التطور والجيولوجيا الجزء الثاني والثلاثين وكمالة مشكلة الحفريات التي في غير موضعها في الطبقات
Holy_bible_1
كما قلت سابقا لو كان ادعاء الاحقاب صحيح وترسبت طبقة رسوبية في كل حقبة من مئات الألوف وملايين السنين وحفظت اثنائها حفريات للكائنات التي كانت تعيش في هذه الحقبة اثناء رحلة التطور بمعنى أن كل طبقة رسوبية نراها نجدها حاليا تمثل فترة عمرية تشهد على قدم الأرض وتمثل فترة عمرية من رحلة تطور الكائنات. يجب ان يكون ترتيب الكائنات فيها يشهد على هذا. ولكن هذا لا نجده ولا نجد ترتيب الحفريات بهذه الطريقة
بل نجد الحفريات غير مرتبة وهذا يناسب الكارثة المائية
وفيه ان طبقات الأرض الرسوبية ترسبت بسرعة شديدة في الطوفان في خلال أسابيع وشهور ودفنت اثنائها الكائنات الحية بسرعة المتنوعة وضغطتها بسرعة وكونت الحفريات المختلطة التي لا تمثل تطور ولكن تمثل ما يناسب أمواج الدفن بالطوفان. والطبقات بحفرياتها تشهد على الطوفان والكارثة وعدم حدوث التطور.
وهذا ما شرحته سابقا في تعريف موضوع حفريات التي ليست في موضعها تسمى
OOPArts = Out Of Place Artifacts
التفسير العلمي لوجودها في هذه الأماكن وضح ان التطور خطأ ووجود الكائنات معا لأنهم خلقوا معا ودفنوا بالطوفان وليس تدريجيا
ولكن كم قلت التطور لأنه عقيدة لو اختلف مع الأدلة العلمية فيظلوا متمسكين به ويرفض العلم الحقيقي لان التطور ليس علم حقيقي.
وكما وضحت أن الأدلة ضخمة حتى مع كل محاولات الاخفاء والتفسيرات الخطأ من ادعاء انقلاب الطبقات واختفاء الطبقات وغيرها من التفسيرات الغير علمية لتبرير عدم الترتيب واختلاط الحفريات بل وتجاهل حفريات تبدوا انها من زمن مختلف حسب فرضية الاعمار.
ولكن رغم كل هذا ورغم من تمكنهم من التغطية على الاف الحفريات الأخرى ورغم تمكنهم من اختراع أشياء خيالية لتفسير وجود حفريات من ازمنة مختلفة حسب فرضية التطور معا الا أنه يوجد حفريات كثيرة تشهد بما يسمى حفريات في خارج موضعها باعترافهم.
بالإضافة الي كل الأمثلة التي ذكرتها سابقا في الثلاث أجزاء سابقة من اختلاف ترتيب حفريات حيوانات كثيرة وضربت الكثير جدا من الأمثلة وأيضا ليس فقط اختلاف ترتيبه بل وجودهم معا مختلطين رغم انهم من بيئات مختلفة وازمنة مختلفة حسب شجرة التطور المزعومة.
أيضا يوجد شواهد من الصخور في أماكن خطأ
يجدوا دائما في طبقات الفحم نوع من الصخور ليس من طبيعة هذه الأرض. الصخرة تزن ما بين 5 الي 75 كجم وهو صخور صلبة جدا وملساء ولكن عليها اثار صدمات عنيفة كثيرة على كل منها وبدراستها فيزيائيا يجد ان هذا تصادم لأنها حملتها وحركتها تيارات مياه قوية مندفعة كما لو كانت أطلقت بسرعة 110 كم في الساعة او أكثر لتصطدم ببعض وهذه الاثار كثيره جدا
ولا يفسرها الا ان تيار مياه عنيف جدا كان يدفعها لتصطدم ببعض بسرعة على الاقل 110 كم في الساعة
وجد بعض المناطق المناسبة لتيارات المياه ان الصخور من هذه النوعية اتت من مناطق اخري تبعد 800 كم وأكثر مثل التي وجدت في البرتا كندا اتت من ايداهو امريكا
هذا لا يفسره لا الترسيب البطيء ولا الحقب المزعومة ولا حتى الكوارث المكانية مثل انزلاق طمي او فيضان بحيرة او نهر او غيره.
