«  الرجوع   طباعة  »

ادلة صغر عمر الأرض الجزء الأول تناقص المجال المغناطيسي

 

Holy_bible_1

 

1 الكتاب المقدس الذي هو بالإضافة الي قيمته الروحية هو اهم دليل تاريخي فلماذا نتخلي عنه كأهم دليل تاريخي؟ فهو أكثر كتاب تاريخي في العالم من ناحية الأدلة عليه من الاثار والمخطوطات والانتشار والترجمات وما قاله تاريخيا دقيق حتى الان رغم المحاولات الكثيرة التي فشلت لأثبات انه خطأ

لم يشكك أحد في دقة معلومات حجر رشيد ولم يشكك أحد في المعلومات التاريخية المكتوبة في المعابد المصرية والصينية وغيرها ولم يشكك أحد في مخطوطات كتابات سقراط وأفلاطون وارسطو ولا غيرهم. فلماذا يكيلوا بمكيالين ويحاولوا أن يشككوا في الكتاب الأكثر مصداقية منهم بكثير من حيث كثرة مخطوطاته وأدلته التاريخية والجغرافية وصدق نبواته التي تحققت بدقة؟ 

ارجوا الرجوع الي ملفات الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه

لهذا أعتبر أهم دليل علي صغر عمر الأرض هو الكتاب المقدس ولو لم يوجد دليل أخر غيره فالكتاب المقدس وحده كدليل يكفيني

ولكن رغم هذا يوجد أدلة علمية ضخمة تؤيد ما قاله الكتاب المقدس 

 

2 تناقص المجال المغناطيسي للارض 

Earth magnetic field decay

باختصار في البداية يتناقص المجال المغناطيسي للأرض بمعدل نصف عمر 1400 سنة أي كل 1400 سنة في الماضي كان المجال المغناطيسي الضعف ولان المجال المغناطيسي ينتج طاقة هذا يجعل الحياة على الأرض بكل تأكيد اقل من 8000 سنة هذا يؤكد ما قاله الكتاب المقدس 

ندرس الامر بالتفصيل

يعمل المجال المغناطيسي للأرض على حمايتها من الرياح الشمسية ويمنع وصولها إلى الغلاف الجوي وبدونه يتاكل طبقة الأوزون وتصبح الرياح الشمسية هي قاتلة للحياة على الأرض لان الرياح الكهرومغناطيسية تاتي الينا من الشمس بأكثر مما نحتاجه بمقدار 7000 مره رغم ان موضعنا من الشمس يعطينا الطاقة الحرارية الكافية للحياة.

والمجال المغناطيسي ليس فقط يحمي من الاشعة الشمسية ولكنه أيضا ينتج طاقة.

في بداية القرن التاسع عشر استطاع كارل فريدرش جاوس

Carl Friedrich Gauss 1777- 1855 

 ان يضع مقياس للمجال المغناطيسي وسميت الجاوس 

ثم جاء نيكولا تسلا 

Nikola Tesla1893 1943 

الذي قدم وحدة عرفت باسمه وهي وحدة تسلا لقياس المجال المغناطيسي التي تساوي 10000 جاوس. ومن وقتهما بدا يقاس المجال المغناطيسي للأرض وتسجيله بدقة. ولكن وجد ان المجال المغناطيسي من مقياس جوس وما بعده من العلماء تناقص بمقدار 6% في مدي 150 سنة رغم انه يقاس بنفس الأسلوب وبنفس الوحدات.

McDonald, K. L. and R. H. Gunst. "An analysis of the earth's magnetic field from 1835 to 1965," ESSA Technical Report IER 46-IES 1 (July 1967) U.S. 

وأيضا 

Courtillot, Vincent; Le Mouël, Jean Louis (1988). "Time Variations of the Earth's Magnetic Field: From Daily to Secular". Annual Review of Earth and Planetary Science 1988 (16): 435. Bibcode:1988AREPS..16..389C. doi:10.1146/annurev.ea.16.050188.002133.

