شرح وتوضيح لمقال فيه ادعاء وجود أخطاء في بعض الموضوعات في الموقع الجزء الثاني 

 

Holy_bible_1

 

نعمة وسلام رب المجد. جائني مقال وطلب مني الرد عليه وهو مجموعة اخطاء في موقعي جمعها اخ مسيحي محبوب يقول فيها 

اثناء قرائتى لبعض مواضيع المدافعين على الشبكة هناك مواضيع بها اخطاء معلوماتية وجب تصحيحها من باب الامانة العلمية حتى ولو انا كنت قد كتبت شئ غلط واكتشفت خطاءه لن ابرره وساصححه فورا 

والحقيقة اريد ان اوضح واؤكد في البداية أنى انسان ضعيف كثير الاخطاء واعرف هذا واعترف به فلا يوجد أحد بدون خطأ وانا أضعف الكل. واشكر كل من يلفت نظري الي شيء خطأ واتعلم من الكل. ودليل على اني كثير الأخطاء اضرب مثال وهو في محاضرة الأسبوع الماضي أخطأت في توضيح هرمجدون لاني تكلمت باختصار فلم تظهر الفكرة جيدا وساحاول ان أوضح هذا اكثر عندما اصل الي تفسير رؤيا 16: 16 

ولكن الحقيقة رغم كثرة اخطائي الا ان النقطتين التين حددهما هما ليسا خطأين ولهذا ندرسهم معا بشيء من التفصيل واشكر الاخ المسيحي المحبوب هذا رغم أنى كنت اتمنى ان يرسله الي أفضل.

وأيضا كتبت هذا التعليق في البداية وترددت في نشره ففضلت ان ابعته لمن طلب مني الرد لو يحب أن يتناقش مع هذا الأخ المحبوب ويوضح له سوء فهمه لما قلت ولكن للأسف فوجئت مباشرة بانه نشر اني أرسلت اليه رغم اني لم ارسل اليه مباشرة بل اقتطع من توضيحي له ليثبت كلامه اكثر وهذا ما لم اراه مناسب فهو نشر بدون نقاش ما اعتقده أخطاء معلومات من طرفي وعندما ناقشه من ارسل لي الملف نشر مقتطفات من كلامي فقررت النشر كامل لكي يستطيع من يقراء ان يأخذ قراره 

 

النقطة الاولي رددت عليها في الجزء الأول 

 

النقطة الثانية التي اثارها هو خلاف طائفي فلن ادخل فيه بعمق لاني لا اعرف طائفته ولا ادين مفهوم احد ولا اريد ان اجادل في نقاشات طائفية 

هو قال الاتي 

موضوع " لانه يوجد اله واحد " تقراه هنا 

قال كاتبه

اقتباس

ثانيا العدد في اليوناني ببساطة يقول ماهية الانسان المسيح يسوع ولذلك يبدا بكلمة واحد فهو يتكلم عن كيان واحد ويذكر ماهيته , فهو حسب الترجمه اللفظية 

واحد لانه اله واحد وايضا وسيط بين الله والبشر الانسان المسيح يسوع

الكلما دا لغويا وابائيا وتفسيريا غلط

النص بيتكلم على شخصين الله الاب والوسيط يسوع المسيح 

مش انا اللى قولت كدا هو نفسه اللى كاتب كدا فى الاخر فى تفسير ابونا تادرس يعقوب

اقتباس

يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلًا عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير. 

مش عارف ازاى هيكون الابن وسيطا لنفسه فمن المؤكد انه المقصود بالشخص الاول هو الله الاب

ودا تفسير يوحنا ذهبى الفم " هو ارسل ابنه كوسيط "

هو مين ؟؟؟؟؟؟؟ الاب

وقال ان كلمة الله الواحد لتمييز الله عن الاصنام وليس عن الابن

He says that “there is one God,” that is, not as some say, many, and that he has sent his Son as mediator, thus giving proof that he desires that all be saved. But is not the Son God? Most truly he is. Why then does he say, “One God”? To distinguish the one God from idols, not from the Son
Gorday, Peter: Colossians, 1-2 Thessalonians, 1-2 Timothy, Titus, Philemon. Downers Grove, Ill. : InterVarsity Press, 2000 (Ancient Christian Commentary on Scripture NT 9), S. 157



مينفعش يكون الشخصيتين واحد هو بيتكلم عن الله الاب وابنه الوسيط الانسان يسوع المسيح


