معلومات علمية عن القمر في سفر يشوع بن سيراخ. سيراخ 43: 8
Holy_bible_1
يخبرنا سفر يشوع بن سيراخ بعض المعلومات عن القمر والقارئ لاول مرة قد تبدو انها كلمات بسيطة ولكن بقليل من التركيز نكتشف انه ذكر بارشاد الروح القدس معلومة علمية عن القمر لم تكتشف الا حديثا
فهو يقول
سفر يشوع بن سيراخ 43
و القمر بجميع احواله الموقتة هو نبا الازمنة وعلامة الدهر
من القمر علامة العيد هو نير ينقص عند التمام
باسمه سمي الشهر وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة
يبدا بان يتكلم عن القمر الذي يستخدم كمقياس للشهور العبرية لان الشهور العبرية هي شهور قمرية رغم ان السنة العبرية هي سنة شمسية. ويقول عنه انه ينبئ عن الازمنه وهذه ناخذها بمعني بسيط وهو علامات مثل الهلال الذي يخبر عن بداية الشهر القمري وايضا الدارسين الفلك يستطيعون ان يحددوا مواسم للزراعة والفيضان والامطار والملاحه وغيرها بدراسته.
ولكن يكمل قائلا وعلامة الدهر.
καὶ σημεῖον αἰῶνος a sign of the world
واليهود قالوا ان علامة الدهر تعني علامات لتحقيق نبوات
فعلامة الدهر هذه ارتبطت كثيرا بالنبوات مثل ما قال يؤئل النبي
سفر يوئيل 2: 31
|
تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ. |
|
تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ |
|
وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، |
والمثير ان هذه الايام بدات تصريحات عن ما يسمونه القمر الدموي وهو تحول لون القمر الي الاحمر الدموي والعجيب انه سيحدث تتابع لظهور القمر الدموي . وهذا صرحت به ناسا بالتواريخ التالية
15 ابريل 2014
وهو ما يناسب عيد الفصح اليهودي
8 اكتوبر 2014
وهو ما يناسب ايضا عيد المظلات اليهودي
4 ابريل 2015
وايضا يناسب عيد الفصح
28 سبتمبر 2015
وهو ايضا يناسب عيد المظلات اليهودي
وفي خلالهم سيحدث كسوف للشمس في اول نيسان 2015 وهو اول السنة الدينية اليهودية اي قبل الفصح باسبوعين
وهذه ظاهره نادرة جدا كما ذكرت ناسا وتسميها
four consecutive total lunar eclipses, known as a tetrad.
مع ملاحظة ان اخر مرتين للقمر الدموي كان سنة 1948 ورجوع اليهود و سنة 1967 وسيطرة اليهود علي اورشليم
وحدث ايضا سنة 1949 في عيد الفصح و سنة 1950 في عيد المظلات مع ملاحظة انه لم تحدث هذه الظاهره ولا مرة في القرن التاسع عشر ولا الثامن عشر ولا السابع عشر
اما في القرن الخامس عشر حدثت.
قمر دموي اربع مرات حدث
1492 وطرد اليهود من اسبانيا من فرناندن واعطوهم 14 يوم ليهربوا ومن يبقي يقتل واخذوا كل املاكهم وكريستوفر كولمبس اكتشف امريكا وكانت ارض جديده لليهود وايضا لشعوب كثيرة
1948 وهو رجوع اليهود الي ارضهم اسرائيل
1967 عندما اخذوا اورشليم مدينة الملك العظيم رغم انهم هوجما بست دول ست ايام
واعود مره اخري لكلام يشوع بن سيراخ
يكمل في العدد السابع قائلا ان القمر عند عيد الفصح وهو الرابع عشر من نيسان يكون مكتمل ويبدا بعده في النقصان
ويكمل العدد الثامن قائلا ان الشهر العبري سمي باسمه بمعني ان اليهود اصبحوا يقولوا عن الشهر الجديد قمر جديد
ولكن الذي يهمني هو ما ذكر في النصف الثاني من العدد الثامن الذي يقول فيه ( وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة ) وما هو معني تغيره وما معني يزداد زياده عجيبة ؟
وهنا نفاجأ بان علم الفلك يكتشف شيئ عجيب وهو ان القمر يتباعد كل سنه 4 سم عن الارض وباكثر دقة مدار القمر يتسع بمقدار 3.8 سم كل سنة من مداره الذي هو 384000 كم
وهذا بالطبع يؤثر علي الجاذبية والمد والجذر ومع ملاحظة ان من اسباب هذا ان الارض سرعت دورانها تقل بمعني ان 100 سنة سيكون اليوم اطول بمعدل 0.01 ثانية
اول من تكل عن دورة القمر واحتمالية تباعدها كان جورج هاورد دارون في القرن التاسع عشر ويعتبر هو السبب وراء الاكتشاف الحديث لتباعد القمر او ما قاله يشوع بن سيراخ ان مدار القمر يتغير ويزداد زيادة عجيبة.
اعتقد يجب لنا ان نفتخر بما يقوله لنا الوحي الالهي من خلال رجاله القديسين كتبة الوحي الالهي.
ونفتخر بكتابنا المقدس الذي سبق فاخبر بكل هذه المعلومات الرائعة.
والمجد لله دائما