التطور الكبير الجزء الخامس والخمسين وعلم الجينات ينفي ادعاء تطور الديناصورات لطيور



Holy_bible_1



بعد أن عرفنا في الاجزاء السابقة إشكاليات ادعاء تطور الديناصورات لطيور وعرفنا الفروق الضخمة بين تصميم الديناصورات والزواحف عامة وبين الطيور

وأيضا عرفنا قصص تزوير حفريات الاركيوبتركس الذي ادعوا انه مرحلة وسيطة وانه ليس زاحف بريش اولي والذي للأسف يستشهدوا به حتى الان رغم ثابت التزوير

وأيضا عرفنا ان بعض بقايا اثار خيوط حول هيكل بعض الديناصورات هي ليست بداية ريش اولي ولكن تحلل لألياف الكولاجين

وعرفنا أيضا تزوير حفريات أخرى مثل حفريات الصين ليدعوا انها مرحلة وسيطة بين الديناصورات والطيور ولكن اكتشف انها مزورة

وعرضت بعض إقرار علماء على انه لا يوجد دليل احفوري على تطور الديناصورات لطيور

أكمل هنا بعض النقاط في أدعاء تطور ديناصورات لطيور

أولا ردا على من يقول انه سيثبت في المستقبل.

هل البحث 150 سنة بكل ما أثبته عن ثبات الاجناس لا يكفيهم لأنه أثبت عدم وجود أي مرحلة وسيطة من المفترض انهم عاشوا وسادوا عشرات الملايين من السنين رغم اننا نمتلك كم ضخم من حفريات الطيور التي تطابق الحالية؟ الا يكفي هذا كدليل انه لا يوجد مراحل وسيطة ولا غيره وان الطيور مصممة؟ وماذا عن علم الجينات الذي نفى تماما اسطورة تطور الجينات؟

وأيضا اين المراحل الوسيطة لتطور الاجناس المختلفة من الطيور من الجد المشترك للطيور؟ اين مراحل تطور الحمام من الجد المشترك والعصافير والبوم والصقور والنعام وطائر الطنان والبط والدجاج وغيره؟

وأيضا عرفنا ان الديناصورات والطيور مميزين في تصميمهم ولا يوجد مراحل وسيطة تشهد على ادعاء التطور ولا يوجد حفريات تجمع صفات الاثنين ولكن حتى لو اكتشف في المستقبل حفرية تجمع ما بين صفات الزواحف والطيور فما المانع ان يكون هناك جنس انقرض مميز مصمم بطريقة فيها يجمع ما بين صفات الزواحف والطيور وغيره مثل خلد الماء الذي معروف أنه لا يمثل أي مرحلة وسيطة ورغم هذا يجمع بين صفات طيور وثدييات وزواحف. فهل وجود حفرية مثل طائر ولكن بعظام ثقيلة او حفرية مثل زاحف ولكن بريش هل سيرد على الاختلاف الضخم في تصميم الزواحف والطيور والذي فشل التطور التدريجي في تفسيره؟ الإجابة لا لان التطور لو علمي لكنا رئينا هذا التغير التدريجي المستمر في الزواحف وفي الطيور. ولكنا وجدنا كم ضخم من حفريات المراحل الوسيطة

الامر ليس فقط في التشابه في عظمة حوض او بعض الريش أو غيره فالتطور فشل في اثبات حدوثه أصلا والتشابهات القليلة أحيانا هي تشهد على المصمم المشترك

فمثلا النعامة لو كانت جنس مندثر من زمان لكانوا ادعوا انها مرحلة وسيطة بين الديناصورات والطيور وكانوا صيحوا كثيرا بهذا ولكن النعامة التي لا يقول عنها أحد من مراحل تطور الديناصورات لطيور بسبب صفاتها المكتملة لأنها حية وليست حفرية لهيكل عظمي فقط ليدعوا ما يشاؤا ويضعوا تخيلات كما يريدوا. وهي ينطبق عليها معظم صفات الطيور التي في نظرهم حديثة ولكن في الحقيقة يوجد بها اختلافات عن الطيور تمنعها عن الطيران

فمثلا النعامة عظامها ثقيلة وليست مجوفة فهي لا تصلح للطيران ولكن الطيور عظامها خفيفة مجوفة ليخف وزنها وأيضا يساعد على التهوية والتنفس وإخراج الطاقة العالية التي ينتجها الطائر اثناء الطيران.

