العبودية هل الرب يأمر بالاستعباد في العهد القديم؟ سفر اللاويين 25



Holy_bible_1

7 Jan 2017



الشبهة



إلهكم يأمر بالاستعباد والعبودية للأبد في الكتاب المقدس

: وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُك

هل إله يأمر بهذا؟



الرد



شرحت سابقا بالتفصيل في ملف

العبودية في اليهودية

ووضحت بالأدلة الكتابية كيف حول الكتاب المقدس العبودية الى وظيفة وأعطى وصايا بالمحبة والاحترام

وأيضا

العبودية في المسيحية والاسلام

ووضحت كيف ان العهد الجديد وضح ان المسيح حرر الكل وطالب بان العبد يصبح اخ محبوب وليس عبد فيما بعد

وأيضا

كيف يطلب الكتاب المقدس ان العبد العبراني يطلق زوجته خروج 21

ووضحت ان زوجته لو كانت عبدة مثله أي موظفة فهي أصلا ستخرج معه حره ولكن لو كانت بنت سيده ففقط هناك شروط لكيلا يذلها هذا ما يتكلم عنه الاعداد

وأيضا

هل من حق السيد ان يضرب عبده دون الموت في الكتاب

ووضحت خطا هذا الادعاء بل السيد الذي يخطئ ويضرب عبده العبد سيخرج ويأخذ مكافئة الخدمة بالنصوص الكتابية ولكن لو الضرب أدى الى الموت السيد يعاقب بالقتل ولو الضرب أدى للإصابة يتحمل السيد تكلفة العلاج حتى يشفى ثم يخرج العبد حر مع المكافئة فقط السيد لا يقتل

وأيضا

هل معلمنا بولس الرسول والعهد الجديد يشجع على العبودية؟ أفسس 6: 5 و1تي 6: 1

ووضحت اقتطاع السياق وان الاعداد تتكلم عن تحويل العبودية الى اخوة ومحبة والحقيقة معلمنا بولس الرسول نادى بالعكس أي حرية الكل بنص كلامه

ولا احتاج ان أتكلم كثيرا عن الحرية في المسيحية لأنه امر مفرغ منه فالكتاب المقدس في العهد الجديد يوضح انهاء العبودية تماما ولا يوجد عبد ام حر فالكل واحد في المسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 28

لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

والعبد أمرت المسيحية ان يصبح اخ محبوب

رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 16

لاَ كَعَبْدٍ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ أَفْضَلَ مِنْ عَبْدٍ: أَخًا مَحْبُوبًا، وَلاَ سِيَّمَا إِلَيَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِلَيْكَ فِي الْجَسَدِ وَالرَّبِّ جَمِيعًا!

فسأتكلم هنا فقط عن العهد القديم وأكرر أشياء قليلة من الماضية مع إضافة أشياء أخرى.

ووضحت ان اليهودية نتكلم عن 3500 سنه مضت وقبل تحرير المسيح للكل من الخطية ولكن لا تقارن بالممالك القديمة ولا حتى من 1400 سنه

ففي المملكات القديم مثل الدولة الفرعونية والأشورية والفارسية وحتى الرومانية وبقية الشعوب الوثنية كانت العبودية رهيبة وزل فلم تعطي العبيد اي حق مدني او انساني من اي نوع ولا يعاقب القانون السيد ان عذب او قتل عبد او امه او حتى اغتصب زوجة عبده ولا يوجد اي حق للعبد يطالب به ومن الممكن ان يأخذ اولاده ويبيعهم في اي وقت. بل وحتى حديثا مع انتشار فرضية التطور التي شجعت رجوع العبودية التي كانت شبه قضت عليها المسيحية، بل اقصى من هذا فبسبب فرضية التطور في القرن 19 وضع بشر في اقفاص حيوانات وقدمت كلام دارون العنصري الذي شجع العبودية وبسببه عادت العبودية بقوة في

ملحق للتعليق على الاحداث حتى 16 يونية 2020 ومظاهرات العنصرية ونظرية التطور

ولكن بعكس هذا تماما كان في اليهودية فمن البداية غيرت اليهودية المفهوم تماما وحولت مفهوم العبودية الى وظيفة وحولت العبد ان يتعامل معه كموظف

