«  الرجوع   طباعة  »

الرد على ما ذنب اليهود الذين لم يعرفوا أن المسيح ابن عذراء إشعياء 7 ومتى 1 ولوقا 1 و2

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

المسيح الذي ينتظره اليهود في اشعياء 7 هو سيكون ابن عذراء كأية وعلامة مهمة لليهود 

ولكن يسوع المسيح كان امام اليهود ابن يوسف النجار 

فاليهود لم يكونوا يعرفوا انه ابن عذراء فهل لم يكن لهم ذنب في رفضهم ليسوع انه المسيح لهذا السبب؟

 

الرد 

 

الرد باختصار في البداية هناك شهود كافيين على ان يسوع المسيح ابن عذراء فبعض اليهود الذين رفضوا يسوع انه المسيح لو كانوا يريدوا ان يعرفوا لكان في مقدورهم ان يعرفوا من هؤلاء الشهود الموثوق فيهم. فهو بلا عذر في هذا الامر. بالإضافة الى أن هذا الامر ليس هو العلامة الوحيدة على ان يسوع هو المسيح. 

 

وندرس الامر بأكثر تفصيل 

أولا ما قاله إشعياء 

شرحت سابقا المفهوم اليهودي عن هذا الجزء في ملف

كيف فهم اليهود نبوة إشعياء 7: 14

فبالفعل كثير من اليهود فهوا ان العدد عن المسيح وانه يأتي من عذراء والدليل الترجمة السبعينية كتبت يعطيكم السيد نفسه ايه ها العذراء وكتبتها بارثينوس الذي يعني عذراء 

ولكن بعض اليهود لأنهم لم يستطيعوا ان يصدقوا النبوة فحاولوا أن يقولوا ان الكلمة مقصود بها شابة وليس بالشرط عذراء بل وصلوا الى ادعاء ان كلمة علماه التي في العبري تعني بوضوح عذراء قالوا انها تعني شابة. 

ونجد هذا في تفسير راشي الذي يقول هذا ما قاله بعض الربوات القدامى

13. And he said, "Listen now, O House of David, is it little for you to weary men, that you weary my God as well?

to weary men: God’s prophets.

that you weary, etc.: For He knows that you do not believe in Him, and you weary Him with your wickedness.

ويقول في عدد 13 

هل قليل عليكم ان تضجروا الناس اي تضايقون انبياؤه فستضايقوه هو ايضا 

ويكمل العدد لأنكم لن تؤمنون بهم وتضجروه بخطاياكم 

14. Therefore, the Lord, of His own, shall give you a sign; behold, the young woman is with child, and she shall bear a son, and she shall call his name Immanuel.

the Lord, of His own, shall give you a sign: He will give you a sign by Himself, against Your will.

and she shall call his name: Divine inspiration will rest upon her.

Immanuel: [lit. God is with us. That is] to say that our Rock shall be with us, and this is the sign, for she is a young girl, and she never prophesied, yet in this instance, Divine inspiration shall rest upon her. and we do not find a prophet’s wife called a prophetess unless she prophesied. Some interpret this as being said about Hezekiah, but it is impossible, because, when you count his years, you find that Hezekiah was born nine years before his father’s reign. And some interpret that this is the sign, that she was a young girl and incapable of giving birth.

بل حاول قلة من القدامى ان يقول ان هذا تحقق في حزقيال ولكن رفض اغلب الراباوات هذا الكلام لان حزقيال اضطر ان يقشر الذهب من على باب الهيكل

فالرأي السائد هو عن المسيا يولد من عذراء ولكن هناك اراء أخرى انه المقصود شابة 

رغم انه رأي قلة ويرفضه حتى الحداثي من الراباوات اليهود لكن قد يكون تمسك به البعض مثل 