Hulot, G.; Eymin, C.; Langlais, B.; Mandea, M.; Olsen, N. (April 2002). "Small-scale structure of the geodynamo inferred from Oersted and Magsat satellite data". Nature 416 (6881): 620–623. doi:10.1038/416620a. PMID 11948347

واخر ثلاث عقود مقدار نقصه (1970 الي 2000) هو 1.4 % وهذا مقاس لا يختلف عليه احد واكد ان نصف العمر هو 1465 سنة بأكثر دقة 

These measurements were gathered by the International Geomagnetic Reference Field. See D. Russell Humphreys, “The Earth’s Magnetic Field Is Still Losing Energy,” Creation Research Society Quarterly 39, no. 1 (2002): 1–11. 

ما هي الإشكالية في هذا؟

المجال المغناطيسي عند علماء التطور 

هناك نظريات عديدة منها التي تقول بأن الأرض تحتوي على حمم كثيرة من خامات الحديد وبعض هذه الحمم عبارة عن حديد نقي تقريبايعتقد أنه في أحقاب قديمة تمغنطت جميع هذه الرواسب الحديدية تدريجيا في أتجاه واحد، فكونت مغناطيس دائم كبير جدا

وهناك نظرية أخرى أن المغنطيسية الأرضية ناشئة من تيارات كهربائية شديدة تسري في القلب الخارجي السائل للأرض والتي تتكون من حديد منصهر شديد التوصيل. 

ينشأ عنها مجال مغناطيسي يعمل بدوره على توليد تيار كهربائي وتعمل بدورها على نشأة مجال مغناطيسي طبقا لقانون أمبير مثل الدينامو، فتغير مجال كهربائي يحدث مجالا كهربائيا مغناطيسيا (قانون فاراداي)، كما تؤثر المجالات الكهربائية والمجالات المغناطيسية وتنتج قوة لورنتس تؤثر على الشحنات التي تسري في تيارات كهربائية. تلك النظرية هي التي يتقبلها كثير من العلماء

كل هذه النظريات تعتمد ان المجال المغناطيسي هو بسبب الحمم البركانية في باطن الكوكب وطالما يوجد حمم بركانية تتحرك يوجد مجال مغناطيسي وكانوا يعتقدوا ان يقل المجال المغناطيسي ببطيء شديد جدا مع برودة الكوكب التدريجي البطيء. فالأرض مجالها المغناطيسي منذ بدايتها من 4.6 بليون سنة لم يتغير الا بمقدار قليل لان الأرض لا تزال ساخنة جدا بالكم الضخم من الحمم البركانية. 

طبقا للنظرية الشائعة حاليا ينشا المجال المغناطيسي للأرض من النواة الداخلية للأرض. وهي نظريات 

Dynamo theories

ونظرية حديثة وهي الجيورياكتور او المفاعل الجيولوجي ولكن أيضا تعتمد على الحمم البركانية تستمد طاقة من يورانيوم في قلب الأرض

هذا ليس موضوعي الان وعلى العموم كلهم يمثلوا نفس فكرة الحمم البركانية الساخنة المتحركة تنتج المجال المغناطيسي

ولنشأة المجال مغناطيسي يجب توفر ثلاثة عوامل

أن توجد كمية كبيرة سائلة موصلة كهربائيا، وهذا الشرط متوفر في الأرض حيث توجد طبقة حديدية سائلة تعلو نواة الأرضومن حركة تلك الطبقة التي تكون بمثابة حامل للشحنة الكهربائية ينشأ المجال المغناطيسي

توفر وجود مصدر للطاقة تعمل على تحريك الطبقة الموصلة السائلةوتنشأ تلك الحركة من حرارة قلب الأرض التي تقدر بنحو 5000 درجة مئوية وهي الباقية منذ نشأة الأرض، وكذلك من الحرارة الناشئة من النشاط الإشعاعي لليورانيوم والثوريوم، كما تتولد حرارة من عملية التبلور التي تصاحب تصلب الغلاف الخارجي لنواة الأرض

