الجزء الثاني ملخص القسم الأول من الرد على الالحاد والتطور وهو مقدمة الالحاد التطور

 

Holy_bible_1

 

الفرق بين التنوع والتطور 

التنوع

Variation or known by Microevolution

التنوع وهو الذي يطلق عليه مجازا التطور الصغير هو يشير الي التغييرات الموجودة في الانواع للجنس الواحد بناء علي تنوع الجينات في مجمع الجينات الموجود للجنس الواحد. هو وجود الأنواع من حيث اللون والشكل والحجم للجنس الواحد وهذا ملاحظ ومختبر ومتكرر ومحسوب فهو علمي واضح وهو ليس تطور لأنه تنوع في الجنس الواحد

ما نؤمن به: الكتاب المقدس تكلم عن ثبات الاجناس والله خلق الاجناس في تكوين 1 ومن الجنس تتنوع الانواع بسهولة. علميا الجنس به أنواع والأنواع لها نفس عدد الجينات والكروموسومات وتتزاوج جينيا لأنها جنس واحد ولكن من الممكن ان الجين تعبيره يتغير فهي صفات متنوعة وبدائل لنفس الجين فتتغير الصفة من الممكن ان النوع يفقد صفات بتلف جينات او بسبب العزل فيتغير نوعه ولكن لن يتغير جنسه وأيضا ممكن ان يتضاعف نفس الجين او الكروموزوم هذا ليس كسب جينات جديدة من العدم ولكن هذا يعتبر عيب جيني. فالفيصل ان التنوع لا يوجد فيه اكتساب اكواد ومعلومات جينية وكروموسومات من العدم وهو نفس الجنس.

اما التطور الكبير فكما عرفنا هو النشوء والارتقاء التدريجي لكائن وبخاصة من شكل بسيط الي شكل أكثر تعقيدا. وهذا بالطبع يستلزم ان يكتسب اكواد ومعلومات جينية من العدم او لم يكن لها وجود سابق في هذا الكائن. الطفرات لا تعطي جينات من العدم وممكن تغير الأنواع ولكن لا تغير الاجناس.

ما لا نؤمن به وما لم يقوله الكتاب المقدس ان كائن واحد اولي نشا من احجار كونت شربة عضوية وتطور الي الاجناس المختلفة ولكن هذا ما يؤمن به مؤيدي التطور. هذا الكائن البسيط جدا يحتاج اكتساب جينات جديدة تماما باستمرار لم تكن موجودة به من قبل سواء بالطفرات او غيره ويزداد في عدد الكروموزومات وينتج اجناس جديدة تماما لم يكن لها وجود من قبل مختلفة عن الاجناس السابقة. بالطفرات بالتداخل مع الانتخاب الطبيعي هذه حول الحياة البسيطة من كائن اولي وحيد الخلية بسيط الي اشكال مختلفة من الاحياء المعقدة التي نراها الان.

http://www.angelfire.com/mi/dinosaurs/images/micromacro.jpg

http://bringingtruth.com/Portals/13/micro%20macro.jpg

الفرق بين الميكرو والماكرو ايفلويشن او ما نسميه الفرق بين التنوع والتطور هو الفرق بين الخط العرضي والخط الطولي 

فالتنوع بالفعل نراه عرضيا ونختبره بل نستطيع ان ننفذه اما التطور فلا نستطيع ان نراه ولا نختبره ولا ننفذه ولا ادلة عليه. 

التنوع هو صفات مختلفة لنفس الجين سائد ومتنحي ومتراكم وجين تعدد الاشكال والبيبتيدات المتغيرة وغيره وهو ما نراه بوضوح في جينات المناعة التي تستطيع بكل سهولة ان نفس الجينات تفرز اجسام مضادة متنوعة وأحيانا طفرات في الجين. اما التطور هو احتياج الي جينات جديده تماما تظهر من العدم وتضاف الي الصفات الوراثية. حتى الطفرة وتغير جين من صفه الي صفه ليست تطور لان الجين موجود اصلا وحدث تغيير في نسخه او تعبيره ولكن لم يظهر هذا الجين من العدم ويضاف على بقية الجينات.

