«  الرجوع   طباعة  »

هل يوجد تناقض في قصة عشاء الفصح متى 26 ومرقس 14 ولوقا 22 ويوحنا 13

 

Holy_bible_1

 

ندرس معا شبهة ادعاها أحدهم وهي مليئة بالجهل والتدليس والمغالطات وهذا ما سأكشفه

الشبهة والرد عليها 

12وَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الْفَطِيرِ. حِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْفِصْحَ قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 13فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُلاَقِيَكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اتْبَعَاهُ. 14وَحَيْثُمَا يَدْخُلْ فَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 15فَهُوَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً مُعَدَّةً. هُنَاكَ أَعِدَّا لَنَا». ......... 22وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزاً وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي». 23ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ. 24وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. ..........) مرقس 14" 12-24
(17وَفِي أَوَّلِ أَيَّامِ الْفَطِيرِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ لَكَ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 18فَقَالَ: «اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ إِنَّ وَقْتِي قَرِيبٌ. عِنْدَكَ أَصْنَعُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي». 19فَفَعَلَ التَّلاَمِيذُ كَمَا أَمَرَهُمْ يَسُوعُ وَأَعَدُّوا الْفِصْحَ. ......... 26وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هَذَا هُوَ جَسَدِي». 27وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ 28لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. ..........) متى 26: 17-30

(7وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ. 8فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». 9فَقَالاَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ؟». 10فَقَالَ لَهُمَا: «إِذَا دَخَلْتُمَا الْمَدِينَةَ يَسْتَقْبِلُكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ إِلَى الْبَيْتِ حَيْثُ يَدْخُلُ 11وَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 12فَذَاكَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً. هُنَاكَ أَعِدَّا». ......... 19وَأَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». 20وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. ..........) لوقا 22: 7-20

ولا يعرف يوحنا شيئًا مطلقًا عن هذه الرواية.

اولا من اين اتى المشكك بادعاء ان يوحنا لا يعرف شيء عن الرواية؟ ام هو تدليس فقط من هؤلاء المشككين؟

رغم ان القاعدة تقول عدم ذكر الشيء لا يعني بالضرورة عدم معرفته

وفي الاناجيل نعرف ان يوحنا الحبيب لم يكرر الكثير مما قاله التلاميذ ولكن اشار اليه باختصار وركز على ابعاد روحية اخرى مكملة 

لهذا يوحنا الحبيب اكمل بانه شرح احداث مهمة حدثت اثناء عشاء الفصح بدل من ان يكرر الاعداد للفصح 

انجيل يوحنا 13

13 :2 فحين كان العشاء و قد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه

13 :3 يسوع و هو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه و انه من عند الله خرج و الى الله يمضي 

13 :4 قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها 

 

وبعد هذا يكمل يوحنا الحبيب في تفاصيل العشاء واحداثه

السؤال الاول 
إن المدقق فى هذه الروايات الثلاثة يكتشف الآتى:

1- يشير مرقس إلى أن يسوع أرسل التلميذين أثناء ذبحهم الذبيحة من أجل الفصح (حِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْفِصْحَ). ولم يذكر متى شيئًا عن الذبح نهائيًا، بينما قال لوقا إنهم لم يذبحوا، بل كان ينبغى أن يذبحوا (وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ). ومن الملفت للنظر أن الذبح الذى تكلم عنه مرقس تم بعيدًا عن المكان الذى يتم فيه إعداد وجبة الفصح، ولم يكن هذا من عادات اليهود ولا عادات الولائم العربية لليوم. لذلك كان سؤال التلاميذ (أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟) سؤالا غبيًا فى غير محله.

الحقيقة لا اعرف هل أصف هذا بالغباء ام الاستغباء لان عندما يتكلم متى البشير عن الاعداد للفصح ومعروف ان الفصح هو مائدة الفصح المعروفة عند اليهود باسم Seder meal ولكن متى البشير لا يقول تعبير يذبح هل هذا يعني ان متى البشير لا يعرف ان في عيد الفصح يذبح خروف الفصح؟ 

لهذا قلت هل هذا غباء ام استغباء.

