التطور الكبير الجزء الرابع فواصل الاجناس

 

Holy_bible_1

 

فواصل الاجناس

الاجناس معزولة عن بعضها بفواصل واضحة 

http://wordlesstech.com/wp-content/uploads/2011/08/Earth-is-home-to-8.7-million-species.jpg

توضح لمن هو محايد أنها لم تأتي من أصل مشترك لأنه لو كانت الاجناس أتت بالتطور كنا يجب ان لا نجدد تمييز للأجناس بل تدرج بسيط جدا بين كل الكائنات الحية وعدد وجود تمييز او حدود فاصلة 

فتخيل لو كل الكائنات أتت بالتطور من جد مشترك بسيط جدا عن طريق ان انساله تكتسب طفرات عشوائية تنتخب بعضها ويتشعب التدرج ويستمر أجيال وراء أجيال طفرات وانتخاب وتشعب فكنا يجب ان نجد كائنات حية متدرجة جدا بدون فواصل 

ولكن وجود تمييز وفواصل للأجناس ضد التطور أصلا. 

الاجناس معزولة ومميزة بدون مراحل وسيطة ولا كائنات غير مميزة وهي مفصولة ولا تتزاوج معا لا جسديا في الطبيعية والظروف الطبيعية ولا جينيا ولا يوجد بينها مشتركات. بل كل جنس له مجمع جيني معزول gene pool وهو ما يسمى بالنوعية الجينية للجنس the genotype of a species ولا يستطيع جنس يتخطاه فلا يوجد التدرج وهذا اعترف به علماء التطور 

فتقول موسوعة التطور 

التدرج الداروني كان محد بسبب القيود الداخلية والتي بعده الانتخاب الطبيعي عديم الفائدة

“Darwin’s gradualism was bounded by internal constraints, beyond which selection was useless.”

R. Milner, Encyclopedia of Evolution (1990), p. 46.

بمعنى ان التدرج الذي افترضه دارون هو ليس مطلق يجعل الجد المشترك يتطور لكل الاجناس ولكن كل جنس له قيود داخلية تمنع التطور وهذه القيود خارج حدودها الانتخاب الطبيعي لا يقود للتطور. هذا يعني التنوع ولكن ليس التطور

وقد وضح الكثير بتجارب وجود حدود فواصل واضحة لصفات الجنس الواحد سواء للحجم او اللون او غيرها من الصفات فبالإضافة الي ما شرحته عن ذبابة الفاكهة أيضا حاول لودونج جوهانسن Ludwig Johannsen ان يطور بعض الكائنات عن اختيار كبير الحجم ويزوجه مع كبير الحجم فقط لينتج حجم اكبر ويزوج الصغير معا لينتج اصغر ورغم انه انتج نوع كبير ونوع صغير ولم يستطع ان ينتج اكبر من هذا او اصغر من هذا فالتجربة اكدت شيء مهم أن هناك حد مميز لكل صفة في جنس لا يستطيع ان يتخطاه فمهما يحاول ان يتخطى الخط الفاصل في كبر الحجم لا يستطيع وهذا اكد ان صفات الجنس له حدود معزولة لا تستطيع تتخطاها حتى في الصفات فهو لن يستطيع ان ينتج خنزير في حجم الفيل او كلب في حجم الأسد او الفأر.

هذا الامر لا ينطبق فقط على الاجناس الكبير بل حتى على وحيدة الخلية 

هاربرت جيننج Herbert Spencer Jennings هو أجري تجاربه على الباراميثيم Paramecium من الطلائعيات

 ووجد ان مهما جرب بالاختيار لا يستطيع ان يزيد حجمها. 