فرغم ان النعامة من الطيور الحديثة ولا ينكر أحد هذا الا ان عظامها لا تشبه تركيب عظام الطيور التي تطير وأقرب للزواحف والثدييات عن الطيور. فالمفترض الاركي وغيره بدأ يتطور للطيور وظهر له ريش ثم تطور عظامه وأصبحت خفيفة للطيران ولكن النعام المفروض من احفاده عظمه ثقيل مثل الزواحف.

أيضا النعامة بها عظمة التركيلا او الترقوة

هذه غير موجودة اصلا في الطيور ولكن النعامة لا تستطيع ان تستغني عنها

وأيضا عظمة الكيو الكبيرة أسفل الصدر وبطن النعامة

هذه تختلف أيضا عن الطيور.

ولا يستطيع أحد ان يقول ان النعام هو مرحلة وسيطة لأنها حية امامنا وصفاتها المورفولوجية واضحة. فهل الديناصورات تطورت لطيور تطير بعظام خفيفة ثم الطيور فقدت القدرة على الطيران وتطورت لنعام لا يستطيع ان يطير؟ ولماذا انتخبتها الطبيعة لتطورها لا تطير؟ وهي تدهور من ناحية الطيران؟

ونعرف انهم لا يستطيعوا ان يقولوا العكس لان لو قالوا ان الديناصورات تطورت الى النعام التي تختلف عن الزواحف أكثر من طيور كثيرة تطير فيكون هذه الطيور الاحدث منها أكثر تدهور وأيضا هذا يلغي تماما كل محاولاتهم لادعاء تطور الاركي والانكي وغيره.

ولو فكرنا بكيفية حدوث الطفرات وكمية الطفرات المطلوبة لتتحول النعامة الي طائر يطير او من طائر صغير لنعامة نجدها كثيرة جدا وغير مناسبة لزمن التطور المزعوم أصلا

بمعنى النعام مثلا يختلف في أكثر من 100,000 اختلاف في العضلات والعظام وغيره عن الزواحف والديناصورات

وعندنا حفريات للنعام من الباليوسين الحقبة التي يدعوا حسب فرضية اعمار الطبقات الخطأ انها بدأت منذ 60 مليون سنة.

Buffetaut, E.; Angst, D. (November 2014). "Stratigraphic distribution of large flightless birds in the Palaeogene of Europe and its palaeobiological and palaeogeographical implications". Earth-Science Reviews. 138: 394–408. doi:10.1016/j.earscirev.2014.07.001.

ولو تماشينا معهم في ان الطيور بدأت تتطور من ديناصورات منذ 150 مليون سنة أي تطور النعام المفترض حدث خلال 90 مليون سنة وبالطبع الاف مؤلفة من المراحل الوسيطة لم نجد أي منها والتي كل منها تحتاج هذه التغيرات تحدث مرة أخرى ولكن لنتغاضى عن هذا وفقط من ديناصورات لنعام.

فتخيل لو النعامة التي يربيها الانسان من الاف السنين ولم تظهر عضلة واحدة جديدة ولم يظهر لها جين واحد جديد ولكن نفترض ان كل عضلة جديدة او عظمة جديدة تحتاج 30 جين فقط وكل 100 سنة سيظهر جين جديد ليس له وجود سابق أي كل 3000 سنة تستطيع الجينات أن تظهر عضلة جديدة او عظمة بشكل جديد بكل الجينات المطلوبة لتكوين هذه العضلة او العظمة فقط بشكلها الجديد.

فنحتاج 300,000,000 سنة أي على الأقل 300 مليون أي أكثر من ثلاث اضعاف الزمن المزعوم لتطور النعام. هذا ولم نتكلم عن المراحل الأخرى التي تجعل هذا مئات الاضعاف ورغم اننا عرفنا ان الطفرات لا تعطي جينات جديدة. فكيف يصدق التطوريين هذا رغم حتى لو تماشينا معهم لا نجد الزمن المزعوم للتطور؟

ولماذا النعام لم يتغير طوال هذه الملايين من السنين؟

فما الذي يمنع انهم ممكن يكتشفوا حفريات لأجناس طيور كبيرة لم تكن تطير بعظام ثقيلة مثل النعام وارجل تصميمها مختلف وهي انقرضت؟ فما هو الدليل العلمي الذي يؤيد ان يدعوا ان شيء كهذا لو اكتشف انه مرحلة وسيطة؟ ارجو ان تتذكروا هذا عندما في المستقبل تظهر مزاعم جديدة لاكتشاف حفرية وسيطة للطيور لأنهم لا بد أن يقدموا شيء اخر ولو بالتزوير ليستمروا في ادعاء ان الطيور أتت بالتطور.

