«  الرجوع   طباعة  »

التطور العضوي الجزء الرابع عشر ومعدل الطفرات يثبت خطأ التطور

 

Holy_bible_1

 

معدل الطفرات يثبت خطأ التطور

 وهو ما يسميه العلماء معدل تدهور جينات الانسان Genetic Entropy

تدهور الجينات هذه له دراسات كثيرة وباختصار وجد ان الانسان جيناته تتدهور جيل عن جيل وبفحص جينات انسان حاليا والجيل التالي والجيل الاقدم منه دائما نجد معدل تدهور من جيل الي جيل واشرت اليه سابقا في القسم الثاني وادلة قصر عمر الارض

والتدهور هو اخطاء نسخية بسيطة جدا اثناء انقسام الشريط النووي لا يتم تصليحها بواسطة الريبوزومال ار ان ايه ولكن لا تسبب سراطان ولا وفاه وهذه تتراكم من جيل الي جيل وهي ما يسمي جينات الدوشة وسندرس هذا الامر بتفصيل أكثر في جزء الطفرات. ويوجد دراسات تحسب معدلاتها عبر الاجيال ولكن كل هذه الدراسات لا يتكلم عنها كثيرا اتباع التطور لانها ضد كلامهم تماما رغم ان الذي يقوم بهذه الدراسات غير مؤمنين.

بل اصلا هذا الموضوع بدون اي حسابات فهو اصلا ضد التطور الذي يعتمد على ان الجينات تتطور اي تتحسن من أقل الي أفضل ولكن الحقيقة العلمية الجينات البشرية تتدهور اي تتحول من أفضل الي اسواء وهذا ضد التطور اصلا. ونري بوضوح اثار هذا الامر في الامراض الجينية الحديثة التي لا يستطيع ان ينكرها الا جاهل وكاذب.

الارقام التي نعرفها من الاكواد الجينية منها وظائف نعرفها (تمثل 2%)

Chromosome

Length (mm)

Base pairs

Variations

Confirmed proteins

Putative proteins

Pseudogenes

miRNA

rRNA

snRNA

snoRNA

Misc ncRNA

X

53

155,270,560

2,174,952

815

23

780

128

22

85

64

52

Y

20

59,373,566

286,812

45

8

327

15

7

17

3

2

mtDNA

0.0054

16,569

929

13

0

0

0

2

0

0

22

1

85

249,250,621

4,401,091

2,012

31

1,130

134

66

221

145

106

2

83

243,199,373

4,607,702

1,203

50

948

115

40

161

117

93

3

67

198,022,430

3,894,345

1,040

25

719

99

29

138

87

77

4

65

191,154,276

3,673,892

718

39

698

92

24

120

56

71

5

62

180,915,260

3,436,667

849

24

676

83

25

106

61

68

6

58

171,115,067

3,360,890

1,002

39

731

81

26

111

73

67

7

54

159,138,663

3,045,992

866

34

803

90

24

90

76

70

8

50

146,364,022

2,890,692

659

39

568

80

28

86

52

42

9

48

141,213,431

2,581,827

785

15

714

69

19

66

51

55

10

46

135,534,747

2,609,802

745

18

500

64

32

87

56

56

11

46

135,006,516

2,607,254

1,258

48

775

63

24

74

76

53

12

45

133,851,895

2,482,194

1,003

47

582

72

27

106

62

69

13

39

115,169,878

1,814,242

318

8

323

42

16

45

34

36

14

36

107,349,540

1,712,799

601

50

472

92

10

65

97

46

15

35

102,531,392

1,577,346

562

43

473

78

13

63

136

39

16

31

90,354,753

1,747,136

805

65

429

52

32

53

58

34

17

28

81,195,210

1,491,841

1,158

44

300

61

15

80

71

46

18

27

78,077,248

1,448,602

268

20

59

32

13

51

36

25

19

20

59,128,983

1,171,356

1,399

26

181

110

13

29

31

15

20

21

63,025,520

1,206,753

533

13

213

57

15

46

37

34

21

16

48,129,895

787,784

225

8

150

16

5

21

19

8

22

17

51,304,566

745,778

431

21

308

31

5

23

23

23

 

اختبر البعض اكسومزوم وهو اجزاء من الشريط النووي 

وتغيير نيوكلوتيد يسمي 

Single nucleotide variant snv

باختبار 15000 جين في 1600 شخص من مناطق مختلفة. اكتشفوا ان اس ان في ظهرت في خلال حد ادني 5000 سنة وحد أقصى 10000 سنة 

