الجزء الأول من الرد على ما يقال عن رؤية كائنات فضائية وان مصدر الحياة هو من الفضاء

 

Holy_bible_1

 

الجزء الأول سبب وتاريخ فكرة ان الحياة أتت من الفضاء 

يتكلم كثيرا الشباب هذه الايام عن الكائنات الفضائية كما لو كان امر واقع وفي الحقيقة لا الومهم على ذلك بل الوم مؤيدي التطور الذين زرعوا هذه الفكرة في عقولهم من كثرة الكلام عن هذا واعرف ان البعض سيتهمني أنى متجنى ولكن تخيل معي عندما يري الأفلام التي تتكلم عن الكائنات الفضائية وعندما يقراء في المجلات العلمية والغير علمية عن تصوير كائنات ومركبات فضائية وأخطر من ذلك عندما يسمع او يقرا شاب عن المشاريع العملاقة التي تكلف الدولة وكثيرا جدا وتسمى بمشاريع البحث عن كائنات زكية في الفضاء 

S E T I 

Search for extra-terrestrial intelligence

http://www.dailygalaxy.com/photos/uncategorized/2008/02/06/seti_2.jpg

http://www.redorbit.com/media/uploads/2004/10/8_7e47a67c39d3fead75de7dc6ee5a4a0d2.jpg

فهل نعيب على الشباب بعد ذلك ان يصدق؟ ان كانت تبذل اموال ضخمة في هذا المجال إذا بالفعل هناك كائنات وادلة قوية على هذا وهو ما يدور حوله الكثير من نظرية المؤامرة وجود كائنات خضراء ومنطقة 51 وغيره مما نسمعه اي هو حقيقة ولكن الحكومات تخفيه وهم فقط يبحثوا عنها والدليل هذه المشاريع. هذا تفكير منطقي للشاب.

ولكن ما هو السبب الحقيقي وراء هذه المشاريع العملاقة.

السبب الحقيقي وراء هذا هو ايضا الالحاد والتطور فبعد ان اتضح لكثير من العلماء التطور استحالة بداية الحياة على الأرض بالصدفة كما شرحت سابقا في ملفات المركبات العضوية ولكن لأنهم لا يستطيعوا التخلي عن التطور الذي يؤيد عقيدة الالحاد ولان التطور لا يصلح بدون بداية الحياة وبداية الحياة من الصخور هي غبية. إذا لا بد ان تكون الحياة أتت ليست بالصدفة ولكن من مصدر اخر اما ان يكون إله خلقها او أتت من خارج الأرض. ولأنهم يرفضوا الاعتراف بوجود إله وبشدة لان هذا بالطبع ضد عقيدتهم الالحادية بدا بعض الملحدين يتجهون اتجاه اخر وهو اثبات ان الحياة أتت الي الأرض من الفضاء كمخرج ينقذ نظرية التطور التي فشلت بشدة في الرد على مصدر الحياة رغم ان كتاب دارون هو مصادر الأنواع. 

اعترف كثير من علماء التطور وأكدوا ان فرضية التطور حتى الان لم تجيب عن مصدر الأنواع 

As Professor Ernst Mayr of Harvard, the doyen [senior member] of species studies, once remarked,

“Since Darwin’s seminal work was called The Origin of Species one might reasonably suppose that his theory had explained this central aspect of evolution or at least made a shot at it, even if it had not resolved the larger issues we have discussed up to now. Curiously enough, this is not the case. the ‘book called The Origin of Species is not really on that subject,’ 

بروفيسور ارنيست مايورمن هارفرد: رغم ان عمل دارون الأساسي هو مصدر الأنواع البعض يفترضوا ان فنظريته فسرت مركز مبادئ التطور او علي الأقل أشار اليها ليس فقط هو لم يحل اكبر مشكلة وهي التي ناقشناها حتى الان (مصدر الحياة) ولكن هذا ليس صحيح الكتاب هو مصدر الأنواع ولكن بالحقيقة هذا ليس الموضوع 

Professor Simpson admits: 

‘Darwin failed to solve the problem indicated by the title of his work.’