دوران الكوكب. ويحدث عنها دوامات باطنية مثلها مثل الدوامات التي تحدث في الغلاف الجوي للأرض تحت تأثير قوة كوريوليس. وبتأثير تلك الحركة الدوامية في باطن الأرض وما يصحبها من مجال مغناطيسي تتأثر أيضا شدة المجال المغناطيسي على سطح الأرض

عملوا على اثبات هذه النظرية أربع عقود ولكن مجهوداتهم لإثبات صحتها لم تكن موفقة حتى الان 

فالإشكالية لهذه النظرية انه لم يمكن انتاج او إيجاد مجال مغناطيسي في المعمل لحمم منصهرة. وأيضا قياسات التيارات الكهربية في طبقات قاع المحيطات اثبتت خطأها. وغيرها من الأدلة.

L. J. Lanzerotti, et al., “Measurements of the Large-Scale Direct-Current Earth Potential and Possible Implications for the Geomagnetic Dynamo,” Science 229, no. 4708 (1985): 47–49

 

عالم فزيائي مشهور وهو دكتور رسل همفريز

David Russell Humphreys

http://i4.ytimg.com/vi/7manZ1WF-Lc/hqdefault.jpg?feature=og

 

دكتور راسيل درس المجالات المغناطيسية للكواكب ووجد ان فرضية تكون المجال المغناطيسي بسبب الحمم المنصهرة في باطن الكوكب حسب قدم الأرض هي خطأ فوجد امثله كثيره على كواكب واقمار ليس لها مجال مغناطيسي رغم وجود حمم بركانية والعكس أيضا صحيح. وابسط مثال القمر الذي مجاله المغناطيسي شبه منعدم رغم وجود حمم متحركة وبها حديد وموصلة كهربائيا وساخنة. وأثبتت بعض الدراسات ان القمر كان له مجال مغناطيسي وفقده وهذا من قياسات مغناطيسية لمناطق في سطح القمر.

وأيضا الأرض التي تفقد مجالها المغناطيسي بسرعه كبيره كما قلت بنصف عمر 1400 سنة لا علاقة له بكمية الحمم البركانية ودورانها. 

هو صنع تصور للمجال المغناطيسي للكواكب ومنها الارض معتمدا في فكرته على مقياس الكتاب المقدس للعمر وأن الأرض والكون تقريبا 6000 سنة.  وملخص فكرته هي ان الله الذي خلق الكواكب مثل الذرات تدور حول محور نفس الاتجاه. 

وهذه الذرات الضخمة العدد تدور في نفس الاتجاه عندما خلق كل كوكب منذ 6000 سنة

مكونة كوكب وتنتج المجال المغناطيسي

ويكون هذا المجال أقوى في البداية ثم يضعف باستمرار وبسرعة بسبب تغير اتجاه دوران الذرات مما يضعف المجال المغناطيسي. ولكن يضعف بسرعة شديدة عما كان يعتقد في الماضي

كلامه مقاس عمليا لان التجارب العملية فشلت في اثبات ان المعادن المنصهرة التي تدور حول نفسها لها مجال مغناطيسي بينما ثبت ان المجال المغناطيسي له بالفعل علاقة بدوران الذرات حول نفسها ولهذا الكهرباء في الحديد تنتج مجال مغناطيسي.

واعتمادا على ان الارض والكواكب ستة الاف سنة فقط وحسب بناء على الكتلة وغيرها من العوامل لتحديد مقدار المجال المغناطيسي لكل كوكب وبناء عليه حسب المجال المغناطيسي للكواكب والفرق بينه وبين البداية وهذا انطبق علي عمر الارض القصير وليس بلايين السنين. وحساباته انطبقت تماما علي عمر الأرض القصير وعلى معدل تناقص المجال المغناطيسي السريع للأرض. وأصبح هناك مقياسين للمجال المغناطيسي للكواكب المجموعة الشمسية أحدهم المؤيد بعلماء التطور والذي ينادي بالعمر القديم وبناء عليه القياسات لها قيمة محددة ويكون معدل التناقص قليل جدا اقل من 1% كل ملايين السنين. 