متى البشير يقول

انجيل متى 26

26 : 17  وَفِي أَوَّلِ أَيَّامِ الْفَطِيرِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ لَكَ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟»

ما هو معنى اعداد لأكل الفصح في مخيلة المشكك؟ هو مادئة الفصح من الماتزا وايضا الاعشاب المرة وغيرها من المائدة التي تسمى عشاء السيدر 

فاذا كان المشكك يجهل ما هو عشاء الفصح ومكوناته فهو جاهل بالفعل ولا يحق له ان يعترض ويدعى تناقض شيء هو لا يفهمه اصلا عنه شيء

اما اذا كان يعرف ما هو عشاء الفصي وفيه خروف الفصح الذي يذبح ويشوى فهو اذا يدلس ويكذب عندما يقول (ولم يذكر متى شيئًا عن الذبح نهائيًا) فمتى قال نعد لك لتاكل الفصح الذي فيه الذبح والشواء ولكن ملاحظة ان متى ومرقس ولوقا يتكلمون عن العشاء الاول قبل ذبح الفصح الذي هو ليلة 14 نيسان 

26 : 18  فَقَالَ: «اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ: إِنَّ وَقْتِي قَرِيبٌ. عِنْدَكَ أَصْنَعُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي».

26 : 19  فَفَعَلَ التَّلاَمِيذُ كَمَا أَمَرَهُمْ يَسُوعُ وَأَعَدُّوا الْفِصْحَ.

متى البشير يكرر للمرة الثانية انهم أعدوا الفصح اي جهزوه لعشاء الفصح

يقول المشكك أن مرقس البشير يقول (يشير مرقس إلى أن يسوع أرسل التلميذين أثناء ذبحهم الذبيحة من أجل الفصح) هل هذا كلام يعقل؟ مرقس البشير لا يقول ارسلهم اثناء ذبحهم الذبيحة، الذبيحة تذبح في الهيكل وليس في بيت وايضا هذا يوم 13 لعشاء ليلة يوم 14 فلا يتكلم عن اليوم الذي يذبح فيه الفصح. فكيف يفهم المشكك؟ هل المسيح اثناء ذبحهم الذبيحه يرسلهم الى مدينة اخرى ليعدوا ذبيحة اخرى للفصح هناك؟

مرقس البشير يقول 

انجيل مرقس 14

14 :12 و في اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي و نعد لتاكل الفصح 

يقول مرقس البشير في اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح، من هم الذين كانوا يذبحون الفصح في هذا اليوم؟ هم اليهود بالطبع فهو يقول اليوم الأول من الفطير حين كانوا اليهود يذبحون الفصح كل سنة في هذا اليوم. ولا يقول انه أرسل التلميذين أثناء ذبحهم الذبيحة.

ومتى يذبح اليهود الفصح؟ يذبحونه في نهاية اليوم 14 

14 :13 فارسل اثنين من تلاميذه و قال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه 

الى المدينة أي ان المسيح وتلاميذه خارج اورشليم ولن يذبحوا الفصح خارج المدينة

14 :14 و حيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي 

ويذبح في اورشليم في فناء الهيكل كالوصية 

سفر التثنية 16

2 فَتَذْبَحُ الْفِصْحَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ غَنَمًا وَبَقَرًا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ.
3 لاَ تَأْكُلْ عَلَيْهِ خَمِيرًا. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَلَيْهِ فَطِيرًا، خُبْزَ الْمَشَقَّةِ، لأَنَّكَ بِعَجَلَةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لِكَيْ تَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
4 وَلاَ يُرَ عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَبِتْ شَيْءٌ مِنَ اللَّحْمِ الَّذِي تَذْبَحُ مَسَاءً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْغَدِ.
5 لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَذْبَحَ الْفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
6 بَلْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الْفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ،
7 وَتَطْبُخُ وَتَأْكُلُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، ثُمَّ تَنْصَرِفُ فِي الْغَدِ وَتَذْهَبُ إِلَى خِيَامِكَ.

الفصح الذي سيعده رب البيت هو عشاء الفصح الاول

فكيف يقول المشكك هذا الكلان الغريب الذي ينم عن جهل بشع بابسط التقاليد اليهودية. وكيف يدعى انه ناقد اذا كان لا يعرف ما يقوله النص أصلا؟

وللجهل الشديد فهو يقول 

ومن الملفت للنظر أن الذبح الذى تكلم عنه مرقس تم بعيدًا عن المكان الذى يتم فيه إعداد وجبة الفصح، ولم يكن هذا من عادات اليهود ولا عادات الولائم العربية لليوم. لذلك كان سؤال التلاميذ (أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟) سؤالا غبيًا فى غير محله.