وأيضا اخر وهو ريموند بيرل Raymond Pearl الذي أجري تجاربه على الدجاج في معدل انتاج البيض وأيضا أكد انه هناك حدود لا يستطيع ان يتخطاها وهذا ذكر في موسوعة التطور 

R. Milner, Encyclopedia of Evolution (1990), p. 376.

وغيرها الكثير من التجارب على الصفات المختلفة وكل منها التنوع له حدود يقف عندها. هذا ضد التطور الذي باستمرار يستمر التطور من جنس لأخر أي لا يوجد حدود لكي يكون التطور متاح بالتغيرات المستمرة وكنا نتوقع عدم وجود حدود فواصل واضحة بل كنا نجد الكائنات حاليا اغلبها غير مميزة

فيقول كل من دكتور هنري موريس ودكتور جيري باركر 

لماذا نحن قادرين على تصنيف النباتات والحيوانات لأنواع واجناس على الاطلاق؟ بصورة رائعة تحرير في التاريخ الطبيعي كتب استيفن جولد ان البيولوجيين كانوا ناجحين جدا في تقسيم الاحياء الى اجناس مميزة ومنفصلة

ولكن يقول جولد كيف يكون وجود اجناس مميزة يبرر بنظرية التطور التي تدعي ان التغير لا يتوقف كقاعدة أساسية في الطبيعة؟ 

كونه عالم تطوري يتساءل لماذا هناك اجناس أصلا؟ لو كانت كل الحياة هي نتجت بالتوسع التدريجي بانتخاب الطفرات من بداية بمحتوي جيني صغير، الكائنات ينبغي حقا فقط تتدرج من واحد الى الاخر بدون أي حدود واضحة. 

“Why should we be able to classify plants and animals into types or species at all? In a fascinating editorial feature in Natural History, Stephen Gould writes that biologists have been quite successful in dividing up the living world into distinct and discrete species. .

‘But,’ says Gould, ‘how could the existence of distinct species be justified by a theory [evolution] that proclaimed ceaseless change as the most fundamental fact of nature?’ For an evolutionist, why should there be species at all? If all life-forms have been produced by gradual expansion through selected mutations from a small beginning gene pool, organisms really should just grade into one another without distinct boundaries.”

Henry Morris and Gary Parker, What is Creation Science? (1987), pp. 121-122.

 

ويعترف أحد علماء التطور ان وجود اجناس مميزة هذا ضد التطور 

فيقول جي تيلور 

لو خط من الكائنات يستطيع ان يغير باستمرار تركيبه في اتجاهات متعددة لماذا هناك خطوط ثابتة بطريقة كافية ومميزة بطريقة كافية ليقال عنها جنس أصلا؟ لماذا العالم ليس مليء بالأشكال الوسيطة من كل نوع يمكن تصوره؟

“If a line of organisms can steadily modify its structure in various directions, why are there any lines stable enough and distinct enough to be called species at all? Why is the world not full of intermediate forms of every conceivable kind?”

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery, (1983), p. 141.

هو رغم انه من التطوريين يطرح امر خطير كما قلت لو كانت الاجناس أتت بالتطور كنا يجب ان لا نجدد تمييز للأجناس بل تدرج بسيط جدا بين كل الكائنات الحية وعدد وجود تمييز او حدود فاصلة 

فتخيل لو كل الكائنات أتت بالتطور من جد مسترك بسيط جدا عن طريق ان انساله تكتسب طفرات عشوائية في كل اتجاه تنتخب بعضها ويتشعب التدرج ويستمر أجيال وراء أجيال طفرات وانتخاب وتشعب فكنا يجب ان نجد كائنات حية متدرجة جدا بدون فواصل ولكن وجود تمييز وفواصل للأجناس ضد التطور أصلا. 

 

وأيضا يقول 

في اخر ثلاثين سنة او أكثر تميز الاجناس ظهرت كمشكلة كبرى لا تحل. على مر السنين في محاولة لحل هذه المشكلة نحن لو إذا كان أي شيء في أسوأ حالا، الأبحاث أظهرت التعقيد داخل التعقيد. 

بيولوجيين أكثر يتفقون مع بروفيسور هامتون كارسون من جامعة واشنطون سانت لويس عندما قال ان تميز الاجناس هو مشكلة كبري لا تحل في البيولوجيا التطورية. 

“In the last thirty years or so speciation has emerged as the major unsolved problem . . [Over the years, in trying to solve this problem] we are if anything worse off, research having only revealed complexity within complexity 

“More biologists would agree with Professor Hampton Carson of Washington University, St. Louis, when he says that speciation is ‘a major unsolved problem of evolutionary biology.’ ”

Gordon R. Taylor, Great Evolution Mystery pp. 140-141.