والثاني حسابات دكتور رسيل الذي يؤمن بالكتاب المقدس وقصر عمر الأرض وغيره الذي وضحوا ان المجال المغناطيسي يتناقص بسرعة بما يناسب قصر عمر الارض. 

وبدأت واستمرت الابحاث لقياس المجال المغناطيسي ليس للأرض فقط بل للكواكب بإرسال مركبات مثل مركبة فوياجير حتى ان ثبت ان خمسه من ستة حسابات للدكتور رسيل حتى الان صحيحة والسادسة ستقاس قريبا في سنة 2015 م وهذا نشر في 

وفي المقابل خمسة حسابات لأصحاب نظرية التطور للمجال المغناطيسي التي تعتمد على ان عمر الكواكب بلايين السنين ثبت فشلها فشل زريع مخزي. 

والحساب السادس هو سيتم في سنة 2015 عندما يتم زيارة المركبة الفضائية فوياجير الذاهبة الي بلوتو. 

ولكن المهم هو

تناقص المجال المغناطيسي للأرض

 دكتور توماس بارنز سنة 1971 م وضح بناء على القياسات ان معدل تضاؤل المجال المغناطيسي للأرض هو بنصف عمر 1400 سنة (هذا شيء مقاس وليس فرضية) 

  1. Barnes, T. G. "Decay of the earth's magnetic moment and the geochronological implications," Creation Research Society Quarterly 8 (June 1971) 24-29.

وبالفعل وجد ان تناقص المجال المغناطيسي يناسب تماما الصفات الكهربية لذرات العناصر كما قال ستاسي

  1. Stacey, F. D. "Electrical resistivity of the earth's core," Earth and Planetary Science Letters 3 (1967) 204-206. Likely core materials imply conductivity of roughly 33,000 mho/m, agreeing with Ref. 3.

http://www.icr.org/article/371/

http://www.answersingenesis.org/articles/am/v7/n4/decaying-magnetic-field

هذا الامر بدا يثبت بوضوح شديد وبدا يقاس سنويا على مدار عقود طويلة وصل الان الي 150 سنة قياسات بداية من 1845 م وحتى الان. بل حاليا يقاس بماجسات الستلايت وأيضا الستلايت الاورسيت عن طريق قياس ثلاثي الابعاد.

وهذه القياسات ليست فقط لمدة قرن ونصف بل أيضا في الماضي يمكننا معرفة قوة المجال المغناطيسي في الماضي قبل القياس عن طريق ما يسمى 

"Archaeomagnetism" 

وهو دراسة المجال المغناطيسي للأثار مثل الانية الفخارية القديمة والاحجار وقوالب الطوب القديمة الاثرية لان أكسيد الحديد في هذه الأشياء يحتفظ بمجاله المغناطيسي واتجاهه أيضا ووجد ان المجال المغناطيسي للأرض منذ 1000 سنة كان تقريبا 40% أقوى من الان ويتناقص بمعدل ثابت منذ ألف سنة وحتى الان. 

  1. Merrill, R. T. and M. W. McElhinney. The Earth's Magnetic Field (London: Academic Press, 1983) 101-106.

 

بل أمكن من كم المعلومات الاثرية التي أعطت قراءات دقيقة ان يقدم رسم بياني لتاريخ تناقص المجال المغناطيسي. ووجد فيه مفاجئة عن تذبذب حدث لا يفسر الا بطوفان عالمي

Figure 1

 