وبعمليات حسابية وجدوا ان هذه الصخور انتقلت بطريقة تيار مائي عملاق سبب التصادم معا اثناء اندفاعهم من ايداهو الي البرتا في زمن 10 ساعات فقط. المشكلة الثانية في هذا الامر ان هذه المناطق بعيدة عن البحر وايضا هي مرتفعة عن سطح المياه ولا يفسرها الا وجود مياه تغمر هذه المنطقة وتحرك بعنف من طوفان عام.
P.H. Price, “Erratic Boulders in Sewell Coal of West Virginia,” in Journal of Geology, Vol. 40, 1932, pp. 62-73.
هذا ليس منطقة ولا اثنين بل تكرر كثيرا وسجلته مراجع كثيرة لصخور ثقيلة وجدت في مناطق تبعد بألف كم من مكانها الأصلي واثار الاصطدامات الشديدة عليها اثناء انتقالها بتيار مائي عملاق
Hergenrather, J., Noah’s long distance travelers, Creation 28(3):30–32, 2006.
Klevberg, P. and Oard, M.J., Paleohydrology of the Cypress Hills Formation and Flaxville gravel; in: Walsh, R. E. (Ed.), Proceedings of the Fourth International Conference on Creationism, Creation Science Fellowship, Pittsburgh, PA, p. 361–378, 1998.
Oard, M.J., Hergenrather, J. and Klevberg, P., Flood transported quartzites part 4—a diluvial interpretation, Journal of Creation 21(1):86–91, 2007.
Oard, M.J. and Klevberg, P., A Diluvial interpretation of the Cypress Hills Formation, Flaxville gravels, and related deposits; in: Walsh, R.E. (Ed.), Proceedings of the Fourth International Conference on Creationism. Creation Science Fellowship, Pittsburgh, PA, p. 421–436, 1998.
صور لبعضهم
جبال تيتون
Well-rounded quartzite rocks on top of the Teton Mountains transported from around 320 km to the northwest.
.Oard, M.J., Hergenrather, J. and Klevberg, P., Flood transported quartzites—east of the Rocky Mountains, Journal of Creation 19(3):76–90, 2005.
مونتانا
Well-rounded quartzite rocks from on top of the Gravelly Range, southwest Montana.
.Oard, M.J., Hergenrather, J. and Klevberg, P., Flood transported quartzites—east of the Rocky Mountains, Journal of Creation 19(3):76–90, 2005.
جبال والوا شمال اوريجن
Well-rounded quartzite rock, weighing about 200 kg, from on top of the Wallowa Mountains, northeast Oregon (photo by Paul Kollas).
Oard, M.J., Hergenrather, J. and Klevberg, P., Flood transported quartzites part 2—west of the Rocky Mountains, Journal of Creation 20(2):71–81, 2006.
الجبال الزرقاء
Well-rounded quartzite cobbles from on top of Gold Hill, Blue Mountains, 45 km north of Burns, central Oregon. The mountain is called Gold Hill because gold is also found within the quartzite gravel (photo by John Hergenrather).
Oard, M.J., Hergenrather, J. and Klevberg, P., Flood transported quartzites part 2—west of the Rocky Mountains, Journal of Creation 20(2):71–81, 2006.
امر اخر بالنسبة للصخور
فوق طبقة تابيت ساندستون في الجراند كانيون يوجد طبقة تسمي الملاك اللامع وتحتها طبقه تسمي شينومو كوارتز وهي صلبه جدا
ولكن وجد انها قطع منها اجزاء كبيره الحجم
وانتقلت من الطبقة الاسفل الصلبة واندفنت في الطبقة الأعلى الرسوبية
لا يفعل هذا الا تيارات مائية عملاقة تستطيع ان تحرك هذه الصخور وتخلطها بالمواد الرسوبية وهذا النموذج المائي الذي يفعل هذا لا بد ان يكون عملاق يناسب حجم الطوفان الكتابي.
كل هذه الصخور دائما توجد مخلوطة بحفريات كائنات ممزقة
كل هذا يؤكد أن الحفريات ليست بترتيب سجل الحفريات والتطور المزعوم كما يدعوا ولا يوجد شيء اسمه طبقات رسوبية كل طبقة ترسبت في حقبة وحفظت حفريات الكائنات التي عاشت هذه الحقبة في رحلة التطور هذا لا وجود له ولكن الحفريات غير مرتبة في الطبقات لأنها دفنت معا بكارثة مائية عالمية واحدة.