 

مع ملاحظة ان ما يتم هنا من تجارب وهو الوصول لحدود الجنس والذي يوضح خطا التطور وهو مما يظنه البعض تنقية هو فقد للتنوع والغناء في التنوع المخلوق بهم الجنس

الشيء الغريب ان الانسان يسعي الي ان يحسن السلالات ولكن في احوال كثيره بسبب العزل الجيني وفقد معلومات جينية بسبب هذا ينتهي بما هو اسوأ وهذا ما يسمى بمحو جينات gene depletion 

فمثلا الكلاب الصغير الحديثة هذه ان كانت مفضله منزليا ولكنها لا تصلح للطبيعة ولا للحماية ولا اي وظائف اساسية للكلاب. ويظهر بها عيوب خلقية كثيرة

http://myspaceantics.com/images/myspace-graphics/funny-pictures/aye-chiwawa.jpg

وايضا حتى ما يصرف عليه كثير جدا مثل حصين السباق 

النتيجة هو انخفاض معدل سرعة هذه الحصين 

والغريبة انهم صرفوا ملايين الدولارات ولم يفعلوا شيء بل لو تركوها للتنوع الذي خلقه الله هذا كان أفضل. 

فلو كان التطور هو يعمل على عزل أنواع لتطورها فهذا يعنى ان التطور هو يقلل المحتوى الجيني ويضعف ويقتل ويبيد ولا يطور في الحقيقة. 

J.J. Duyvene de Wit, A New Critique of the Transformist Principle in Evolutionary Biology pp. 56, 57

وأيضا الانعزال يدرس تحت اسم population genetics التي هي تدرس أماكن الأنواع للجنس ويدرسوا اختلاف الجينات isolation geographic ويحاول البعض استخدامها بادعاء انه دليل علي التطور ولكن هذا أيضا فشل 

فيقول كل من سايف وماكبيث 

الرائدين للعمل في هذا الجمال اعترفوا أكثر او اقل على مضض أن الانعزال الجيني تساهم قليلا جدا. لو كان قادة علم الانعزال الجيني يعترفون بهذا النقص الكئيب للإنجاز بل حتى ضحكة مكتومة عن هذا فانه من المناسب تماما ولائق للرتب والتقسيم ليأخذهم بكلماتهم. لهذا يبدو ان من يتبع ذلك لا يحتاج ان يعلم علم الانعزال الجيني

“The leading workers in this field have confessed, more or less reluctantly, that population genetics contributes very little to evolutionary theory . . If the leading authorities on population genetics confess to this dismal lack of achievement and even chuckle about it, it is altogether fitting and proper for the rank and file to take them at their word. Therefore it seems to follow that there is no need to teach population genetics.”

*E. Saiff and *N. Macbeth, “Population Genetics and Evolutionary Theory” in Tuatara 26 pp. 71- 72.

وأيضا نفس الامر ينطبق على ما يسمى الانحراف الجيني وهو أيضا تغير في جينات بعض الأنواع عندما تنفصل عن المجموعة الكلية وهذا التغير يكون بفقد جينات ولكن يستمر نفس الجنس 

فيقول فرانك روديس

الانحراف الجيني لا يقدم أي ادلة على تغير جنس لأخر. كل التغيرات وجدت انها في نطاق الجنس وابدا لم تعبرهم

genetic drift provides no evidence of change from one species to another. All the drift has been found to be within species and never across them.

Frank Rhodes (Evolution, p. 75)

الانواع يوجد عدة ملايين 

File:Undiscovered species chart.png

ويضاف كل فترة عدد جديد ثلثين أنواع حيوانات اكثرهم حشرات وثلث نباتات اكثرهم نباتات زهرية وتستطيع ان تجمع كل عدة أنواع في مجموعة واضحة تتزاوج وهي الجنس فالأنواع كثيرة ولكن الاجناس اقل من ذلك بكثير وحدودها واضحة فمثلا طائر الطنان منه انواع ضخمة ولكن هو جنس واحد وكلهم يتزاوجوا معا. النوع المعين اسميه باسم نوعه والمختلط اسميه باسم الجنس ولكن لا يوجد ما هو غير مميز قبل الجنس مثل فصيلة ومرتبة وغيره هذا ليس له وجود. الكلاب تعدوا الستين نوع ولكن هم جنس واحد يتزاوج. النوع المعين اسميه باسم نوعه والمختلط اسميه باسم الجنس ولكن لا يوجد ما هو غير مميز قبل الجنس مثل فصيلة ومرتبة وغيره هذا ليس له وجود.  فلا يوجد كائن صفاته مختلطة بين الكلب والقط وهكذا.

