بعض معاني عشاء الفصح اليهودي خروج 12 ومتى 26 ومرقس 14 ولوقا 22 ويوحنا 13

 

Holy_bible_1

 

عيد الفصح من القدم هو مصنوع كنبوة واضحة حتى لو انسان يهودي لا يقرأ ولا يكتب فهو أيضا بالفصح عنده مجموعة نبوات واضحة جدا عن المسيح لا يستطيع تجاهلها لو كان يبحث فعلا عن الخلاص. بل هو كان سبب لخلاص كثير من اليهود وقبولهم للمسيح. 

فعيد الفصح كله يرمز للمسيح الذي هو الفصح الحقيقي لان عيد الفصح الذي ذبح فيه خروف الفص فداء عن شعب إسرائيل يرمز للمسيح الذي ذبح فداء عن البشرية كلها 

أولا من حيث التوقيت 

المسيح صلب في عيد الفصح وأسلم الروح تحديدا في وقت ذبح خروف الفصح وكما بالفصح الذي يأتي 14 نيسان ليلة 15 نيسان هو حياة جديدة لليهود وحرية وبداية الطريق لكنعان أيضا بالصلب هو حياة جديدة للمؤمنين وحرية وبداية الطريق لكنعان السماوية

اليهود قبل عيد الفصح عند اختيار خروف الفصح كانوا يحملون سعف النخيل ويصلوا اوشعنا ربا

Hoshana raba early

واليهود كانوا يصلوا هذه الصلاة ليهوه لان يهوه هو المخلص  

ولكن اليهود قالوا هذا التعبير للمسيح عند اختياره يوم أحد الشعانين وهم يقصدونه وهذا الذي اغضب الفريسيين لأنه يرفضون ان يسوع هو المسيح.

 

الفصح عامة 

اسرائيل ترمز الى الكنيسة 

فرعون يرمز الى الشيطان 

خروف الفصح يرمز الى المسيح 

دم العتبة يرمز الى دم الصليب

 

عشاء الفصح وهو سيدر ميل وكلمة Seder وتعني ترتيب

المائدة 

بقدونس – الأعشاب المرة – خليط المكسرات المطحون مع تفاح – بيض مشوي مكسور – ماء بملح – برتقال -مع إضافة عظمة مشوية لخروف في الطبق 

وبالطبع مع هذا أربع كؤوس من النبيذ (عصير عنب) 

 

من تقاليد خروف الفصح التخلص من الخمير Chametz النهار السابق لذبح خروف الفصح

سفر الخروج 34: 25

 

لاَ تَذْبَحْ عَلَى خَمِيرٍ دَمَ ذَبِيحَتِي، وَلاَ تَبِتْ إِلَى الْغَدِ ذَبِيحَةُ عِيدِ الْفِصْحِ.

 

وهو يرمز الي التخلص من الخطية لان الخمير رمز للخطية فأساس قبول خلاص المسيح هو التوبة والتخلص من الخطية. ولهذا كل انسان يقول انه مسيحي وهو يعيش في الخطية فهو لم يعرف المسيح ويقطع من شعب المسيح لو لم يتوب. 

 

ترتيبه في 15 خطوة بأسمائهم 

اشعال الشموع Nerot وهو تقليد يهودي كما يفعلوا في بداية السبت ونهايته لان إضاءة الشموع تعني الفصل فيفصلوا النور عن الظلمة وقت الفداء ويفصلوا الوقت السابق عن الاشعال الشموع عما بعد أضاءتها. هابدلا Havdalah Hebrewהַבְדָּלָה، meaning 'separation' وهذا رمز للمسيح الذي بدل الظلم الي نور ولهذا المسيح هو نور العالم الحقيقي وقام في الفجر مؤكدا انه نور العالم وكان إضاءة الشموع رمزا لهذا

الذي يضئ الشموع هي الزوجة والام وهذا يعني ان الله هو الذي اعطي المرأة ان تكون مصدر النور في البيت. وايضا لان المسيا سياتي من امرأة فستكون هي من اشعلت نور المسيا وهذا نبوة عن الميلاد من عذراء. كما شرح راباي شنيدير

أيضا يقرأ في عيد الفصح كتاب اسمه هاجادا وهو كتاب به تسابيح واسئلة واجابات وهو يعني نحن نخبر وهو به ترتيب القراءة وهو يرمز لخلاص الرب يسوع 

أيضا به أربع كؤوس يقدموا الشكر لله، ثم يشربون كأس نبيذ ممزوجاً بماء، هذه كانت أول كأس. 