“You may be surprised to hear that the origin of species remains just as much a mystery today, despite the efforts of thousands of biologists. main focus of attention and is beset by endless controversies.”

Gordon R. Taylor, Great Evolution Mysteryp. 140.

ويعترف بروفيسور سيمسون: دارون فشل في حل مشكلة بعمله. سوف تكون متفاجئ عندما تسمع ان مصدر الأنواع يظل غامض حتى اليوم بالرغم من مجهودات الاف علماء الاحياء...

فبدوءا يكونون مؤسسات للبحث عن مصدر للحياة في الفضاء وهي أيضا مصدر ربح لكثيرين. هذه مؤسسات عملاقة تأخذ تدعيم مادي ضخم من الحكومات وبخاصة الولايات المتحدة وكثير من الازمات الاقتصادية فيها هو بسبب تكلفة هذه المشاريع. وأيضا بعض الافراد هذه الجهات لا تقبل غلق تمويلها لو ثبت انه لا يوجد شيء اسمه كائنات حية في الفضاء. 

هدفهم كما يعلن في مواقعهم 

The mission of the SETI Institute is to explore, understand and explain the origin, nature and prevalence of life in the universe.

We believe we are conducting the most profound search in human history — to know our beginnings and our place among the stars.

http://www.seti.org/

مهمة مشاريع البحث عن زكاء خارجي هو استكشاف فهم وشرح المصدر والطبيعة وانتشار الحياة في الكون.

نحن نؤمن اننا نقوم بأهم أساس أبحاث في تاريخ البشرية لنعرف بدايتنا ومكانتنا بين النجوم.

فهم يريدوا ان يقولوا ان الحياة بدأت بسبب حياة اخري من الفضاء جاءت الي الأرض

وتسمى بايولوجي خارجي او باسينسبيرميا او بيواسترونومي

Pasnspermia or Bioastronomy or exobiology”

بدا نشاطهم منذ ستينيات القرن الماضي مع بداية العصر الذهبي للتطور بعد العيد المأوي لنظرية دارون وبدانا بعد هذا نسمع كثيرا عن تصوير جسم فضائي غامض وغيره وأول ما سيطر على السنيما كأفلام خيال علمي ومعترف انها فقط خيال ولكن للأسف هذا الخيال صدقه البعض وبدا يعتقد انه حقيقة رغم ان من اسمه هو فقط خيال. وتحول الامر في بداية التسعينيات الي قصه شبه مصدقة من كثرت تكرارها وتصوير أفلام عنها وأول فلم تكلم عن كائنات فضائية كان سنة 1979 م وبعده تم انتاج أفلام ضخمة عن الكائنات الفضائية وأصبح هو من أكثر عشر أسئلة يكررها الأطفال بعد المرحلة الابتدائية في الغرب. 

هؤلاء وغيرهم كل عملهم هو البحث عن أصل الحياة في الفضاء فقط لإيجاد مخرج ينقذ نظرية التطور. 

وهؤلاء هم وراء الكثير مما ينشر عن تصوير اجسام فضائية غريبة او أصوات او شهادات اشخاص رؤا كائنات فضائية او غيرها من القصص. 

هؤلاء يهتموا جدا بنشر وعمل دعاية لأي قصه او ادعاء ظهور جسم فضائي حتى بدون دليل.

هؤلاء كلفا البشرية أموال ضخمة وسأضع بعض الحسابات التي ذكرت عن تكلفة هذه المشاريع وسأقدم هنا فقط امثلة على 15 مشروع من مشاريعهم الضخمة التي كلفة الدول وبخاصة أمريكا أموال ضخمة مع ملاحظة انه يتداخل هدفهم مع مشاريع اخري ولكن فقط أتكلم عن تكلفة الجزء الخاص بالبحث عن حياة اخرى

Ozma 1—1960 - $1 million - A Green Bank radio telescope probe of two nearby stars (Epsilon Eridoni and Tau Ceti) for signals indicating intelligent life. Result: No signals detected.

Apollo—1969-1972 - $30 billion - Exploration of the moon, in the hope of finding evidences of life. Result: No life detected.