وشرحت أن الكلمة لغويا تعني خادم بل شخص مساوي ولكنه يقدم للأخر خدمة

وايضا العبد او الخادم هو موظف ولا يقل في نظر الناس عن الاحرار والذي يعمل بشروط واضحة. ولتأكيد هذا، الموظف في العبري حتى اليوم يسمى عبد فحتي الان الذي يعمل بالعبري ويريد ان يقول "أنى اعمل من تسعه الي خمسه" يقول אני עובד מתשע עד חמש وتنطق أنى عوفيد متيشع عد خمش فكلمة عبد تعني يعمل كموظف وعبد يعني عامل وموظف

وبالفعل استخدمت بهذا المعني فهي اتت 801 مره منها 734 مره بمعني موظفين وليس عبيد

ومثال واحد من الكثير جدا للتأكيد

سفر الملوك الأول 10: 5

وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ، وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ، وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ، وَسُقَاتَهُ، وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ

وهنا الكلمة تعني مسؤولين الدولة او الموظفين الرسميين في الدولة

فالأمر واضح تماما ان الفكر الكتابي غير معنى العبودية الى وظيفة وخدمة بمعناها المسيحي. الامر فقط ان الناس تعودت على عند سماع لفظ عبد أي قسوة وجلد ولكن هذا غير صحيح الكلمة في الكتاب أصبح معناها موظف وفتى يعامل باحترام

والمسيح اخذ لقب عبد اي فتى

إنجيل متى 12: 18

«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.

في إشعياء جاءت عبد.

حتى الملائكة اخذت لقب عبيد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 10

فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ للهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».

وبالحقيقة لن تجد كلمة موظف في الانجيل فهذه الكلمة التي قدمتها في العبري تستخدم للمعنيين غالبا بمعني موظف وقليلا بمعني عبد في قيود العبودية ولهذا تترجم في الإنجليزية Servant وليس عبد Slave. وتختلف عن كلمة اجير التي تعني باجر مؤقت وليس عبد كموظف لفترة أطول. فكلمة عبد تعني موظف ولكن ملتزم لان اجير שׂכירساكير تعني اجر مؤقت أي فاعل ليوم واحد او عدة أيام فقطفلهذا الموظف بالتزام سواء مرتب او طواعية يلقب عبد وايضا يطلق على المعلمين المسيحيين والتي تترجم خدام

واتي للجزء الذي استشهد به المشكك

سفر اللاويين 25

44 وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً.

العدد يحدد من الشعوب الذين حولهم ويحدد جركي وابن عزرا انهم عمونيين وموابيين وادوميين لأنهم يستمروا يحاربوا شعب إسرائيل. فشعب إسرائيل لن يذهب ليشترى منهم عبيد ولكن بسبب مهاجمة هؤلاء على شعب إسرائيل وفي الحرب لو اسر بعضهم وتم فدائهم وطلبوا ان يقيموا في ارض الموعد ويؤكد هذا اللفظ التالي
45
وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ
.

المستوطنين أي الذين طلبوا ان يقيموا مع شعب إسرائيل من كنعانيين وغيرهم وهذا كما تنبأ عنهم الكتاب من كثرة خطيتهم

سفر التكوين 9: 25

فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».

وهذا توضيح ان الخطية هي التي تقود للعبودية فالخطية جعلت كنعان عبد العبيد. والخطية تجعل من حرره الله يعود باختياره للعبودية.

ولكن هنا يتكلم عن العبيد كما قدمت أي موظفين.
46
وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ.

هنا يقصد ان يستمروا في العمل مع موت السيد ولا يخسروا وظائفهم. البعض قد يقول هم بهذا لن يتحرروا! سنعرف لاحقا ومؤكد بأعداد كتابية هو من حقه يرحل في أي وقت ليس فقط بموت السيد بل في أي وقت يشعر بمضايقه. فهنا فقط يؤكد استمرارية وظيفتهم مع موت السيد

سنعرف لماذا لم يقدم المشكك العدد السابق مباشرة لأنه يشرح عكس كلامه

حيث يقول

39 وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ وَبِيعَ لَكَ، فَلاَ تَسْتَعْبِدْهُ اسْتِعْبَادَ عَبْدٍ.
40
كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ،
41
ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَإِلَى مُلْكِ آبَائِهِ يَرْجِعُ.
42
لأَنَّهُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ يُبَاعُونَ بَيْعَ الْعَبِيدِ.

