمان هؤلاء يشبه ايمان الفريسيين مع تقليل قيمة المادة وساعود اليه لاحقا 

 

الكتبة 

 

هم نساخ الشريعه ومفسروها ومطبقوها وهم خبراء الناموس، ويشار لهم أحيانًا بالناموسيين (مت35:22) وكانوا مكرسين لشرح ولتنفيذ الوصايا الناموسية، لذلك كان هناك إرتباط قوي بينهم وبين الفريسيين ويعتبروا من الفريسيين. وكان من ينال رتبة عالية من الكتبة يسمى ربي مثل غمالائيل (أع34:5) ونيقوديموس (يو1:3). قيل عنهم أنهم يجلسون على كرسي موسى كمفسرين للناموس. وكانوا مشيري الشعب في الأمور الدينية، وكان منهم أعضاء في السنهدريم، وكان لهم نفوذ قوي، وقد وبخهم السيد المسيح مرات كثيرة بسبب ريائهم (مت5:23-7). وعليهم تقع مسئولية صلب المسيح واضطهاد الكنيسة الأولى. وبعضهم آمن (مت19:8)

وتاريخهم يبدا كما يدعوا من عزرا الكاتب الذي كان ملمًا بالشريعة الموسوية كل الالمام. وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها. ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء (عز 7: 6 و 10). وهو يشبه من هذه الوجه الكتبة المتأخرين الذين كان عملهم تفسير الناموس، وقد دعاهم العهد الجديد "غراماتيس" وبالاحرى "نوميكوي" المترجمة "ناموسيين" أيضًا "نومو ديدا سكالوي" أي "معلمي الشريعة" وهم خصصول نفوسهم: أولًا لدرس الناموس وتفسيره، وكان شرحهم، كما معروف عنه مدنيًا ودينيًا، كانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية. وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبة شريعة شفاهية تدعى التقاليد. ثانيًا لدرس الأسفار الإلهية بنوع عام وذلك من الوجهة التاريخية والتعليمية. ثالثًا للتعليم. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتتلمذون عليه. وقد تقدمت صناعة الكتابة تقدمًا عظيمًا بعد رجوع اليهود من السبي إذ انقطع الوحي اليهودي عندئذ وبقي عليهم أن يدرسوا الأسفار الموجودة بين أيديهم وان يعملوا منها أساسًا لحياتهم القومية. وقد كثر عدد الكتَّاب في عهد المكابيين (1 مكابيين 7: 12). وبلغوا أوج نفوذهم على الشعب في أيام المسيح. وكان بين أعضاء السنهدريم (مجمع اليهود) الكثيرون منهم (متى 16: 21 و 26: 3). ومن وجد بينهم من آمنوا بتعاليم المسيح (8: 19) إلاَّ أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه وظنوا أنهم وجدوا أخطاء في أكثر ما عمله أو قاله هو وتلاميذه (متى 21: 15). وعلى الكتبة يقع جزء كبير من مسؤولية صلب المسيح. وقد اشتركوا مع الحكام والشيوخ في اضطهاد بطرس ويوحنا أيضًا (اع 4: 5). وكذلك في ما قاد في استشهاد استفانوس (اع 23: 9). وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبة بأنهم مراؤون لأنهم عنوا بالأشياء المادية العرضية دون الروحية الجوهرية (مت 23). 

 

الغيوريين 

 

هم طائفة تعتبر خرجت من المجتمع اليهودي واغلبهم من الفريسيين وتسمي بحملة الخناجر كما سماهم يوسيفوس ويقال ان يهوذا الجليلي هو مؤسس هذه الجماعة حيث جعل من "فينحاس بن العازر" مثلًا أعلى لهم، بسبب غيرته للرب ومن حيث مدح الرب لهذه الغيرة، راجع (سفر العدد 25:7 – 13) وقد نادى يهوذا بعدم جواز إعطاء الجزية للرومان، وذلك عندما بدأ الرومان في عمل الإحصاء سنة 6 ق.م حيث صرح بأن أرض إسرائيل مقدسة، فلا يعطى نتاجها لأى ملك أرضى، بل أن الرب هو فقط المتوج ملكًا لأسرائيل. وهذا يوضح لماذا سؤل المسيح عن اعطاء الجزية لكي يحكم عليه بانه غيوري مثير شغب. 

هذا وقد ظن غمالائييل الفريسى أن بطرس وبقية الرسل يتبنون حركة كتلك التي تبناها "يهوذا بن ازيكياس 

Juddas ibn Ezekias

" وكذلك تلك التي تبناها ثيوداس (1 اعمال 5: 35 – 39) وبالتالي فلا يجب أن يتخذوا موقفًا منهم بل ليتركونهم ليلاقوا نفس المصير، ولكنه كان مخطئًا في ذلك، مثلما أخطأ اخرون في ظنهم أن يسوع المسيح كان يؤيد هذه الحركة باختياره سمعان الغيور أحد أعضاءها ليصبح واحدًا من تلاميذه، ولكن الواقع أن سمعان قد نبذ العنف فانضم إلى تلاميذ يسوع، كما أن السيد المسيح أوصى بتقديم الجزية للقيصر، كما أوصى معلمنا بولس بعد ذلك بالخضوع للسلاطين وعدم مقاومة السلطات، راجع (رومية 13: 1، 2 وتيطس 2: 1، 2) وكذلك معلمنا بطرس الرسول (1 بط 2: 12 – 20).

هذا وقد تعاطف قطاع كبير من الشعب من حركة الغيورين، نظرًا لكثرة المظالم التي تعرضوا لها من الرومان، وقد قام الغيورين بالكثير من الثورات استخدموا فيها السلاح، والذى كان عبارة عن سيف قصير يحفظونه داخل أكمامهم ثم يندسون بين الآخرين ليفاجئوهم، واستمروا هكذا حتى استولوا على أورشليم سنة 66محيث اضطر الرومان إلى حصار المدينة حتى سنة 70م محدثين داخل المدينة خرابًا ودمارًا وويلات لا حصر لها، وجلبوا على الأمة مصائبًا لا حصر لها انتهت بتدمير أورشليم والهيكل وشتات اليهود. أما آخر حصونهم فقد كان "قلعة مسادا والذي سقط سنة 73 م.

وبينما نجحت ثورة المكابيين بقيادةمتتيا الكان وهو الغيور، فقد فشلت محاولات الغيورين بل واتت بنتائج عكسية، وجرت الأمة إلى هوة الضياع. هذا ويُعرف هذا الحزب اصطلاحًا بـ"حزب زيلوت".

 

المجموعة الثانية او القسم الثاني 

 

الصدوقيون 

 

يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة ولكنهم للاسف اتبعوا كثير من الافكار الهيلينية الفلسفية الوثنية. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمى خلفاؤه وأنصاره صدوقيين. وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى إن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة.

وادعوا ان أصل الصدوقيين الحقيقي ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني اخذت، وربما غير واعية، تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية. 

وبدا ظهورهم في زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175-163 ق.) فإن مؤسسها ويدعى "صادوق" (حسب رأى الرابى ناثان/سنة 1000م) كان أحد تلاميذ أنتيجونوس الذي من "مسوكوه" وربما أساء فهم تعاليم معلمه أو أنكرها، فرفض فكرة قيامة الموتى والحياة الأبدية والملائكة والأرواح، ومن ثم قام بتأسيس حزب الصدوقيين .

وكان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14-16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية ضد الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين ورئاسة الكهنوت انسحبت خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرّون على إهمالهم لعادت الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هرقانوس وارستوبولس واسكندريناوس (135-78 ق. م.) فقد أبدوا ميلًا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمن الرومان والهيرودوسين وكان رؤساء الكهنة انذاك منهم. وإن الصدوقيين الذين جاؤوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلًا: إنهم أولاد الأفاعي (مت 3: 7). وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت 16: 1-4).

وبعد أن تأرجحت كفتهم ما بين مناصرة الحاكم لهم وتمييز الفريسيين عليهم، انتهى بهم المطاف إلى أن خذلتهم "سالومى ألكسندره" والتي خلفت زوجها "جنايوس" سنة 76 ق.م حيث ناصرت الفريسيين ذوى الشعبية الكبيرة عليهم، ثم انتقم هيرودس بعد ذلك من الصدوقيين سنة 37 ق.م فضعفت سطوتهملا سيما بعد أن قلص هيرودس سطوة السنهدريم ونفوذ رئاسة الكهنوت فلم تعد بالوراثة، بل كما يقول يوسيفوس أنه خلال مدة 107 سنة (من زمن هيرودس حتى سقوط أورشليم) قام ما لا يقل عن 28 رئيس كهنة !!.