أيضا دراسة مشابهة لها تسمي

Paleomagnetism

لباليومغناطيسية أو البالايومغناطيسية هي دراسة البيانات المقاسة للمغناطيسية الأرضية للصخور. تحتفظ معادن معينة في الصخور بإتجاه وشدة مجال مغناطيسي معينين عند تكونها، وتعبر تلك البيانات عن السلوك المغناطيسي السابق للمجال المغناطيسي للأرض والمواقع السابقة للصفائح التكتونية. كما تحتفظ الصخور البركانية والرسوبية بسجل لتدرّج التقلبات الجيومغناطيسية، والتي تستخدم كمقياس زمني للتاريخ الجيولوجي

والاثنين الاركيومغناطيسية والباليومغناطيسية الاثنين وضحوا أشياء مهمة 

1 بالفعل معدل تناقص المجال المغناطيسي ثابت منذ الاف السنين وهذا يجعل الحياة مستحيلة لما هو أكثر من 10000 سنة 

2 التذبذبات والتاكل الذي يقود لزيادة ونقص الذي يقال عنه انقلاب هو حدث بسبب كارثة عالمية في الأرض من1 4500 سنة تقريبا وهو الطوفان 

  1. Humphreys, D. R. "Has the earth's magnetic field ever flipped?" Creation Research Society Quarterly 25 (December 1988) 89-94.

 

وهذا وضح انه الحياة مستحيلة قبل 10000 سنة 

  1. Merrill, R. T. and M. W. McElhinney. The Earth's Magnetic Field (London: Academic Press, 1983) 101-106.

والاختلاف او التغير هو حدث مع الطوفان 

وهذا ما قدمه دكتور راسيل

The validity of the data required a new theory to explain them. In 1986 I suggested that strong flows of the fluid in the earth's core could produce rapid reversals of the field during and after the Genesis flood.  he resulting disturbances in the core would cause the field intensity at the earth's surface to fluctuate up and down for thousands of years afterwards.

  1. Humphreys, D. R. "Reversals of the earth's magnetic field during the Genesis flood," Proceedings of the First International Conference on Creationism, Vol. II (Pittsburgh: Creation Science Fellowship, 362 Ashland Avenue, 1986) 113-126.

وبهذا عدل دكتور راسيل اسم نظريته من التناقص الحر الي التناقص الديناميكي 

 "dynamic-decay" theory is a more general version of the free-decay theory

واثبت كلامه قياسات العلماء في سنة 1989 

  1. Coe, R. S. and M. Prevot. "Evidence suggesting extremely rapid field variation during a geomagnetic reversal," Earth and Planetary Science Letters 93 (April 1989) 292-298.

وبهذا وجد انه الحد الأقصى لوجود حياة ليس 10000 سنة بل هو 8700 سنة وقبل هذا يستحيل وجود حياة 

Figure 2

The earth’s magnetic field has rapidly and continuously lost total energy since its origin, no matter which model has been adopted to explain its magnetism. According to creationists’ dynamic decay model, the earth’s magnetic field lost more energy during the Flood, when the outer core was stirred and the field reversed direction several times.

فالمجال المغناطيسي منذ اقل من 8000 سنة (تقريبا منذ 6000 سنة) يتناقص وبسرعة بمعدل شبه ثابت حتى 4500 سنة مضت تقريبا ثم حدث كارثة كونية اثرت على الأرض كلها وهو قرب 4500 سنة اثرت بالتذبذب علي المجال المغناطيسي وقد يكون انقلب فيها وبعدها استمر التناقص بمعدل ثابت كما يتضح بالقياسات من الرسم البياني وهذا يتفق تماما مع ما قاله الكتاب المقدس بمقياس علمي 

ولماذا الحد الأقصى هو اقل من 8000 الي 10000 وبعدها تستحيل الحياة؟

لان المجال المغناطيسي للأرض هو ينتج حرارة تتناسب مع قوة المجال المغناطيسي

 

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/Geodynamo_Between_Reversals.gif/220px-Geodynamo_Between_Reversals.gif