حاولوا لاثبات ان التطور ممكن ان يحدث ويتعدي حدود التنوع بان ذبابة الفاكهة الشهيرة التي هي مثال واضح لسهولة التغير وتتناسل بسرعه واستخدمت كثيرا في دراسة الصفات الوراثية بواسطة مندل فهي مناسبة لحدوث التطور لقصر عمر الجيل ولكثرة الإنتاج وقلة عدد الجينات المطلوبة للتطور واجروا كل المحاولات الذكية التي يستطيعوا ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة رغم التنوع.

فمثلا من ضمن المحاولات انه عرضوا البيض لظروف ومؤثرات مختلفة اشعة مختلفة او ضغط اعلي او امواج ضوئية مختلفة او تغذية مختلفة او كيماويات مختلفة وغيرها. وكل النتائج كانت عيوب وليس تطور

فرغم العيوب المختلفة بسبب الكيماويات او الاشعة ولكن ظلت ذبابة الفاكهة ذبابة فاكهة لاجيال كثيره جدا ولم تتغير الي جنس اخر علي الاطلاق وهذه المؤثرات كانت نتائجها سلبية اي عيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبة بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت 

ولم تكتسب جين واحد من العدم ولا أي أي شيئ يطورها الي جنس اخر.

ذبابت الفاكهة تنتج جيل جديد كل من 8 أيام الي أسبوعين أي أجيال كثيرة.

وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات أي ان السنة لذبابة الفاكهة تمثل 45 جيل للإنسان وتمثل نسل يساوي 8*10+108 أي تساوي الانسان من 3 مليون سنة في سنة واحدة وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ولم تتطور رغم انها اسهل بكثير في التطور للمحتوي الجيني الأقل فكيف اقبل انها لا تتطور تحت كل الظروف الطبيعية والمعملية وان الانسان تطور كثيرا في 3 مليون سنة؟ 

وهم لم يجربوا علي ذبابة الفاكهة جيل او اثنين او ثلاثة بل جربوا لمدة 3000 جيل جربوا فيه كل ما يستطيعوا من عوامل ولم تتطور ذبابة الفاكهة.

بكتيريا مثل الايشيريشيا 

Escherichia coli

وهي تنقسم كل 15 دقيقه 

اي في الجيل الواحد للإنسان يكون نتج 1226400 جيل من البكتيريا 

فاذا الانسان يدرس البكتيريا لمدة أكثر من قرن من الزمان ولم يتغير جنس البكتيريا ايشيريشيا الي جنس اخر اي ثلاثة اجيال للإنسان فكيف افترض ان الانسان نتج عن تغير جنس اخر الي الانسان منذ 2 مليون سنه

فسنة من عمر اشريشيا كولاي في المعمل تساوي 40000 سنة من تطور الانسان عندما نحسب فرق جيل الانسان عن جيل البكتيريا 

فرقم 2 مليون سنة من بداية تطور الانسان تساوي 50 سنة فقط من اجيال البكتيريا. واشريشيا كولاي ندرسها أكثر من 50 سنة ولم تتطور وتصبح جنس اخر رغم انها ابسط من الانسان بكثير فهي وحيدة الخلية والتطور سينتقل للجيل الثاني مباشرة ليس مثل الانسان لازم التطور يحدث في الخلايا الجنسية ويحتاج اشياء أكثر تعقيدا بكثير لكي ينجوا الجنين المتطور 

وهذا المقياس بسيط ولو وضعنا في حساباتنا نقطتين آخرتين وهما 

الاولي كم تغيير في جينات البكتيريا لتتغير الي جنس اخر مقارنه بكم تغير في جينات الانسان او القرد ليتغير الي جنس اخر 

البكتيريا بها 4.6 مليون قاعده جينية لتكون 4288 جين معبر

الانسان به 3.2 بليون كود جيني تقريبا به 20000 فقط ينتج بروتينات وغيرها الكثير 

بنسبه 670000 = 1 

فتضاف الي النسبة السابقة بمعني لكي تتغير البكتيريا في جيل من الانسان يتغير الانسان في  

821,688,000,000 أي بنفس النسبة لو كانت الاشيريشيا كولاي تحتاج لسنة لكي تتطور الي جنس اخر يحتاج الانسان أكثر من 821 ترليون سنه لكي يتطور من حنس اخر اي أكثر من عمر البشرية والكون ورغم هذا الاشيريشيا لم تتطور لجنس اخر فكيف نؤمن ان الانسان هو من عملية تطور؟