من تفسير جيل نقلا عن مفسرين يهود مثل بن عزرا وجركي وكمشي فيقول

فهم انه حزقيا ابن احاز من زوجته وبعض اليهود فسروا هذا ولكن هذا التفسير رفضه جركي بملاحظة ان حزقيا كان تسع سنين عندما حكم ابوه... وأيضا ابن عزرا وكمشي اعترضوا على هذا لان بجانب هذا امه لا يمكن ان تلقب بعذراء

understood of Hezekiah, the son of Ahaz, by his wife, as some Jewish writers interpret it; which interpretation Jarchi refutes, by observing that Hezekiah was nine years old when his father began to reign, and this being, as he says, the fourth year of his reign, he must be at this time thirteen years of age; in like manner, Aben Ezra and Kimchi object to it; and besides, his mother could not be called a "virgin": and for the same reason it cannot be understood of any other son of his either by his wife, as Kimchi thinks, or by some young woman; moreover, no other son of his was ever lord of Judea, as this Immanuel is represented to be, in Isa_8:8 nor can it be interpreted of Isaiah's wife and son, as Aben Ezra and Jarchi think; since the prophet could never call her a "virgin", who had bore him children, one of which was now with him; nor indeed a "young woman", but rather "the prophetess", as in Isa_8:3 nor was any son of his king of Judah, as this appears to be, in the place before cited: but the Messiah is here meant, who was to be born of a pure virgin;

 

This may be understood of Isaiah's child, Shearjashub, he had along with him, he was bid to take with him; and who therefore must be supposed to bear some part, or answer some end or other, in this prophecy;

فما اقصد من هذه النقطة. 

بالفعل اليهود كان اغلبهم ينتظر المسيا أن يأتي من عذراء ولكن حتى لو كان هذا غامض ولا يعرفون كيف سيتحقق فلم يكن يمثل لهم مشكلة كبرى في معرفة المسيا متى جاء لو جاء من شابة بسبب الرائ الخطأ الذي قاله البعض رغم أن الشيوخ السبعين من القرن الثالث ق م أكدوا انه يأتي من عذراء بارثينوس. بل البعض قال انه سياتي من السماء مباشرة. 

فما اريد أن أقول من هذه النقطة هو ان النبوة واضحة عن مجيء المسيح ولكن بعض اليهود اختلفوا في تفسيرها فلو انطبقت باي تفسير سواء مجيؤه من عذراء وهو الصحيح او من شابة او من السماء لن ينكروا مجيء المسيح.

اضرب مثل توضيحي لهذا. يوجد اختلاف بين المسيحيين في كيفية المجيء الثاني للمسيح فالأغلبية التقليدية تؤمن بانه سياتي وتكون النهاية ويحدث وقتها اختطاف للاحياء الذين سيتغيرون بعد ان يقوم الأموات. ولكن بعض الكنائس الغير تقليدية تؤمن بانه سياتي بعد الاختطاف قبل الضيقة وبعضهم يؤمن بان الاختطاف وسط الضيقة. فمتى تحقق هذا وجاء المسيح لن ينكروا مجيؤه الثاني بسبب انه لم يتحقق مفهومهم سواء عن الاختطاف أولا او في وسط الضيقة.  

 

انتقل للعهد الجديد. 

بالنسبة لليهود الذين كانوا ينتظرون ان المسيح يأتي من عذراء. هل كان يوجد شهود على هذا؟

الإجابة يوجد شهود كثير جدا أعلن لهم 

وندرس هذا من انجيل لوقا 

أولا السيدة العذراء نفسها التي لم تخفي اعلان الله لها  

انجيل لوقا 1

1 :26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 

1 :27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم 

1 :28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء 

1 :29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية 

1 :30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله 

1 :31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع 

1 :32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه 

1 :33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية 

1 :34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا 

1 :35 فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله 

1 :36 وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا 

1 :37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله 

1 :38 فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك 

 

ثانيا اليصابات التي تعرف ان مريم العذراء مخطوبة فقط 

انجيل لوقا 1

1 :39 فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا 

1 :40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات 

1 :41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلات اليصابات من الروح القدس 

1 :42 وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك 

1 :43 فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي الي 

1 :44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني 

1 :45 فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب 

1 :46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب 

1 :47 وتبتهج روحي بالله مخلصي 

واليصابات كانت تشهد بهذا بإرشاد الروح القدس وتشهد بان مريم العذراء التي لم تتزوج بعد هي تحمل جنين هو رب اليصابات ومريم ام الرب. 

