طريق الصلب الجزء الثالث من المحطة السابعة الي مدخل كنيسة القيامة
Holy_bible_1
المحطة السابعة
وسقوط المسيح للمرة الثانية
حسب اكتشافات بعض علماء الاثار لكتابات بها تقليد قديم ان هذا المكان منذ القرون الاولي ان المسيح عبر هنا وسقط للمرة الثانية
ويوجد هنا كنيسة صغيرة في الدور الثاني ( هي مقفولة حاليا )
وكنيسة اخري بجوارها بها احجار من القرن الثاني
المحطة الثامنة
وفيها المسيح تكلم مع الواقفين وقال لبنات اورشليم لا تبكين علي بل علي انفسكن
انجيل لوقا
23: 27 و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه
23: 28 فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن
23: 29 لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع
23: 30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا
23: 31 لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس
ملحوظة عن بنات اورشليم لا يقصد بهم السيدات والبنات ولكن في هذا الزمان تعبير بنات اسم مدينة اي القري الصغيرة التابعة لها لان في هذا الزمان كانت المدينة الكبيرة لها اسوار تحميها ولكن لا يستطيع كل الشعب ان يسكن فيها فكان الاغنياء يعيشوا في داخل المدينة ذات الاسوار والفقراء يعيشون في الخارج في القري بنات المدينة. وهؤلاء الفقراء كانوا مصدر الرزق لانهم هم المزارعين الذين يحضرون الحبوب ورعاة المواشي وغيرها من المنتجات وكان في داخل المدنة اصحاب الاموال الذين يشترون منتجاتهم ويخزنوها. ولكن عندما يحدث غزو يحاصر المدينة فكانوا يقفلون الابواب وتحميهم الاسوار وللاسف معظم الفقراء الذين يعيشون في القري لا يفتح لهم الباب فيظلوا خارج الاسوار ويهلكهم الاعداء. وما قاله المسيح تحقق بدقة بداية من سنة 67 م ميلادية عندما بدا الحصار الروماني واهلكوا كل بنات اورشليم القري الصغيرة ولكن اورشليم استطاعت ان تقاوم الحصار ما يقرب من ثلاث سنين
فبنات اورشليم هم الفقراء في القري التابعة لاورشليم.
وهي مكتوب عليها
IC-XC NI-KA= Jesus Christ conquers
المحطة التاسعة
واقتربنا كثيرا الي كنيسة القيامة ويقال ان المسيح سقط للمرة الثالثة في هذا المكان
والطريق يدور حول مطرانية الاقباط الارثوزكس
والصعود الي الدير
ويوجد كنيسة اخري للاقباط ايضا وهي كنيسة القديسة هيلينا
ومنها ننزل الي البئر او البحيرة الطبيعية الصغيرة التي هي تحت الارض اكتشفته هيلينا
وبجوار الكنيسة الارثوزكسية يوجد العمود الذي يقال ان المسيح استند عليه
ومن هذه البوابة الي القلايات القبطية الارثوزكسية التي استولي عليها الاحباش حاليا للاسف وتجاهد الكنيسة في استردادهم ( فيما عادا واحده فقط باقية للاقباط )
ومن هذا الباب نجد انا دخلنا الي ساحة كنيسة القيامة ( لها اكثر من مدخل ولكن هذا يعتبر من المداخل الاساسية والكنيسة القبطية تحمل مفتاح من خمس مفاتيح مداخل ساحة كنيسة القيامة )
ومنه الي كنيسة قبطية اخري يستخدمها ايضا الاحباش حاليا
ومنه الي فناء مدخل كنيسة القيامة
او من الباب الساحة الي نفس المكان
ومن هنا نري فناء كنيسة القيامة
ونري فيها مدخل الاقباط وشماله مدخل كنيسة الاحباش وشماله المحطة العاشرة وهي الان كنيسة فرانك
المحطة العاشرة
مكان نزع ثيابه وتقسيمهم والقاء القرعة علي ثوبه
هذا علي يمين مدخل كنيسة القيامة
وكنيسة فرانك
واسفلها كنيسة اخري وهي كنيسة القديسة مريم المصرية للاورثوزكس اليونانيين
وعند مدخل كنيسة القيامة
باب قفل من ايام الاتراك عندما حاولوا قفل البابين لمنع موضوع ظهور النور يوم سبت النور في ايام صلاح الديين
ظهر النور من هذا العمود
والجزء التالي هو كنيسة القيامة
والمجد لله دائما