 وهو ما يسمي الساعة الجينية 

 وعدد الاكواد حتي الان هو 3,095,693,981  1.1×108 فلو اخذنا باقل معدل اعرفه وهو 

وهذا الذي نعرفه في القواعد ويمثل عدد جينات معبرة 22000 نعرفه ولكنه مضروب خمسين مره ما لا نعرفه من 98% وكان يظن انه مهملات ولكن اكتشف ان له وظيفة واغلبها وظائف تنظيمية وليست معبرة. يكون عدد الطفرات في الجيل الواحد اقل حد مما نعرفه هو 3 طفره تقريبا لكنه اضعاف ذلك هذه الطفرات الجينية او التغيير في المعلومات الجينية او بمعني ادق اخطاء نسخية غير معبرة.

امثلة لبعض العلماء الذين تكلموا عن هذا المعدل

دكتور جوناثان سانفورد

Jonathan Sanford

في كتابه تدهور الجينات 

Genetic Entropy

The decay in the human genome due to multiple slightly deleterious mutations each generation is consistent with an origin several thousand years ago. 

التدهور في الجينوم البشري بسبب تضاعف البسيط الي الطفرات الضارة من جيل الي جيل هذا يتفق مع ان أصل الانسان هو منذ بضعة الاف من السنين  

 

Sanford, J., Genetic entropy and the mystery of the genome, Ivan Press, 2005; and the interview with the author in Creation 30(4)img:45–47, September 2008. This has been confirmed by realistic modelling of population genetics, which shows that genomes are young, in the order of thousands of years. See Sanford, J., Baumgardner, J., Brewer, W., Gibson, P. and Remine, W., Mendel's Accountant: A biologically realistic forward-time population genetics program, SCPE 8(2):147–165, 2007.

بناء على معدل الاخطاء الجينية التي تنتقل من جيل الي جيل مستحيل ان يكون عمر البشر هو 2000000 سنة ولكن فقط في حدود 6000 سنة 

وساقدم امثلة قليلة من اسماء علماء جينات الانسان الذين تكلموا عن تدهور جيناته نقلا عن كتاب

 Genetic Entropy and the Mystery of the Genome

Is man presently degenerating genetically? It would seem so, 

according the papers by Muller, Neal, Kondrashov, Nachman/Crowell, Walker/Keightley, Crow, Lynch et al., Howell, Loewe and also myself (in press). The most definitive findings were published in 2010 in the Proceedings of the National Academy of Science by Lynch. That paper indicates human fitness is declining at 3–5% per generation. I personally feel the average mutational effect on fitness is much more subtle than Lynch does—so I think the rate of human degeneration is much slower than he suggests—but we at least agree that fitness is going down, not up. 

Virtually all the human geneticists he knows agree that man is degenerating genetically

هل الانسان حاليا يتدهور جينيا؟ يبدو ذلك وفقا لما قاله مولر ونيل وكوندراشوف وناخمان وكرويل ووالكر وكيتلي وكرو ولينش وهويل ولويي وأيضا عن نفسي 

دراسة مؤكدة التي نشرت في 2010 في ناشونال أكاديمي تؤكد ان الانسان يتدهور جينيا بمعدل 3-4% في الجيل ولكن منها ما يؤثر على قدرة الانسان هي اقل من هذا (1%تقريبا). ولكن الكل يتفق انه يتدهور أكثر

Lynch, M., Rate, molecular spectrum, and consequences of human mutation, Proceedings of the National Academy of Sciences 107(3):961–968, 2010.

فالإنسان يتدهور جينيا ولولا التنوع وان كل صفه لها أكثر من جين يعبر عنها لكان الانسان تدمر من فترة. 

بل قال بعض العلماء الذين يؤمنون بالتطور ان ما نتعرض له من تدهور الجينات هو قاتل للإنسان وعنوان المقال 

 

تلوث جينات الانسان بسبب التدهور البطيء بالطفرات. فلماذا لم نفني 100 مرة 

Kondrashov, A., Contamination of the genome by very slightly deleterious mutations: why have we not died 100 times over? Journal of Theoretical Biology 175(4):583–594.

هو يقول هذا لان يفترضوا ان الانسان منذ 2 مليون سنة ولكن تدهور الجينات معدله الحالي يشير الي ان الانسان بدا بجينات سليمة فقط منذ 6000 الي 7000 سنة ولو كان أقدم من هذا لكان اندثر من تدهور جيناته من مئات الالاف من السنين.

