«  الرجوع   طباعة  »

معدل تراكم الاملاح في المحيطات والبحيرات القديمة يؤكد صغر عمر الأرض

 

Holy_bible_1

 

51 معدل تراكم الاملاح في البحار والمحيطات 

هذا الدليل لوحده هو 30 دليل في مجموعة واحدة

كوكب الارض هو حتى الان المكان الوحيد في الكون كله الذي نعرف ان به مياه سائلة فبقية الكواكب او المذنبات وغيرها هي اما لا يوجد بها اي مياه او توجد في شكل ثلج شديد البرودة او قلة من بخار مياه مع غازات اخري 

وايضا بدراسة اطياف العناصر نجد ان كوكب الارض هو المكان الوحيد المعروف حتى الان الذي الماه التي فيه صالحة للكائنات العضوية فغيره حتى لو وجد به اثار ثلج فهو غالبا به مواد اخرى تجعله غير صالح للكائنات العضوية ليس فقط لأنه ثلج بل ايضا بسبب المكونات الاخرى. 

 

المحيطات والبحار وهي نسبتها 71% من سطح الارض وبها مياه تكفي ان تغطي الارض كلها بعمق 1.7 ميل لو كان سطح الارض أملس بدون تضاريس وكميتها الاجمالية 1370 مليون كم2. بالطبع مياه المحيطات نعلم بها املاح كلوريد الصوديوم Na Cl نسبتها تقريبا 3.5% ولكن هذه النسبة في ازدياد تدريجي والسبب ان الاملاح الأرضية يضخ كل سنة الي المياه ولكن الملح لا يخرج من المياه مره ثانيه بسهولة، فالملوحة تنتج من ان طريق الانهار التي تجرف الصخور التي بها املاح وايضا عن طريق الامطار التي تهبط وتأخذ معها املاح من الارض وتدفعها الي البحار والمحيطات

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/94/Water_cycle.png

ونلاحظ ان المياه تتبخر نقية لا يوجد بها املاح ثم تتكثف في السحب التي تسقط الامطار في منابع الانهار وغيرها ولكن بعد هذا المياه هذه تذيب الاملاح او تحملها معها في طريقها الي ان تلقيها في النهاية في البحار والمحيطات فيزداد تركيز هذه الاملاح ثم تتبخر المياه تاركة الاملاح في المحيطات وتسقط على شكر امطار تحمل املاح اخري وتلقيها في المحيطات فيزداد تركيز الاملاح أكثر فأكثر 

اول من تكلم عن امكانية حساب عمر المحيطات هو سير ايدموند هالي في 1715م (زميل اسحاق نيوتن) ووضح انها تناسب الكتاب المقدس

E. Halley, ‘A short account of the cause of the saltness [sic] of the ocean, and of the several lakes that emit no rivers; with a proposal, by help thereof, to discover the age of the world’, Philosophical Transactions of the Royal Society of London, 29:296–300, 1715; cited in Ref. 4

ولكن في بداية القرن العشرين سير جون راي قال ان عمر المحيطات هو من 80 الي 90 مليون سنة رغم انه رقم غير كافي للتطور الذي يحتاج بلايين السنين. 

ولكن حديثا مجموعة من العلماء منهم دكتور ستيف اوستن والفيزيائي دكتور رسيل همفري قاسوا عمر المحيطات بناء على تراكم الاملاح فيه 

S.A. Austin and D.R. Humphreys,  The sea’s missing salt: a dilemma for evolutionists, Proceedings of the Second International Conference on Creationism, Vol. II, pp. 17–33, 1990.

فكل كيلوجرام مياه محيطات به 10.8 جرام صوديوم فإجمالي الصوديوم هو 14.7 [Warning: Linked object ignored] طن في المحيطات وهو يساوي 49 [Warning: Linked object ignored] طن كلوريد الصوديوم.

الصوديوم فقط معدل زيادته في السنة هي 457 مليون طن في السنة وملح الصوديوم كلوريد NaCl ومعدل زيادته الذي قيس هو 2 مليار طن في السنة من الملح يدفع الي البحار والمحيطات وهذين الرقمين لا يوجد عليهم خلاف كثير في الاوساط العلمية فهم مقاسين وبدقة فاقل رقم قيل عن الصوديوم هو 356 مليون طن في السنة بعد حساب الفقد

W.S. Moore, ‘Large groundwater inputs to coastal waters revealed by 226Ra enrichments’, Nature, 380(6575):612–614, 18 April 1996; perspective by T.M. Church, ‘An underground route for the water cycle’, same issue, pp.579–580.