إذا بالأرقام ان الانسان تطور في خلال اقل من 80 ألف سنه الي الانسان العاقل مقارنة بمقياس الاشريشيا او غيرها هو مرفوض

 

الفرق بين التطور والتصميم الزكي 

لي تحفظ كبير على التصميم الذكي اقبل منها فقط ان الله وهو يهوه ايلوهيم الرب يسوع المسيح هو الخالق المصمم الذكي فقط ولكن ارفض الوسيلة فلا اقبل تفسير وجود مخلوقات بان الله استخدم التطور والوقت في خلقها. 

فالتصميم الذكي 

Intelligent design

هو المفهوم الذي يشير إلى أن "بعض الميزات في الكون والكائنات الحية لا يمكن تفسيرها إلا بمسبب ذكي، وليس بمسبب غير موجه كالاصطفاء الطبيعي ". هذا المفهوم عبارة عن شكل معاصر للدليل الغائي لوجود الله بصورته التقليدية، الذي تم تعديله لتجنب الحديث حول ماهية المصمم أو طبيعته ويقبلوا كل علوم التطور من البيج بانج وتطور الكون والعناصر والتطور الكبير وغيره فقط خلافهم مع علماء التطور ان وراء هذا ليس عشوائية بل كيان ذكي. 

للأسف مسيحيين كثيرين يؤيدوا التصميم الذكي بالكامل وليس الدليل الغائي فقط لأنهم يظنوا بالفعل ان العلم يقول ان الكون قديم وان الديناصورات اندثرت قبل الانسان بملايين السنين (رغم ان العلم الصحيح لا يقول هذا) 

اقبل التصميم الذكي كمبدأ ان الرب هو المصمم الذكي, أيضا اتفق معهم في تقديم ادلة أن الحياة على الأرض يجب أن تكون قد صُمّمت من قبل مسبب ذكي ونشترك معا في كثير من الأدلة علي هذا ولكن ارفض التصميم الذكي كوسيلة ان الله خلق الكون بالبيج بانج من بلايين السنين وخلق الشمس ثم الأرض من السحابة السديمية ثم خلق الكائنات بالتدريج بالتطور والوقت والموت فالهي المصمم الذكي قال فكان وامر فصار مباشرة بدون محاولات التطور وبدون الوقت وبدون الموت واختلف معهم في ادلة قدم الكون ام حداثته وادلة قدم الأرض ام حداثتها وادلة تطور الكائنات ام ثبات الاجناس. لهذا ارجو عندما يسمعني أحد انى أتكلم عن الله كمصمم ذكي يفهم أني أتكلم عن المبدأ وليس الوسيلة. 

http://www.iep.utm.edu/wp-content/media/atheism.jpg

C:\Users\holy\Desktop\عمر الانسان والحفريات\continuum_preview.gif

 

فالوسيلة بين الاثنين اختلاف كبير فبين الخلق بترتيبه كما كتبه الكتاب المقدس وبين ما تقوله علوم التطور الكاذبة تتعدى 50 اختلاف فلا نستطيع ان نقول ان الاثنين متفقين معا فالاثنين متضادين تماما. والفيصل العلم الحقيقي بمقاييسه العلمية مع أي منهما؟

وبعض الامثلة القليلة من التي قدمتها سابقا 

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بالكتاب المقدس الذي يقول ان الأرض خلقت في اليوم الاول قبل الشمس التي خلقت في اليوم الرابع وكل هذا في البداية اي في الاسبوع الاول من الخلق

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الشمس اولا قبل الارض فهي تكونت منذ 4.7 بليون سنة قبل الأرض بمئة مليون سنة وبعد الانفجار الاولي بتقريبا 9 مليار سنة عكس الكتاب المقدس

المؤمنين بالخلق يؤمنون ان الأرض تكونت في اليوم الأول قبل النجوم التي تكونت في اليوم الرابع أيضا مع الشمس والقمر ومن نفس عمر الشمس والقمر

المؤمنين بالتطور يعتقدوا ان النجوم عدة أجيال وان نجوم الجيل الأول أقدم من الأرض والقمر بأكثر من ثمان بلايين سنين وان النجوم لا تزال تولد حتى الان 