غير أن نفوذهم أخذ في الازدياد بعد أن أصبحت اليهودية ولاية رومانية سنة 6 ق.م وعادوا ليرأسوا الكهنوت ويصبحون أغلبية في السنهدريم ولكن ما أن دُمر الهيكل سنة 70م وتوقفت الخدمة والكهنوت حتى زال نفوذهم واختفوا من المسرح اليهودى.

وللأسف لم يترك الصدوقيين أي تراث لاهوتى أو عقائدى إيجابى، بعكس الفريسيين والذين يُعد اليهود الحاليين امتداد لجذورهم.

وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا:

(1)- القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى النفس تموت مع الجسد (مت 22: 23-33 واع 23: 5).

(2)- وجود الملائكة والأرواح (اع 23: 8)،

(3)- رفض الجبرية فقالوا بحرية الإرادة المطلقة وإنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وإننا نتقبل الشر من اجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل الله في صنعنا الخير أو إعراضنا عن الشر.

وايضا هم رفضوا كل تقاليد الشيوخ و الشريعة الشفهية واسفار العهد القديم قبلوا منها فقط اسفار موسي الخمسة ( ما يشبه السامريين في هذه النقطه ولكن بالطبع يختلفوا عنهم كثيرا فهم يهود وليسوا سامريين ) 

وأما عن اتجاهاتهم الدينية فقد كانوا يصرون على تنفيذ عقوبة "عين بعين وسن بسن" حرفيا بطريقة خطأ، بينما وضح الفريسيون انه العقاب المادي في التنفيذ، وفي حالة الشهادة الزور، كان الصدوقيين يرون تنفيذ الحكم في شاهد الزور متى أعدم البرئ، في حين رأى الفريسيين إعدام شاهد الزور بمجرد النطق بحكم موت البرئ، وفي حالة الضرر الذى ينتج عن "ثور أو حمار" طلب الصدوقيين عقاب صاحبه، كما يعاقب أيضا صاحب العبد لما اقترفه عبده من ضرر، بينما اعتبر الفريسيون العبد مسئولا عن خطأه.

كما تساهل الصدوقيين في حق الابنة في الميراث بينما تشدد الفريسيون، وبينما رأى الصدوقيين إمكانية تقديم الذبائح اليومية من العطايا التطوعية، أصر الفريسيين على تقديمها من خزينة الهيكل، وبينما دقق الصدوقيين في مواصفات البقرة الحمراء، سخروا – في المقابل – من مبالغة الفريسيين في طقوس الاغتسال ( كل هذه الامور لو فهمناها باكثر دقيق سنفهم الخلفية التاريخية والبيئية للاناجيل ).

ورأى الصدوقيين أن الله لا يتدخل مباشرة في أمور الناس، وبالتالي رفضوا فكرة سبق التعيين وأن الخير والشر ينحصران في دائرة إرادة الإنسان الحرة، بينما اعتقد الفريسيون بأن بعض الأفعال هي نتيجة العناية الإلهية بينما البعض الآخر نتيجة إرادة الإنسان الحرة.

هذا وبينما كان الفريسيون يقبلون الدخلاء (الوثنيين الراغبين الدخول في اليهودية / متى 23: 15) فإن الصدوقيين رفضوا ذلك.

 

اما ايمان هؤلاء بالمسيا كان انه وسيط فقط ونصف اله وليس هو يهوه 

 

الصادوقيون 

 

هم مجموعة تميزت عن الصدوقيين واطلقوا علي انفسهم اولاد صادوق فهم مالوا الي التصوف نادوا بضرورة عدم الانغماس في شهوات العالم وذلك في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، حيث كونوا نواه لجماعة جديدة، ولا يُعرف إن كانت هذه الطائفة قد لاقت تشجيعًا من الأسينيين أم لا. 

أفراد تلك الجماعة هاجرت إلى دمشق تحت قيادة رجل يسمى "النجم " وقدموا مجتمعًا أشبه بالأديرة معتبرين ذلك أنه العهد الذي طلب الرب أن يقطعه مع بيت إسرائيل ويهوذا (إرميا 31: 31)، وقد سُمى رئيسهم ب "معلم الحق".

 

اخيرا الهيرودسيون

 

وهم ليسوا طافة يهودية وهم ايضا لا تعود جزورهم الي زمن نشات الفريسيين والصدوقيين بل هم مجموعة بدات تظهر في زمن هيرودس الكبير وهم والوه وساندوه إذ رأت فيه المسيا المنتظر، كما رأوا في حكمه ما يحمى الأمة من جور روما الوثنية، مع أنهم كانوا موالين سياسيا لروما،

بل أنهم تبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان ولهيرودس:

إلا أنهم عارضوا الخضوع لها. وكان هيرودس قد استقل باليهودية بالاتفاق مع السلطات الرومانية لما كان يربطهم به من صداقة وتقدير.

رأى الهيرودسيين فى استقلال الأمة ضرورة لعظمتها في المستقبل، ودافعوا عن حكم هيرودس رغم معارضة الفريسيين لذلك لكونه آدوميا، (متى: 22، 15، 16). ومساندتهم له منحهم نفوذا واسعًا، كانوا يقنعون الشعب بموالاة هيرودس والرومان ودفع الجزية لقيصر. كرههم اليهود لذلك. واستمر أتباعه تأييد عائلته وتعضيدها من بعده، وفى أيام السيد المسيح كانوا موالين لهيرودس أنتيباس بصفة خاصة.

ولم يأت ذكر الهيرودسيين إلا في (متى 22: 15، 16 ومرقس 3: 6 و12: 13).

 

اذا مفهوم المسيا عند اليهود انحصر بين الفريسيين ( الميتاتورن والميمرا ) والصدوقيين وهو الوسيط مع ملاحظة ان يوجد تداخل بين المفهومين وايضا يوجد اختلاف في اقوال الراباوات لان النبوات هي لم تكون واضحة كل الوضوح لان اي نبوة تفهم تماما بتحقيقها 

فهو كان بالنسبه لهم 

نبي 

مخلص 

مقتدر 

ملك الملوك

رئيس السلام 

اب ابدي 

اله قدير 

المسايا السماوي 

ولكنهم اختلفوا في وصف شرح كل منهم  

 

مفهوم الفريسيين 

 

الفريسيين اعتبروا المسيا هو ميتاترون 

Metatron  מטטרון or מיטטרון

اي يهوه الصغير وهو من يهوه ذاته وهو مجد يهوه والميمرا والبعض اعتبره رئيس الملائكة 

وقالوا عنه في البداية انه ملاك يهوه وله قوه الهية والميتاترون يحمل الاسم الرباعي 

Tetragrammaton

وهو القائل اهيه اشير اهيه 

I Am Who I Am

ويقول ان اسمي فيه ( خروج 23: 21 ) وهو رئيس العالم وايضا امير الحكمة وايضا امير الوجود 

Jellinek, "B. H." ii., pp. xvi., 55 et seq., v. 171; Responsen der Gaonen," ed. Harkavy, No. 373, p. 372; comp. Isa. lxiii. 9

ورئيس خدمة الملائكة وهو رب لكل الخلائق السماوية وايضا لكل الكنوز والكتابات 

ib. ii. 114, v. 174

ويحمل الاسم الالهي 

ib. ii. 61, 114, 117; v. 175

و يجب علينا ان نسلم كل شيئ ليد الميتاترون 

وكان هناك خلاف علي الميتاتورن 

الاول وهو اله اقل من ايلوهيم 

after Ps. viii. 6; Yalḳ. Ḥadash, 7, No. 51; comp. especially Jellinek, l.c. v. 174

والثاني هو يهوه الصغير او ظهور يهوه الغير محدود بطريقة محدودة وهو الكلمة 

"the lesser YHWH" Lesser Tetragrammaton; the "Word"

والميتاترون هو اللوغوس كما في فكر فيلو . وهو ظهور يهوه.