بمعني ان الارض من 1400 سنة كانت ضعف ما هو الان ومن 7000 سنة هو 32 مرة أقوى من الان ويجعل الأرض دافئة حتى في القطبين وحرارتها شبه متساوية والأرض كلها مناسبة للحياة وحتى النباتات الحارة تعيش قرب القطبين. والعودة الي 25000 سنة فقط وهو اضعاف ما قاله الكتاب المقدس ولكنه لا يذكر في عمر الارض بناء على فرضية التطور (التي هي المفترض 4.6 بليون سنة) فمنذ 25000 سنة كانت الارض ليست فقط لها مجال مغناطيسي قوي جدا يجعلها ساخنة جدا جدا بل هي تعتبر نجم مغناطيسي ويكون فيها طاقة تجعلها منصهرة 

http://news.bbcimg.co.uk/media/images/48770000/jpg/_48770940_eso1034a.jpg

ينتج حرارة شديده بسبب المجال المغناطيسي وبهذا تكون الحياة مستحيلة على الارض أي ان الحياة على الأرض اقل من 25000 سنة بكثير فمستحيل وجدو حياة علي نجم مغناطيسي ملتهب واكثرها مناسبه هو منذ اقل من 8000 سنة فقط.

وبهذا المقياس الثابت الأرض بعد 1200 سنة ستصل الي صفر مجال مغناطيسي 

لو استمرت تفقد 26 نانوتسلاس في السنة هذا ليس كلامي بل كلام مجلة العلوم 

Declining at a rate of 26 nanoteslas per year the field strength would reach zero in 1,200 years.”

“Magnetic Field Declining,” Science News, June 28, 1980.

“In the next two millennia, if the present rate of decay is sustained, the dipole component of the [earth’s magnetic] field should reach zero.”—*Scientific American, December 1989.

وبهذا ستصبح الحياة على الأرض صعبة جدا لان المجال المغناطيسي الذي يحمي من كثير من الاشعة الكهرومغناطيسية للشمس سيكون انتهى.

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f3/Magnetosphere_rendition.jpg/350px-Magnetosphere_rendition.jpg

هذا الامر قاتل للتطور تماما ويؤكد وبقوة ما قاله الكتاب المقدس عن قصر عمر الأرض. وهم يعرفونه ولا يقدروا ان ينكروا ان المجال المغناطيسي يتضاءل فهذا مقاس ولهذا حاول علماء التطور باي شكل ايجاد مخرج لهذه المعضلة فهذا يهدم كل علوم التطور وبناء عليه الالحاد تماما حتى اخترعوا فرضية 

رد علماء التطور على موضوع تناقص المجال المغناطيسي بادعاء لم يره أحد ولا يقاس وهو انه ينقلب كل فتره ليس فقط اتجاه بل قوة وعلى فكره يجب ان نفرق بين انقلاب التحرك أي القطب الشمالي يصبح جنوبي وبين انقلاب انه يتأكل ويضعف حتى قرب ان يتلاشى ثم يزداد مرة ثانية لأنه يقدمون ادلة علي تحرك القطب الشمالي المغناطيسي وهذا صحيح ولكن يستخدموا في انهم يستشهدوا به على التناقص ثم التزايد وهذا خطأ.

سبب هذه الفرضية انهم كانوا يقيسوا المجال المغناطيسي من خلال عينات ومقاييس في قاع المحيطات ووجدوا انها مناطق أقوى ومناطق أضعف 

 فرغم انه معروف ان المجال المغناطيسي هو متوسط القراءات الا انهم استغلوا هذا كمخرج

وهنا تأتي الفرضية انه أحد رسم خط وقال اي شيء أسفل هذا الخط ينقلب وهنا الاشكالية لان الذي أسفل هذا الخط هو لا ينقلب ولكنه اقل من المعدل بمعني اخر ان المجال المغناطيسي هو متوسط كل هذه النقاط (وهذا المتوسط هو الذي نصف عمره 1400 سنة) وليس الأعلى هو الثابت والأدنى ينقلب فالأعلى اعلي من المعدل والاسفل اقل من المعدل. بمعني لو قلت ان متوسط طول البشر 175 سم هل يعني هذا ان من هم اقل من 175 سم منقلبين ام اقل من المعدل؟ 

