الرد على اعادة خلق الارض والفرق بين خلق وعمل تكوين 1 و2

 

Holy_bible_1

 

يتأثر البعض بموضوع التطور وما يقوله علماء التطور من عمر الارض القديم وهو يخالف الكتاب المقدس الذي يتكلم عن ستة ايام الخلق ويحاول البعض من الشراح ان يطبق العمر الطويل الذي يتكلم عنه بعض العلماء على ما يقوله الكتاب المقدس، فيقدمون حلول شرحت الكثير منها في ملف عمر الكون والأرض والانسان حسب الكتاب المقدس  

الاول وهو سيكون محور كلامي أكثر وهو تفسير ان العمر الطويل حدث قبل خلق ادم وحواء بمعني ان الارض والسماء والكائنات خلقت ثم بعد التطور الذي وصل حتى الي مراحل تطور البشر خربت الارض وخلق الله كل شيء جديد في ستة ايام ولهذا تركت الاثار من الحفريات القديمة ومراحل التطور وحجتهم في هذا ان هناك تعبيرين في العبري الاول استخدم في البدء خلق والكلمه الثانية عمل 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السماوات والأرض

 

1: 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وكان كذلك

وتعبير عمل كما يقولوا في العبري تعني انه استخدم شيئ متوفر في عمل شيء أي ان الرب خلق أولا السماوات والأرض وحدث التطور تفصيلا بالزمن الطويل جدا ببلايين السنين ثم خربت الأرض ثم عاد الله فعمل مما هو موجود وخرب وهو أيام الخلق الست وبناء عليه يوجد فرق بين عدد1 في تكوين 1 والعدد الثاني وهذا هو الفرق الزمني اي خلق السماوات والارض وبدا يحدث التطور واستمر حتى الحلقات الوسيطة ثم الارض خربت واصبحت خالية وبدا الله يخلق الخلائق في الستة أيام بأسلوب ان يعمل مما هو موجود ومتدمر.

هذا التفسير هو كان أقدم الحلول لمحاولة تطبيق العمر الطويل علي الكتاب المقدس في التكوين 

اول من قال هذا كمخرج لكلام العلم الحديث والجيولوجيا عن قدم عمر الأرض وقدم وجود حفريات غريبة بدأت تظهر قديمة جدا هو مفسر سكوتلاندي يدعى توماس تشالمرز كان في سنة 1814 م

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Thomas_Chalmers_-_Project_Gutenberg_13103.jpg/250px-Thomas_Chalmers_-_Project_Gutenberg_13103.jpg

17 March 1780 – 31 May 1847

وهو أستاذ لاهوت وقس ورئيس كنسية الحرية في سكوتلاند ووصفه البعض بانه أعظم رجل كنسي في القرن التاسع عشر

هو اول من نادي بفكرة وجود فاصل زمني 

The gap theory

التي شرحتها سابقا. لكن تفسيره للفاصل الزمني عن طريق نظرية الخلق هو اعادة تعمير الخراب

Ruin-reconstruction version of the gap theory.

W.W. Fields, Unformed and Unfilled (Collinsville, IL: Burgeners Enterprises, 1976), p. 40.

وساعده في نشر هذه الفكرة جيولوجي مسيحي وهو ويليام باكلاند

William Buckland

ولكن تشالمرز لم يشرح الفكرة تفصيلا هو فقط اقترح بوجود فاصل زمني يسمح باستيعاب أي قدر من السنين بين عدد 1 و 2 ولكن بدات تنتشر اكثر ويضاف اليها شروح اكثر بكثير مما قاله بعد ظهور كلام تشارلز لايال واعتبروه مخرج مما اعتقدوه مازق علمي في الكتاب المقدس. مثل هوج ميلر

Hugh Miller1802-1856

H. Miller, The Testimony of the Rocks (New York: Boston, Gould and Lincoln, 1867), p. 143.

وهو اول من تكلم عن اليوم الحقبة 

"Day-Age" theory.

الذي نشر بعد وفاته بسنة أي سنة 1857 م وهو للأسف الذي قال أيضا ان طوفان نوح كان محلي لكي يبرر ان الكتاب المقدس ليس ضد العلم لان تشارلز لايال قال ان الجيولوجيا تنكر وجود طوفان عالمي. 

وغيرهم اتي بحلول مشابهة مثل بيمبر سنة 1884 م 

G.H. Pember

ومفسرين غربيين كثيرين من بعدهم وبدأت تظهر منها بقية النظريات مثل الجنة وغيره التي شرحتها سابقا للهروب من مازق الجيولوجيا والحفريات التي اعتقدوا انها تثبت خطأ الكتاب في قصر عمر الارض.