ومصدر اسم الميتاترون غير معروف والبعض قال هو مقصود به ان يبقي اسمه مخفي وقد يكون من ثلاث مصادر

ارامي ماتارا اي الملاحظ والمحافظ 

ارامي ميتاتور اي المرشد والرسول 

او من اليوناني ميتا و ثرونوس وتعني الذي يخدم خلف العرش 

واليهود يميلون الي اسم المحافظ علي اسرائيل من مزمور 121: 4 

وهو الميمرا او الكلمة 

Memra

لان الميمرا هو الكلمة في الارامي وتعبر عن مجد يهوه وحلول يهوه

والمجموع العددي للميتاترون تساوي شداي ( الله القدير )  

وحسب التاناخ المتكلم في خروج 20: 1 هو يهوه ولكن الترجوم يقول ان المتكلم هو كلمة يهوه ( ميمرا يهوه ) وهو الذي عرفه الراباي اديث بانه هو الميتاترون لان الميتاترون هو كلمة يهوه

وقال كارايتي ان هو يهوه الصغير 

Lesser YHWHYHWH HaQaton

وهو الادون ( الرب ) علي كل الخلائق لانه رئيس السماء وكل ما علي الارض 

ويفسر به اليهود مقولة خروج 33: 20 لا احد يراني ويعيش ولكن هناك كثيرون راوا يهوه والترجوم وضح ان الذي ظهر هو الميمرا فالميتاترون او الميمرا هو ظهور يهوه ووصفه زوهر بانه 

"Middle Pillar of the godhead"

او العمود الاوسط في الالوهية وهو رئيس السلام وهو ابن ياه وهو ايضا المولود الاول لايلوهيم  

Zohar, vol. 3., p. 227, Amsterdam Edition

وايضا قال زوهر انه هو الوسيط الوحيد بين ايلوهيم والانسان

وقالوا ان الالوهية فيه مثل الله ولهذا فهو يتصرف بالسلطة الالهية 

who is so like God that he virtually acts as the very embodiment of divinity

وايضا هو رئيس خلائق الله ومثل الله متسلط علي العالم 

بل واسمه له كتابتين ستة حروف وسبع حروف 

  מטטרון or מיטטרון

وقالوا ان الست حروف يمثل الانسان والسبع حروف يمثل الالوهية فهو الوسيط بين الله والانسان والبعض من الراباوات قال انه يمثل الطبيعة البشرية والطبيعة الالهية لانه يجمع بينهما كما قال دانيال 7: 13 

6 is the number of man. 7 is the number of the divine. 

Metatron has 2 natures: divine and human

 

ويقال عنه ملاك ايلوهيم كما قال راباي سيمون وهو المقدس والمبارك 

The holy One, blessed Be He 

وقيل عنه ايضا انه هو المتسلط علي كل الاحياء في اعلي وفي اسفل وكانوا فيه مخفيين واخذوا منه 

وهو الذي اعد الهيكل المقدس في السماء والمدينة المقدسة التي تدعي اورشليم السمائية المقدسة. وهو الذي كان يسير امام اسرائيل ( خروج 14: 19 ) وهو ايضا الذي قيل عنه يهوه يسير امامهم ( خروج 13: 21 ) 

وفي مخطوطات قمران ايضا يوجد تعبير عن الاسينيين انه هو الذي ظهر في شكل ملكي صادق 

11Qmelch

 وهو مسبح فوق كل الملائكة لانه كاهن الهيكل السماوي

( ملحوظة البعض من اليهود بعد زمن المسيح في القرن الاول والثاني الميلادي ربطوا الميتاترون باخنوخ في اخنوخ الثاني والثالث ولكن هذا ليس له علاقه بفكر الميتاترون قبل الميلاد )

The Heavenly Messiah. 

The oldest apocalypse in which the conception of a preexistent heavenly Messiah is met with is the Messiological section of the Book of Enoch (xxxvii.-lxxi.) of the first century B.C. The Messiah is called "the Son of Man," 

المسايا السماوي 

ويؤمنون ان المسيح سماوي وسيطلق عليه انه ابن الانسان 

 

and is described as an angelic being, his countenance resembling a man's, and as occupying a seat in heaven beside the Ancient of Days (xlvi. 1),

ويصفه بانه الكائن الملائكي ومكانه في السماء منذ الازل بجانب قديم الايام 

 or, as it is expressed in ch. xxxix. 7, "under the wings of the Lord of spirits." In ch. xlviii. 3, 6, xlix. 2b it is stated that "His name was called before the Lord of spirits before the sun and the signs of the zodiac were created, and before the stars of heaven weremade"; that "He was chosen and hidden with God before the world was created, and will remain in His presence forevermore" 

وفي اصحاح 39 عدد 7 

وهو تحت جناج رب الارواح واسمه قيل قبل رب الارواح قبل الشمس والابراج ان تخلق وقبل النجوم ان تصنع كان مختار ومخبا في الله قبل انشاء العالم وسيبقي وجوده الي الابد 

(comp. also lxii. 6); and that "His glory will last from eternity unto eternity and his might from generation unto generation" (that "his name" in xlviii. 3 means really "son of man" is evident from verse 6; comp. the similar use of "Shem Yhwh" for "Yhwh" in Isa. xxx. 27)

ومجده سيستمر الي الابد وقدرته  يستمر من جيل والي جيل وسيكون اسمه ابن الانسان وهو شيم يهوه اي مجد يهوه 

He is represented as the embodiment of justice and wisdom and as the medium of all God's revelations to men (xlvi. 3; xlix. 1, 2a, 3)

هو يمثل عدل وحكمة الله وعلاقة الله بالانسان

 

At the end of time the Lord will reveal him to the world and will place him on the throne of His glory in order that he may judge all creatures in accordance with the end to which God had chosen him from the beginning. When he rises for the judgment all the world will fall down before himand adore and extol him, and give praise to the Lord of spirits. The angels in heaven also, and the elect in the Garden of Life, will join in his praise and will glorify the Lord. "He will judge all hidden things, and no one will be able to make vain excuses to him"; he will judge also Azazel,

وفي نهاية الايام سيكشفه الرب للعالم ويضعه علي كرسي مجد الله ليحكم علي كل الخليقه لان الله اختاره من البدايه 

وعند قيامه تسجد له الخليقه كلها وملائكة السماء ايضا 

سيحكم علي الامور المخفية وسيقاضي عزازيل

 with all his associates and all his hosts. The wicked ones of the earth, especially all kings and potentates, he will give over to damnation, but for the just and chosen ones he will prepare eternal bliss, and he will dwell in their midst for all eternity (xlv. 3, 4; xlvi. 4-6; xlviii. 4-10; xlix. 4; li. 3; lv. 4; lxi. 7-lxii. 14). 

ويتكلم عن استمراريته وابديته في اعداد كثيره 

 

It is worthy of special note that in the appendix to the Messiological section of Enoch, the latter himself is the Son of Man = Messiah (lxxi. 14),

 and, as in the Slavonic Book of Enoch and the Hebrew Book of Enoch (see Jew. Encyc. i. 676, s.v. Apocalyptic Literature), as well as throughout rabbinical literature, Enoch is identical with Meṭaṭron = Μετάθρονος or Μετατύρανος (i.e., the highest, ministering spirit, who stands next to God and represents His rulership over the universe), so there is an important connecting-link between the conception of the Son of Man = Messiah, and the Logos, which appears repeatedly in Philo in place of the earthly future king (comp., e.g., his interpretation of "ẓemaḥ," Zech. vi. 12, in "De Confess." § 14see Memra). 

هناك علاقه قويه بين الفكر المسياني لليهود عن المسيا القادم واللوغوس ( كلمة الله وحكمة الله باليوناني) والميمرا ( كلمة الله الحكمه بالعبري )

وشرح الراباي ليفي دانيال 7 : 13 انه عن المسيا ابن الانسان 

 

, "Who says that that being was Bar Nash? It was the All Holy Himself." It may be noted in passing that this haggadah is of importance for the Greek text of Dan. vii. 13 as well as for the identification of the Son of Man = Messiah with Enoch = Meṭaṭron. 

من يتكلم عن بداية ابن الانسان لانه هو كلي القداسه 

Heavenly Preexistence. 

ويتكلم هذا الفصل عن وجود المسيح في السموات قبل نزوله علي الارض وانه موجود قبل كل الخليقه 

Earthly Preexistence. 

ويتكلم هذا الفصل ايضا علي وجود المسيح علي الارض قبل مجيؤه 

ياتي خفي كلص ويولد مفاجئه

 

ثانيا معني الكلمه او مميرا عبريا التي تشير للمسايا كما اوضحت

 

"The Word," in the sense of the creative or directive word or speech of God manifesting His power in the world of matter or mind; a term used especially in the Targum as a substitute for "the Lord" when an anthropomorphic expression is to be avoided.