فبالرغم من وجود تشابهات بين النعام وبين الطيور وأيضا مع الزواحف فاختلاف النعام عن الطيور وعن الزواحف هذا شيء مميز يشهد للتصميم التي يكون فيه بعض التشابهات وأيضا أشياء أخرى مميزة. ولهذا وجود اجناس منقرضة هي طيور ولكن بها بعض التشابهات في أي صفة مع زواحف او مع ثدييات او غيره ووجود اختلافات هذا لا يشهد للتطور ولا يصلح كمرحلة وسيطة بل يشهد للمصمم الواحد.



مثال أخر على خطأ ادعاء تطور الطيور وهو طائر الكيوي

هذا الجنس من الطيور هو بدون اجنحة أصلا وهذا يؤكد خطأ ادعاء التطور لمن يفكر بعقل فكيف الطائر الذي فقد بسبب طفرات اجنحته وفقد الطرفين الاماميين تماما وأصبح بطرفين خلفيين فقط وفقد اهم صفة للطيور تحتاجها للبقاء وهي الطيران وأصبح يمشي فقط هو الذي انتخبته الطبيعة للبقاء وهو الذي نجى وساد والافراد السليمة من انواعه السابقة للطفرة ذو الاجنحة الأفضل والاسرع للبقاء والتغذية والتكاثر وغيره هم الذين انتخبتهم الطبيعة للفناء؟

لو التطور يتم بالطفرات والانتخاب الطبيعي. لماذا الانتخاب الطبيعي انتخب مثل هذا المعيوب؟

الا لو كان تصميمه هكذا وليس معيوب؟

هذا مثال كافي لتدمير خدعة التطور الكاذبة.

نفس المثال عن الحيوانات العمياء المفترض ان جدودها كانت تبصر مثل اكل البق او الفأر الاعمى من الثدييات او العنكبوت الاعمى وسلمندر تكساس وسمكة كراي وغيرهم

لو التطور للأفضل لماذا هذه فقدت أعضاء مهمة مثل النظر بدل من ان تكتسب أعضاء جديدة؟

ولماذا انتخبها الانتخاب الطبيعي رغم ان صفاتها اقل واسواء من جدودها؟

وأين حفريات المراحل الوسيطة لها؟

الذي يفسرها ان الكيوي جنس مستقل مصمم بطريقة مناسبة للبيئة التي خلق فيها. وكل هذه الاجناس مصممة هكذا.



مايكرورابتور او الديناصور اللص الصغير

وعليهم اختلاف هل هم جنس مايكرورابتور جاليانس واحد ام اجناس مختلفة

وكالعادة هو اكتشف في الصين وأطلق هذا الاسم عالم حفريات صيني شوشين من مؤسسة بكين للحفريات الفقارية. وهو الذي ادعوا انه في هذه المنطقة تطور لطيور أيضا. اول حفرية اتضح انه مزور فالذيل هو لميكروربتور ولكن جزء الهيكل يانورنس مع أجزاء من اجناس أخرى غير معروفة ووضعوا كلهم معا كحفرية واحدة لمرحلة وسيطة بين الديناصورات والطيور وعرض للبيع بسعر ضخم لأمريكان. ولكن تم الكشف انه مزور وبعد 15 سنة أي من 2000 الى 2015 قرروا منع عرضه وتقرر ارجاعه للصين.

وهذا ما تقوله المراجع

The first specimen to be described was part of a chimeric specimen — a patchwork of different feathered dinosaur species (Microraptor itself, Yanornis and an as-of-yet undescribed third species) assembled from multiple specimens in China and smuggled to the USA for sale.

Xu, X., Zhou, Z., and Wang, X. (2000). "The smallest known non-avian theropod dinosaur." Nature, 408 (December): 705-708.