وبعد ذلك كانوا يغسلون أيديهم، ثم يشكرون الله، ثم يضعون على المائدة أعشاباً مُرَّة والفطير والحمل ومخلوط من بلحٍ وتين وزبيب، ثم يأخذون قليلاً من الأعشاب مثل البقدونس ويقدمون شكراً لله، ثم يغمسونها في الماء المالح ويرفعون الصحون، 

 وسبب رفع الصحون هو حمل الأولاد على الاستفهام عن سبب هذا، فيشرع رئيس العائلة في توضيح ما قاساه اليهود في مصر من الذل والعبودية، وكيف أنقذهم يهوه، وأسباب الاحتفال بعيد الفصح. وهذا يرمز للمسيح الذي يحمل كل الام العالم والذي حولنا من ذل الخطية وعبودية للشيطان الى أبناء الملك وحول دموعنا لفرح 

ثم يؤتى بالصحون ثانية، ويقول هذا هو الفصح الذي نأكله، لأن الرب عبر عن بيوت آبائنا في مصر. وهذا رمز للمسيح الذي عبر عننا حكم الموت 

ثم يمسك الأعشاب ويقول إنها تشير إلى مرارة الذل. ويمسك الفطير ويقول إنه يشير إلى سرعة ارتحالنا من مصر لأنه لم يوجد وقت يتوفر لتخمير العجين. وهذا أيضا يرمز للمسيح الذي أزال مرارة الخطية وعقوبتها وإننا نعيش مع المسيح في العالم ولكن العالم لا يعيش فينا ولا تختمر شهوات العالم فينا

 ثم يغسلون أيديهم ويأكلون. ويقرأ رب العائلة مزموري 113 و114 ويصلي (هللويا وعند خروج إسرائيل من مصر) وهذا رمز للمسيح الذي حسب ما يقول المزمور نظر من السماء الى أسفل الى الأرض. وهذا هو المسيح نزل من السماء واخلى ذاته وهو الذي تجسد 

ثم يشربون ما يكون أمامهم، وهي الكأس الثانية. ثم يغسلون أيديهم ثانية ويأكلون الماتزا وسآتي اليها لاحقا لأنها مليئة بالرموز. ثم يغسلون أيديهم ويشربون كأساً ثالثة تسمى» كأس البركة «لأن رئيس العائلة يقدم الشكر لله. وكانوا يشربون كأساً رابعة قبل انصرافهم تُسمَّى» كأس التهليل «لأنهم كانوا يرتلون مزامير 115-118 وهي اضيفت بعد دخول ارض الموعد. وقد قام المسيح بهذه الطقوس في عشاء الفصح ليوضح انه يكملها لأنها كانت تدل عليه فيقول المزمور 115 الرب قد ذكرنا وفعلا الرب تذكر البشرية وأرسل ابنه الوحيد فداء للبشرية 

فالأربع كؤوس هم 

1 كاس الشكر وتسمى Kadesh على عبور المهلك (الغضب) وترمز لحكم الموت الذي كان على الانسان الذي شربه عنا المسيح

كاس الفصح المذبوح لأجل الخلاص وتسمى Maggid (الكفارةوترمز للمسيح الكفارة الذي ذبح لفدائنا 

3 كاس البركه Barekh (الخلاص) وترمز للخلاص الذي أعطاه لنا المسيح والتناول

4 كاس التهليل Hallel (الملكوت) وترمز للملكوت وهذه وضح المسيح انه لن يشربها لأنها لم تكتمل بعد الا في الحياة الأبدية 

مع ملاحظة كان يترك مكان فارغ في المائدة ويوضع فيه كاس تسمى كاس ايليا الذي يوضع على المائدة وهم يدعون ايليا ليأتي لكي يأتي المسيح بعده وبالفعل يوحنا المعمدان اتى بروح إيليا. 

