اكتشاف موقع مدينة عاي يؤكد ما قاله الكتاب المقدس ويرد على الاتهامات يش 8



Holy_bible_1



موقع مدينة عاي دار حوله شبهات كثيرة

وكثير منها بسبب ان اثارها المفترضة فيما يسمى التل لا يتفقوا مع الوصف الكتابي

فمنذ 1924 بدأ يقال ان عاي هي مدينة التل وهذا يجعل الكتاب المقدس غير دقيق بسبب وجود كثير من الاختلافات من الاثار عن الكتاب المقدس

فهي حتى موقعها لا يناسب وصف الكتاب الذي تكلم عن ان عاي مدينة صغيرة باسوار في موقع استراتيجي في منتصف الطريق بعد عبور نهر الأردن قريبة من اريحا شرق بيت ايل

وبابها في الجهة الشمالية من المدينة كل هذه الاوصاف لا تنطبق على التل

بل اوصاف ما وجد هو لا يناسب عاي بل يناسب بيت ايل التي هي ضعف حجم عاي وتختلف في بقية الاوصاف.

براينت وود وزملاؤه قدموا 12 وصف لكتابي لعاي 8 منهم لا يتفقوا مع التل

والسبب أن هو ليس موقع مدينة عاي الاثرية. اما اثار مدينة عاي هو مكان اخر وهو موقع خربة المقاطير المكتشفة في 1995 م

هي مكانها حاليا في منطقه خربة المقاطير كما أكد الكثير من باحثي الاثار والاثار تثبت انها هدمت تقريبا 1400 ق م ثم بنيت مره اخري في العصر الحديدي وتقريبا 1000 ق م فهي بقية 400 سنه خربه

ويطلق عليها الان ايضا خربة المقاطير

Khirbet el-Maqatir

وهي ميل جنوب المنطقة الاولي المنهدمة

واشرت لهذا في ملف

هل يشوع اخرب عاي تماما ام لم يخربها ؟ يشوع 8 نحميا 7: 32

وبعض صور للمنطقة

وصورة لمعبد قديم متهدم من هذا الزمان ( من زمن يشوع )



وايضا اكتشفوا عام 1997 بعض العملات التي يعود تاريخها الي 2100 ق م ودفنت تقريبا 1400 ق م ودفنت وهذا بواسطة باحثة الاثار ليزا كيلي



Dr. Bryant Wood and Lisa Kelly show a 2,100-year-old silver coin Kelly





وايضا اكتشفوا عملات من زمن هيرودس



وهدم مدينة عاي كان بحرق النار والرجم

سفر يشوع 8

8: 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم

قيل انها انهدمت بسبب زلزال ولكن هذا لا يفسر اثار الحروق الموجوده في المدينة

مكان لصنع النبيذ في عاي القديمة

فهو بالفعل كما اثبتت الاثار أنه كان مسكون سنة 1400 ق م أي في زمن يشوع كما وصف الكتاب المقدس ومدينة صغير حصينة يطابق الوصف الكتابي. واحرقت بالنار كما ذكر الكتاب المقدس. وباب المدينة الذي سمكه 13 قدم جهة الشمال يطابق الوصف الكتابي

فلماذا يرفضوا ان يعترفوا بان خربة المقاطير هي عاي التي تناسب الوصف الكتابي؟

هل اصرارهم على ادعاء ان التل هو عاي رغم اثبات خطا هذا هو غرضه أن يستمروا في الهجوم على الكتاب المقدس بادعاء انه أخطأ في وصف عاي؟

ولكن الله لم يترك نفسه بلا شاهد واثار مدينة عاي من زمن يشوع منذ 1400 سنة التي هي حاليا خربة المقاطير تشهد على دقة ما قاله الكتاب المقدس وكتب في اثناء هذه الاحداث بوح الله القدوس ولهذا لا يوجد به خطأ



والمجد لله دائما