 

M.T. Church, Ref. 5, p. 580, comments: ‘The conclusion that large quantities of SGWD are entering the coastal ocean has the potential to radically alter our understanding of oceanic chemical mass balance.

مع ملاحظة 

1 ان الكلور لا يدخل تقريبا في اي دورة بيئية هذا درسه الان منتجمري وتكلم هو وغيره الكثير من العلماء عن هذا المقياس

2 هذه لم يوضع فيها المياه الجوفية التي تصب مباشرة الي قاع المحيطات وتزيد نسبة الملح أكثر والتي هي من 30 الي 40% 

3 كمية الصوديوم الخارج مثل الذي يسبب صدأ المعادن في المناطق الساحلية بسبب زاز المياه من البحر وايضا الذي يحدث له تبادل ايوني مع الطمي (تبديل الصوديوم بالكالسيوم من الطمي) والزيولايتس والالبيت albite (NaAlSi3O8) (التي تتكون في مركز قاع المحيطات بالتيارات الحراة ثم تذوب بالتيارات البرودة ثانية) هو نسبة اقل من 122 مليون طن وهذه اقل من مصدر المياه الجوفية.

وحسب انه حتى لو بدانا بمياه عذبة تماما ووصلنا الان الي الصديوم هو 14.7 [Warning: Linked object ignored] طن او كلوريد الصوديوم 49  [Warning: Linked object ignored] طن ملح وهذا يسمح ان يكون عمر الارض اقل من 25 مليون سنة فقط فكيف يقولوا انها بلايين السنين؟ بل لو وضعنا في حساباتنا ان المياه بدات بها املاح حتى فقط نسبة الايزوتونك وهو 0.9% او أكثر بقليل ليكون مناسب للكائنات الحية البسيطة (فالله لن يخلق المياه مقطرة لأنها ستميت الكائنات البحرية) هذا يناسب اقل من 6 مليون سنة (نسبة الملوحة الان 3.5 %) مع ملاحظة انه لو نسبة الملوحة في الصخور قبل نحر المياه سواء الانهار او المطر اعلي يكون معدل ضخ الملح في البحار اعلي بكثير في البداية من الان هذا يجعل عمر الارض أصغر من هذا بكثير ويناسب عشرات الالاف. وايضا لان معدل الامطار وحجم الانهار في الماضي أكثر هذا يجعل المقياس يناسب بضعة الاف من السنين.

هذا الامر يؤكد بوضوح خطأ قدم الاعمار وبخاصة المحيطات وبالطبع التطور الذي يحتاج الي زمن طويل ببلايين السنين وايضا مياه يكون خطأ لانه ببساطة لم يحدث لعدم وجود لا وقت ولا مياه له. 

حاول البعض من مؤيدي التطور ان يهاجم هذا الدليل ويدعي ان بعض الاملاح الأخرى تثبت الخطأ مثل املاح الالومينيوم التي تضخ الي المحيطات توضح ان عمر المحيطات 100 سنة فقط. ورغم ان هذا الهجوم هو لا يخدم مؤيدي التطور فهو لا يثبت القدم ولكن امر يجب ان نفهمه عن الالومينيوم يختلف عن املاح صوديوم كلوريد وهو اكتشف حديثا ان الالومينيوم تمتصها الكائنات الميكروسكوبية مثل الدياتوم ولهذا يستخدم بدرة الدياتوم الان لعلاج البشر الذين يجدوا نسبة الألومنيوم كثيرة في جسمهم لكيلا يحدث لهم. تسمم إذا الدياتوم هو الذي جعل نسبته صغيرة فلو وضعنا في حسباننا كميات الألومنيوم التي تمتص وتنزع من المياه نجد انها تعوض الفرق في السنين وتجعل عمر الأرض ليس 100 سنة بل ألف سنة. امر اخر وهو نسبة املاح الالومينيوم التي تستخدم في الصناعة الحديثة أكثر وهذا ما يجعل الألومنيوم يضخ بنسبة أكثر بكثير جدا هذه الأيام الي المحيطات وهذه لها تأثير وجعله معدل عالي فالكمية الاجمالية بهذه الطريقة لا تناسب 100 سنة بل تناسب بضعة الاف من السنين 