وللرد على هذا اقسم الي عدة اجزاء

اولا لفظيا 

تعبير خلق وهو في العبري بارا

H1254

 

ָבָּרא

bārā: A verb meaning to create. Only God is the subject of this verb. It is used for His creating: heaven and earth (Gen_1:1); humanity (Gen_1:27); the heavenly host (Isa_40:26); the ends of the earth (Isa_40:28); north and south (Psa_89:12 [13]); righteousness; salvation (Isa_45:8); evil (Isa_45:7). David asked God to "create" in him a clean heart (Psa_51:10 [12]). Isaiah promised that God will create a new heaven and earth (Isa_65:17). 

There are other roots that are spelled the same, but have different meanings. These include: to make fat (1Sa_2:29); to clear timber (Jos_17:15Jos_17:18Eze_23:47); and to choose (Eze_21:19 [24], KJV).

فعل يعني يخلق. الوحيد الذي الذي يقوم بهذا الفعل هو الله. تستخدم لخليقته: السماء والارض تكوين 1: 1 والبشرية تكوين 1: 27 .........

 

الفعل الثاني وهو عمل من فعل يعمل وهو عاشاه

H6213

 

ָעָשׂה

āśāh: A verb meaning to do, to make, to accomplish, to complete. This frequently used Hebrew verb conveys the central notion of performing an activity with a distinct purpose, a moral obligation, or a goal in view (cf. Gen_11:6). Particularly, it was used in conjunction with God's commands (Deu_16:12). It described the process of construction (Gen_13:4Job_9:9Pro_8:26); engaging in warfare (Jos_11:18); the yielding of grain (Hos_8:7); observing a religious ceremony (Exo_31:16Num_9:4); and the completion of something (Ezr_10:3Isa_46:10). Provocatively, the word appears twice in Ezekiel to imply the intimate action of caressing or fondling the female breast (Eze_23:3Eze_23:8). 

فعل يعني يفعل ويعمل وينجز ويستكمل. وكثيرا يستخدم العبرية الفعل لينقل فكرة المركزية في اداء نشاط لغرض مميز واتزام اخلاقي او هدف في وجهة نظر تكوين 11: 6 وبخاصه كانت تستخدم بترابط مع اوامر الله تثنية 16: 12 وتصف خطوات بناء تكوين 13: 4 ........

فالقول الذي يحمل على هذه الكلمة وهو عمل شيء كشرط من شيء اعتقد انه غير موجود وليس بشرط فالكلمه تصلح لله انه يصنع شيء من لا شيء او انسان يصنع امر ليس بشرط من شيء اخر واستخدمت هذه الكلمة 2636 مره معظمها ليس بشرط عمل شيء من شيء 

ثانيا أنواع الخراب

قلة قليلة تقول ان الرب أخرب (لأنهم أدركوا ان الشيطان لم يسقط قبل خلق ادم) وهذا مرفوض تقريبا من الكل لان هذا معناه ان الله هو الذي يقتل ويسفك الدم وينشر العذاب حتى قبل سقوط ادم. لان الخراب حسب هذه النظرية بين عدد 1 و2 فهو حدث قبل خلق ادم وبالطبع قبل سقوطه

البعض من مؤيدو هذه النظرية يقولوا الذي أخرب الارض هو سقوط الشيطان الذي عندما سقط أخرب الارض تماما وهو الفاصل بين عدد 1 و2 ولكن هذا غير دقيق فندرس قصة سقوط الشيطان باختصار لندرك ان الشيطان لم يسقط قبل خلق ادم ليخرب الأرض قبل ادم

القصة نبداها من

سفر ايوب 38 

38: 4 اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم 

38: 5 من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا 

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها 

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله 

 

العدد يتكلم في سياق بداية تاسيس الخليقه قبل ان يسقط الشيطان ويقول الرب ان كواكب الصبح وهم الملائكة قبل خلق البشر كانوا يهتفوا وكان يقودهم رؤساء الملائكه في الترنيم لأنهم ملأنين بادوات تسبيح وكان من هؤلاء الشيطان فهو اسمه كان زهرة بنت الصبح (هليل بن شاخر) فهو كان أحد رؤساء كواكب الصبح ان لم يكن اعلاهم مرتبة في الملائكة. فحتي وقت خلقة الارض وتكوين كل اساسها كان الشيطان لم يسقط بعد بل زهرة بنت الصبح يرنم

ثم نبدأ نقراء عن سقوطه 

سفر حزقيال 28

هنا يتكلم عن ملك صور ولكن نفهم من سياق الكلام انه يتكلم عن الشيطان

28: 11 و كان الي كلام الرب قائلا 

28: 12 يا ابن ادم ارفع مرثاة على ملك صور و قل له هكذا قال السيد الرب انت خاتم الكمال ملان حكمة و كامل الجمال 