هذه اول حفرية للميكرورابتور وهو الذي بني عليه بقية حفريات مايكرورابتور انه تطور لطيور فلهذا بقية حفريات الميكرو التي جاءت من الصين حاليا ممنوع دراستها لان الامر كله أصبح ملوث بالتزوير.



امر اخر وهو تصر كتب التطور ان الريش نمي من قشور الديناصورات

فرغم كل ما عرفناه الا ان مراجع التطوريين تصر ان الطيور احفاد الديناصورات

فيقول مرجع هولت بيولوجي الذي يدرس منه أجزاء للطلبة تحت عنوان

الطيور هو احفاد الديناصورات

بالرغم من ان الديناصورات انقرضت لكن احفادها الصغار الذين يأكلون الحشرات موجودين حتى اليوم وهؤلاء الاحفاد هم الطيور الذين تطوروا منذ 150 مليون سنة مضت. ريش الطيور تطور من نفس القشور التي كانت تحمى الديناصورات جيدا جدا. الريش هو من الخواص التي مكنت الطيور من الطيران.

هذا مرجع يدرس للطلبة

فتخيل أي طالب يقرأ هذا يقتنع انه حقيقة علمية رغم كل ما عرفنا من تزوير وخداع واختلافات ويظن أي طالب ان العلماء اثبتوا ان الريش هو تطور من قشور

فهل هذا حقيقة؟

بعض الحيوانات الان بها قشور ولكن لم نري أي منهم بهم ريش او في بداية تطورهم لريش

فالقشور المعروفة لا تشبه الريش.

ولا نرى أي شيء وسيط بين قشور وريش

بل لم نري أي إشارة الي تحول أي قشره الي ريش ولا حتى مبادئ ريش صغير.

السبب في هذه الفرضية بالإضافة الى احتياجها لإثبات التطور، ان القشور مصنوعة من مادة الكيراتين التي أيضا تصنع الاظافر وأيضا الشعر والريش أيضا مصنوع من نفس المادة

ولكن لا يوجد أي دليل علي هذا التطور. استخدام نفس المادة في بناء أشياء مختلفة لا تعني ان ان كل الأشياء المختلفة هذه أصلها واحد. ولكن هي المفروض تشهد على المصمم الواحد.

فوجود كرسي بلاستك وحصان بلاستك وطبق من نفس البلاستك هذا لا يعني ان لهم جد مشترك ولكن مصمم مشترك

بل نجدهم مختلفين في أسلوب النمو تماما. فكيف الريش تطور من القشور ومن نفس مادة القشور ولكن نجد من البداية أسلوب نموهم مختلف؟ كان المفروض ان أسلوب نموهم يكون متشابه حتى المرحلة الأخيرة في الشكل. ولكن لم يجدوا هذا ولكن وجدوا الاختلاف من البداية

هذا لا يصلح الا لو كانوا مصممين بهذه الطريقة.

ولكن بالتدقيق في هذا الامر من ناحية علم الجينات سنجد كارثة اكبر بكثير.

ليس فقط اختلاف الشكل والتركيب بل أيضا القشور هي تتكون من جينات تختلف تماما في الترتيب وأيضا الأماكن والترتيب عن الجينات المسؤولة عن بناء الريش في الطيور

فكيف تكون جينات التي تنتج قشور الزواحف وتطورت تدريجيا وأصبحت هذه الجينات تنتج الريش وبخاصة انهم كلهم كيراتين ونجدهم جينات مختلفة تماما جملة وتفصيلا؟

لو التطور صحيح او لو فيه أي شيء من الصحة لكان اول شيء يجب ان نجده هو تشابه كبير جدا من الجينات التي تنتج القشور مع الجينات التي تنتج الريش في التركيب والترتيب ولكن ما وجد هو العكس وهو علميا دليل قوي على خطأ التطور ودليل قوي على المصمم المشترك الذي صمم جينات تنتج القشور من الكيراتين وصمم جينات أخرى تنتج من الكيراتين الريش.