 

وتعني  الكلمه او كلمة الله الخالقه وتجسد قوته في الكلمه الامر او العقل يستخدم في الترجوم كبديل للرب ( اي يهوه ) حين يريد ان يتحاشي استخدام تعبير التجسد

 

"By the word of God exist His works" (Ecclus. [Sirach] xlii. 15); "The Holy One, blessed be He, created the world by the 'Ma'amar'" (Mek., Beshallaḥ, 10, with reference to Ps. xxxiii. 6). Quite frequent is the expression, especially in the liturgy, "Thou who hast made the universe with Thy word and ordained man through Thy wisdom to rule over the creatures made by Thee" (Wisdom ix. 1; comp. "Who by Thy words causest the evenings to bring darkness, who openest the gates of the sky by Thy wisdom"; .

بكلمة الله يخلق ( سيراخ ) القدوس ( الله ) المبارك خلق العالم بالميمرا ( كتابات بشاللا بالاشاره للمزامير 33: 6 ) وهذا تعبير شائع وبخاصه في الصلاوات " الذي خلق العالم بكلمته وصنع الانسان بحكمة الله ليحكم علي الخلائق ( الحكمه 9: 1) وكلمة الله الذي فتح البوابه في السماء بحكمته 

In the Targum: 

 

 In the Targum the Memra figures constantly as the manifestation of the divinepower, or as God's messenger in place of God Himself, wherever the predicate is not in conformity with the dignity or the spirituality of the Deity

الميمرا في الترجوم 

 

في الترجوم الميمرا هو باستمرار تجسد القوه اللاهية , او رسالة الله في مكان الله نفسه وافعاله لا تتنافي مع كرامة وروحانية المهمة 

 

Instead of the Scriptural "You have not believed in the Lord," Targ. Deut. i. 32 has "You have not believed in the word of the Lord"; instead of "I shall require it [vengeance] from him," Targ. Deut. xviii. 19 has "My word shall require it." "The Memra," instead of "the Lord," is "the consuming fire" (Targ. Deut. ix. 3; comp. Targ. Isa. xxx. 27). The Memra "plagued the people" (Targ. Yer. to Ex. xxxii. 35). "The Memra smote him" (II Sam. vi. 7; comp. Targ. I Kings xviii. 24; Hos. xiii. 14; et al.). Not "God," but "the Memra," is met with in Targ. Ex. xix. 17 (Targ. Yer. "the Shekinah"; comp. Targ. Ex. xxv. 22: "I will order My Memra to be there"). "I will cover thee with My Memra," instead of "My hand" (Targ. Ex. xxxiii. 22). Instead of "My soul," "My Memra shall reject you" (Targ. Lev. xxvi. 30; comp. Isa. i. 14, xlii. 1; Jer. vi. 8; Ezek. xxiii. 18). "The voice of the Memra," instead of "God," is heard (Gen. iii. 8; Deut. iv. 33, 36; v. 21; Isa. vi. 8; et al.). Where Moses says, "I stood between the Lord and you" (Deut. v. 5), the Targum has, "between the Memra of the Lord and you"; and the "sign between Me and you" becomes a "sign between My Memra and you" (Ex. xxxi. 13, 17; comp. Lev. xxvi. 46; Gen. ix. 12; xvii. 2, 7, 10; Ezek. xx. 12). Instead of God, the Memra comes to Abimelek (Gen. xx. 3), and to Balaam (Num. xxiii. 4). His Memra aids and accompanies Israel, performing wonders for them (Targ. Num. xxiii. 21; Deut. i. 30, xxxiii. 3; Targ. Isa. lxiii. 14; Jer. xxxi. 1; Hos. ix. 10 [comp. xi. 3, "the messenger-angel"]). The Memra goes before Cyrus (Isa. xlv. 12). The Lord swears by His Memra (Gen. xxi. 23, xxii. 16, xxiv. 3; Ex. xxxii. 13; Num. xiv. 30; Isa. xlv. 23; Ezek. xx. 5; et al.). It is His Memra that repents (Targ. Gen. vi. 6, viii. 21; I Sam. xv. 11, 35). Not His "hand," but His "Memra has laid the foundation of the earth" (Targ. Isa. xlviii. 13); for His Memra's or Name's sake does He act (l.c. xlviii. 11; II Kings xix. 34). Through the Memra God turns to His people (Targ. Lev. xxvi. 90; II Kings xiii. 23), becomes the shield of Abraham (Gen. xv. 1), and is with Moses (Ex. iii. 12; iv. 12, 15) and with Israel (Targ. Yer. to Num. x. 35, 36; Isa. lxiii. 14). It is the Memra, God Himself, against whom man offends (Ex. xvi. 8; Num. xiv. 5; I Kings viii. 50; II Kings xix. 28; Isa. i. 2, 16; xlv. 3, 20; Hos. v. 7, vi. 7; Targ. Yer. to Lev. v. 21, vi. 2; Deut. v. 11); through His Memra Israel shall be justified (Targ. Isa. xlv. 25); with the Memra Israel stands in communion (Targ. Josh. xxii. 24, 27); in the Memra man puts his trust (Targ. Gen. xv. 6; Targ. Yer. to Ex. xiv. 31; Jer. xxxix. 18, xlix. 11).

كل ما اطلق علي افعال الله اطلق في الترجوم علي الميمرا 

اي ان الممرا في الترجوم هو كلمة وقوة وعقل الله المتجسد 

Mediatorship.

Like the Shekinah (comp. Targ. Num. xxiii. 21), the Memra is accordingly the manifestation of God.
الميمرا مثل الشيكينا في الترجوم عدد 23 21 هو ظهور الله 
As in ruling over the destiny of man the
 Memra is the agent of God (Targ. Yer. to Num. xxvii. 16), so also is it in the creation of the earth (Isa. xlv. 12) 

والميمرا هو الذي يتحكم في مصير الانسان والميمرا هو عميل الله وهو الخالق للارض 

 

والميمرا العبري هو اللوغوس اليوناني 

The Logos. 

It is difficult to say how far the rabbinical concept of the Memra, which is used now as a parallel to the divine Wisdom and again as a parallel to the Shekinah, had come under the influence of the Greek term "Logos," which denotes both word and reason

الممرا هو المساوي للحكمة الالاهية وهو الشكينا الحضور الالهي ويعبر عنه يوناني بتعبير لوغوس هو الكلمة والسبب ( اللوجك )

The Memra as a cosmic power furnished Philo the corner-stone upon which he built his peculiar semi-Jewish philosophy. Philo's "divine thought," "the image" and "first-born son" of God, "the archpriest," "intercessor," and "paraclete" of humanity, the "arch type of man"

وتعبير الميمرا لفيلو في التعبير عن الفكر الالهي والمولود الوحيد الازلي لله رئيس الكهنة والوسيط والشفيع بين الله والانسان والمظلل علي الانسان ورئيس الانسان 

 

ومن يريد ملف الميمرا ايضا بالكامل يجده في الموسوعة اليهودية

وعلي سبيل المثال الاعداد 

اول عدد هو تكوين 1: 3

C:\Users\owner\Desktop\2

 

من سفر الخروج التي تعبر عن المميرا في الترجوم البابلي

Targum Onkelos to Exodus: an English translation of the text with analysis 

 

C:\Users\owner\Desktop\1

وايضا هو الشيكينا وهذا قد شرحته في ملف المسيا في الفكر اليهودي 

وان الشكينا هو الميتاترون وهو المسيا 

In the Targumim. 

The majestic presence or manifestation of God which has descended to "dwell" among men. Like Memra (= "word"; "logos") and "Yeḳara" (i.e., "Kabod" = "glory"), the term was used by the Rabbis in place of "God" where the anthropomorphic expressions of the Bible were no longer regarded as proper (see Anthropomorphism). 

الشيكينا هو عظمة حضور او ظهور الله ونزوله وحلوله بين البشر مثل الميمرا  التي تساوي الكلمه اي اللوغوس ويكارا اي كبود تساوي مجد 

هذا اللفظ استخدم بالربوات في مكان كلمة الله 

( اي ان الميمرا او اللغوغوس تعني الله )

The word itself is taken from such passages as speak of God dwelling either in the Tabernacle or among the people of Israel (see Ex. xxv. 8, xxix. 45-46; Num. v. 3, xxxv. 34; I Kings vi. 13; Ezek. xliii. 9; Zech. ii. 14 [A. V. 10]). Occasionally the name of God is spoken of as descending (Deut. xii. 11; xiv. 23; xvi. 6, 11; xxvi. 2; Neh. i. 9). It is especially said that God dwells in Jerusalem (Zech. viii. 3; Ps. cxxxv. 21; I Chron. xxiii. 25), on Mount Zion (Isa. viii. 18; Joel iv. [A. V. iii.] 17, 21; Ps. xv. 1, lxxiv. 2), and in the Temple itself (Ezek. xliii. 7). Allusion is made also to "him that dwelt in the bush" (Deut. xxxiii. 16, V11p258004); and it is said that "the glory of the Lord abode upon Mount Sinai" (Ex. xxiv. 16). 