28: 13 كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارتك عقيق احمر و ياقوت اصفر و عقيق ابيض و زبرجد و جزع و يشب و ياقوت ازرق و بهرمان و زمرد و ذهب انشاوا فيك صنعة صيغة الفصوص و ترصيعها يوم خلقت 

28: 14 انت الكروب المنبسط المظلل و اقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت 

28: 15 انت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك اثم 

إذا حتى تكوين الجنة كان الشيطان موجود وهي تكونت في نهاية ايام الخليقة الست 

سفر التكوين 2

2: 7 و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية 

2: 8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله 

2: 9 و انبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر و جيدة للاكل و شجرة الحياة في وسط الجنة و شجرة معرفة الخير و الشر 

وسقط بعد هذا 

سفر اشعياء 14

14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود 

14: 12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم 

14: 13 و انت قلت في قلبك اصعد الى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله و اجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال 

14: 14 اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي 

14: 15 لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب 

 

فالشيطان في هذا الزمان قبل يري عظم الخليقة ومرتفعات السحاب ويبدأ ان يتكبر وان يسقط كان كوكب من كواكب الصبح المرنمين وهم رؤساء الملائكة ولكن الشيطان الذي كان سطانائيل من رئيس متقدم في المكانه بين هؤلاء الكواكب رؤساء الملائكة. ولكن بعد تكوين الخليقة بالكامل من تكوين السماوات والارض واليابسة والجلد والنباتات والشمس والقمر والحيوانات وحتى جنة عدن التي وضع فيها الانسان وخلقت في اليوم السادس للإنسان ثم سقط الشيطان

الشيطان باختصار سقط بعد أسبوع الخلق 

الدليل 

الرب قال 

سفر التكوين 2: 4

 

هذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ، يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الإِلهُ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ.

أي ان السماوات وما فيها وهي الملائكة والأرض خلقوا في اليوم الأول يوم عمل الرب الاله السماوات والأرض 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 16

 

فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.

وهذا تأكيد انه يوم خلق السماوات خلقها بما فيها من أرواح ورتب سماوية بما فيها رؤساء الملائكة.

بل هو خلق الملائكة خدام 

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 1

1: 7 و عن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا و خدامه لهيب نار 

1: 8 و اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك 

1: 9 احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك 

1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك 

1: 11 هي تبيد و لكن انت تبقى و كلها كثوب تبلى 

1: 12 و كرداء تطويها فتتغير و لكن انت انت و سنوك لن تفنى 

1: 13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك 

1: 14 اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص 

فالملائكة أرواح خادمة للإنسان وهذا من الأسباب التي جعلت الشيطان يتكبر ويرفض ان يكون خادم للإنسان (الشيطان عرف انه هناك مكان رائع يعد وعندما شعر انه للإنسان بدا يتكبر فيريد ان يكون له هذه المكانة فهو يريد ان يصير مثل العلي معه ولكن هذه مكانتنا من خلال المسيح وبالمسيح)

والشيطان لم يكن متحكم في الدهر عندما اعطي الله السلطان الي ادم 

سفر التكوين 1

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الأرض

ولكن بعد سقوط الانسان وخضوعه للشيطان أصبح الشيطان رئيس العالم 

إنجيل يوحنا 14: 30

 

لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 2

 

الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،

 

وكما وضحت ان الشيطان قبل السقوط كان يترنم عندما وضع قواعد الأرض. فنفهم من هذا باختصار ان الملائكة خلقوا في اليوم الأول الذي خلقت فيه السماوات والأرض وكل شيء كان رائع حتى خلق الانسان وجنة عدن في اليوم السادس وبعد هذا تكبر الشيطان وسقط بعد أسبوع الخلق ثم بعد هذا اغوي الانسان وسقط وفقد سلطانه وأصبح للشيطان ان يتسلط عليه لو انخدع الانسان وانجذب من شهواته. ولا يوجد فاصل زمني لأنه لا حاجة ان الله يخلق كل شيء ويترك الشيطان يفسد الأرض قبل خطية ادم ثم يعيد الله خلقها مرة ثانية. فالله ليس ضعيف لدرجة اننا نتخيل ان الشيطان انتصر بإفساد وتدمير وتخريب كل الأرض بكل ما عليها من كائنات.