 

ثم غسل الايدي ويسمى Urchatz وفيه نبوة عما حدث من بيلاطس وقت تسليم المسيح للصلب والمسيح بدل من ان يتركهم يغسلوا اياديهم هو غسل ارجلهم

ثم غمس الأعشاب المرة في ماء وملح والماء المالح له عدة رموز عندهم منها دموع اليهود في مصر واستجابة يهوها لها وأيضا شق مياه البحر المالح وهي ترمز للمسيح الذي استجاب لدموع وصراخات البشرية للخلاص وتطلع من السماء ونزل للفداء. والرب يسوع المسيح اشترانا لنفسه لأنه هو الله فلا يمكن ان الله يجعل اخر يشتري البشرية غيره. 

والاعشاب المرة هي رمز لمرارة الخطية التي اتعبت الانسان واستعبدته وتحررنا منها بالمسيح فصحنا الذي تألم عنا والماء المالح هو رمز لأتعاب العالم 

وتؤكل أولا قبل الماتزا لان للأسف البشرية ذاقت مرارة الخطية أولا قبل ان تتذوق خلاص المسيح 

الاعشاب هذه هي 

بقدونس يسمونه Karpas وهو يرمز لسرعة النمو لان شعب إسرائيل نمى بسرعة في مصر وفي هذا نبوة ان كنيسة وشعب المسيح سينموا بسرعة وهذا حدث في يوم الخمسين وبعده وانتشرت البشارة في فترة قصيرة في كل المسكونة 

عشب مر وهو Maror ويمثل مرارة العبودية في مصر التي حررهم منها يهوه وأيضا كما قلت مرارة الخطية التي حررنا منها المسيح يهوه

والثالث أيضا عشب مر واسمه Chazeret بجذور وهو لا يأكل وهو العقاب الذي حمله عنا المسيح الذي حمل مرارة عقوبتنا بدفنه في الأرض 

بعد هذا كسر الخبز 

قطعة الفطير خبز غير مختمر به ثقوب وهذه تسمى ماتزا matzah ثلاث قطع في منديل بثلاث تجويفات. الهامة والاساسية هي القطعة الوسطى

هي فعلا تمثل نبوات واضحة معلنة عن جسد المسيح فهي 

1 بلا خميرة مثل المسيح الذي اخذ جسدنا بلا خطية 

2 بها ثقوب ترمز لجسد المسيح المثقوب بالمسامير

3 يكسر نصفها مثل جسد المسيح المكسور لأجل خطايانا 

4 تدفن في الكتان مثل جسد المسيح دفن في كتان 

5 من دقيق مطحون الذي يرمز لجسد المسيح المسحوق لأجلنا 

6 يوضع في الفرن مثل الام المسيح 

7 هي استبدل بها خروف الفصح بعد هدم الهيكل الأول ثم الهيكل الثاني وترمز للتناول الذي تم به استبدال خروف الفصح 

8 النصف الثاني من الماتزا يقول اليهود انه يرمز الذي يترك في المنديل مدفون وهو للخلاص في المستقبل يرمز لمجيئ المسيح الثاني 

وهي هامة جدا بالمنديل المصنوع من كتان بثلاث تجويفات واسمه Motzi الذي توضع فيه 

C:\Users\Holy\Desktop\EEJG1230558.jpg

وهي تكسر نصفين ياكلون نصف ويتركون الثاني في التجويف الأوسط في المنديل الذي يلقب عندهم بالدفن The horseradish 