 

وعندما فشل ادعاء الاملاح القصيرة استشهدوا بأملاح اخري من الصوديوم وقالوا ان مؤشرها 260 مليون سنة ولكن هذا أيضا غير دقيق لأنهم يبدوا من صفر في المياه ولكن لو هذه الاملاح موجودة بنسبة في المياه من البداية هذا يلغي 260 مليون سنة ويجعله بضعة الاف. ولكن حتى لو بدأنا من الصفر لنتماشى معهم في خطاهم سنجد ان 260 مليون سنة لا تكفيهم فالتطور لا يكفيه هذا الرقم بل يحتاج ان تكون المحيطات منذ 4 بليون وليس مليون سنة أي يحتاجوا أكثر من ألف ضعف هذه المدة

اخرين من مهاجمين ادلة الخلق وصغر عمر الأرض كالعادة اتهمونا بالجهل وإننا لا نفهم شيء في الكيمياء الجيولوجية لمياه البحر.

The geochemistry of seawater

(Dalrymple, 1984, p.116)

وقالوا ان علماء الخلق يتجاهلوا او يجهلوا التعادل. فسائلهم ما هو الدليل علي التعادل الذي تدعونه؟ نعرف القوة التي تأخذ الاملاح من التربة وتضخها الي مياه البحر فما هي القوة التي تأخذ الاملاح المختلفة من مياه البحر وتضخها الي التربة ثانية مع ملاحظة ان دورة المياه تتم بالبخر الذي نعرف بالتجربة والقياس انه لا يحمل املاح بل يركزها. 

http://www.uvm.edu/~inquiryb/webquest/sp09/tgasperi/Pictures/watercycle.jpg

وبالأدلة تركيز الملح في البحار في ازدياد وهذا امر مقاس وواضح.

وأيضا من هو الجاهل او يتجاهل الأدلة؟ الا تقول الأدلة بالمقاييس السنوية ان الاملاح نسبتها في تزايد في مياه البحر؟ بل هذه النسبة مقاسة بوضوح ومعدلات وهم قدموا بعض هذه المعدلات إذا اين هو التعادل التدليسي الذي ادعوه؟

ولكن الاملاح التي تستخدم هي تتعدي الثلاثين ملح ووجدوا ان مقاييس الملح كلها تقريبا مع وضع العوامل المختلفة الخاصة بكل ملح توضح انها في فترة اقل من 5000 سنة 

  فالتي تظهر ان المحيطات عشرات الألاف هي بدايتها غير صحيحة لأنها تعني انها ليست بدأت بنسبة صفر في المياه بمعني ان من البداية المحيطات بها نسب من هذه الاملاح وتزايدت 

اما التي تظهر عمر قصير اقل من 5000 سنة هي الصحيحة والسبب انها تقيس من الصفر ولا يوجد اقل من الصفر لتبدأ به

فبهذا المقياس الصغير ادق 

فوجد ان الادلة التي لها مصداقية وتقاس وتعد ومسجلة وعليها شهود عيان ولا يختلف عليها أحد هي تشهد علي عمر الارض القصير 

 

أقدم ادلة من املاح اخري فمثلا 

النيترات مقياسها لو بدانا من صفر هي 13000 سنة فعمر الأرض اقل بكثير من 13000 سنة ولو بدانا بكمية من البداية يكون أيضا عمر الأرض بضعة الاف من السنين

 

ايضا املاح الكربونات التي بمقياس ما يلقى في المحيطات كل سنة والكمية الكلية نجد ان عمرها لو بدانا بصفر يكون عمر المحيطات بناء عليه 100000 سنة 

ولكن ايضا لو طبقانا انه في البداية معدل حمل الكربونات كان اكثر يكون المقياس العشر اي 10000  سنة

وايضا لو لم نبدا من الصفر وبدأنا بمياه المحيطات بها كربون يكون عمر المحيطات وعمر الارض اقل من 10000 سنة 

 

مقياس رابع وهام جدا وهو النيكل 

النيكل مميز وواضح ولا يوجد مصدر يجعله يتأكل ويختفي او يبنيه فهو معدل ثابت وقوي وايضا يمكن التوقع ان المياه لم تبدأ بنسبة مرتفعة لان نسبته قليلة على الارض بل يمكن ان نعتبرها بدأت قرب الصفر ولكن نجد ان معدل تحمله بتيارات المياه والقاؤه الي مياه المحيطات هو يناسب اقل من 9000 سنة فقط 

ولو فقط معدل المياه كان أكثر قليل يكون ينطبق مقياسه على ما قاله الكتاب المقدس بالتفصيل بمعدل لا يمكن الفصال والمجادلة فيه.

