مقاييس التصحر والتربة السطحية والشلالات تؤكد صغر عمر الأرض
Holy_bible_1
36 مقايس اخر وهو مقياس التصحر
مقدمة
معظم الصحراء كبيرة الحجم في العالم تنموا بمعدل محسوب بسبب الرياح الساخنة التي تساعد على تاكل الأراضي الزراعية في أطرافها وعندما يحسب حجمها ومعدل نموها نجد ان معظم هذه الصحاري بدات من او اقل من 4000 سنة هذا يدل على حدوث الطوفان وتاكيد صغر عمر الارض.
بعض التفصيل
التصحر هو تعرض الأرض للتدهور بسبب الرياح الساخنة والرمال في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة وشبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيراً مفجعاً على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 مليار دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
يخلق التصحر جوًّا ملائمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء. وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة
World Wide Fund for Nature
فقدت الأرض حوالي 30% من مواردها الطبيعية حتى الان. حيث تثير الرياح الأتربة في الصحراء والأراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل الأتربة من صحاري أفريقيا إلى أوروبا من خلال رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم استنشاق تلك الأتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدلات المرض والوفاة.
تغطى الصحاري ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الأرضية، وهذه الصحاري باتساع مساحتها وزحفها والتهامها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تشكل تهديداً للبيئة البرية. وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون وتقدر كمية الأرضي الزراعية التي تدهورت في العالم في الفترة الأخيرة بفعل التصحر بأكثر من 23% من الأراضي الزراعية.
ونبدا ندرس عمر الصحراء من معدل التصحر
اول مثال الصحراء الكبري الافريقية
الرياح في نهاية الصحراء تكون ساخنة وعنيفة وتقتل النباتات والاشجار على طرف الصحراء وبهذا تجعلها صحراء وبهذا تمتد الصحراء أكثر فهي لها معدل في النمو
الصحراء في افريقيا هي 1300 ميل في العرض
فهي في كبر مستمر بمعدل 4 ميل في السنة
الصحراء الافريقية هي تنمو بمعدل 4 ميل في السنة مع اعتبار كل العوامل بداية قليلة وتزيد بسرعة حتي بدون البشر وجدوا ان عمر هذه الصحراء هو اقل من 4000 سنة
الا يدل هذا علي صغر عمر الارض؟
لو كانت الارض قديمة جدا والمناخ لم يتغير من ملايين السنين او على اقل تقدير من اكثر من 750000 سنة فكيف حجم الصحراء يناسب 4000 سنة فقط؟
ولو كانت هذه الظاهرة واضحة ومقاسة وتحدث بسبب شيء معروف من البداية وهو الرياح الساخنة لماذا لا توجد صحراء كبيرة في الارض لو كان عمر الارض بلايين السنين؟
بل لوطبقنا نمو أي صحراء سواء في الامريكتين او اسيا مثل الصين او غيرهم سنجد كلهم معدل نموهم يؤكد ان عمر الأرض صغير بنفس الطريقة
فمثلا صحراء الصين (جوبي)
التي تنمو بمعدل 360 كم مربع في السنة وهي مساحتها 1,300,000 كم مربع
فنجد ان عمرها قصير اقل من 4000 سنة أيضا وهذا يؤكد نفس الامر
أيضا الصحراء الامريكية تزداد بمعدل 5 % كل 30 سنة
Becky Oskin, LiveScience Staff Writer | May 31, 2013
أيضا صحراء استراليا بنفس المعدل تقريبا
Graham Lloyd, Environment editor From: The Australian July 04, 2013
بل لو اخذنا المعدلات المعلنة ان التصحر العالمي يزيد بمعدل 691 كم مربع من الراضي الزراعية وبنسبة 100 ألف كم مربع كل سنة ومساحة الصحراء هي 46 مليون كم مربع
هذه لو عمر الارض قصير يكون مناسب جدا جدا بل يتفق مع الطوفان الذي بعده تغير مناخ الارض منذ اقل من 4500 سنة ولهذا كل الصحراء عمرها لا يتعدى 4000 سنة
ولكن لو عمر الارض 4,600,000,000 وبدا التصحر من بلايين السنين لكانت الارض كلها صحراء منذ بلايين السنين. بل لو كانت الارض فقط من 80000 سنة فقط كان يجب ان تكون الصحراء الان أكبر من كل اليابسة ب 55 مرة وطبعا هذا لا يمكن فتكون الارض قصيرة العمر هذا حقيقي.
