الرد على تجاهل بتوئيل والد رفقة تكوين 24

 

Holy_bible_1

 

السؤال

 

يعترض البعض علي جزء في قصة رفقة في تكوين 24 ان العبد لم يعطي هدايا لابيها ولم ياخذ رائ ابيها في أي شيء الا في وداعها فقط فلماذا ؟

 

الرد

 

بالفعل يتكلم الاصحاح عن شخص اسمه بتوئيل وهو نفس اسم والد رفقة ولكن في تكوين 24 واضح ان ناحور اخو إبراهيم توفي وأيضا ابنه بتوئيل توفي وبتوئيل الثاني المذكور هو اخو رفقة الصغير وليس ابيها المتوفى لهذا كان المسؤل عن رفقة هو اخيها الاكبر لابان والدليل

سفر التكوين 24 

24: 23 و قال بنت من انت اخبريني هل في بيت ابيك مكان لنا لنبيت 

24: 24 فقالت له انا بنت بتوئيل ابن ملكة الذي ولدته لناحور 

24: 25 و قالت له عندنا تبن و علف كثير و مكان لتبيتوا ايضا 

24: 26 فخر الرجل و سجد للرب 

24: 27 و قال مبارك الرب اله سيدي ابراهيم الذي لم يمنع لطفه و حقه عن سيدي اذ كنت انا في الطريق هداني الرب الى بيت اخوة سيدي 

24: 28 فركضت الفتاة و اخبرت بيت امها بحسب هذه الامور

التعبير هنا بيت امها وليس بيت ابيها لان ابيها توفي فهو نفس التعبير الذي استخدم في سفر راعوث 

24: 29 و كان لرفقة اخ اسمه لابان فركض لابان الى الرجل خارجا الى العين

لابن هو الذي ركض وهو الذي دعا اليعازر لان لابان هو رجل البيت الان بعد وفاة ابيه  

24: 30 و حدث انه اذ راى الخزامة و السوارين على يدي اخته و اذ سمع كلام رفقة اخته قائلة هكذا كلمني الرجل جاء الى الرجل و اذا هو واقف عند الجمال على العين 

24: 31 فقال ادخل يا مبارك الرب لماذا تقف خارجا و انا قد هيات البيت و مكانا للجمال 

وهنا نري ان كلامه وقرراته شخصية بدون ان يرجع الى ابيه لان ابيه توفي 

24: 50 فاجاب لابان و بتوئيل و قالا من عند الرب خرج الامر لا نقدر ان نكلمك بشر او خير

وهنا يذكر ان اجاب لابان ثم بتوئيل وبالطبع لابان الابن لن يقدم على ابيه ولكن لان بتوئيل الاب توفي ولابان هو رجل البيت والابن الاكبر فيذكره اولا ثم بتوئيل الذي هو اخو لابان ورفقة الصغير وغالبا اخذ اسم ابيه بسبب وفاة ابيه فحمل هو اسم ابيه.  

24: 51 هوذا رفقة قدامك خذها و اذهب فلتكن زوجة لابن سيدك كما تكلم الرب 

24: 52 و كان عندما سمع عبد ابراهيم كلامهم انه سجد للرب الى الارض 

24: 53 و اخرج العبد انية فضة و انية ذهب و ثيابا و اعطاها لرفقة و اعطى تحفا لاخيها و لامها

وهنا يذكر العدد انه اعطى هدايا لاخيها الاكبر وهو لابان وامها اكراما لمكانة الاب ولكنه لم يعطى هدايا للاب لان الاب توفى كما هو واضح حتى الان.  

24: 54 فاكل و شرب هو و الرجال الذين معه و باتوا ثم قاموا صباحا فقال اصرفوني الى سيدي 

24: 55 فقال اخوها و امها لتمكث الفتاة عندنا اياما او عشرة بعد ذلك تمضي 

فايضا الذي يتكلم ويصدر اوامر هو لابان وايضا امها احتراما لمكانتها ولا ذكر للاب. فبتوئيل هو اخوها الأصغر من لابان وليس ابوها بتوئيل لانه توفي بدليل انه يقول لاحقا اخوتها 

24: 59 فصرفوا رفقة اختهم و مرضعتها و عبد ابراهيم و رجاله

فصرفوا رفقة اختهم بالجمع اي يتكلم على اخين وليس اخ واحد وهذا يؤكد ان لرفقة اخين احدهم لابان والثاني بتوئيل الصغير اما الاب لم يصرف بنته رفقة لانه ليس موجود اصلا فهو توفي

وهذا ليس كلامي فقط بل ايضا أيضا كلام يوسيفوس الذي نقله لنا جيل 

Then Laban and Bethuel answered,.... The order of the words in the original is, "then answered Laban and Bethuel"; the word for "answered" is in the singular number, from whence it may be concluded, that Laban gave the answer in the name of Bethuel, he consenting to it, who might be an old man, and left the management of his family affairs to his son, who, Aben Ezra thinks, excelled his father in wisdom and honour; but Jarchi represents him as a wicked and impudent man, who took upon him to speak before his father: but some have thought that this Bethuel was not old Bethuel, the father of Rebekah, but young Bethuel his son, the younger brother of Laban and Rebekah, their father Bethuel being dead, as Josephus says, before observed; and this seems to be countenanced by Gen_24:59, where they are represented as blessing Rebekah, and calling her their sister:

وأيضا يؤكد ذلك ان رفقة أصبحت تذكر كاخت لابان مع أيضا لقب ابنة بتوئيل لانه توفي قبل زواجها واصبح لابان هو رب الاسرة 

25: 20 و كان اسحق ابن اربعين سنة لما اتخذ لنفسه زوجة رفقة بنت بتوئيل الارامي اخت لابان الارامي من فدان ارام

وايضا عندما صرف اسحاق ابنه يعقوب ليذهب الي فدان ارام صرفه ليذهب الي لابان اخو رفقة وليس الي بتوئيل لانه بالطبع توفى قبل زواج رفقة

سفر التكوين 28: 5

 

فَصَرَفَ إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ فَذَهَبَ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ، إِلَى لاَبَانَ بْنِ بَتُوئِيلَ الأَرَامِيِّ، أَخِي رِفْقَةَ أُمِّ يَعْقُوبَ وَعِيسُوَ.

 

 

والمجد لله دائما