فمقياس تشابه الشكل مع التناسل والمحتوى الجيني هو الهام جدا لمفهوم الاجناس بما يقترب من الفكر الكتابي. فالإنسان مثلا لا يتناسل مع جنس اخر لا جسديا ولا جنسيا 

“There is no evidence of the origin of a hybrid between man and any other mammal.”

Edward Colin, Elements of Genetics, pp. 222-223.

وهذا يؤكد انه جنس مستقل ليس من تطور ولا غيره. 

مع ملاحظة أن التنوع شيء طبيعي فالإنسان عندما ينجب دائما صفاته تختلف عن صفات الاب والام قليلا وتختلف عن اخوته بسبب التنوع في الجينات فحسب فرانسيسكو ايلا احتمالية التطابق بمعنى نفس الانسان ينجب ابن ثم ينجب ابن بعده يطابق الأول في كل شيء هو [Warning: Linked object ignored] (بالطبع لا نحصي في هذا التوأم المتماثل لانهم من زيجوت واحد ناتج من بويضة واحدة وحيوان منوي واحد) وهذا رقم كبير لان كما ذكرت سابقا أن عدد ذرات الكرة الأرضية هي تقريبا [Warning: Linked object ignored]. هذا كله يسمى اختلاف في أبناء الوالدين ولكن لا أسمي هذا تطور على الاطلاق. هذا فقط يشير الى بالفعل وجود تنوع ضخم. فالإنسان يوجد به البعض تستطيع ان تميزه بانه افريقي او قوقازي او منغولي فتقول عليه انه نوعه قوقازي مثلا ويوجد البعض مختلطين فهو فقط انسان ولكن لا يوجد ما هو مختلط ما بين الانسان وكائن اخر فتسميه مرتبة القردة العليا. 

وليس فقط الحدود الفواصل في الصفات واضحة لا يمكن تخطيها بل أيضا كلما يقترب نوع من الحدود بالانعزال دائما النتيجة تدهور ويكون الكائن في أفضل صوره للطبيعة بالتنوع. هذا اعتراف من علماء الاحياء أنفسهم 

فيقول دوين جيش 

لابد من التوضيح بقوة انه في كل الحالات الانتقاء التناسلي تقلل الصلاحية وهذا انه هناك قواعد من القدرة على البقاء ضعفت. النباتات والحيوانات المستأنسة لا تستطيع ان تنافس الأنواع الاصلية البرية. هم ينجوا فقط لان يحافظ عليهم في بيئة خالية من اعداؤهم الطبيعيين والطعام كثير والظروف الأخرى تنظم بعناية

“It must be strongly emphasized, also, that in all cases these specialized breeds possess reduced viability; that is, their basic ability to survive has been weakened. Domesticated plants and animals do not compete well with the original, or wild type . . They survive only because they are maintained in an environment which is free from their natural enemies, food supplies are abundant, and other conditions are carefully regulated.”

Duane Gish, Evolution: Challenge of the Fossil Record p. 34.

أي انه يوضح ان الانعزال وتنقية الصفات هو ليس تطور بل خسارة واضعاف للجنس. 

ويقول نفس الامر فالكونير 

حيواناتنا المستأنسة والنباتات هو أفضل توضيح لهذا المبدأ. التقدم الذي تم بالاختيار بكل وضوح صاحبه بتناقص للصلاحية للحياة في الظروف الطبيعية، والحقيقة الوحيدة أن الحيوانات المستأنسة والنباتات لا تعيش تحت الظروف الطبيعية هي التي سمحت بإتمام هذا التقدم

“Our domesticated animals and plants are perhaps the best demonstration of the effects of this principle. The improvements that have been made by selection in these have clearly been accompanied by a reduction of fitness for life under natural conditions, and only the fact that domesticated animals and plants do not live under natural conditions has allowed these improvements to be made.”