(يوجد تفسير يقول ان الشيطان من احد أسباب تكبره انه راى ان الانسان وبخاصه حواء اجمل منه ولهذا فهو يكره الانسان وبخاصه المرأة ولهذا تركه الرب في عداوة مع المراه ونسل المراة لا اؤكده ولكن فقط ذكرته للعلم بالشيئ)

والرد من الاعداد التي يقول البعض ان في اول عدد يستخدم خلق وتعني من العدم ولكن في بعد ذلك استخدم عمل اي صنع من شيئ موجود ولكن الحقيقة في العبري الاثنين متساويين كما وضحت لغويا 

وايضا يوجد اعداد كثيره استخدم فيها الكتاب كلمة خلق (بارا وعاشاه) وعمل بمعني متساوي 

سفر التكوين 1

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

فالاثنين متساويين هنا 

وايضا 

سفر التكوين 1

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

وايضا يستخدم عمل وخلق بمعني متساوي 

وايضا في عدد واحد 

سفر التكوين 2

2: 3 و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا 

2: 4 هذه مبادئ السماوات و الارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض و السماوات 

سفر التكوين 6

6: 7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم و دبابات و طيور السماء لاني حزنت اني عملتهم 

 

اشعياء 43

43: 7 بكل من دعي باسمي و لمجدي خلقته و جبلته و صنعته 

كل هذا يؤكد ان استخدام الكلمتين متساوي

 

سياق الكلام 

لا يوجد فاصل بين عدد 1 و عدد 2 ولا عدد 3 في تكوين 1 لان عدد واحد هو محدد وعدد 2 هو وصف لما جاء في عدد واحد وعدد 3 هو عدد محدد ايضا بل عدد 2 هو الذي يربط عدد واحد وعدد 3 لان بدون عدد 2 لماذا قال ( وقال الله ليكن نور ) لان الارض التي خلقها في اليوم الاول هي كانت خربة وخالية وظلمة فخلق لها النور.

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

(IHOT+)  בראשׁיתH7225 In the beginning  בראH1254 created  אלהיםH430 God  אתH853  השׁמיםH8064 the heaven  ואתH853  הארץ׃H776 and the earth.

برشيت برا ايلوهيم ايت هشمايم فايت هارتس

 

وهنا نجد ان اخر العدد هو خلق الارض وياتي بعدها وصف الارض التي خلقت  

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه

 

(IHOT+)  והארץH776 And the earth  היתהH1961 was  תהוH8414 without form,  ובהוH922 and void;  וחשׁךH2822 and darkness  עלH5921 upon  פניH6440 the face  תהוםH8415 of the deep.  ורוחH7307 And the Spirit  אלהיםH430 of God  מרחפתH7363 moved  עלH5921 upon  פניH6440 the face  המים׃H4325 of the waters.

فيهارتس هايتاه توهو فيفوهو فيحوشخ عال بيني تهوم فيروح ايلوهيم ميراحيفت عال بيني همايم

 

ويصف الارض بانها خربة وخالية ولكن يجب ان نفهم معني خربة فهي ليس بمعني انها كانت جيده وحدث لها شيئ اخربها ولكن المعني لكلمة توهو العبري انها كانت غير محددة المعالم بعد لهذا يقول عنها في الانجليزي انها بدون شكل محدد

Without form

H8414

 

ֹתּהוּ

tō: A masculine noun meaning formlessness, confusion. The exact meaning of this term is difficult at best since its study is limited to its relatively few Old Testament occurrences. It is used to describe primeval earth before the seven creative days (Gen_1:2); a land reduced to primeval chaos and formlessness (Isa_34:11Isa_45:18Jer_4:23); a destroyed city (Isa_24:10); nothingness or empty space (Job_26:7); a barren wasteland (Deu_32:10Job_6:18Job_12:24Psa_107:40); that which is vain and futile (1Sa_12:21Isa_45:19Isa_49:4); like idolatry (Isa_41:29Isa_44:9); unfounded allegations (Isa_29:21Isa_59:4); the nations compared to God (Isa_40:17); or human rulers (Isa_40:23). Although it is impossible to grasp the full import of this word, it is obvious that it has a negative and disparaging tone. It represents chaos, confusion, and disorder, all things that are opposed to the organization, direction, and order that God has demonstrated.

اسم مذكر تعني بدون شكل محدد او غير واضح المعني المحدد لهذه الكلمه صعب حتي لافضل دراسه فهي محدودة في العهد القديم وهي وصف بها الارض قبل سبع ايام الخلق .....