الكلمة نفسها اخذت من اعداد تتكلم عن بيت الله مثل خيمة الاجتماع او بين الشعب في اسرائيل 

خروج 

25: 8 فيصنعون لي مقدسا لاسكن في وسطهم

29: 45 و اسكن في وسط بني اسرائيل و اكون لهم الها 

29: 46 فيعلمون اني انا الرب الههم الذي اخرجهم من ارض مصر لاسكن في وسطهم انا الرب الههم 

وتفسير الربوات 

in order that I may dwell in their midst: With the intention that I dwell in their midst.

اي ان الله سيكون بالفعل في وسطهم 

 

عدد 

35: 34 و لا تنجسوا الارض التي انتم مقيمون فيها التي انا ساكن في وسطها اني انا الرب ساكن في وسط بني اسرائيل

ملوك الاول 

6: 13 و اسكن في وسط بني اسرائيل و لا اترك شعبي اسرائيل

حزقيال 

43: 9 فليبعدوا عني الان زناهم و جثث ملوكهم فاسكن في وسطهم الى الابد

زكريا 

2: 10 ترنمي و افرحي يا بنت صهيون لاني هانذا اتي و اسكن في وسطك يقول الرب

 

فيتكلم الله عن نزوله 

تثنية 

16: 6 بل في المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه هناك تذبح الفصح مساء نحو غروب الشمس في ميعاد خروجك من مصر 

16: 7 و تطبخ و تاكل في المكان الذي يختاره الرب الهك ثم تنصرف في الغد و تذهب الى خيامك 

16: 8 ستة ايام تاكل فطيرا و في اليوم السابع اعتكاف للرب الهك لا تعمل فيه عملا 

16: 9 سبعة اسابيع تحسب لك من ابتداء المنجل في الزرع تبتدئ ان تحسب سبعة اسابيع 

16: 10 و تعمل عيد اسابيع للرب الهك على قدر ما تسمح يدك ان تعطي كما يباركك الرب الهك 

16: 11 و تفرح امام الرب الهك انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و اللاوي الذي في ابوابك و الغريب و اليتيم و الارملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه 

 

 

وبخاصه نزوله في اورشليم 

زكريا 

8: 3 هكذا قال الرب قد رجعت الى صهيون و اسكن في وسط اورشليم فتدعى اورشليم مدينة الحق و جبل رب الجنود الجبل المقدس

علي جبل صهيون 

وفي الهيكل نفسه 

 

وهو نفس مجده علي جبل سيناء 

خروج

24: 16 و حل مجد الرب على جبل سيناء و غطاه السحاب ستة ايام و في اليوم السابع دعي موسى من وسط السحاب

فيؤكد اليهود 

 

Nature of the Shekinah. 

Maimonides ("Moreh," i. 28 [Munk's translation, "Guide des Egarés," i. 58, 73, 88, 286, 288; iii. 43, 93]; Maybaum, l.c. pp. 5, 34) regarded the Shekinah, like the Memra, the Yeḳara, and the Logos, as a distinct entity, and as a light created to be an intermediary between God and the world; while Naḥmanides (Maybaum, l.c.), on the other hand, considered it the essence of God as manifested in a distinct form. 

طبيعة الشيكينا 

قال عنها مامونديس

الشيكينا الذي الميمرا و اليكارا واللوغوس هيئه مميزه من نور ليكون وسيط بين الله والعالم 

وقال عنها نهامنديس 

اعتبرها ظهور جوهر الله بطبيعه مميزه 

 

To Whom Does the Shekinah Appear? 

لمن ستظهر الشكينا 

 It appeared on the day on which the Tabernacle was first erected (Num. R. xiii.). Before the Israelites sinned the Shekinah rested on every one; but when they did evil it disappeared (Soṭah 3b). Among the transgressions which have this result are the shedding of blood (Yoma 84b) and idolatry, (Meg. 15b; others are cited in Soṭah 42a; Kallah, end; Ber. 5b, 27b; Shab. 33a;, and Sanh. 106a). Whosoever sins in secret or walks with a proud and haughty bearing "crowds out the feet of the Shekinah" (Ḥag. 16a; Ber. 43b; comp. ib. 59a). 

ظهرت لليهود يوم نصب خيمة الاجتماع وقبل ان يخطئ اليهود كان يحل علي كل واحد ولما فعلوا الشر اختفي الشكينه وفيما بعد بسبب الخطاه سيتنج عنه نزف الدم والذين يكون شرهم في الخفاء ثيبدؤون يمشون مفتخرين ويضحكون بصوت مرتفع عند قدمي الشكينه  

 

وطبيعة الشكينا 

The Shekinah as Light. 

The Hellenists, both Jews and Gentiles, characterized the god of the Jews as unseen, and translated the Tetragrammaton by "invisible" (ἀόρατος). In like manner Ḥag. 5b declares that "God sees, but is not seen," although http://www.jewishencyclopedia.com/volume11/V11p260001.jpgwas rendered by δόζα ("glory"), even in the Septuagint (Deissmann, "Hellenisirung des Semitischen Monotheismus," p. 5). According to this view, the Shekinah appeared as physical light; so that Targ. to Num. vi. 2 says, "Yhwh shall cause His Shekinah to shine for thee." A Gentile asked the patriarch Gamaliel (c. 100): 

ويؤكد ان الشكينه الذي هو الترتراجراماتون الغير مرئي سيظهر الشكينه بشكل ضوء فزيائي وسيجعل يهوه شكينته تضيئ ويتسائل عنه الامم وهو نور من نور 

see Messiah). 

"Wisdom" of God. 

اللوغوس هو حكمة الله 

Philo is the philosopher who boldly, though not always consistently, attempts to harmonize the supramundane existence and majesty of the one God with His being the Creator and Governor of all. Reverting to the Old Testament idiom, according to which "by the word of Yhwh were the heavens made" (Ps. xxxiii. [xxxii.] 6)—which passage is also at the root of the Targumic use of Memra, (see Anthropomorphism)—and on the whole but not consistently assuming that matter was uncreated (see Creation), he introduces the Logos as the mediating agent between God on high and the phenomenal world. 

فيلو الفليسوف اليهودي هو اول من استطاع ان يعبر بانسجام عن وجود مجد الله الواحد وكونه الخالق والحاكم علي الكل في العهد القديم بالتعبير 

يعبر عنها بكلمة يهوه التي كون السموات التي يعود جزورها الي الميمرا في التلمود وهو الوسيط بين الله العلي وبين العالم المعروف 

 

Philo's Logos. 

Philo is also the first Jewish writer who undertakes to prove the existence of God. His arguments are of two kinds: those drawn from nature, and those supplied by the intuitions of the soul. 

قال عنها فيلو المعلم اليهودي 

هو يعبر عن وجود الله وخلافه كان علي طبيعة الله والمولود من الطبيعه ( الطبيعه الالهية ) وهؤلاء الذين يقدمون بديهية الروح ( الانبياء )

 

ويقول

The Logos: 

Philo considers these divine powers in their totality also, treating them as a single independent being, which he designates "Logos." This name, which he borrowed from Greek philosophy, was first used by Heraclitus and then adopted by the Stoics. Philo's conception of the Logos is influenced by both of these schools. From Heraclitus he borrowed the conception of the "dividing Logos" (λόγος τομεύς),

 

 يعتبر فيلو ان اللوغوس هو القوه الالهية ويعالجهم بمفهوم كيان مفرد مستقل ويعرف ب اللوغوس ( بحرفكابيتال )وهذا الاسم استعان به من اليونانية وتعبير اللوغوس الالهي  لوجوس توميوس 

Biblical elements: there are Biblical passages in which the word of Yhwh is regarded as a power acting independently and existing by itself, as Isa. lv. 11 (Prov. xxx. 4); these ideas were further developed by later Judaism in the doctrines of the Divine Word creating the world, the divine throne-chariot and its cherub, the divine splendor and its shekinah, and the name of God

ويقول ان التعبير الكتابي عن كلمة يهوه وهو قوة يهوه الذي يعمل باستقلالية بوجوده بنفسه كما في اشعياء 4 و 11 

4: 2 في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء و مجدا و ثمر الارض فخرا و زينة للناجين من اسرائيل

4: 5 يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون و على محفلها سحابة نهارا و دخانا و لمعان نار ملتهبة ليلا لان على كل مجد غطاء

וְעַל מִקְרָאֶהָand over those summoned therein.