المؤمنون بالخلق يؤمنون بان الغلاف الجوي تكون من البداية وبسرعة وكان به أكسجين وثاني أكسيد الكربون المناسب للحياة مباشرة

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الغلاف الجوي في البداية كان عبارة عن ميثان وامونيا بدون أي أكسجين على الاطلاق لمدة بليون ونصف سنة وتدريجيا تطور الي الغلاف الجوي الذي نعرفه الان

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان الارض خلقت مغطاة بالمياه اي ان البحار تكونت أولا قبل ان تظهر اليابسة

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الأرض التي كانت ساخنة جدا ومنصهرة وبردت الي اليابسة أولا قبل ان تبدأ تتجمع البحار بما يقرب من بليون سنة

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النور قبل الشمس

المؤمنين بالتطور يقولوا ان الشمس والنجوم قبل النور لتعطي النور اصلا 

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النباتات قبل الشمس بيوم

المؤمنين بالتطور يقول ان الشمس قبل النباتات بما يقرب من 3.5 بليون سنة

المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان النباتات بأنواعها ظهرت معا عشبيات وبقليات وذات البزور والشجر وغيره في اليوم الثالث

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان النباتات لم تظهر معا ولكن تطورت بالتدريج البطيء جدا والزهريات تطورت بعد 220 مليون سنة من الاشجار الأخرى

المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان اجناس الكائنات الحية تكونت في ثلاث أيام فقط متساويين الثالث والخامس والسادس من ستة أيام الخلق 

المؤمنون بالتطور يؤمنون بان الكائنات الحية ظهرت في حقب طويلة جدا وكل حقبة مميزة بكائنات ظهرت واختفت قبل الحقبة التالية والاربعة الأساسيين 

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الكتاب يقول ان النباتات أولا قبل الحياة البحرية بيومين

التطور يقول ان الحياة البحرية أولا قبل الحياة النباتية بما يوازي قرب البليون سنة وأكثر 

الكتاب يقول تنانين والطيور في نفس اليوم الخامس

التطور يقول التنانين قبل الطيور بأكثر من 50 مليون سنة 

الكتاب يقول ان الثدييات البحرية قبل الثدييات البرية

التطور يقول الثدييات البرية أولا قبل البحرية ومن الثدييات البرية تطورت ان تعود الي البحر مثل الحوت وغيره.

الكتاب يقول الطيور أولا قبل الزواحف البرية بيوم

التطور يقول الزواحف اولا قبل الطيور والزواحف تطورت الي طيور منذ 67 مليون سنة 

المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الحيوانات الأرضية خلقت مع الانسان في نفس اليوم السادس بمعني ان الانسان رائ الديناصورات وعاش معها في نفس الفترة الزمنية

اما المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الديناصورات تطورت منذ 200 مليون سنة وانقرضت منذ 67 مليون سنة ولم يري أي انسان ديناصور حي على الاطلاق لأنه يفصلهما 65 وستين مليون سنة

المؤمنون بالخلق يؤمنون ان خلق من تراب وعمر الانسان بدا من بداية الخليقة من اليوم السادس من أسبوع الخلق وهذا تقريبا من 6000 الي 7500 سنة فقط فالإنسان يمثل 100% من عمر الخليقة لأنه اهم ما في الخليقة التي خلقها الله له.

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان الذي هو تطور من جد مشترك للقردة وهو مراحل تطور ويمثل0.0000015 من تاريخ الكون والانسان يمثل 1\100000 من تاريخ الأرض فهو لا شيئ مقارنة بالطبيعة بل هو فيرس يدمر الطبيعة.

المؤمنون بالخلق يؤمنون بان البشر كلهم خليقة الله متساوين في كل شيء ولا يوجد بشر أفضل من بشر

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان بعض سلالات البشر أكثر تطور من الاخرين فالبيض أكثر تطور من السود وبعضهم يؤمن لكي يتطور الانسان أكثر يجب ان يباد الأقل تطور.