فعلا يوجد سؤال غبي ولكن الذي قاله المشكك هو الغباء لانه يسال سؤال تلميذ مدارس الاحد لن يساله 

مرقس لم يتكلم عن ذبح في مكان بعيد ولا غيره هذا فقط فكر استغباء من السائل لان مرقس يقول اليوم الذي يذبح فيه اليهود الفصح.

الفصح الذي اكله المسيح هو عشاء الفصح الاول وجهزه رب البيت صاحب العلية في اورشليم الذي اكل فيها المسيح عشاء الفصح في ليلة اليوم الذي يذبح فيه الفصح

السؤال الثاني
2- أتى السؤال عن مكان إعداد الفصح أولا من تلاميذه عند مرقس ومتى، فوجه اثنين منهم إلى دخول القرية: (قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 13فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ). إلا أن لوقا قد خالفهما، وجعل ابتداء إرسال اثنين من التلاميذ، فسألاه عن المكان (8فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». 9فَقَالاَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ؟».)

أيضا المشكك هنا يدلس فكما قلت سابقا اختصار شيء لا يعنى عدم حدوثه فالأمر ليس قبل او بعد ولكن هو نقاش فيه المسيح بدأ أولا قائلا ان الفصح يومين وكان رؤساء الكهنة يبحثون عنه ليقتلونه ولهذا لم يكن يقيم في المدينة بل خارجها ولهذا التلاميذ في أول أيام الفطير صباحا حسبت الجليليين بدوءا يسألون المسيح ان تريد ان تمضي ونعد لتأكل الفصح لأنهم خارج المدينة فلما قالوا هذا المسيح حدد اثنين منهم وهما بطرس ويوحنا وارسلهم ليعدوا الفصح فسألوه أين تريد ان نعده تحديدا فأجاب بقصة الشاب الذي سيرشدهم للمكان 

انجيل متى 26

مت 26 :1 و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه 

مت 26 :2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب 

 

مت 26 :17 و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح 

مت 26 :18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي 

مت 26 :19 ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح 

ومرقس البشير نفس الترتيب 

انجيل مرقس 14

14 :1 و كان الفصح و ايام الفطير بعد يومين و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر و يقتلونه

 

14 :12 و في اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي و نعد لتاكل الفصح 

14 :13 فارسل اثنين من تلاميذه و قال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه 

14 :14 و حيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي 

14 :15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك اعدا لنا 

14 :16 فخرج تلميذاه و اتيا الى المدينة و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح 

 

أيضا انجيل لوقا نفس الترتيب 

انجيل لوقا 22

22 :1 و قرب عيد الفطر الذي يقال له الفصح 

22 :2 و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب 

 

22 :7 و جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح 

22 :8 فارسل بطرس و يوحنا قائلا اذهبا و اعدا لنا الفصح لناكل 

22 :9 فقالا له اين تريد ان نعد 

22 :10 فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل 

22 :11 و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي 

22 :12 فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا 

22 :13 فانطلقا و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح

فمتى ومرقس البشيرين بدأ من سؤال التلاميذ فاجابة المسيح وتحديد تلميذين الذين حدد لهما العلامة أما لوقا البشير اختصر هذا وبدا من أرسل تلميذين وبالطبع المسيح لن يرسلهم بدون كلام ولكن حدث نقاش سألوه فيه ان تريد ان نعد الفصح فأرسل تلميذين 

يكمل المشكك سؤاله الثالث

3- لم يذكر اسم التلميذين اللذان أُرسلا لإعداد الفصح غير لوقا. فلم يعرف مرقس أو متى اسميهما. 
من قال أن متى ومرقس لا يعرفوا أسمائهم؟ 

الحقيقة متى البشير تكلم بالجمع ولكن لم يقل لا اعرف أسماءهم هذا تدليس من المشكك 

ومرقس البشير أيضا حدد انهم اثنين من التلاميذ ولكن أيضا لم يقل لا اعرفهم 

يكمل بنفس الأسلوب التدليسي ويقول المشكك 

4- كان عدد التلاميذ المرسلة لإعداد الفصح عند مرقس ولوقا اثنان، بينما أرسل يسوع كل التلاميذ عند متى: (تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ لَكَ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 18فَقَالَ: «اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ)