 

معدن خامس وهو الزئبق 

هو من العناصر الثقيلة وثابت 

لو بدانا بصفر تركيز بمعدل ثابت يكون عمر المحيطات 42000 سنة فقط 

ولكن لو كان هناك نسبة قليلة في المياه من البداية يكون عمر المحيطات اقل من 10000 سنة وايضا لان معدل ما تحمله المياه في البداية كان أكثر يكون عمر المحيطات هو تقريبا 6000 سنة فقط ويؤكد وبقوة ما قاله الكتاب المقدس 

 

معدن سادس وهو املاح النحاس

بمعدله الحالي وبدانا صفر يكون مياه المحيطات عمرها تقريبا 50000 سنة ولكن ايضا بوضع العاملين الاخرين وهو انه بدا من كمية ليست صفر وايضا المعدل في البداية أكبر نجد انه يتفق مع ما قاله الكتاب المقدس عن عمر الارض والخليقة 

 

 وملخص لبعض الاملاح مع اعتبار البداية صفر لكن لو كانت المحيطات بها نسبة فالأعمار اقل من ذلك بكثير 

Uniformitarian Estimates—Age of the Earth 
(Unless otherwise noted, based on standard assumptions of closed systems, constant rates, and no initial daughter components.)


Process

Indicated age of
the Earth (years)

Influx of carbonate to the ocean

100,000

Influx of sulfate to the ocean

10,000,000

Influx of chlorine to the ocean

164,000,000

Influx of calcium to the ocean

1,000,000

Influx of uranium to the ocean

1,260,000

Influx of sodium to the ocean via rivers

260,000,000

Influx of nickel to the ocean via rivers

9,000

Influx of magnesium to the ocean via rivers

45,000,000

Influx of silicon to the ocean via rivers

8,000

Influx of potassium to the ocean via rivers

11,000,000

Influx of copper to the ocean via rivers

50,000

Influx of gold to the ocean via rivers

560,000

Influx of silver to the ocean via rivers

2,100,000

Influx of mercury to the ocean via rivers

42,000

Influx of lead to the ocean via rivers

2,000

Influx of tin to the ocean via rivers

100,000

Influx of aluminum to the ocean via rivers

100

Influx of lithium to the ocean via rivers

20,000,000

Influx of titanium to the ocean via rivers

160

Influx of chromium to the ocean via rivers

350

Influx of manganese to the ocean via rivers

1,400

Influx of iron to the ocean via rivers

140

Influx of cobalt to the ocean via rivers

18,000

Influx of zinc to the ocean via rivers

180,000

Influx of rubidium to the ocean via rivers

270,000

Influx of strontium to the ocean via rivers

19,000,000

Influx of bismuth to the ocean via rivers

45,000

Influx of thorium to the ocean via rivers

350

Influx of antimony to the ocean via rivers

350,000

Influx of tungsten to the ocean via rivers

1,000

Influx of barium to the ocean via rivers

84,000

Influx of molybdenum to the ocean via rivers

500,000

 

  1. Henry M. Morris (Ed.), Scientific Creationism for Public Schools (San Diego, Institute for Creation Research, 1974). 

   2. Dudley J. Whitney, The Face of the Deep (New York, Vantage Press, 1955). 

   3. Stuart E. Nevins, "Evolution: The Ocean Says No.", Impact Series, ICR Acts and Facts, Vol. 2, No. 8., October 1973. 

   4. Thomas G. Barnes, Origin and Destiny of the Earth's Magnetic Field (San Diego, Institute for Creation Research, 1973). 