المؤمنون بالخلق يؤمنوا بان الانسان خلق ولم تكن هناك حفرية واحدة تكونت

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان الحديث تطور وظهر على الأرض بعد ان كانت تقريبا كل الحفريات تكونت وبخاصة الديناصورات

المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الانسان كان أطول في العمر وأكبر في الحجم قليلا وخاصة في سمك العظام بسبب كبر العمر في البداية ثم بدا يتناقص تدريجيا بعد الطوفان 

المؤمنون بالتطور يؤمنوا بان الانسان كان اقل في الحجم اقل من النصف وفي العمر مثل القردة وبدا تدريجيا يكبر ويطول وعمره يطول أيضا

المؤمنون بالخلق يؤمنوا ان الانسان الأول كان متكلم متحضر وحكيم ويستخدم اللات حتى المعدنية من حديد ونحاس وعنده معرفة جيدة وسلمها لأولاده

المؤمنون بالتطور يؤمنوا ان الانسان الأول كان بدائي وحشي مثل القردة وتطور تدريجيا وبدا يستخدم الات بدائية حجرية وبدا يكتسب المعرفة واللغة والحكمة تدريجيا في مئات الالاف من السنين

المؤمنين بالخلق يؤمنوا بان الأرض كلها غمرت بالمياه في الطوفان وهذا جعل بعض الكائنات البحرية والبرية والنباتات تدفن في معظم الأماكن بالطوفان اي ان الحفريات بعد خلق الانسان

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان الأرض لم تغمر بالمياه في يوم من الأيام والطوفان هذا اسطورة والحفريات معظمها قبل الانسان.

المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان ترسيبات طبقات الجيولوجيا وتضاريس كثيرة من التي على الأرض حتى في المرتفعات تكونت بسبب الطوفان وترسبت تحت الماء 

المؤمنين بالتطور يؤمنون ان طبقات الجيولوجيا وترسيباتها هي نتيجة مئات الملايين من السنين والترسيبات البطيئة جدا وليس لها علاقة بالماء 

المؤمنين بالخلق يؤمنوا ان الانسان خلق مميز ولا يوجد به أعضاء اثرية من التطور

المؤمنين بالتطور يؤمنوا ان الانسان نتيجة تطور ويحتفظ بمراحل التطور الكثيرة في داخله ولهذا يوجد به أعضاء اثرية كثيرة ليس لها وظيفة على الاطلاق لأنها فقط نتيجة مراحل تطور

هذا امثلة قليلة مما شرحته باكثر تفصيل من الاختلافات في ملفات هل التطور يناسب الكتاب المقدس.

 

الاربع اسئلة يجب ان يسألها كل انسان لنفسه

من انا؟ 

من اين اتيت؟ 

لماذا انا هنا؟

الي اين انا ذاهب؟

وجهة النظر التطورية الالحادية.

من انا؟

انا لا شيء عبارة عن قطعة غابر كونية ملوثة في هذا الكون ظهرت بالصدفة العشوائية ممكن انتهي في اي لحظة والحياة لا تساوي شيء واستهلك الطبيعة واسواء من الفيروسات

من اين اتيت؟

اتيت من صدف عشوائية بدات بانفجار ادي الي غبار ادي الي النجوم والكواكب ادي الي ملوثات عضوية في الماء ادت الي وحيد الخلية ادي الي عديد الخلايا ادت الي اسماك الي برمائيات الي زواحف الي طيور وثدييات الي قردة الي الانسان كل هذا بمحض الصدفة بالوقت. 

لماذا انا هنا؟

لا يوجد اي غرض لوجودي وتعبي باطل لأني والعدم واحد ولا منفعة من تعبي الباطل وحياتي او موتى واحد. 

الي اين انا ذاهب؟

الي التراب والفناء الذي اتيت منه 

 

لو كانت النظرة الايمانية هي الصحيحة وان الرب هو الخالق

إذا اجابة الاربع اسئلة هي 

 من انا؟ 

الاجابة انا الانسان أجمل ما صنعه الله لاني خلقت على صورة الله ومثاله

Masterpiece 

من اين اتيت؟

اتيت عن طريق ان الله خلقني بمحبته وليس بالصدفة.

لماذا انا هنا؟

لكي اعرفه واعرف محبته واقيم علاقة معه واختاره بحرية ارادتي او ارفضه  

الي اين انا ذاهب؟

اليه لو اخترته. الي الجحيم لو رفضته الذي لم يصنع للبشر بل لإبليس وجنوده  

 

والمجد لله دائما