أولا اليوناني الذي يجهله المشكك لا يوجد به صيغة المثنى 

ثانيا متى البشير لم يقل كل التلاميذ ولم يقل أرسل التلاميذ الاثنا عشر ولكن تقدم التلاميذ وسألوه فقال اذهبوا وفي الحقيقة هذا تعبير رائع لان المسيح أرسل اثنين من تلاميذه لشخص الذي سيريهم العلية ولكن أيضا بقية التلاميذ كان لبعض منهم مهام مختلفة لإعداد حاجات العيد وغيرها 

ولكن متى البشير لو أراد ان يقول ارسل كل تلاميذه لقال الاثنى عشر مثلما حدد انه اتكأ مع الاثنى عشر في المساء

مت 26 :20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر

فأيضا هذه تأليف شبهات من المشكك 

يكمل قائلا 

5- اتفق الثلاثة على أن المكان كان المدينة، وأن هذا الشخص كان مجهولا عند مرقس ولوقا، بينما ذهب التلاميذ عن متى إلى شخص محدد (18فَقَالَ: «اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ). وبالتالى لم يذكر متى أن هذا الرجل كان حاملا جرة ماء.

لعدم معرفة المشكك بالتقليد الكنسي فالشخص الذي ارسل اليه التلميذان كان مرقس الرسول نفسه لأنه حسب التقليد هو الذي أعد العلية فهو ابن مريم وارستوبولس صاحب العليا ومريم هي اخت برنابا ونسيب بطرس واحد السبعين رسول فلهذا لم يذكر اسمه ولكنه شرح الموقف بتفصيل ووضح انه وقتها كان يحمل جرة ماء كما حدد المسيح تفصيلا وأعطى للتلميذين علامة أيضا تؤكد ولهذا لم يحتار التلميذين لانهم يعرفون مرقس جيدا وعندما لاقوه في المدينة حامل جرة ماء عرفوا مباشرة ان الموقف امان ولكن المسيح يخفي اسم الشخص والمكان لكي لا يعرف يهوذا ولكي لا يبلغ الشيوخ ويأتوا ويقبضوا عليه قبل اتمام الافخارستيا 

فلهذا متى البشير قال 

انجيل متى 26

مت 26 :18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي 

واخفى اسمه لكيلا يعرف يهوذا ولكن حتى مع اختصار متى البشير في هذه النقطة الا اننا نفهم بوضوح انه اعطاهم علامة لأنه لم يقول اسمه 

وكلمة فلان هي ليست اسم ولكن في اليوناني دينا δεῖνα والتي تعني شخص ما a certain one او شخص لا استطيع ان اذكر اسمه الان one whose name I cannot call on the instant 

قاموس ثيور 

G1170

δεῖνα

deina

Thayer Definition:

1) such a one, a certain one, i.e. one whose name I cannot call on the instant, or whose name it is of no importance to mention

 

فليس كما فهم المشكك بل المسيح يقول لهما اذهبوا الي المدينة الى شخص ما محدد لا استطيع ان اذكر اسمه وبالطبع اعطاهم علامة ليعرفوا هذا الشخص الذي رفض المسيح ذكر اسمه لكي لا يعرف يهوذا الاسخريوطي من هو. 

وهذا ايضا نفس المعنى الذي قدمه مرقس البشير

انجيل مرقس 14

14 :13 فارسل اثنين من تلاميذه و قال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه 

14 :14 و حيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي 

14 :15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك اعدا لنا 

14 :16 فخرج تلميذاه و اتيا الى المدينة و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح 

هنا مرقس البشير رغم عادته في الاختصار الا انه يذكر بشيء من التفاصيل الحادث لانه شاهد عيان على كل تفاصيله كما قله فهو الشاب أصلا 

بل لهذا يكمل مرقس البشير ويتكلم كما لو كان يرى المسيح وبقية التلاميذ مقبلين عليه أي انه كان يتطلع من الشرفة حتى اتى المسيح مساء 