Pioneer 10—1972 - Cost not available around $2 billion- This interspace probe was sent out beyond our solar system in the hope that intelligent beings would find it and contact us. A plaque is inside it. Result: No life/ signals detected.

Ozma 11—1973 - Cost not available around $3 billion- 500 of the closest stars have been monitored for intelligent radio signals. Result: No signals detected.

Arecibo—1974 - Cost not available - This, the largest radio telescope

on earth, was constructed for the purpose of continuously monitoring nearby stars for signals. Result: No signals detected.

National Radio Astronomy Observatory—1974 - Cost not available

- The NRAO scanned 10 nearby stars for intelligent signals. Re- sult: No signals detected.

Two Viking landers—1977 - $1 billion - These two landers were sent out in the hope of finding evidences of life on the planet Mars.

Result: No life detected.

Voyager 1 and 2—1977 - Cost not available around $5 billion- Probes sent to outer planets each carrying detailed messages from earth. Result: No life/ signals detected.

Pioneer Venus—1977 - $230 million - Probes sent to planet Venus to measure atmospheric conditions and the possibility of life on its surface. Result: No life detected.

Very Large Array—1980 - $78 billion - 27 radio antennas constructed in New Mexico. They are probing for evidence of organic molecules in interstellar gas. Result: No life detected.

Mariner—1980 - Cost not available around $20 billion- This probe was specifically designed to analyze Saturn’s largest moon for signs of life. Result: No life/signals detected.

Hubble Space Telescope—1990 - $1.5 billion - This newly launched orbiting telescope will be searching for planets circling other planets. Result: No life/signals detected yet.

Cyclops—1990s - $20 billion - A large array of radio telescopes, each 100 meters [109 yds.] in diameter. Result: Not constructed yet.

“Such an array would detect radio beams of the kind Earth, is inadvertently leaking at a distance of a hundred light-years, and should detect a deliberately aimed radio wave beacon from another civilization at a distance of a thousand light-years.”—*Asimov’s New Guide to Science

(1984), pp. 648-649.

وبعدهم الكثير من المكلف وبشدة بحثا عن حياة كل هذا رغم ان قله منه مفيد علميا وهذا مهم ونشجعه ولكن هدفه الأصلي اثبات ان الحياة بدأت على الأرض بطريق أخر وليس الخلق هذا بدون فائدة فقط لإثبات التطور والالحاد. اعتقد انه لو وظف نصف هذه الأموال فقط للبحث العلمي الحيادي المفيد للبشرية والمعرفة وهذا اؤيده ونصفه ايضا بحث علمي على الارض لإيجاد مثل طعام أفضل للفقراء ومياه انقى ومصادر للطاقة لكنا جنينا ما هو أفضل بكثير من نتيجة عدم وجود حياة علي الفضاء. (تخيل في السبعينيات لو خصصنا مليارات لتنقية المياه وتحلية مياه البحر او زراعة في الصحراء لما وجد دول فقيرة حاليا)

وهنا أتساءل اليس البحث عن ذكاء وهذا من اسم المشروع Search for extra terrestrial intelligence أي البحث عن ذكاء خارجي هو هدفه اثبات وجود حياه؟  أي الذكاء يشير للحياة بمعني انه لو سمعوا صوت معين في الفضاء يكون دليل علي كائن حي ذكي صنع هذا في مكان ما في الفضاء أي الذكاء يشير لحياة ذكية والذكي يكفي ان يكون علامات تشير لذكائه هذا يشهد بوجوده، إذا اليس الحياة على الأرض تشير الي الذكاء الذي كونها؟ فلماذا الكيل بمكيالين؟

وهم يبحثون عن موجات صوتيه لإثبات وجود كائنات عاقلة فلماذا لو سمعوا موجات صوتية لن يفترضوا انها تكونت بالصدفة البحتة العشوائية وليست كائنات ذكية؟ وان اتهموني بالغباء بسبب هذا السؤال الا يحق لي بنفس المقياس ان اتهمهم بالغباء أيضا لأنهم يروا الذكاء على الأرض ويدعوا ان الذي كونه صدف عشوائية وليس كائن زكي؟ 

المرحلة الحديثة التي بدؤا فيها هي البحث عن موجات ليزر أيضا وليس فقط موجات صوتية لإثبات وجود ذكاء في الفضاء ووجود كائنات ذكية اخري وهذه سيصرف عليها كم ضخم جدا من الاموال فقط لإثبات وجود حياة في الفضاء وان الحياة على الارض بدأت من مصدر خارجي وليس إله خالق.

