«  الرجوع   طباعة  »

علم الاثار يؤكد ما قاله الكتاب المقدس عن حزقيا الملك 2مل 18 و20 و2اي 31 و32 واش 22



Holy_bible_1



الملك حزقيا كما يقول قاموس الكتاب المقدس ولكن باختصار

اسم عبري معناه "الرب قد قوّى" أو "الرب قوّة".

ابن آحاز ملك يهوذا. اشترك مع أبيه في الحكم في 728 ق.م. وبما أن آحاز كان عاجزًا عن المساهمة الفعلية في شئون الدولة، صار حزقيا الحاكم الفعلي. قيل أن حزقيا قد بدأ يحكم في سن الخامسة والعشرين (2 ملوك 18: 2 و2 أخبار 29: 1). كان خادمًا مكرسًا ليهوه وافتتح حكمه بترميم الهيكل وتطهيره، وأعاد تنظيم خدماته الروحية وموظفيه، واحتفل بفصح عظيم دعا إليه، ليس فقط يهوذا وبنيامين، بل العشرة الأسباط الأخرى (2 أخبار 29: 1؛ 30: 13). وأزال المرتفعات، وطرح التماثيل، وحطّم الحيّة النحاسية التي عملها موسى، لأنها صارت عبادة وثنية.

انتصر حزقيا على الفلسطينيين وأصبح عظيمًا وناجحًا. وفي السنة الرابعة من ملكه 724 ق.م. ابتدأ شلمناصر حصار السامرة، وفي 722 ق.م. أكمله سرجون الثاني، وحمل العشرة الأسباط إلى السبي (2 ملوك 18: 9 و10). وفي 714 ق.م. وفقًا لحساب المؤرخين العبرانيين، بدأت سلسلة الغزوات الآشورية وفترات الحصار التي كونت صورة مميّزة لحكم حزقيا وانتهت بكارثة لآشور.

ومن ضمن الأعمال التي قام بها حزقيا في أورشليم أنه حفر بركة وقناة للمياه وأقام سردابًا بسبب التهديدات وفي سنة 1881 اكتشف في سرداب سلوام نقش عبري يرجع إلى عهد حزقيا ويصف إقامة ذلك السرداب (انظر 2 ملوك 20: 20).



حزقيا ملك يهوذا هو مؤيد جدا بالأثار فيوجد العديد من الختوم التي تحمل اسمه

ختوم مكتوب عليها نصا لحزقيا ابن احاز ملك اليهودية



واثار ختمه على مئات الاوعية الفخارية (تقريبا 700) التي واضح انه امر بإنتاج الاف منها لأنه كان يستعد للحرب في أي وقت ويستعد ان المدينة تحاصر في أي وقت بسبب اشور ويخزن الغلال استعداد للحصار

واكتشاف ختم اخر له حديثا

وأهيمه هذا الختم بالتحديد انه في بعثة استكشافية رسمية وليس اكتشاف من تجار الاثار

http://www.wnd.com/2015/12/archaeologists-uncover-king-hezekiah-seal/?cat_orig=faith

ومعلومة مهمة وهي ان ختم حزقيا هو عليه رسومات بالرغم من ان ختم ابيه احاز لم يكن فيه رسومات بل كلام فقط مما يوضح ان حزقيا هو اول ملك في مملكة الجنوب يبدأ يستخدم رسومات على ختمه وسبقه في هذا مملكة الشمال كما رأينا في ختم ايزابل

بل أيضا ختوم لرجاله

دوملاس خادم حزقيا وتوبجولام وامرياهو في

سفر اخبار الأيام الثاني 31

31 :15 و تحت يده عدن و منيامين و يشوع و شمعيا و امريا و شكنيا في مدن الكهنة بامانة ليعطوا لاخوتهم حسب الفرق الكبير كالصغير



بالإضافة لاكتشاف لنفق المياه الذي بناه حزقيا كما يقول الكتاب المقدس

سفر الملوك الثاني 20

20 :20 وبقية امور حزقيا وكل جبروته وكيف عمل البركة والقناة وادخل الماء الى المدينة اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا

وأيضا

سفر اخبار الأيام الثاني 32

32 :30 و حزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الاعلى و اجراها تحت الارض الى الجهة الغربية من مدينة داود و افلح حزقيا في كل عمله



سفر اشعياء 22

22 :9 و رايتم شقوق مدينة داود انها صارت كثيرة و جمعتم مياه البركة السفلى

22 :10 و عددتم بيوت اورشليم و هدمتم البيوت لتحصين السور

22 :11 و صنعتم خندقا بين السورين لمياه البركة العتيقة لكن لم تنظروا الى صانعه و لم تروا مصوره من قديم



هذا النفق المائي الذي اكتشف في 1838 م بواسطة ادوارد روبنسون الأمريكي

وبالفعل نفق حزقيا كما يصف الكتاب المقدس بدقة يجري باتجاه من نبع جيحون مباشرة خارج بجوار سور حزقيا الشرقي لاورشليم الى بركة سلوام في الغرب الجنوبي لمدينة داود بطول 1750 قدم ملتوي وخط مستقيم يساوي 1090 قدم

بارتفاع 6 قدم

وفي نهاية هذا النفق يوجد كتابة بالعبري القديم تصف هذا النفق وهي اكتشفت 1880

وتقول

[ ] the tunneling, and this was how the tunneling was completed: as [the stonecutters wielded] their picks, each crew toward the other, and while there were still three cubits to g[o], the voices of the men calling each other [could be hear]d, since there was an increase (in sound) on the right [and lef]t. The day the breach was made, the stonecutters hacked toward each other, pick against pick, and the water flowed from the source to the pool [twel]ve hundred cubits, even though the height of the rock above the heads of the stonecutter[rs] was a hundred cubits!

وأيضا قطعة صخرية 5*4 بوصة بيضاء عليها كتابة

عليها ست حروف بنفس شكل الكتابة في النفق بل ثلاث حروف من اسم حزقيا

بل وجد قطعة صخر طيني مرسوم عليها صورة ملك في رامات جنوب اورشليم هذه اغلب الظن انه حزقيا

كل هذا ليس يؤكد فقط اسمه بل يؤكد كل ما قاله الكتاب المقدس عنه وعن الظروف المحيطة به



أيضا اسوار حزقيا كما يقول

سفر اشعياء 22

22 :9 و رايتم شقوق مدينة داود انها صارت كثيرة و جمعتم مياه البركة السفلى

22 :10 و عددتم بيوت اورشليم و هدمتم البيوت لتحصين السور

وأيضا

سفر اخبار الأيام الثاني 32

32 :5 و تشدد و بنى كل السور المنهدم و اعلاه الى الابراج و سورا اخر خارجا و حصن القلعة مدينة داود و عمل سلاحا بكثرة و اتراسا

وهذا السور بالفعل بدأ اكتشافه منذ سنة 1969 بواسطة نحاميا افيجاد وحدد بانه يعود الى القرن الثامن ق م ويسمى السور السميك "Broad Wall" واكتشف منه ما يتعدى 200 قدم بعرض 23 قدم

وبالفعل كما ذكر اشعياء بدقة وجد اثار ابنية بني عليها السور



أيضا اكتشاف حديث

علماء الاثار يكشفوا عن ادلة تثبت فعلا ان الملك حزقيا فعلا قام بتحطيم تماثيل الاصنام والمرتفعات كما قال الكتاب المقدس في

سفر الملوك الثاني 18

18 :4 هو ازال المرتفعات و كسر التماثيل و قطع السواري و سحق حية النحاس التي عملها موسى لان بني اسرائيل كانوا الى تلك الايام يوقدون لها و دعوها نحشتان



http://www.charismanews.com/world/60228-archaeologists-king-hezekiah-really-did-destroy-idols



فكالعادة يستمر علم الاثار يؤكد كل ما قاله الكتاب المقدس ويؤكد صدق الكتاب ودقته وانه كتب زمن الاحداث



والمجد لله دائما