ولكنهم لا يعلنوا هذا بوضوح رغم انه مثبت. ونادرا ما نجدها مكتوبة الا في كتب قليلة مثل التالي

فيقول اتش بروش في جريدة بيولوجيا التطور

على المستوى الظاهري الريش تقليديا يعتبر متشابه مع القشور. ولكن في النمو وشكل الجينات وتركيب الجينات وشكل البروتينات وترتيب البروتينات وتكوين الالياف والتركيب، الريش مختلف. بوضوح، الريش يقدم مثال وحيد ومتميز في التطور الابداعي

At the morphological level feathers are traditionally considered homologous with reptilian scales. However, in development, morphogenesis, gene structure, protein shape and sequence, and filament formation and structure, feathers are different. Clearly, feathers provide a unique and outstanding example of an evolutionary novelty.”

Brush, A. H., “On the Origin of Feathers,” Journal of Evolutionary Biology, vol. 9 (1996), p. 140

فمرجع مثل هذا رغم انه أعلن ان الريش والقشور مختلفين في كل شيء من ناحية نموهم والجينات تركيبها وترتيبها والبروتينات شكلها وترتيبها وأسلوب تكوين وترتيب الالياف الا انه لا يزال مقتنع ان الريش اتي من القشور ويسميه تطور ابداعي ولا يزال مقتنع بالتطور وهذا شيئ غريب في هؤلاء. الذين مهما رءوا من ادلة واضحة على خطأ بدعة التطور هذه لا يزالوا يكرروها.



بل أيضا طريقة خروج الريش من الجلد تختلف تماما عن القشور هذا بالإضافة الى اختلاف الشكل الميكرسكوبي

فالريش مختلف تماما في تعقيد تركيبه عن قشور جلد الديناصورات والزواحف

فكما يشرح مرجع هولت بيولوجي

شعرة الريش مصنوعة من مئات الالياف، كل منها تحضر مئات اللفيفات مترابطة بواسطة خطاطيف صغيرة جدا. هذا التركيب الذي لا يصدق في تعقيده لا يماثل أي شيء ولو صغير قشور الزواحف البسيط

The feather vane is made up of hundreds of barbs, each bearing hundreds of barbules interlocked with tiny hinged hooklets. This incredibly complex structure bears not the slightest resemblance to the relatively simple reptilian scale.

فالحقيقة لا يوجد تشابه بين الزواحف والطيور بل اختلاف ضخم في التركيب

وهذا ما يقره هولت بيولوجي فيقول

الاختلاف بين الطيور والزواحف في: الاجنحة وغطاء الجسم والعظام والعمليات الحيوية وجهاز التنفس والقلب وغيره.

Differences between birds and reptiles: wings, body-coverings, bones, metabolism, respiratory system, heart, etc.”

HOLT BIOLOGY - Holt, Rinehart and Winston - 2006, Pg. 784



هذا لا ينطبق فقط في اختلاف الجينات على القشور والريش بل ينطبق على بقية الأعضاء مثل جينات تكوين القلب والتنفس والمسؤولة عن العمليات الحيوة الكثيرة التي باللاف وغيرها الكثير جدا جدا

ورغم كل هذ لا يزال يدرس ان الطيور هي أتت من الديناصورات مثل الاركيوبتركس وغيره. ولا يزالوا يعتقدوا ان الطيور هي تطورت رغم انهم لا يعرفوا من اين فيقولوا من الديناصورات رغم معرفتهم انها خطأ حتى يجدوا بديل اخر أكثر اقناع

اختم هذا الجزء بسؤال كطلب وليس تحدي. هل يستطيع أحد ان يثبت لي كيف الزواحف تطورت لطيور بأسلوب علمي؟

وكيف الريش هو نتيجة تطور قشور رغم ان جيناتهم وتركيب بروتيناتهم وتركيبهم مختلف؟

ولو لا يستطيع أحد من التطورين تفسير هذا الا يؤكد لنا ان ادعاء تطور الديناصورات لطيور هو فرضية خطا بل وكل التطور خطأ وان الطيور كائنات مميزة مصممة بدقة وتصميمها لو يشهد على شيء علميا فهو يشهد على المصمم الرائع الذي صممها؟

فلا يوجد ما يسمى مراحل وسيطة بين ديناصورات وطيور وهذا يشهد أن الطيور ليست تطور لديناصورات ولكن تشهد على التصميم الذكي الرائع ويشهد على هذا اختلاف التصميم وأيضا الجينات

وطالما الطيور لم تأتي بالتطور إذا هي أتت بالتصميم الذكي وهذا دليل علمي قوي يشهد على روعة عمل المصمم مهما حاولوا انكاره



والمجد لله دائما