أيضا يوجد ادلة كثيرة جدا من الفحم
وسأتكلم في ملف مستقل عن الفحم كطبقة جيولوجية ولكن هنا باختصار
الفحم يوجد به حفريات كثيرة في أماكن خطأ
في كل مناجم الفحم في العالم يوجد الفحم في طبقات مضغوط بطبقة رسوبية
ونري فوقه دائما ترسيبات من التي نجدها في قاع المحيطات
ولكن الشيء الخطير هو ان معظم الفحم هو من اشجار مثل باين pine المعروف عنها انها لا تنموا في المستنقعات فكيف دائما نجد الفحم المصنوع من اشجار لا تنموا في المستنقعات مدفون تحت طبقة رسوبية من مواد توجد في قاع البحار يرسبها مياه كثيرة؟ هذا ايضا لا يناسب الا الطوفان وضد الترسيب البطيء
ايضا الطبقة الرسوبية العملاقة التي فحمت هذه الغابات كانت تحمل معها كائنات حية بحرية فقط ولا تعيش على اليابسة مثل القشريات والمحار والقواقع بل ايضا اسماك ورخويات بحرية ونجوم بحر
صورة اسماك وكائنات بحرية متحجرة في الفحم
كل هذا يهدم الادعاء الاول بقدم الفحم وراي التطور ويؤيد الراي الثاني وان الفحم تكون بالطوفان
اذا دائما نجد الفحم الذي تكون من غابات منها الكثير في مناطق مرتفعة اعلى من سطح البحر بكثير ولكن دفنت بطبقات رسوبية موادها أتت من قاع البحار حملت معها كائنات بحرية في قاع البحار والمحيطات ودفنتها وضغطتها بقوة رهيبة وحجرتها. هذا لا يناسب الترسيب البطيء والكائنات دفنت بترتيب ولكن يناسب الكارثة المائية التي دفنت الكائنات معا مختلطة.
ولهذا اعترف ستيورات نيفينز ان هذا يشهد لنظرية الطوفان
“The small marine tubeworm Spirobis is commonly attached to plants in Carboniferous coals of Europe and North America. Since there is little anatomical evidence suggesting that coal plants were adapted to marine swamps, the occurrence of marine animals with nonmarine plants suggests mixing during transport, thus favoring the allochthonous model.”
Stuart E. Nevins, “The Origin of Coal,” in Up With Creation (1978), p. 241.
مع ملاحظة ان لفظ الوكثونس allochthonous model هو المقصود به ان التفحم بسبب الطوفان
The second theory is called the allochthonous theory, and suggests that coal strata accumulated from plants which had been rapidly transported and laid down during a massive flood
وهو ليس الوحيد الذي قال هذا بل ايضا
S.A. Austin, “Depositional Environment of the Kentucky No. 12 Coal Bed, et. al.,” Geology Ph.D. dissertation, Pennsylvania State University, 1979).
ايضا اكتشفوا اثار بشر وأدوات بشر كثيرة في الفحم وهذا سأتكلم عنها لاحقا على ادلة وجود البشر قديمة بدون ترتيب يناسب للتطور.
ايضا يجدوا في مناجم الفحم قواقع كثيرة وايضا اسنان سمك القرش بل لا يخلوا منجم فحم من اسنان سمك القرش. فكيف توجد هذه الاشياء في غابات المفروض انها ردمت تدريجيا بالتراب وتحجرت وتفحم الخشب الذي بها؟
الا يدل هذا ان طبقات الفحم تكونت عندما غمرت بالطوفان الذي رسب عليها طبقات رسوبية بها أشياء كثيرة مثل قشريات بحرية واسماك قرش وضغطها فتفحمت ولهذا نجد قواقع كثيرة واسنان قرش؟
كل هذا يؤكد أن الحفريات ليست بترتيب سجل الحفريات والتطور المزعوم كما يدعوا ولا يوجد شيء اسمه طبقات رسوبية كل طبقة ترسبت في حقبة وحفظت حفريات الكائنات هذه المنطقة التي عاشت هذه الحقبة في رحلة التطور هذا لا وجود له ولكن الحفريات غير مرتبة في الطبقات لأنها دفنت معا بكارثة مائية عالمية واحدة.
سأكمل في الأجزاء التالية
والمجد لله دائما