43 لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ.

العبد سواء عبراني او غير عبراني هو مثل اجير أي موظف ومثل نزيل أي ضيف ممنوع أي نوع من أنواع العنف. ونفس السفر أكد نفس الكلام عن الغير عبراني

سفر اللاويين 19

33 وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي أَرْضِكُمْ فَلاَ تَظْلِمُوهُ.
34
كَالْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ يَكُونُ لَكُمُ الْغَرِيبُ النَّازِلُ عِنْدَكُمْ، وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.

الغريب هذا ماذا سيعمل؟ يحتاج ان سيد يوظفه بكل محبة أي العبد غير عبراني الذي كما وضحت هو موظف يحبه اليهودي كنفسه ويعامله مثل أي انسان يهودي ولا يضايقه تحت أي أحوال

سفر الخروج 23

9 وَلاَ تُضَايِقِ الْغَرِيبَ فَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ نَفْسَ الْغَرِيبِ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.

هذه شروط الوظيفة وبقية الشروط شرحتها في ملف

العبودية في اليهودية

وشرحت للعبد العبراني وغير العبراني

المهم العدد يقول عبيدك هو بالمعنى الذي شرحته

وايضا ترجمت في القرن الثالث قبل الميلاد في السبعينية اليوناني الي

(LXX) κα πας κα παιδσκη, σοι ν γνωντα σοι π τν θνν, σοι κκλ σο εσιν, π᾿ ατν κτσεσθε δολον κα δολην .

بايسا اي فتي

فلغويا تعني خادم أي موظف وليس عبد بالمعني المعروف

وشرحت سابقا ووضحت انه مثل نظام تعاقد اللاعبين او المحترفين الذي يدفع به مبلغ مقدم هل هذا حرام او هل هذه عبودية مرفوضة؟ ستكون الإجابة اعتقد لا فهو نظام محترم لا يوجد به ذل

وايضا نظام تعاقد المهرة من اطباء وغيرهم بحيث يدفع مبلغ والاجر اليومي بعد ذلك ويكون الكل قيد عقد ايضا هو نظام مقبول ومتبع ولا يعترض عليه

فأولا العبودية لا تصلح عن طريق سرقه او خطف

وهذا نصا

سفر الخروج 21: 16

وَمَنْ سَرَقَ إِنْسَانًا وَبَاعَهُ، أَوْ وُجِدَ فِي يَدِهِ، يُقْتَلُ قَتْلاً.

فلا يصلح أن يكون امتلك العبد بالسرقة ولكن يكون انسان بسبب قرض أي دين او يحتاج مصدر دخل أصبح كخادم وهذا ينطبق على العبد العبراني وغير العبراني بل العبراني ممكن يصبح موظف عند غير العبراني من نفس الاصحاح

47 وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيل عِنْدَكَ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَةِ الْغَرِيبِ،

وأيضا شراء شخص كعبد مرفوض تماما وأيضا من يعمل مرفوض ان لا يعطيه اجره او ان يقدم على ايذاؤه وضربه والتسخير كل هذا هو المرفوض تماما من الكتاب المقدس لأنه لا انساني كما قدمت في الاعداد السابقة

في الجزء السابق الذي لا يعرضه المشككون يتكلم عن العبد العبراني وفي هذا الجزء يتكلم عن الغير عبراني.

وهنا سبب العبودية لعبيد غير عبرانيين هو الدين او الحرب (ولا يوجد ما يقال له سوق عبيد او تجارة عبيد في اسرائيل هذا لم يسمح به الكتاب) فهو يتكلم عن فدائهم من الموت

والاعداد

سفر الخروج 21

21: 16 ومن سرق انسانا وباعه او وجد في يده يقتل قتلا

لو كانت العبودية لسبب اخر غير فداء الحرب مثل السرقة فالسارق الذي أصبح سيد هذا العبد يقتل للسرقة والعبد يحرر

فهو أصبح عبد اما بسبب دين او احتياج او بسبب حرب تم فداؤه فيها. لو فدى شخص من الموت وهو ظل يخدمه باجره طول العمر ويعامل كموظف محترم عنده ولكنه يعلم انه سيظل في خدمته طول العمر لأنه فداه من الموت هذا ايضا لا يرفض طالما تعامل معه باحترام ومساواه ومحبة كنفس ولو خالف هذا يخرج حر بمكافئة نهاية الخدمة وسوف أؤكد هذا.