الامر الثاني المهم ان كلمة توهو فبوهو اي غير محددة الشكل وخاليه الاثنين اتيا بتصريف مستمر فلم يقل خربت وخلت بمعني ان كان هناك حياه وتدمرت ولكن خربة وخالية اي ان هذا حالها من وقت خلقها في عدد 1 

والعدد يستمر بدون انقطاع في العدد التالي  

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور

 

(IHOT+)  ויאמרH559 said,  אלהיםH430 And God  יהיH1961 Let there be  אורH216 light:  ויהיH1961 and there was  אור׃H216 light.

فيومير ايلوهيم يهي اور فيهي اور

 

ويبدأ ايضا بحرف فاف ويعني مستمر بدون انقطاع. مع ملاحظة ان الله خلق النور بعد ان قال ان الارض غير محددة الشكل ولكن هذا لا يصلح مع فرضية ان انها كانت عامره وخربت. فهذا ينكر نظرية الفاصل الزمني لتفسير قدم الأرض وتكوينها التدريجي فهي تكونت في بداية يوم مكون من ليل ونهار وليست بعد 9 بليون سنة من تكوين السماء لأنها لو كانت بعد 9 بليون سنة لكان ظهر النور قبل الأرض بكثير لان حسب البيج بان نجوم الجيل الاول ظهرت قبل الأرض بستة بليون سنة والشمس ظهرت حسب البي بانج بما يزيد عن 100 بليون سنة

 

1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة 

1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك

اي تضاريس الارض لم تكن موجودة وتكونت في اليوم الثاني فهذا ايضا ينكر فرضية التطور قبل ايام الخلق الستة ثم اخربها الشيطان قبل الخلق لان الأرض لم تكن أصلا اليابسة ظهرت عليها فكيف حدث التطور البري الذي بعد هذا هلك حسب نظرية الفاصل الزمني ولم تكن هناك برية   

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 

1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

ايضا هنا يتكلم على كل انواع النباتات من عشب وبقل وشجر ولا يتكلم عن شجر خلق وتطور تدريجيا وتدمر بالشيطان  

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم 

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن

وايضا هنا يؤكد ان النورين العظيمين اي الشمس والقمر خلقا في اليوم الرابع وليس كانوا موجودين قبل خراب الارض فلو كان الشيطان أخرب الأرض فهل أخرب الشمس أيضا؟

وان لم يكن هناك شمس يخربها فهل كانت الحياة بلايين السنين بدون شمس؟

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

1: 20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 

1: 21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

تنانين اليوم الخامس هي الديناصورات البحرية والبرمائية التي اثبت انها كانت تعيش مع الانسان قبل ان يفقد سلطانه على الحيوانات بالخطية. فهي خلقت في اليوم الخامس وليس كما تقول الفرضيه انهم تطوروا واندثروا عندما أخرب الشيطان الأرض ثم بدأت ايام الخلق الستة 

1: 22 و باركها الله قائلا اثمري و اكثري و املاي المياه في البحار و ليكثر الطير على الارض 

1: 23 و كان مساء و كان صباح يوما خامسا 

1: 24 و قال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات و وحوش ارض كاجناسها و كان كذلك 

1: 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها و البهائم كاجناسها و جميع دبابات الارض كاجناسها و راى الله ذلك انه حسن 

1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 

 1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض 

1: 29 و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما 

1: 30 و لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك 

1: 31 و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا 

وهنا اتسائل هل لو كانت الارض مليئة بالاشياء الميتة التي نتجت عن ان الشيطان عندما سقط اخربها وانتصر في اول جولة هل كان سيقول الله عن اليوم السادس وراي الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا؟

بل هل سيقول الله عن العالم انه حسن جدا وهو مليء بالحيوانات الميتة التي هلكت بسبب الشيطان ودفنت قبل خلق الانسان؟

بل هذا العدد يوضح ان الشيطان لم يسقط بعد لأنه لن يوصف الأرض وبها الشيطان الذي أخطأ ويريد ان يغوي الانسان بانها حسن جدا في عين الرب

فأيام الخلق هي ست ايام كما ذكر الكتاب المقدس ولا يصح في رائ ضعفي ان يفسر الست ايام انها ست حقب او التطور قبل الست ايام او بعد الست ايام. وبقية الملفات اقدم فيها الادلة الضخمة التي تؤكد ان عمر الارض ليس 4.5 بليون سنة وعمر الكون ليس 13.3 بليون سنة بل الكون والارض هو تقريبا بين 6000 الي 8000 سنة  والديناصورات ليست  من 2 مليون سنة وانقرضت منذ 65 مليون سنة بل هي خلقت في اليوم الخامس واندثر معظمها بالطوفان العالمي وايضا الانسان لم يبدا يتطور منذ 5 مليون ولا 2 مليون بل الانسان خلق في اليوم السادس من الخلق.

 

والمجد لله دائما