O.S. Falconer, introduction to Quantitative Genetics p. 186.

 

عندما امارس العزل الجيني هو فقط اقلل تنوع المحتوي الجيني ولست اطور الكائن. لأني اجعل الكائن يقترب من الفواصل لصفات الأجناس بالعزل فأجعله اقل مقاومة للبيئة ودائما في كل الحالات ينتج أنواع أضعف وغير ملائمة للبيئة حتى لو كانت في الظاهر تخدم شيء محدد كطعم أفضل أو انتاج أكثر او يكون حيوان اليف صغير ولكن بيئيا أضعف لأنه خسر الكثير فهذا ضد التطور المزعوم. 

يقول جون وايتكوم

النوع الأصلي ينقرض وهو بإمكانيات غنية من التنوع للسلالات والتهجين، وغيره. ولكن حتى الان تقدمه لنوع جديد او تحسين نفس النوع هذا التغيير دائما يتميز بضعف الجينات الداخلية للأفراد، وهذا يتماشى مع عمل القانون الثاني للديناميكية الحرارية من خلال امحاء جينات وتراكم طفرات ضارة. هذا التغير الذي يحدث للكائنات الحية هو دائما في نطاق خطوط الحدودية الصارمة 

“The original species came into existence with rich potential for genetic variation into races, breeds, hybrids, etc. But so far from developing into new kinds, or even improving existing kinds, such variations are always characterized by intrinsic genetic weakness of individuals, in accordance with the outworking of the second law of thermodynamics through gene depletion and the accumulation of harmful mutations. Thus, the changes that occur in living things through the passage of time are always within strict boundary lines.” John C. Whitcomb, the Early Earth p. 94.

 

أمر أخر في التغير حسب فكر التطوريين وهو أن التطور يستلزم زمن طويل جدا ليحدث تغير بسيط في المرة الواحدة في زمن طويل ثم يحدث تغير اخر بعد فتره ثم ثالث يتراكم وكل تغير يستغرق زمن طويل حتى في النهاية يتجمع مجموعة من التغيرات تكفي لظهور جنس جديد مع ملاحظة ان كلما طال الوقت حسب ما يدعوا يجب ان نجد حفريات أكثر للمراحل الوسيطة الكثيرة الاف اضعاف حفريات الأول والأخير وهذا ليس له وجود 

فيقول ستيفن ستانلي

بسبب اليأس التطوريين اقترحوا إجابة: "التغيرات تمت ببطء شديد حتى انها لم تترك أي أثار ورائها" – كيف يكون هذا؟ لان كلما يكون التحويل أكثر بطء سيكون أكثر المراحل الانتقالية يجب ان تكون في سجل الحفريات للأجيال القادمة لتختبره

In desperation, evolutionists have come up with an answer: “The transitions were made so slowly that they left no remains behind.”— How can that be? The more slowly the transitions, the larger would be the number of transitional forms that would be in the fossil strata for posterity to examine 

Steven M. Stanley, “Macroevolution and the Fossil Record” in Evolution, Vol. 36, No. 3, 1982, p. 460).

وطبعا هذا ليس له وجود فنجد الاف الحفريات للجنس ولكن لا نجد حفريات للمراحل الوسيطة

فاذا كان تغيير صغير جدا في المرة إذا تغير من جنس لأخر يجب ان يكون هناك مراحل وسيطة ضخمة تساوي الفروق بين الاجناس وهذا ليس له وجود. أيضا المراحل التي يدعوا انها مراحل وسيطة لتطور الحصان او الانسان رغم انها مزورة وسندرس ذلك بالتفصيل ولكن هي تمثل قفزات وليست مراحل وسيطة وتناسب انها اجناس او أنواع وليست مراحل وسيطة.

بل الحقيقة في موضوع الوقت انه لا يوجد وقت يكفي للتطور فتخيل كم تغير المطلوب من الكائن الاولي حتى يصبح انسان وكم تغيير يجب ان يحدث في كل جيل ليحدث التطور

ويجب ان نري ان هذا مستمر وهذا ما يتوقعه ثيؤودوسيوس 

يظن أن التطور هو امر اثنين بليون سنة. من الأسباب التي لا تزال مستمرة عملياتها الان، والتي بالتالي يجب ان تدرس تجريبيا

“Evolution is surmised to be of the order of two billion years . . from causes which now continue to be in operation, and which therefore can be studied experimentally.”