يتعامل معه باحترام بدون اذى والا يخرج حر

سفر الخروج 21

21: 26 وإذا ضرب انسان عين عبده او عين امته فأتلفها يطلقه حرا عوضا عن عينه

21: 27 وان أسقط سن عبده او سن امته يطلقه حرا عوضا عن سنه

ان يتعامل مع عبده بدون ايزاء جسدي ولو ضرب عين عبده او سن عبده او اي جزء اخر بقصد او بدون قصد يطلقه حرا. فهنا أي نوع من الايذاء يصبح العبد حر.

ولو حدث خلاف بين السيد والعبد وقتل عبده، السيد يقتل مباشرة فالوصية واضحة

سفر اللاويين 24

24: 17 وإذا امات أحد انسانا فانه يقتل

اي انسان سواء حر او عبد او امه او غريب

ولكن لو حدث له ايزاء فقط فيبقى حتى يقوم ويتمشى وبعدها الوصية واضحة انه يخرج حرا

وفي وقت اطلاقه حرا يأخذ مكافئة نهاية الخدمة

سفر التثنية 15

13 وَحِينَ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ لاَ تُطْلِقُهُ فَارِغًا.
14
تُزَوِّدُهُ مِنْ غَنَمِكَ وَمِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مَعْصَرَتِكَ. كَمَا بَارَكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُعْطِيهِ.

ومع معاملته باحترام يأخذ راحة أسبوعية

سفر الخروج 20

20: 10 واما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك

يوجد راحة اسبوعيه لهذا الخادم فستة ايام يعمل ويوم السبت راحة لا يعمل الخادم اي شيء مهما كان

20: 11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه

سفر الخروج 23

23: 12 ستة ايام تعمل عملك واما اليوم السابع ففيه تستريح لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس ابن أمتك والغريب

23: 14 ثلاث مرات تعيد لي في السنة

وايضا بالإضافة الى كل السبوت أيضا يعيد مع سيده كل الأعياد اليهودية ويحتفل بإجازة الاعياد

سفر التثنية 12: 18

بَلْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِلَيْهِ يَدُكَ.

وفي العيد لا بد ان يكون في ظروف مفرحة بأمر الرب

سفر التثنية 16: 14

وَتَفْرَحُ فِي عِيدِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ.

وبالطبع كما عرفنا سابقا يتعامل معه كنزيل أي ضيف مثل نفسه ولا يوجد أي شيء اسمه عنف

وممكن ان يتزوج امراه من عند سيده وهذه المرآه ممكن تكون هي خادمه عند سيده او ابنة سيده نفسه

اخبار الايام الاول 2

2: 34 ولم يكن لشيشان بنون بل بنات وكان لشيشان عبد مصري اسمه يرحع

2: 35 فأعطى شيشان ابنته ليرحع عبده فولدت له عتاي

ويتعامل معه باحترام كضيف مكرم

سفر اللاويين 25: 40

كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ،

بل لو الظروف لم تكن تعجب العبد كموظف فترك عمله وهرب لا يرد بل يعامل باحترام ويقيم في المكان الذي يريده ولا يرد وهذا أيضا في الناموس

سفر التثنية 23

23: 15 عبدا ابق اليك من مولاه لا تسلم الى مولاه

23: 16 عندك يقيم في وسطك في المكان الذي يختاره في أحد ابوابك حيث يطيب له لا تظلمه