فمعدل تدهور جينات الانسان هو اقل من 1% من الطفرات المؤثرة في الجيل الواحد تقريبا  

او بمعدل اخر بناء على عدد الجينات وهو 

Recent paper in a 2010 issue of Science attempted a direct measurement of the mutation rate by comparing the complete genome sequences of two offspring and their parents. They estimate that each offspring had only 70 new mutations for an overall mutation rate of around 1.1 x 10^-8 per site per generation (Roach et al. 2010 :). Another paper published in a 2010 issue of PNAS suggested an overall autosomal mutation rate of 1.481 × 10^8 base substitutions per site per generation – or approximately 89 new mutations per person per generation (Lynch, 2009 :). Unfortunately for men, a 2009 pedigree-based estimate derived from high-throughput sequencing of Y chromosomes (~58 million bp) separated by 13 generations (Xue et al. 2009:) yielded a much higher base-substitutional mutation rate estimate of 3.0 × 10^8 base substitution rate for the Y-chromosome (~ 1.74 mutations per person, per Y-chromosome alone, per generation – comparable to a rate of ~180 autosomal mutations per person per generation).

For purposes of discussion, let us assume, then, an average per person, per generation, mutation rate of 70.

فهو تقريبا ما بين 1.1 الي 1.4 *[Warning: Linked object ignored] او باختصار 70 تدهور في الجيل (ليس كلهم معبرين فالمعبرين 3 او اقل)

وهذا يوضح بل يؤكد ان عمر الانسان فقط بضعة الاف من السنين وليس مئات الالوف او ملايين من السنين. بل ايضا توضح هذه الدراسة ان الانسان امامه عدد من الاجيال وسيمتلئ بالعيوب الجينية القاتلة وسيكون بقاؤه صعب جدا بعدها

أيضا حاليا لولا علاجات كثيرة اكتشفت مثل علاج السكر الوراثي وعلاج نقص هرمون النمو وغيرهم الكثير لكان نسب الوفيات من البشر بسبب تزايد الامراض الوراثية نسبة بشعة فالأمراض الوراثية الان وصلت الى المئات (بدون طفرة واحدة مفيدة). 

وغيرهم من علماء الجينات حتى الذين يؤمنون بالتطور مثل 

Dr. Crow 

We are inferior to caveman

 

Dr. Kondrashov

No human geneticist doutts man is degenerating

 

Dr. Lynch 

Even assuming a lower mutation rate, we are degenerating at 1% or higher per generation.

وأيضا يقول 

 

H.T. Band,

Thus, mutational defects are accumulating, even though some are only on recessive genes. Calculations, based on genetic load, indicate that life forms could not have continued more than several thousand years

وبالتالي العيوب الجينية تتراكم وحتى مع ان بعضها جينات متنحية. حسابات تقوم علي تحمل الجينات تشير ان اشكال الحياة لم تستمر أكثر من بضعة الاف من السنين

هذه الدراسات ليست فقط على الانسان بل أيضا على الكائنات الأخرى فحتى فيروسات التي تحتوي على ار ان ايه والبكتيريا أيضا تتدهور بمعدل قيس في المعامل 

Carter, R. and Sanford, J., A new look at an old virus: patterns of mutation accumulation in the human H1N1 influenza virus since 1918, Theoretical Biology and Medical Modelling 9(42):1–19, 2012.

والغريب انه أيضا تمت دراسات تربط ما بين حجم الكائن ومعدل تدهوره ووجد ان الكائنات الأكبر في الحجم أسرع في معدل التدهور في الجيل وهذا يجعل معدل التدهور في البكتيريا في بلايين الأجيال يساوي معدل تدهور الثدييات في بضعة أجيال وهذا له علاقة بتعقيد الجينات ومعدل انقسام الار ان ايه الواحد في الفيروس والانتخاب في البكتيريا والفيروسات التي تساعد على بقاء الثابت بدون طفرات ضارة. بمعني ان خلية الانسان تنقسم بمعدل خلية البكتيريا او أكثر او اقل ولكن خلية واحد بكتيريا تمثل جيل ولكن بلايين الخلايا من الانسان تمثل جيل فما يحدث في بلايين من خلايا الانسان يمثل جيل واحد و1% طفرات. يساوي أيضا بلايين الأجيال من البكتيريا أيضا بمعدل 1% ولكنها تمثل بلايين الأجيال. وهذا أيضا يتدرج بنفس الطريقة في الحيوانات الصغيرة سريعة التكاثر مثل ذبابة الفاكهة والفئران وهكذا.