 

ثالثا زكريا الكاهن 

انجيل لوقا 1

1 :57 و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا 

1 :58 و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها 

1 :59 و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا 

1 :60 فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا 

1 :61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم 

1 :62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى 

1 :63 فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع 

1 :64 و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله 

1 :65 فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية 

1 :66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه 

1 :67 و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا 

1 :68 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه 

1 :69 و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه 

1 :70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر 

1 :71 خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا 

1 :72 ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس 

1 :73 القسم الذي حلف لابراهيم ابينا 

1 :74 ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده 

1 :75 بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا 

1 :76 و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه 

1 :77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم 

وهو زوج اليصابات الذي يعرف مثلها النبوات ويعرف مثلها ان مريم لم تتزوج. وهذا الكاهن لن ينكر لو سأله أي أحد. 

 

رابعا ومع ملاحظة لمن لم ينتبه جيدا للعدد فهو يقول انهم لم يخفوا هذا بينهم بل أعلنوه لمن حولهم وكل المنطقة المحيطة وقع عليهم خوف 

1 :65 فوقع خوف على كل جيرانهم وتحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية 

فالأمر لم يكن للكتمان بل للإعلان ولكن لمن يريد ان يسمع ويصدق. 

 

خامسا يوسف النجار نفسه 

انجيل متى 1

مت 1 :18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس 

مت 1 :19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا 

مت 1 :20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس 

مت 1 :21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم 

مت 1 :22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل 

مت 1 :23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا 

مت 1 :24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته 

مت 1 :25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع 

فيوسف النجار يعلم ولن ينكر ولن يكذب 

 

سادسا سمعان الشيخ وهذا له مكانته وشهادته مصدقة من الكل كما شرحت سابقا 

انجيل لوقا 2

2 :25 و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه 

2 :26 و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب 

2 :27 فاتى بالروح الى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس 

2 :28 اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال 

2 :29 الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام 

2 :30 لان عيني قد ابصرتا خلاصك 

2 :31 الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب 

2 :32 نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل 

2 :33 و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه 

2 :34 و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في اسرائيل و لعلامة تقاوم 

2 :35 و انت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة 

واخر عدد يوضح معرفته بالأمر وشهادته العلنية بهذا 

 

وسابعا حنة النبية 

انجيل لوقا 2

2 :36 و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها 

2 :37 و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا 

2 :38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم 

 

بالإضافة الى الرعاة ويوحنا المعمدان ابن زكريا واليصابات ومريم اخت مريم العذراء وغيرهم الكثير 

فهذه فقط امثلة. 

لهذا اليهود الذين رؤا ان كل العلامات التي ينتظروا تحقيقها في المسيا من المعجزات والقوات والعلامات وأيضا التوقيت حسب أسابيع دانيال تتحقق في يسوع الناصري انه المسيح المنتظر بطريقة مستحيلة أن تكون بالصدفة فلو جدلا كان فقط موضوع ميلاده من عذراء هو العائق لهم كان من السهل جدا ان يتأكدوا من هذا لوجود شهود كثيرين على هذا الامر. 

وما يدين هؤلاء مثل الكتبة والفريسيين ان اغلب اليهود امنوا بان يسوع هو المسيح 

إنجيل متى 4: 25

 

فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْعَشْرِ الْمُدُنِ وَأُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.

 

إنجيل متى 12: 23

 

فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟»

 

إنجيل لوقا 6: 17

 

وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْل، هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ،

 

إنجيل متى 21: 9

 

وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!».

 

سفر أعمال الرسل 6: 7

 

وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.

أي ان هذا الامر لم هو الوحيد الفيصل في الايمان ولم يكن مخفى لمن يريد ان يعرف 

 

الامر الأخير انه لم نجد اليهود المقاومين للمسيح الذين جادلوه كثيرا وسالوه هل هو المسيح ام لا وهو اقر بهذا، ولا مرة يسألوه هل هو ابن عذراء ام لاْ. أي انهم لم يكونوا يريدوا ان يعرفوا بل هم فقط لشرورهم رفضوه لكثرة خطاياهم ولأنهم أحبوا الظلمة أكثر من النور 

اكتفي بهذا القدر 

 

والمجد لله دائما