  5. Melvin A. Cook, Prehistory and Earth Models (London, Max Parrish, 1966). 

   6. Harold S. Slusher, Critique of Radiometric Dating (San Diego, Institute for Creation Research, 1973). 

   7. John C. Whitcomb, Jr., and Henry M. Morris, The Genesis Flood (Philadelphia, Presbyterian and Reformed, 1961). 

   8. Benjamin F. Allen, "The Geologic Age of the Mississippi River", Creation Research Society Quarterly, Vol. 9 (September 1972), pp. 96-114. 

   9. R. D. Wilson et al., "Natural Marine Oil Seepage", Science (Vol. 184), May 24, 1974, pp. 857-865. 

 10. "Natural Plutonium", Chemical and Engineering News, September 20, 1971. 

 11. Halton Arp, "Observational Paradoxes in Extragalactic Astronomy", Science, Vol. 174 (December 17, 1971), pp. 1189-1200. 

 12. V. A. Hughes and D. Routledge, "An Expanding Ring of Interstellar Gas with Center Close to the Sun", Astronomical Journal, Vol. 77. No. 3, pp. 210-214. 

 13. R. S. Boekl, "Search for Carbon 14 in Tektites", Journal of Geophysical Research, Vol. 77, No. 2 (1972), pp. 367-368. 

 14. Harold S. Slusher, "Some Astronomical Evidences for a Youthful Solar System", Creation Research Society Quarterly, Vol. 8 (June 1971), pp. 55-57. 

 15. Harold S. Slusher, "Age of the Earth from some Astronomical Indicators", Unpublished manuscript. 

 16. Thomas G. Barnes, "Physics, A Challenge to Geologic Time", Impact Series 16, ICR Acts and Facts, Institute for Creation Research, July 1974. 

 17. Maurice Ewing, J. I. Ewing & M. Talwan, "Sediment Distribution in the Oceans-Mid-Atlantic Ridge", Bulletin of the Geological Society of America, Vol. 75 (January 1964), pp. 17-36. 

 18. Chemical Oceanography, Ed. by J. P. Riley and G. Skirrow (New York, Academic Press, Vol. 1, 1965), p. 164. See also Harold Camping, "Let the Oceans Speak", Creation Research Society Quarterly, Vol. 11, (June 1974), pp. 39-45. 

 19. Stuart E. Nevins, "How Old is the Ocean?", Unpublished manuscript.

 20. George Mulfinger, "Critique of Stellar Evolution", Creation Research Society Quarterly, Vol. 7 (June 1970), pp. 7-24. 

 21. Henry M. Morris, Unpublished calculations.

 

 

52 مقياس الملح في البحيرات القديمة 

هذا المقياس يشبه السابق وهو ايضا تستطيع ان تقيس عمر البحيرات القديمة بناء علي زيادة نسبة الملح الذي فيها. وهذه البحيرات عندما يتفق معظمها على بضعة الاف من السنين ما يناسب الطوفان فمثلا قاس العلماء ازدياد نسبة الاملاح في بحيرة ايري في جنوب استراليا وهي أكبر بحيرة في استراليا وتابعوا هذا حتى سنة 1991 وهي بمعدل فيضان كل 8 سنين ووجدوا انهم لو بدوءا من صفر يكون عمر هذه البحيرة بكل الطبقات التي هي فيها اقل من 12000 سنة ولكن بدراسة نسبة الامطار التي كانت في الماضي اعلي من الان هذا يجعل عمر البحيرة يعود بنا الي اقل من 4500 سنة فقط.  

Parkabout, National Parks and Wildlife Service of South Australia, Vol.1 No.6, Winter 1991.

 مؤيدي التطور كانوا يدعوا انها أقدم من 65 مليون سنة فلو كان هذا حقيقي يكون أكثر من 99.99% من الاملاح مختفية ولهذا العلماء الذين اشتركوا في هذه الدراسة ظلوا متحيرين اين ذهبت الاملاح رغم ان التفسير واضح جدا وهو ان عمر هذه البحيرة هو من طوفان نوح فقط وان عمر هذه الطبقات فقط من الطوفان وليست من عشرات الملايين هذا خطأ 

ملحوظة بنفس الطريقة لو حسب زيادة ملوحة البحر الميت التي وصلت الان الي 30% ومع تناقص مياهه المستمر نجد انه يعود الي زمن سدوم وعمورة بالفعل.

 

والمجد لله دائما