الجزء اللغوى ان جملة " ايس ثيؤس " يجب ان تترجم لان الله واحد او يوجد اله واحد

ες θεός should be translated for God is one or there is [only] one God

Marshall, I. Howard ; Towner, Philip H.: A Critical and Exegetical Commentary on the Pastoral Epistles. London; New York : T&T Clark International, 2004, S. 429

وفى كلتا الحالتين متفرقش فى فهم العدد بانه بيتكلم عن وحدانية الله وجعل وسيطا بينه وبين العالم من خلال الانسان يسوع المسيح

انتهي

 

في البداية انا اؤمن باله واحد الاب والابن والروح القدس اله واحد 

انا اؤمن ان الاب والابن لاهوت واحد جوهر واحد كيان واحد رغم ان اقنوم الاب غير اقنوم الابن فالابن ليس هو الاب والأب ليس هو الابن. فالاب والابن اقنومين

الاب هو الله وليس جزء فقط من الله فالله لا يتجزء 

الابن هو الله وليس جزء فقط من الله فالله لا يتجزء 

الله هو الاب والابن والروح القدس اله واحد والله ليس الاب فقط والله ليس الابن فقط.

الاب لا يقال عنه شخصا فالاب اقنوم او هيبوستيزيس وليس شخص 

الله تجسد ويحل فيه كل ملئ اللاهوت.

لا أقول الاب تجسد ولكن الذي تجسد وصار جسد هو الكلمة او اقنوم الابن بدون انفصال عن الاب وفي تجسده هو ليس اخر ولا شخص ثاني بل لا يزال واحد مع الاب ولا يزال هو الله المتجسد.

الموضوع لو درسه الأخ المحبوب جيدا لعرف أنه لم يستوعب ما أقول جيدا فموضوعي هو يبدا بعنوان 

هل العدد الذي يقول يوجد اله واحد ووسيط واحد, هل يقول اله واحد ام الله واحد وهل يتكلم عن كيانين ام كيان واحد ؟ 1تي 2: 5

فالمشككين الغير مسيحيين يستشهدوا بالعدد "لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله والناس" كدليل علي وجود كيانين مستقلين أي يفصلوا بين كيان المسيح اللاهوتي ولاهوت الاب 

وهذا فصل بين المسيح والله 

أيضا العدد لا يتكلم عن الاب بل يتكلم عن المسيح والله فهل المسيح كيان مستقل عن الله؟ اعتقد من يقول هذا في رائ ضعفي هو اما مهرطق او غير مسيحي وحسب ما تعلمت في كنيستي الارثوزكسية ومن ابائي ومن قانون الايمان ان المسيح واحد مع الله وليس كيان الهي مستقل او شخص مستقل وسيط فقط فنحن لا نعبد الهين المسيح كيان او شخص والله كيان. 

الأخ المحبوب يقول " النص بيتكلم على شخصين الله الاب والوسيط يسوع المسيح " واطلب منه بمحبة اين لفظ الاب وهو يونانيا باتير في هذا العدد؟ العدد قال ثيؤس أي الله. مع ملاحظة ان ثيؤس يطلق علي المسيح ويطلق علي الاب فصحيح ان الله هنا يقصد بها الاب ولكن لا يجب ان نعتبر ان الله هنا هو الاب فقط ونعتبر المسيح شخص اخر وسيط فقط وهذا هرطقة. 

ثم يقول الأخ المحبوب " مش انا اللى قولت كدا هو نفسه اللى كاتب كدا فى الاخر فى تفسير ابونا تادرس يعقوب

اقتباس

يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلًا عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير. 

اين قال ابونا تادرس او القديس يوحنا ذهبي الفم انهم شخصين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فيقول ابونا تادرس يعقوب " يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي." التجسد الإلهي اى ان الذي تجسد هو الله وليس شخص اخر

ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم " أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلًا عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية." وبالفعل قال القديس يوحنا ذهبي الفم ان المسيح (اقنوم الابن) يتوسط لدي الاب (اقنوم الاب) ولكنه يقول لايمكن ان يكون منفصل عنه اذا القديس يوحنا ذهبي الفم يؤكد ان المسيح ليس منفصل عن الاب وهو ليس شخص اخر بل المسيح كوسيط بين الله والناس هو يحمل الوحده مع الاب في الجوهر. 