Genetic entropy (GE) is eroding the genomes of all living organisms because mutations are inherited from one generation to the next. Many people wonder why, if GE is real, are bacteria still alive today? There are multiple reasons for this, including the fact that their genomes are simpler, they have high population sizes and short generation times, and they have lower overall mutation rates. This combination makes them the most resistant to extinction. Of all the forms of life on Earth, bacteria are the best candidates for surviving the effects of GE over the long term. This does not mean they can do so forever, but it explains why they are still around today.

Carter, R., Genetic entropy and simple organisms: If genetic entropy is true, why do bacteria still exist? 25 October 2012.

 

C.f., Sniegowski, P.D., Gerrish, P.J., Lenski, R.E., Evolution of high mutation rates in experimental populations of E. coliNature 387:703–704.

وأيضا معدل تدهور في كائنات مثل الفار وذبابة الفاكهة يقل تأثيرها بسبب التنوع الشديد في أنواعها هذا يساهم في تقليل ظهور الاثار السلبية للتدهور.

وأيضا دراسات عن معدل التدهور في الكائنات ووجد انه بمعدل تقريبا 1 في 10 بليون كود في النسخ ولهذا البكتيريا اقل تدهور في الجيل من الانسان ببلايين المرات

 
The mutation rate in E. coli has been estimated to be about 1 in 10–10, or one mutation for every 10 billion letters copied.

Tago, Y., Imai, M., Ihara, M., Atofuji, H., Nagata, Y., and Yamamoto, K., Escherichia coli mutator Delta polA is defective in base mismatch correction: The nature of in vivo DNA replication errors, Journal of Molecular Biology 351:299–308, 2005.

ولهذا تزاوج الأقارب في الانسان تجعل ان تتفق نفس الخطأ في الجينين من الاب والام اعلى بكثير من أن يأخذ الطفل جين معيوب من أحدهما وجين سليم من الاخر لو كانوا غير اقارب فلا يتأثر بالطفرة التي هي تدهور. 

فلتبسيط تدهور الجينات تخيل سيارة تصدا تدريجيا هل تتخيل انها بهذا ستتحول الي سيارة أفضل وأسرع واقوى؟ بالطبع لا ولكن هي تستمر في التآكل التدريجي وتصدا تدريجيا حتى تخرب تماما. ونستطيع من دراسة معدل انتشار الصدأ ان نعرف متى بدأت السيارة تصدأ.

أيضا تخيل فيرس أصاب كمبيوتر ومع كل استخدام الفيروس يلخبط حروف واكواد برمجة في الكمبيوتر تدريجيا فبعد عدد من الاستخدامات سيكون التدهور وصل في برامج الكمبيوتر الي حد يفشل معه الكمبيوتر تماما ولكن بالطبع لا يتخيل أحد ان هذا سينتج برامج كمبيوتر بالصدفة أحدث وأكثر تطور من السابق. وأيضا من دراسة معدل انتشار الفيروس نستطيع ان نعرف متى بدا البرنامج يتلوث. 

فتدهور الجينات هو مدمر لفرضية التطور التي هي أصلا تعتمد على العكس وان الجينات تتحسن والكائن بالطفرات يكتسب جينات نافعة من العدم لم يكن لها وجود سابق. وهذا بالطبع عكس ما ثبت لهذا معدل تدهور جينات الانسان يثبت صغر عمر الانسان على الارض. 

 

 فالطفرات هي تغير ولا يوجد طفرة واحدة ثبتت حتى الان انها اضافة لجين او أكثر من الجينات ليس لها وجود سابق 