 

a cloud by day and smoke: to protect them from the nations.

 

for, in addition to every honor: stated to them, shall be a shelter, for I will cause My Shechinah to cover them. Seven chupoth [shelters or canopies] are [mentioned here]: cloud, smoke, splendor, fire, flame, shelter, Shechinah.

 

 

ويحميهم من الامم ويحل عليهم وبهاء مجده الشكينه يكون فوقهم وسبع ظهورات او ملجئ له يكون ظهوره سحاب ودخان وريح ونار والسنة لهب وملجا وشكينه

 

ويكمل ويقول 

the "name of God," also the "heavenly Adam" (comp. "De Confusione Linguarum," § 11 [i. 411]), the "man, the word of the eternal God." The Logos is also designated as "high priest," 

هو اسم الله وهو ادم السماوي ( في كتاب كنفسين لنجياريم ص 411 ) الرجل كلمة الله الازلي واللوغوس سيكون رئيس كهنة 

Relation of the Logos to God. 

Philo, in connecting his doctrine of the Logos with Scripture, first of all bases on Gen. i. 27 the relation of the Logos to God. He translates this passage as follows: "He made man after the image of God," concluding therefrom that in image of God existed. This image of God is the type for all other things (the "Archetypal Idea" of Plato), a seal impressed upon things. The Logos is a kind of shadow cast by God, having the outlines but not the blinding light of the Divine Being.

علاقة اللوغس بالله 

ويقول فيلوا في علاقة اللوغس من الكتاب اعتمادا علي تكوين 1: 27 ان علاقة اللوغس بالله فقال هو صنع الانسان علي شكل صورة الله فيتضح ان صورة الله موجود وله كيان وهذا صورة الله هو الخالق كل شئ اللوغوس هو نوع من الظل يسلط بواسطة الله ويحدد الشكل وليس البنيان للوجود الالهي ( لان الله لا يري لانه غير محدود ) 

 

The Doctrine of Man as a Natural Being: Philo regards the physical nature of man as something defective and as an obstacle to his development that can never be fully surmounted, but still as something indispensable in view of the nature of his being. With the body the necessity for food arises, as Philo explains in various allegories. The body, however, is also of advantage to the spirit, since the spirit arrives at its knowledge of the world by means of the five senses. But higher and more important is the spiritual nature of man.

ظهور الانسان ككيان طبيعي ويقول فيلو طبيعة الانسان الفزيائيه معيوبه وعقبه في نموه ( اللوغوس ) ولكن الجسد له اهمية للروح الذي كان يرف ويحتطن ويعطي الحكمه للعالم ويعطي الخمس حواس ان اللوغوس الذي سياخذ جسد بشري له طبيعه روحيه 

ويكمل بعدها ويتكلم عن طبيعة هذا الانسان الابديه الروحيه

http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=281&letter=P#1061#ixzz0mm54srpe

 

 

In the Targumim. 

اللوغوس في الترجوم 

The care with which anthropomorphisms are avoided in the Targumim is not due to dogmatic zeal in emphasizing the transcendental character of the Godhead, 

هي تعبر عن راس الله ( عقل الله ) 

 


وبقية الموضوع من الموسوعه اليهودية ايضا في الملف 
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=281&letter=P#1061#ixzz0mm0RozYg

 

ويقول احد الربوات اليهود مميرة يهوه هو اللوغوس والميمرا التي تكررت 600 مره في الترجوم الارامي هو اللوغس اليوناني وقد شرحه فيلو والميمرا هو القائم عليه الذات الالهية وظهور لله ونشاط الله ( وهذا تعريف الاقنوم )

وفي الترجوم القلسطيني الميمرا هو التفاعل الالهي بين الله والعالم 

وفي سفر الحكمه عندما يتكلم عن الحكمه الخالق هو اللوغس وفيلو وغيره من الربوات تكلموا عن الحكمه وقدرته في سفر حكمة سليمان لشرح اللوغس وتوقعات اليهود بان ظهور اللوغس هو المسيا 

وعندما يتكلم سفر الامثال ان الحكمه بنت لها بيتا هو مجيئ اللوغس بشكل ابن الانسان 

سفر الأمثال 9: 1

 

اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَانَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ.

 

Wisdom has built her house; she has hewn her seven pillars.

 

Wisdom has built her house: With wisdom has the Holy One, blessed be He, built the world.

 

she has hewn her seven pillars: The seven days of Creation. Another explanation: This refers to the seven books of the Torah, since (Num. 10:35f.) “And it came about when the ark traveled…” is an individual book, as is stated in tractate Shabbath (116a).

 

 

الحكمه هو الوحيد المقدس ( المسيا المقدس ) المبارك الذي بني العالم 

وخلق العالم في سبعة ايام وايضا يشير الي كتب التوراه السبعه ( للشرح خمس كتب موسي ويشوع والمسيا الذي هو التوراه بنفسه )

اسم الله وادم السماوي 

الرجل الكلمه الله الابدي اللوغوس وايضا سيعرف بالكاهن الاعلي وله اعلي مرتبه كمركز مكانة اليهود . واللوغس رئيس الكهنة هو الذي يكفر خطايانا وهو الوسيط وهو المدافع 

وهو اتفق مع فيلو ان المسيا هو الحكمه والوسيط وهو اللوغوس وهو المبدا الاعلي ومنه يعمل اللوغس وهو المسيا الابن والملك 

 

Talmud - Mas. Sukkah 52a 

 

اما اليهود الاسينيين 

من كتاباتهم في مخطوطات قمران 

أولاً : نبذة عن المخطوطة

The Florilegium

 4Q174

اربعه تعني رقم الكهف فهي من الكهف الرابع من مجموعة 11 كهف لقمران

   الحرف هو بداية كلمة قمران الانجليزية Qumran  

174 هو تسلسل المخطوطه في المخطوطات التي وجدت في هذا الكهف 

يرجع تاريخها الي القرن الاول قبل الميلاد ولكن التحليل الداخلي لاسلوب الكتابه يوضح انها منقوله عن كتابه اقدم من ذلك بكثير لانها تتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني بعد هدم الاول 

مكتوبه بالعبري 

Brooks and Michael Knibb

هو شرح ادبي يهودي لاعداد من العهد القديم 

وهو نوع اسمه 

Midrash

من المدراش اليهودي هو اسلوب شرح للانجيل ولمفهوم اليهود الرسمي عن التنخ اي العهد القديم Nthology 

او الادب الذي يتكلم عن نهاية الازمنة و يتكلم عن مجيئ المسيح الرئيس 

للتحليل الداخلي ساورد ما ذكره جيسون وود كملخص لابحاث الدارسين في هذه المخطوطه ونشر بتاريخ 30 – 10 - 1999

http://home.ccil.org/~wood/writings/religionstudies/the_florilegium.pdf

اسلوب كلامه يفرق بين نوعين شعبي اسرائيل والاعداء هو اي انسان غير اسرائيلي فهو يتكلم عن شعب يهوه فقط ويتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني  وايضا الثالث الذي سيستمر الي الابد 

والفرق بين الثاني والثالث ان الثاني هو مثل الاول مبني والثالث الذي سيبني بيد الله 

هو هيكل الانسان وهو المعبد الحقيقي

وهو شرح للذي موجود في 2 صم 

7: 12 متى كملت ايامك و اضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك و اثبت مملكته 

7: 13 هو يبني بيتا لاسمي و انا اثبت كرسي مملكته الى الابد 

فهو يشير الي المسيا الخارج من نسل داوود وهو يعبر عنه بمسيا اسرائيل رئيس الرؤساء الذي سينقذ اسرائيل وان جسده سيكون هيكل الله اللحمي وليس هيكل حجري

 

النص الاصلي العبري 

מגילת פלורילגיום (4Q 174
קומראן, מערה 4 

המחצית השנייה של המאה ה-1 לפני הספירה 

קלף 

רשות העתיקות 

מספר רישום: 2003.23(274) 