فهو لو ترك سيده لا يرد وهذا واضح كما قال المفسرين

لأنه معناه ان الظروف كانت ظالمة له فاضطر يهرب. فيعامل باحترام ولا يظلم ولا يرد لسيده. هذا يؤكد ان العبد يعمل موظف باحترام لان لو واجه أي معاملة سيئة من حقه ان يمضي حرا ولا يرده أحد لسيده السابق. البعض يتساءل فلماذا لا يخرج كل الغرب الذين يعملون في وظائف تحت مسمى عبيد احرار ويزرعوا كما يشاؤوا؟ الحقيقة في فكر هذا الزمن هم لن يجدوا ارض يزرعوها ولا بيت يشتريه ويسكن فيه لان الأرض من حق اسباط شعب إسرائيل فقط حسب التقسيم. فهو لن يقدر ان يتملك ارض طالما هو غير يهودي ولهذا يسمى غريب ونزيل فلهذا هو يحتاج ان يجد وظيفة وهذا ما يتكلم عنه هنا في الاعداد التي استشهد بها المشكك. فلهذا لو عمل كموظف عند سيد واقام عنده ولكن هذا اليهودي اساء معاملته فخرج لا يرد ويسمح له ان يقيم في مكان يختاره حتى يجد وظيفة أخرى.

يشوع بن سيراخ يؤكد نفس الامر ويأمر ان يعامل العبد كنفسنا ولو اذيناه هرب ولو هرب لا نستطيع ان نرده

سفر يشوع بن سيراخ 33

31 إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ اكْتَسَبْتَهُ بِالدَّمِ. إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَعَامِلْهُ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ احْتِيَاجَكَ إِلَى نَفْسِكَ.

32 إِنْ آذَيْتَهُ أَبَقَ، (ابق أي هرب)

33 وَإِذَا فَرَّ ذَاهِباً فَفِي أَيِّ طَرِيقٍ تَطْلُبُهُ؟

أي لو هرب لن يرجعه أحد. والبعض قد يتساءل لماذا ان كان من حقه يخرج حر فلم يقول بتحرير العبيد؟ لان كما قلت لن يجدوا وظيفة فهم لا يمتلكوا ارض ولا بيت فلن يجدوا مصدر معيشة وإقامة الا بالعمل فمع استمرار العبودية أي الوظيفة بهذا يجدوا مسكن ومصدر دخل ويستمروا مع اليهود والحفيد يصبح يهودي.

سفر التثنية 23: 8

الأَوْلاَدُ الَّذِينَ يُولَدُونَ لَهُمْ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ يَدْخُلُونَ مِنْهُمْ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.

ووقتها يستطيع ان يمتلك ارض ويصبح في النسل اليهودي.

وقد يقول البعض فلماذا لم يحرر الجيل الأول او الثاني ووقتها يمتلكوا بيوت وارض؟ الإجابة لأنهم امميين فقد يكون غرضهم أصلا امتلاك ارض اليهود وتحويل اليهود عن الرب الاله ولكن في الجيل الثالث يكون ولد في اليهودية وتشبع بمعرفة الفكر اليهودي ووقتها لن يأخذ الأرض ويعطيها للأمميين. فالفكرة في الحفاظ على ارض الموعد وسلامة نسل يعقوب حتى مجيء المسيح. فهم يعملوا موظفين لمدة جيلين فقط لشريعة العزل وهي وظيفة مستديمة ولهذا فرق عن العبد العبراني الذي يتحرر في السنة السابعة لأنه بهذا يكون سدد دينه بخدمة ست سنوات او اقل ويسترد ارضه ولكن الغير عبراني لا يوجد ارض يستردها ويعود اليها وياكل منها فهو فقط سمح له ان يستمر في الوظيفة أي الخدمة بقية حياته

والشروط هي للخدمة

1 لو بسبب سرقه وليس فداء من حرب يحرر والسارق يقتل

2 لا يرتكب اي ايذاء نفسي او جسدي ضده او أي نوع من أنواع العنف

3 لو حدث ايذاء للعبد سواء عين او سن او كسر او اي شيء مثل هذا بقصد او بدون يخرج حرا مجانا ويأخذ مكافئة نهاية الخدمة