14 :17 و لما كان المساء جاء مع الاثني عشر

فهذا يتفق مع ما قاله متى البشير في اخفاء المكان والشخص ولكت فقط علامة 

ايضا نفس الامر هو ما يقوله لوقا البشير 

انجيل لوقا 22

22 :10 فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل 

22 :11 و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي 

ونفس الامر اخفاء اسم الشخص والمكان ولكن اعطاء علامة 

فكما قلت المشكك لانه يجهل ادعى ان هناك تناقض (هذا الشخص كان مجهولا عند مرقس ولوقا، بينما ذهب التلاميذ عن متى إلى شخص محدد) رغم الحقيقة رغم ان الحقيقة الثلاثة المبشرين اتفقوا ان المسيح اخفي الاسم والمكان ولكن فقط اعطى علامة 
يكمل المشكك في ادعاءاته وتدليسه قائلا 
6- أما اتفاق مرقس ولوقا على أن هذا الشخص كان حاملا لجرة ماء، فهذا من غريب القول، لأن حاملى جرة الماء فى بنى إسرائيل فى عصر يسوع وفى قرانا حتى اليوم هم النساء. فهل أراد كاتب هذا الكلام أن ينسب ليسوع سُبة أن رواده ومريديه كانوا من الرجال ، الذين لا يستحقون هذا اللقب، وأنهم أقرب للنساء منهم للرجال؟! أنا لا أعتقد ذلك. 

ايضا المشكك يدلس ويألف اشياء لا أصل لها والحقيقة لا اريد ان اتكلم عمن الذي كان سباب ولعان ولكن الموقف هنا واستغراب المشكك ان رجل يحمل جرة ماء فانبهه الى فكر هذا الزمان وان مصدر المياه الوحيد للبيت هو نقل الماء في جرار او قرب يحتاج ان يقوم بها شخص قوي فسيدة بالغة ولو لم يكن فسيكون الذي يقدر على هذا. في مقف مرقس نقل لنا الكتاب المقدس مع التقليد ايضا اسمه واسم ابوه وأمه ولكن لا يذكر ان له اخوة لا اولاد ولا بنات فلا يوجد شابات تحمل قربة الماء. ومرقس شاب بالغ ولهذا نتوقع ان امه سيدة مسنة وهي لا تستطيع ان تحمل جرة الماء التي تتعدى وهي ممتلئة أكثر من 30 كجم وتنقلها من مكان البئر العام الى البيت الذي واضح انه لم يكن بقريب من البئر. لهذا الوحيد الذي يقدر ان يقوم بهذا في العائلة هو الشاب مرقس. فاين الخطأ في هذا؟ 

هل لو هناك قرية الان من اب وام مسنين وابهما الشاب ويحتاجوا نقل مياه هل نتوقع ان الشاب سيترك امه تحمل الماء الثقيل؟ بالطبع لا بل سنقول عن الشاب انه لا يحترم سن امه. فما قام به مرقس طبيعي ومقبول تماما في الماضي والحاضر ايضا. 

بل الاشكالية ان المشكك نفسه يناقض نفسه فما قاله في النقطة السادسة رجع وخالفه بان هناك رجال كثيرين يحملون الجرار في النقطة الثامنة عندما يقول (وساعود للنقطة السابعة بعدها)

8- ولك أن تتخيل أنك ستنزل المدية لتتعرف على إنسان ما، وليس لك علامة تعرفه غير أنه يحمل جرة ماء! فكم من البشر سيكون هناك هلى هذه الحالة؟ وكبف أفرق بين حامل الجرة المقصود وغيره من حاملى الجرات؟ هل هذه علامة أو إشارة ذكية مُحددة يصل بها الإنسان العاق إلى هدفه بسهولة ويسر؟ 
لهذا الأمر كتب متى أن يسوع أرسلهم إلى فلان، إلا شخص محدد. وكذلك حل لوقا المشكلة فجعل حامل الجرة هو الذى سيستقبلهما ويرشدهما إلى مكان الاجتماع.

فلو كان كلامه صحيح في المقطة السادسة اذا لن يوجد بشر رجال كثيرين يحملون جرار ولكن لانه يعرف انه يدلس ولكي يقول ويخترع شبهة اخرى هنا يقول لنا ان من الطبيعي ان نجد رجال كثيرين يحملون جرار المياه. 

الا يقول المثل ان الكذاب نساي!