هذا معدل التصحر يشير الي ان الارض ليست قديمة جدا والحياة النباتية والحيوانية ليست بهذا القدم بل هي أحدث مما نتخيل بكتير فهي لا تتعدي بهذا المقياس 5000 سنة فقط
(وهذا ايضا يناسب تماما حدوث الطوفان من 4500 سنة الذي قبله لم يكن هناك صحراء وهو منع التصحر فترة وغير وجه الأرض تماما وبعده بفتره من انتهاؤه وتغير مناخ الارض بدأت ظاهرة التصحر)
المعدلات المذكورة هنا نقلا عن
World Wide Fund for Nature
Wikipedia
WHO
وغيرهم
ملحوظة بحثت كثيرا ولم أجد محاولة واحدة للرد من مؤيدي التطور على هذا الامر حتى الان حسب معلومات ضعفي.
37 أيضا مقياس اخر وهو التربة السطحية
متوسط التربة السطحية في العالم هو 8 بوصات او ما يوازي 20 سم بالطبع يزيد في مناطق ويقل في مناطق أخرى وهذه التربة الهشة قليلة التماسك هي السهل نحرها لو لم يوجد فيها نباتات وبخاصه اعشاب تجعلها متماسكة ويترسب عليها وتضاف الي هذه التربة. وجد ان هذه التربة التي فيها اعشاب معدل بنائها في المناطق الخضراء بمعدل 2.5 سم في 300 الي 1000 سنة. بناء عليه يكون عمر الأرض بضعة الاف من السنين.
38 دليل من تاكل الشلالات
الشلالات او المساقط المائية مثل شلال نياجرا (الذي ناقشت عمره في ملف مستقل) وغيره من الشلالات التي تشير الي ان عمر الأرض بضعة الاف فالشلالات وهي عبارة عن سقوط مياه الأنهار من مكان مرتفع على صخور صلبة مثل (الحجر الجيري) وأخرى رخوة مثل (حجر الطفل) فيحدث تآكل للصخور الرخوة بمعدل أكبر من الصخور الصلبة فيتكون جرف شديد الانحدار هو الشلال ولكن لو اسفله طبقة اقل صلابة تبدأ تتاكل فتسقط الطبقة الصلبة ويتراجع الشلال.
وبدراسة بداية منطقة تاكل الأرض بسبب الشلال وبدراسة معدل تاكل الأرض في السنة نستطيع ان نعرف عمر الشلال. فالشلالات الكبيرة مثل شلالات ايجيوزو وشلالات فيكتوريا وشلالات بنف وشلالات نياجرا بحسابات دقيقة توضح صغر عمر الأرض بل وأنها تكونت بعد الطوفان.
يحاول بعض مهاجمين الخلق الرد على هذا بوسيلتين
الأولى انه حتى لو كانت عمر الشلالات قصيرة فهو لا يدل على قصر عمر الأرض وهذا قد يبدوا من الوهلة الاولي صحيح ولكن يجب ان لا ينسوا ان من أوائل من تكلم عن قدم عمر الأرض وهو تشارلز لايال استشهد بشلالات نياجرا كدليل على خطأ الكتاب المقدس وقدم عمر الأرض فعندما ثبت خطؤه وكذبه وأصبحت الشلالات دليل علي صغر عمر الأرض. التراجع عن هذا الدليل يثبت ان أصلا ما بني عليه فرضية قدم عمر الأرض من بدايته هو خطأ
ثانيا انها لو عمرها قصير هي من العصر الجليدي الأخير كما يدعوا
وهذا أيضا خطأ لان العصر الجليدي الأخير حسب كلامهم هو العصر البليستوسيني الذي بدأ منذ مليوني سنة وانتهى منذ حوالي 80000 سنة كما يدعوا. ورغم ان هذا فيه ما فيه ولكن ليس هو محور كلامي الان المهم ان عمر الشلالات اقل من خمس الاف سنة والعصر الجليدي انتهي منذ 80000 فهل بقت المياه 75000 سنة لا تحدث اي تاكل على الاطلاق في اي شلال؟
وسنعرف لاحقا ادلة وجود الجليد القديمة هي دليل علي الطوفان
والمجد لله دائما