بل تفسيرها نراه مناسب الي تشققات قاع المحيطات (مكان انفجار ينابيع الغمر في الطوفان) فهذه المياه بردت صخور ساخنه بسرعه جعلتها تفقد مجالها المغناطيسي أسرع في البداية فالباسلت عندما يبرد يفقد جزء من مجاله المغناطيسي لان دوران الذرات يتاثر بهذا. واحتفظت بهذا الفرق الي الان 

فما قاسوه هو مكان الشروخ وبالفعل يتطابق تماما القراءات مع التصدعات. ولا يوجد أي انقلاب في القوة ولا غيره من كلامهم الغريب.

وأيضا اختلاف القياسات وادلة انقلاب الاتجاه هو بسبب الطوفان وليس من ملايين السنين بل من 4500 سنة تقريبا فقط

ولأنها فرضية فهم اختلفوا وبشده كعادتهم في متي يحدث الانقلاب فمن مره كل عدة ملايين سنة الي مرة كل 500000 سنة وارقام اخري كثيرة جدا بينهم واهمهم ما يقتنعوا به واكثرهم شهرة ان اخر انقلاب هو منذ 780000 سنة (بناء على قياسات في صخور يدعوا انها منذ هذا التاريخ رغم انها من تاريخ الطوفان) رغم انه لا يوجد دليل واحد على صدق اي منهم.  فهي فرضية لمن يدرس علم الحساب يعرف انها خطأ والسبب الوحيد في تمريرها هي انها تفترض شيء يفيد الي قدم عمر الارض لأنهم بدونها عاجزين عن تفسير كيف توجد حياة علي الارض في الماضي مع المجال المغناطيسي القوي. ملحوظه دائما علماء التطور للخروج من مازق يقدموا فرضيات يحاولوا ان تكون معقده ليتوه فيها البسطاء بدون دليل او يربطوا فرضية مع أمر اخر مقاس ليدعوا أن كلامهم عليمي صحيح ثم يكرروها ويصدقوها حتى تصبح شيء مثبت لا خلاف عليه. 

فحتي لو تماشيت مع الانقلاب الذي يدعوه وبناء على الفرق القراءات حددوا انه منذ 780000 سنة فهذا لا يرد على ان الأرض مجالها المغناطيسي نصف عمره 1400 سنة ولو لم يكن هناك انقلاب منذ 25000 سنة هذا تعني ان الأرض لم تكن كوكب ولكن نجم مغناطيسي مستحيل الحياة عليه. فحتى هذه البدعة لم ترد على نصف العمر المقاس.

بل أيضا لماذا القمر لا يوجد به مجال مغناطيسي الان رغم ان كان به مجال مغناطيسي من عهد قريب؟ ولماذا لم يحدث به هذا الانقلاب الذي يدعوه؟ فلماذا نفترض ان هذا الانقلاب المزعوم يحدث في الأرض رغم انه لم يحدث في القمر ولا في غيرها من الكواكب والاقمار؟ 

فهم ليس عندهم دليل يؤيد هذا الزعم بل أيضا عندنا ادله كثيره توضح خطؤه 

بل أقدم رد علماء التطور أنفسهم ان هذا الكلام غير حقيقي 

انه واضح ان النموذج البسيط من انتظام انقلاب الكرستلات المغناطيسية للاقطاب لا يمثل الحقيقة.

أي انقلاب المجال المغناطيسي غير حقيقي وليس له أصل من الصحة ويتبقى تناقص المجال المغناطيسي كارثة لمن يؤمن بطول عمر الأرض والتطور لأنه ان كانت الأرض قصيرة العمر بدليل المجال المغناطيسي وتناقصه إذا لا يوجد بلايين السنين ليحدث التطور وان لم يحدث التطور فوجود الكائنات منذ 6000 الي 7000 سنة اكيد عن طريق خالق خلقها ويكون الالحاد خطأ علميا.

 

والمجد لله دائما