פרסומים
צלמונה, יגאל (עורך), 40 יצירות-מופת של יופי וקדושה מאוסף מוזיאון ישראל, מוזיאון ישראל, ירושלים, 2005 
יופי וקדושהמוזיאון ישראל חוגג 40. סדרת תערוכות לרגל חגיגות ה-40 של מוזיאון ישראל, ירושלים, 2006 

תערוכות
סוד ההיכל: בעקבות מגילת המקדש, מוזיאון ישראל, ירושליםאביב תשס"ג-תשס"ד (2004-2003)
תצוגת קבע היכל הספר, מוזיאון ישראל, ירושלים, 01/06/2004 - היום
יופי וקדושה: יצירות-מופת מכל הזמנים, מוזיאון ישראלירושלים, אביב-קיץ תשס"ה 

 

http://www.imj.org.il/imagine/collections/itemH.asp?itemNum=311055

وصورة الصفحه الاولي منها

 

the%20florilegium%20scroll%204q174 

وترجمته

4QFlorilegium (4Q174)

Col. I (Frgs. 1-3)

[I will appoint a place for my people Israel and will plant them in order that they may dwell there and no more be troubled by their] enemies. No son of iniquity [will afflict them again] as before, from the day that 2 [I set judges] over my people Israel (2 Sam 7:10). This is the house which [       in the] last days according as it is written in the book 3 [             the sanctuary, O Lord,] which your hands have established, Yahweh shall reign for ever and ever (Exod 15:17-18) This is the house in which [    ] shall not enter there 4 [   f]orever, nor the Ammonite, the Moabite, nor the bastard, nor the foreigner, nor the stranger forever because there shall be the ones who bear the holy name 5 [f]orever.

سوف اختار مكان لشعبي اسرائيل وازرعهم لكي يقيموا هناك لكي يقيموا ولا يزعجهم اعداؤهم . ولن يحزنهم ابن الظلم ثانية. مثلما حدث في ايام الماضي عندما اقمت قاضي لشعبي اسرائيل (2 صم 7: 10 ) . هذا البيت الذي يكون في اواخر الايام كما هو مكتوب في كتاب موسي المقدس يارب  الذي ستثبته بيدك ويهوه سيملك بنفسه عليهم الي ابد الابدين كما كتب في خروج (15: 17-18). وهذا البيت لايدخله ابدا عموني ولا مؤابي ولا ابن زني ولا اجنبي ولا غريب لان الذي يحمل الاسم المقدس سيكون هناك الي الابد

 Continually it will appear above it. And strangers will no longer destroy it as they previously destroyed 6 the sanctuary of Israel because of its sins. He commanded that a sanctuary of men be built for himself in order to offer up to him like the smoke of incense 7 the works of the Law. And according to his words to David, (2 "And I [will give] you [rest] from all your enemies" (2 Sam 7:11). This means that he will give them rest from a[ll] 8 the sons of Belial, who cause them to stumble to destroy them [       ] according as they come with a plan of [B]el[i]al to cause the s[ons of] 9 light to stumble, to think upon them wicked plans in order to deli[ver] his [s]oul to Belial in their w[ic]ked error. 

والي الابد تظهر فوقه . والغرباء لاتستطيع تحطيمه مثلما حطموه من قبله هيكل اسرائيل  . بسبب اخطاء اسرائيل. هو امر ان يبني له جسد بشري مقدس لنفسه ليقدم له البخور المقدس عمل القانون حسب ما قال لداوود سوف اريحك من كل اعداءك في كتاب صموئيل 2 صم 7: 11

وهذا يعني انه سيعطيهم راحه من ابناء بليعال الذين سببوا لهم عثرات ليحطموهم ( جزء متاكل ) 

مثلما اتوا بخطه بليعال ليجعلوا ابناء النور يسقطون سيفكرون بخطه شريره ليسلموا روحه الي بليعال مكان اخطاؤهم 

 

10 [And] Yahweh has [de]clared to you that he will build you a house (2 Sam 7:11c). I will raise up your seed after you (2 Sam 7:12). I will establish the throne of his kingdom 11 f[orever] (2 Sam 7:13). I wi[ll be] a father to me and he shall be a son to me (2 Sam 7:14). He is the branch of David who will arise with the interpreter of the Law who 12 [      ] in Zi[on in the la]st days according as it is written: "I will raise up the tent of 13 David that has falle[n] (Amos 9:11), who will arise to save Israel. 

وبهوه اعلن لك انه سيبني بيت 2 صم 7: 11 سوف ارفع من نسلك واثبت عرش ملكه الي الابد 2 صم 7: 13

واكون له ابا وهو يكون لي ابنا 2 صم 7: 14 هو فرع من داوود الذي سيقوم لينفذ القانون في صهيون في الايام الاخيره  كما هو مكتوب في عاموس 9: 11 سوف اقيم خيمة داوود الساقطه 

وهو سيقوم لينقذ اسرائيل 

14 An in[ter]pretation of "Blessed is [the] man who does not walk in the counsel of the wicked" (Ps 1:1). Interpretation of the wor[d concerns] those who depart from the way [       ] 15 which is written in the Book of Isaiah the prophet for the last [d]ays, "It happened that with a strong [hand he turned me aside from walking on the path] of 16 this people" (Isa 8:11). And they are those about whom it is written in the Book of Ezekiel the prophet, "[They should] not [defile themselves any longer with all] 17 their idols (Ezek 37:23; see 44:10). These are the sons of Zadok and the m[e]n of his his cou[ns]el [    ] after them to the council of the community. 18 "[Why] do the nations [rag]e and the people im[agine] a vain thing? [Kings of the earth] ris[e up] and [and p]rinces conspire together against Yahweh and against [his anointed] (Ps 2:1-2). 19 [In]terpretation of the saying [concerns na]tions and th[ey    ] the chosen of Israel in the last days.

تفسير الرجل المقدس هو الذي لا يسير في مجلس الشر مزمور 1:1 وتفسير الكلمه الخاصه بالذي يبرح من الطريق ( جزء مقطوع ) مكتوب في سفر اشعياء عن الايام الاخيره . فانه بشدة اليد ارجعني من ان اسلك في طريق هذا الشعب ( اشع 8: 11 وهو المكتوب في سفر حزقيال النبي  " ولا يتنجسون باصنامهم ( حز 37: 23) هؤلاء ابناء صادوق ورجال مجلسه . ولكن ملوك الارض وامرائها يتامرون علي يهوه ومسيحه ( مز 2: 1-2 ) وتفسير ذلك ايضا في اخر الايام 

Col. 2 (Frgs. 1-3)

This is the time of the trial that c[omes J]udah to complete [      ] 2 Belial, and a remnant will remain [l]ot and they do all the Law [      ] 3 Moses. It is [       a]s it is written in the Book of Daniel, "The wicked [act wickedly]" 4a and the righteous [       shall be made wh]ite and be purified (Dan 12:10) And a people who know God will remain strong [       ] . After [      ] which is for them [       ] in their descent.

 

 

وحتي الان تاكيد واضح ان المفهوم اليهودي القديم عن المسيا هو ظهور الله ظهور يهوه و عقل الله وحكمة الله وكلمة الله الخالق والجسد الذي سيتخذه الله وروح الله ونور الله 

 

 

ومخطوطه هامه جدا ايضا من منتصف القرن الاول قبل الميلاد 

من مجموعة مخطوطات قواعد الحرب

مكتوبه بالنص العبري 

صورتها 

warrule

 

4Q285

وترجمتها الانجليزي 

 

  1. ]Isaiah the prophet: [The thickets of the forest] will be cut [down 

  2. with an axe and Lebanon by a majestic one will f]all. And there shall come forth a shoot from the stump of Jesse [ 

  3. ] the Branch of David and they will enter into judgement with [ 

  4. ] and the Prince of the Congregation will kill the Bran[ch of David] [ 

  5. by stroke]s and by wounds. And a Priest [of renown (?)] will command [ 

  6. the s]lai[n] of the Kitti[m] 

 

وهي تقول ان نبوة اشعياء 

اجمات الغابه ولبنان سوف يقطع بفاس والملك المهوب سوف يسقط والفرع الخارج من جزع يسي ( جزء مقطوع )  و فرع من داوود وسيدخل الي المحاكمه بواسطة رئيس الكهنة ويقتل فرع داوود بالضرب والجراح . ورئيس الكهنة لاجل صيته سوف يامر ....

والمقتول مثل طائر النورس ....