ثم يكمل الأخ المحبوب قائلا " مش عارف ازاى هيكون الابن وسيطا لنفسه فمن المؤكد انه المقصود بالشخص الاول هو الله الاب" اين قلت المسيح وسيطا لنفسه فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل قلت

وتعبير بذل نفسه فديه تشرح لنا لماذا وصف الله في بداية المقطع بانه المخلص (مخلصنا اللهفهو مخلص لانه بذل نفسه فدية عننا عن طريق ان الله في تجسده جاء كوسيط بين نفسه ( الله ) وبين البشر وصورة الوساطة هي الانسان المسيح يسوع.

فكلامي عن ان المسيح هو الله وليس جزء من الله وليس حسب ما قال الأخ المحبوب ان المسيح ليس الشخص الأول فهو بهذا يستثني المسيح انه ليس الله 

ويقول الأخ المحبوب " وقال ان كلمة الله الواحد لتمييز الله عن الاصنام وليس عن الابن" قال الله ليميز الله عن الاصنام وليس عن الابن؟ 

لو يقصد ان الله الاب فقط بغض النظر عن الله ليس الاب فقط ولكن هل يميز الاب فقط عن الاصنام ولا يميز الابن عن الاصنام؟  

ثم يكمل قائلا " مينفعش يكون الشخصيتين واحد هو بيتكلم عن الله الاب وابنه الوسيط الانسان يسوع المسيح" مينفعش يكون الشخصين واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! المسيح مينفعش يكون واحد مع الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

الجزء الثاني اللغوي 

يقول الأخ المحبوب " جملة " ايس ثيؤس " يجب ان تترجم لان الله واحد او يوجد اله واحد" شرحت هذا الامر في اليوناني حسب دراستي المتواضعة للغة اليوناني ان اول كلمة هي ايس εις ووتعني واحد ولهذا قلت لفظيا اول كلمة هي واحد 

εις one 1520 A-NSM  γαρ For 1063 CONJ  θεος God 2316 N-NSM  εις one 1520 A-NSM  και and 2532 CONJ  μεσιτης mediator 3316 N-NSM  θεου between God 2316 N-GSM  και and 2532 CONJ  ανθρωπων men 444 N-GPM  ανθρωπος the man 444 N-NSM  χριστος Christ 5547 N-NSM  ιησους Jesus2424 N-NSM

وشرحت انه لغويا لفظيا وحرفيا لا نستطيع ان نقول الله ولكن اله 

كلمة ثيؤس جائت غير معرفة لانه غير مسبوقة بااداة تعريف مثل او او غيرها 

وايضا غير معرفة لان قاعدة كولويل لا تنطبق عليها فهي غير مسبوقة بفعل رابط

Copulative verb  

ولا ياتي بعدها هذا الفعل ايضا 

لهذا ترجمة الكلمة اله ادق من ترجمتها الله ولكن الاثنين لن يغيروا في المعني كما ساوضح بعد قليل 

ولكن ما يهمني التعبير الأخير " وفى كلتا الحالتين متفرقش فى فهم العدد بانه بيتكلم عن وحدانية الله وجعل وسيطا بينه وبين العالم من خلال الانسان يسوع المسيح" وهذا ما قلت عن وحدانية الله بل الأخ المحبوب نفسه يعود ويقول ان العدد عن وحدانية الله 

مع ملاحظة ان الأخ المحبوب لو أراد ان يقول ان الوسيط هو الانسان فقط فهذا إشكالية لانه يريد ان يقول ان الله هو الاب فقط وهذه هي الوحدانية وان الوسيط هو المسيح الانسان فقط هذا هرطقة اريوس في فصل المسيح عن الله الاب ولو أراد ان يقول ان لاهوت المسيح مع وحدانية الله ولكن الوسيط هو ليس لاهوت المسيح بل ناسوته فقط هذا أيضا اشكالية لان هذا يقودنا الي هرطقة اخري وهي هرطقة نسطور بفصل لاهوت المسيح عن ناسوته وان الوسيط هو الناسوت فقط فنحن نؤمن ان لا هوته لم يفارق ناسوته لالحظة ولا طرفة عين وان اللاهوت متحد بالناسوت بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فلا يصلح ان نفصلهما وأقول ان الوسيط هو الناسوت فقط ولا يصلح ان الغي اللاهوت وأقول دور الوساطه قام به الناسوت فقط ولكن لان الأخ المحبوب لم يتكلم بتفصيل في هذه النقطه فاعتقد انه لم يقصد هذا فقط قد يكون تعبير منه غير مقصود 

وفي النهاية اشكر الأخ المحبوب على ما لفت نظري اليه لكي اكتب تفصيل اكثر وأوضح ما قصدت

 

والمجد لله دائما