Theodosius Dobzhansky, Genetics and the Origin of Species pp. 3-11 [Columbia University]

ولكن لا نجد هذا التغيير المستمر وهو غير ملاحظ وغير مختبر 

ويقر بهذا كثيرين كما وضحت سابقا وأيضا يقول ديفيد كيتس

التطور على الأقل من وجهة ما قاله دارون لا يمكن ان تكتشف في خلال فترة حياة مراقب واحد 

“Evolution, at least in the sense that Darwin speaks of it, cannot be detected within the lifetime of a single observer.”

David G. Kitts, “Paleontology and Evolutionary Theory,” Evolution, Vol. 28, p. 466.

بمعنى لو قضى انسان حياته كلها يراقب مجموعة من اجناس ليلاحظ تطورها حتى لو كانت تتوالد بسرعة شديدة لن يرى شيء 

مع ملاحظة ان الاجناس الحية حاليا هي تطابق القديمة جدا (حسب ادعاء الاعمار الذي اخترعوه) فسمكة القرش التي يدعوا انه ظهر منذ 150 مليون سنة يطابق القرش الحالي وغيره كثير وهذا افردت له عدة ملفات تفصيلية اكدت بمئة مثال من الاف الأمثلة تطابق الحفريات القديمة بمثيلاتها الحية ولكن فقط اضع اعتراف علماء التطور بهذا 

جي تيلور

اجناس كثيرة بل حتى عائلات كاملة تظل ثابتة بشكل غير مفهوم القرش اليوم على سبيل المثال لا يمكن تمييزه من قرش 150 مليون سنة مضت.

ووفقا لبروفيسور ثورب مدير الإدارة الفرعية للسلوك الحيواني في جامبريدج وسلطته العالمية قال انها مشكلة للتطور. هو قال هذا في سنة 1968 ما الذي يمسك مجموعات حيوانية كثيرة لكي تكون ثابتة بطريقة عجيبة في خلال ملايين السنين؟ هذا يظهر لي المشكلة للتطور الان انها مشكلة الثبات بدل من التغير

“Many species and even whole families remain inexplicably constant. The shark of today, for instance, is hardly distinguishable from the shark of 150 million years ago.

“According to Professor W.H. Thorpe, Director of the Sub-department of Animal Behavior at Cambridge and a world authority, this is the problem in evolution. He said in 1968: ‘What is it that holds so many groups of animals to an astonishingly constant from over millions of years? This seems to me the problem [in evolution] now—the problem of constancy, rather than that of ‘change.’ ” 

G.R. Taylor, Great Evolution Mystery, pp. 141-142.

فان كان التطور مستمر عبر الزمن لماذا لم تتطور هذه الكائنات؟

بل توجد إشكالية أخرى وهي اندثار بعض الاجناس 

التطور يفترض ان الاجناس الأصل تتطور الي اجناس اخري او جنس واحد يكون مصدر لجنسين جدد والاصل هذا قد ينقرض. المهم هو ان المحصلة انه دائما تظهر اجناس أكثر من التي تنقرض وبدون ذلك يكون التطور خطأ. أما الحقيقة التي نراها بوضوح أن معدل انقراض الاجناس هذا مرصود وواضح ومسجل ولكن في المقابل لا نري اجناس جديدة وهذا عكس التطور. وهذه النقطة لم أرى أحد من علماء التطور حسب علمي الضعيف تعرض اليها رغم انها أيضا تهدم ادعاء التطور.