4 لو قتل السيد العبد السيد يقتل

5 له راحة اسبوعية لا يعمل اي عمل

6 كل سبع سنين فيخدم ستة سنين وفي السنة السابعة يعمل اعمال خفيفة

7 يعيد مع سيده في كل الاعياد ويحتفل معه

8 ممكن يتزوج ابنة سيده

9 لا يوجد اي شرط او فرض على تغيير معتقده او اجباره على التهود

10 يتعامل معه كضيف

11 لو هرب لا يرد

12 ويقيم في المكان الذي يختاره

بل الأمثلة كانت واضحة فبالإضافة الى مثال يرحع أيضا شعوب مثل القينيين وأيضا شعب عاي وغيرهم الذي رغم انهم في مرتبة خدام ولكن نجد انه لهم حقوق كاملة مثل اليهود

وسبب العبودية هو الانسان ولكن الرب يريد أن يجعلها وظائف بدل من الرجوع للحياة الشريرة القديمة

وسبب السماح بالعبودية هو انه كان في شعب حارب شعب بني اسرائيل او كانت هناك خطيه كبري فهو يقول من الشعوب التي حولكم فهذا ليس حكم عام ولكن فقط لمن الشعوب التي انتشرت بهم الخطية حول شعب إسرائيل واستبقوه وكان اعطاهم الرب زمان توبة ولم يتوبوا بل مثل الورم السرطاني حاولوا ينشروا الخطية الشريرة جدا مثل

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1:

20 لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.
21
لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.
22
وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ،
23
وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ.
24
لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.
25
الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
26
لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ،
27
وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.
28
وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.
29
مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا،
30
نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ،
31
بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ.
32
الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ.

فان امر الرب ان يستبقي البعض منهم فهم فديوا من الموت المستحق عليهم فيكون فداؤهم من الموت الاول الذي كان في صورة حياة الخطية والعبادة الوثنية وايضا الموت اي قتلهم عقابا على اعتدائهم على شعب إسرائيل ذلك فاستحياؤهم في مقابل الخدمة كوظيفة باحترام ومحبة كالنفس حتى الجيل الثاني وهو عمل رائع بل لا يرجعوا لهذه الحياة الشريرة ثانية فهو انقاذ لهم.

ثانيا هذا انذار لشعبه لكيلا خطي لأنه لو أخطأ سيعاقب بالقتل او بالوقوع تحت العبودية ولكن شعبه لو سقط تحت العبودية لن ينطبق عليها الشروط التي قدمتها سابقا لان الشعوب التي ستستعبدهم هي شعوب قاسيه ولا يوجد عندها شيء اسمه كموظف مثل التشريع الرائع الذي قدمه رب المجد في العهد القديم

ثالثا الشعوب الوثنية رمز للشيطان والرب اعطي لأولاده ان يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو (مز 2: 7 ورؤ 2: 26)

مع ملاحظة ان العهد القديم هو كانت كل البشرية سجناء وعبيد للشيطان قبل ان يحررهم المسيح

إنجيل يوحنا 8: 36

فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.

فما نتكلم عنه هو ناموس طقسي لليهود فقط في شريعة خاصة في زمن محدد فقط في ظروف خاصة وهي ظروف السجن بالخطية قبل تحرير المسيح

والغريب ان الذين يهاجمون الكتاب في موضوع العبودية لا يفهموا الخلفية التي يتكلم عنها بل لا يتكلموا عن العبودية البشعة في الديانات مثل الإسلام وأيضا حتى في الفكر الالحادي التطوري التي اعتبرت السود مثل القردة وليس مثل البيض ولكن فقط يهاجموا الكتاب بدون امانة لكرههم له

واخيرا

كانت العبودية في العهد القديم في الشعوب المحيطة صعبه جدا وقاسيه جدا وكثيرا ما كان يموت العبد من قسوة العمل والذل والجلد والنساء تذل كملكات يمين تعمل بسخرة اثناء النهار وتستغل جنسيا ايضا ولكن رب المجد لم يسمح بذلك فهو اعطي عبيده من اليهود كيف ينهوا العبودية ويحولوها الي معاملة صاحب الشغل مع موظفيه بعقد له شروط واجره اثناء الشغل ومكافئة نهاية الخدمة ويتعامل معه باحترام ولا يؤذيه جسديا ولا لغويا ولا نفسيا ويعطيه يوم راحة اسبوعي ويتزوج بحريه ويحتفل مع سيده ويصبح حر لو هرب حرا لا يرد

هذا هو الهنا الذي لم يتغير عهد قديم او جديد



والمجد لله دائما