الامر ليس في علامة انه يحمل جرة ما ولكن كما وضح متى البشير هو شخص معروف لديهم فمرقس من السبعين رسول ولكن المسيح لم يقل اسمه ولكنهم اول ما يره حامل جرة ماء يتاكدوا انه هو فبهذا علامتين الاولى ان يكون حامل جرة مياه وهذا قد يشترك فيه الكثيرين والثاني ان يكون شخص يعرفوه جيدا وهذا لن يشترك فيها الا شخص واحد 

بل التوقيت الترتيب ايضا فالمسيح ارسلهم في وقت محدد ويعرف ان في هذا الوقت بعلمه المسبق ان عند وصولهم المدينة سيكون مرقس يسير وهو يحمل جرة مياه. وهذا يؤكد المسيح الذي يعرف المستقبل وكل ما سيحدث بالترتيب ولهذا العلامة التي اعطاها مع التوقيت مع معرفة الشخص كافي جدا ولا تترك احتمال ليهوذا ان يتجسس على هذا ولن يعرف مكان الاجتماع وبهذا لن يتمكن من اخبار الشيوخ قبل العشاء. 

يكمل المشكك قائلا 
أم أن هذا الشخص كان من جماعة الأسينيين المتبتلين، التى كان يسوع ينتمى إليها، فكان عليه أن يحمل الماء إلى جماعته من زملائه الرجال؟! ولو كان هذا صحيح لنفى هذا عن يسوع أنه 
المسِّيِّا، لأن هذه الجماعة كانت تنتظر المسِّيِّا، النبى الخاتم، المخلص، الذى سوف يخلصهم من احتلال الرومان لهم!!

المشكك بدأ الان يقول فقط كلام لا يوصف الا بانه تخريف فجماعة الاسينيين كانوا يقيموا في قمران في منطقة قاحلة تشبه الاديرة وليس في اورشليم وكان عندهم ابارهم في وسط اديرتهم ثم من اين اتى هذا المشكك المدلس بان المسيح وتلاميذه كانوا من جماعة الاسينيين؟ 

المكان الذي يتكلم عن المسيح هو العلية التي ملك لاسرة مرقس ومكانها موجود حتى الان 

وشرحتها تفصيلا في ملف

العلية

والحقيقة لن أكمل التخاريف التي قالها المشكك في بقية هذه النقطة فهي لا تستحق ان اضيع وقتي ووقت القارئ حتى مجرد السخرية منها. 

 

النقطة السابعة 
7- يؤكد أن هذا الرجل من جماعة الأسينيين مثل يسوع أن هذا الاحتفال قد سبق يوم عيد الفصح، الذى هو يوم السبت، لأنه من المعروف أن يسوع قتل فى اليوم الذى سبق يوم الفصح نفسه، ولم يأكل من وليمة الفصح (31ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ لأَنَّ يَوْمَ ذَلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيماً سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا.) يوحنا 19: 31، ومن المعلوم أن الأسينيين كانوا يحتفلون بعيد الفصح قبل احتفال اليهود بيوم. وكان احتفالهم يضم الرجال فقط، على غير عادة اليهود، الذى كان يشارك فى احتفالاتهم بالفصح ووليمته النساء والرجال.

الذي يقوله المشكك خطا فالذي يتكلم عنه الاعداد هو عشاء الفصح الاول ليلة 14 نيسان قبل ذبح الفصح  الذي يذبح في نهاية يوم 14 وهو يوم الجمعة الذي صلب فيه المسيح واسلم الروح فهو يتكلم عن ليلة يوم الجمعة (اي ليلة يوم الفصح) هم الجليليين وايضا معهم الكثير من اليهود في اليهودية الا الفريسيين والكتبة والشيوخ الذين متمسكين بتقاليد الشيوخ التي يأتوا بالفصح ظهرا ليفحص اي ليلة الفصح مع ملاحظة ان الناموس يقول بين العشائين وليس صباحا

سفر الخروج 12

6 وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.

 

سفر اللاويين 23: 5

 

فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فِصْحٌ لِلرَّبِّ.

وهو حسب كلام يوسيفوس بين الساعة التاسعة الي الحادية عشر مساء في ليلة 14 نيسان 

De Bello Jud. l. 6. c. 9. sect. 3.