التنوع فهو سهل فالطيور مثلا يقال الان يوجد 100000 نوع وهذا لا يوجد به إشكالية ورغم ان الرقم عليه خلاف فكثير من علماء الاحياء يقولوا انه فقط 10000 نوع من اجناس اقل من هذا العدد بكثير وتقريبا هي 4800 الي 5000 جنس فقط والحيوانات مثل الثدييات والزواحف هي 12500 جنس او اقل. ولكن الأنواع في تزايد

فمثلا طيور النورس التي يعتبروها 7 اجناس هي جنس واحد 

http://www.fiddlersgreen.net/aircraft/Herring-Gull-Glider/IMAGES/Sea-Gull-Species.jpg

المهم ان التنوع يحدث فمثلا أنواع الكلاب كلها ممكن ان تنتج في مئتي سنة وهذا تم بالتجربة وبالحسابات ولكن ستظل كلها كلاب حتى لو بسبب التنوع والتدخل فقدت بعض الأنواع القدرة على التزاوج مع أنواع أخرى. وبناء على تعريف الاجناس بناء على التزاوج فهذه الأنواع من الكلاب الصغيرة لا تتزاوج مع الكبيرة رغم ان كل هذه الأنواع كلاب فهم في حيرة هل يعتبروهم اجناس مختلفة ام أنواع لنفس الجنس لأنهم حاليا لا يتزاوجوا فالمفروض انهم اجناس مختلفة رغم انهم أتوا بالانعزال وفقد جينات ويستطيعوا ان يخلطوها مره ثانية بالتدريج بتزاوج صغير مثل شواوا مع نوع أكبر منه قليلا فيبدأ يكتسب الجينات التي فقدها في العزل والناتج الأكبر قليلا يتزاوج مع الأكبر منه قليلا وهكذا حتى يصل الي الدان. لهذا تعريف الأنواع الكثيرة المغالاة فيه ليس صحيح. لهذا الجينات والحدود الجينية اهم من القدرة على التزاوج لتحديد جنس مستقل بأنواعه. فهو لا يتم فيه إضافة جينات من العدد ولكن محتوى جيني كثير ومتنوع في كلب ليس محدد نوعه ولكن جنسه كلب هذا لا خلاف عليه ثم يبدا بتدخل الانسان او بالطبيعة يعزل فيخرج منه أنواع اقل في الحجم والمحتوي الجيني أيضا ويسبب تنوع 

فالتنوع هو دائما فقد جينات ولهذا هو عكس التطور الذي هو المفروض اكتساب جينات 

وأيضا يجب ان نضع في الاعتبار ان بعض الاجناس التي يعدوها لكي يكثروا الرقم هم من حفريات فقط التي هي قد تكون تنوع فقط فكيف يحكموا من بعض العظام المتكسرة هل هو نفس الجنس ام جنس اخر مثلما يفعلوا في السيراتوبس الديناصور الذي يدعوا انه اجناس مختلفة رغم انه غالبا جنس واحد.

السبب في هذا ان كثير من الاجناس تندثر أي يقل عددهم وهذا يناسب الخلق الذي خلق فيه الله كل شيء رائع ولكن بالخطية فسدت الأرض وبدأت في الانحدار تدريجيا 

 

ولكنه ضد التطور الذي المفروض فيه عدد الاجناس يزيد 

 

لانه بدا من جنس وحيد الخلية ووصل الي كل الاجناس. فما نراه هو يؤكد عدم حدوث التطور بل العكس ولهذا لكي يغطوا على هذا الامر هم يريدوا ان يجعلوا الأنواع اجناس ليقولوا ان الاجناس في تزايد لإثبات التطور رغم انه وبوضوح الاجناس تقل وهذا مع الخلق والتدهور ويثبت خطأ التطور.

 

وكل هذه النقاط التي ذكرتها تثبت خطأ التطور وهذا قاد كثيرين للاعتراف بان التطور هو غير صحيح 

فيقول دكتور مايكل دينتون 

طوال القرن الماضي كانت توجد دائما اقلية من الدرجة الأولى من علماء الاحياء الذين لم يستطيعوا ان يقدموا أنفسهم على قبول صحة مزاعم دارون. في الحقيقة عدد علماء الاحياء الذين عبروا عن درجات من خيبة الامل عمليا هم لا يحصوا 

“Throughout the past century there has always existed a significant minority of first-rate biologists who have never been able to bring themselves to accept the validity of Darwinian claims. In fact, the number of biologists who have expressed some degree of disillusionment is practically endless.”

Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis (1986), p. 327.

 

والمجد لله دائما