 الأغلبية العظمى من الطفرات (التغيرات) بشكل عام تكون محايدة ولا تؤدي إلى تغيرات ملحوظة ولا تكون بروتينات وقله منها تنتج عن تغيير في بروتينات مع ملاحظة ان ما يسمي تغيرات محايدة هي في الحقيقة ليست محايده ولكنها ايضا تدهور لأنها فقط فقد في معلومات جينات ولكن يوجد جينات اخري لم تفقد تستمر في العمل فتغطي علي هذا الفقد بمعني ان يكون هناك عدة جينات مسؤولة عن صفة او امر معين فلو تدهور احدهم او فسد او اصبح خطأ اي فقد معلومات فالأخر يستمر في العمل وبهذا لا نشعر بالطفرة فنقول عنها محايدة ولكن حقيقتها هي تدهور وليست محايدة لأنه فقد في معلومات جينية حتى لو لم تكن مهمة للتعبير (مثلما تكون كتبت جملتين مختلفتين بنفس المعنى لتأكده واثناء النسخ تلخبط حروف احدهم واصبح غير معبر ولكن لا تزال هناك جملة اخرى تقدم المعنى بوضوح). ولكن الطفرات التي تغير من البروتينات الناتجة عن الجينات وهي القلة، وتكون ضارة. وقد تم اكتشاف ذلك بناء على دراسات تمت على ذباب الفاكهة، فنسبة الطفرات ذات التأثيرات الضارة منها تصل إلى 30%، بينما تأثيرات البقية كانت محايدة حتى لو تنتج بروتينات أو نافعة في الظاهر بشكل طفيف رغم انه في الحقيقة لا يوجد طفرات نافعه كإضافة فحتي لو تغيرات انتجت شيء يبدو في الظاهر نافع ولكن في الحقيقة هو فقد لمعلومات جينية اي تدهور واتحدي أحد يأتي الي بطفره كان نتيجتها اضافة معلومات جينية لم يكن لها وجود سابقا وانتجها الكائن من العدم سبب صفة جديده نافعه لم يكن لها وجود في الانسان. اي اطالب بمثال على معلومة جينية جديدة وليس تغيير.

ولكن سأقبل من باب الجدل ان يوجد طفره نافعه رغم استحالتها فعرفنا حسب تعريف علماء التطور انه 70 % طفرات محايده رغم انها فقد معلومات و28 % طفرات ضاره وهذه عليها كم ضخم جدا من الأمثلة على الطفرات الضارة وهي كل الامراض الوراثية التي نعرفها حتى الان و2 % من باب الجدل طفرات نافعه رغم ان هذا غير حقيقي فلا يوجد طفرات جديدة نافعة. 

كل جيل سيورث الجيل التالي ثلاثة تغيرات جينية اي طفرات خطأ لا رجعه فيها تترسب فيه وتورث والجيل التالي سيورث 6 والتالي يورث 9 اي بعد 16 جيل يكون نقل 50 تغيير جيني. 30 منهم محايد بدون تأثير ظاهر و14 ضار يصل بعضهم الي حد ان يكون مميت و1 جدلا نقبل ان يوصف بانه نافع. وهنا أتساءل كيف ينجو من 14 طفره ضاره تصل الي مرحلة ان تكون مميته (لو لم يكن هناك علاج) لكي يستفاد من طفره واحده قد تكون مفيدة في الظاهر رغم انها ليست اضافة؟ والتطور يحتاج الي تغيير بسيط في المرة الواحدة متتابع لكي يبني تطور بعد عدة طفرات. ولكن بهذه الطريقة عرفنا ان الكائن لن يتطور بل هو يتدهور فعندنا في 16 جيل عندنا 49 جين تلف وفقدت معلوماته بعضها لم يضر مباشره وبعضها يضر ويميت قبل ان يتطور؟ 

ولو اخذنا هذا المعدل وعدنا بالماضي وعدد الاجيال حسب الكتاب المقدس تقريبا 107 جيل تقريبا واقول تقريبا يكون الامراض الجينية الموجودة في الانسان مناسبه جدا لهذا المعدل من الاخطاء الذي هو 320 وهو مناسب لمعدل الامراض الجينية التي نعاني منها الان مثل السكر وامراض القلب والسرطانات وغيرها من العيوب الوراثية.  

ولكن لو عمر الانسان 2 مليون سنة كما يقال بفرضية التطور بمعدل جيل كل 30 سنة اي 66666 جيل فيكون عدد الامراض الوراثية 200000 وهذا كارثة يجب ان يكون الانسان بناء عليها اندثر منذ زمن بعيد جدا 

هذا لو تكلمنا عن اول مراحل الانسان الواقف وليس فقط جدود هذه المراحل.

فتدهور الجينات هو مدمر لفرضية التطور التي هي أصلا تعتمد على العكس وان الجينات تتحسن والكائن بالطفرات يكتسب جينات نافعة من العدم لم يكن لها وجود سابق. وهذا بالطبع عكس ما ثبت لهذا معدل تدهور جينات الانسان يثبت صغر عمر الانسان على الارض. 