 

والمشهور عن هذه المخطوطه انها باسم المسايا المثقوب 

"Pierced Messiah"

 

حاول البعض الادعاء بانها من القرن الاول الميلادي ولكن ثابت انها من الفكر اليهودي قبل الميلاد 

حاول البعض ايضا تغيير الترجمه والادعاء بان المسيا سيقتل رئيس الكهنة لكنهم لم يجدوا حل لاسم المخطوطه وهو ثقوب المسيا او المسيا المثقوب

 

مخطوطه ثالثه 

اسمها 

After Babylon Look for the Messiah

ويقول 

The divine mission of the Messiah 

مهمة المسايا الالهية

ويتكلم فيها عن ارجاع اسرائل منذ ان دعي من البطن 

وهي تتكلم عن اشعياء 49

جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض

6 And he said, Is it a light thing that you should be my servant to raise up the tribes of Jacob, and to restore the preserved of Israel: I will also give you for a light to the Gentiles, that you may be my salvation to the end of the earth. 

وقال هذا هو النور انه فتاي يرفع خيمة يعقوب ويرجع حفظ او ناصرة اسرائيل : وساعطيك ان تكون ايضا نورا للامم لكي تكون خلاصي الي اقصي الارض. ( اي انه خلاص يهوه )

Verse 6: This remarkable passage is obviously messianic. Especially since the one spoken of is to be the "light of the Gentiles" and "salvation to the ends of the earth." What is not obvious is the Hebrew use of Nazarene words in this verse. The return of the "preserved" of Israel is another of Isaiah's use of the Nazarene words in messianic contexts of which this is one. Preserved of Israel is "notsrey yisrael" http://moellerhaus.com/nots-yis.gif This could be rendered Nazarenes of Israel or as the more common modern Jewish usage, "Christians of Israel."

هذا العدد عن المسايا وبخاصه انه سيكون نورا للامم وخلاص لاقصي الارض ولكن الغير مفهوم هو وجود كلمة الناصري في هذه العدد . فكلمة حفظ هي استخدام لكلمة اشعياء لكلمة ناصري في وصف المسايا. لانها تنطق في العبري نوتسري يسرئيل فتترجم ناصري اسرائيل او حسب استخدام اليهود الحديث مسيحي اسرائيل 


See in the 
Qumran Isaiah Scroll the order of the words Israel and Jacob are reversed. 

 Verse 6: Jesus name: The Hebrew here literally says : "I give you as a light to the Gentiles to be my (yeshua') http://moellerhaus.com/yeshua.gif to the end of the earth." The form is the name of Jesus in Hebrew. The coincidence is startling when this verse is read in Hebrew. "Is your being my servant to establish the tribes of Jacob and restore the Israeli Nazarenes a light thing, when I have also given you as a light of the Gentiles to be my Jesus to the ends of the earth." Make what you will of this verse but that is what it says. 

العدد يشرح لفظيا جعلتك نورا للامم لتكون يشوعي الي اقصي الارض وهو اسم يسوع في العبري . المصادفه غريبه في هذا العدد بقراءته عبريا فهو ممكن يقراء بوضوح 

وقال هذا هو النور انه فتاي يرفع خيمة يعقوب ويرجع ناصري اسرائيل : وساعطيك ان تكون ايضا نورا للامم لكي تكون يسوعي الي اقصي الارض

 

اما مفهوم الصدوقيين باختصار ( وغيرهم من اليهود )

 

المسيا هو المخلص المُنتظَر، وهو قائد مُعَيَّن من قِبَل الله، وقد يكون ملكًا لإسرائيل لأنه يجب أن يخرج من صُلب داود الملك، وهو الذي سيحكم الشعب اليهودي، ويُوَحِّد أسباط إسرائيل، ويُعلن عن بدء العصر المسياني Messianic Age، والذي سيكون فيه -من وجهة نظر اليهود- العدل والسلام والحرية على الأرض بدون أي حروب أو جرائم أو فقر.. وحسب نظر اليهود من خلال التلمود Talmud والمدراش Midrash وغيره، فإن المسيا المُنتظر سيأتي قبل سنة 6000 من خلق العالم ( البعض يقول ان ميلاد المسيح هو سنة 4004 من النتيجة اليهودية فيكون مجيئ المسيح 1996 م  والبعض منهم يقول ان عام 2010 مثلًا يُقابل سنة 5770 للخليقة حسب العقيدة اليهودية والنتيجة اليهودية ). 

فالصديقيون ينظرون إليه كرسول من الله وهو النبي وليس أنه هو الله أو ابن الله. وهم ينتظرون ملك أرضي يجعلهم فوق جميع الشعوب لكونهم مازالوا شعب الله المُختار في نظرهم..

 

والمجد لله دائما

 

المراجع 

الموسوعة اليهودية

التلمود 

قاموس الكتاب المقدس 

مدخل الي سفر المكابيين للانبا مكاريوس 

Excerpts from Dr James Trimm's book

Jewish fo Jesus

http://heavenawaits.wordpress.com/metatron-the-lesser-yhvh/

1.^ Metatron (2010) In Encyclopædia Britannica. Retrieved September 29, 2010, from Encyclopædia Britannica Online

 2.^ GEMAṬRIA: Metatron - Jewish Encyclopedia

 3.^ Metatron - Britannica Online Encyclopedia

 4.^ Alan F. Segal titled his book, Two Powers in Heaven (Brill, 1977/2002) on this alleged exclamation.

 5.^ Scholem, Gershom (1974), Kabbalah, Keter Publishing House Jerusalem Ltd

 6.^ Enoch as Metatron and conversion of Moses from flesh to fire - JOURNAL OF THE ROYAL ASIATIC SOCIETY - 1893

 7.^ a b Alexander, P. (1983), "3 (Hebrew Apocalypse of) Enoch", in James H. Charlesworth, The Old Testament Pseudepigrapha, New York: Doubleday. ISBN 0-385-09630-5

 8.^ Gershom G. Scholem, Major Trends in Jewish Mysticism (1941/1961) p. 67. Extract of 3 Enoch.

 9.^ Three Occult Books of Philosophy, by Henry Cornelius Agrippa of Nettesheim, Llewellyn Publications (February 1994)

 10.^ Etymology of the Name Metatron Andrei Orlov

 11.^ Andrei A. Orlov, The Enoch-Metatron Tradition (TSAJ, 107; Tuebingen: Mohr-Siebeck, 2005) 92-97

 12.^ Alexander, P. “3 Enoch,” 1.243; idem, “The Historical Settings of the Hebrew Book of Enoch,” 162.

 13.^ a b c d Odeberg. H. "3 Enoch" 1.125, 1.126

 14.^ Jellinek. A. "Beiträge zur Geschichte der Kabbala" (Leipzig c.l. Fritzsche 1852) Page 4

 15.^ Jastrow. M. "A Dictionary of the Targumim, the Talmud Babli and Yerushalmi, and the Midrashic Literature." Page 767

 16.^ Schäfer, Peter (1992). The Hidden and Manifest God: Some Major Themes in Early Jewish Mysticism. SUNY Series in Judaica. State University of New York Press. ISBN 978-0-7914-1044-8. "most probable is the etymology of Lieberman: Metatron = Greek metatronos = metathronos = synthronos; i.e. the small "minor god" whose throne is beside that of the great "God""

 17.^ Scholem, Major Trends, 69.

 18.^ a b Scholem, Jewish Gnosticism, 91, and 43.

 19.^ sunthronos, the Greek term metaturannos, which can be translated as “the one next to the ruler.” - Philip Alexander, "3 Enoch"

 20.^ Lieberman, Saul. "Metatron, the Meaning of His Name and His Functions in: I. Gruenwald, Apocalyptic and Merkavah Mysticism" Leiden, Brill, 1980. 235–241.

 21.^ Alexander, P. "From Son of Adam to a Second God" and Alexander, P. "3 Enoch"

 22.^ Urbach, Ephraïm Elimelech. "The Sages: Their Concepts and Beliefs" Cambridge, Maa. : Harvard University Press, 1987, ©1979. ISBN 0-674-78523-1 OCLC: 15489564

 23.^ a b Black, Matthew. "The Origin of the Name of Metatron". Can be linked back to the title praemetitor in Philos QG which can be connected to the Greek word for Metator "measurer".

 24.^ Mopsik, C. "Le Livre hébreu d’Hénoch ou Livre des palais" Paris - Verdier, 1989.

 25.^ McGinley, John W; " 'The Written' as the Vocation of Conceiving Jewishly". ISBN 0-595-40488-X. The entry "Paradigmatia" gives an accounting of the meaning of "Metatron" as it is used in the Bavli's version of "four entered pardes".