وبالطبع استخدامات تصميمات ذكية للبحث عن ادلة تشهد ان الذي كونها كائنات ذكية وفي نفس الوقت نرفض المصمم الذكي التي تشهد له الحياة الذكية رغم ان الحياة الأرضية تقدم شواهد اعقد بكثير جدا من موجات صوتية او ليزر عن وجود مصمم زكي. فالتعقيدات في الفضاء عندهم مثل الموجات الصوتية والليزر تشهد على وجود مصمم ذكي ولكن التعقيدات الأرضية الاروع والأكثر تعقيد في رأيهم لا تشهد على وجود مصمم ذكي. فتصميمنا الذكي يؤكد وجود خالق ذكي لنا وليس بالصدفة العشوائية. 

هذا يؤكد ان الامر ليس علم كما يدعوا فالعلم لا يجعل الانسان يكيل بمكيالين بل هذا يشهد عن إرادة وتصميم واختيار لرفض الخالق رغم كل الشواهد التي تشهد على عمله. ولكن اريد ان أقول لهم ان انكارهم له لا يجعله يختفي بل هو الكائن وسيظل الي الابد ولا يحتاج اعلانهم عن وجوده بل هم المحتاجين اليه فإنكارهم لن يضره في شيء ليس مثلما ادعوا في بعض الأفلام عن زيوس بأنهم لو توقفوا عن الصلاة له فانه يضعف ويتلاشى.

 

يوجد عالم فضاء اعترض على الضغوط التي تمارس على الحكومة الامريكية لتمويل فوياجير الذي لكي يرسل للمريخ بحثا عن وجود حياة مثل بكتيريا على سطح المريخ ليقال عنها انها أصل الحياة على الارض.

هو قال حتى لو وجد بكتيريا على المريخ هذا لا يثبت وجود حياة علي المريخ فان البكتيريا أحيانا تحملها الرياح الي طبقات الجو العليا في الأرض وتتحوصل ولو صادفه رياح من الشمس قوية تدفعها بعيدا عن الغلاف الجوي قد تنطلق في الفضاء وقد يجذبها جاذبية المريخ وتسقط عليه. فحتى لو وجدوا هذه البكتيريا على سطح المريخ سيكون التكلفة الضخمة بدون فائدة فهو لن يثبت شيء فقد ليجعل احتمالية الحياة على الأرض أتت من بكتيريا من الفضاء وهذا يكون انقاذ لفرضية التطور رغم ان هذا لا ينقذها في شيء فسيستمر السؤال كيف وجدت البكتيريا بدون خالق علي كوكب اخر. فهو كان يريد ان تخصص الميزانيات هذه لأبحاث الفضاء التي تفيد البشرية.

فكرة وجود حياة علي المريخ هي فكرة قدمها بنر benner في مؤتمر Goldschmidt في إيطاليا وهي ان الار ان ايه RNA الذي عمليا مستحيل ان يتكون بالصدفة علي الأرض لوجود مياه كثيرة وأكسجين وأيضا الار ان ايه يحتاج محفزات لربطه معا وهو ما تقوم به الانزيمات ولكن الانزيمات لا توجد في الطبيعة فقال بينر ان بعض المعادن ممكن ان تقوم بهذا الدور التحفيزي في ربط الار ان ايه مثل معدن بورون boron وموليبدينوم molybdenum (رغم ان هذا فيه إشكالية كيميائية كبيرة تجعله اقل ما يوصف غير محتمل ولكن لن اخوض في التعقيدات الكيميائية الان) ولكن البورون قليل جدا علي سطح الأرض ويذوب في المياه ولكي يقوم الموليبدينوم بهذا يحتاج الي أكسجين يكون مرتبط به ولكن حسب ادعائهم انه منذ 3 بليون سنة لم يكن هناك أكسجين علي الأرض ولهذا يرموا المشكلة من على الأرض الي المريخ فادعوا انه منذ 3 بليون سنة كان هناك أكسجين كثير علي المريخ ولا يوجد مياه فيكون البورون متوفر وأيضا الموليبدنوم متحد بالأكسجين وتستطيع ان تتفاعل هذه المعادن وتربط الار ان ايه معا وبهذا يحلوا واحدة من المشاكل الكبرى في اصل الحياه وهي كيف تكون ار ان ايه بالصدفة رغم ان كل الظروف الأرضية توضح استحالة ذلك المهم عندما يتكون ار ان ايه ومنه تتكون بكتيريا. 