 

اشبه ما قلته بمثال فقط للتوضيح وهو خطاب مقصود به تعبير عن معاني ومعلومات معينه وهو ينسخ كتابة يدوية ويحدث به اخطاء املائية فالاكواد هي مثل حروف وتغيير كود هو مثل تلف حرف فيفقد او كتابة حرف ثاني مختلف عن الاصلي. 

لو حدث اثناء نسخ هذا الجواب خطأ نسخي في ثلاث حروف فنتج عندي ثلاث كلمات بهم اخطاء سواء حروف ناقصه او حروف مبدلة فقد يكون هذا غير مؤثر في المعني العام ولكن لفظيا هو به اخطاء فلن يقول أحد ان الكلمة التي بها حرف خطا هي اعطتني معني جديد مفيد لم أكن اعرفه في الجواب بل هي خطأ غير مفيد وتدهور في الفاظ الجواب الصحيحة. فاللفظ الذي به خطأ غير واضح ولكن لم يؤثر على معني الجملة الواضح من سياق الكلام هو أقدر اقول عنه خطأ محايد ولكن الخطأ الذي يغير معني الكلمة ويعطي معني مخالف هو خطأ مضر بالمعني العام ولكن لن يحدث خطا فيجعل الكلمة معبره أكثر عن المعني. ثم نسخ مره ثانيه ونتج بالإضافة الي الثلاث اخطاء الاولي ثلاثة اخرين فيصبح ست كلمات في الجواب قد يجعل جمله او أكثر غير مفهومة المعني ويبدأ معني العام لايزال مفهوم الي حد ما ولكن بدأ يحدث به بعض الغموض او معني مخالف للمقصود ويحتاج معالجة. ثم نسخ مره ثالثة وحدث اخطاء اضافية للأخطاء السابقة وبهذا يزيد الغموض وايضا تزداد المعاني المغلوطة ويستمر النسخ وتستمر الاخطاء حتى نصل الي مرحله بعد مثلا مئة مره من النسخ يصبح استحالة فهم معني الجواب والمقصود منه بل يكون في منتهي الغموض واللخبطة ومضر. 

هذا هو طفرات الدي ان ايه فهي ليست مفيدة ولكنها تدهور مع فرق التشبيه.  

بل لو افترضت ان الطفرات اضافت حروف (رغم ان هذا ليس عليه دليل بل ضد ما درسنا) لم تكن موجودة سابقا فما هي الحروف التي تضاف بطريقة عشوائية لكلمات كانت معبره في خطاب فتضيف اليه معلومات جديده معبره مفيدة لمعني الخطاب؟ 

 

واخيرا اضرب مثال صغير وهو 

لو كنت اسير في اي مكان ووجدت كتاب موجود في اي مكان سواء على مكتب او في مكتبة او حتى لو وجدته ملقي في الطريق. هل سيخيل لاي أحد انه وجد بالصدفة العشوائية؟ ام سأكون متأكد ان يوجد شخص كتب هذا الكتاب شخص مفكر عاقل يعي ما يقول استخدم حروف في كلمات في جمل تعطي معني ليعبر عن معلومات وفكر لمن يقرأه؟ فان كنا متأكدين لو لوجدنا اي كتاب انه كتبه عاقل فلماذا كتاب الدي ان ايه نفترض انه وجد بالصدفة العشوائية؟

 مع ملاحظة ان الجينات هي تعطي معلومات ولكن هي ليست مصدر للمعلومات اي لم تبتكرها. بمعني مثلا الكتاب هو يحتوي على معلومات ويعطي معلومات لمن يقرأه ولكن الكتاب لم يبتكر المعلومات بنفسه بل يوجد كاتب عاقل كتب هذا الكتاب ليكون معبر عن المعلومات الذي يريدها الكاتب. وهذا ما ينطبق على الاكواد الجينية فمن هو كاتب هذا الكتاب الجيني. فالاكواد التي نعرفها هي تساوي كتاب بخط صغير جدا بحيث يحتوي على 1000 حرف في السنتي المربع هذا الكتاب يكون ارتفاعه 16 متر وطوله 30 كم.

فلماذا الكيل بمكيالين؟ اعتقد اي عاقل يحترم عقله المنير يجب ان يقر بان هناك خالق وهو يهوه ايلوهيم هو خالق الشريط النووي وكل شيء.

 

والمجد لله دائما