ولكن البعض كان يذبحه بعد منتصف اليوم

المهم انه كان يجب ان يذبح قبل او بعد الذبيحة المسائية يوم 14 نسان التي كانت تقدم ساعة فيكون هناك وقت لذبح الفصح بعد الذبيحة المسائية او بعد منتصف نهار 14 نيسان 

they did not kill it till after the evening sacrifice, and after they had offered the evening incense; and after they had trimmed the lamps, they began to slay the passovers, or paschal lambs, unto the end of the day; and if they slayed after the middle of the day, before the evening sacrifice, it was right.'' 

Ib. sect. 4. Moses Kotsensis Mitavot Tora pr. affirm. 39.

فالمسيح مع تلاميذه أكلوا الفصح تم اعداده عشية وهو بداية يوم 14 نيسان بعد الذبيحة المسائية وهو قدم على عود الصليب اي الفصح الحقيقي بعد منتصف نهار 14 نيسان

 

اما ما يدلس فيه المشكك ويقول ان يوحنا قال انه ذبح قبل عيد الفصح فهو مدلس ولكن المسيح قدم ورفع على عود الصليب كذبيحة نهار 14 نيسان يوم عيد الفصح ولكن عيد الفصح هو ليس يوم واحد فقط ولكن هو اليوم الاول من عيد زمنه اسبوع وهو يسمى عيد الفطير الذي اوله الفصح ويستمر بعد الفصح سبع ايام 

سفر التثنية 16

1 «اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَاعْمَلْ فِصْحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ مِصْرَ لَيْلاً.
2 فَتَذْبَحُ الْفِصْحَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ غَنَمًا وَبَقَرًا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ.
3 لاَ تَأْكُلْ عَلَيْهِ خَمِيرًا. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَلَيْهِ فَطِيرًا، خُبْزَ الْمَشَقَّةِ، لأَنَّكَ بِعَجَلَةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لِكَيْ تَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
4 وَلاَ يُرَ عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَبِتْ شَيْءٌ مِنَ اللَّحْمِ الَّذِي تَذْبَحُ مَسَاءً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْغَدِ.
5 لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَذْبَحَ الْفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
6 بَلْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الْفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ،
7 وَتَطْبُخُ وَتَأْكُلُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، ثُمَّ تَنْصَرِفُ فِي الْغَدِ وَتَذْهَبُ إِلَى خِيَامِكَ.
8 سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابع اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلاً.

وهذا العيد يسمى عيد الفصح لان اوله هو عيد الفصح وايضا يسمى بعيد الفطير لان الاسبوع بالكامل لا يؤكل فيه مختمر ولكن فطير غير مختمر 

هو يأتي 14 نيسان الذي قد يقع يوم السبت او اي يوم اخر وفي هذه السنة كان يوم 14 نيسان هو يبدا بعد نهار الخميس وهو مساء الجمعة ونهار الجمعة 

وبعد عيد الفصح اليوم التالي هو السبت وهو اول ايام الفطير ولكن لأنه يوم السبت مقدس وايضا يقع في عيد الفطير المقدس فهو يعتبر سبت عظيم 

إنجيل يوحنا 19: 31

 

ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا، سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا.

وما يؤكد ان المشكك مدلس لان يوحنا الحبيب اكد ان صلب المسيح هو نهار الفصح 

انجيل يوحنا 18

28 ثُمَّ جَاءُوا بِيَسُوعَ مِنْ عِنْدِ قَيَافَا إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ، وَكَانَ صُبْحٌ. وَلَمْ يَدْخُلُوا هُمْ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ لِكَيْ لاَ يَتَنَجَّسُوا، فَيَأْكُلُونَ الْفِصْحَ.

39 وَلَكُمْ عَادَةٌ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ وَاحِدًا فِي الْفِصْحِ. أَفَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».

فهذا هو الاسلوب الذي يتبعه المشككين كله كذب وتدليس وادعاءات باطلة ولا يوجد فيها اي شيء من الصحة 

والحقيقة اتوقف عند هذا الحد ولن اضيع وقت أطول من هذا في هذه الشبهة التدليسية فقط وضحت امثلة لتدليس المشككين وكذبهم لانهم يتبعون الكذاب وأبو الكذب

قصة تأسيس سر الافخارستيا حقيقية ولهذا الكنيسة بالكامل من التلاميذ وتلاميذ التلاميذ وحتى الان نؤمن بها ولن يستطيع الشيطان او أبناؤه ان يؤثروا على صخرة الايمان بها مهما 

 

والمجد لله دائما