فتكوين الار ان ايه كما شرحت سابقا ليس بعض التراب والرمال معا يكونوه بل هو بالحقيقة مركب معقد دقيق جدا ولا يرتبط معا بل في الطبيعة نجده يتكسر وبسرعة أيضا فالار ان ايه حتى لو تكون بالصدفة المستحيلة هذه هو لا فائدة له بدون بقية المركبات العضوية التي تكونه وتجعله معبر وأيضا هو يكونها فلا يصلح لوحده بدونها ولا هذه المركبات تصلح بدونه 

ثم تأتي المرحلة التالية وهي كيف أتت الحياة الي الأرض ويفسرونها بان مذنب ضخم يصطدم بالمريخ 

هذا يلقي بغبار كثير من المريخ الي الفضاء فتسقط بكتيريا من المريخ الي الأرض وتبدأ الحياة على الأرض من البكتيريا الفضائية ولهذا افترض بينر وغيره اننا كلنا أصلنا من المريخ 

هذه البكتيريا كيف تنفست عندما جاءت الي الارض في عدم وجود أكسجين؟ 

لن اعيد ما قلته سابقا في التطور العضوي ولكن فقط نقطه صغير باختصار ادعاء انه لم يكون هناك أكسجين على الأرض منذ 3 بليون سنة حسب ادعائهم للأعمار هذا يعني ان لا يوجد اوزون المكون من الأكسجين وعدم وجود اوزون يعني ببساطة اشعة الشمس والرياح الشمسية تصطدم بالمياه وتحولها الي هيدروجين وأكسجين نشط جدا لانه فري راديكال free radical هذا يدمر أي مواد عضوية وحتى أي بكتيريا محتمل انها جاءت من المريخ. هذا بالإضافة الي اننا نجد أكسجين بنسبة مرتفعة في فقاعات الصخور وغيرها من الأدلة على وجود أكسجين من بداية الأرض (القصير وليس حسب ادعائهم عن العمر الطويل)

بل حفريات stromatolites  هي 

http://serc.carleton.edu/images/NAGTWorkshops/sedimentary/images/paleo_stromatolite.jpg

بعضها في صخور يدعوا ان عمرها 3.4 بليون سنة وهي تعيش في المياه وتنتج اكسوجين أي الحياة من البداية تحتوي على مياه وأكسجين. فمشكلة الأكسجين لن يصلح حلها لا بادعاء ان الحياة بدأت من صخور الأرض ولا بادعاء انها بدأت من صخور المريخ.

هؤلاء للأسف بدؤا يدعوا ليس فقط يوجد ادلة عن وجود كائنات فضائية وهذا ليس صحيح بل هم دائما وراء ادعاء ان الحضارات القديمة غبية ومصدر معلوماتها هو من كائنات فضائية وقدموا صور بعضها مزيف وبعضها يسيؤا تفسيرها وهذا سآتي اليه لاحقا.

المهم ما اريد ان أقوله في هذه النقطة حتى لو بدت للبعض انها محاولة ذكية للتخلص من مشكلة كيف تكونت الحياة على الأرض بإلقائها على المريخ فهي في لا تحل المشكلة وتبقي المشكلة كيف تكونت الحياة على المريخ بالصدفة بدون خالق. بل هي في حد ذاتها اعتراف واضح باستحالة وجود حياة علي الأرض بدون إله خالق ذكي جدا ومصمم رائع وهو المصدر الحقيقي.

 

والمجد لله دائما