هذا المنديل من الكتان يرمز للثالوث 

وهو به كما قلت ثلاث جيوب في منديل واحد يرمز للثالوث في ذات الله الواحد ويوضع الخبز في الجيب الأوسط الذي يرمز لأقنوم الابن الذي هو لاهوت اتحد بالناسوت ويقسم الخبز ويظل في الجيب الأوسط رمز ليسوع المسيح الذي مات بجسده ولكنه حي بلاهوته ولاهوته لم يفارق ناسوته

 

يقدم خروف الفصح الذي ذبح بعد معاينته امام رؤساء الكهنة وهذا يرمز لفصح المسيح ومحاكماته 

وتم رش دمه أمام المذبح وهذا يرمز للمسيح الذي يسفك دمه على الصليب 

ويشوون الحمل ويرمز لآلام المسيح 

ويضعون في الحمل سيخاً على طوله، وسيخاً على عرضه، على هيئة صليب، وهذا بالطبع رمز لصليب المسيح 

ولا يكسرون عظماً من عظامه، وهو إشارة إلى المسيح الذي سبق واخبرت النبوات ان عظم منه لا يكسر (يوحنا 19:36 و1كورنثوس 5:7).

ولان الهيكل غير موجود فهم لا يذبحون الفصح بل يضعوا عظمة خروف مشوية كاملة فقط في الطبق وفي انتظار لبناء الهيكل ليعيدوا ذبح الفصح ثانية

ثم ياكلون ساندوتش هليل Korekh وهي عجينة مسكرة من المكسرات وتفكرهم بصنع الطوب في مصر فهو تحول من مر لحلو وأيضا ترمز للمسيح الذي حول مرارتنا لبركات

وأيضا بيضة مشوية مكسورة Charosa رمز للهيكل المهدوم وهذه وأيضا ترمز لنا بان هيكلنا الحقيقي جسد المسيح مات لأجلنا

لو حسبنا الاحتمالات في هذه النبوات التي ينطبق عليها علم typology من الاسم واحتمالات التوقيت من اليوم والساعة للصلب وتسليم الروح والقيامة وعدم كسر العظام وشكل الصليب ورش الدم والخبز وثقوبه وما يقال عن دفنه والمنديل والانواع والسبب والقراءات وغيره الكثير هو بأقل تقدير وكل احتمال فيهم من توقيت أيام السنة احتمال من 365 واحتمال التوقيت في اليوم هو 1 من 24 وغيره هو باقل تقدير 1 الي 3* [Warning: Linked object ignored]. هذا لا يصلح ان يكون بالصدفة

فهل كل هذا لا يثبت صدق النبوات والايمان المسيحي؟

وليس هذه النبوات والرموز فقط بل يوجد الكثير 

فكما كان اليهود مربوطين في مصر كذلك نحن مربوطين في العالم وكما تحرر اليهود من مصر هكذا نحن تحررنا من العالم بالمسيح

اساس الفصح هو خروف الفصح وكذلك اساس الخلاص هو المسيح

خروف الفصح بلا عيب كذلك المسيح بلا عيب

كل اسرة تشترك في خروف الفصح فالفصح هو علاقة اسرية وأصبح كل الكنيسة تشترك في جسد المسيح فالمسيح هو علاقة سماوية

لا يكسر عظم من خروف الفصح كذلك المسيح والعظم رمز الدعامة القوية التي لا تنكسر.

خروف الفصح يأكل كله كذلك المسيح لابد ان نأخذه بالكامل فينا 

الاسرة كل فرد فيها يأخذ جزء مختلف من خروف الفصح ولكن في النهاية يكون كامل في الاسرة كذلك كل من في المسيح يأخذ موهبة مختلفة ولكن الكل يتكامل في جسد المسيح

كما كان شعب اسرائيل في ارض مصر وقت الضرابات وخرجوا بعد الضربات كذلك الكنيسة ستكون في العالم وقت الجامات ستخرج في النهاية منتصرة. 

وكما انشق البحر بمعجزة وعبروا وانتهي زمن مصر ايضا سينشق العالم وسنعبر وينتهي العالم

 

والمجد لله دائما